أخبار السودان

عبدالواحد محمد نور: أنا في غاية الغبطة والسرور بعد القرار الأمريكي الخاص برفع العقوبات عن حكومة الإبادة والتطهير العرقي

عبدالوهاب همت

سألت الراكوبة الباستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان حول رأيه في القرار الأمريكي والخاص برفع العقوبات عن حكومة المؤتمر الوطني في السودان فقال:
أنا في غاية الغبطة والسرور بعد القرار الأمريكي الخاص برفع العقوبات عن حكومة التطهير العرقي والإبادة الجماعية في الخرطوم، لقد ظللنا ولمدة تزيد عن الـ 15 عاماً نقول للشعب السوداني أن المشكلة السودانيه لن يأتي حلها من المجتمع الدولي إنما يجب أن يكون من الشعب السوداني.
أولاً راهنت كل المعارضة السودانية إبتداءً من إتفاقية السلام الشامل 2005 إلى آخر الإتفاقيات على أن أمريكا في يدها الحل، وأنا أقول لكل الشعب السوداني أن لا يصب جام غضبه على أمريكا لأنها مثلها مثل أي دولة، وكما قال الرئيس ترامب منذ ما قبل إنتخابه وحتى يوم تنصيبه (أمريكا أولاً)، لذلك فبالنسبة لأمريكا هذا النظام مثالي للحفاظ على مصالحها. هذه الحكومة عقدها الإجتماعي مع المجتمع الإقليمي والدولي انها أعلنت إستعدادها الكامل لتقديم كل ما يطلب منها من قبل المجتمع الإقليمي والدولي، على أن يطلق لها العنان في أن تذبح وتسحق وتجوِّع وتذِل الشعب السوداني.
ففي مقابل بقائها على سدة الحكم، فإنها مستعدة على الدوام لتنفيذ كل ما يريده المجتمعين الإقليمي والدولي.

وبالنسبة للمجتمع الإقليمي فكل دول الجوار اقتطعت اجزاء عزيزة من سوداننا الحبيب دون أن تحرك حكومة الخرطوم ساكناً، وايضاً ظلت ترحل أبناء الشعب السوداني إلى المحرقة في اليمن مقابل دولارات تعود إلى جيوب البشير وزمرته.
أما للمجتمع الدولي فالبشير هو الصانع الأكبر للإرهاب واي إرهابي اما تدرب في السودان أو تم إيوائه هناك أو قدمت له وثائق السفر كما قدمت له المزيد من المطلوبات اللوجستية وفي الأخير يتم بيع نفس هذه المجموعات الإرهابية وبدم بارد إلى وكالة المخابرات الأمريكية والتجارب لا تحصى ولا تعد ودونكم عمر عبد الرحمن واسامة بن لادن والقائمة طويلة.

وبالنسبة للعقوبات الأمريكية فقد فرضتها على حكومة المؤتمر الوطني في قضية جنوب السودان بداية تسعينيات القرن الماضي، ثم شددتها عقب حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وكل الجرائم ضد الإنسانية في دارفور. وأمريكا هي أول دولة في العالم قالت إن ما يجري في دارفور هو إبادة جماعية وهي لم تعلن ذلك في صالح إنسان دارفور أو المواطن السوداني، وبلغة المخابرات وأمريكا ذات نفسها تعمل بنظرية أن لا صداقات دائمة ولكن مصالح دائمة.
الآن الحكومة السودانية والبشير هو الرئيس الفعلي لداعش وبوكو حرام وحماس والقاعدة وكل التنظيمات الإرهابية الإسلامية ويبيعها إلى وكالة المخابرات الأمريكية وهو مرتاح ويشتري تلك البضاعة بأبخس الأثمان لذلك فان أمريكا هي الدولة العظمى في العالم والشعب السوداني مشكلته ليست أمريكا والتي تعمل مثلها مثل بقية الدول لصالح نفسها.
نحن الشعب السوداني ومنذ اليوم إنقشعت سحب التخدير من مجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ..الخ وعلى الشعب السوداني أن يسرع ويشرع في توحيد صفوفه وكل المنظمات التي تسعى للتغيير وليس التطبيع والمنظمات الشبابية وأجيال التغيير في التنظيمات الصفوية والحركات التي تؤمن كذلك بالتغيير لا التطبيع، وليس هناك أقوى من إرادة الشعوب في التغيير لأن الحكومة في الخرطوم لم تكن مثل حكومة حسني مبارك بالنسبة لأمريكا، وإذا توحد الشعب السوداني عندها سيتم التغيير ونتعامل مع امريكا وفقاً لمصلحة الشعبين السوداني والأمريكي، ومن لا يريد فهم هذا الموضوع بهذه الطريقة فإنه يسبح خارج اطار الواقع والحقيقة، هذا القرار يحرر إرادة الشعب السوداني من خزعبلات المجتمع الدولي وإنتظار أن تأتي أمريكا بعصا التحرير السحرية.
لقد ظللنا منذ أبوجا نطالب بتحرير عقول الشعب السوداني بدلاً من التعويل إلى ان التغيير سيأتي من أمريكا أو اي جهة في الأرض لأن الشعوب هي التي تغير حكوماتها وأننا في حركة جيش تحرير السودان لدينا برنامج اسمه المعرفة للتحرير.
الآن الشعب السوداني تحرر عقله وعرف جيداً بوحدته وتكاتفه ولا حل لمشكلة السودان إلا بذهاب هذا النظام بكل مؤسساته واجهزته القمعية وأن التغيير لا يتم إلا بواسطة الشعب السوداني وحده.

تعليق واحد

  1. عبدالواحد اخر واحد تكلم مرتزق وعميل وخائن لبلدك ماشفنا منكم خير ابدا الله يكفينا شركم تتاجرو بقضية اهلكم في دارفور لمصالحكم شخصيه شنو استفدنا من الحروبات وبلبه العملتوها في البلد الله ينتقم منكم

  2. كلامك صحيح مية المية..
    والحمد لله على رفع العقوبات لانها كشف وجه النظام وكشفت ظهره .. فقد كان النظام يتاجر في بداية عهد بالشريعة والمشروع الحضاري وبالحرب في الجنوب وبعد فقدانه لهذه الاوراق اصبح يتاجر بالعقوبات الامريكية وقصدهم البقاء في السلطة والاستنصار الآخر ضد الشعب السوداني..

    على الشعب السوداني ان يفرح لرفع العقوبات ثم عليه ان يسف الترابي ويبكي لأن هؤلاء القوم بعد اليوم يدهم قد انطلقت وسوف يذيقون الشعب السوداني اقسى واقصى الوان العذاب والتكميم والتمكين لسبب بسيط لان القرار في مصلحتهم السياسية بعد ان اخذوا صك براءة على جرائهم المرتكبة في حق المناضلين الشرفاء وقتلى سبتمبر 2013م وقتلى معسكر العيلفون وقتلى المحاولة الانقلابية في رمضان.

    صحيح ان ظهرهم قد انكشف ولم يعد لديهم حجة يقولونها وليس لديهم المزيد من الاسرار لبيعها للدول الكبرى فلم يبقى لهم بعد ذلك الا بيع الوطن واراضى الوطن .. ومع ذلك فإن لدى القوم المفسدين الكثير من التبريرات التي يمكن ان يخدعوا بها الشعب السوداني والمشكلة اننا سنظل نصدقهم…

    الاخبار القادمة والخطاب القادم للقوم المفسدين ستكون اخبار تخديرية وتمنى الناس برغد العيش من شاكلة استثمارات بترولية ضخمة وشركات امريكية تتعاقد وخبير امريكي يصل البلاد حتى لو كان خبير في موسيقى البوب.

  3. أحسبك لم تنم ليلة البارحة من هول المفاجأة..السودان بأكملة خلف القايد المظفر عمر البشير (فإلى أين المفر بعد أن أكل هذا القرار منسأتك

  4. عبدالواحد كان يريد استمرار العقوبات لضرب النظام صرف النظر كونها تضرب لامواطن العادي البرئ أم لا.. هناك مجموعة ربما تتبع له رأيناها تتحرك خلال الأيام الماضية لإقناع الدوائر الأمريكية بألا يرفع الحصار عن السودان وهم يسمون أنفسهم “ناشطون”! لا أدري من “نشطهم” ومن فوضهم للحديث باسم الشعب.. هذه دكتاتورية لا تضاهيها الا دكتاتورية الانقاذ نفسها.. !! يجب أن نتحرر من الانقاذ ومن عبدالواحد ومن “النشطاء” فلا يوجد وصي على هذ الشعب.. وهمسة في أذن عبدالواحد: ما دمت تعلم أن أمريكا دولة مصالح الا تخشى أن تأتي لحظة قريبة جدا تسميك فيها “ارهابيا” ومطلوبا للعدالة لتبدأ مطاردتك دوليا؟!!!!

  5. ” الآن الحكومة السودانية والبشير هو الرئيس الفعلي لداعش وبوكو حرام وحماس والقاعدة وكل التنظيمات الإرهابية الإسلامية ” …
    ^
    بالله ؟
    مستوى متدني جداً في الحوار ..
    الكيزان عيوبهم لا تحصى يإمكانك إحترام عقول الناس أيها المعارض والحديث عن مشاكل واقعية بدل التهريف والتخريف

  6. الله لا كسبك دنيا واخرة.انت اخر من يتكلم عن رفع العقوبات.لانك انت اس البلاء.كلما تتحل المشاكل تضع خازوق في خاصرة الوطن.احسن تتلم مع ناس الداخل .وبلاش عنكبة وشنكبة ومناوشات لا طائل من ورائها.لانو شعبك شعب دارفورزي مابتدعي انت يحتاج للتنمية والرقي وخليك من العنصرية والفئوية والجهوية.وخليك منعم بالرفاهية والعيش الرغيد مابين تل ابيب وفرنسا لانك ماحاسي بوجع شعبك.فرهت وعملت ليك جضوم.

  7. و الله ما استفاد منكم انسان دارفور غير الدمار و الشتات ،،، للأسف الشديد لو كنتم تحاربون كما حارب الجنوبيون الجيش السوداني لكانت المشكلة اخف لكن حاربتم العنصر العربي و هاجمتم القرى و الفرقان العربية و لم تقوموا بالهجوم على القبائل الأفريقية مما ادى الى تكوين قوات من قبائل عربية حتى تحمى اعراضها و ممتلكاتها امثال المغوار موسى هلال و قواته و لما كثرت عليكم الهزائم و الضربات اصبحتم تروجون على بناتكم الشريفات بالأغتصاب و اصبحتم تسمون الهزائم التي منيتم بها بالطهير العرقي ،،، و ما يضحك اكثر انكم تعيشون في افخم الفنادق و اولادكم في احسن المؤسسات التعليمية و ترسل رسائلك و مكالمات للبسطاء في معسكر كلمه و تدعي تحرير دارفور ،،،

  8. ولا حل لمشكلة السودان إلا بذهاب هذا النظام بكل مؤسساته واجهزته القمعية وأن التغيير لا يتم إلا بواسطة الشعب السوداني وحده.

    صحيح 100%

    وثورة ثورة حتى القصر ولا بقاء للحرامية السفاحين

  9. بشفوك غير لهجتك بقيت تتكلم بصيغة الجمع مثل سوداننا الحبيب و شعبنا و غيرها تكتيك مرحلى لا يغير فى عنصريتك شوفها عند الغافل

  10. كل القتل والإبادة فى دارفور أنتم من صنعها يا تجار الحرب. تضحكون على البسطاء من أهلنا فى دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق. واحد عايش فى باريس ويتكلم عن الغلابة فى المعسكرات

  11. ايها الكلب الصهيونى بااى وجه تتحدث انت مثلك لايفتح فوه بحرف واحد انت وامثالك اشباه الرجال كنتم ضد رفع العقوبات ورفعتم اللافتات لالا لرفع العقوبات ومن بالداخل الان لايستيطع ان يرفع راسه الا ان يقول الحمدلله الا من ابى امكثالك واشباهك ايها الجبان انت لاتمثل الشعب السودانى لا من قريب ولا من بعيد انت تحمل جوازا اسرائيليا ولاتمت بالسودان بصله اذهب الى اسيادك عهدك انتهى انتى ومن كان يظن انه معارض

  12. نحن سودانيون اولا لا فرق عندنا بين عرق او قبيلة او منطقة
    يهمنا الوطن اولا و نقبل باي حلول ما دامت في سبيل الوطن
    اما المعارضة للثأر او السلطة و الانتقام فلن تجدي منها غير الندم
    و الزمن ما بقيف
    فانصحك لوجه اللة و من اجل السودان
    اولا سلاح ارضا
    ثانيا دع السودان ينمو ويتقدم
    ودع اهل دارفور دععم يعيشون في سلام
    خلي اطفالنا يعيشوا في سلام و يتعلموا
    يوما ما ستجد نفسك تحت التراب و تحاسب علي كل صغيرة
    دعنا نحاور الحكومة ونفرض عليها مصلحة البلد
    لمتين الحرب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..