البطاقة الذكية .. مواكبة إلكترونية

تقرير: جاد الرب عبيد
في أول خطوة لمشروع (الحكومة إلإكترونية)، التوصية التي تضمنتها مخرجات الحوار الوطني، أعلنت وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي أمس الأول عن بدء استخراج الإصدارة الثانية من بطاقة إثبات الشخصية (بطاقة ذكية) ابتدأ من يوم أمس الأحد، على أن يكون العمل ساري بالبطاقة القديمة (القومية) حتى انتهاء مدة صلاحيتها، غير أن الانتخابات المقبلة ستكون إلكترونية بهذه البطاقة . مزايا تأمينيةالداخلية قالت إن البطاقة المستحدثه تحمل (18) مزاية تأمينية عالية، منها ماهو مرئي ومنها ما يحتاج إلى عدسات، ومنها ما يحتاج لأجهزه دقيقة منعاً للتزوير، بجانب أن البطاقة مزودة بشريحة تحمل بيانات حاملها قابلة للتطوير لأي إضافات متى ما اقتضى الأمر ذلك، البطاقة بحسب حديث وزير الداخلية فريق حامد منان لا تلغي البطاقة القديمة، والتي قال إنها ستظل باقية حتي انتهاء تاريخ إصدارها، كما أن رسومها هي ذات رسوم البطاقة الحالية، ولا يوجد أي إضافة عليها، نافياً أن يكون تغييرها من أجل الجبايات.تأمين الانتخاباتوأكد حامد توافق البطاقة الجديدة لكل المعايير الدولية من حيث المواصفات، مشيراً إلى أن انتخابات 2020 ستكون إلكترونية، والتصويت يتم عبر هذه البطاقة، لمزيد من تأمين العملية الانتخابية، داعياً لاستخراج البطاقة الجديدة من أجل التطور والنماء والسلامة والأمنية، وقال الوزير إنها بطاقة مضبوطة ومطبوعة بتقنية الليزر ومصنوعة بمواد كيميائية خاصة مثل (البوليكاربونيت) وداخل البطاقة توجد شريحة تشابه شرائح شبكات الاتصال تحمل كل بيانات صاحب البطاقة بالصورة والتفصيل.تحدياتوأوضحت الداخلية أن إجراءات استلام البطاقة تتم في عدد من مراكز خدمات الجمهور بالخرطوم وبحري وأم درمان، وسوف تنتقل لمواطن الولايات في أماكنهم قريباً، وقال منان نعوِّل بنهاية 2017 أن يكون جزءاً كبيراً من الشعب السوداني استلم البطاقة الجديدة، في وقت أكد فيه بأن تحديات تواجه الداخلية في ظل وجود تكتلات في أفريقيا من عدة دول، تتميز بخدمات تقنية، يجب أن نواكبها.أكثر موثوقيةفيما رفض مدير عام قوات الشرطة فريق أول هاشم عثمان الحسين الحديث عن وجود قصور بالبطاقة القومية، وأكد أن تغييرها من أجل التطوير في ظل تطور التقانة والصناعات، ونفى في ذات الوقت إلزام المواطنين باستخراج البطاقة الجديدة، وأكد أن البطاقة تغني عن الرقم الوطني وتتم عبرها المعاملات، وأضاف البطاقة الجديدة أكثر موثوقية لأن الرقم الوطني يمكن أن يزوَّر، وأن الهدف من البطاقة المضي قدماً نحو التقنية، حسب قدرة الدولة، وأضاف: إن التقنية لها مشاكل، ولكن هذا لا يمنع من الاتجاه نحوها، وأردف: (ماضون نحو التقنية وفي ذهننا عقبات) .إلزام المواطنينوقطع هاشم أنه في الربع الأول من العام القادم سيلزم المواطنون بحمل البطاقة تسبقها حملة توعوية، وكشف الحسين عن قيود منعت منح الجنسية السودانية للجنوبيين المقيمين في البلاد من أم سودانية، لكنه عاد وأكد أن تعديلات ومعالجات قادمة لبعض القوانين لحصول المقيمين في البلاد لفترة طويلة على الجنسية السودانية، وقال هاشم إن الحكومة الإلكترونية تواجه تحديات لحاجتها إلى البنية الإلكترونية وتقانة المعلومات في كل الدوائر الحكومية، وعن طششان الشبكة بمراكز الخدمات، قال الحسين (مافي طششان شبكة قد يكون هناك أعطال في الكيبل) الشرائحهاشم أشار إلى أن الشرطة تبذل جهداً مع جميع شركات الاتصالات لتسجيل الشرائح المجهولة، مؤكداً توقف كل الشرائح غير المسجلة عن الخدمة اعتباراً من نهاية ديسمبر المقبل، وأوضح أن الأرقام تشير إلى أن الشرائح غير المسجلة بلغت 2 مليون، ولكنها أضعاف هذا الرقم، بجانب أن هناك شرائح مسجلة بأرقام وطنية غير صحيحة .من جانبه أقر رئيس هيئة السجل المدني عوض النيل ضحية بوجود عيوب في البطاقة القديمة، سيما وأنها يمكن أن تتعرض للمسح لتواجدها في (الجيب)، بجانب إشكاليات تأمينية أخرى، وكشف عن إنتاج (2000) بطاقة جاهزة لتسليمها للمواطنين ابتداءً من يوم الأحد المقبل، وقال ضحية المطلوب من المواطن الرقم الوطني فقط لا غير.
آخر لحظة.
خلاص فلستوا؟ دى كمان خدعة ثالثة ( الرقم الوطنى, البطاقة القومية وأخيرا وليس آخر البطاقة الذكية) يا كيزان عليكم الله أرحمنا, الله لا رحمكم, أحلف بالله أن الغرض هو جمع المال من الشعب ولا هدف آخر غير ذلك, يا ناس الله قفل مخكم وبصيرتكم من التفكير فى طرق أخرى لجمع المال الا الطرق الملتوية التى تخدعونا بها هذا الشعب الغلبان ( بالله شوفوا عملتم فى تعليم كيف كل سنة تغيير منهج جديد وكان القديم أحسن منه والسلم التعليمى بعد عشرات السنين الآن عاوزين ترجعوا لحالتو التى غيرتوها منها, دا تخبط, والله السكران ما بعمل ذى ده, بالله أنتم بشر ولكم طايوق فى جماجم رؤوسكم؟.
قال نواكب الدول من حولنا. مصدر دخل جديد لرفاهيتكم. لو قلبكم علينا كان تعلمونا كيف نقطع الشارع وتعملوا خطوط مشاه
وقبال كروت الاعتماد. بدعة جديدة ومن ورائها مآرب. والبطاقة القومية تؤدي نفس الغرض. ومسؤول يقول ليك طششان الشبكه مافي حاجه اسمها الشبكة قول عيب في الكيبل الكهرباء قاطعة
اثنان غير لايمكن الوثوق بهما الحكومة والصين
نعم صحيح البطاقة الالكترونيه (مواكبة اللكترونية ) وجاءت متاخرة جدا من المفترض ان تكون البطاقة القومية السابقه او القديمة هى البطاقه الذكيه . لقد سبقتنا الدول العربية والافريقيه فى البطاقة الذكية فهى تحمل كل بيانات المواطن وتساعد المواطن فى كثير من الاشياء وحتى فى المطار لايحتاج الى الوقوف فى الصفوف فقط يذهب الى البوابة الالكترونيه ويقوم بادخال بطاقته ويبصم ويدخل الى البلد فى حالة الرجوع الى البلد وايضا فى حالة مغادرة البلد وهذا لايحتاج لاكثر من دقيقتين فقط )
نتمنى المزيد من الحكومة ونحتاج لتعاون من المواطنين (لان معظم مشاكلنا بسبب سلوكنا نحن كمواطنين ) بعض النظر عن من يحكمنا
خلاص فلستوا؟ دى كمان خدعة ثالثة ( الرقم الوطنى, البطاقة القومية وأخيرا وليس آخر البطاقة الذكية) يا كيزان عليكم الله أرحمنا, الله لا رحمكم, أحلف بالله أن الغرض هو جمع المال من الشعب ولا هدف آخر غير ذلك, يا ناس الله قفل مخكم وبصيرتكم من التفكير فى طرق أخرى لجمع المال الا الطرق الملتوية التى تخدعونا بها هذا الشعب الغلبان ( بالله شوفوا عملتم فى تعليم كيف كل سنة تغيير منهج جديد وكان القديم أحسن منه والسلم التعليمى بعد عشرات السنين الآن عاوزين ترجعوا لحالتو التى غيرتوها منها, دا تخبط, والله السكران ما بعمل ذى ده, بالله أنتم بشر ولكم طايوق فى جماجم رؤوسكم؟.
قال نواكب الدول من حولنا. مصدر دخل جديد لرفاهيتكم. لو قلبكم علينا كان تعلمونا كيف نقطع الشارع وتعملوا خطوط مشاه
وقبال كروت الاعتماد. بدعة جديدة ومن ورائها مآرب. والبطاقة القومية تؤدي نفس الغرض. ومسؤول يقول ليك طششان الشبكه مافي حاجه اسمها الشبكة قول عيب في الكيبل الكهرباء قاطعة
اثنان غير لايمكن الوثوق بهما الحكومة والصين
نعم صحيح البطاقة الالكترونيه (مواكبة اللكترونية ) وجاءت متاخرة جدا من المفترض ان تكون البطاقة القومية السابقه او القديمة هى البطاقه الذكيه . لقد سبقتنا الدول العربية والافريقيه فى البطاقة الذكية فهى تحمل كل بيانات المواطن وتساعد المواطن فى كثير من الاشياء وحتى فى المطار لايحتاج الى الوقوف فى الصفوف فقط يذهب الى البوابة الالكترونيه ويقوم بادخال بطاقته ويبصم ويدخل الى البلد فى حالة الرجوع الى البلد وايضا فى حالة مغادرة البلد وهذا لايحتاج لاكثر من دقيقتين فقط )
نتمنى المزيد من الحكومة ونحتاج لتعاون من المواطنين (لان معظم مشاكلنا بسبب سلوكنا نحن كمواطنين ) بعض النظر عن من يحكمنا