في حوار مع والي جنوب دارفور آدم الفكي :نازحون استخدموا رشاشات وأسلحة متطورة في كلما

حاوره : ابراهيم عربي

وجدت زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير لمعسكر «كلما» للنازحين الجمعة قبل الماضية 22 سبتمبر الجاري 2017 ، وجدت صدى إعلاميا دوليا واقليميا ومحليا بارزا ضمن زيارته لجنوب دارفور التي اختتمها السبت الماضي ، شملت «5» لقاءات جماهيرية حاشدة بكل من «نيالا ، قريضة ، كلما ، شطايا ، ام القرى» ولكل من هذه المناطق دلالات رمزية وأهمية وخصوصية .
«الصحافة» من جانبها جلست الي والي جنوب دارفور آدم الفكي محمد الطيب لالقاء المزيد من الضوء على اهداف ومقاصد وكواليس الزيارة والإجابة على اسئلة الشارع .. ماذا حققت زيارة الرئيس من مكاسب ولماذا معسكر كلما؟ وما هي حقيقة الاحداث التي صاحبت الزيارة بالمعسكر ومن المسؤول عنها ؟ والعديد من الأسئلة الملحة والمثيرة والخطيرة أجاب عليها «الوالي» بصراحة وبلا تحفظ فالى مضابط اللقاء ?

ماذا حققت زيارة الرئيس من مكاسب لجنوب دارفور؟
كثير .. ولكن خلينا نتساءل اولا لنجيب علي ماذا حققت زيارة الرئيس من مكاسب قومية.
بلا شك انها حققت عدة مكاسب للدولة السودانية .. حيث كانت الزيارة لمعسكر «كلما» للنازحين وقد فشلت دونه من قبل عدة زيارات مركزية كانت مخطط لها ولاكثر من «13» عاما ظل هذا المعسكر «مشفرا» ويمثل هاجسا دوليا وقوميا وولائيا وعلي المستوي المحلي ايضا ولم نوفق في زيارة سابقة لرئاسة الجمهورية للولاية من دخول المعسكر لحسابات معقدة جدا وبالتالي أصبح المعسكر امنيا خارج سيطرة الحكومة .. رغم انها تهيأت لنا زيارات في الولاية ووقفنا من خلالها علي الأوضاع فيه لاكثر من «3» مرات ولكننا ايضا كنا في حاجة لزيارة رئيس الجمهورية ليشهد بنفسه ولها دلالات دولية وإقليمية وقومية ومحلية .
اذن ماذا حققت الزيارة من مكاسب؟
زيارة رئيس الجمهورية لمعسكر كلما تمثل نقطة البداية لتنفيذ مخرجات مؤتمرات النازحين ، والزيارة وضعت خطة وبرنامج عمل متكاملا لتطوير قضايا النازحين وهي قضية مهمة كما ذكرنا ولها أبعادها الدولية ، بينما تعتبر زيارة الرئيس لقريضة ولاول مرة في تاريخ المنطقة يزورها رئيس جمهورية ولمحلية شطايا ايضا التي لم يزرها رئيس منذ 1971 حيث زارها الرئيس جعفر نميري من قبل وتعتبران الاثنتين معا ذوات أهمية دولية أيضا ، إذ ان المنطقتين انطلقت منهن فرية الجنائية الدولية وقد دفع اهاليهما بوثيقتين للتعايش السلمي سلموها لرئيس الجمهورية وتبرأوا من فرية الجنائية الدولية أمام الحشد الكبير في اللقاء الجماهيري وبحضور الإعلام داخليا وخارجيا وتم نقله مباشرا لدول العالم وقال المتحدث باسم اهل شطايا لم نشتك البشير ، قائلا «نؤكد للعالم اننا في شطايا تعافينا وتصالحنا .. ولا حرب قبلية بعد اليوم» فكانت خطوة ذات دلالات كبري .
فيما تمثل الزيارة لام القرى في محلية ميرشنج وهي معقل قوات الدعم السريع وموطن الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي» ايضا ذات دلالات ومعان، فالزيارة تعتبر بمثابة تكريم لهذه القوات ولقائدها الاسطوري ، هذه القوات قومية وقد قدمت الكثير للوطن ولها تضحيات كبيرة ولها سجل حافل بالانجازات ولكنها رغما عن ذلك ووجهت بكثير من الانتقادات المغرضة .
و لماذا اصراركم علي زيارة الرئيس لمعسكر كلما؟
اولا المنطقة التي فيها معسكر كلما في الواقع هي منطقة تتبع لمحلية بليل ولا تبعد عن حاضرة الولاية اكثر من «20» كيلو متر وليست المنطقة جزيرة معزولة وقد ظل هذا المعسكر منذ العام 2003 وبه «11» سنتر من «صفر ? 10» ويتجاوز سكانه اكثر «300» الف شخص حسب احصائياتنا ويتبعون للمحلية والحكومة تقدم لهم خدمات التعليم وغيرها من الخدمات .
ماهي تلك الخدمات تحديدا ؟
الحكومة تمول معسكر كلما باكثر من «250» جوال دقيق يوميا ونرعي تعليم اكثر من «50» الف طالب بمدارس الاساس والثانوي كما تدفع مرتبات المعلمين وتعد الامتحانات وغيرها من الاهتمامات وليس ذلك بل جاءت الحكومة بكامل فرقها لمكافحة موجة الاسهالات التي اجتاحت المعسكر فضلا عن تمويل الأنشطة الرياضية والشبابية وقضايا المرأة والطفل .
وسبق أن حددنا زيارة لرئيس الجمهورية لمعسكر كلما في العام 2015 وكانت ساعتها الاوضاع مهيأة لزيارة الرئيس ولا توجد أي ارهاصات مثلما هو موجود الان والنازحون كانوا ايضا مستعدين لاستقبال الرئيس ، إلا أن تقديرات الأجهزة الأمنية بالمركز حالت دون ذلك ، فالزيارة تعتبر اكراما وتقديرا لهذه المحلية ولاهلها وقد ظلوا يتقاسمون اللقمة مع اهالي المعسكر «14» عاما .
ولكن لماذا لا يكون اللقاء في مكان آخر بالمحلية؟
هذا الموقع حددته اللجنة المكلفة بذلك وقالوا انه المكان المناسب وسطيا ولو كان بالمعسكر مكانا يسع الاستقبال لفعلت اللجنة !
ولماذا هذا التوقيت ؟
شوف كما ذكرت لك من قبل انها رغبة اكثر من 90% من النازحين وكانت محددة منذ زيارة العام 2015 وقد أكد «130» من قيادات معسكر كلما جاهزيتهم لاستقبال رئيس الجمهورية وحددوا في اجتماعاتهم ميزانية ومتطلبات الاستقبال ويرون أن مخاطبة رئيس لجمهورية لهم تلبي اشواقهم لتحقيق مطالبهم .
ولكن سبقت الزيارات احتجاجات مناهضة للزيارة اليس كذلك !
نعم بعد ان اكتملت الترتيبات ظهرت هنالك مستجدات فجأة .
ماهي تلك المستجدات ؟
المستجدات ظهرت فجأة عقب مخاطبة عبد الواحد نور للنازحين عبر الوسائط محرضا اياهم رفض زيارة الرئيس البشير لمعسكر قائلا «ان نجاح الزيارة تعني نهاية المعسكر وضياع قضيتهم الكلية» ومردها أن عبد الواحد نور لا توجد لديه قوات علي الارض فقط تبقت له مجموعات مندسة بالمعسكرات وعلي رأسها معسكر كلما وسيظل اخر ما يتمسك به عبد الواحد نور رصيدا .
هل تم إخطار اليوناميد ؟
نعم كتبنا خطابا لليوناميد ابلغناهم بأن رئيس الجمهورية سيزور معسكر كلما ? وابلغونا أن بعض النازحين في كلما سيسيرون مسيرات احتجاجية سلمية ضد زيارة البشير للمعسكر لثلاثة ايام «الثلاثاء ، والاربعاء ، والخميس» تسبق الزيارة والتي ستبدأ الجمعة .. من جانبنا قلنا لا مانع بشرط أن تكون سلمية والالتزام بالمواقيت ، وقلنا من اراد منهم المشاركة في اللقاء الجماهيري مرحبا به .. اكتملت المسيرات الاحتجاجية وكما جاءت عبر الوسائط شارك فيها عدد محدود من النساء والأطفال واعتبرناها تعبيرا عن أنفسهم ولكن مع الأسف ظهرت مستجدات جديدة ومفاجئة ايضا .
ماذا هناك ومن اين ؟
ظهرت مستجدات من قبل بعض القوي السياسية الكلية المعارضة وشعرنا حينها أن هناك تطورا سياسيا للقضية ، ولكن ايضا دخلت مجموعات جديدة لمعسكر كلما جاءت من زالنجي وغيرها وتحمل أسلحة ? فكتبنا لليوناميد خطابا اخر وطالبناها بوضع تلك المستجدات في الحسبان وقلنا لها تخوفاتنا قد تستخدم هذه الأسلحة لاستهداف قوات التأمين .. والمفاجأة الرابعة بالنسبة لنا ظهور بيان غريب ممهور باسم النازحين يرحبون من خلاله بزيارة الرئيس ولكنهم لا يرحبون بزيارة والي جنوب دارفور آدم الفكي للمعسكر ويطالبون الرئيس بإقالته ? اعتقد انه بيان غريب لغة ومعنى علي النازحين ولا يشبه قضيتهم وكافة المكاتبات بحوزتنا حولناها للتحقق ..
من المتهمين بذلك؟!
لا استطيع ان اجزم ولم اتهم أحدا فالحيثيات تحدث عن نفسها بانه بيان كيدي غادر ?

آدم الفكي يتحدث للمحرر

اتعتقد انه بيان كيدى من بعض القيادات السياسية ؟
لا استطيع ان اجزم ولكنه بيان سياسي غريب ? وقد نفي النازحون علاقتهم بهذا البيان ? وقالوا إن هنالك عناصر يتبعون للمتمرد عبد الواحد نور موجودون في «3» سناتر ويسببون مشاكل لاهل المعسكر .. ونعتقد انها تطورات خطيرة وقد أصبحت واضحة في طريقة ونوعية وخطوط اللافتات بالالوان الزاهية والمواد المستخدمة جميعها لا توجد بمعسكر للنازحين ، وتؤكد بجلاء بأن اللافتات تم إعدادها جيدا داخل مدينة نيالا وكافة المواد المستخدمة تماما ، كما كشفت المعلومات عن آخرين مدوهم باللساتك التي تم استخدامها في الحرق بمعسكر كلما والتخطيط للعملية ، فالمعلومات ليست مخفية بأن هنالك عناصر تعمل لإفشال زيارة رئيس الجمهورية لمعسكر كلمة .. وقالوها تحديا لا تتم .. ونحن حكومة وقلنا لن نرهن إرادة 90% من الناس ل10% فالرئيس سيزور المنطقة وسيخاطب اهالي محلية بليل من معسكر كلما للنازحين والحمد لله تمت وخاطبهم الرئيس كما استمعنا لخطاب النازحين والادارة الأهلية والمعتمد والوالي قبل خطاب الرئيس وقد شاهد العالم وسمع خطاب الرئيس البشير من معسكر كلما للنازحين .
كيف ولماذا تطورت الأحداث داخل معسكر كلما؟
في تلك لحظات «التنشنة» قذف بعض النازحين قوات التأمين وهم في سيارتهم المرتكزة في المنطقة الغربية وعلي مسافة حوالي «2» كيلو تقريبا من مكان الاحتفال في المنطقة الجنوبية الشرقية من معسكر كلما ، قذفوهم بإطار «مولع نار» فهب أحد الأفراد بالقوة لاطفائها حينها ضربوه بالحجارة قبل ضربه بإطلاق ناري لازال طريح الفراش بالمستشفي التركي ، العملية أدت لحدوث اشتباك بين القوة والنازحين مات علي أثرها «3» من النازحين في الحال وجرح البعض واصابة اخر من قوة التأمين الحكومية ، وكانت حقيقة ملابسات الأوضاع صعبة لولا قوة ضبط النفس لقوات التأمين لكانت حدثت كارثة لا تحمد عقباها .
هل استخدم النازحون بمعسكر كلما ذخيرة حية فعلا ؟
نعم استخدموا «دوشكا ,وقرنوف ، ورشاشات» ولكنهم لم يستخدموا سلاح «الثنائي» الموجود بحوزتهم .
من اين جاءت تلك الأسلحة ؟
اصلا المعسكر فيه أسلحة غير تلك التي جاءت من زالنجي وغيرها وهي افرازات طبيعية للطلاب والنازحين والسياسيين الذين يعادون الحكومة واخرين لهم إجنداتهم ، فقد تضافرت كافة تلك العوامل وتجمعت ضد زيارة الرئيس ، نعتقد ماحدث في كلما قضية عادية ? فما حدثت من مشكلة عقب الاحتفال بين النازحين انفسهم بمعسكر كلما اخطر منها أدت لمقتل «2» من النازحين وجرح اخرين ، نعتبرها مشكلة اخطر من ملابسات الزيارة نفسها لم تجد حظها عبر وسائل لاعلام لتسليط الضوء عليها ?
لماذا وما هي المشكلة ؟!
بسبب نجاح زيارة البشير وفشل خطتهم والتي صاحبتها مظاهرات وتدخل من خارج المعسكر راح ضحيته عدد من النازحين فالخلافات أدت لاتهامات وتطورت لصراع دامٍ.
كيف تبدو الأوضاع الان بمعسكر كلما ؟?
الأوضاع الان هادئة وقد عادت الحياة عادية ..
ولازلت أتساءل لماذا يرفض نازحون زيارة الرئيس لمعسكر كلما؟
هذه أجندة عبد الواحد نور يريد تحقيق أحلامه من خلال معسكر كلما، ولكنه من الواضح لايدرك التطورات الكبيرة التي حدثت وسط النازحين خلال «14» عاما فمن دخل المعسكر طفلا عمره «10» سنوات فقد اصبح الان عمره «24» عاما وبالتالي ليست ذات الأفكار السابقة هي ذات الأفكار علاوة علي أن التعليم «الرياض ، الأساس ، الثانوي ، الجامعي وغيره» ودخول الحياة المدنية بالمعسكر احدثت جميعها جيلا جديدا ويتطلب لآليات وفهم جديد بالطبع لا يدركه من هم بالخارج.
هل تعتقد أن نجاح زيارة الرئيس حققت اختراقا في معسكر كلما ؟
نعم ? لو سألناكم في وسائل الاعلام هل كنتم مقتنعون بنجاح الزيارة لمعسكر كلما لما صاحبته من هالة اعلامية وارهاصات ? قطعا حققت اختراقا وسنجلس معهم للترتيب والاستفادة من الفرص التي تحققت لمزيد من الامن والاستقرار والسلام الاجتماعي والتنمية والخدمات .
وهل حققت زيارة الرئيس اغراضها؟ ?
نعم لقد حققت زيارة الرئيس اهدافها في معسكر «كلما» للنازحين ، زيارة حققت أهدافها القومية العامة والولائية والمحلية ، فالزيارة وضعت لنا خارطة طريق واضحة المعالم لتعزيز الأمن وبسط هيبة الدولة والمضي قدما في قضية السلم الاجتماعي وانهاء الصراعات القبلية وتنفيذ توصيات مخرجات مؤتمر النازحين والمتمثلة في «العودة الطوعية ، التخطيط ، الادماج في المجتمع» فضلا عن جمع السلاح والتنمية والخدمات .
اصوات تطالب بإقالة الوالي بسبب تواضع مشروعات التنمية والخدمات ماذا يعني لكم ؟..
مشروعات التنمية والخدمات انطلقت بالولاية .. وكما أكدنا سابقا بأن الامن اولا وقالها الرئيس «اعطوني أمنا اعطكم مشروعات تنموية وخدمية ? فليتذكر هؤلاء اين وكيف كانت الأوضاع في جنوب دارفور عندما أتيناها! كانت الولاية تنام منذ السابعة مساء والان الحمد لله تسهر حتي الصباح واعتقد أن شهادة اكثر من «مائة» من الإعلاميين من الداخل والخارج تكفي ولم نسمع شخصا تعرض لتهديد أو اختطاف ، كما ان انتهاء الصراع القبلي المؤلم خير دليل وكان نجاح لزيارة رئيس الجمهورية المحليات الخمس خير شاهد ? ولكن ايضا دعنا نتحدث بالمنطق ولاية بها «5» مليون نسمة اذا خرجت منها «مائة أو الف او الفين» شخص يطالبون بإقالة الوالي هل يشكل ذلك مشكلة ?
ولكن منهم قيادات مؤثرة !
ولو ? هناك قاعدة جماهيرية عريضة وهي من تملك التاثير والقياس ? اعتقد ان المؤتمر الوطني حزب راسخ وله وسائله في التحقق وليست للقضايا الشخصية والذاتية ? اذا أن ذلك رأي الرئيس فلا املك الا أن أقول له شكرا جزيلا وسمعا وطاعة واذا رأي الرئيس غير ذلك فأيضا اقول له شكرا وسمعا وطاعة !
بل وازيدك قالها في لقاء الفعاليات السياسية «الفكي باق حتي 2020 م» نقول للرئيس شكرا وسأكون عند حسن ظنك !
ومع ذلك نمد ايادينا بيضاء للجميع لاجل التنمية والخدمات وهي قضايا مجتمع يجب ألا نختلف حولها .. و اعيب علي هؤلاء الذين يتحدثون عن غياب الشورى تجاهلهم لنا في الولاية ? فكان الاوفق أن نتناقش ونتحاور بالولاية اولا .. وكان الافضل ان تصلنا تلك المذكرة بالولاية لانها احدي مستويات الحكم والتنظيم بدلا عن خلقهم هالة اعلامية بالمركز وتبنت احدي الصحف قضيتهم وظلت تفتري الأسباب السالبة بالولاية لاكثر من شهرين وكأنها ليست لديها رسالة اخري غير جنوب دارفور ..
هل الوالي راض عن اداء حكومته ؟
تماما للاخر
لماذا التوترات بينكم والمجلس التشريعي بالولاية؟
ليس من باب الندية أو التحديات فما نرجوه أن تكون العلاقة بيننا جيدة وتحكمها النظم واللوائح والقوانين لاجل المصلحة العامة ? كما نرجو منهم ان يساعدوننا لتنفيذ عملنا في الجهاز التنفيذي ولن نتدخل في أعمالهم بالمجلس .. وليعلم التشريعي اننا الان ننفذ برنامج حكومة الحوار الوطني .
هل من رسالة للذين يناصبونك العداء داخل المؤتمر الوطني؟!
نقول إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية واكرر نمد ايادينا بيضاء للجميع لاجل المصلحة العامة.
الصحافة.