الحاكم شئ، و..الخادم شئ آخر..!!
إليكم
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
الحاكم شئ، و..الخادم شئ آخر..!!
** واجهت الشركات المناط بها تجهيز إستوديوهات البث المباشر بطرف المدينة بعض المتاعب الفنية، ورأت تأجيل موعد إنطلاقة البث الفضائي للقناة إلى موعد آخر غير المعلن عنه.. ولكن الصادق المليك، القيادي بحزب الأمة (جناح نهار)، ومستشار الوالي للإعلام والثقافة، كان له رأي آخر، يبدوا غريباً في بلادنا..ألزم الشركات بالموعد المعلن ، ثم تنازل عن مكتبه بالمستشارية ليكون إستوديو البث المباشر لحين إكتمال العمل بتلك الأستوديوهات .. فانطلق البث الفضائي لفضائية البحر الأحمر في موعده، وكان – ولايزال ، منذ نصف عام تقريباً- مكتب المليك هو (إستوديو البث المباشر).. وظل المليك يتقاسم مع العاملين بالمستشارية مكاتبهم ومقاعدهم طوال النص عام، إلا أن إكتمل العمل بالإستوديوهات التي قد ينتقل إليها البث المباشر خلال هذا الأسبوع .. !!
** والصادق المليك لم يفعل ذلك بصفته مستشاراً للوالي فحسب، بل هو مجرد فرد في اللجنة الشعبية المناط بها مهام تطوير الثقافة والاعلام بالبحر الأحمر، وقوام اللجنة هم بعض أفراد مجتمع الولاية الذين لاحزب لهم غير (حزب تطوير الاعلام والثقافة بولايتهم)، ولي فيها أصدقاء وزملاء يرفضون نهج الحزب الحاكم، ولكن الكادر فيهم مهني حتى النخاع في مجاله، إعلامياً كان أو ثقافياً أو (تقنياً) .. فالعزيمة وحدها لم تشكل هذا النجاح، بل الإيثار أيضاً، وكذلك تلاقح أفكار المجتمع والجهاز الحكومي، ثم تواضع القدوة المسؤولة لحد إعلاء (الهم العام ) على (الهم الخاص)..في هذا النموذج، تتجلى قيمة أن يكون المسؤول خادماً للناس، وليس حاكماً – أو متحكما فيهم ? بالبطش والتكبر والجبروت ..!!
** واليوم، فضائية البحر الأحمر هي الأصل في بيوت أهل الشرق، والأخريات إستثناء (عند اللزوم).. تكاليف وميزانية فضائية الخرطوم موثقة في صحف الخرطوم ( أكثر من 300 الف دولار)، ولكن فضائية البحر الأحمر لم تكلف ميزانية الولاية دولاراً ولا جنيهاً.. فالفصل الأول من الميزانية كان – ولايزال وسيظل – يأتي من المالية المركزية للعاملين بالتلفزيون الذي كان (ولائياً ورتيباً)، أما الفصل الثاني من الميزانية – ثم حوافز الكادر المتعاون و إيجار القمر – فيأتي من إدارة الإعلانات و البرامج التي تحظى برعاية الشركات.. أي، بجانب الإضافة الثقافية والاعلامية، أضافت فضائية البحر الأحمر مورداً ساهم في تدريب وتوظيف بعض شباب الولاية، فتحت (بيوت ناس).. وهكذا العقول الذكية دائماً، إذ هي لاتضخم مفاصل الخدمة المدنية بالتوظيف لحد الترهل وإهدار المال العام بلا إنتاج، ولكنها – كما هذا النموذج – توفر المناخ النقي للمجتمع، ليعمل وينتج ويرتقي ..!!
** وبالمناسبة، نظلم مجتمع البحر الأحمر والمئات من شباب اللجان الشعبية ، لو نسبنا كل ما حدث ويحدث بالبحر الأحمر للوالي .. طاهر إيلا لم يفعل غير إرساء نهج مفاده : (هذه ولايتكم، وأنتم أدرى بشعابها، فلنعمل جميعاً بلاتحزب أو محاباة، وراقبوا موارد كم بأنفسكم بتحديد أوجه صرفها).. قالها بياناً، ثم بالعمل عبر لجان المجتمع، ومنها ( لجنة الإعلام والثقافة الشعبية التي أسست وأطلقت هذه الفضائية )..و بائع الصحف بالبحر الأحمر لايروج لصحف الخرطوم حين يتجول في الطرقات والشواطئ، بل يصيح ( أمواج، برؤوت، بورتسودان مدينتي).. وتلك هي الصحف التي يحررها الزملاء بالبحر الأحمر، عبر شركات طباعة ونشر، وتطبعها مطابع الخرطوم، ويقرأها أهل الشرق بانتظام بلغ حد (الحجز والإشتراك)..إحداها موالية للحزب الحاكم، والأخرى معارضة لحد التطرف، والثالثة تشتم فيها رائحة الإتحاد الديمقراطي، ويصعب تصنيف سياستها التحريرية..!!
** و الشركات الخاصة ووكالات السفر – وغيرها – لاتعلن في كل الصحف، بل دائماّ تبحث عن الإنتشار والتأثير..وبهذا المعيار تكتشف إنتشار تلك الصحف وتأثيرها في مجتمع البحر الأحمر، ثم بإستقرار العاملين كمعيار آخر و (مهم جداً).. أكثر من عشرين زميلاً، ورهط من الموظفين والعمال والباعة ، يعتاشون من عائد بيع وإعلانات تلك الصحف.. شباب نضر، غامروا بعيدا عن صخب الخرطوم ونجحوا وصاروا نجوماً في مجتمع البحر الأحمر ومحل ثقته..تحصلت على أرقام توزيع وعائد صحفهم ( برؤوت، أمواج، بورتسودان مدينتي)، ولكن (للمجالس أسرارها وآدابها)، فنكتفي بأن نسأل الله لهم المزيد من التوفيق والتفوق والإستقرار و ( ثقة الناس)..!!
** والمؤسف أن علاقة مجلس الصحافة مع هذه الصحف الولائية ( جبائية فقط لاغير)..بلاحياء يلزمها بدفع رسوم (تجديد الترخيص السنوي)، وكذلك برسوم ( إعتماد إدارة التحرير).. و مجلس البؤس المركزي هذا لم يفكر يوماً في فتح منافذ تدريب لهؤلاء الزملاء ولو بالخرطوم، ناهيكم عن العواصم العربية التي يعشقها ( علي شمو)، أو الغربية التي يدمنها (العبيد مروح)..نعم، فقط يرهقهم بالرسوم التي تصرف في (نثريات شمو) و ( إكراميات العبيد) و (حوافر أعضاء لجنة الرصد)..وهؤلاء يجتهدون وحدهم – مع مجتمعهم – في تطوير ذاتهم وإعلام وثقافة ولايتهم، فالتحيات لهم .. ولكن، السؤال الثالث – وليس الأخير – للولاة الكسالى : كيف نجح نهج حكومة البحر الأحمرأن يكون خادماً مجتهداً في توفير المناخ الصالح للعمل والإبداع لأفراد المجتمع ..؟؟
قلته تتغزل لينا فى والى البحر الأحمر دى أجندة 2013
انت كنت مروس بى هناك ولا شنو ياساتى !!!!
بدل إليكم … المرة دى سميها إليه (والى البحر الأجمر ) وكل قلم بمراميه أدرى !!!
سؤال يا جماعة خارج الموضوع علي شمو ده عمره كم؟ الزول ده كان شغال في زمن الاستعمار وفي حكومة ازهري بعد الاستغلال ثم في حكزمة عبود و حكومات ما بعد عبود ثم اشتغل مع النميري و ايضاً مع حكومات ما بعد النميري و الآن شغال مع حكزمة الانقاذ هل هو شخص واحد ام عدة اشخاص بنفس الاسم
والصادق المليك لم يفعل ذلك بصفته مستشاراً للوالي فحسب، بل هو مجرد فرد في اللجنة الشعبية المناط بها مهام تطوير الثقافة والاعلام بالبحر الأحمر، وقوام اللجنة هم بعض أفراد مجتمع الولاية الذين لاحزب لهم غير (حزب تطوير الاعلام والثقافة بولايتهم)، ولي فيها أصدقاء وزملاء يرفضون نهج الحزب الحاكم، ولكن الكادر فيهم مهني حتى النخاع في مجاله، إعلامياً كان أو ثقافياً أو (تقنياً) .. فالعزيمة وحدها لم تشكل هذا النجاح، بل الإيثار أيضاً، وكذلك تلاقح أفكار المجتمع والجهاز الحكومي، ثم تواضع القدوة المسؤولة لحد إعلاء (الهم العام ) على (الهم الخاص)..في هذا النموذج، تتجلى قيمة أن يكون المسؤول خادماً للناس، وليس حاكماً – أو متحكما فيهم ? بالبطش والتكبر والجبروت ..!!
الحمد الله الذي هدى الاستاذ الطاهر الي مرفأ عدم الصدام المبطن مع نظام الانقاذ وكما كان ينخر ويشفي غليله من مآلات وتداعيات الظلم حسب مرئياته على الخلائق من بني السودان عاد وبنفس النهج الاسفيري يمجد والي ومحتسبي الوالي او قل بطائنه بكيل من المدح يوازي قدحه لؤلئك الذين افترى عليهم ذات يوم منهم اجلاء في شركة القطن وغيرهم ممن اصابهم بسهم مقالته النارية وممن اصابهم في مقتل وخرجوا جميعا من تراهاته معافين بل سادوا اماكن لو لا لسعاته لما وما ارتقوا سلالم الوفاء استاذنا الطاهر يبدو انه اراد لسميته وأدءً بسلاح اخر وهو امدح فلانا حتى تظهر للعامة عيوبه اخشى ما نخشاه ان تصيبه عين الحاسدين من غيرة المرتزقين الذين ليس لهم سوى الطحن بلا عجن دع الرجل يعمل بصمت كما اراد لنفسه فهو ………..وعلى القراء البقية
الاخ الطاهر لك التحية ولوالي البحر الاحمر ولكل مجتهد وضع نصب عينيه الهم العام قبل الخاص طالما أنهم تولوا أمر المسلمين فهذا الواجب وشكرا له لان أخرين وهم كثر لا يعرفون الواجب وعلى راسهم بعد امير المسلمين ما يسمى بوالي الجزيرة الذي تسبق اسمه ألقاب لا أحسب أنه أهل لواحد منها فهو أستطاع وبمعونة أخرين ان يدمر أغنى ولاية في السودان وبها كبريات المشروعات ومشروع الجزيرة المنهوب مثالا والان كما جاء في الاخبار تعاقد في القاهرة مع ادارة النايل سات والعرب سات لاطلاق فضائية الجزيرة بدل ان يسعى في تعمير
مشروع الجزيرة او حتى حل مشاكل الري فيها فقد تقهقرت الولاية الى عهد السلطنه الزرقاء واللة يكون في عون السودان بصفة عامة وولاية الجزيرة بصفة خاصة لانها كانت حضن السوان كل قبائل واثنيات السودان تقتات وتعيش فى مشروع الجزيرة بلا من او أذى وفي تناسق وأنسجام تامين قبل ان يهجم المغول فيحيلوا نهار السودان الى ليل دامس ويتشرد مواطن الولاية بحثا عن لقمة العيش في أعمال هامشية واخرين ضربوا عرض البحار في هجره غير مسبوقة منها ما هو شرعي واخر غير شرعي بالصحراء الى ليبيا او بالمراكب الى السعودية او بالتهريب عن طريق اليمن مستصحبين روح المغامرة هروبا من واقع بيئس وهو اي الوالي ما فتئ يخرج علينا في بزته العسكرية يلعلع بالجهاد والاستنفار الذي لم يهزم جيوش الفقر والمسغبه التي اجتاحت ولايتة اللهم نسالك ان تفرج هم بلاد السودان وان تزيح هؤلاء الاقزام من على وجوهنا . أميييييييين .
الطاهر ساتي… تتحدث عن ولايه البحر الاحمر وكانها مقاطعه في دوله السويد واراك قد اكثرت من المدح لهم وكانهم ياتون بالعجزات مع انهم لولا سياسه التمكين التي اتي بها حزبك الذي لفظك كنواه التمر لما وصلو الي مناصبهم هذه ويوجد من هو اكفاء منهم بمراحل ولكن سيف الصالح العام الذي اتي به حزبك جعل منهم اشباح يتسولون قوت يومهم. فدع النفاق والتملق ولاتحاول ان تقنعنا بانك ليس منهم انت وزمره المطبلين الذين يخدعون الناس بمثل هذه الخزعبلات ولكن يوم الحساب ات وسوف تحاسب معم وهذه المره لن نسي حتي وان كلفنا الامر الي محاسبتكم بايدينا وانت تعرف تماما علي ماذاء.
شكرا لهذه المعلومة الجديده ولا اقول شكرا للكادحين اصحاب العرق البخر نجد متعة العمل في راحة الاخرينروسعادتهم والشكر هنا تقليل للهمة
كل ما امر عليها اجد السيد الوالي حتي ظننتها كباقي الشاشات وبما انها تحت طور التجربة انصح السيد الوالي بالتقليل من الظهور فيها ويا حبذا بالمرة علية ان يمنع بث نشاطاتة ويدع اعمالة تتكلم انه الرجل السواي ما براي كما يحدث في التلفزيون الام وهو سبب نفورنا حتي نسيناهة وعلي المبدعين مزيد من التعب حتي لو مجانا علية استخراج الشربات من الفسيخ قمة النجاح ارضاء الاخرين
وبدلا من الواحد يبيع عنقريبو وينوم بليلو يفرش عنقريبوا ويساهر بليلوا
دمتم
يلا يا شيخ كبر ورينة شطارتك
نتمنى لاهلنا فى الشرق التقدم والازدهار والنماء وعلى بقية الولاء حزو الوالى الطاهر ايلاء ولاية الجزيره لم تحظى بوالى جدير لخدمة الولايه كلهم سجم ورماد
خادم الفساد والمؤتمر الوطني
الخادم مثل البشكير خادم للصوص المؤتمر الوطني وحامي حمى الفاسدين والمختلسين والوزراء اصحاب البزنس الحرام امثال كرتي والمتعافي والزبير واللمبي والذين اسسوا الشركات في الخرطوم ودبي وماليزيا والقاهرة وهونج كونج والصين والبشكير ساكت على كل ذلك الفساد
والذين يظهرون في كشف المراجع العام سنويا يختلسون مئات المليارات والبشكير ساكت لا يهش ولا ينش
والذين يحولون الملايين الدولارية الى اولادهم (ابن ابراهيم احمد عمر) ووداد عندما حولت لاخيها في هولندا ما يعادل عشرين مليار جنيه زمن البترول واستقرار العملة فهو ساكت عن كل ذلك الفساد والتمكين واغتناء اخوانه وتاسيسهم للشركات وخلافه دا يسمى خادم الفساد وتشريد العباد والحنث باليمين في حماية حدود البلاد المغتصبة من مصر والحبشة
دا خادم الفساد ويا ويله من رب العباد المنتقم الجبار الحكم العدل اللطيف الخبير
(تيس المؤتمر الوطني) حامل ذنوب لصوص المؤتمر الوطني واذي سيتعلق برقبته الملايين يوم لا ينفع مال ولا بنون
اتمنى ان لا يكون مقالك هذا سبب لتدمير تلك النجاحات من قبل (بكسر القاف) حاملي معاول الهدم واعداء النجاح. انت تدرك بأن في السودان من هم لا يسمحون للاخرين بالنجاح، فما ان تسلط (كتيبة البطاريات) الضؤ على مكان لنجاح حتى يحملون معاولهم ويبدأون في الهدم.