المناضل القاسم سيد أحمد: ضابط كبير في جهاز الامن قال لي: ماعندنا دين ولامسلمين، اعتقالنا سببه هذا الشخص

عبدالوهاب همت
الاستاذ المناضل القاسم سيدأحمد حكى للراكوبة تفاصيل، وملابسات اعتقالهم وترحيلهم هو وزملائه من المملكة العربية دونما أدنى سبب وعزى الامر الى أن “اسامه حسن سليمان” والذي يعمل ربما في وظيفة سفير في السفارة السودانية في الرياض هو السبب المباشر في اعتقاله وزملائه وبذلك أراد أن يقول للحكومة السودانيه أو لسلطات الامنيه أنه يؤدي عمله على أكمل وجه، وقد استخدم كل الطرق غير الدبلوماسية للايقاع بيننا والأمن السعودي، وقد عرفنا من خلال التحقيقات أن سفارة السودان في الرياض هي التي وقفت وراء مؤامرة اعتقالنا في السعوديه وترحيلنا الى السودان، في وقت غابت فيه الضمائر يريد البعض أن يستلم راتبه ويغيب أخلاقه وضميره.
في يوم 21 ديسمبر 2016 في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً وأثناء خروجي من المكتب كنت في طريقي إلى المستشفى حيث ترقد ابنتي وعندما فتحت باب العربة توقفت خلفي عربة وقفلت الطريق ونزل منها مجموعة من السعوديين وقالوا لي انهم من وزارة الداخلية، وعايزنك وأخذوا مني تلفوني مباشرةً وسألوني من الوليد وهل أعرفه؟ وعندما أجبتهم بأنني أعرفه قالوا لي هل هو موجود في المكتب وأجبتهم بنعم وصعدت مجموعة أخرى نحوه، وأنا أقتادوني إلى البيت وكان عددهم اربعة وفتشوا غرفة النوم تحديداً وغرفة المكتب واخذوا معهم اي أجهزة الكترونية واي شئ له صلة بالاتصالات من فلاشات … الخ وانزلوني إلى العربة وعصبوا اعيني واخذوني إلى منطقة الحائر وهي منطقة خلوية فيها سجن كبير ويدي كانت مكلبشة.
عندما دخلنا إلى منزلي وشاهد ما كانوا في البيت السعوديين اتخلعوا لكني طمأنتهم وقلت لهم انني معتقل وحتى الذين اعتقلوني طمأنوهم انني سأخضع لتحقيق لمدة ساعتين ثلاثة وسأرجع وقد رافقوني في اي شبر داخل البيت ومنعوني من التحدث إلى اي شخص. ومنذ تلك اللحظة لم اعرف اي شئ عن اولادي وحتى بنتي المريضة اي معلومة إلا بعد 55 يوم وعندما وصلنا إلى السجن أوضحوا لنا اننا في سجن الحائر في القسم السياسي وهو سجن كبير مقسم الى جزئين واحد للسياسيين والآخر للقضايا الاخرى.
في اول يوم تم التحقيق معي وقد استقبلنا شخص عرفنا انه المدير العام أو رئيس المباحث ،واصلاً الشكل الذي تم به اعتقالنا ليس له صلة بالأعراف لأنه تم عن طريق السفارة بدلاً عن أن يتم ذلك بواسطة وزارة الخارجية والسفارة السودانية في الرياض هي التي تخطت كل هذه القنوات وذهبت مباشرةً إلى وزارة الداخلية أو المباحث السعودية وبطرف ملتوية والسفارة لديها ضابط أمن بلقب سفير اسمه اسامة حسن سليمان من سكان مدينة الصحافة.
أذكر أن مشكلتي مع الاخير اننا كنا قد التقينا في تجمع كبير من أبناء الصحافة وغالبية شباب الصحافة الموجودين في الرياض كيزان، وقام كل واحد بتعريف نفسه فعرفت نفسي بانني من معارضي النظام وعندها شعر هذا الرجل بالاهانة من كلامي وترتب على كلامي ذلك ظرف اعتقالي وما تبعه وكأن تعريف نفسي بمعارض للنظام يعتبر جريمة وهذا هو سبب حقد اسامة تجاهي، وهو كتب كلام كثير جداً غير مظبوط حتى يكمل اجراءات اعتقالنا والسيناريو كالاتي: الناس ديل اعتقلوا قبلنا وليد الحسين وقد كان صيداً ثميناً بالنسبة لهم لكنه فلت من بين أيديهم ويبدو الحكومة وجهت صوت لوم للسفارة وللناس زي اسامة وكيف فرطوا في وليد الحسين وتم اطلاق سراحه؟.
والحصل بيني وبين اسامة حسن كان بالضبط قبل حداشر شهر من اعتقالي وبدأوا في التحرك وعينوا ناس في السفارة على اساس يقدروا يوصلوا اسامة حسن سليمان للادارة السعودية صاحبة القرار، وبحكم علاقته بناس الصحافة عينوا له زول عندو ولد اخته أو نسيبه بالتحديد شغال في المكتب الخاص للملك سلمان وهذا الرجل الذي آتوا به شخص سئ السمعة اسمه محمود ومعروف لأهالي الصحافة لانه فاسد ومحتال، عينوه في السفارة حتى يصلوا إلى الشخص المتزوج من شقيقته وهذا الكلام عرفته متأخر جداً.هذا الشخص اسمه صلاح ويعمل في مكتب الملك لديه علاقة بمدير المباحث مباشرةً وأوصلهم ببعض وعملوا إتفاقية تسليم وتسلم للمطلوبين السياسيين ونحن كنا ضحية لذلك وكان اسامة مستعجل ليثبت للحكومة انه عمل المطلوب منه وهو ما عندو عداوة او يعرف ناس غيرنا، مع العلم أن الوليد ليس لديه نشاط سياسي كبير وكذلك البقية علاء الدفينه والواثق والذين لم يكن لديهم نشاط سياسي خطير جداً أو مزعج للحكومة، لكن الشغلة كانت تجربة وعايزين يقولوا نحن عملنا ويثبتوا وجودهم وبكل أسف تم اعتقالنا سبعةأشهر بدون اي قضية وكل السبب سفارة بلدنا هي التي طلبت والمحققين أثناء كلامهم وتحقيقاتهم تحدثوا معنا بشكل مباشر وقالوا أنهم فتشوا كل ملفاتنا ولم يجدوا حتى مخالفة مرورية واحدة هذه بالنسبة لي شخصياً.
في أول يوم للاعتقال كانت الاسئلة روتينية عن المعلومات الأساسية في تلك الاثناء جاء مدير المباحث يقول القاسم (وأنا اريد أن اثبت لك أن هذا الكلام تم خلف القنوات الدبلوماسية المعروفة)، مدير المباحث كان في استقبالنا حوالي الساعة اثنين صباحاً ودخل وسأل مننا وقال( وين بتاعين السفارة )وبالتالي أثبت لنا أن السفارة هي السبب وأثناء حديث المحقق معي وعندما دخل هذا الرجل قفز المحقق من كرسيه وذهب ليتحدث معه فقال لنا مدير المباحث (انتو عايزين تقلبوا البلد زي سوريا) ..الخ… أتذكر أن هذا الرجل أنا كنت قابلته مع صلاح الذي حدثتك عنه في البداية قبل 19 عام وعرفني به وقال لي هذا الرجل يعمل في المباحث وإذا ادخلك اي محل يصعب عليك الخروج منه مرة اخرى. وصلاح هذا كان صديقي جداً اما محمود الذي حدثتك عنه فيسكن على بعد 60 متر من بيتنا في الصحافة، لكن الناس اصبحت بلا اخلاق كتبوا اسماءنا وفعلوا ما فعلوا وباعونا في مقابل أن يستلموا رواتبهم وفي هذه الدنيا أصبح ضعاف النفوس يفعلون كل شئ في سبيل أكل العيش . مدير المباحث في اليوم الأول عند دخولنا قال لي( أنا حاسلمك حكومة بلدك انت واسرتك).
نحن طبعاً احضرونا إلى السودان بطائرة خاصة من مطار الملك خالد في الرياض عن طريق صالة كبار الزوار وكان العساكر قاعدين معانا وحارسننا و هناك ناس السفارة ومستشارهم القانوني وعندما سألت العساكر السعوديين عن اسم مدير المباحث السعودي قاتلوا لي اسمه الهويني برتبة فريق وهو رئيس كل ادارات المباحث العامة.
اثناء التحقيق في السعودية لم نتعرض الى اي تعذيب أو ضغوط نفسية، كان يتم اخذك وانت مكلبش الايدي ومغمض العينين إلى مكان التحقيق وبعد أن يخلص التحقيق يتم ارجاعك إلى الحبس الانفرادي وكل كلامنا كانوا يأخذونه بمصداقية عالية وأوضحنا لهم اننا نعارض النظام السوداني ولم يمارسوا علينا اي ضغوط وقلنا لهم هذا النظام نظام اخوان مسلمين جاء عن طريق انقلاب وقلنا لهم السودان دولة فيها قانون ودستور يسمح بحرية العمل السياسي وتكوين احزاب معارضة والضباط المحققين كانوا متعاونين وكتبوا كلاماً جيداً في حقنا وبأننا نمتلك رؤيه واضحه وأذهان مفتوحه وأننا ناس فاهمين. التحقيق استمر الثلاثة شهر الاولي وكان يتم استدعاءنا كلما ارادوا معلومة واتذكر عرضوا علي مجموعة من الصور وسألوني اذا ماكنت أعرف أصحابها وأجبتهم بالنفي لاني لاأعرف حقيقةً. قضينا في السجن العام الجماعي اربعة شهور وشوية وفي السجن الانفرادي 79 يوم.
تم تبليغنا بالترحيل في نفس اليوم وهم يسألونك ان تحدد شخص ليستلم حقوقك وأماناتك لكن الشخص الاساسي الذي تكلفه المباحث السعودية والذي له حق التصرف الكامل واستلام كل شئ يخصك لا بد ان يكون من المباحث السعودية اما الشخص الذي تحدده انت فهو يستلم من هذا الشخص. علما بأن الشخص الذي كلفته المباحث السعوديه ورغم مرور ثلاثة أشهر حتى الآن إلا انه لم يفعل شئ ولم يتصل بوكيلي مع ملاحظة أن موضوع الذهاب الى البنك لايكلف سوى بضع دقائق وعندما يبرز التوكيل يسلم له المبلغ الموجود في الحساب وفي الاخير كلامه هو الذي يحسم الامر وحتى لو كان في حسابك أي مبلغ وهو قال أي رقم مختلف فلن يعترضه أحد لاننا غير موجودين هناك (وهذا ليس من باب التشكيك ولكن كان من الافضل أن نستلم كل حقوقنا ونحن هناك). تم ترحيلنا من النقطة التي تم تجميعنا فيها إلى المطار عن طريق عربة اسعاف مغلقة بشكل كامل السائق ومعه شخص مرافق في الامام ونحن في الصندوق الخلفي والعربة تسير بسرعة جنونية وأيدينا مكلبشة نحن الاربعة. عندما وصلنا إلى المطار فكوا القيود عن ايدينا وأدخلونا غرفة كبار الزوار حيث تمت تكملة الاجراءات هناك وفي نقطة التجميع تابعة للمباحث كان هناك كاتب عدل لعمل التواكيل الخاصة بنا حيث وقعنا على بعض الاوراق . اليوم الذي تم ترحيلنا فيه كان اول يوم عمل بعد عطلة العيد وكانوا قد اخذونا إلى المستشفى وهو داخل السجن واخضعونا لفحوصات طبية كاملة. عند وصولنا إلى صالة المطار كانت هناك حركة مريبة ما بين رجال المباحث والعساكر السعوديين وانا لم اكن اعرف الواثق ولا علاء الدفينه وقد تأكدت منهم عندما نادوا عليهم بالاسم. في صالة المغادرة كان التعامل محترم جداً واحضروا لنا مصلاية وطعام ومن اراد ان يدخن اخذوه للغرفة المخصصة لكن رجال المباحث السعوديين كانوا يتحركون معنا في كل خطوة .وتم تصويرنا بشكل دقيق جداً وباتجاهات مختلفة والسلطات السعودية ، وعملت لنا تأشيرات خروج لمدة اسبوع والجوازات لم تكن معنا. تم نقلنا من مطار الملك خالد إلى الخرطوم في طائرة صغيرة تسع 16 راكب مستأجرة لرئاسة الجمهورية كنا مقيدي الايدي بكلابيش سيئة وضيقة جداً وجلس إلى جوار اي منا عسكري من الامن ومعهم ضابط امن ومسئول السلامة وكابتن الطائرة روسي الجنسيه ومساعده ومضيف. قدموا لنا ماء فقط للشراب في رحلة استمرت 3 ساعات وربع. ضابط الامن كان يلعب الكوتشينه طوال زمن الرحله. عند وصولنا إلى مطار الخرطوم فكوا القيود عن أيدينا وأدخلونا إلى غرفة متسخة بكراسي مقطعة وضيقة جلسنا حوالي ساعتين والعساكر الذين رافقونا في الطائرة وبمجرد وصولنا إلى مطار الخرطوم تغيرت طريقة تعاملهم معنا ولهجتهم أصبحت فظة، تم كذلك اجراء تحقيق معنا. بعدها أخذونا في حافلة ونقلونا من المطار إلى مكان وكنا مغمضي الأعين وعرفنا لاحقاً انه موقف شندي الامن السياسي. بمجرد دخولنا (فرجخونا) على الأرض ووجهوا لنا كمية من الشتائم والاساءات وقلة الادب بقصد إرهابنا دون مراعاه إلى سن أو مؤهل أو مكانة وبدأوا في الصراخ يا زول اقعد وينهروا وانت قاعد في الارض مكلبش يجي يقعد قدامك واحد في كرسي ويسألك نفس الأسئلة التقليدية اسمك واسم امك واهلك وبعد ما يخلصوا من الاسئلة وبعد كمية من قلة الادب والوقاحة يطلبوا منك أن تجلس مواجه للحيطة وعددهم ما بين 8 إلى 9 وبعد داك جابوا كمية من خراطيش الموية وضربوا الناس ضرب شديد جداً واستمر لفترة أنا لم اتعرض لضرب شديد ربما لعامل السن أو انهم قرأوا تقريري الطبي لكن الثلاثة الباقين الواثق والوليد والدفينه ضربوهم ضرب شديد والغرض من ذلك الضرب هو المزيد من الاذلال والاهانة والكلام دا كلوا ونحن جالسين برة في الارض ويتفرج علينا الداخل والمارق بعد ذلك رفعونا إلى غرف في الطوابق العليا كل واحد ادخلوه إلى غرفة منفصلة الغرف كانت وسخانة جداً وفيها نقالة حديد مثبتة في الارض والحيطة ومافي مخدة ولا بطانية ترقد على الحديد وتصاب بآلام حادة في الكلى وبشكل مزعج بعد كم يوم احضروا لنا مراتب قذرة جداً وكذلك بطاطين أقذر منها وبعد فترة نقلونا إلى غرف اخرى.
استمر التحقيق الاسبوعين الأوائل الاسئلة كانت تقليدية والضابط الكبير قال لي حنوجه ليكم تهم تقويض النظام من الخارج ودعم محمد حسن البوشي ويحاولوا يستفزوك ويحسسوك انك مجرم ،بعد ذلك عرفوا أننا فاهمين حقوقنا ونحن قلنا ليهم ما خايفين والضابط الكبير اظنه عقيد أو عميد اكتشف انه التهم الموجهة لنا شغلة فارغة لدرجة انه فتش كل شئ ولم يجد اي تهمة جنائية فقال لي بصريح العبارة هل عندك قضية ضد شخص بعينه في السعودية فقلت له نعم وحكيت له القصة وموضوع اسامة حسن سليمان وهم عرفوا أن القضية كيدية وما كانت تستحق وأنا قلت لهم انكم تتحدثون عن الحريات اذاً لماذا تم إعتقالنا وفي مرات كثيرة كنت بحقق معهم وهم يحاولوا دغمسة الكلام وقالوا لي أنت تكتب بدون مستندات فقلت لهم هل تم اعتقالنا بمستندات أما عن قضية دعم محمد حسن البوشي فقلت له في اي لحظة من اللحظات لو اتيحت لي فرصة دعمه لما ترددت وكنت يومياً أقول لهم لماذا تضربون الناس ولا يوجد قانون يسمح لكم بذلك. أتذكر في أول يوم ترحيلنا للسودان الضابط الكبير انا قلت ليهو انتو ماسودانيين و ما مسلمين قال لي (نحن ما عندنا دين وما مسلمين) وقال لي انتو هناك كنتو منعمين وهنا حنوريكم.
في اليوم الاخير جاني ضابط وطلب مني أكتب إعتذار لإطلاق سراحي وقلت له الذي يعتذر هو من يخطئ وانا ما غلطان وبمارس حق من حقوقي فقال (لي عندك قروب فيهو 200 الف شخص ممكن يكون عندك ناس عندهم سلاح أو تفجيرات وانت تكون ساعدتهم). وقلت ليهو انا قناعتي ان نغير النظام بالشكل السلمي وأنا ما عندي رغبة أغير بالعنف فقال لي أكتب الكلام دا وقلت له أنا ما بكتب هذا الكلام لكن بكتب ليك اني عندي رغبة اطلع من محلكم التافه دا وكتبت ليهو سطرين قلت ليهو انا صاحب مجموعة حكم العسكر والكيزان وصاحب الصفحة الشخصية باسمي وما كانوا مصدقين اكتب لهم هذا الكلام وانا قلت ليهم انا ما غلطان وما بعتذر وقلت ليهو نحن موضوعنا اسقاطكم بالطرق المشروعة و عملوا لي مقابلة بسيطة زي مصالحة واللواء اتكلم معاي وقلت ليهو انتو قتلتم 200 شخص في سبتمبر 2013 وحليتم النقابات وشردتم الناس ..الخ ..والراجل زعل وانفعل وقال لي الله يستر عليك واظنها كانت مقابلة الوداع وبعد ذلك مباشرةً تم اطلاق سراحي..
الاستاذ القاسم اولا حمد الله علي السلامة واحيك علي الاهتمام بشرح ما حدث لك فهذا يضاف للتوثيق الذي تم لقضيتكم. ليس هنالك اقسي من ان يطارد الانسان في رزقه الذي يحاول عن طريقه ان يدعم اسرته واهله بالحلال في ظروف بلد من المستحيل ان تعمل وتعيش فيها كريما.
هذا من ناحية من ناحية تانية لاحظ كمية الاذلال وقلة الادب ليس لدي نظام البشير الذي يجمع الساقطين واللصوص ويمنحهم السلطات المطلقة ليمارسوا الرزيلة ضد كل من يرفض الظلم ولكن المصيبة ايضا نظام ال سعود الذي يحج اليه الناس باسم الاراضي المقدسة ففي الاراضي المقدسة في الفاتيكان يستحيل ان تتخيل ظلم شخص كلن المسلمين عموما غلظة ومجافاة للحق والمبدئية ولم يسالوا يوما لماذا لم يعصمهم الدين من الباطل ببساطة ان المؤسسية وحكم القانون هي التي تعصم من الباطل والدين يمكن ان يكون في قلب القاتل والمقتول والظالم والمظلوم لكن من في يده السطة منهم هو الغالب.
ان يوم الحساب قادم واتمني ان تحتفظ بكل المستندات المتعلقة بعملك وما حدث لك ولاسرتك ومعارفك بسبب هذه المظالم وتتبع اسماء كل الخونة الذين اذوك وان لا تقفل عن تنقلاتهم وترقياتهم الي ان ياتي اليوم واراه قريبا.
هذه تحية لك ومساندة وانا قد قرات شهادتك وهي متماسكة وقوية ومعبرة كل هذا لانها صادقة وحقيقية.
اخي القاسم اولا حمد الله على السلامة ونسأل الله ان يوفقنا جميعا في اقتلاع هذا النظام الفاسد الجائر الظالم من جذوره وكما يقول المثل فالطاغية يقبض ابو القاسم والارض تنبت الف ابو القاسم ونحن ان شاء الله كلنا ابو القاسم ووليد وعلاء .. وما اردت ان اوضحه هنا ان الهجمة على المناضلين الناشطين الذين يعرّون النظام الفاسد من خلال موقع الراكوبة والمواقع الاخرى كانت ابعد بكثير وقد بدأ الهجوم عليهم تقريبا في عام 2011 وقد قمت انا بتنزيل تعليق وحذرت فيه الناس ان هنالك ملاحقة للناشطين من خلال ارقام هواتفهم بمعاونة المباحث السعودية وقد اخطرني مصدر منهم ان اتجنب التعليق بنفس الاسم ويجب على جميع المعلقين التعليق باسماء وهمية مختلفة حتى يتم تضليل الجداد الالكتروني ويفقدهم التركيز و بالفعل فشلت خطة الملاحقة للناس والا لكان وقوع عدد كبير من المناضلين في قبضة هؤلاء الفاسدين منذ تلك الفترة .. وفي ذلك الوقت كانت الراكوبة تضح علم البلد الذي يعلق منها المعلق ولكن الان الحمد لله تم اخفاء العلم في التعليق ونشكر اهل الراكوبة على ذلك . وليعلم اهل النظام الفاسد المتجبر ان معظم اهل السودان منتظرة ساعة الصفر والتي ان شاء الله قريبة وقريبة جدا اقرب مما يتصورون .. وبعدها ان شاء الله سيتم محاسبة تجار الدين على أفعالهم وسيتم استرداد كل ما نهبوه من المال العام ومقاضاتهم على كل جرائم الاغتيالات والاغتصابات التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني .. وعندها فقط ستعلم المملكة العربية السعودية ان هذا النظام يسعى لامتلاك جميع اراضي الوطن العربي باسم الاخوان المسلمين الفاسدين ولكنه يلعب على الجميع باتخاذ الدين كستار وهم ابعد الناس من الدين الاسلامي وشريعتنا السمحة ..
هسع عليك الله مالك ومال السياسة والكلام الفارغ اشتغل شغلك وعيش حياتك
أولا حمدالله على سلامتك
ثانيا تغيير سلمي دي شنو؟
تفتكر انو ديل بشر ممكن تغييرهم سلميا؟
اذا انت زول بتعارض بالكتابة بس عملوا فيك كدة
تسببوا في طردك من السعودية وتركك لعملك وقطعوا علاج بنتك واعتقلوك وعذبوك(على الاقل نفسيا) ناهيك عما حصل لاسرتك واهلك… الخ
قناعتي ان هؤلاء يجب ازاحتهم بالقوة التي لايفهمون غيرها
ثم الحساب الصارم … وتعليقهم على اعمدة الكهرباء في الشوارع
يبدو أن الموضوع فيه حقد شخصي ومحاولة للانتقام
دفعت بهم لتجاوز القوانيين وتحريك السلطات السعودية
عبر الوساطة الشخصية
حسبنا الله ونعم الوكيل
نحتفظ بجق الرد لما ترجعوا..
كذلك تعرضت الجالية السودانية في الخليج نهاية 2014 لمثل هذه الافعال الخبيثة التي نفذها ضابط الامن المجرم السفير محمد يوسف من ابناء منطقة ابو قوته المناقل والذي كان ضابط امن دبلوماسي اتهم في واشنطن في قضية تفجير السفارة الامريكية بدولة كينيا من هناك اتوا به قنصلا الي السعودية قضى بها مدة اربعة سنوات علمت انه قام بافعال قذرة هناك ابعد 14 اشخاص من ابناء دارفور وكذلك مارس افعال الخبث والدسائس بين ابناء الجالية يشعرك انه طيب لكن يمثل شخصية في جلباب ثعلب ماكر عندما و مجرم امن حاقد بعد ذلك اتت به حكومة الانقاذ سفيرالهذه الدولة واعتقد ان دول الخليج التي لا تدري بواطن الاخوان ويدخلوها من تحت اسرابهم ويفعلون كل الجرائم قد بدا هذا السفير مع ضابط امن اسمه الطريفي ابراهيم ايضا من اولاد الجزيرة منطقة الهلالية عرفنا انه درس بجامعة الزقازيق واتي به قريبه الزول ابو شلوخ داك كان واليا للقضارف وصراحة بالرغم امتنانا الكبير لابناء الجزيرة الكرام ونضالهم الوطني قد اساءوا لهم هولاء الناس كثيرا وهذا حال الانقاذ في اي اقليم الم تذكروا افعال احمد خميس من جبال النوبة اي ان الاحوال التعيسة عندهم واحدة والطبع واحد يخالف السلوك السوداني تماما قد بدا المجرمين في تنفيذ مخططهم مع احد الشيوخ الذي تربطه علاقة قوية بمدير مكتب البشير طه عثمان المجرم والعميل واقول له ذلك كما سمت عنه امس يدافع عن نفسه في لقاء صحفي وانه اكبر مجرم وعميل خاين للوطن وبدات الحكاية بنفس طريقة زول الضابط المذكور الذي حكي عنه صاحب المقال اي خبكوا القصص الدرامية والراويات الخبيثة عن النادي واعضاءه وبعض ابناء الجالية السودانية كان كله خارج اطار سلطات الدولة كاملة ونجحوا مع مدير جمعية النفع العام واحد اسمه حمد بصفقات اراضي معينة وصفقات اخري مع عن طرابلس الغرب كما اتت الاخبار بذلك من داخل السودان واختاروا في البداية خمسة اشخاص كان ضمنهم المهندس عمر الدقير رئيس الموتمر السوداني واربعة اخرون ابعدوهم بقرارات خاصة حتي يندلفوا في امر الصحافة العالمية ولكن صحفية حريات لم تقصر كشفت المخفي كذلك ابعدوا بعد ذلك اميز المهندسيين السودانيين وا حسرة عليهم لما يقدموه للجالية من افعال خير واود ان اوضح قد قام طه عثمان مدير االرئيس بذلك الملف مع مكتب والناس تعلم عنه الكثير والمثير ما بينه وبين مكتب هذا الشيخ والصفقات المالية والمشاريع الخاصة لكن عندما علمت سلطات الدولة بامر الموضوع في الصحافة سارعت الي رسالة الي الؤئيس بغير السفير وسلكه الدبلوماسي وبالفعل تم تغيرهم نقل هذه الكوز المجرم الي سفارة البرازيل والباقي الي الخرطوم للكلام بقية طويلة
حمد الله علي السلامة ايها الاخيار الشرفاء سجنكم وتعذيبكم وقطع رزقكم هو تاج علي راسكم فانتم لستم وحدكم الكثير من رجال ونساء السودان سجنوا وعذبوا وانتهكت حقوقهم وقطعت ارزاقهم ولكن طال الزمن او قصر ستنالوا حقوقكم وسيرد لكم اعتباركم وحقوقكم كاملة ….التحية لكل شريف في السودان سجن واعتقل وعذب في كلمة حق في وجه سلطان جائر والنعلة والعار للقتلة اللصوص ومرتزقتهم
الاستاذ القاسم اولا حمد الله علي السلامة واحيك علي الاهتمام بشرح ما حدث لك فهذا يضاف للتوثيق الذي تم لقضيتكم. ليس هنالك اقسي من ان يطارد الانسان في رزقه الذي يحاول عن طريقه ان يدعم اسرته واهله بالحلال في ظروف بلد من المستحيل ان تعمل وتعيش فيها كريما.
هذا من ناحية من ناحية تانية لاحظ كمية الاذلال وقلة الادب ليس لدي نظام البشير الذي يجمع الساقطين واللصوص ويمنحهم السلطات المطلقة ليمارسوا الرزيلة ضد كل من يرفض الظلم ولكن المصيبة ايضا نظام ال سعود الذي يحج اليه الناس باسم الاراضي المقدسة ففي الاراضي المقدسة في الفاتيكان يستحيل ان تتخيل ظلم شخص كلن المسلمين عموما غلظة ومجافاة للحق والمبدئية ولم يسالوا يوما لماذا لم يعصمهم الدين من الباطل ببساطة ان المؤسسية وحكم القانون هي التي تعصم من الباطل والدين يمكن ان يكون في قلب القاتل والمقتول والظالم والمظلوم لكن من في يده السطة منهم هو الغالب.
ان يوم الحساب قادم واتمني ان تحتفظ بكل المستندات المتعلقة بعملك وما حدث لك ولاسرتك ومعارفك بسبب هذه المظالم وتتبع اسماء كل الخونة الذين اذوك وان لا تقفل عن تنقلاتهم وترقياتهم الي ان ياتي اليوم واراه قريبا.
هذه تحية لك ومساندة وانا قد قرات شهادتك وهي متماسكة وقوية ومعبرة كل هذا لانها صادقة وحقيقية.
اخي القاسم اولا حمد الله على السلامة ونسأل الله ان يوفقنا جميعا في اقتلاع هذا النظام الفاسد الجائر الظالم من جذوره وكما يقول المثل فالطاغية يقبض ابو القاسم والارض تنبت الف ابو القاسم ونحن ان شاء الله كلنا ابو القاسم ووليد وعلاء .. وما اردت ان اوضحه هنا ان الهجمة على المناضلين الناشطين الذين يعرّون النظام الفاسد من خلال موقع الراكوبة والمواقع الاخرى كانت ابعد بكثير وقد بدأ الهجوم عليهم تقريبا في عام 2011 وقد قمت انا بتنزيل تعليق وحذرت فيه الناس ان هنالك ملاحقة للناشطين من خلال ارقام هواتفهم بمعاونة المباحث السعودية وقد اخطرني مصدر منهم ان اتجنب التعليق بنفس الاسم ويجب على جميع المعلقين التعليق باسماء وهمية مختلفة حتى يتم تضليل الجداد الالكتروني ويفقدهم التركيز و بالفعل فشلت خطة الملاحقة للناس والا لكان وقوع عدد كبير من المناضلين في قبضة هؤلاء الفاسدين منذ تلك الفترة .. وفي ذلك الوقت كانت الراكوبة تضح علم البلد الذي يعلق منها المعلق ولكن الان الحمد لله تم اخفاء العلم في التعليق ونشكر اهل الراكوبة على ذلك . وليعلم اهل النظام الفاسد المتجبر ان معظم اهل السودان منتظرة ساعة الصفر والتي ان شاء الله قريبة وقريبة جدا اقرب مما يتصورون .. وبعدها ان شاء الله سيتم محاسبة تجار الدين على أفعالهم وسيتم استرداد كل ما نهبوه من المال العام ومقاضاتهم على كل جرائم الاغتيالات والاغتصابات التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني .. وعندها فقط ستعلم المملكة العربية السعودية ان هذا النظام يسعى لامتلاك جميع اراضي الوطن العربي باسم الاخوان المسلمين الفاسدين ولكنه يلعب على الجميع باتخاذ الدين كستار وهم ابعد الناس من الدين الاسلامي وشريعتنا السمحة ..
هسع عليك الله مالك ومال السياسة والكلام الفارغ اشتغل شغلك وعيش حياتك
أولا حمدالله على سلامتك
ثانيا تغيير سلمي دي شنو؟
تفتكر انو ديل بشر ممكن تغييرهم سلميا؟
اذا انت زول بتعارض بالكتابة بس عملوا فيك كدة
تسببوا في طردك من السعودية وتركك لعملك وقطعوا علاج بنتك واعتقلوك وعذبوك(على الاقل نفسيا) ناهيك عما حصل لاسرتك واهلك… الخ
قناعتي ان هؤلاء يجب ازاحتهم بالقوة التي لايفهمون غيرها
ثم الحساب الصارم … وتعليقهم على اعمدة الكهرباء في الشوارع
يبدو أن الموضوع فيه حقد شخصي ومحاولة للانتقام
دفعت بهم لتجاوز القوانيين وتحريك السلطات السعودية
عبر الوساطة الشخصية
حسبنا الله ونعم الوكيل
نحتفظ بجق الرد لما ترجعوا..
كذلك تعرضت الجالية السودانية في الخليج نهاية 2014 لمثل هذه الافعال الخبيثة التي نفذها ضابط الامن المجرم السفير محمد يوسف من ابناء منطقة ابو قوته المناقل والذي كان ضابط امن دبلوماسي اتهم في واشنطن في قضية تفجير السفارة الامريكية بدولة كينيا من هناك اتوا به قنصلا الي السعودية قضى بها مدة اربعة سنوات علمت انه قام بافعال قذرة هناك ابعد 14 اشخاص من ابناء دارفور وكذلك مارس افعال الخبث والدسائس بين ابناء الجالية يشعرك انه طيب لكن يمثل شخصية في جلباب ثعلب ماكر عندما و مجرم امن حاقد بعد ذلك اتت به حكومة الانقاذ سفيرالهذه الدولة واعتقد ان دول الخليج التي لا تدري بواطن الاخوان ويدخلوها من تحت اسرابهم ويفعلون كل الجرائم قد بدا هذا السفير مع ضابط امن اسمه الطريفي ابراهيم ايضا من اولاد الجزيرة منطقة الهلالية عرفنا انه درس بجامعة الزقازيق واتي به قريبه الزول ابو شلوخ داك كان واليا للقضارف وصراحة بالرغم امتنانا الكبير لابناء الجزيرة الكرام ونضالهم الوطني قد اساءوا لهم هولاء الناس كثيرا وهذا حال الانقاذ في اي اقليم الم تذكروا افعال احمد خميس من جبال النوبة اي ان الاحوال التعيسة عندهم واحدة والطبع واحد يخالف السلوك السوداني تماما قد بدا المجرمين في تنفيذ مخططهم مع احد الشيوخ الذي تربطه علاقة قوية بمدير مكتب البشير طه عثمان المجرم والعميل واقول له ذلك كما سمت عنه امس يدافع عن نفسه في لقاء صحفي وانه اكبر مجرم وعميل خاين للوطن وبدات الحكاية بنفس طريقة زول الضابط المذكور الذي حكي عنه صاحب المقال اي خبكوا القصص الدرامية والراويات الخبيثة عن النادي واعضاءه وبعض ابناء الجالية السودانية كان كله خارج اطار سلطات الدولة كاملة ونجحوا مع مدير جمعية النفع العام واحد اسمه حمد بصفقات اراضي معينة وصفقات اخري مع عن طرابلس الغرب كما اتت الاخبار بذلك من داخل السودان واختاروا في البداية خمسة اشخاص كان ضمنهم المهندس عمر الدقير رئيس الموتمر السوداني واربعة اخرون ابعدوهم بقرارات خاصة حتي يندلفوا في امر الصحافة العالمية ولكن صحفية حريات لم تقصر كشفت المخفي كذلك ابعدوا بعد ذلك اميز المهندسيين السودانيين وا حسرة عليهم لما يقدموه للجالية من افعال خير واود ان اوضح قد قام طه عثمان مدير االرئيس بذلك الملف مع مكتب والناس تعلم عنه الكثير والمثير ما بينه وبين مكتب هذا الشيخ والصفقات المالية والمشاريع الخاصة لكن عندما علمت سلطات الدولة بامر الموضوع في الصحافة سارعت الي رسالة الي الؤئيس بغير السفير وسلكه الدبلوماسي وبالفعل تم تغيرهم نقل هذه الكوز المجرم الي سفارة البرازيل والباقي الي الخرطوم للكلام بقية طويلة
حمد الله علي السلامة ايها الاخيار الشرفاء سجنكم وتعذيبكم وقطع رزقكم هو تاج علي راسكم فانتم لستم وحدكم الكثير من رجال ونساء السودان سجنوا وعذبوا وانتهكت حقوقهم وقطعت ارزاقهم ولكن طال الزمن او قصر ستنالوا حقوقكم وسيرد لكم اعتباركم وحقوقكم كاملة ….التحية لكل شريف في السودان سجن واعتقل وعذب في كلمة حق في وجه سلطان جائر والنعلة والعار للقتلة اللصوص ومرتزقتهم