برلمانيون يرفضون تخصيص ثلاثة ارباع الموازنة للامن والدفاع
رفض نواب بالهيئة التشريعية القومية، تخصيص ثلاثة ارباع موازنة الدولة، للامن والدفاع، واعتبروا ان السبب في عجز الموزانة هو الانفراط الامني، وابدوا انزعاجهم من تصاعد الاسعار بنسبة 100%، مشيرين إلى ارتفاع سعر كليو اللحوم الي 160 جنيها، ورطل السكر الي 16 جنيها، ورطل اللبن الي 7 جنيهات ونصف، فضلا عن ارتفاع اسعار الادوية بنسبة 140%.
وقال نواب بالهيئة التشريعية القومية إن التحدي الأكبر الذي يواجه خطاب رئيس الجمهورية الذي تلاه امام الهيئة التشريعية القومية الاثنين الماضي يتمثل في معاش الناس، وأشاورا إلى أن اسعار المواد الغذائية الآن مقارنة بالعام السابق متصاعدة بصورة كبيرة ومزعجة، وإنتقدوا غياب خدمات الصحة والتعليم بمعسكرات النازحين لجهة أن معظم الأمراض التي حدثت سابقاً ناتجة من معسكران النزوح التي يعيش فيها الناس حياة غير كريمة.
ووصف البرلماني محمود عبدالجبار الخطاب بالشامل الوافي وقال أن كل خطابات المسؤولين تأتي هكذا وهنالك فرق كبير بين الخطط والواقع لجهة أننا في السودان يوم بعد يوم نرجع للوراء، وتابع: ” الناس الآن يعيشون في ضنك شديد، مطالباً بتكوين آلية لمراقبة ومتابعة ومحاسبة المسؤولين بصورة صارمة، وقال رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بالبرلمان الطيب خلال التداول جلسة الهيئة التشريعة القومية أمس حول خطاب الرئيس،: “كنا نتحدث العام الماضي بأن كيلو اللحم سعره 60 جنيه والآن 120، وكليو السكر 5 جنيهات الآن 16 جنيه، ونقول رطل اللبن 4 جنيهات والآن سعره 7.5 جنيه، ونقول التعليم اسعاره عالية والآن تضاعفت في الجامعات الخاصة والمدارس، مشيراً إلى أن سعر الدواء إرتفع إلى حوالي “140%” مقارنة بالعام الماضي، وطالب الغزالي بإجراءات إيجازية في معاش الناس تؤدي إلى تخفيف الغلاء.
وانتو في البرلمان ده بيأكلوكم من وين ؟ عربات مخصصات حوافز لغف لبع سف قرش وما عندكم فايدة لا بتجدعوا لا بتجيبوا الحجار . وعندكم نفس تتكلموا كمان . دي المحن السودانية .
الضنك ده كله سببه الحروب المشتعلة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومافي حل أصلاً لهذا الضنك إلا بالسلام وكل الاتفاقيات التي وقعت من قبل ماهي الا ذرا للرماد في العيون بمعنى أن الحركات التي يجب الإتفاق معها لم تأتي بعد وعلى الحكومة أن تسعى جادة والإتيان بهذه الحركات للسلام أو القضاء عليها كليا لكن بدون ذلك الموقف حيكون أصعب وما حتكون راحة للمواطنين.
يا اخوان مهدوا للتغيير بطريقة سلمية وبسيطة
يا اخوان مطلوب مسيرة مليونية للقصر الجمهوري لشكر الرئيس لاعلانه التنحي من الرئاسة في الانتخابات القادمة وتسليمه خطاب الشكر كل الناس كل الأحزاب كل الشعب السوداني الرافض للانقاذ لو شاركنا لأرينا الأقزام المنفوخة وبينا لها حجمها الحقيقي..
لقد نجحت فكرة العصيان المدني بفكره بسيطة بطريقة سلمية وتنفيذ دعاية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وسرت الفكرة ونفذت بطريقة ابهرت العالم وهزت كيان النظام هزا..
الآن لدينا الفرصة لنعلن يوم الاحتفال وشكر الرئيس لاعلانه التنازل عن عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة وتذهب كل الجماهير للقاء بحدائق القصر وسط الأناشيد والعرضة وتسليمه خطاب الشكر.. لنريهم بطريقة حضارية كم هم منبوذين وكم هذا الرئيس لا يحقق طموحات جماهير الشعب السوداني ولا يشرف الشعب السوداني..
وانتو في البرلمان ده بيأكلوكم من وين ؟ عربات مخصصات حوافز لغف لبع سف قرش وما عندكم فايدة لا بتجدعوا لا بتجيبوا الحجار . وعندكم نفس تتكلموا كمان . دي المحن السودانية .
الضنك ده كله سببه الحروب المشتعلة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومافي حل أصلاً لهذا الضنك إلا بالسلام وكل الاتفاقيات التي وقعت من قبل ماهي الا ذرا للرماد في العيون بمعنى أن الحركات التي يجب الإتفاق معها لم تأتي بعد وعلى الحكومة أن تسعى جادة والإتيان بهذه الحركات للسلام أو القضاء عليها كليا لكن بدون ذلك الموقف حيكون أصعب وما حتكون راحة للمواطنين.
يا اخوان مهدوا للتغيير بطريقة سلمية وبسيطة
يا اخوان مطلوب مسيرة مليونية للقصر الجمهوري لشكر الرئيس لاعلانه التنحي من الرئاسة في الانتخابات القادمة وتسليمه خطاب الشكر كل الناس كل الأحزاب كل الشعب السوداني الرافض للانقاذ لو شاركنا لأرينا الأقزام المنفوخة وبينا لها حجمها الحقيقي..
لقد نجحت فكرة العصيان المدني بفكره بسيطة بطريقة سلمية وتنفيذ دعاية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وسرت الفكرة ونفذت بطريقة ابهرت العالم وهزت كيان النظام هزا..
الآن لدينا الفرصة لنعلن يوم الاحتفال وشكر الرئيس لاعلانه التنازل عن عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة وتذهب كل الجماهير للقاء بحدائق القصر وسط الأناشيد والعرضة وتسليمه خطاب الشكر.. لنريهم بطريقة حضارية كم هم منبوذين وكم هذا الرئيس لا يحقق طموحات جماهير الشعب السوداني ولا يشرف الشعب السوداني..
إصرار النظام على نفس السياسات السابقة حيث لم تؤثر فيها مخرجات الحوار الوطني لمعالجة السياسات و تحسين معاش الناس ولا الرفع الجزئي للعقوبات الأمريكية في يناير الماضي حيث أن سياسات النظام الإقتصادية لم تتغير بل مازال يعتمد في موازنته الجديدة على الجبايات بفرض مزيد من الرسوم و الضرائب و الجمارك والزكاة و على مدخلات الإنتاج و الواردات و زيادة الأسعار لتوفير السيولة اللازمة للإنفاق البزخي على مؤسساته و أجهزة أمنه العسكرية في غياب الصادرات من الإنتاج الصناعي و الزراعي و الحيواني التي توفر العملات الصعبة مما سيزيد من إرتفاع سعر الدولار والسلع الأساسية…