وجّه بإلغاء الرقابة الشرعية على المصارف والمؤسسات المالية .. وتطوير فقه المعاملات المالية.. طه : النظام المصرفي الإسلامي لا تزال أمامه خطوات ليصبح نظاماً يفي باحتياجات المجتمع الأساسية

وجّه الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية إدارات المصارف والمؤسسات المالية بإلغاء الرقابة الشرعية، مشدداً على ضرورة تطوير فقه المعاملات المالية ليلبي حاجات المجتمع وقال طه لدى مخاطبته أمس برنامج التوقيع على محفظة «الأمان» بين المصارف وديوان الزكاة بقاعة الصداقة إن النظام المصرفي الإسلامي لا تزال أمامه خطوات ليصبح نظاماً يفي باحتياجات المجتمع الأساسية من صحة وتعليم ومياه. داعياً المصارف لرفع قدرات العاملين في مجال الأحكام الفقهية، واعتبر طه محفظة «الأمان» خطوة نوعية في الاتجاه الصحيح وقال إنها تشكل نقلة مفصلية من حيث توافق الفكر النظري مع التطبيق العملي. وألمح طه لجملة من التحديات التي تواجه تجربة المحفظة أبرزها ضعف العناية بمنتجات المستفيدين من خدمة التمويل الأصغر والمعايير التي يتم بموجبها اختيار العميل أو المستفيد من الخدمة. مشدداً على ضرورة وضع التدابير اللازمة لإدخال أنشطة من خدمة التمويل الأصغر ضمن دائرة النشاط الاقتصادي للمجتمع، مشيراً إلى أن البلاد لا تزال تعاني من فجوة في الأمن الغذائي.

وأوضح طه أن برنامج المُشير البشير رئيس الجمهورية للمرحلة المقبلة يقوم على الحد من شدة الفقر وجعل المجتمع مجتمعاً متكاملاً من جانبه أكد د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان المركزي أن محفظة الأمان لبنة إضافية لبناء قطاع التمويل الأصغر.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. بعد هذا من يتكلم عن الشريعة وتطبيها يبقى واهم

    الضربة القاضية للمشروع الاسلامى واسلمة الدولة علما بان اسلمة البنوك بدأت قبل مجئ الانقاذ بسنين ومحفظة الامان معناه الربا وضمان العمولة

    ماذا يقولون من يتبعون المشروع الاسلامى الان

  2. يا جماعة بشير شنو العنده برنامج اكان قلتوا الموتمر الوطنى امكن نصدق مع انوا ده ذاتوا مجرب 20 سنة ومافى فائدة او ما فى برنامج من اصلوا

  3. شدة الفقر من كان السبب فيها؟ ما هي اسباب الغلاء الطاحن؟ الدولة تعتمد بشكل أساسي على جيوب المواطنين لتمويل إنفاقها العالي على بذخها وترفها ومخصصات المستشارين والوزراء والوكلاء والمتنفذين فيها. كيف للبنوك أن تقوم بتمويل بدون ضمانات كافية؟ ليست هنالك حرية في التجارة وكل التسهيلات رهينة بالولاء السياسي للمؤتمر الوطني. كفاكم ظلم يا هؤلاء فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.

  4. حال المواطن حائر من فقه الضرورة إلي فقه المعاملات
    نتمني أن نسمع ردا من هيئة علماء المسلمين السودانية والذين ( فقعوا مراراتنا) بفقه الضرورة بفتاويهم المنحازة للمؤتمر الوطني في هذا التوجيه والتوجه من نائب الرئيس.
    طوال عمل هذه الهيئة لم تقف يوما إلي جانب الشعب السوداني وهي تصدر فتوي لصالحه وهي تري بأم أعينها التنكيل والأسر والتعذيب والتكفير والقتل وتكميم الأفواه عن قول الحق ضد الحكام والولاة حتي بأضعف الإيمان وهي الكلمة المكتوبة والمسيرات السلمية الإحتجاجية وتقييد حرية المواطنين وفساد المسئولين وغيرها من الأعمال الإجرامية التي قامت بها حكومة المؤتمر وإن شئت قل الحكومة الإسلامية بشقيها الوطني والشعبي , هذه الهيئة لم تدلي برأي ولم تصدر فتوي في الذي يحدث للمجتمع السوداني من تفكك وإجرام وإنحلال كان سببها الحكومة الحالية .
    التوجيه الحالي من قبل نائب الرئيس للبنوك بإلغاء الرقابة الشرعية هو توجيه للبنوك للعمل بالربا والمضاربات وربما غسيل الأموال وإن كانت موجودة في الخفاء لكن أن يتم الأعلان عنهابهذا التوجيه لهو كفر وطلاق بائن عن المشروع الحضاري الواجهة التي يخدعون بها الشعب السوداني.
    ومن هذا التوجيه أيضا نستشف تداخل الصلاحيات بين السلطات وسياسة يمكن أن نصفها سياسية رزق اليوم باليوم أو سياسة مرحلة تختلف عن مرحلة أخري ,تم هذا التوجيه الخطير بدون أدني دراسة ولا مشاورة أما كان في الإمكان دفع هذا الموضوع للمتخصصين من الخبراء – إن كان لنا خبراء- في الشريعة وفقه المعاملات
    جريئيين يقولون كلمة الحق ولو علي أنفسهم!!!.إذن ما فائدة وجود هيئة علماء المسلمين السودانيين وكذلك المستشاريين!! ومن هذا التوجه نستشف أيضا أن البنوك عجزت عن تطوير نفسها وتوفير اللازم من العملات وعجزها عن ضبط سوق العملات.

  5. حيرتونا ياناس علي والبشير مره مسلمين ليوم الدين ومستعدين عشان الحكم تقو مسيحين وممكن اثر من كده يهود عديل الافضل تدوهم ريئس جمهوريه والبشير يسمحو ليه يبقي تاجر في سوق المواشي في الابيض وعلي تاجر زره في جوبا ويعرسو له ربيكا قرنق عشان الجنوبين ماينفصلو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..