مناظير: شكرا من قلبى الجريح!!

زهير السراج
* اعتذر للقراء الكرام عن فترة غيابى التى امتدت لأكثر من شهر بسبب علة قديمة فى القلب، استدعت شق الصدر للوصول الى القلب لتصحيح الخلل أو ما تسمى بـ(عملية القلب المفتوح)، وبقاء فترة خمسة ايام فى المستشفى بعد العملية، ثم متابعة العلاج بالمنزل، وهى تجربة تستحق الكتابة عنها للفائدة العامة، وآمل أن أفعل ذلك قريبا إن شاء الله!!
* وأحب قبل أن أبدأ مشوارى اليومى فى الكتابة الصحفية الذى بدأ قبل ما يقرب من أربعين عاما وأنا طالب فى المرحلة الجامعية، ولم ينقطع إلا لأسباب خارجة عن الارادة مثل تعطيل السلطات للعمل الصحفى، أو إيقافى بشكل شخصى من الكتابة بواسطة الجهات الرسمية، وهو أمر حدث ثمان مرات فى الخمس سنوات الاخيرة، وتراوحت فترة الايقاف ما بين أسبوع الى أكثر من عام كامل، هذا عدا عن المضايقات الكثيرة مثل الاستدعاءات المتكررة والاعتقالات ..إلخ!!
* وكما يعرف الكثيرون، فإننى حاليا ممنوع من الكتابة بالصحف السودانية وصحيفتى (الجريدة) بواسطة جهاز الأمن منذ شهر ديسمبر الماضى، مع زميلى وصديقى العزيز الأستاذ (عثمان شبونة)، ولقد تكرمت الصحيفة بإضافة صفحة خاصة لنسختها الإلكترونية لنشر مقالاتنا، مع إحتفاظنا بكامل حقوقنا الأدبية والمالية، وهو أمر لم يسبق له مثيل فى تاريخ الصحافة السودانية، لإيمان ناشر هذه الصحيفة المهندس عوض محمد عوض يوسف ــ وهو بالمناسبة صحفى ويحمل ماجستير فى الصحافة من احدى الجامعات الاسبانية، بالاضافة الى تخصصه فى هندسة الطباعة ــ بأهمية حرية التعبير كأحد أهم الوسائل فى تطور وتقدم المجتمعات والتغيير الى الأفضل، لذلك سعى وآثر أن يستثمر (او فى الحقيقة، أن يخسر ) المال القليل الذى جناه من عمله طيلة ثلاثين عاما فى احدى كبريات دور النشر الاسبانية، فى إنشاء صحيفة (الجريدة) لتكون منبرا حرا لكل الآراء من مختلف الاتجاهات، سعيا لتغيير المجتمع السودانى الى الافضل، رغم ما تكابده الصحيفة من مشقة ومضايقات ومعاكسات، أقلها الحرمان من الاعلانات الحكومية، والمصادرات المستمرة بعد الطبع، وإيقاف الكُتَّاب بواسطة الجهات الرسمية، فضلا عن الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التى تواجه العمل الصحفى مثل تقلب السياسات الاقتصادية، وانهيار سعر العملة الوطنية الذى يؤثر بشكل كبير على اسعارمدخلات العمل الصحفى كالورق وخلافه التى تأتى معظمها من الخارج!!
* وربما يتساءل بعض القراء إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تستمر الصحيفة فى الصدور حتى اليوم، ومن أين يأتى المال الذى يُنفق على العملية الانتاجية بكل محتوياتها، والاجابة باختصار شديد أن الأخ (عوض) ينفق على الصحيفة بمشقة شديدة من ريع عمل آخر له علاقة بالطباعة والتصوير الطباعى، كان من المفترض أن ينفقه على تطوير هذا العمل أو ترقية ظروفه الحياتية الخاصة، ولكنه آثر أن ينفقه على الصحيفة لتكون منبرا للرأى الحر أملا فى تغيير المجتمع الى الأفضل، ولا أريد أن أطيل الحديث عن هذا الموضوع، ولكن سيأتى اليوم الذى يسجل التاريخ لكل صاحب حق حقه، أو فعله، شرا كان أم خيراً !!
* أحب قبل أن أبدا مشوارى معكم، أن أشكر كل من وقف الى جانبى أو سأل عنى أو آزرنى، أو دعا لى فى جهره أو سره، بدءا من القراء والزملاء الاعزاء الذين ارسلوا او اتصلوا او كتبوا فى موقع الجريدة على الفيس بوك او على موقع (الراكوبة) الغراء، والمواقع الأخرى، والأصدقاء والأهل ..إلخ، وانتهاءا بكل الطواقم والكوادر الطبية التى اشرفت على علاجى بكل المؤسسات الطبية بمدينة تورنتو الكندية، خاصة إختصاصى القلب الدكتور ( لِى دابا) وهو كندى من أصل إثيوبى، يعرف كل شئ عن السودان ويتحدث بعض العربية، والدكتور (فِيفك راو) كبير جراحى القلب وهو كندى من أصل هندى، والدكتورة آيرينا يورداش (طبيبة الأسرة) وهى كندية من أصل رومانى، وسستر ماليسا، إختصاصية العناية المكثفة، وهى كندية الاصل تمتد جذورها البعيدة الى إيرلندا، والتى جعلت من وحدة العناية المكثفة التى وضعت بها لمدة يوم واحد، مكانا يصعب مغادرته، من النكات والتعليقات الطريفة التى كانت تطلقها والابتسامة الجميلة التى لا تفارق وجهها!!
* ولا بد أن اشكر أخيرا وبشكل خاص جدا الحاج (فضل العاطى مضوى)، وهو شخص بسيط كانت تربطه علاقة عمل بوالدى (رحمه الله)، إنتهت منذ أكثر من 15 عاما، ويقترب عمره الآن من الثمانين عاما، ويعانى مجموعة أمراض، قرأ بصحيفة (الجريدة) خبر العملية، فتكبد المشاق بالمواصلات العامة من قرية الزاكياب بشرق النيل حيث يقيم، الى منزل الاسرة بام درمان ليسأل عنى ويطمئن على، ولم يكتفِ بذلك بل اخذ رقم الهاتف من شقيقتى، واتصل بى ليتحدث معى ويكثر من الدعاء لى بالشفاء، ما أسال دموعى وطمأننى أن السودان بخير، وسيبقى بخير، وسيعود جميلا كما كان، مهما طال ليله وتكالبت عليه الذئاب!!
المجد عوفي إذ عوفيت و الكرم و زال عنك إلى أعدائك الألم
الأستاذ القامة زهير السراج،نسأل الله ان يشفيك شفاء” عاجلا”.
الحـمـد لله عـلى سـلامـتك يا استاذ وربنا ينعـم عـليك بالصحة والعافـية .
حمداً لله علي السلامة
نسأل الله الكريم لك بالشفاء التام والعودة لكتابتك النارية..
الله يديك العافية ويتم لك الشفاء الدائم يا رب ويعيدك اقوى مما كنت لتمتنعنا بكتاباتك الصادقة الهادفة. دم بخير دكتور زهير
ألف حمد لله على السلامة ، احتسب الأجر عند المولى الرؤوف الرحيم الكريم
المهندس عوض محمد عوض يوسف هو إبن الرجل الزعيم محمد عوض يوسف الذي ظل يعمل في التجارة في أقصي منطقة حدودية في ولاية النيل الأورق وهي منطقة قيسان وقد قام بتطوير هذه المنطقة هو واخوه عمر عوض يوسف وقد كانت علاقته الإجتماعية ممتده مع كل العاملين في الدولة بما في ذلك القوات المسلحة وجيع الذين يزورون مدينة قيسان بالذات قبل التمرد كانوا يقيمون في منزلة العامر. والده زعيم مشهور وهو ليس مثل ملاك الصحف الذين أثروا بواسطة الدولة من عرق الشعب المسكين. فهو فعلا يستحق أن يكون ناشرا لأنه مستقل ومعتد برايه وليست هنالك جهة توجهه غير ضميره.
حمدالة عل السلامة يدنا واحدة مع كل صحفيي الوطن الشرفاء كان بمكانهم ان يبيعو يراعهم لسلطة المجرمين القتلة الكيزان لك التزمو جانب الشعب وارضو ضميرهم واثبتو انهم ليس للبيع في سوق نخاسة
الف حمدا لله على السلامة . وما يغشاك شر على قول حميد .
حمدا لله على سلامتك يا صاحب القلب الكبير.
حمدا لله علي السلامة والظاهر ستغير الكتابة لتتحفنا بكتاب ( كليلة ودمنة) سوداني — لكم الشكر
شفاك الله وعافاك من كل داء وأعادك بالسلامة منافحا صلبا عن حقوق الشعب السوداني
شافاك الله وعافاك
سلام ليك ياودالسراج وعوفيت قلبا وبدنا.هسع معليش نتكلم بالدارجي اللي جابك شنو راجع للبلد النكبة دي .انا اخوك من ناس بيت المال ولاانسي مرثيتك ووقوفك معنا في وفاة طيب الذكرالطيار محجوب المرضي.عمه لزم فوزي المرضي القطب الهلالي المعروف.ودية سانحة اخاطبك من خلالها لاشكرك جزيل الشكر لوقفتك معنا في كندا.واتمني لك دوام الصحة والعافية.ازجي ليك النصيحة تفاديا لنكسات قادمة ارجع كندا وارتاح من المصائب الواقعة فوق بلدنا.لقدهرررررررررمنا ياود السراج ولم يبق في العمر بقية.اثنان واربعون عاما ونيف.ألاليت الشباب يعود يوما لأخبره بمافعل بنا الأنقاذ.والقومة ليك ياود السراج ولبلدي.ودمتم في رعايته.ودنورة الشايقي من سكان حي بيت المال….
حمد لله دكتور وربنا يواليك بالصحة..
يا اخوان مطلوب مسيرة مليونية للقصر الجمهوري لشكر الرئيس لاعلانه التنحي من الرئاسة في الانتخابات القادمة وتسليمه خطاب الشكر كل الناس كل الأحزاب كل الشعب السوداني الرافض للانقاذ لو شاركنا لأرينا الأقزام المنفوخة وبينا لها حجمها الحقيقي..
لقد نجحت فكرة العصيان المدني بفكره بسيطة بطريقة سلمية وتنفيذ دعاية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وسرت الفكرة ونفذت بطريقة ابهرت العالم وهزت كيان النظام هزا..
الآن لدينا الفرصة وبطريقة سلمية وليس بها أي نوع من المخاشنة.. لنعلن يوم الاحتفال وشكر الرئيس لاعلانه التنازل عن عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة وتذهب كل الجماهير للقاء بحدائق القصر وسط الأناشيد والعرضة وتسليمه خطاب الشكر.. لنريهم بطريقة حضارية كم هم منبوذين وكم هذا الرئيس لا يحقق طموحات جماهير الشعب السوداني ولا يشرف الشعب السوداني..
الف حمد السلامه على السلامه يا دكتور
بالامنيات لك بموفور الصحه والعافيه..
لك كل الصجة والعافية استاذنا الكبير زهير السراج
المجد عوفي إذ عوفيت و الكرم و زال عنك إلى أعدائك الألم
الأستاذ القامة زهير السراج،نسأل الله ان يشفيك شفاء” عاجلا”.
الحـمـد لله عـلى سـلامـتك يا استاذ وربنا ينعـم عـليك بالصحة والعافـية .
حمداً لله علي السلامة
نسأل الله الكريم لك بالشفاء التام والعودة لكتابتك النارية..
الله يديك العافية ويتم لك الشفاء الدائم يا رب ويعيدك اقوى مما كنت لتمتنعنا بكتاباتك الصادقة الهادفة. دم بخير دكتور زهير
ألف حمد لله على السلامة ، احتسب الأجر عند المولى الرؤوف الرحيم الكريم
المهندس عوض محمد عوض يوسف هو إبن الرجل الزعيم محمد عوض يوسف الذي ظل يعمل في التجارة في أقصي منطقة حدودية في ولاية النيل الأورق وهي منطقة قيسان وقد قام بتطوير هذه المنطقة هو واخوه عمر عوض يوسف وقد كانت علاقته الإجتماعية ممتده مع كل العاملين في الدولة بما في ذلك القوات المسلحة وجيع الذين يزورون مدينة قيسان بالذات قبل التمرد كانوا يقيمون في منزلة العامر. والده زعيم مشهور وهو ليس مثل ملاك الصحف الذين أثروا بواسطة الدولة من عرق الشعب المسكين. فهو فعلا يستحق أن يكون ناشرا لأنه مستقل ومعتد برايه وليست هنالك جهة توجهه غير ضميره.
حمدالة عل السلامة يدنا واحدة مع كل صحفيي الوطن الشرفاء كان بمكانهم ان يبيعو يراعهم لسلطة المجرمين القتلة الكيزان لك التزمو جانب الشعب وارضو ضميرهم واثبتو انهم ليس للبيع في سوق نخاسة
الف حمدا لله على السلامة . وما يغشاك شر على قول حميد .
حمدا لله على سلامتك يا صاحب القلب الكبير.
حمدا لله علي السلامة والظاهر ستغير الكتابة لتتحفنا بكتاب ( كليلة ودمنة) سوداني — لكم الشكر
شفاك الله وعافاك من كل داء وأعادك بالسلامة منافحا صلبا عن حقوق الشعب السوداني
شافاك الله وعافاك
سلام ليك ياودالسراج وعوفيت قلبا وبدنا.هسع معليش نتكلم بالدارجي اللي جابك شنو راجع للبلد النكبة دي .انا اخوك من ناس بيت المال ولاانسي مرثيتك ووقوفك معنا في وفاة طيب الذكرالطيار محجوب المرضي.عمه لزم فوزي المرضي القطب الهلالي المعروف.ودية سانحة اخاطبك من خلالها لاشكرك جزيل الشكر لوقفتك معنا في كندا.واتمني لك دوام الصحة والعافية.ازجي ليك النصيحة تفاديا لنكسات قادمة ارجع كندا وارتاح من المصائب الواقعة فوق بلدنا.لقدهرررررررررمنا ياود السراج ولم يبق في العمر بقية.اثنان واربعون عاما ونيف.ألاليت الشباب يعود يوما لأخبره بمافعل بنا الأنقاذ.والقومة ليك ياود السراج ولبلدي.ودمتم في رعايته.ودنورة الشايقي من سكان حي بيت المال….
حمد لله دكتور وربنا يواليك بالصحة..
يا اخوان مطلوب مسيرة مليونية للقصر الجمهوري لشكر الرئيس لاعلانه التنحي من الرئاسة في الانتخابات القادمة وتسليمه خطاب الشكر كل الناس كل الأحزاب كل الشعب السوداني الرافض للانقاذ لو شاركنا لأرينا الأقزام المنفوخة وبينا لها حجمها الحقيقي..
لقد نجحت فكرة العصيان المدني بفكره بسيطة بطريقة سلمية وتنفيذ دعاية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وسرت الفكرة ونفذت بطريقة ابهرت العالم وهزت كيان النظام هزا..
الآن لدينا الفرصة وبطريقة سلمية وليس بها أي نوع من المخاشنة.. لنعلن يوم الاحتفال وشكر الرئيس لاعلانه التنازل عن عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة وتذهب كل الجماهير للقاء بحدائق القصر وسط الأناشيد والعرضة وتسليمه خطاب الشكر.. لنريهم بطريقة حضارية كم هم منبوذين وكم هذا الرئيس لا يحقق طموحات جماهير الشعب السوداني ولا يشرف الشعب السوداني..
الف حمد السلامه على السلامه يا دكتور
بالامنيات لك بموفور الصحه والعافيه..
لك كل الصجة والعافية استاذنا الكبير زهير السراج
الحمدلله على سلامتك مع تمنياتنا لك بدوام الصحة والعافية ..السودان بخير مادام فيه الكثير من ناس عم فضل العاطى مضوى وبه الشرفاء من أمثالكم ..
حمداً لله بالسلامة والعافية أيها المناضل.
شفاك الله وعافاك من كل داء وربنا يجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله