الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة يتحدث للراكوبة حول القرار الامريكي برفع العقوبات عن حكومة المؤتمر الوطني

عبدالوهاب همت
ضمن الاستطلاعات التي تجريها الراكوبة حول القرار الامريكي برفع العقوبات عن حكومة المؤتمر الوطني وهل سيؤثر ذلك سلباً أم ايجاباً على الشعب السوداني.
الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة يقول:
أولا من الطبيعي و المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية مصالحها الخاصة على مصالح الشعوب الأخرى. و من الواضح جدا أن قيم الحرية و الديموقراطية و حقوق الإنسان التي يتشدقون بها هي لشعوبهم في المقام الأول ثم تذهب ما فاضت عنهم إلى الشعوب الاخري شريطة ألا تضر بمصالحهم الأمنية و الاقتصادية.
والامر الثاني هوالدرس المهم الذي يجب ان نعيه هو “أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم “. فالتغيير أمر ذاتي داخلي يجب ألا نعول فيه على الخارج أن يحدثه بتاتا.
ثالثا: النظام فرح بالنصر السياسي الذي تحقق له بقبوله من جديد عضوا في النادي الدولي بعد طول غياب و حق له ذلك. و لكن يجب عليه إلا ينسى أن البلاد لا زالت على قائمة الدول الراعية للإرهاب و أن قادة النظام مطلوبون لدى العدالة الدولية و الملاحقة مستمرة و أن قانون سلام دارفور لا يزال في مكانه و أن النظام لا يزال في قائمة الأنظمة التي تتباطا في محاربة الاتجار بالبشر. كل هذه العراقيل ما زالت قائمة في طريق تطبيع النظام مع المجتمع الدولي بصورة كاملة. و في ظل هذه الإشكالات ليس من المأمول أن تعفى ديون السودان التي اثقلت خدمتها كاهل الاقتصاد الوطني.
وأن رفع العقوبات سيكشف عورة النظام لأن ورقة التوت التي كان يستر بها هذه العورة تكون قد سقطت و تنكشف حقيقة أن العقوبات لم تكن سوى مشجب يعلق عليه النظام اخفاقاته في إدارة اقتصاد البلاد و سيكتشف المواطن أن رفع العقوبات لن يرفع عنه ضك العيش و لن يساهم في تحسين وضعه المعيشي و إنما قد يوفر المزيد من الموارد لتمويل الحرب و تيسر تهريب ما يتم نهبه من قوت الشعب إلى الخارج. الصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب راجعة إلى تخصيص جل ميزانية الدولة إلى القطاع العسكري و الأمني لحماية النظام بدلا من الصرف على القطاعات الانتاجية مثل الزراعة بشقيها و الصناعة و البنية التحتية، وعلى الاستثمار في الانسان الذي هو وسيلة التنمية وهدفه بالصرف على التعليم والصحة و إلى الصرف اللامحدود خارج الميزانية و القنوات الرسمية عبر بدعة التجنيب الذي يسقط ولاية وزارة المالية على المال العام، و إلى الفساد الذي استشرى تحت حماية و رعاية رأس النظام. برفع العقوبات ستسقط الذرائع القديمة و سيضطر النظام إلى البحث عن شماعات جديدة لتعليق اخفاقاته عليها ، و لكنه لن يغير شيئا من واقعنا الاقتصادي شيئا يذكر لأن مشكلة اقتصادنا بنيوي و السياسات الاقتصادية المتبعة خاطئة أن كانت هنالك سياسات أصلا. واهم من يظن ان رؤوس الأموال ستتدفق على السودان بواقعه الإداري الفاسد الذي يقف في وجه أي مشروع ناجح ما لم يكن للقطط السمان و أصحاب الحظوة نصيب وافر غير مستحق فيه و مع البنية التحتية و الخدمات العامة التي تنفر المستثمر بدلا من أن تجذبه. كما أنه ليس هنالك ما يبشر بارتفاع سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية لأننا نصدر معشار ما نستورد مما يعني أن الطلب على العملات الأجنبية في ارتفاع و الطلب المرتفع يرفع السعر و لا يخفضه.
يأخ جبريل صرف النظر عن تأييدنا أو معارضتنا للنظام، رفع العقوبات أثبت وجود رفض شعبي أشبه بالاجماع لتلك العقوبات، لأنها تضر بالشعب، مثلا حين تتحدث عن إضرارها بالاقتصاد هذا يعني مباشرة إضرارها بالشعب لأن ضرر الاقتصاد لا يفرق بين الحكومة والمواطن!!!.. أرجو أن تنظروا لأنفسكم في المرآة لتتبينوا هل أنتم ضد الانقاذ ام ضد الشعب؟
أخى جبريل نعم النظام مجرم وفاسد وهو يعلم بفساده لكن أنتم بفشلكم أطلتم عمره وبقائه مع الاخطاء الفادحة ففقد المواطن الثقة فيكم لأن ليس لديكم رؤية وطنية واقعية للتغيير ولأنكم كنتم جزءا من هذه المنظومة الفاسدة أيضا المجتمع الدولى الذى كان يوفر لكم كل أنواع الدعم اللوجستى فقد الثقة فيكم وكذلك طريقة ادارتكم للامور فانقلب حليفكم بالأمس الى عدوكم اليوم وهذه فى حد ذاتها أوضاع كارثية
أخى جبريل تذكر جيدا شباب العصيان المدنى حينما علقوا العصيان نتيجة لتصريحاتك أنت وعرمان الانتهازية فبعدوا منكم وأصبحتم بعيدون عنا والتغيير لن يحدث الا من الداخل لذا رجاء أفسحوا الطريق لشباب التغيير ليحققوا طموحات العشب السودانى وتواروا منا رحمكم الله؟
ياخي دا مليونير بدماء اهله
كل واحد يموت في دارفور مقابله 100000 دولار من حفتر
بعدين هو تاجر يوم واحد ما قالو انضرب ولا معوق ولا جوعان
يقدموا الغلابا وهم قاعدين في باريس والقاهرة طبرق
جوبا ما فيها مساجد الراجل اسلامي
ياخي دا مليونير بدماء اهله
كل واحد يموت في دارفور مقابله 100000 دولار من حفتر
بعدين هو تاجر يوم واحد ما قالو انضرب ولا معوق ولا جوعان
يقدموا الغلابا وهم قاعدين في باريس والقاهرة طبرق
جوبا ما فيها مساجد الراجل اسلامي