?حالة الأسواق? في أول يوم بعد قرار رفع العقوبات، شهدت أسواق الخرطوم نشاطاً في حركة البيع والشراء مع تفاؤل كبير بانخفاض الأسعار، ولكن التجار يرهنون ذلك بانخفاض سعر الدولار

الخرطوم ? المقداد سليمان
لا شك أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي كانت مفروضة على البلاد على مدى عشرين عاماً، تركت آثاراً سالبة على مجمل النشاط الاقتصادي في البلاد واتخذها البعض حجة لرفع الأسعار بالأسواق والكل يبرر ذلك بفارق سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني الذي ارتبط سعره بارتفاع أسعار الخبز، الدواء، المواصلات، الملابس، الذهب، الأجهزة الإلكترونية، والكثير من السلع المستوردة من الخارج، ولكن سعر الدولار سرعان ما شهد انخفاضا ملحوظا في السوق السوداني قبيل (72) ساعة من قرار الإدارة الأمريكية برفع العقوبات.
ولرصد التحولات السريعة في الأسواق والأسعار بعد قرار رفع العقوبات قامت (اليوم التالي) بجولة في الأسواق ومواقف المواصلات العامة استهلتها بموقف استاد الخرطوم، حيث قال أحد سائقي الحافلات إن تعرفة المولاصلات ستبقى إلى أن ينخفض سعر الوقود، إلى جانب قطع الغيار (الإسبيرات) التي ظل ارتفاع الدولار خلال الفترة الماضية سببا في ارتفاعها وندرة في توفر بعض منها في المناطق الصناعية، بسبب الحصار المفروض على البلاد، وتوقع انخفاض أسعار الزيوت الخاصة بالمحركات بعد أن قفز سعر الكيلو خلال الفترة الماضية من (20 إلى 60) جنيهاً، إلا أنه لم يتوقع أن ينخفض سعر الوقود في السوق والمحطات في الوقت الراهن، لأن انخفاض أسعار المحروقات يحتاج إلى مزيد من الإجراءات.
أسعار الذهب والجوهرات في سوق الخرطوم (عمارة الذهب) ظلت خلال الفترة الماضية تشهد ارتفاعا مطردا، نسبة لارتباط وارده من دول الخليج العربي بالدولار، إلى جانب أخذ قيمة الجمارك والضرائب والتصنع أيضا. وبحسب أحمد محمد، صاحب محل بالسوق العربي الخرطوم، إن سوق المجوهرات شهد خلال الفترة الماضية ركودا لارتفاع الأسعار، وقال في حديثة لـ(اليوم التالي)، أمس (السبت)، إنه يتوقع انخفاض أسعار المجوهرات بعد يوم 12 من الشهر الجاري، بجانب انخفاض في عموم أسعار السلع. وأضاف قائلاً: (سيحدث رخاء في السوق)، أثرها متوقع أن تضج الحركة التجارية والشرائية في الأسواق عموما، وأشار إلى أن سعر الجرام قبيل صدور رفع العقوبات يتراوح ما بين (850 إلى 900) جنيه، وأضاف: ?الآن مافي سعر واضح في السوق?، وأعرب أحمد في حديثه للصحيفة عن فرحتهم بصدور القرار الذي سيعمل على إنعاش السوق، وأردف بقوله: ?كل ما كانت الأسعار في السوق منخفضة كانت هناك حركة شرائية وبيع?.
من جانبه، توقع الطيب عثمان العمرابي رئيس اتحاد المخابز انخفاض الأسعار في الفترة القادمة، حال تراجع سعر الدولار وانخفض، وقال لـ(اليوم التالي) إن أثر رفع العقوبات لن يظهر بين ليلة وضحاها، وأضاف قائلاً: ?لا نستطيع أن نحكم على الأثر الآن أو خلال شهر، ولكن توقعاتنا أن يعود رفع العقوبات عن السودان بالكثير والكثير وتنعكس على حياة المواطن، خاصة مدخلات الإنتاج التي تكون مربوطة مباشرة بارتفاع أو انخفاض الدولار، وأكد استقرار الأوضاع في الدقيق والخبز?.
الوراق عمر دفع الله.. صاحب موقع لبيع الكتب الإنجليزية والروايات بمنطقة الخرطوم، قال إن الانخفاض في الأسعار لا يتحقق بين عشية وضحاها، وأضاف أنه حال لم تعمل الحكومة على إحداث تغيرات في السياسات الاقتصادية وفضلت الاستمرار بذات سياستها القديمة، فلن يكون هناك أثر للقرار، وأضاف في إفادات لـ(اليوم التالي) أن الدولة لاحت لها فرصتان (البترول والذهب)، كان يمكن من خلالهما أن يحسن الوضع الاقتصادي ولا يتأثر المواطن بالمقاطعة خلال الفترة الماضية، لكنه لم يستفد منهما ما يتطلب بذل مزيد من الجهود ووضع السياسات الرشيدة والحكيمة والعمل على مراجعة الأخطاء الاقتصادية منذ تولي النظام الحكم والانطلاق من جديد، مشيرا إلى عدم تأثر أسعار الكتب الآن بقرار رفع العقوبات.
رغم فوضى أسعار الأجهزة الإلكترونية التي أصبحت جزءاً من حاجة البيت السوداني، إلا أن العديد من أصحاب المحلات التجارية للأجهزة استبشروا خيراً بقرار رفع العقوبات، وتوقعوا أن يحدث تراجع في سعر الدولار في السوق تأثيراً في عالم الأجهزة الإلكترونية. وقال صاحب محل للإلكترونيات بشارع البلدية لـ(اليوم التالي)، إنه في الوقت الراهن لا يتوقع انخفاضا في أسعار الأجهزة إلا بعد شهر أو شهرين، وتوقع أن يبدأ الانخفاض بعد شهرين من الآن، وأضاف شريف أنه رغم الركود المتوقع في سوق الإلكترونيات إلا أن الأسعار ستكون في متناول الجميع.
اليوم التالي.
(وطالب ممتاز بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، متعهداً بإكمال الحكومة للحوار مع أمريكا فيما يتعلق بإعفاء الديون وقانون سلام دارفور.،،)
هذا المسمى نفسه ممتاز ظاهر عليه ابوجهل كبير .
لو ما سلم رئيسك ورهطه من المجرمين الدوليين انفسهم للمحكمه الدوليه وانت انقبضت واخدت علقه نضيفه من الشباب ، ما حتترفع منكم صفة الارهاب وما سيتم اعفاء الديون .. ياوهم .
ملينا من المنافقين الجدد امثال ممتاز والبطل وياسر يوسف ابكر وزعيط ومعيط .
بلا ياخدكم ،،
(وطالب ممتاز بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، متعهداً بإكمال الحكومة للحوار مع أمريكا فيما يتعلق بإعفاء الديون وقانون سلام دارفور.،،)
هذا المسمى نفسه ممتاز ظاهر عليه ابوجهل كبير .
لو ما سلم رئيسك ورهطه من المجرمين الدوليين انفسهم للمحكمه الدوليه وانت انقبضت واخدت علقه نضيفه من الشباب ، ما حتترفع منكم صفة الارهاب وما سيتم اعفاء الديون .. ياوهم .
ملينا من المنافقين الجدد امثال ممتاز والبطل وياسر يوسف ابكر وزعيط ومعيط .
بلا ياخدكم ،،