امتحان من سؤال واحد!!

عثمان ميرغني
سؤال.. إذا تعرض بلدنا الحبيب لكارثة.. ووجه لك حزب المؤتمر الوطني نداءً للخروج إلى الشارع والتصدي للخطر.. كيف كنت ستتصرف.. هل ستستجيب؟
هذا السؤال ?بتصرف طفيف- وجدته في مداخلة أحد الشباب في (الفيسبوك).. طلب من المتابعين لصفحته الإجابة بكل صراحة.. بإحدى كلمتين لا أكثر.. ?نعم? أو ?لا?..
الخطأ الكبير في هذا السؤال.. أن يأتي من الشعب.. فالأولى أن تتجشم الحكومة وحزبها المؤتمر الوطني وعثاء هذا السؤال (إذا وجهنا نداءً للشعب السوداني للخروج والتصدي لأي خطر.. هل يستجيبون؟)
وبالطبع؛ السؤال ليس للتسلية أو (التنظير) والسفسطة.. بل لأنه المحور الذي يجب أن تنبي عليه إستراتيجية أية حكومة في كوكب الأرض.. هل علاقتها بأبناء شعبها تصل للدرجة التي تمنح الشعب القدرة على التفاعل مع اللوازم التي قد يتطلبها ظرف الوطن.
بل والأجدر أن (تصحح) الحكومة -أية حكومة- كراسة شعبها بدرجة من (المائة).. لمعرفة (جاهزيته) للتفاعل مع التحديات والمواجهات التي قد يحتاجها الوطن.. فإذا أخذنا هذا المثال هنا في السودان.. كم في المائة نتوقع خروج الشعب لإعانة الحكومة عند الشدة؟ أو عند اللزوم..
صدقوني لو وجهت هذا السؤال للأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني ربما احتاج لاستمهال ضميره لينطق بإجابة يفرضها المنصب أكثر من الحقيقة.. فالدرجة متدنية جداً.. رسوب بامتياز..
هنا يتحتم استيلاد السؤال التوأم.. ما هي العوامل التي تجعل الشعب قادراً وراغباً في التعاون مع حكومته؟ ما هي شروط (الاستقامة) الوطنية لدى الشعب؟
بلا حاجة للتطويل.. كلمة واحدة هي الإجابة.. (المشاركة).. أن يشعر الشعب أنه (مشارك) في صنع القرار الوطني.. وليس مجرد حمولة سكانية في سجلات الدولة..
وكلمة (المشاركة) لا يقصد بها أبداً تلك العملية الإجرائية التي بموجبها يلقي الناخب ببطاقة في صندوق الانتخابات.. بل يقصد بها أن تفكر الدولة بعقول أبنائها.. عقول مفتوحة بلا حدود ولا قيود ولا شروط..
لكن عندما تحدد الحكومة من يجب أن يفكر في ماذا.. وتلون الحياة بالخطوط الحمراء وفوق الحمراء والبنفسجية وتحت البنفسجية.. تتأكسد الحياة ولا يطفح في السطح سوى النفاق والهتافون يحيطون بالقصعة كما تحيط الطحالب بالماء الآسن.
أليس للحكومة مراكز قياس الرأي؟ أم أن قياس الرأي نفسه ترف لا حاجة للحكومة فيه! في تقديري لو أجرت الحكومة دراسات تستنطق رأي رجل الشارع العادي لوجدت أنها بحاجة ماسة لـ(مذكرة تفاهم) مع الشعب.. وبصراحة يحيرني جداً أن الحكومة لا تعلم أن الشعب يغني لها (إنتو في وادي.. ونحن في وادي..)!!
على كل حال؛ أرجوك أرجع لبداية هذا العمود وأجب على السؤال..
التيار
هههههه إذا ماحدث ذلك الاعمي على المكسر لن يخرجو بل يوجوه الخطر بيت بيت …شارع شارع… زنقه زنقه… مزرعه مزرعه..حتي طابونه ناس الكيزان.وطالما هبشت الموضوع هذا فسوف يحدث بمشيئه الله اشربو ماتروووو
لا
لو شاركونا في الافراح لشاركناهم في الاتراح
اتحدي اي بيت مافيه مظلوم من الحكومه واتحدي اي زول ماعنده قصة واقعيه عن كوز حرامي واكرر واقعيه ومثبته ولم يحاكم ولم يتخذ فيه قرار بل في كثير من الاحايين تتم ترقيته وحمايته !!!
بالله قل لي من يدافع عن مثل هذه العصابه ؟!
الاجابه نعم
ما دام الخطر يتعرض له الشعب ساخرج مستجيبا للنداء
ارفع يدي علي جبهتي وأدق سلام تعظيم للرئيس البشير واقول افندم
لا
هذا ي عصمان راي الشعب السوداني في حزبكم منذ ان اطاح ب الصنم الاكبر الترابي في انتخابات الديمقراطية التانية اي استطلاع نتيجته معروفة وحتمية يبقي عبط
عشان كدة كان الانقلاب المشئوم لانو الكيزان لاوزن ولاثقل لهم اكتب في اشياء مفيدة يعني زي ابراج نوام البرلمان اللي اقترحها الهاج ادم يوسف
هههههه إذا ماحدث ذلك الاعمي على المكسر لن يخرجو بل يوجوه الخطر بيت بيت …شارع شارع… زنقه زنقه… مزرعه مزرعه..حتي طابونه ناس الكيزان.وطالما هبشت الموضوع هذا فسوف يحدث بمشيئه الله اشربو ماتروووو
لا
لو شاركونا في الافراح لشاركناهم في الاتراح
اتحدي اي بيت مافيه مظلوم من الحكومه واتحدي اي زول ماعنده قصة واقعيه عن كوز حرامي واكرر واقعيه ومثبته ولم يحاكم ولم يتخذ فيه قرار بل في كثير من الاحايين تتم ترقيته وحمايته !!!
بالله قل لي من يدافع عن مثل هذه العصابه ؟!
الاجابه نعم
ما دام الخطر يتعرض له الشعب ساخرج مستجيبا للنداء
ارفع يدي علي جبهتي وأدق سلام تعظيم للرئيس البشير واقول افندم
لا
هذا ي عصمان راي الشعب السوداني في حزبكم منذ ان اطاح ب الصنم الاكبر الترابي في انتخابات الديمقراطية التانية اي استطلاع نتيجته معروفة وحتمية يبقي عبط
عشان كدة كان الانقلاب المشئوم لانو الكيزان لاوزن ولاثقل لهم اكتب في اشياء مفيدة يعني زي ابراج نوام البرلمان اللي اقترحها الهاج ادم يوسف
لا .. لأني ما عندي احساس انها دي بلدي وعندي فيها حقوق زي ما علي واجبات !
الاجابة لن ادافع عن الكيزان
الشعب ..فى غيبوبة..الا تراه خرج مهللا ومزبدا سير سير يا بشير برفع العقوبات هو الذى جاء بالعقوبات ولم يكتوى نيرانها والان هو الذى سوف يستفيد الحكومة…لا يستفيد انملة الشعب المسكين
شعب عاطفى …خرج نميرى والان كله تباكى على ايامه.الرئيس الحالى قال العاوز يستلم الحكومة يجى يقلعها بالسلاح واخر تحدى الشعب وقال الحسوا كوعكم..وثالث فصل الجنوب..وشيخهم قال ضاحكا ان الشباب الذين ماتوا فى الجنوب ليست شهادة الله يرحمه..راحوا …وعينك عينك يمنع رئيسهم قانون محاربة الفساد…
والشعب مازال يقول سير سير يا البشير يا ابو عفان …الطوف اتشتت من 1989…عارف لما كتمت الطوف اشتت..
كان زمان يا عثمان وقد حدث وقد استقطب الكثيرين تحت شعارات و هيعات للحرب والتفوا حول الحكومة دفاعا وحول الرئيس استماتة و كانت الحشود تخرج بالملايين الى ان ظهر ان كل ذلك كان حلما كان وهما عبقريا ( مع الاعتذار لصديق مدثر رحمه الله ) الان اصبح معظم الناس لا يعنيهم هذا السوال في شي ولا تعنيهم الاجابة عليه في شي الناس الان في مكابدة الحياة
لا .. لأني ما عندي احساس انها دي بلدي وعندي فيها حقوق زي ما علي واجبات !
الاجابة لن ادافع عن الكيزان
الشعب ..فى غيبوبة..الا تراه خرج مهللا ومزبدا سير سير يا بشير برفع العقوبات هو الذى جاء بالعقوبات ولم يكتوى نيرانها والان هو الذى سوف يستفيد الحكومة…لا يستفيد انملة الشعب المسكين
شعب عاطفى …خرج نميرى والان كله تباكى على ايامه.الرئيس الحالى قال العاوز يستلم الحكومة يجى يقلعها بالسلاح واخر تحدى الشعب وقال الحسوا كوعكم..وثالث فصل الجنوب..وشيخهم قال ضاحكا ان الشباب الذين ماتوا فى الجنوب ليست شهادة الله يرحمه..راحوا …وعينك عينك يمنع رئيسهم قانون محاربة الفساد…
والشعب مازال يقول سير سير يا البشير يا ابو عفان …الطوف اتشتت من 1989…عارف لما كتمت الطوف اشتت..
كان زمان يا عثمان وقد حدث وقد استقطب الكثيرين تحت شعارات و هيعات للحرب والتفوا حول الحكومة دفاعا وحول الرئيس استماتة و كانت الحشود تخرج بالملايين الى ان ظهر ان كل ذلك كان حلما كان وهما عبقريا ( مع الاعتذار لصديق مدثر رحمه الله ) الان اصبح معظم الناس لا يعنيهم هذا السوال في شي ولا تعنيهم الاجابة عليه في شي الناس الان في مكابدة الحياة