الجيش .. يدرب اعضاء البرلمان !

محمد وداعة
قال رئيس الهيئة التشريعية القومية ابراهيم احمد عمر ، ان النواب مواجهون بتحدى اقرار مشروع موازنة 2018م ، وكيفية توزيعها وألمح الى ان النصيب الاكبر منها سينفق على القطاع العسكري الذي يشمل الامن والدفاع والشرطة ، واعتبر احمد عمر مشاريع القوانين التي ستودع منضدة الهيئة ، بمثابة تحد رقابي للنواب ، خاصة مشروع الموازنة وكيفية توزيع الانفاق الفعلي ، درجت الحكومة على تخصيص اغلب الموازنات للجيش و الامن والشرطة كما ستفعل فى موازنة 2018م ، و حسب ابراهيم عمر فهى ( عمود النص الذي يجب المحافظة عليه من الكسر والشوكة التي لابد ان تقوى والا تآكلنا من الاطراف) ،
جاء ذلك وسط انباء عن اعتزام وزير المالية، محمد عثمان الركابي، تقديم مقترحات برفع ما تبقى من دعم لسلعتى الدواء و القمح و الجازولين و تحريرها نهائيآ و زيادة الرسوم الجمركية و الضريبية ،لتغطية العجز فى الموازنات السابقة و مقابلة التزامات 2018م ،
فى وقت يترقب فيه المسؤوليين الحكوميين حدوث انفراجة اقتصادية بعد الغاء العقوبات الامريكية، فاجأ رئيس البرلمان الجميع وأعلن توجيه موازنة العام المقبل لانشطة الأمن والدفاع ، و كان البرلمان قد اجاز موازنة عام 2017 بعجز يبلغ 18.5 مليار جنيه سوداني (نحو 2.8 مليار دولار) ،وقدرت الإيرادات المتوقعة في الموازنة ( 77.7) مليار جنيه، في حين تبلغ المصروفات المقررة 96.2 مليارا ، بينما بلغ الانفاق على قطاع الامن والدفاع والشرطة والدعم السريع حوالى (80%) تصدره الدفاع بمبلغ (29) مليار و ( 122 ) مليون جنيه ، فيما خصص مبلغ (4) مليارات و (355) مليون جنيه ، من الميزانية ، لجهاز الامن والمخابرات الوطني ، و (3) مليارات و (220) مليون جنيه لقوات الدعم السريع ، اضافة الى تخصيص مبالغ للوزارات السيادية ،
رئيس الاركان المشتركة عماد الدين عدوي ،اكد ان الملتقى يهدف لرفع قدرات النواب لمقابلة التحديات المقبلة ، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصولاً لتوافق ميسر حول الدستور الدائم للبلاد ، واعتبر ان وجود نحو 100 حزب وحركة بمثابة تحد اخر لتنفيذ ألف من مخرجات الحوار في زمن وجيز ، و قال رئيس الأركان المشتركة خلال حديثه في الملتقى(نعلم أن التحديات التي تواجه البرلمان كبيرة، لذلك أردنا إعانة الهيئة على القيام بدورها )، واضاف عدوي (قصدنا ان نعينكم في كيفية استخدام الفكر الاستراتيجي لتنفيذ تلك المهام الجسيمة) ، وقال (لا نقدم رأي المؤسسة العسكرية ولا نتبنى وجهة نظر محددة) ، وابدى استعداد القوات المسلحة لبذل كل ماهو ممكن لزيادة القدرات التدريبية والتأهيلية لمنسوبي الدولة .
رئيس البرلمان تحدث بمباني الاكاديمية العسكرية العليا بامدرمان ،تحت شعار فعالية الملتقى الاستراتيجي لنواب الهيئة ، في حضور وزير الدفاع الفريق اول ركن عوض بن عوف ومدير الاكاديمية منور عثمان نقد ، بمشاركة واسعة من رؤساء اللجان ونوابهم واعضاء المجلسين ( الوطني الولايات ) ، و قدم شيك على بياض لتلبية طلبات الامن و الدفاع حتى قبل ان تعرض الميزانية ، و دون الاطلاع على الواجبات المناطة بهذه الجهات او حتى معرفة تفاصيلها ، و فى وقت تقول فيه الحكومة ان الحرب فى دارفور انتهت ، و فى المنطقتين قاب قوسين او ادنى من ذلك .
وأضاف عمر، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية لنواب البرلمان أمس: ?إن مشاريع القوانين التي ستودع منضدة الهيئة، بمثابة تحدٍّ رقابي للنواب، لا سيما مشروع الموازنة وكيفية توزيع الإنفاق الفعلي، وهل يكون الجزء الأكبر للجيش والأمن والشرطة، باعتبارها ?عمود النص? الذي يجب المحافظة عليه من الكسر.. والشوكة التي لا بد أن تقوى حتى لا نؤكل من الأطراف?.وأشار إلى أن النواب يواجهون أصعب الأسئلة في ممارستهم اليومية، لذلك لا بد من الإجابة عنها في وقت حرج وبنظرة استراتيجية، ولفت إلى أن الأكاديمية العسكرية مؤسسة لها تاريخها الكبير في العمل الاستراتيجي، لذلك نريد أن نستفيد منها.
رئيس الاركان قال (لا نقدم رأي المؤسسة العسكرية ولا نتبنى وجهة نظر محددة ) ،وفق اى منهج تقام هذه الدورة التدريبية؟ و ما هى العقيدة القتالية للقوات المسلحة السودانية ؟ و ما هى التغييرات التى طرأت عليها؟ و هل هناك تحديات و استفزازات جديدة غير معلنة تحتم تخصيص (جل) الموازنة للامن و الدفاع ؟ لا احد يصدق ان الجيش لا يتبنى وجهة نظر محددة ؟ ما هو الفكر الاستراتيجى ؟ ما رأى الجيش فى وجود (100) حزب ؟، وما رأى الجيش فى حزب المؤتمر الوطنى و حكومته ؟ كم من قيادات الجيش اعضاء فى حزب المؤتمر الوطنى ؟ بما يتعارض مع الدستور و قانون القوات المسلحة؟
الجريدة
يا ود وداعه فى ظل حكومة الانقاذ وحكومة المؤتمر الوطني مافي شئ بتعارض مع الدستور
وقانون القوات المسلحه طالما بدرية الترزية موجودة.
اطرافكم تتاكل دا معناتو عندكم جزام..وان شاء الله ربنا يورينا عجايب خلقه فيكم..ان شاء الله التيبي والجدري وسرطان الكبد والمستقيم عشان تتاكل بواطنكم وتنفجروا من دواخلكم
يا ود وداعه فى ظل حكومة الانقاذ وحكومة المؤتمر الوطني مافي شئ بتعارض مع الدستور
وقانون القوات المسلحه طالما بدرية الترزية موجودة.
اطرافكم تتاكل دا معناتو عندكم جزام..وان شاء الله ربنا يورينا عجايب خلقه فيكم..ان شاء الله التيبي والجدري وسرطان الكبد والمستقيم عشان تتاكل بواطنكم وتنفجروا من دواخلكم