على ضوء ميثاق (الفجر الجديد)، نطالب المجتمع الدولى بدعم الجنوب!

على ضوء ميثاق (الفجر الجديد)، نطالب المجتمع الدولى بدعم الجنوب!
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
شعبنا السودانى فى الشمال فى جميع جهاته تحملوا الكثير .. وصبروا صبرا طويلا زاد عن الثلاثه وعشرين سنه، ذاقوا فيها كآفة اشكال الأستبداد والطغيان والتشريد والتعذيب والأبادة، وعاشوا سنوات مرة وتعيسه، تفتقد لأدنى مستويات الحياة، التى لم يعش مثلها شعب آخر فى العالم كله، حتى فى العصور الحجريه وفى زمن سكنى الكهوف والمغارات، بينما مكنوا لأنفسهم وأرزقيتهم ونهبوا اموال الوطن ومدخراته، وعاشوا حياة مرفهة ومنعمة، حرموا منها ذلك الشعب (العظيم)، ولن يضير ذلك الشعب الذى اعتاد على الصبر، أن يصبر لعدة ايام أو شهور أو حتى سنة أخرى، من أجل التخلص بصورة نهائيه من هذا النظام المتجبر، المتغطرس والمستبد، الفاسد والفاشل، ولكنس طغمة متجبره أختزلت الوطن كله وهيمنت على كآفة مجالات الحياة السودانيه، وكأن السودان لا يوجد فيه أنسان غيرهم.
لذلك .. وطالما اتفقت قوى المعارضه الوطنيه لأول مرة بكأفة أشكالها حامله السلاح والسلمية والحزبيه والجبهويه والمنظمات الشبابيه ومنظمات المجتمع المدنى، على اسقاط النظام والتخلص منه ووقعت على ميثاق (الفجر الجديد)، الذى يحتوى على ايجابيات كثيرة وينص على صياغة دوله سودانيه جديده، يتوق لها كل سودانى حر وشريف لا يتاجر بالدين أو يستغله من اجل تحقيق مصالح ذاتية، فواجبنا (المباشر) كمثقفين سودانيين أن نطالب المجتمع الدولى بتحمل مسوؤلياته، وأن يسارع بدعم دولة الجنوب التى تعتمد على النفط بصورة اساسيه، بما تحتاجه من أموال وقروض ميسرة بضمان (بترولها)، لكى لا تضطر على توقيع اتفاق مع نظام الظلم والقهر والأستبداد بأى ثمن وأى شكل.
حتى يتخلص اخوانهم فى الشمال من هذا النظام الفاسد، وعندها تراجع كآفة الأتفاقات بيننا على نحو عادل يرضى طموحات البلدين، وتحقق مصالح الشعبين ورفاهيتهما وتؤسس لمستقبل علاقات أخوه وصداقة لا تشوبها شائبه، ولكى لا تطلق طلقه واحدة من هذا الجانب أو ذاك، تستهدف مواطنا من البلدين هما فى الحقيقه شعب وطن واحد، فرقه نظام (دينى) مهووس.
وذلك سوف يساعد القوى المعارضه للتخلص من النظام واسقاطه.
وحتى يحرم النظام من اموال النفط، التى يهدرها فى شراء السلاح والأرزقيه والمأجورين فى بعض الأحزاب والحركات، الذين تعودوا شق الصفوف واعاقة أى خطوة تؤدى الى اسقاط النظام والتخلص منه ، من أجل مصالحهم الذاتيه.
ولكى تتأسس فى السودان دوله مدنيه ديمقراطيه حديثه تقوم على مبدأ المواطنه، وتعمل من أجل تحقيق السلم العالمى وتحترم سيادة القانون وحقوق مواطنيها ولا تميز بينهم بسبب الدين أو النوع أو الثقافه.
the people in north sudan should understand that if NCP still in power there is no peace.
for the peace sake and for the future of your children remove those devils now ..do not participate in the blind hatred of NCP toward sotuh sudan
ماشاءالله عليك ياوطني ياسوداني يااصيل =كده انا اقتنعت انو الحكومه قاعده قاعده=والله انت مع الحكومه=
انت واحد باطل ساكت
وفر مجهودك للعمل بين أبناء شعبك ….بدلا من اهدار مجهودك لصالح دوله أخرى …اذا كانت هذه هى أفكار ورؤى من يسمون أنفسهم مثقفين …يحق لنا أن لا نستغرب عندما يحجم الشعب عن التغيير
والخروج وأن تبقى الحكومه والتى هى أوهن من خيوط العنكبوت…
الان وجب التحرك علي الارض وتحرير البلد من بني كوز وشرورهم..وداك الجامع وديك الكنيسه, اي زول حر في دينو, مافي زول تاني يغش الناس بالدين ويركب برادو اخر موديل! العاوز يعمل شريعه في الاول يعملا في نفسو وناس بيتو…بلا دجل وكذب ونفخه في الفاضي
النظام السودانى يشعر بالرعب من احتمالات انتقال الربيع العربى الى السودان خاصة وان الظروف مهيأة للثورة . لا يخشى النظام شيئا مثل تنامى تيارات الوعى لذلك يحارب الصحف وقام مؤخرا باغلاق مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان والغرض من اغلاق هذه المراكز هو الحد من تنامى وعى السودانيين بقضيتهم المتمثلة فى نظام لصوصى مجرم خارج التاريخ دمر كل شئ وقسم بلادهم.
ضمن حربه على مراكز الاستنارة وبعد فشله فى تدمير موقع الراكوبة يسعى جهاز الامن السودانى لحرف رسالة الموقع بنفس الطريقة التى استطاع بها التأثير على بعض المواقع الاخرى مثل سودانيزاون لاين بمحاولة التشويش على الموقع من خلال تعليقات منسوبيه على المقالات خاصة تلك التى تختص بالجبهة الثورية التى يرتعب من ذكرها النظام وجهاز امنه . اضافة لمحاولة التشويش على مقالات بعض الكتّاب المناهضين للنظام .
على ادارة الراكوبة وقرائها الحذر الشديد لتفويت الفرصة عليهم والحفاظ على الموقع كمركز للاستنارة والحوار.