هذه هى العقلية التى تحكمكم (2 ): وزير الترغيب والترهيب !!
مناظير
زهير السراج
* تحدثت بالأمس عن وزارة الصحة بولاية الخرطوم كنوذج للعقلية التى تحكمنا وتتحكم فينا وتدير شؤوننا وتخطط لنا، فلقد جاء فى خطتها للعام القادم العمل على تسهيل هجرة الاطباء الى الخارج حتى يساهموا فى دعم الاقتصاد السودانى بالاموال التى يحولونها من مرتباتهم، وذلك بدلا من التمسك بهم للعمل بالسودان الذى يحتاج إليهم اكثر من اى بلد آخر، خاصة مع الاموال الضخمة التى أنفقها على تعليمهم وتأهيلهم، وحاجة الناس إليهم!!
* وأتحدث اليوم عن عقلية أخرى وهى وزارة التربية والتعليم بالولاية، التى اوردت الصحف ان وزيرها الهمام (فرح مصطفى) تمسك بايقاع العقوبة على التلاميذ والطلاب، مؤكدا انه لا مناص من العقاب، وقال إن النجاح لن يتحقق دون ترغيب وترهيب، وأضاف سيادته (لا فض فوه ومات حاسدوه) في ورشة حماية الاطفال من العنف بالمؤسسات التعلمية، إن وزارته تحتاج لمن يحميها من قانون الطفل، وهو يقصد بذلك أن القانون يشل يدهم عن ممارسة العنف البدنى على الاطفال وجلدهم كى يتحقق لهم النجاح .. تخيلوا !!
* وليس غريبا بالطبع أن ان يصدر من وزارة تربية الانقاذ مثل هذا الفكر القمعى التجريبى فى التعامل مع الطلاب، فلقد درجت الانقاذ منذ اغتصابها للسلطة على التعامل مع الطلاب باعتبارهم (حيوانات تجارب) لخزعبلاتها وتخيلاتها واوهامها وعبقريتها الفريدة، فمن تغيير المناهج الى تغيير السلم التعليمى، الى تغيير المناهج مرة اخرى، الى تغيير السلم التعليمى مجددا، بدون اى اعتبار لظروف السودان وما يصلح وما لا يصلح ،وبدون أية دراسات أو أبحاث. كل القرارات تؤخذ فى جلسة (شاى بلبن مع لقيمات)، وتُطبَّق فى اليوم الثانى على الفئران!!
* لما لم يمضِ على استيلاء الانقاذ على السلطة سوى بضعة أشهر، جاء تغيير المناهج بشكل سريع ومخل بحجة تأصيل أو (أسلمة) التعليم… وكان من البدع التى أدخلت على منهج السنة الاولى والثانية ابتدائى 44 سورة ( أكثر من ثلث القرآن الكريم)، نصفها حفظ والنصف الآخر شرح، من ضمنها سورة سورة الطلاق (حفظ وشرح) لطلاب السنة الثانية ( متوسط العمر 6 سنوات)، وهى من السور الصعبة من حيث اللغة او المضمون ــ كان معظم التلاميذ الصغار يبكون ويتهربون عندما يحاول آباؤهم أو أمهاتهم تحفيظهم هذه السورة، وانزعج كثيرون منهم لذلك، وعندما سُئل وزير التربية والتعليم آنذاك (عبالباسط سبدرات) فى مؤتمر صحفى عن السر فى هذا المنهج الصعب والغريب، أجاب بأن ?المقصود به هو أولياء أمور الطلاب الذين سيجدون أنفسهم مضطرين لقراءة وحفظ القرآن عندما يذاكرون لأطفالهم” .. تخيلوا هذه العقلية الغريبة!!
* كانت النتيجة أن معظم الأطفال الصغار باتوا يكرهون حصص التربية الاسلامية، خاصة مع (السيطان المشرعة) من بعض المدرسين على أجسام الاطفال الرقيقة !!
* ثم حدث بعد ذلك تغيير السلم التعليمى وانقاص عام كامل منه بدون ايجاد البديل، وكان الغرض من ذلك تقصير فترة التعليم الابتدائى والأوسط لبلوغ المرحلة الثانوية بسرعة، وهى التى كانت الحكومة تعوِّل عليها لتجنيد الطلاب لمصلحتها عبر مناهج التأصيل ومعسكرات التدريب العسكرى، وكانت النتيجة سقوط التعليم فى هاوية سحيقة، بينما لم يتحقق الهدف الذى من أجله أٌنقصت سنوات التعليم، وها هى الآن تشرع فى العودة الى النظام القديم بعد أن خربت سوبا وشبعت خرابا!!
* جاء بعد ذلك ما سُمِّى بـ(التعليم النموذجى) الذى كان الغرض منه تحصيل المال لا أكثر ولا أقل، فضلا عن تشجيع التعليم الخاص باهظ التكلفة المملوك أغلبه لزبانية النظام، واهمال التعليم الحكومى خاصة فى الاقاليم، مما تسبب فى احتكار الكليات المرغوبة للطلاب لأبناء الأغنياء، ودونكم نتائج الشهادة السودانية، والقبول للجامعات للعشرين سنة الأخيرة!!
* ثم جاء كان اهمال التعليم التقني واغلاق مؤسساته لحساب التعليم الاكاديمى والجامعات ضعيفة المستوى، بينما هو الأهم لبلد ينشد التقدم والتنمية الأمر الذى يتطلب وجود فنيين وعمال مهرة ولكن حدث عكس ذلك تماما، فانهار كل شئ وامتلأت الشوارع بآلاف العاطلين الذى لا يعرف أحدهم شيئا حتى فى المجال الذى درسه، دعك من أن يعرف كيف يربط صامولة، أو يصلح حنفية ماء أو عطل ميكانيكى أو كهربائى بسيط، وكلهم فى انتظار اللوترى، وهى المهنة الوحيدة التى يجيدونها!!
* الآن يريد السيد العبقرى وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم إعادة عقوبة الجلد الى المدارس باعتبار ــ كما قال ــ أن النجاح لا يتحقق إلا بالترغيب والترهيب مما يتطلب (ممارسة العنف البدنى) على الاطفال وجلدهم .. هذه هى العقلية التى تحكمنا وتتحكم فينا، ايها السادة!!
[email][email protected][/email] الجريدة الالكترونية
والله يازهير جلد الطلاب موضوع داير بحث عميق
لان مدارسنا اصبحت ضعيفة والاساتذة يعملون بمرتبات ضعيفة وهزيلة لاتوفر لهم حق الفطور والمواصلات مع تدني قدراتهم الاكاديمية والسلوك الطلابي داخل مدارس الاساس في غياب المرشديين الاجتماعين اصبح مقرفا ومؤذيا ولايمكن لمدير مدرسة ادارة مدرسته بنجاح دون عقوبات بدنية وشرطية في كثير من الحالات ارجو عدم معاتبة الوزؤر والبحث عن حلول لسؤ سلوك الطلاب بعد ان تم ادماج طلاب مراهقين مع اطفال في حوش واح وانو ادري بخطورة ثقافة المجموعة
الإنقاذ منذ مجيئها وهي من تخبط إلى تخبط ومن عشوائية إلى عشوائية، لا يوجد تخطيط وليس هناك دراسة لأي شئ قبل الإقدام على تنفيذه، أهدروا موارد هائلة فى حرب الجنوب ثم سمحوا بانفصاله وعندما ظهر لهم البترول لم يوظفوا وارداته فى مجالات تنفع البلد مثل تطوير الزراعة والانتاج الحيواني بل وظفوا موارده فى حروب عبثية ضد شعبهم وسرقوا ما تبقى منه، سياستهم رزق اليوم باليوم، غياب تام للتخطيط والرؤي وغياب المنهجية واندفاع احمق واهوج فى معاداة دول كبرى لها وزنها ثم عادوا اليوم وبالغوا فى الانبطاح لها حتى ترضى عنهم، تصرفوا ومازالوا يتصرفوا وكأن السودان ملك خالص لهم ففصلوا الناس من وظائفهم بدون وجه حق، لما سموه بالصالح العام وخربوا الخدمة المدنية ودمروا بنية البلد من سكة حديد وخطوط بحرية وسوادنير وباعوا مؤسسات الدولة والأراضي وحتى ميادين الأحياء التى كانت متنفس لأبناء الأحياء يمارسون فيها رياضتهم، وأرهقوا المواطن بالجبايات والأتاوات والضرائب ولم يسلم من هذه الأتاوات أحد حتى صبيان الدرداقات وستات الشاي وصبيان الورنيش، هؤلاء قوم يفتقروا للحياء والمروءة وقد شقوا على المواطنين لغلظتهم وانعدام الرحمة فى قلوبهم، ودا كلو كوم وفسادهم المحمي من كبيرهم، والذي أزكمت رائحته النتنة الأنوف كوم تاني.
وخلاصة الموضوع نقول أن السبب فى كل هذا الدمار الذي لحق بالبلد وهذا الفساد المستشري والفوضى التامة والتخبط سببه أن الأمر قد أسند إلى غير أهله.
ايوا دي نفس سياسة الانقاذ
لذلك مات الطلاب غرقا في النيل ايامالخدمة الالزامية برئاسة مساعد الامين العام للجامعة العربية حاليا
يعني الحكاية سياسة الانقاذ القهر و الجلد و القتل؟؟؟؟
ليه اولاد اليابانيين شطار هل بيجلدوهم زينا في المدارس ام بيعلموهم
و يفطروهم ويعملوا تجربة للفطور ياكلوا الاساتذة الفطور في البداية قبل اعطائه للتلاميذ
حتي اذا كان فاسدا يتسمم الاساتذه قبل التلاميذ؟؟؟؟
مش زينا اولادنا ما عندهم حق الفطور
و نصرف 70% من الميزانية للجيش و الامن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام نحنا بنحلم نكون زي ناس اليابان ومدارس اليابان؟؟؟؟
لما نحلم يمكن حلمنا يتحقق حتي لو لاحفادنا و احفاد احفادنا ان شاء الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور العزيز / زهير السراج ? لكم التحية?تفضلت بالقول (جلسة (شاى بلبن مع لقيمات) وهي أم المشاكل حيث كانت طعم التجنيد في ( الحركة) ويالها من ( حركة) يتشقلب فيها العقل الي الخلف ليعانق صحف حسن البنا يحملها من القاهرة ( دواب ) سودانية عاثت بذلك الفكر الفطير في ارض السودان وحولت اعمار ( الكفار) من مشروع الجزيرة الي التعليم والخدمة المدنية في السودان حتي التوقيت الجغرافي الي تجاريب يوما في اقصي اليسار ويوما في اقصي اليمين ويوما بلا اتجاه محدد او كما قال هاشم العطا ? عليه رحمات العلي القدير– فكان حرمان الخريج السوداني من نعمة ثنائية اللغة واصبح كسب بعضهم في وزارة الخارجية ( همهمات) من لغة الفرنجة يمثل بها السودان في المحافل الدولية ويتواري شعار ( جئناكم بصداقة الشعوب) الذي رفعه عبود ? عليه رحمات الغفور الرحيم?وحل محل ذاك الشعار ( امريكا تحت جزمتي) الي ان قالوا ( الروب) وفي القرن الحادي والعشرين اكتشفوا الدنيا الجديدة وان امريكا سيدة العالم وحاولوا اتيانها من الخلف فكانت غزوة الدبلوماسي في الثانية صباحا وداخل ماخور بعيدا عن البيت الابيض ومقر الامم المتحدة حيث يفترض وجوده لتمثيل السودان .
جلسة شاي بلبن مع لقيمات تحولت بعد الحوار الوطني الي ( كيكة) توزعها من تفضلت بذكرهم وما زال السيرك بذات الشخوص والعقليات تتحكم وتعتلي ظهورنا ولكنها لا تحكم لانها تفتقد الحكمة التي يؤتيها المولي عز وجل لمن يشاء جلت قدرته وعظم شأنه وتخلو منها صحف حسن الترابي ? لكم التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العقاب البدني وسيلة تربوية مهمة . وبالغائها ينفرط العقد ويطلع شباب قليل ادب لايحترم صغيرا ولايوقر كبير.
انا مع البتن.
جميع اهل السودان يعلمون ان من يحكمونا لا عقول لهم في معظمهم ومن لديهم عقول مبعدين تماما عن مركز القرار والإدارة وهي سمة اهل الكيزان الكلاب المسعورين لقد سخروا الوطن والمواطن لمصلحتهم فقط ،
لم نر حكومة تسخر وطنها ومواطنيها لمصالحها الخاصة فقط إلا في سوداننا هذا ؟
العرف يقول ان تطوير البلدان بيتم دائما كما نراه في الدول الأخرى يتم عبر حكومة راشدة تحاسب الكبير الوزير التنفيذي قبل كل شيء وبالقانون المحض ، لكن البشير وزمرته حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا .
لم يفلحوا في تطوير وإدارة البلد بالطرق العلمية خبط لزق شغالين ولا نجاح لمعظم وزيراء حكومة السودان ولائية ام اتحادية إلا نستثني منهم إيلا واحمد هارون حتى الآن .
هؤلاء يجب ان يكون احدهم الرئيس القادم وبدون لون سياسي قادم .
الأخ زهير السراج نحن شعب لا ننجح أحيانا ونستقيم إلا بالعقاب الذي عشته في أيام صباك وتعرض له كيف كان يعاقب الطالب المهمل آنذاك واحيانا التلميذ او الطالب السوداني يحتاج لعقاب جسدي لان كل منا يحتاج لعلقة او اكثر في حياته من والد التلميذ او الطالب او من معلمه ونتمنى ان يستمر ذلك العقاب لمن يهمل او يرتكب جرم غريب على مجتمعنا المحافظ نوعا ما حتى الآن .
فمشاكل البلد الآن ليست في هي عقاب التلاميذ او الطلاب انما تكمن كيف نعد المدارس وتوفير الاجلاس وصحة كل الطلاب يجب عليكم ان تخسروا اقلامكم هذه من اجل الحلول لهذه المشاكل هناك طلاب يدرسون تحت فصول آيلة للسقوط والاخرين في ظلال الشجر فالتذهب وزارة التربية لمشاهدة ذلك في كل بقاع السودان سيروا العجب العجاب بام اعينهم
مش الاستاذ دا مدينا ضهرو.. لكن النوعية دي حاقدة حقد.. بعدين استاذ زيي دا اصلا بيكون مريض وعندو عقدة عشان كدا عايز ينتقم من الاولاد ديل.. انا شخصيا زمان كنا في المدرسة كان عندنا استاذ نفس النوعية دي.. بدينا اختبارات.. والله العظيم قال بعيد الاختبار دا تاني عشان ما في زول سقط.. وكان البسقط بنجلد.. عايز يعيد الاختبار عشان الناس تسقط ويجلد الناس..
وزير الصح
فيديو الصورة المرفقة مع المقال https://www.youtube.com/watch?v=NGHqdtnVN3M
بعنوان طريقة العقاب في المدارس السودانية
هذه هي العصابة الماسونية ترتدي زوراً وبهتاناً لباس الدين ولسه الغريق قدام بعد المصالحة مع إسرائيل وفتح السفارة رسمياً
يا ناس تعليم شنو البتتكلمو عنو وممثنا في للامم المتحدة ما قادر يقرا انجليزي من ورقة. ياخي لو بحضر توم وجيري سااااااااي كان اتعلم لي كلمتين. الغرض من تغيير المناهج الكتييير دا التجهيل ليس الا. لكن ليهم يوم ما تخافو.
نسيت ساعه البكور وتاثيرها علي الاطفال ونظامهم البيولوجي
نسبة تتجاوز الـ 90% من الأطباء المهاجرين لدول الخليج بالذات هم من صغار السن ( طبيب عمومى – طبيب مقيم – أخصائى ثانى – اخصائى أول ) أما من هم فى درجة الإستشارى لا يتجاوزون الـ 10%
مجموعة الـ 90% لن يحولوا هلله واحدة للسودان ولن تستفيد من خزينة البشير لأنهم يخططون لجمع مبالغ تتيح لهم الهجرة من بلاد البترول الى بلاد العلم والتخصصات العليا التى تمنحهم فرص عمل افضل من العمل بدول الخليج وقد تكون النهاية التجنس فى اوربا كندا امريكا او استراليا
انا عندى مهنهم والحمد لله 4 بروف مامون حميده يعرفهم بالاسم واقول لكم العودة للسودان ليس فى حساباتهم والبقاء لفترة طويلة بدول الخليج ليس من خططهم لان الخليج اصبح يعتمد على ابنائه ويضيق على الاجانب
لقد جاء فى خطتها للعام القادم العمل على تسهيل هجرة الاطباء الى الخارج حتى يساهموا فى دعم الاقتصاد السودانى بالاموال التى يحولونها من مرتباتهم،
دا اكيد كلام بتاع زول جاهل
فما هى الحقيقة ؟
كليات الطب اصبحت تخرج اطباءاكثر من طاقة الحكومة الإستيعابية وليس من حاجة السودان للاطباء فهنالك مواقع لايوجد فيها مساعد طبى ناهيك عن طبيب وبهذا التفكير الخبيث الذى تحدث عنه الوزير الكوز سيفتح الباب لهجرة لاى طبيب غير منظم فى الجماعة ولتصبح الساحة خالية لاستيعاب اطباء كيزان وهذا الامر واضح حين تجد مدير طبى لمستشفى كبير خريج 2010
مبروك عليكم السودان يابروف حميده ومبروك على اولادنا نحن الهجرة الأبدية والبحث عن وطن بديل يحترم ادميتهم واقولك انا اديت العفو لاولادى محل ما يجدوا راحتهم يختوا راسهم وطبعا راحة فى سودان الكيزان غير متوفره ولن تتوفر بعد مائة سنة واقولك ابنك مدثر يحضر لدرجة الدكتوراة حاليا فى جراحة المخ والاعصاب باحدى الجامعات اليابانية ولو استقر فى جزر القمر لن يعود للسودان ليتحكم فيه مدير طبى كوز متمكن خريج 2016 ولايحمل سوى درجة البكلاريوس من جامعة ولائية لم تتاح له فيها فرصة تشريح جثة ولم يكلف رسميا بالانخراط فى برناج الأمتياز لانه كوز ومكلف باعمال تجسسية على زملائه
لك الله ياسودان
نعم لأنهم تربوا على الترغيب والترهيب ومن بداية طريقة كسبهم و إنضمامهم للحزب لا يتم عن حوار و إقتناع و إستمالة بل يتم عن إغراء و إشباع غرائز الثراء والنهم والأكل والشرب..ألخ فمثلا لكسب طلاب الثانويات : أحد الأستاذة يقول للطالب المستهدف (الليلة أصاحبك عاملين حفلة (شاي) بعد صلاة المغرب و عازمنك تجي معاهم طبعا مع الشاي باللبن ما لذ وطاب من أنواع (البسكويتات و الكيكات و الجاتوهات) و معظم أهلنا في الريف و الأقاليم خاصة لم يروا ويسمعوا أو يتزوقوا مثل هذه الأصناف ! و هذه هي البداية و بعد ذلك يبدأ برنامج التلاوة من القرآن و هذا هو الجزء الغير مهم والذي يتم إنجازه بسرعة ليأتي الأستاذ في كلمة الختام يشكر الطلاب و يركز على الطلبة الجدد المستهدفين و يذكر ويطنب في صفاتهم و تصرفاتهم وسلوكهم و أخلاقهم..ألخ وفي الختام يذكرهم الحضور الأسبوع القادم في نفس الزمان و المكان ويدفع مبلغ رمزي لزوم المواصلات ويزيد المبلغ كلما كان مكان سكنك بعيد و هكذا تؤثر هذه الأموال والعزومة الدسمة التي يسيل لها لعاب هؤلاء الطلبة المراهقون عندما يحدثون بها أصدقاءهم الأقربون… وهكذا يبدأ الكوز علاقته بتنظيمه كلما تقدم في العمر تطورت العزومات إلى وظائف وعربات و عمارات و فللا…ألخ و تطورت قريشات المواصلات إلى عمولات و مخصصات و إمتيازات و شركات …ألخ
والله يازهير جلد الطلاب موضوع داير بحث عميق
لان مدارسنا اصبحت ضعيفة والاساتذة يعملون بمرتبات ضعيفة وهزيلة لاتوفر لهم حق الفطور والمواصلات مع تدني قدراتهم الاكاديمية والسلوك الطلابي داخل مدارس الاساس في غياب المرشديين الاجتماعين اصبح مقرفا ومؤذيا ولايمكن لمدير مدرسة ادارة مدرسته بنجاح دون عقوبات بدنية وشرطية في كثير من الحالات ارجو عدم معاتبة الوزؤر والبحث عن حلول لسؤ سلوك الطلاب بعد ان تم ادماج طلاب مراهقين مع اطفال في حوش واح وانو ادري بخطورة ثقافة المجموعة
الإنقاذ منذ مجيئها وهي من تخبط إلى تخبط ومن عشوائية إلى عشوائية، لا يوجد تخطيط وليس هناك دراسة لأي شئ قبل الإقدام على تنفيذه، أهدروا موارد هائلة فى حرب الجنوب ثم سمحوا بانفصاله وعندما ظهر لهم البترول لم يوظفوا وارداته فى مجالات تنفع البلد مثل تطوير الزراعة والانتاج الحيواني بل وظفوا موارده فى حروب عبثية ضد شعبهم وسرقوا ما تبقى منه، سياستهم رزق اليوم باليوم، غياب تام للتخطيط والرؤي وغياب المنهجية واندفاع احمق واهوج فى معاداة دول كبرى لها وزنها ثم عادوا اليوم وبالغوا فى الانبطاح لها حتى ترضى عنهم، تصرفوا ومازالوا يتصرفوا وكأن السودان ملك خالص لهم ففصلوا الناس من وظائفهم بدون وجه حق، لما سموه بالصالح العام وخربوا الخدمة المدنية ودمروا بنية البلد من سكة حديد وخطوط بحرية وسوادنير وباعوا مؤسسات الدولة والأراضي وحتى ميادين الأحياء التى كانت متنفس لأبناء الأحياء يمارسون فيها رياضتهم، وأرهقوا المواطن بالجبايات والأتاوات والضرائب ولم يسلم من هذه الأتاوات أحد حتى صبيان الدرداقات وستات الشاي وصبيان الورنيش، هؤلاء قوم يفتقروا للحياء والمروءة وقد شقوا على المواطنين لغلظتهم وانعدام الرحمة فى قلوبهم، ودا كلو كوم وفسادهم المحمي من كبيرهم، والذي أزكمت رائحته النتنة الأنوف كوم تاني.
وخلاصة الموضوع نقول أن السبب فى كل هذا الدمار الذي لحق بالبلد وهذا الفساد المستشري والفوضى التامة والتخبط سببه أن الأمر قد أسند إلى غير أهله.
ايوا دي نفس سياسة الانقاذ
لذلك مات الطلاب غرقا في النيل ايامالخدمة الالزامية برئاسة مساعد الامين العام للجامعة العربية حاليا
يعني الحكاية سياسة الانقاذ القهر و الجلد و القتل؟؟؟؟
ليه اولاد اليابانيين شطار هل بيجلدوهم زينا في المدارس ام بيعلموهم
و يفطروهم ويعملوا تجربة للفطور ياكلوا الاساتذة الفطور في البداية قبل اعطائه للتلاميذ
حتي اذا كان فاسدا يتسمم الاساتذه قبل التلاميذ؟؟؟؟
مش زينا اولادنا ما عندهم حق الفطور
و نصرف 70% من الميزانية للجيش و الامن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام نحنا بنحلم نكون زي ناس اليابان ومدارس اليابان؟؟؟؟
لما نحلم يمكن حلمنا يتحقق حتي لو لاحفادنا و احفاد احفادنا ان شاء الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدكتور العزيز / زهير السراج ? لكم التحية?تفضلت بالقول (جلسة (شاى بلبن مع لقيمات) وهي أم المشاكل حيث كانت طعم التجنيد في ( الحركة) ويالها من ( حركة) يتشقلب فيها العقل الي الخلف ليعانق صحف حسن البنا يحملها من القاهرة ( دواب ) سودانية عاثت بذلك الفكر الفطير في ارض السودان وحولت اعمار ( الكفار) من مشروع الجزيرة الي التعليم والخدمة المدنية في السودان حتي التوقيت الجغرافي الي تجاريب يوما في اقصي اليسار ويوما في اقصي اليمين ويوما بلا اتجاه محدد او كما قال هاشم العطا ? عليه رحمات العلي القدير– فكان حرمان الخريج السوداني من نعمة ثنائية اللغة واصبح كسب بعضهم في وزارة الخارجية ( همهمات) من لغة الفرنجة يمثل بها السودان في المحافل الدولية ويتواري شعار ( جئناكم بصداقة الشعوب) الذي رفعه عبود ? عليه رحمات الغفور الرحيم?وحل محل ذاك الشعار ( امريكا تحت جزمتي) الي ان قالوا ( الروب) وفي القرن الحادي والعشرين اكتشفوا الدنيا الجديدة وان امريكا سيدة العالم وحاولوا اتيانها من الخلف فكانت غزوة الدبلوماسي في الثانية صباحا وداخل ماخور بعيدا عن البيت الابيض ومقر الامم المتحدة حيث يفترض وجوده لتمثيل السودان .
جلسة شاي بلبن مع لقيمات تحولت بعد الحوار الوطني الي ( كيكة) توزعها من تفضلت بذكرهم وما زال السيرك بذات الشخوص والعقليات تتحكم وتعتلي ظهورنا ولكنها لا تحكم لانها تفتقد الحكمة التي يؤتيها المولي عز وجل لمن يشاء جلت قدرته وعظم شأنه وتخلو منها صحف حسن الترابي ? لكم التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العقاب البدني وسيلة تربوية مهمة . وبالغائها ينفرط العقد ويطلع شباب قليل ادب لايحترم صغيرا ولايوقر كبير.
انا مع البتن.
جميع اهل السودان يعلمون ان من يحكمونا لا عقول لهم في معظمهم ومن لديهم عقول مبعدين تماما عن مركز القرار والإدارة وهي سمة اهل الكيزان الكلاب المسعورين لقد سخروا الوطن والمواطن لمصلحتهم فقط ،
لم نر حكومة تسخر وطنها ومواطنيها لمصالحها الخاصة فقط إلا في سوداننا هذا ؟
العرف يقول ان تطوير البلدان بيتم دائما كما نراه في الدول الأخرى يتم عبر حكومة راشدة تحاسب الكبير الوزير التنفيذي قبل كل شيء وبالقانون المحض ، لكن البشير وزمرته حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا .
لم يفلحوا في تطوير وإدارة البلد بالطرق العلمية خبط لزق شغالين ولا نجاح لمعظم وزيراء حكومة السودان ولائية ام اتحادية إلا نستثني منهم إيلا واحمد هارون حتى الآن .
هؤلاء يجب ان يكون احدهم الرئيس القادم وبدون لون سياسي قادم .
الأخ زهير السراج نحن شعب لا ننجح أحيانا ونستقيم إلا بالعقاب الذي عشته في أيام صباك وتعرض له كيف كان يعاقب الطالب المهمل آنذاك واحيانا التلميذ او الطالب السوداني يحتاج لعقاب جسدي لان كل منا يحتاج لعلقة او اكثر في حياته من والد التلميذ او الطالب او من معلمه ونتمنى ان يستمر ذلك العقاب لمن يهمل او يرتكب جرم غريب على مجتمعنا المحافظ نوعا ما حتى الآن .
فمشاكل البلد الآن ليست في هي عقاب التلاميذ او الطلاب انما تكمن كيف نعد المدارس وتوفير الاجلاس وصحة كل الطلاب يجب عليكم ان تخسروا اقلامكم هذه من اجل الحلول لهذه المشاكل هناك طلاب يدرسون تحت فصول آيلة للسقوط والاخرين في ظلال الشجر فالتذهب وزارة التربية لمشاهدة ذلك في كل بقاع السودان سيروا العجب العجاب بام اعينهم
مش الاستاذ دا مدينا ضهرو.. لكن النوعية دي حاقدة حقد.. بعدين استاذ زيي دا اصلا بيكون مريض وعندو عقدة عشان كدا عايز ينتقم من الاولاد ديل.. انا شخصيا زمان كنا في المدرسة كان عندنا استاذ نفس النوعية دي.. بدينا اختبارات.. والله العظيم قال بعيد الاختبار دا تاني عشان ما في زول سقط.. وكان البسقط بنجلد.. عايز يعيد الاختبار عشان الناس تسقط ويجلد الناس..
وزير الصح
فيديو الصورة المرفقة مع المقال https://www.youtube.com/watch?v=NGHqdtnVN3M
بعنوان طريقة العقاب في المدارس السودانية
هذه هي العصابة الماسونية ترتدي زوراً وبهتاناً لباس الدين ولسه الغريق قدام بعد المصالحة مع إسرائيل وفتح السفارة رسمياً
يا ناس تعليم شنو البتتكلمو عنو وممثنا في للامم المتحدة ما قادر يقرا انجليزي من ورقة. ياخي لو بحضر توم وجيري سااااااااي كان اتعلم لي كلمتين. الغرض من تغيير المناهج الكتييير دا التجهيل ليس الا. لكن ليهم يوم ما تخافو.
نسيت ساعه البكور وتاثيرها علي الاطفال ونظامهم البيولوجي
نسبة تتجاوز الـ 90% من الأطباء المهاجرين لدول الخليج بالذات هم من صغار السن ( طبيب عمومى – طبيب مقيم – أخصائى ثانى – اخصائى أول ) أما من هم فى درجة الإستشارى لا يتجاوزون الـ 10%
مجموعة الـ 90% لن يحولوا هلله واحدة للسودان ولن تستفيد من خزينة البشير لأنهم يخططون لجمع مبالغ تتيح لهم الهجرة من بلاد البترول الى بلاد العلم والتخصصات العليا التى تمنحهم فرص عمل افضل من العمل بدول الخليج وقد تكون النهاية التجنس فى اوربا كندا امريكا او استراليا
انا عندى مهنهم والحمد لله 4 بروف مامون حميده يعرفهم بالاسم واقول لكم العودة للسودان ليس فى حساباتهم والبقاء لفترة طويلة بدول الخليج ليس من خططهم لان الخليج اصبح يعتمد على ابنائه ويضيق على الاجانب
لقد جاء فى خطتها للعام القادم العمل على تسهيل هجرة الاطباء الى الخارج حتى يساهموا فى دعم الاقتصاد السودانى بالاموال التى يحولونها من مرتباتهم،
دا اكيد كلام بتاع زول جاهل
فما هى الحقيقة ؟
كليات الطب اصبحت تخرج اطباءاكثر من طاقة الحكومة الإستيعابية وليس من حاجة السودان للاطباء فهنالك مواقع لايوجد فيها مساعد طبى ناهيك عن طبيب وبهذا التفكير الخبيث الذى تحدث عنه الوزير الكوز سيفتح الباب لهجرة لاى طبيب غير منظم فى الجماعة ولتصبح الساحة خالية لاستيعاب اطباء كيزان وهذا الامر واضح حين تجد مدير طبى لمستشفى كبير خريج 2010
مبروك عليكم السودان يابروف حميده ومبروك على اولادنا نحن الهجرة الأبدية والبحث عن وطن بديل يحترم ادميتهم واقولك انا اديت العفو لاولادى محل ما يجدوا راحتهم يختوا راسهم وطبعا راحة فى سودان الكيزان غير متوفره ولن تتوفر بعد مائة سنة واقولك ابنك مدثر يحضر لدرجة الدكتوراة حاليا فى جراحة المخ والاعصاب باحدى الجامعات اليابانية ولو استقر فى جزر القمر لن يعود للسودان ليتحكم فيه مدير طبى كوز متمكن خريج 2016 ولايحمل سوى درجة البكلاريوس من جامعة ولائية لم تتاح له فيها فرصة تشريح جثة ولم يكلف رسميا بالانخراط فى برناج الأمتياز لانه كوز ومكلف باعمال تجسسية على زملائه
لك الله ياسودان
نعم لأنهم تربوا على الترغيب والترهيب ومن بداية طريقة كسبهم و إنضمامهم للحزب لا يتم عن حوار و إقتناع و إستمالة بل يتم عن إغراء و إشباع غرائز الثراء والنهم والأكل والشرب..ألخ فمثلا لكسب طلاب الثانويات : أحد الأستاذة يقول للطالب المستهدف (الليلة أصاحبك عاملين حفلة (شاي) بعد صلاة المغرب و عازمنك تجي معاهم طبعا مع الشاي باللبن ما لذ وطاب من أنواع (البسكويتات و الكيكات و الجاتوهات) و معظم أهلنا في الريف و الأقاليم خاصة لم يروا ويسمعوا أو يتزوقوا مثل هذه الأصناف ! و هذه هي البداية و بعد ذلك يبدأ برنامج التلاوة من القرآن و هذا هو الجزء الغير مهم والذي يتم إنجازه بسرعة ليأتي الأستاذ في كلمة الختام يشكر الطلاب و يركز على الطلبة الجدد المستهدفين و يذكر ويطنب في صفاتهم و تصرفاتهم وسلوكهم و أخلاقهم..ألخ وفي الختام يذكرهم الحضور الأسبوع القادم في نفس الزمان و المكان ويدفع مبلغ رمزي لزوم المواصلات ويزيد المبلغ كلما كان مكان سكنك بعيد و هكذا تؤثر هذه الأموال والعزومة الدسمة التي يسيل لها لعاب هؤلاء الطلبة المراهقون عندما يحدثون بها أصدقاءهم الأقربون… وهكذا يبدأ الكوز علاقته بتنظيمه كلما تقدم في العمر تطورت العزومات إلى وظائف وعربات و عمارات و فللا…ألخ و تطورت قريشات المواصلات إلى عمولات و مخصصات و إمتيازات و شركات …ألخ