فشل صفة كبار موظفي القصر الجمهوري، لاستضافة أحد أفراد طاقم حراسة القذافي هرب من ليبيا بمبالغ كبيرة عقب ثورة 17 فبراير

فشلت صفقة رتب لها بعض كبار موظفي القصر الجمهوري بالسودان مع بعض أفراد طاقم مراسم القصر لإستضافة إحدى أفراد طاقم حراسة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي والتي هربت من ليبيا واختفت بمبالغ كبيرة عقب ثورة 17 فبراير 2011 والتي اطاحت بحكومة القذافي.

وعلمت (الراكوبة) من مصادر موثوقة أن بعض كبار موظفي القصر الجمهوري تواصلوا بطريقة ما مع السيدة التي كانت ضمن حرس القذافي ووجهوا لها الدعوة لزيارة السودان وإستثمار أموالها في مشاريع مع تعهدهم الكامل لها بتسهيل كافة الإجراءات ومنحها الجنسية السودانية وكل ما يسهل لها التعامل الخارجي بأموال بعيدة عن الشبهات. ووفقا للمصادر فإنه تم الاتفاق على مبالغ محددة بالدولار الأمريكي تجاوزت المائة ألف دولار للفرد الواحد نظير خدماتهم للسيدة وتسهيل إجراءات خروجها من المطار. وفي يوم وصولها المقرر إلى مطار الخرطوم عبر الخطوط الكينية كان رجال مراسم القصر في انتظارها إلا أن رجال قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر كانوا في إنتظارها في مطار نيروبي وباتفاق مع السلطات الكينية تم القبض عليها وإعادتها إلى ليبيا.