عفوا”…. يا أخت مستشار رئاسة الجمهورية …
غالب طيفور
أن ما يدور في دهاليز (حزب الأمة) يصيب الإنسان الحاذق ، والمترقب ، بالدوار والغثيان ، ولاسيما لو نظرت الي مكونات قيادته من ( آل المهدي ) والتي تذكرنا بالديباجة الشهيرة علي علب السجائر البنسون والمكتوب عليها صنع خصيصا للسودان ، فهذا الحزب مكتوب عليه صنع خصيصا (لآل المهدي) ، وهذا ليس المدهش ، أو الغريب في الامر ؛ إما هذه الأسرة الموزعة ، مناصفة بين الحكومة والمعارضة ، حتي اذهلت المتابعين ، وأسفر عن ضبابية متاصلة ، وعدم إتضاح الرؤى .
لقد طالعنا في المواقع الاسفيرية رفض جهاز الأمن السوداني ، سفر د/مريم الصادق ( أخت مستشار رئيس الجمهورية) ، ومنعها السفر لفرنسا لحضور (المؤتمر العام للجبهة الثورية) كما أن جهاز الأمن ، قام بإستفزاز نائبة رئيس حزب الامة مريم الصادق ، وهذا ما لاقى إستهجانا” من رئيس حزب الامة (الصادق المهدي) ، وخرج مصرحا” بسوء معاملة النظام ، والديكتاتورية المفرطة بالبلاد !.
ولنعد لنتحدث بشفافية ووضوح ، ما هو رأي ضابط جهاز الأمن (بشري الصادق المهدي)، وزملائه يمنعون أخته بلا ذرائع مقنعة ، وما هو رأي مستشار رئيس الجمهورية (عبدالرحمن الصادق المهدي) المتواجد حاليا بدولة فرنسا ، بغرض شهر العسل ، بعد أن أصبح غارقا” حتي النخاع مع الفسدة ، والسارقين وسالبي الشرعية من والده (الصادق المهدي) بالله عليكم.. الا يصيبكم هذا الحديث بالدوار والغثيان ؟! ، إذ لم يحترم جهاز الأمن ، ابنة رئيس الوزراء الشرعي ، ولم يحترم مكانتها السياسية ، والاجتماعية ، ودورها في العمل العام ، ولم يحترم صلة الزمالة مع أخيها ، فكان حريا” به أن يحترم ( أخت مستشار الجمهورية) المتواجد بفرنسا جوار مقر مؤتمر الجبهة الثورية ، وهو يستمتع بمخصصات الشعب السودان ، أف..أف..
¤¤ أثارتنا الدهشة ، وتملكنا العجب من انتشار ظاهرة تحرش موظفي السفارة السودانية ، بالفتيات الأمريكيات ؛ وذلك للمرة الثانية ، مما خيب ظننا في سوء تدريبهم من قبل النظام السوداني ، وتأصل سوء أخلاقهم ، وثبات جذور التعامل بمنهجهم المعروف ، ولكننا نعزي ذلك لضعف الإحترافية العالمية .
ورسالتنا للقائمين بالأمر ، تأمرون بالتضرع لله ، وتبحثون انتم عن مصادر الهوى ، والمتعة بأجساد النساء الأجنبيات ، امتصصتم موارد البلاد ظلما” ، وغيلة” ، وتبحثون عن التمتع بالحرام !! .
لقد ظن الكثيرون ، أن ذلك الدبلوماسي ، ضل عن طريق المسجد فوجد نفسه داخل بار !!.
محور أخير :
المعارضة التي نراها الآن ، هي أشباح تترنح بعد أن أفقدها رفع الحظر ، مرونتها ، وكنا نظن أن رفع الحظر هو أول بذرة للثورة ، وتصحيح المسار لكي تهيء المعارضة ، وتعتمد علي نضال ابناءها فما ( حك جلدك مثل ظفرك).
ولكن يبدو ان الفهم المعارضي ضد الأنظمة الديكتاتورية ، لم يتطور وذلك يعود لتقزم قياداتها المعارضية ، وضعف وطنيتهم ، وأنشغالهم بالصراعات الممنهجة ، ومحاولة فرض مفاهيم لنوعية الحكم لما بعد الثورة !! مما جعل التوحد للقيادات المعارضية يعد امرا” مستحيلا” ، وظهور تراسيم مذكرة تنادي بتقرير المصير كحل مفصلي لقضايا السودان ، وذلك لخلق نوعا” من تثبيط الهمم للباحثين عن الوحدة ، ما لم تستطيع أن تاخذه كاملا تود أخذه اجزاء ، وهذا هو الفشل في حد ذاته ، فأحجم الوحدوين وامسوا يراقبون ، إنقشاع الظلام حتي يعم الإصلاح .
ولك الله يا وطني ….
الكنداكة دي لو ما كايسة لي المشاكل …ما تجيب معاها لي المطار واحد من اخوانها الاتنين…ياللواء عبدالرحمن مساعد البشير يا بتاع الامن والمخابرات يخارجوها بدل يبهدلوها ضباط الجهاز الصغار ديل ويسمعوها كلام فارغ..
مش اشرف ليها؟
ولا مسافرة وما مكلمة واحد فيهم؟؟
المهدي بيت مفكك وتافه تربو علي الكذب والمصلحة الشخصية الكذب كما ادعي جدهم الكبير انه المهدي المنتظر هههه.واليوم الأب معارضة والولد مساعد رئيس ما شغال والأخت معرضة كسرى يدها اخوها ساكت ابوها ساكت اليوم منعوها من السفر وقت ابوها وأخوها ما تتكلمو الصحفي الفاشل دي قادينا بسيطرتهم ليه
تحياتي الأستاذ غالب طيفور، وهون على نفسك يا صاحب … منع جهاز الأمن للسيدة مريم الصادق المهدي من السفر إلى باريس يأتي في أطار تفاهم مسبق بين جهاز الأمن وأعضاء أسرة الصادق المهدي، وضمن سياسة “الفهلوة” وذلك بغرض محاولة تلميع مريم ووالدها لإعادة محاولة أختراغ الجبهة الثورية من جديد، بعدما فشل الصادق وبنته في مهمتهما السابقة التي كلفهم بها جهاز الأمن المخابرات في السيطرة على ملف التفاوض عبر تسمية مريم الصادق مندوبة للجبهة الثورية لدي لجنة ثامبو بيكي … ﻻ تندهش أخي الكريم، فهذه الأسرة أرتضت لنفسها إدوار العمالة والأرتزاق لدى المشير البشير ومؤتمره اللاوطني والأطلاع بالأدوار المشبوهة وبأدوار الجاسوسبة لحسابه، بدء بكبيرها الصادق المهدي مرورا بالأمامة مريم وإنتهاء بإشقاءها مساعدد الياي “عبد الرحمن” كأسما تجليات الانحطاط السياسي والأخلاقي الذي أنحدر إليه أفراد هذه (الصادق المهدي وأبناءه)
نقدك لسلوك الدلماسي لا يغطي للقارئ الحثيف انك جدادة الكترونية وحقو ما تنسى الدبلماسي الانتقدتو دا كان جداده زيك ومسؤول عن المكتب الاعلامي قال حزب البيت الواحد طيب انت حزبك الماشي وراه حزب كم بيت يا هبنقة مش ياهو البشير واهلو ؟ اخير ال المهدي لو وارثين الزعامة وراثتها بجهاد ونضال اباءهم بلاش من نضالهم ضد الشموليات عبد الرحمن الماسك بيهو زلة دا بمثلك وبمثل حزبك ما بمثل حزب الامة الانفصل منه من يوم عودته ضابط بالقوات المسلحة اكتب كلام ممكن يدخل الراس بدل التهريف بتاعك دا
اما عن المفارقة والتناقض الذى تراه داخل اسرة الامام فهذا يفسر ويؤكد عدم رضى الاسرة عن سلوك الابناء الذين انخرطوا داخل حظيرة المؤتمر الوطنى
ولكن كأسرة سودانية فإنى استغرب موقفهم وخاصة عندما تم ضرب شقيقتهم فى احداث سابقة وايضا اعتقال والدهم
اما بخصوص التحرش المستمر من دبلوماسيينا تجاه الغربيات فأفتكر انهم قد تأسروا برواية الاديب الطيب صالح موسم الهجرة الى الشمال حين خاطب الانجليز
بأنى قد جئتكم غازيا واعتبروا ان هذا نوع من انواع الجهاد ودخول البار ضرورة تبيح المحظور يعنى ارض المعركة وكدا.
لنفترض أنها أم عبدالرحمن الصادق المهدي وليس اُخته ? هل هو قاصر عشان تكون مسئوله من تصرفاته ؟
أم لا تؤمنون بقوله سُبحانه (لا تزر وازره وزر اُخرى) صدق الله العظيم
فلنختلف مع أبو المنصوره أو حزبها هذا من حق الجميع ? ولكن الطعن في نضالها ممن لا يجرأون على الخروج للشارع ضد الظُلم مثلها فهذا والله لا أسميه إلا تفاهه
والله من وراء القصد
نحتاج (فهامات)قوية حتى نفهم حزب الامة دا
من خلال قراءتي للمقال والتعليقات عليه وصلت لخلاصة ان السيده مريم المنصوره نائبة رئيس حزب الامه ليس عليها حرج بل تؤدي مهامها بمايفوق طاقة النساء تناضل في كافة اوجه المقاومه ضد الطغمه الفاسده الحاكمه ،لكن السؤال الذي لم يستطع حتي الامام الصادق الاجابه عليه !ماذا يفعل ابناءه الامنجي بشري الصادق المهدي و البو عبدالرحمن الصادق مساعد رئيس الجمهوريه وما موقعهما من نضال اختهما !!؟؟
فالنترك السياسه والنضال جانبا ودعونا نسأل اخوان البنات (العاديين)والذين هم بلا سلطات ، اذا اعتدي اي احد علي اختهم مره واثنين وثلاثه ماذا تراهم فاعلين ؟! ياعبدالرحمن الصادق ويابشري الصادق (حليلم اخوان البنات ال علموا الجبل الثبات ) وكلاكم دافن راسه في الوحل وعامل رايح ، اختشوا وخافوا علي اعراضكم ياعرة رجال القبيله
بيت وعائلة المهدي هي سبب بلاوي السودان وسبب هيمنة الكيزان
شعب متربي علي الجلد وسيطرة الاب والرجل علي الانثي = يحكمه انسان جاهل اكثر من ربع قرن..عادي المشكلة شنو؟
ابوها حالف يقدم طعن للمحكمة الدستورية كمان. الله اكبر ولله الحمد.
الكنداكة دي لو ما كايسة لي المشاكل …ما تجيب معاها لي المطار واحد من اخوانها الاتنين…ياللواء عبدالرحمن مساعد البشير يا بتاع الامن والمخابرات يخارجوها بدل يبهدلوها ضباط الجهاز الصغار ديل ويسمعوها كلام فارغ..
مش اشرف ليها؟
ولا مسافرة وما مكلمة واحد فيهم؟؟
المهدي بيت مفكك وتافه تربو علي الكذب والمصلحة الشخصية الكذب كما ادعي جدهم الكبير انه المهدي المنتظر هههه.واليوم الأب معارضة والولد مساعد رئيس ما شغال والأخت معرضة كسرى يدها اخوها ساكت ابوها ساكت اليوم منعوها من السفر وقت ابوها وأخوها ما تتكلمو الصحفي الفاشل دي قادينا بسيطرتهم ليه
تحياتي الأستاذ غالب طيفور، وهون على نفسك يا صاحب … منع جهاز الأمن للسيدة مريم الصادق المهدي من السفر إلى باريس يأتي في أطار تفاهم مسبق بين جهاز الأمن وأعضاء أسرة الصادق المهدي، وضمن سياسة “الفهلوة” وذلك بغرض محاولة تلميع مريم ووالدها لإعادة محاولة أختراغ الجبهة الثورية من جديد، بعدما فشل الصادق وبنته في مهمتهما السابقة التي كلفهم بها جهاز الأمن المخابرات في السيطرة على ملف التفاوض عبر تسمية مريم الصادق مندوبة للجبهة الثورية لدي لجنة ثامبو بيكي … ﻻ تندهش أخي الكريم، فهذه الأسرة أرتضت لنفسها إدوار العمالة والأرتزاق لدى المشير البشير ومؤتمره اللاوطني والأطلاع بالأدوار المشبوهة وبأدوار الجاسوسبة لحسابه، بدء بكبيرها الصادق المهدي مرورا بالأمامة مريم وإنتهاء بإشقاءها مساعدد الياي “عبد الرحمن” كأسما تجليات الانحطاط السياسي والأخلاقي الذي أنحدر إليه أفراد هذه (الصادق المهدي وأبناءه)
نقدك لسلوك الدلماسي لا يغطي للقارئ الحثيف انك جدادة الكترونية وحقو ما تنسى الدبلماسي الانتقدتو دا كان جداده زيك ومسؤول عن المكتب الاعلامي قال حزب البيت الواحد طيب انت حزبك الماشي وراه حزب كم بيت يا هبنقة مش ياهو البشير واهلو ؟ اخير ال المهدي لو وارثين الزعامة وراثتها بجهاد ونضال اباءهم بلاش من نضالهم ضد الشموليات عبد الرحمن الماسك بيهو زلة دا بمثلك وبمثل حزبك ما بمثل حزب الامة الانفصل منه من يوم عودته ضابط بالقوات المسلحة اكتب كلام ممكن يدخل الراس بدل التهريف بتاعك دا
اما عن المفارقة والتناقض الذى تراه داخل اسرة الامام فهذا يفسر ويؤكد عدم رضى الاسرة عن سلوك الابناء الذين انخرطوا داخل حظيرة المؤتمر الوطنى
ولكن كأسرة سودانية فإنى استغرب موقفهم وخاصة عندما تم ضرب شقيقتهم فى احداث سابقة وايضا اعتقال والدهم
اما بخصوص التحرش المستمر من دبلوماسيينا تجاه الغربيات فأفتكر انهم قد تأسروا برواية الاديب الطيب صالح موسم الهجرة الى الشمال حين خاطب الانجليز
بأنى قد جئتكم غازيا واعتبروا ان هذا نوع من انواع الجهاد ودخول البار ضرورة تبيح المحظور يعنى ارض المعركة وكدا.
لنفترض أنها أم عبدالرحمن الصادق المهدي وليس اُخته ? هل هو قاصر عشان تكون مسئوله من تصرفاته ؟
أم لا تؤمنون بقوله سُبحانه (لا تزر وازره وزر اُخرى) صدق الله العظيم
فلنختلف مع أبو المنصوره أو حزبها هذا من حق الجميع ? ولكن الطعن في نضالها ممن لا يجرأون على الخروج للشارع ضد الظُلم مثلها فهذا والله لا أسميه إلا تفاهه
والله من وراء القصد
نحتاج (فهامات)قوية حتى نفهم حزب الامة دا
من خلال قراءتي للمقال والتعليقات عليه وصلت لخلاصة ان السيده مريم المنصوره نائبة رئيس حزب الامه ليس عليها حرج بل تؤدي مهامها بمايفوق طاقة النساء تناضل في كافة اوجه المقاومه ضد الطغمه الفاسده الحاكمه ،لكن السؤال الذي لم يستطع حتي الامام الصادق الاجابه عليه !ماذا يفعل ابناءه الامنجي بشري الصادق المهدي و البو عبدالرحمن الصادق مساعد رئيس الجمهوريه وما موقعهما من نضال اختهما !!؟؟
فالنترك السياسه والنضال جانبا ودعونا نسأل اخوان البنات (العاديين)والذين هم بلا سلطات ، اذا اعتدي اي احد علي اختهم مره واثنين وثلاثه ماذا تراهم فاعلين ؟! ياعبدالرحمن الصادق ويابشري الصادق (حليلم اخوان البنات ال علموا الجبل الثبات ) وكلاكم دافن راسه في الوحل وعامل رايح ، اختشوا وخافوا علي اعراضكم ياعرة رجال القبيله
بيت وعائلة المهدي هي سبب بلاوي السودان وسبب هيمنة الكيزان
شعب متربي علي الجلد وسيطرة الاب والرجل علي الانثي = يحكمه انسان جاهل اكثر من ربع قرن..عادي المشكلة شنو؟
ابوها حالف يقدم طعن للمحكمة الدستورية كمان. الله اكبر ولله الحمد.