الجنيه يواصل الارتفاع أمام الدولار لليوم الثالث على التوالي، خبير اقتصادي يشرح السبب

واصل سعر صرف الدولار الأمريكي الانخفاض مقابل الجنيه السوداني لليوم الثالث على التوالي حيث بلغ يوم الخميس 20 جنيها. ووصف الخبير الاقتصادي د. صدقي كبلو انخفاض سعر صرف الدولار بالموسمي. وأرجع ذلك لانتهاء موسم الحج وانتهاء موسم القبول للمدارس والجامعات بما أدى لتراجع الطلب على الدولار. وتوقع ارتفاع سعر الدولار مجدداً متى ما زاد الطلب على السلع والخدمات. واستبعد استمرار انخفاض سعر صرف الدولار ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى صعوبة التوقع حول الانخفاض المبني على العوامل السيكولوجية التي لا تحكمها القوانين الاقتصادية.
ولم يستبعد ارتباط انخفاض سعر صرف الدولار مع اقتراب موعد القرار الأمريكي المرتقب حول رفع العقوبات. وقال إن رفع العقوبات لن يقلل الطلب على الدولار أو بوفر موارد إضافية للعملات الصعبة موضحاً أن الإنتاج لن يزيد إلا بزيادة الاستثمار في الاقتصاد السوداني. وقال إن التجربة العملية ستبرهن إن رفع العقوبات لن يؤثر على الوضع الاقتصادي. ورهن تدفق الاستثمارات على السودان بالأمن والسلام والاستقرار السياسي واستقرار السياسات الاقتصادية والثقة بالنظام واحترام حكم القانون. وأوضح إن ربط تدفق الاستثمارات برفع العقوبات توقع خاطئ ويدل على عدم الدراية بالاقتصاد السوداني.
ومن جانب الحكومة أقر وزير المالية محمد عثمان الركابي بأن رفع العقوبات الأمريكية عن السودان لن يؤثر سريعاً على معاش الناس، مؤكدا أن حدوث الانفراج يتطلب من الحكومة عملا كبيرا وإجراءات عديدة لإعادة السودان للتعامل مع المجتمع الدولي والسوق العالمي.
يا جماعة الخير
الإخوانالحراميّة ديل …
عندما قالوا … داون داون يو إس إي …
كانوا قاصدين … يقولوا … داون داون يو إس إي دويلير …
هذه فرضة الصرافات والمضاربين للتربح من تذبذب اسعار ببع وشراء الدولار وذلك بسبب الشد والجذب حول رفع العقوبات مما جعل مؤيديها ومعارضيها يلجأون للمبالعات في الدفاع او في الهجوم عليها وعلى نتائجها المتوقعة ولكنه يظل واضحا ومنظورا ان يتزايد الطلب على الدولار من قبل كبار المستوردين الذين يرون امامهم سوقا متعطشا للسلع الامريكية بعد حرمان طويل ويحتاجون لدولارات السوق السوداء لاشباع الطلب المتزايد عليهاومن ذلك المنظور يمكنك ان تتوقع طلبا متزايدا يرفع السعر او يبقيه في المستويات العالية التي بلغها ومن الجانب الاخر لا يبدو اننا سنشهد تدفقا نقديا من الولايات المتحدة نحو السودان ولا نرى مبرراته في الوقت الحالي إذ ان البلاد تعاني ازمة في التوظيف ورئيسها الجديديهدد بمعافبة الشركات التي تنقل نشاطها للخارج للافادةمن الايدي العاملة الرخيصة خارج الولايات المتحدة
من اهم اسباب انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني هذه الايام هي احجام تجار العملة من شراء مبالغ كبيرة من تحويلات المغتربيين في اراضي المهجر خوفا من انيهار كبير للسعر عقب صدور قرار رفع العقوبات — و صار التعامل حذر في بيع و شراء العملات —
وفعلا من المتوقع انتخفاض كبير لسعر الدولار و لكن هذا الانخفاض لا يصمد كثيرا و سرعانا ما يبدأ الدولار في الارتفاع مجددا بعد امتصاص السوق لصدمة قرارات رفع العقوبات و اكتشاف عدم تأثيرها علي الواقع الاقتصادي في البلاد — و سوف يرتفع سعر الدولار متخطيا السعر القديم ( 22 ) جنيه للدولار الواحد —
الدولة في وضع لا يمكنها معه السيطرة علي اسعار صرف العملات و اذا هجمت علي الجوكية سوف تختفي العملات من السوق — و المعروف ان الدولة ومؤسساتها و اجهزتها هي اكبر مشتري للدولار من السوق الحر بالاضافة للقطاع الخاص — اذن اي هجوم علي السوق الحر سوف تكون له عواقب وخيمة تتمثل في شح و اختفاء العملات —
مقال رصين في الصميم ي حبوب
لكل الواهمين بالحنان في السودان بعد رفع العقوبات …
المسألة مرتبطة بالسياسات ..
سياسات الحكومة في حزب الاستثمار ..
عبقري ي حبوب .
تسلم .
وشكرا
.
ما في اي سبب غير الناس فلست والحرامية بقوا ما لاقيين هبرات اشتروا بيها دولار يطلعوا بره البلد
جنينها الرخيص عمر م يرتفع
اولا بدل الناس ماتتداول إرتفاع قيمة الجنيه حقو فى الاول تسأل هو الجنيه الرماهو شنو ؟؟ وشنو الشى الجديد التم انتاجو عشان الدولار ينخفض او الجنيه يرتفع ..؟؟
ثانيا هذه مسرحية من ( مخرجات ) الكيزان .. عايزين يقولوا لينا – وهم طبعا يفترضون فى الشعب السودانى الغباء – أن هذه بركات رفع العقوبات الأمريكيه وأن مشاكلهم كلها من العقوبات الأمريكيه وسوف يظهر الكذاب الكبير وبعد فاصل من الرقيص أن الدولار سوف يصل إلى خمسه جنيهات فقط بحلول العام 2020 وماعلى الناس إلا الصبر والمسأله فرجت وسوف تتولى الصحافة المأجورة المضلله وفاقدو الخلق والدين التبشير الكاذب .. حتى إذا ما انطلت الكذبه على البسطاء والسذج عاد تجار الدولار الجشعون وهم أعمدة النظام والمسيطرون على تجارته ويعود الدولار الى الارتفاع بشكل جنونى وربما الى حدود الثلاثين جنيها بنهاية هذا العام ..وكضبه تفوت ولاحدى يموت اويخجل والرقيص سوف يظل هو هو والكضب نفس الكضب .. إلا فى حالة واحده .. وهذه الحاله ليست لها علاقه بأمريكا اودولارها .. أن نقول نحن جموع الشعب السودانى وبصوت واحد..( كفى عبثا )
تحياتي للجميع يقول الاخ الخبير ” الدكتور صدقي كبلو ” إن ربط تدفق الاستثمارات برفع العقوبات توقع خاطئ ويدل على عدم الدراية بالاقتصاد السوداني.”
كيف يا دكتور ؟ إذا كان من يرغب في الاستثمار في السودان أصلاً يعاني من تحويل امواله للداخل لاستثمارها في السودان او للخارج لجني ارباحها فكيف لا يؤثر عليه حظر يشمل في الاساس التعامل البنكي ؟ بغض النظر عن “نظرية الاقتصاد السوداني ” ، وقولك ياد كتور أن انتهاء موسم الحج وانتهاء موسم القبول للمدارس والجامعات أدى لتراجع الطلب على الدولار. لا يسنده المنحنى الزمني لسعر صرف الدولار في السودان فبالعودة الى سعر الصرف لخمس سنوات للوراء لن تلاحظ تأثير أي موسم من المواسم على سعر الدولار بما في ذلك الموسم الاهم وهو موسم الحصاد !!!
في تقديري الشخصي أن سبب انخفاض الدولار يعود للركود العام في السودان فالملاحظ ان القوة الشرائية انخفضت بصورة كبيرة في السودان والسوق ملئ بالسلع . اضف الى ذلك توقع التجار بتراجع الطلب على الدولار وان سعره سوف ينخفض لان السعر الجاري ليس سعر حقيقي انما هو سعر مضاربات ليس إلا والخوف من انهيار السعر إذا تم تثبيت رفع الحظر نهائياً وفي تقديري الشخصي ان سعر الدولار لن يعود للارتفاع إذا تم تثبيت رفع الحظر بصورة نهائية للأسباب الآتية :
أولاً : هناك أموال تخص الحكومة وبعض الشركات الحكومية وهيئات دولية كثيرة ومنظمات مثل ” المعونة الامريكية وخلافها سوف يتمكن مالكوها من تحويلها في اتجاه السودان بدون قيود
ثانياً: هناك مستثمرين في مشاريع كثيرة يستطيعون تحويل اموالهم للسودان للصرف على مشاريعهم القائمة او الجديدة بلا قيود وخاصة من الصين والخليج وتركيا ونيجريا !!
ثالثاً : هناك مانحين كثر شكل الحظر قيود على تقديمهم للدعم سوى للحكومة او المنظمات الطوعية والهيئات الأكاديمية ومراكز البحث في الجامعات المختلفة هؤلاء سوف ينطلقون . وسوف يشكلون مصدر لا بأس به للدولار اضف الى ذلك الإجراءات التي يتطلبها استمرار رفع الحظر عن السودان وإزالة إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب واهمها محاربة غسيل الاموال ، هذا الاجراء لو تم تطبيقه بالطريقة التي نعرفها نحن وعايشناها في الغرب فلن تجد دولار خارج النظام المصرفي لأنه ببساطة سوف يكون دولار لا قيمة حقيقية له فلن تستطيع ان تستورد به سلعه او تحوله عن طريق البنك لأن مصدره مجهول !!!!! ولن تسمح الحكومة للبنوك بقبول دولارات يجلبها التجار أو الشركات الحكومية متدفقة من السوق بدون تصدير سلع وإدخالها الى النظام المصرفي ليتم استخدامها في الاستيراد دون معرفة مصدر هذه العملات ،وسوف تكون الرقابة صارمة في اطار التعاون بين السودان والولايات المتحدة خاصة في إطار مكافحة تمويل الارهاب !!!! فوداعاً لفوضى العملات في السودان . هذا الاجراء سيجبر الجميع وخاصة المغتربين بتحويل عملاتهم عبر المصارف كما يحدث في جميع بلاد الدنيا وهذا سيشكل مصدر للعملات بالإضافة الى انه سوف يعطي البنك المركزي قدرات اضافية للتحكم في سعر الصرف ،، ولا تستغربوا إذا حنينا في يوم من الايام للزمن الجميل وتباكينا عليه !! ونقول باللاه زمان كان !!! تفك دولاراتك في السوق العربي او في أي مكان وبالسعر الليعجبك !!! الآن تجار العملة يا حليلهم !!! ومما جابو لينا الصرافات ولوحاته الالكترونية دي محّقت علينا القروش ،،، بالاه نحن كان زمان الدولار تتمنى فيهو منى وعلى عينك يا تاجر باللاه شوف زمان كان كيف !! لا غسيل اموال ولا غسيل صحون !!! اتوقع سيداتي سادتي أننا مقبلين على نظام صرف مختلف في السودان فعلى الجميع ان يعيدوا حساباتهم ويتابعوا الاخبار ويتوقعوا التحولات . هذا ما اتوقعه إذا تم تثبيت رفع الحظر بصورة دائمة وواصلت الحكومة تنفيذ سياسات مصرفية شفافة حسب المواصفات المتعارف عليها في الغرب لتجنب غسيل الاموال وإكمال المطلوبات الأمريكية من السودان لرفع إسمه من القائمة السوداء ،إذا تخلى عن استخدام صابون تفتيح الألوان !! تحياتي لك دكتور صدقي ،، تقبل مروري
يا جماعة الخير
الإخوانالحراميّة ديل …
عندما قالوا … داون داون يو إس إي …
كانوا قاصدين … يقولوا … داون داون يو إس إي دويلير …
هذه فرضة الصرافات والمضاربين للتربح من تذبذب اسعار ببع وشراء الدولار وذلك بسبب الشد والجذب حول رفع العقوبات مما جعل مؤيديها ومعارضيها يلجأون للمبالعات في الدفاع او في الهجوم عليها وعلى نتائجها المتوقعة ولكنه يظل واضحا ومنظورا ان يتزايد الطلب على الدولار من قبل كبار المستوردين الذين يرون امامهم سوقا متعطشا للسلع الامريكية بعد حرمان طويل ويحتاجون لدولارات السوق السوداء لاشباع الطلب المتزايد عليهاومن ذلك المنظور يمكنك ان تتوقع طلبا متزايدا يرفع السعر او يبقيه في المستويات العالية التي بلغها ومن الجانب الاخر لا يبدو اننا سنشهد تدفقا نقديا من الولايات المتحدة نحو السودان ولا نرى مبرراته في الوقت الحالي إذ ان البلاد تعاني ازمة في التوظيف ورئيسها الجديديهدد بمعافبة الشركات التي تنقل نشاطها للخارج للافادةمن الايدي العاملة الرخيصة خارج الولايات المتحدة
من اهم اسباب انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني هذه الايام هي احجام تجار العملة من شراء مبالغ كبيرة من تحويلات المغتربيين في اراضي المهجر خوفا من انيهار كبير للسعر عقب صدور قرار رفع العقوبات — و صار التعامل حذر في بيع و شراء العملات —
وفعلا من المتوقع انتخفاض كبير لسعر الدولار و لكن هذا الانخفاض لا يصمد كثيرا و سرعانا ما يبدأ الدولار في الارتفاع مجددا بعد امتصاص السوق لصدمة قرارات رفع العقوبات و اكتشاف عدم تأثيرها علي الواقع الاقتصادي في البلاد — و سوف يرتفع سعر الدولار متخطيا السعر القديم ( 22 ) جنيه للدولار الواحد —
الدولة في وضع لا يمكنها معه السيطرة علي اسعار صرف العملات و اذا هجمت علي الجوكية سوف تختفي العملات من السوق — و المعروف ان الدولة ومؤسساتها و اجهزتها هي اكبر مشتري للدولار من السوق الحر بالاضافة للقطاع الخاص — اذن اي هجوم علي السوق الحر سوف تكون له عواقب وخيمة تتمثل في شح و اختفاء العملات —
مقال رصين في الصميم ي حبوب
لكل الواهمين بالحنان في السودان بعد رفع العقوبات …
المسألة مرتبطة بالسياسات ..
سياسات الحكومة في حزب الاستثمار ..
عبقري ي حبوب .
تسلم .
وشكرا
.
ما في اي سبب غير الناس فلست والحرامية بقوا ما لاقيين هبرات اشتروا بيها دولار يطلعوا بره البلد
جنينها الرخيص عمر م يرتفع
اولا بدل الناس ماتتداول إرتفاع قيمة الجنيه حقو فى الاول تسأل هو الجنيه الرماهو شنو ؟؟ وشنو الشى الجديد التم انتاجو عشان الدولار ينخفض او الجنيه يرتفع ..؟؟
ثانيا هذه مسرحية من ( مخرجات ) الكيزان .. عايزين يقولوا لينا – وهم طبعا يفترضون فى الشعب السودانى الغباء – أن هذه بركات رفع العقوبات الأمريكيه وأن مشاكلهم كلها من العقوبات الأمريكيه وسوف يظهر الكذاب الكبير وبعد فاصل من الرقيص أن الدولار سوف يصل إلى خمسه جنيهات فقط بحلول العام 2020 وماعلى الناس إلا الصبر والمسأله فرجت وسوف تتولى الصحافة المأجورة المضلله وفاقدو الخلق والدين التبشير الكاذب .. حتى إذا ما انطلت الكذبه على البسطاء والسذج عاد تجار الدولار الجشعون وهم أعمدة النظام والمسيطرون على تجارته ويعود الدولار الى الارتفاع بشكل جنونى وربما الى حدود الثلاثين جنيها بنهاية هذا العام ..وكضبه تفوت ولاحدى يموت اويخجل والرقيص سوف يظل هو هو والكضب نفس الكضب .. إلا فى حالة واحده .. وهذه الحاله ليست لها علاقه بأمريكا اودولارها .. أن نقول نحن جموع الشعب السودانى وبصوت واحد..( كفى عبثا )
تحياتي للجميع يقول الاخ الخبير ” الدكتور صدقي كبلو ” إن ربط تدفق الاستثمارات برفع العقوبات توقع خاطئ ويدل على عدم الدراية بالاقتصاد السوداني.”
كيف يا دكتور ؟ إذا كان من يرغب في الاستثمار في السودان أصلاً يعاني من تحويل امواله للداخل لاستثمارها في السودان او للخارج لجني ارباحها فكيف لا يؤثر عليه حظر يشمل في الاساس التعامل البنكي ؟ بغض النظر عن “نظرية الاقتصاد السوداني ” ، وقولك ياد كتور أن انتهاء موسم الحج وانتهاء موسم القبول للمدارس والجامعات أدى لتراجع الطلب على الدولار. لا يسنده المنحنى الزمني لسعر صرف الدولار في السودان فبالعودة الى سعر الصرف لخمس سنوات للوراء لن تلاحظ تأثير أي موسم من المواسم على سعر الدولار بما في ذلك الموسم الاهم وهو موسم الحصاد !!!
في تقديري الشخصي أن سبب انخفاض الدولار يعود للركود العام في السودان فالملاحظ ان القوة الشرائية انخفضت بصورة كبيرة في السودان والسوق ملئ بالسلع . اضف الى ذلك توقع التجار بتراجع الطلب على الدولار وان سعره سوف ينخفض لان السعر الجاري ليس سعر حقيقي انما هو سعر مضاربات ليس إلا والخوف من انهيار السعر إذا تم تثبيت رفع الحظر نهائياً وفي تقديري الشخصي ان سعر الدولار لن يعود للارتفاع إذا تم تثبيت رفع الحظر بصورة نهائية للأسباب الآتية :
أولاً : هناك أموال تخص الحكومة وبعض الشركات الحكومية وهيئات دولية كثيرة ومنظمات مثل ” المعونة الامريكية وخلافها سوف يتمكن مالكوها من تحويلها في اتجاه السودان بدون قيود
ثانياً: هناك مستثمرين في مشاريع كثيرة يستطيعون تحويل اموالهم للسودان للصرف على مشاريعهم القائمة او الجديدة بلا قيود وخاصة من الصين والخليج وتركيا ونيجريا !!
ثالثاً : هناك مانحين كثر شكل الحظر قيود على تقديمهم للدعم سوى للحكومة او المنظمات الطوعية والهيئات الأكاديمية ومراكز البحث في الجامعات المختلفة هؤلاء سوف ينطلقون . وسوف يشكلون مصدر لا بأس به للدولار اضف الى ذلك الإجراءات التي يتطلبها استمرار رفع الحظر عن السودان وإزالة إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب واهمها محاربة غسيل الاموال ، هذا الاجراء لو تم تطبيقه بالطريقة التي نعرفها نحن وعايشناها في الغرب فلن تجد دولار خارج النظام المصرفي لأنه ببساطة سوف يكون دولار لا قيمة حقيقية له فلن تستطيع ان تستورد به سلعه او تحوله عن طريق البنك لأن مصدره مجهول !!!!! ولن تسمح الحكومة للبنوك بقبول دولارات يجلبها التجار أو الشركات الحكومية متدفقة من السوق بدون تصدير سلع وإدخالها الى النظام المصرفي ليتم استخدامها في الاستيراد دون معرفة مصدر هذه العملات ،وسوف تكون الرقابة صارمة في اطار التعاون بين السودان والولايات المتحدة خاصة في إطار مكافحة تمويل الارهاب !!!! فوداعاً لفوضى العملات في السودان . هذا الاجراء سيجبر الجميع وخاصة المغتربين بتحويل عملاتهم عبر المصارف كما يحدث في جميع بلاد الدنيا وهذا سيشكل مصدر للعملات بالإضافة الى انه سوف يعطي البنك المركزي قدرات اضافية للتحكم في سعر الصرف ،، ولا تستغربوا إذا حنينا في يوم من الايام للزمن الجميل وتباكينا عليه !! ونقول باللاه زمان كان !!! تفك دولاراتك في السوق العربي او في أي مكان وبالسعر الليعجبك !!! الآن تجار العملة يا حليلهم !!! ومما جابو لينا الصرافات ولوحاته الالكترونية دي محّقت علينا القروش ،،، بالاه نحن كان زمان الدولار تتمنى فيهو منى وعلى عينك يا تاجر باللاه شوف زمان كان كيف !! لا غسيل اموال ولا غسيل صحون !!! اتوقع سيداتي سادتي أننا مقبلين على نظام صرف مختلف في السودان فعلى الجميع ان يعيدوا حساباتهم ويتابعوا الاخبار ويتوقعوا التحولات . هذا ما اتوقعه إذا تم تثبيت رفع الحظر بصورة دائمة وواصلت الحكومة تنفيذ سياسات مصرفية شفافة حسب المواصفات المتعارف عليها في الغرب لتجنب غسيل الاموال وإكمال المطلوبات الأمريكية من السودان لرفع إسمه من القائمة السوداء ،إذا تخلى عن استخدام صابون تفتيح الألوان !! تحياتي لك دكتور صدقي ،، تقبل مروري