بائعات الشاي ينفذن وقفة احتجاجية بالتزامن مع مؤتمر للنائب الاول

اقتاد أمنيون، يوم الثلاثاء، ناشطين إلى جهة مجهولة، في اعقاب تضامنهم مع بائعات شاي وأطعمة، نفذّن وقفة احتجاجية في قلب العاصمة الخرطوم.
وتجمهر المئات من بائعات الشاي والأطعمة، قبيل تدشين مؤتمر يشهده النائب الاول، بكري حسن صالح، للاحتجاج على المعاناة التي يلقينها من قبل السلطات المحلية.
واعتادت اجهزة محلية الخرطوم، القيام بحملات منظمة تستهدف تجفيف العاصمة من بائعات الشاي، بمصادرة معداتهن بشكل مستمر، مع فرض جبايات عالية عليهن، ومؤخراً بات يجري تفتيشهن بواسطة الكلاب البوليسية بتهمة الترويج للمواد المخدرة.
وفي اثناء التظاهرة السلمية التي شهدت رفع شعارات تؤكد احقية النسوة في العمل، وتستعطف المسئولين على حال الاسر التي يعلنها، تم اقتياد عمر عشاري، وبكري العجمي، وهما ناشطان في مجالات الحقوق من قبل امنيين يرتدون ملابس مدنية إلى جهة معلومة.
وقالت عدد من المشاركات إنهم حيل بينهن وبين مقابلة وزيرة الرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب لاكثر من مرة الامر الذي اضطرهن لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية.
ووضع معتمد الخرطوم، أحمد ابوشنب، مزيداً من القيود على بائعات الشاي واصدر قرار يمنعهن من مزاولة المهنة بعد السادسة مساء.
وكانت المحكمة الدستورية ابطلت قرارات لوالي الخرطوم الأسبق، عبد الحليم المتعافي، بمنع النساء من العمل بعد العاشرة مساء.
يجدر بالذكر أن والي الخرطوم، عبد الرحيم محمد حسين، قال في وقت سابق، إن (قلبه يتقطع حين يرى بائعة شاي تعمل طوال اليوم).
وتشير دراسات غير رسمية الى غالبية بائعات الشاي، هن ذووي افراد في القوات النظامية على الجبهات، أو تعرضوا للموت والاصابات الجسيمة بفعل الحرب.