سوق الأوراق يبرئ شهامة من المشكلات

أدرجت شركه شهامه إصدارها لشهر يوليو في سوق الخرطوم للأوراق الماليه ب( 446 /22 ) مليون جنيه.

ونفى مدير عام سوق الخرطوم للأوراق المالية د.أزهري الطيب وجود مشكلة في شهادة شهامة أو تصفيتها بدليل زيادة التداول والاستثمار فيها وقال إن ما يقال عن شهامة أشياء لا تمت للواقع بصلة، فهي رفدت الاقتصاد وكان لها دور في التنمية الاقتصادية، وأضاف كل العالم يبحث عن وسائل تمويل لعجز الموازنة من الجمهور فليس هنالك من داع لتصفية شهامة، وأوضح أن الشهادة وجدت قبولاً وثقة عالية، وأقر بأنها كانت تواجه إشكالية في السداد العام الماضي رغم ذلك لم يتم هروب المواطنين منها وتم معالجتها، مبيناً أن مزايا شهامة أسهمت في تحريك الاقتصاد وقال خلال تدشين إدراج إصدارة شهامة لشهر يوليو اليوم بسوق الخرطوم للأوراق المالية أن شهامة لها القدح المعلى في السوق وتنشيط التداول والسوق الثانوي وإدارة السيولة للسياسة النقدية، وأردف أن صندوق السيولة تعتمد عليه وزارة المالية في سداد عجز الموازنة، ودعا الوزارة للاستفادة من الشهادة بالطريقة المثلى، مشير إلى أن الشهادات تساعد الأشخاص في إدارة السيولة الخاصة بهم وذكر إنها كان يتم رهنها من قبل المغتربين للحصول على تمويل عقاري في السابق .

قطع مدير بنك الاستثمار المالي طه الطيب بعودة شهامة بقوة لمقدمة الأوراق بالسوق وأكد عدم تخفيض استثمارهم فيها. وأوضح مدير المحافظ الاستثمارية ببنك الاستثمار فتح الرحمن أوضح أن صندوق السيولة يختص بإدارة السيولة فيما يتعلق بالعجز والفائض، مبيناً إن تنفيذ الصندوق بدأ في العام 2014م وكان حجم التداول الأولي به 750 مليون جنيه، وقال إن التعامل الرئيسي في الصندوق يتم من خلال الصكوك وكشف عن توجه البنوك لوضع مبالغ كبيرة الأمر الذي يؤكد الحاجة لزيادة أدوات عرض جيدة، وقال إن الصفقة المليارية لبنك السودان ليست كبيرة وتمثل 15-16% من حجم تداول الصندوق وهذا يشكل سبع التداول فقط .

مدير شركة السودان للخدمات المالية خميس قال أن الأوراق المالية وسيلة آمنة وبها أرباح معقولة تحت إشراف الرقابة الشرعية وأضاف أن حجم شهامة بلغ 446/22 مليون جنيه ونأمل في تداول مكثف ليصل بالإصدارة إلى عشرة أضعاف وهذا حجمها الطبيعي ولفت إلى دور شهادة في جذب مدخرات صغار المستثمرين والمغتربين وتوجيهها لقطاع التنمية وسد العجز في الموازنة والمشروعات الهامة، أكد أن السوق مازال يحتاج إلى كثير من الثقة لوجود ودائع ومدخرات لم تجد حظها من التداول، كشف عن توزيع أرباح تعتبر من أعلى الأرباح التي تم توزيعها في السابق.

التيار