أخبار السودان

أم الشهيد هزاع: أطلقوا الرصاص على رأس ابني حتى فرغت جمجمته وأصبحت كالقرعه

عبدالوهاب همت

السيدة احلام خضر حسن أم الشهيد هزاع تتحدث اليك حديث الواثق والكلمات تخرج كالحمم البركانية من فمها وتعلن أنها على أتم الاستعداد لتقدم ألف هزاع شهيداً في سبيل مقاومة الطغيان ومهراً للديمقراطية، وتتباهى بأن ابنها ورغم قصر حياته الا أنه كان فارساً بحق وحقيقة، واجه الموت بثبات ما يجعلها تعيش كل ما يتبقى من أيام حياتها مرفوعة الرأس تباهي بجسارته،
وهي إذ تفتقد سندها ومستقبل أيامها، لكنها تؤمن أنه مات في ساحة الوغى كبطل.
وتقول لم ولن ألجأ الى القضاء لأرفع دعوى قضائية أعرف نتائجها قبل الشروع فيها لأن القضاء غير نزيه، لكنها كما عاهدت ابنها الشهيد قبل دفنه أنها ستقاتل في سبيل انتزاع حقه طال الزمن أم قصر. وتتوجه بالنداء الحار الى كل الوطنيين وأصحاب الضمائر الحيه أن يترفقوا بأسر الشهداء ويذهبوا بأنفسهم لتفقد أحوالهم لانهم يعانون شطف العيش وفيهم من لايجد مايسد الرمق، ترفع صوتها مطالبةً بضرورة مساندتهم اليوم قبل الغد حتى لايقعوا ضحايا مرة أخرى في أيدي الذين اغتالوا شهدائهم لأن اليد التي اغتالتهم تحاول الان مد اليد الاخرى، لكنها بلاشك مسمومة.
حديثها هذا موجه لكل الشعب السوداني ورسالتها واضحة المعالم سارعوا لانقاذ هذه الاسر قبل فوات الاوان فهل من مجيب؟
وتتواصل حلقات الاستماع الى أسر الشهداء الجزء الثاني

هزاع ولدي الكبير امتحن الشهادة السودانية نجح وجمد سنة وكان شغال لظروف وتم قبوله في الجامعة، في يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2013كان عنده مناوشات في الحلة-يوم الأربعاء 25 سبتمبر هزاع دا أنا خليتو في البيت وطلعت وهو طلع بعدي ووجد المظاهرات وفيها كميه من الناس وجات عربات التاتشر جارية وهي بتضرب الرصاص و الناس كلهم دخلوا الحلة هو كان قاعد في الناصية ولما رجعوا الاولاد جارين قالوا ليهو يا هزاع اجري قال ليهم أنا ما بجري، انتو ليه جارين اثبتوا انتو ما رجال؟ وهو وقف وما جرى والتاتشرات لما جاءوا وجدوا هزاع واقف واعتبروها تحدي منه أو حقارة ، ومن دون أي رحمة أطلقوا عليه الرصاص من مسافة قريبة جدا جدا وكان واقف لحد ما انضرب رصاص ولم يجري.

والناس دي كلها كانت ما موجودة لما هزاع واقع في الأرض وهم خافوا منه حي وميت، ‏لانهم بعد ما ضربوه ما عرفوا يمشوا وين وهو كان لوحده كان ممكن يجروه ويرموا في البحر لكنهم خافوا ولفوا وجو راجعين تاني لقو الناس وتاني ضربوه رصاص. والناس شالوه إلى المستشفى وبرضو في المستشفى حصلت جوطة. كميات الناس كانت فوق التصور ولما وصلوا المستشفى الجمجمة كانت فاضية لأن الرصاص كان فرغ الرأس كله واصبح مثل القرعة، وناس المستشفى ما عملوا ليهو أي حاجة خلاف أنهم ربطوا ليهو راسه والدم ماشي وبعد ذلك أهلي حملوه إلى المشرحة هناك كانت كمية كبيرة جدا من الناس وكان ثائرين وهائجين، والدكتور اختصر التشريح بتاع هزاع، وهزاع دا ميت ما عرفوا يخيطوا شنو ‏والدم ما عايز يقيف، جبسوا ليهو راسه والدم فك الجبس وفي النهاية ربطوا له كيس في الرقبة وكفنوه.

عاد الناس وهم شايلين جثمان هزاع في موكب، لما وصلوا شمبات جنب المكان الذي استشهد فيه وجدوا آلاف الناس واقفة والناس شالوا العربية الفيها الجثمان ورفعوها بجثمان هزاع. وجاءت عربات التاتشر وضربت لكن الناس كانت ماشة ولم تتوقف والجثمان محمول وعندما وصلوا ميدان الرابطة الناس كانت بالملايين وبرضو ضربوهم بالرصاص والبمبان.

وأول مرة في تاريخ شمبات انه النسوان يمشن المقابر مع الجثمان والتشييع كان بالملايين حتى أثناء الدفن الرصاص كان شغال والامن مكثف بصورة غير عادية وبمجرد الفراغ من دفن الشهيد هزاع الاولاد خطفوا العنقريب وجروا بيهو وقالوا عايزين الثأر من عسكريين تلاته و دفنهم كما دفنا هزاع. ومن ضمن الشباب ديل كان الشهيد بكور وحصلت مناوشات قدام مستشفى الصافية و وطاردت القوات الامنية الشباب واطلقوا الرصاص واستشهد بكور.

أيام العزاء كان الرصاص مدور والقوه العسكرية كانت تتجول بكثافة وما عملوه معانا نحن اسرة هزاع لم يعملوه مع اي اسرة اخرى ولا أعرف لماذا. وكان الكلام ده يوم الأربعاء وكان عندنا يوم الجمعة جمعة الغضب وفيها حصل ضرب وجات إعداد كبيرة من القرى المجاورة وكانت المسيرة كبيرة ‏في ميدان الرابطة.

كل ما تمر الذكرى الناس تتذكر هزاع عشان كدة شمبات دي عاملة ليهم هاجس وأنا ما بخلي حق ولدي ما دمت حية.

نحن الاسرة الوحيدة التي تحصلت على تقرير طبي من المشرحه ‏ والاسر الاخرى تحصلوا على اذن دفن فقط . بالنسبة لهزاع التقرير كان مفصل ومكتوب أن الإصابة كانت عن قرب والتقرير صادر من مشرحة امدرمان لانه في بحري مافي مشرحة، ونحن أصلاً أصرينا نودي ولدنا لوحدنا ورفضنا يودوه هم، لانه ما عارفين حيودوه وين، وبعدين كمية الناس المشوا مع هزاع تخوف بلد وما كان عندهم فرصة للتلاعب.

عايزة اقول ولدي مات راجل وصمد وهو حي، الله يرحمه كان راجل ومات راجل وأنا فخورة به و ومستعدة اقدم الف هزاع لانه باستشهاده هذا رفع رأسي وترك سيرة بطوليه على ألسن كل الناس، وانه راجل بطل، والرجولة الفي ولدي لو كان الزول الضربو دا قابلوا راجل لراجل ما كان بثبت قدام هزاع لكن بكل أسف غدروه وانا واثقة من بسالة ورجالة ولدي ويكفيه انه مات شهيد وبطل .

‏أثناء العزاء لم يأتينا اي مسئول حكومي ليؤدي واجب العزاء وكانوا بيرسلوا مراسيل لكن كنا نرفض طوالي، مثلا كانوا بيقولوا المعتمد او الوزير الفلاني عايز يجي ونحن قلنا ليهم البجينا بناكلوا وما دايرين زول يجينا، وناس الأحزاب وكل المعارضة جوني في بيتنا وكان فاتح لكل الناس وكان جسارة مننا اننا ما خايفين رغم الرصاص والتهديد، والموت واحد ما بنخاف. قاعدة اتعرض لمضايقات شديدة ومختلفة مثلا ولدي طه رشوه بموية نار في أجزاء كتيرة من جسمه والعلاج أخد 3 شهور والعمل الحكاية دي راجل كبير من الحلة عمره 60 سنة وتسبب له في ضرر كبير جداً. وانا ما خايفة علي نفسي لكن خايفة على اولادي.

هم قالوا قضية هزاع دي خط احمر وفي كلام انه هزاع اخد مساحة اعلامية اكثر من الاخرين، وهذا ليس السبب لانه، الاعلام ممكن يرفع زول وينزل زول، في شئ تاني في محاسبة تانية وإحتمال وقفتي برضو لعبت دور وحلتنا فيها كيزان كتيرين وناس امن واشتروا ناس كثيرين ودا كلوما بخوفني. بتحصل لي مضايقات كثيرة مباشرة وغير مباشرة لكني لا اكترث لها مثلاً عند تشييع الاستاذة

فاطمة أحمد إبراهيم أنا مفروض ماأمشي ومشيت كتحدي وفي تحذيرات أنا ما امشي لكن ما تعرضت لشئ مباشر، وقد تعرضت لاعتقال لمدة ساعات وفكونا لكن حاسة إني مراقبة وبتحركوا معاي، وفي تشييع فاطمة مشيت المطار ‏وبيتها والمقابر وبعدها رجعت.

حتى أولاد دارفور الاستشهدوا الأسبوع قبل الماضي برضو مشيت ليهم وديل كلهم أولاد الشعب السوداني، كلهم سودانيين والظلم واحد، وبالذات أولاد دار فورديل أنا لو ما مشيت ليهم كنت حأموت وبعد ما شفته نظرات الاولاد الصغار ديل وكنت حاموت بالحسرة لو ما مشيت وشاركت لانه كان موقف مؤلم وما بقدر أوصف لك وضع وحالة الاولاد ديل لما قلت ليهم أنا امكم وأنا شفته في كل وجوههم ابني هزاع ولما تكلمت معاهم كأم بالنسبة ليهم بإحساس الأمومة من الداخل بعيدا عن أنهم سياسيين دارفوريين أو خلافه، وعشت معهم إحساس الأمومة المغضوب عليها إحساس ممزوج بالحرمان زي الحنظل والالم. وأنا عمري ما ندمت على حاجة لكن كنت حأندم لو ما مشيت شاركت في تشييع ابناء دارفور الثلاثة الذين تعرضوا للإغتيال غدرأ وانا كنت مستعدة حتى لو كان قتلوني بعد داك.

أنا تعلمت كثير خلال فترة الأربع سنوات الماضية واكبر ناشط سياسي ما تعلم الذي تعلمته أنا لانه كان في أرض الواقع وعرفت اين الكذب من النضال الحقيقي، والشخصي من التزييف وهذه في حد ذاتها محمدة، ‏أنا مقتنعة أن هذه القضية لن تموت ما زلت على قيد الحياة، القانون مغلق أمامنا وقضية هزاع لن تضيع ولن أتنازل عنها وأنا حية وساسعى في سبيلها وأكون صامدة إلى النهاية وانا أبصم بالعشرة أن كل الناس ماشين للآخر لكن أنا صامدة

‏وكنت لحدي قبل سنتين الاسر كانوا صامدين وعبارة عن بركان لكن الحوجة والتهميش وعدم السؤال وبعض الاسر لم تجد السند والتوعية وضغوط الحياة والناس بعدت عنهم وفي إيدي امتدت ليهم وليد التي امتدت هي التي قتلت وحتديهم السم. كنا عايزين البلسم ياتي من الآخرين أي شي يحصل للاسر دي هو مسؤولية الشعب السوداني زي ما جروا من الاولاد ديل أثناء المظاهرات وخلوهم شالوا النار براهم الان تخلوا عن هذه الأسر وبالتالي سوف تحتويهم الحكومة اوالمعارضة الفاشلة.

كل الأسرة دي كم ‏ما كتيرة لو كانوا قعدوهم في الواطة ووعدوهم بمساندة قضيتم وحجمها وإلى أين تتجه، الناس دي كان ممكن تكون أقوى من كده، لكن يا خسارة كل زول شغال بنفسو.

انا شخصيا ام هزاع ما مشيت عشان افتح بلاغ وما حامشي ابداً لانو عارفة ما بلقى حاجة والقضاء ما نزيه نهائي والآن لو استدعوني عشان يوروني القاتل ما حامشي لانه انا لا اضمنهم وعارفة ما بلقى حاجة وماعندها معنى أمشي لي لي حاجه انا قبلما أبداها عارفاها مطرشقه.

هل كان في استهداف لهزاع من جوة الحلة وهل كان عنده عداوات مع كيزان شمبات؟ على هذا السؤال تجيب والدة هزاع قائلة : دي ما عايزة اتنين تلاتة لأنه أيام الوفاة كان بجوني ناس وبقولوا لي انو ولدي كان ناشط وانا اتكلمت في هذا الموضوع قلت هل الحكومة تغتال كل النشطاء والسياسيين لانه المكان الذي قتلوا فيه هزاع لم يكن به اي حدث ومكان استشهاده كان بعيد من حيث التجمع ومعناها كان مستهدف وبقول بالفم المليان هو مستهدف مستهدف.

هو ما وصل مرحلة الجامعة حتى يكون له نشاط سياسي لانه كان صغير محتمل لما يدخل الجامعة ممكن.

عايزة أقول لك لجنة التضامن مع اسر الشهداء استلمت الاسم فقط ‏ولم نرى منهم اي شئ نحن بريئين منكم تماما وأنا سبق وقلت هذا الكلام وأنا حضرت اجتماع اجتماعين، اللجنة أهدافها كانت بعيدة كل البعد عن القضية نفسها وكان فيها تمثيل للأحزاب ما شفنا منهم حاجة ولا حتى في المجال القانوني ما شفت منهم حاجة ما اختاروا ممثلين منكم؟

لما يكون في اجتماع بنادوا ناس ويسمعوا كلامهم ونحن ما بكون عندنا علم باي شي حتى لمن جاء موضوع مفاوضات اديس سافرت إيمان عبد الباقي وقالت انها ممثلة لاسر شهداء سبتمبر وطوالي انا نزلت توضيح وقلت ان ايمان لا تمثل إلا نفسها، وممكن تمثل بعض الاسر لكن أنا ام هزاع فهي لا تمثلني لا هي ولا غيرها وأنا ما وكلت أي زول ولن اوكل أحد.

كل الأحزاب جوني وتواصلت معهم وحاجة ملموسة ما شفتها وأنا قاعدة أظهر للراي العام وأقول أن قضيةهزاع لم تنتهي وهم عايزني أظهر معاهم باعتبارهم أنهم احتووني وكل زول برقد حسب المكان المريح بالنسبة له وقد جاءنا إبراهيم الشيخ وبنات الصادق المهدي وسارة نقد الله وناس الحزب الشيوعي وأسماء محمود محمد طه والاتحادي الموحد برئاسة الإنسان محمد عصمت يحيى الذي كان له دور فعال في مساندة الاسر وما زال حتى اليوم ولو في محمدة ‏هوهذا الانسان النبيل بكلما تحمله هذه الكلمة من معنى يتفقد كل الاسر في الافراح و الأعياد. لو في اسر مريضة بمشي ليهم بقروشوا وحتى الان ما شعرنا بأنه عايز كسب سياسي وكمية الإنسانية الفيهو طغت على كل شيء.
نحنناس ضعاف وما مسنودين ولو كنا مسنودين كان قضيتنا مشت. أنا عايزة أقول للمرة المليون دايرين الناس ينتبهوا إلى اسر الشهداء لو ما انتبهتوا ليهم الان في هذه المرحلة بالذات نحن تاني ما عايزين زول يذكر شهداء سبتمبر نهائي ولا عايزين زول يتكلم عن القضية ونحن حنعتبرها قضية عادية وضاعت. وانا بتكلم بالإنابة عن الأسر التي سمحت لي بالتحدث انابة عنها. ولو مرت الايام العصيبة التي تعيشها اسر الشهداء هذه الأيام ولم تظهر نتائج ثاني ما حيكون عندنا كلمة مع زول ونحن حنقفل القضية لانه ما في زول أولى مننا. يجب أن تقفوا مع هذه الاسر ويكونوا منها افراد على مستوى، ومن يريد أن يفعل شيء عليه ان يذهب بنفسه ويشاهد حال هؤلاء الناس ويستمع إليهم على ارض الواقع وكيف يعيشون ، الكل يعلم الظروف المعيشيه القاسيه ، تخيلوا يكون في كم زول في أسرة وكلهم شغالين مايقدروا يوفروا حق الاكل والشراب حتى نهاية الشهر، أها اتخيلوا أسرة مكونه من 3 أطفال ويموت أبوهم وأمهم قاعدة في البيت يأكلوا من وين يدفعواالايجار كيف؟ منو البدفع ليهم رسوم الدراسه؟ منو البدفع حق العلاج؟ في أسر لاتمتلك حق عيشه واحدة اليوم خليكم من بكرة ديل كل غلطهم أنه عائلهم طلع في التظاهرات واستشهد هل الشعب السوداني ده حيعاين للناس ديل كدة بس؟ عايزين الزول يعمل شنو أكتر من يقدم روحه عشان الحريه ورفع الظلم والعداله؟ ياعالم اتذكروا في أوقات جوعكم انه في ناس بقوا جعانين طوالي ومرضانين ومالاقين حق العين هل حتعاينوا لهم كدة؟ أهل

الخير وين؟ الانسانيه وين؟ النخوة والشهامة والكرم السوداني وين؟ حق الانسانيه وين؟
والى اللقاء في الحلقه القادمة وبقية أسر الشهداء. ليظل هذا الملف مفتوحاً حتى يجد الجناة مصيرهم المحتوم.

[COLOR=#FF0036] والد الشهيد مصعب لن نتنازل عن أرواح الشهداء مقابل المال:
[/COLOR] [url]https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-287376.htm[/url]

تعليق واحد

  1. البشير هو المسئول الأول عن قتل الشهيد هزاع فهذا المجرم هو الذي يصدر الأوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أو يوافق على ذلك ولذلك على اسرة هزاع البحث عن قاتل إبنها والاقتصاص منه فإن تعذر ذلك عليهم الاقتصاص من البشير الشرير وذلك سينفع السودان كله!

  2. يا همت الموضوع ده لو بقي تسجيل فيديو بيكون تداوله اسهل واسرع ووقعه اكبر لان الصورة لها تاثير اكبر. نتفق مع ام الشهيد في حاجة الاسر للعون لكن تبقي الحقيقة ان معظم الشعب السوداني يقع تحت الضغوط الاقتصادية، لذلك الحل الجذري هو ذهاب عصابة الاخوان المسلمين وتكوين نظام جديد عماده أبناء الشعب وليس الطائفيه والانتهازيين. الصادق والميرغي وبقية الانتهازيين جزء من المشكلة وليسوا جزء من الحل ولا يجب التعويل عليهم فهم والاسلامويين وجهان لعملة واحدة.

  3. الموضوع و التحقيق هذا من أفضل ما أنتجته الراكوبة طيلة تاريخها. أم هزاع مثال للأم السودانية الأصلية رغم بساطتها تحاول تكون صادقة ووفية لذكري ابنها و كل الشهداء . هذا الحدث الجلل لا يحتمل آراء معارضة او مؤيدة للنظام بل يجسد مأساة السودان و أجهزته الأمنية الوحشية في كل العهود حتي الديمقراطية منها .
    لماذا يصل الانحطاط لهذه الدرجة،؟ سفك دماء بريئة و التلذذ بألآم الناس دون مراعاة لدين او واعز ضمير ..السودان متجه ليكون عراق آخر أو دول اشتهرت في التأريخ بالتنكيل بكل من يخالفها الرأي..
    رأينا بأعيننا في العراق قساوة في التعامل بين أبناء الوطن الواحد لم نرها في الكفار .. و لكن العراق مشهود له بالقساوة من تاريخ الدولة الأموية و ما صنع يزيد بالحسين بن علي .. الرجاء التوقف عند هذه الحادثة و اجراء تحقيق فيما حدث دون النظر لمعارضة او حكومة حتي لا نصبح عراق آخر و نشهد كربلاء السودان في المستقبل …

  4. البشير هو المسئول الأول عن قتل الشهيد هزاع فهذا المجرم هو الذي يصدر الأوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أو يوافق على ذلك ولذلك على اسرة هزاع البحث عن قاتل إبنها والاقتصاص منه فإن تعذر ذلك عليهم الاقتصاص من البشير الشرير وذلك سينفع السودان كله!

  5. يا همت الموضوع ده لو بقي تسجيل فيديو بيكون تداوله اسهل واسرع ووقعه اكبر لان الصورة لها تاثير اكبر. نتفق مع ام الشهيد في حاجة الاسر للعون لكن تبقي الحقيقة ان معظم الشعب السوداني يقع تحت الضغوط الاقتصادية، لذلك الحل الجذري هو ذهاب عصابة الاخوان المسلمين وتكوين نظام جديد عماده أبناء الشعب وليس الطائفيه والانتهازيين. الصادق والميرغي وبقية الانتهازيين جزء من المشكلة وليسوا جزء من الحل ولا يجب التعويل عليهم فهم والاسلامويين وجهان لعملة واحدة.

  6. الموضوع و التحقيق هذا من أفضل ما أنتجته الراكوبة طيلة تاريخها. أم هزاع مثال للأم السودانية الأصلية رغم بساطتها تحاول تكون صادقة ووفية لذكري ابنها و كل الشهداء . هذا الحدث الجلل لا يحتمل آراء معارضة او مؤيدة للنظام بل يجسد مأساة السودان و أجهزته الأمنية الوحشية في كل العهود حتي الديمقراطية منها .
    لماذا يصل الانحطاط لهذه الدرجة،؟ سفك دماء بريئة و التلذذ بألآم الناس دون مراعاة لدين او واعز ضمير ..السودان متجه ليكون عراق آخر أو دول اشتهرت في التأريخ بالتنكيل بكل من يخالفها الرأي..
    رأينا بأعيننا في العراق قساوة في التعامل بين أبناء الوطن الواحد لم نرها في الكفار .. و لكن العراق مشهود له بالقساوة من تاريخ الدولة الأموية و ما صنع يزيد بالحسين بن علي .. الرجاء التوقف عند هذه الحادثة و اجراء تحقيق فيما حدث دون النظر لمعارضة او حكومة حتي لا نصبح عراق آخر و نشهد كربلاء السودان في المستقبل …

  7. ولدك هزاع ما قلتي مناضل في نضال من غير موت و تعب ،،، احملي النتيجة زي ولك كتييير ماتوا بسبب شحن السياسة في عقولهم ،،،

  8. اقتباس:
    عايزة اقول ولدي مات راجل وصمد وهو حي، الله يرحمه كان راجل ومات راجل وأنا فخورة به و ومستعدة اقدم الف هزاع لانه باستشهاده هذا رفع رأسي وترك سيرة بطوليه على ألسن كل الناس، وانه راجل بطل، والرجولة الفي ولدي لو كان الزول الضربو دا قابلوا راجل لراجل ما كان بثبت قدام هزاع لكن بكل أسف غدروه وانا واثقة من بسالة ورجالة ولدي ويكفيه انه مات شهيد وبطل.
    والله أنت شجاعة وبنت فارس وسودانبة أصيله, نحن البقاره لنا أمهات مثلكى تماما يبردن القلب فرضعنا الصبر والجلد وعدم الاسكانه والانكسار منهن مهما بلغ الخصم من قوة, لكى التحيه الا محدوده وأتمنى من كل حواء السودان أن تكون صلده مهما تكالبت عليها المصاءب والمحن, ولا نامت أعين الكيزان أبناء الكلب الجبناء.

  9. ولدك هزاع ما قلتي مناضل في نضال من غير موت و تعب ،،، احملي النتيجة زي ولك كتييير ماتوا بسبب شحن السياسة في عقولهم ،،،

  10. اقتباس:
    عايزة اقول ولدي مات راجل وصمد وهو حي، الله يرحمه كان راجل ومات راجل وأنا فخورة به و ومستعدة اقدم الف هزاع لانه باستشهاده هذا رفع رأسي وترك سيرة بطوليه على ألسن كل الناس، وانه راجل بطل، والرجولة الفي ولدي لو كان الزول الضربو دا قابلوا راجل لراجل ما كان بثبت قدام هزاع لكن بكل أسف غدروه وانا واثقة من بسالة ورجالة ولدي ويكفيه انه مات شهيد وبطل.
    والله أنت شجاعة وبنت فارس وسودانبة أصيله, نحن البقاره لنا أمهات مثلكى تماما يبردن القلب فرضعنا الصبر والجلد وعدم الاسكانه والانكسار منهن مهما بلغ الخصم من قوة, لكى التحيه الا محدوده وأتمنى من كل حواء السودان أن تكون صلده مهما تكالبت عليها المصاءب والمحن, ولا نامت أعين الكيزان أبناء الكلب الجبناء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..