حملات للقبض على تجار العملة بوسط الخرطوم

الخرطوم: طيبة بشير

نفذت شرطة ولاية الخرطوم حملة كبرى استهدفت تجار العملة بوسط الخرطوم بإشراف العميد هشام بشير أبو شامة مدير العمليات بإدارة العمليات بدائرة المباحث ومشاركة فرعيات المباحث بالولاية.
وأكد اللواء شرطة عبد العزيز حسين عوض مدير دائرة المباحث بشرطة الولاية في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، استمرار العمل الكشفي لمختلف الجرائم وعدم تقييد أي بلاغ ضد مجهول، وأوضح أن الحملة هدفت لإزالة الظواهر السالبة وسط الخرطوم والمجمعات التجارية، ووصف ظاهرة وجود سماسرة العملة وسط الخرطوم بأنها واحدة من الظواهر السالبة تهدد الاقتصاد الوطني.
وكشف عن وجود محتالين ضحاياهم يعرفون بجريمة “الأنجلو” يحتالون المواطنين ويقومون بسرقة نقودهم عن طريق تبديل العملات وأكد اللواء عبد العزيز استمرار الحملات وسط الخرطوم لبسط هيبة الدولة وتنفيذ القانون، وأكد أن رئاسة شرطة الولاية تعمل على حفظ حقوق المواطنين عبر خططها المنعية والكشفية والوقائية.

الصيحة.

تعليق واحد

  1. من يتجارون بالعملة الحرة في السودان هم من بالدوله وهم من رجال الإنقاذ ومن حولهم والوزراء والعسكر ، لو البلد فيه قانون لطبق على هؤلاء أولا وكلابهم المطلوقة في السوق كل الأموال الحرة التي تباع في السوق في النهاية ترجع وتصب في مصلحة كبار التنفيذيين والتجار والوزراء بالدولة حاسبهم أولا وتطبيق اقصى العقوبات عليهم لانهم هم رأس الحية في تجارة العملة بالسودان في كل الازمان وليس صغار التجار ازيال اهل الحكومة ويقومون نيابة عنهم بتجارة العملة :

    واعلموا ياشرطة ان كثير من الناس بالدولة وبعض الناس لهم مطابع منتشرة في معظم انحاء السودان وتقصوا من اثروا انفسهم بعد الإنقاذ من ايهم لهم بتلك الأموال وهناك غسيل أموال وطباعة خارج النظام المالي بالبلد ابحثوا عنه وهو سبب التضخم والفساد الحاصل والغلاء الفاحش :

    لاصلاح حال الاقتصاد حاربوا تجار العملة ومن خلفهم من اهل النظام وحاربوا واكتشفوا من يطبع العملة السودانية ويصرفها بالبنوك ولمصلحة من ؟ حاسبوا هؤلاء ان كنتم تريدون مصلحة البلد ومواطنيه .

  2. ههههه تجارة دولار اصبح بموبايل من بيع لشراء و خارج السودان كمان. انتج انتج و اتبع سياسة جديدة لادارة البلاد و الاقتصاد سوف ترى بام عينيك الدولار يكون وديع كيف امام جنيه السوداني الشبل. خلي الاماني الوردية,( خلاص عقوبات اترقع و دولار حينزل) يلا شيل ليك طورية و امشي الزراعة و شيل مفاتيح و صلح المكنات العطلانة.

  3. هذا ما حذر منه خبراء الاقتصاد في السودان بان مطاردة الجوكية سوف تؤدي الي اختفاء العملات و ارتفاع اسعارها — حيث ان الدولة لا تملك مصادر لاستجلاب العملات الاجنبية – غير التصريحات الصحفية التي لا تصمد امام الحقائق –

  4. مسرحية مكرورة للقبض على “صبيان” كبار تجار العملة ومعظمهم من النافذين في النظام .. يقبضون صبيان النافذين في النظام يسجنونهم لبضعة أيام ثم يطلقوا سراحهم والنافذين نفسهم عارفين التمثيلية هذه فتدمير الاقتصاد هي رسالة المؤتمر الوطني المجرم من بشيرهم إلى خفيره والشرطة عاجزة تماماً عن اعتقال كبار تجار العملة من أمثال بابكر ودالجبل والنافذين في الحزب الماسوني الحاكم!

  5. العُملة

    01- المال من مقوّمات الإنتاج العلميّة … إذا ما عبثت به الدولة المعنيّة … فلن تكون منتجة إنتاجاً حقيقيّاً … ولا شكّ أنّ الجنيهات السودانيّة … التي طبعتها الحكومات الشموليّة السودانيّة … عبر كائنات أجهزتها الأمنجيّة الشرطجيّة العسكريّة الحراميّة الإجراميّة الغبيّة … وليست الإقتصاديّة العبقريّة الذكيّة المتفوّقة أكاديميّاً ومتميّزة مهنيّا … قد أضرّت بإقتصاد دولة الأجيال السودانيّة … لأنّ سنداتها الماليّة قد فقدت المصداقيّة والموثوقيّة … مُقابل إثراء فلاسفة وقيادات الكيانات الشموليّة الحراميّة البلاطجيّة الإجراميّة التقتيليّة الإستباحيّة الإباحيّة … ليس إلاّ … ؟؟؟

    02- غير أنّ الإنقاذ الشموليّة … قد تميّزت وتفوّقت على مايو الشموليّة … بتقسيمها لدولة الأجيال السودانيّة … إلى خمسين ولاية إخوانيّة عسكريّة أمنجيّة شرطجيّة … جبائيّة غير مُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً … كلّ ولاية إخوانيّة بها مؤسّسات لها سلطات تشريعيّة وتنفيذيّة وقضائيّة … ولكلّ ولاية إخوانيّة مستشفيات عسكريّة وأمنجيّة وشرطجيّة … ولكلّ ولاية جامعة إدارتها إخوانيّة عسكريّة أمنجيّة شرطجيّة … وكلّ هذه المؤسّسات الإخوانيّة … لها ميزانيّات سنويّة … تطبعها الحكومة الإخوانيّة المركزيّة … بمعدلات تضخّم معلومة لدى هذه المؤسّسات الإخوانيّة … ولذلك تجدهم يحوّلون الجنيهات السودانيّة … إلى دولارات أميريكيّة في بداية السنة المعنيّة … فيربحون تلك النسبة التضخّميّة المعلومة لدى خزائن المؤسّسات الإخوانيّة … في نهاية السنة … والحساب بينهم ولد … لكن الفواتير بالعملات السودانيّة … وكما قال الفيلسوف إبراهيم أحمد عمر … يأكلون من تلك الأرباح ورأس المال المطبوع والجيايات والإستدانات … ما شاء الله لهم أن يأكلوا … ويبنون لأنفسهم من الشاهقات الإسكانيّات والتجاريّات والإستثماريّات ما شاء الله لهم أن يبنوا … ويركبون من الفارهات ما شاء الله لهم أن يركبوا … ويتزوّجون من النساء مثنى وثلاث ورباع … ثمّ بعد ذلك يشيّدون بعض الكباري ويسفلتون بعض الطرقات ويشغّلون المدن الجامعيّات … ويزعمون انّهم يسدّون الفجوات الغذائيّات والدوائيّات … لذلك لا يسدّدون الديون المُستحقّات المُتراكمات ذوات الأرباح الربويّات المركّبات … ويرفعون سعر الخدمات والمحروقات … عوِضاً عن استغنائهم عن مؤسّسات وفلسفات العبث بالعملات السودانيّات … والتجارة بالدولارات الأميريكيّات … وهم نائمون على هذا العسل … ويزعمون أنّ الله قد زرعهم … ولم يخلق من يقتلعهم … يشتمون غيرهم … وعندما يوضعون في القوائم السوداء … ويفصلون عنهم الكتلة البشريّة السوداء … بثرواتها السوداء … حتّى يظهر عجزهم الإقتصادي … فيرفضهم شعبهم … يقتلون المتظاهرين الرافضين لحكمهم … ويقولون إنّ وضعهم في القائمة الأميريكيّة السوداء … وإثراء كيانهم وكائناتهم مقابل إفقارهم لرعيّتهم … مُجرّد ابتلاء … ليس إلاّ … ؟؟؟

    03- السودان الواسع الواحد الحر المستقل من زمان … كان من أغنى البلدان … قبل أن تضربه شموليّة الرفاق … ثمّ تنخره شموليّة الإخوان … وكان مشهوراً بالصدق والأمانة والفطانة وتبليغ مكوّنات الأمانة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن … وعملته كانت هي الجنيه السند الورقي المغطّى بالذهب … والريال المصنوع من الفضّة … والشلنق المصنوع من الفضّة … والفريني المصنوع من الفضّة … والقرش المصنوع من النحاس … والتعريفة المصنوعة من النحاس … ؟؟؟

    04- أمّا سودان الذين كانوا لا يكذبون على بعضهم وعلى الناس … ولا يخادعون حتّى الأسماك … فكانت عملته من الذهب الخالص … وكان اقتصاده يعتمد على الماشية والزراعة والتجارة والذهب الخام … ولم يكن هنالك همباتة ولا ربابيط ولا حراميّة … بفضل التوظيف الأمثل لإمارات الإدارة القبائليّة … ولقد منع المهدي تجارة الرقيق … ونفى تجّار الرقيق … وحكموا إلى ما شاء الله أن يحكموا … فتحوّل السودان بعدهم … إلى سودان الإنجليز … فأغلق الإنجليز جنوب السودان … للتبشير بديانتهم … بدون حكمة اقتصاديّة ولا موعظة حسنة ولا جدال بالتي هي أحسن … لأنّهم قد أغلقوا المرعى الطبيعي … في طريق انسياب الماشية الأفريقيّة … إلى أماكن تصديرها عبر البحر الأبيض المتوسّط وعبر البحر الأحمر … ولقد عادت ظاهرة الهمباتة والربابيط والحراميّة … فازداد الطين بِلّة … ولم يكن عائد أقطان وأعلاف مشروع الجزيرة المرويّة إنسيابيّاً … بديلاً كافياً … عن عائد ذلك المرعى الأفريقي الطبيعي الواسع … فعجز الإنجليز عن تغطية الجنيه السوداني … فشرعوا في طباعته بدون تغطية … ولكن تدريجيّاً … بدليل أنّ الملّيم … قد فقد قيمته … ولم يعد موجوداً … عندما غادر الإنجليز السودان … عام 1956 ميلاديّة … إثر إعلان الإستقلال … ولكن … تلك أمّةٌ قد خلت … وذلك زمانٌ قد ولّى … وثَمّةَ ظروفٌ طبيعيّة قد تغيّرت … ؟؟؟

    05- لقد زحفت الصحراء جنوباً … فلا بُدّ من توليد الكهرباء لرفع ماء النيل … يميناً ويساراً … بحيث تكون الزراعة طول العام … ويتّسع ويخضر المرعي الطبيعي طول العام … طالما أنّ هذا المرعي الأفريقي الطبيعي … هو مزرعة غذاء … دول حوض النيل … ودول حوض البحر الأبيض المتوسّط … ودول حوض البحر الأحمر … وبالضرورة إنشاء محطّات توليد كهرباء مزدوجة (غازيّة بخاريّة ) كبيرة السعة التوليديّة … على سواحل البحر الأحمر … وشواطئ النيل الأبيض … وسواحل البحر الأبيض المتوسّط … وسواحل المحيط الأطلسي … تصحبها محطّات تحلية المياه … بكميّات كبيرة … كما هي الآن موجودة على ساحل الخليج العربي وساحل البحر الأحمر السعودي … ؟؟؟

    06- ولكنّ الأمريكان الذين فصلوا جنوب السودان عن باقي السودان … الآن … في عهد الإخوان … وهم الذين يريدون فصل كردستان عن بواقي العراق وتركيا وسوريا وإيران … قد فات عليهم أنّ كلمة الكرد أو الأكراد … تعني القبائل البدويّة … شرق الأوسطيّة … الراحلة مع ماشيتها … عبر المراعي الطبيعيّة … بين دول بينها حدود سياسيّة وهميّة … وليس بالضرورة أن تربط بينهم لغة أو دين أو قبيلة … تماماً كالقبائل البدويّة السودانيّة … التي هي في الحقيقة … قبائل شرق أوسطيّة … راحلة مع ماشيتها … عبر المراعي الطبيعيّة … … بين دول بينها حدود سياسيّة وهميّة …. تمتدّ من حوض البحر الأحمر … عبر حوض النيل وحوض البحر الأبيض المتوسّط … إلى حوض المحيط الأطلسي … ولسوف يكتشف الأميريكيّون أنّهم قد ضيّقوا الواسع … وعرقلوا حركة الماشية … عبر المراعي الطبيعيّة شرق الأوسطيّة … بتقسيمهم للمقسّم … ؟؟؟

    07- ولربّما أراد الأميريكيّون … أن يقنعوا العالم … بأنّ أهل الشرق الأوسط الكبير … لن يرتاحوا … إلاّ بعد إلغاء هذه الحدود الوهميّة … والتعامل مع الشرق الأوسط الموسّع … كإقليم واحد … في عالم … به أقاليم أخرى … تجري هندستها … تدريجيّاً … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ المحاميد … كمثال … قالوا إنّ قبيلتهم الرعويّة الذهبيّة الدولاريّة الغنيّة المُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً … موجودة في السعوديّة واليمن والسودان وتشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي والكمرون وليبيا والجزائر ومريتانيا … وأنّ العسكري الذي يعمل معهم … من الآن فصاعداً … سوف يتعاطى ألف دولار شهريّاً … ومن يقتل من يريد أن يقتل شيخهم موسى هلال … سوف يُكافأ بجائزة مقدارها عشرة آلاف دولار … وليست عشرين مليار جنيه سوداني مطبوعة جديدة لنج … في مطبعة كيان الإخوان … بدولة باقي السودان … التي ترى أنّ إسرائيل … ليست ولاية أميريكيّة إلى حين تكوين إقليم الشرق الأوسط الكبير … وباقي الأقاليم المرتقبة التكوين … والحكومة العالميّة المرتقبة التكوين … إنّما هي العدو الإستراتيجي … للأمّة الإخوانيّة القوميّة … القاصدة إلى ربّها … عبر الخلافة العالميّة … على أنقاض الخلافة الأميريكيّة … المحافظة على الأديان السماويّة … ؟؟؟

  6. بعد تدمير مقدرات البلد الاقتصادية والتصديرية ونهب ثرواتها لن تجدي الحملات الامنية في كبح تصاعد الدولار والعملات الاجنبية وبعد سقوط شماعة الحظر وانكشاف القناع وحقيقة اقتصادنا المزري والمنهوب والمدمر ارتفعت اسعار العملات مرة اخري وسنري في مقبل الايام ارتفاعا هائلا في سعر العملات ….نصيحة للمغتربين امسكوا في دولاركم قوي وماتدقسوا الغريق قدام

  7. من الذي يتاجر بالعملة هم ناس الانقاذ انفسهم معروفين لدي الجميع اتحدي ان يقبض منهم احد يعرض علي الهواء مباشر مسرحية هزلية سنوية اقتصاد رسوب 198من 198 حسب تقرير البنك الدولي اصلا مافي هم للاصلاح الدولة .

  8. مسرحية مكرورة للقبض على “صبيان” كبار تجار العملة ومعظمهم من النافذين في النظام .. يقبضون صبيان النافذين في النظام يسجنونهم لبضعة أيام ثم يطلقوا سراحهم والنافذين نفسهم عارفين التمثيلية هذه فتدمير الاقتصاد هي رسالة المؤتمر الوطني المجرم من بشيرهم إلى خفيره والشرطة عاجزة تماماً عن اعتقال كبار تجار العملة من أمثال بابكر ودالجبل والنافذين في الحزب الماسوني الحاكم!

    هذا ما حذر منه خبراء الاقتصاد في السودان بان مطاردة الجوكية سوف تؤدي الي اختفاء العملات و ارتفاع اسعارها — حيث ان الدولة لا تملك مصادر لاستجلاب العملات الاجنبية – غير التصريحات الصحفية التي لا تصمد امام الحقائق –

  9. الدولار ياناس الحكومة ما بنخفض بمثل هذه الطريقة الدولار بينخفض بلانتاج والعمل وزيادة الصادر وكبح جماح الفاسدين وبتقليل نفقات الدولة اما اذا كنتوا ما شين فى الفيها وبس تقبضوا فى الشماشة بتاعين السوق العربى ديل دى طريقة ما بتخفضلها قيمة دولار وما تبقوا عينكم فى الفيل وتطعنوا فى ضلو اطلعوا السلم من اولو وانشاء الله الامور تظبط وخلوا التنطط الفاضى الما بيخدم غرض .

  10. مغفل من يعتقد أن الدولار مكان بيعه السوق العربي أو الأفرنجي
    التجار لهم وكلاء في الخارج يشترونه في الخليج وأمريكا وأوربا ولا يدخل السودان إلا مبالغ رمزية منه والجميع يفهم ذلك خلي الحكومة تشوف ليها موضوع ثاني مبارك الفاضل قال ليهم عوموا الجنية وحرروا الصرف ودا الحل الوحيد

  11. الرئيس المحترم زار اكبر تاجر عملة فى السودان هذا يعنى مباركته لهذه التجارة واقره بممارسته للتعمامل مع تجار العملة ايام كان فى ابو ظبى …والمفارقة العجيبة لقد صادق على اعدام مجدى محجوب وجرجس

  12. الشعب قتل موضوع رفع العقوبات دا بحثا وخلص ل انو الدولار سيظل علي حاله ان لم يواصل الارتفاع ووضع خطة محكمة لمجابهة عجاجة رفع العقوبات التي اثارها تجار العملة! وقد نجت دولارات كل من التزم بالحيطة والحذر ! انتو قايلين الناس اغبيا ؟
    فباناس الشرطة وفرو عليكم الحركات !

  13. الشرطة بسهامها وحرابها تبحث عن ظل الفيل في ميادين وأزقة وشوارع السوق العربي بينما الفيل يسرح ويمرح بعيدا ملوحا بخرطومه وهم قد يرونه ولكن لا يجرأوا الإقتراب منه لأنه محمي بجيوش جراره .

  14. الحكومة الاسلامية من خلال حملاتها على سماسرة العملة , تصبو للقضاء على المنافسة التجارية فى السمسرة .
    فهى تعلم بأن الدولار سيقفز عما قريب الى سعر * خمس و ثلاثون جنيها * , و ربما يزيد السعر عن ذلك على ضوء الزيادات البترولية القادمة , و رفع الدعم من خلال برنامج الوثبة الخارقة القوية , الذى يخلف المرحلة السابقة للوثبة العادية .
    و لا يخفى على احد ان هؤلاء السماسرة لا يوفرون للوطن حجم الخدارة و الغباشة التى يعوّل عليها الشعب الاخدر الاصيل .
    فالوزارات و المؤسسات الاسلامية و رجالاتها السمر أولى بالسوق السودانى و أحياء خدارته و غباشته فى الامة .

  15. من يتجارون بالعملة الحرة في السودان هم من بالدوله وهم من رجال الإنقاذ ومن حولهم والوزراء والعسكر ، لو البلد فيه قانون لطبق على هؤلاء أولا وكلابهم المطلوقة في السوق كل الأموال الحرة التي تباع في السوق في النهاية ترجع وتصب في مصلحة كبار التنفيذيين والتجار والوزراء بالدولة حاسبهم أولا وتطبيق اقصى العقوبات عليهم لانهم هم رأس الحية في تجارة العملة بالسودان في كل الازمان وليس صغار التجار ازيال اهل الحكومة ويقومون نيابة عنهم بتجارة العملة :

    واعلموا ياشرطة ان كثير من الناس بالدولة وبعض الناس لهم مطابع منتشرة في معظم انحاء السودان وتقصوا من اثروا انفسهم بعد الإنقاذ من ايهم لهم بتلك الأموال وهناك غسيل أموال وطباعة خارج النظام المالي بالبلد ابحثوا عنه وهو سبب التضخم والفساد الحاصل والغلاء الفاحش :

    لاصلاح حال الاقتصاد حاربوا تجار العملة ومن خلفهم من اهل النظام وحاربوا واكتشفوا من يطبع العملة السودانية ويصرفها بالبنوك ولمصلحة من ؟ حاسبوا هؤلاء ان كنتم تريدون مصلحة البلد ومواطنيه .

  16. ههههه تجارة دولار اصبح بموبايل من بيع لشراء و خارج السودان كمان. انتج انتج و اتبع سياسة جديدة لادارة البلاد و الاقتصاد سوف ترى بام عينيك الدولار يكون وديع كيف امام جنيه السوداني الشبل. خلي الاماني الوردية,( خلاص عقوبات اترقع و دولار حينزل) يلا شيل ليك طورية و امشي الزراعة و شيل مفاتيح و صلح المكنات العطلانة.

  17. هذا ما حذر منه خبراء الاقتصاد في السودان بان مطاردة الجوكية سوف تؤدي الي اختفاء العملات و ارتفاع اسعارها — حيث ان الدولة لا تملك مصادر لاستجلاب العملات الاجنبية – غير التصريحات الصحفية التي لا تصمد امام الحقائق –

  18. مسرحية مكرورة للقبض على “صبيان” كبار تجار العملة ومعظمهم من النافذين في النظام .. يقبضون صبيان النافذين في النظام يسجنونهم لبضعة أيام ثم يطلقوا سراحهم والنافذين نفسهم عارفين التمثيلية هذه فتدمير الاقتصاد هي رسالة المؤتمر الوطني المجرم من بشيرهم إلى خفيره والشرطة عاجزة تماماً عن اعتقال كبار تجار العملة من أمثال بابكر ودالجبل والنافذين في الحزب الماسوني الحاكم!

  19. العُملة

    01- المال من مقوّمات الإنتاج العلميّة … إذا ما عبثت به الدولة المعنيّة … فلن تكون منتجة إنتاجاً حقيقيّاً … ولا شكّ أنّ الجنيهات السودانيّة … التي طبعتها الحكومات الشموليّة السودانيّة … عبر كائنات أجهزتها الأمنجيّة الشرطجيّة العسكريّة الحراميّة الإجراميّة الغبيّة … وليست الإقتصاديّة العبقريّة الذكيّة المتفوّقة أكاديميّاً ومتميّزة مهنيّا … قد أضرّت بإقتصاد دولة الأجيال السودانيّة … لأنّ سنداتها الماليّة قد فقدت المصداقيّة والموثوقيّة … مُقابل إثراء فلاسفة وقيادات الكيانات الشموليّة الحراميّة البلاطجيّة الإجراميّة التقتيليّة الإستباحيّة الإباحيّة … ليس إلاّ … ؟؟؟

    02- غير أنّ الإنقاذ الشموليّة … قد تميّزت وتفوّقت على مايو الشموليّة … بتقسيمها لدولة الأجيال السودانيّة … إلى خمسين ولاية إخوانيّة عسكريّة أمنجيّة شرطجيّة … جبائيّة غير مُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً … كلّ ولاية إخوانيّة بها مؤسّسات لها سلطات تشريعيّة وتنفيذيّة وقضائيّة … ولكلّ ولاية إخوانيّة مستشفيات عسكريّة وأمنجيّة وشرطجيّة … ولكلّ ولاية جامعة إدارتها إخوانيّة عسكريّة أمنجيّة شرطجيّة … وكلّ هذه المؤسّسات الإخوانيّة … لها ميزانيّات سنويّة … تطبعها الحكومة الإخوانيّة المركزيّة … بمعدلات تضخّم معلومة لدى هذه المؤسّسات الإخوانيّة … ولذلك تجدهم يحوّلون الجنيهات السودانيّة … إلى دولارات أميريكيّة في بداية السنة المعنيّة … فيربحون تلك النسبة التضخّميّة المعلومة لدى خزائن المؤسّسات الإخوانيّة … في نهاية السنة … والحساب بينهم ولد … لكن الفواتير بالعملات السودانيّة … وكما قال الفيلسوف إبراهيم أحمد عمر … يأكلون من تلك الأرباح ورأس المال المطبوع والجيايات والإستدانات … ما شاء الله لهم أن يأكلوا … ويبنون لأنفسهم من الشاهقات الإسكانيّات والتجاريّات والإستثماريّات ما شاء الله لهم أن يبنوا … ويركبون من الفارهات ما شاء الله لهم أن يركبوا … ويتزوّجون من النساء مثنى وثلاث ورباع … ثمّ بعد ذلك يشيّدون بعض الكباري ويسفلتون بعض الطرقات ويشغّلون المدن الجامعيّات … ويزعمون انّهم يسدّون الفجوات الغذائيّات والدوائيّات … لذلك لا يسدّدون الديون المُستحقّات المُتراكمات ذوات الأرباح الربويّات المركّبات … ويرفعون سعر الخدمات والمحروقات … عوِضاً عن استغنائهم عن مؤسّسات وفلسفات العبث بالعملات السودانيّات … والتجارة بالدولارات الأميريكيّات … وهم نائمون على هذا العسل … ويزعمون أنّ الله قد زرعهم … ولم يخلق من يقتلعهم … يشتمون غيرهم … وعندما يوضعون في القوائم السوداء … ويفصلون عنهم الكتلة البشريّة السوداء … بثرواتها السوداء … حتّى يظهر عجزهم الإقتصادي … فيرفضهم شعبهم … يقتلون المتظاهرين الرافضين لحكمهم … ويقولون إنّ وضعهم في القائمة الأميريكيّة السوداء … وإثراء كيانهم وكائناتهم مقابل إفقارهم لرعيّتهم … مُجرّد ابتلاء … ليس إلاّ … ؟؟؟

    03- السودان الواسع الواحد الحر المستقل من زمان … كان من أغنى البلدان … قبل أن تضربه شموليّة الرفاق … ثمّ تنخره شموليّة الإخوان … وكان مشهوراً بالصدق والأمانة والفطانة وتبليغ مكوّنات الأمانة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن … وعملته كانت هي الجنيه السند الورقي المغطّى بالذهب … والريال المصنوع من الفضّة … والشلنق المصنوع من الفضّة … والفريني المصنوع من الفضّة … والقرش المصنوع من النحاس … والتعريفة المصنوعة من النحاس … ؟؟؟

    04- أمّا سودان الذين كانوا لا يكذبون على بعضهم وعلى الناس … ولا يخادعون حتّى الأسماك … فكانت عملته من الذهب الخالص … وكان اقتصاده يعتمد على الماشية والزراعة والتجارة والذهب الخام … ولم يكن هنالك همباتة ولا ربابيط ولا حراميّة … بفضل التوظيف الأمثل لإمارات الإدارة القبائليّة … ولقد منع المهدي تجارة الرقيق … ونفى تجّار الرقيق … وحكموا إلى ما شاء الله أن يحكموا … فتحوّل السودان بعدهم … إلى سودان الإنجليز … فأغلق الإنجليز جنوب السودان … للتبشير بديانتهم … بدون حكمة اقتصاديّة ولا موعظة حسنة ولا جدال بالتي هي أحسن … لأنّهم قد أغلقوا المرعى الطبيعي … في طريق انسياب الماشية الأفريقيّة … إلى أماكن تصديرها عبر البحر الأبيض المتوسّط وعبر البحر الأحمر … ولقد عادت ظاهرة الهمباتة والربابيط والحراميّة … فازداد الطين بِلّة … ولم يكن عائد أقطان وأعلاف مشروع الجزيرة المرويّة إنسيابيّاً … بديلاً كافياً … عن عائد ذلك المرعى الأفريقي الطبيعي الواسع … فعجز الإنجليز عن تغطية الجنيه السوداني … فشرعوا في طباعته بدون تغطية … ولكن تدريجيّاً … بدليل أنّ الملّيم … قد فقد قيمته … ولم يعد موجوداً … عندما غادر الإنجليز السودان … عام 1956 ميلاديّة … إثر إعلان الإستقلال … ولكن … تلك أمّةٌ قد خلت … وذلك زمانٌ قد ولّى … وثَمّةَ ظروفٌ طبيعيّة قد تغيّرت … ؟؟؟

    05- لقد زحفت الصحراء جنوباً … فلا بُدّ من توليد الكهرباء لرفع ماء النيل … يميناً ويساراً … بحيث تكون الزراعة طول العام … ويتّسع ويخضر المرعي الطبيعي طول العام … طالما أنّ هذا المرعي الأفريقي الطبيعي … هو مزرعة غذاء … دول حوض النيل … ودول حوض البحر الأبيض المتوسّط … ودول حوض البحر الأحمر … وبالضرورة إنشاء محطّات توليد كهرباء مزدوجة (غازيّة بخاريّة ) كبيرة السعة التوليديّة … على سواحل البحر الأحمر … وشواطئ النيل الأبيض … وسواحل البحر الأبيض المتوسّط … وسواحل المحيط الأطلسي … تصحبها محطّات تحلية المياه … بكميّات كبيرة … كما هي الآن موجودة على ساحل الخليج العربي وساحل البحر الأحمر السعودي … ؟؟؟

    06- ولكنّ الأمريكان الذين فصلوا جنوب السودان عن باقي السودان … الآن … في عهد الإخوان … وهم الذين يريدون فصل كردستان عن بواقي العراق وتركيا وسوريا وإيران … قد فات عليهم أنّ كلمة الكرد أو الأكراد … تعني القبائل البدويّة … شرق الأوسطيّة … الراحلة مع ماشيتها … عبر المراعي الطبيعيّة … بين دول بينها حدود سياسيّة وهميّة … وليس بالضرورة أن تربط بينهم لغة أو دين أو قبيلة … تماماً كالقبائل البدويّة السودانيّة … التي هي في الحقيقة … قبائل شرق أوسطيّة … راحلة مع ماشيتها … عبر المراعي الطبيعيّة … … بين دول بينها حدود سياسيّة وهميّة …. تمتدّ من حوض البحر الأحمر … عبر حوض النيل وحوض البحر الأبيض المتوسّط … إلى حوض المحيط الأطلسي … ولسوف يكتشف الأميريكيّون أنّهم قد ضيّقوا الواسع … وعرقلوا حركة الماشية … عبر المراعي الطبيعيّة شرق الأوسطيّة … بتقسيمهم للمقسّم … ؟؟؟

    07- ولربّما أراد الأميريكيّون … أن يقنعوا العالم … بأنّ أهل الشرق الأوسط الكبير … لن يرتاحوا … إلاّ بعد إلغاء هذه الحدود الوهميّة … والتعامل مع الشرق الأوسط الموسّع … كإقليم واحد … في عالم … به أقاليم أخرى … تجري هندستها … تدريجيّاً … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ المحاميد … كمثال … قالوا إنّ قبيلتهم الرعويّة الذهبيّة الدولاريّة الغنيّة المُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً … موجودة في السعوديّة واليمن والسودان وتشاد وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي والكمرون وليبيا والجزائر ومريتانيا … وأنّ العسكري الذي يعمل معهم … من الآن فصاعداً … سوف يتعاطى ألف دولار شهريّاً … ومن يقتل من يريد أن يقتل شيخهم موسى هلال … سوف يُكافأ بجائزة مقدارها عشرة آلاف دولار … وليست عشرين مليار جنيه سوداني مطبوعة جديدة لنج … في مطبعة كيان الإخوان … بدولة باقي السودان … التي ترى أنّ إسرائيل … ليست ولاية أميريكيّة إلى حين تكوين إقليم الشرق الأوسط الكبير … وباقي الأقاليم المرتقبة التكوين … والحكومة العالميّة المرتقبة التكوين … إنّما هي العدو الإستراتيجي … للأمّة الإخوانيّة القوميّة … القاصدة إلى ربّها … عبر الخلافة العالميّة … على أنقاض الخلافة الأميريكيّة … المحافظة على الأديان السماويّة … ؟؟؟

  20. بعد تدمير مقدرات البلد الاقتصادية والتصديرية ونهب ثرواتها لن تجدي الحملات الامنية في كبح تصاعد الدولار والعملات الاجنبية وبعد سقوط شماعة الحظر وانكشاف القناع وحقيقة اقتصادنا المزري والمنهوب والمدمر ارتفعت اسعار العملات مرة اخري وسنري في مقبل الايام ارتفاعا هائلا في سعر العملات ….نصيحة للمغتربين امسكوا في دولاركم قوي وماتدقسوا الغريق قدام

  21. من الذي يتاجر بالعملة هم ناس الانقاذ انفسهم معروفين لدي الجميع اتحدي ان يقبض منهم احد يعرض علي الهواء مباشر مسرحية هزلية سنوية اقتصاد رسوب 198من 198 حسب تقرير البنك الدولي اصلا مافي هم للاصلاح الدولة .

  22. مسرحية مكرورة للقبض على “صبيان” كبار تجار العملة ومعظمهم من النافذين في النظام .. يقبضون صبيان النافذين في النظام يسجنونهم لبضعة أيام ثم يطلقوا سراحهم والنافذين نفسهم عارفين التمثيلية هذه فتدمير الاقتصاد هي رسالة المؤتمر الوطني المجرم من بشيرهم إلى خفيره والشرطة عاجزة تماماً عن اعتقال كبار تجار العملة من أمثال بابكر ودالجبل والنافذين في الحزب الماسوني الحاكم!

    هذا ما حذر منه خبراء الاقتصاد في السودان بان مطاردة الجوكية سوف تؤدي الي اختفاء العملات و ارتفاع اسعارها — حيث ان الدولة لا تملك مصادر لاستجلاب العملات الاجنبية – غير التصريحات الصحفية التي لا تصمد امام الحقائق –

  23. الدولار ياناس الحكومة ما بنخفض بمثل هذه الطريقة الدولار بينخفض بلانتاج والعمل وزيادة الصادر وكبح جماح الفاسدين وبتقليل نفقات الدولة اما اذا كنتوا ما شين فى الفيها وبس تقبضوا فى الشماشة بتاعين السوق العربى ديل دى طريقة ما بتخفضلها قيمة دولار وما تبقوا عينكم فى الفيل وتطعنوا فى ضلو اطلعوا السلم من اولو وانشاء الله الامور تظبط وخلوا التنطط الفاضى الما بيخدم غرض .

  24. مغفل من يعتقد أن الدولار مكان بيعه السوق العربي أو الأفرنجي
    التجار لهم وكلاء في الخارج يشترونه في الخليج وأمريكا وأوربا ولا يدخل السودان إلا مبالغ رمزية منه والجميع يفهم ذلك خلي الحكومة تشوف ليها موضوع ثاني مبارك الفاضل قال ليهم عوموا الجنية وحرروا الصرف ودا الحل الوحيد

  25. الرئيس المحترم زار اكبر تاجر عملة فى السودان هذا يعنى مباركته لهذه التجارة واقره بممارسته للتعمامل مع تجار العملة ايام كان فى ابو ظبى …والمفارقة العجيبة لقد صادق على اعدام مجدى محجوب وجرجس

  26. الشعب قتل موضوع رفع العقوبات دا بحثا وخلص ل انو الدولار سيظل علي حاله ان لم يواصل الارتفاع ووضع خطة محكمة لمجابهة عجاجة رفع العقوبات التي اثارها تجار العملة! وقد نجت دولارات كل من التزم بالحيطة والحذر ! انتو قايلين الناس اغبيا ؟
    فباناس الشرطة وفرو عليكم الحركات !

  27. الشرطة بسهامها وحرابها تبحث عن ظل الفيل في ميادين وأزقة وشوارع السوق العربي بينما الفيل يسرح ويمرح بعيدا ملوحا بخرطومه وهم قد يرونه ولكن لا يجرأوا الإقتراب منه لأنه محمي بجيوش جراره .

  28. الحكومة الاسلامية من خلال حملاتها على سماسرة العملة , تصبو للقضاء على المنافسة التجارية فى السمسرة .
    فهى تعلم بأن الدولار سيقفز عما قريب الى سعر * خمس و ثلاثون جنيها * , و ربما يزيد السعر عن ذلك على ضوء الزيادات البترولية القادمة , و رفع الدعم من خلال برنامج الوثبة الخارقة القوية , الذى يخلف المرحلة السابقة للوثبة العادية .
    و لا يخفى على احد ان هؤلاء السماسرة لا يوفرون للوطن حجم الخدارة و الغباشة التى يعوّل عليها الشعب الاخدر الاصيل .
    فالوزارات و المؤسسات الاسلامية و رجالاتها السمر أولى بالسوق السودانى و أحياء خدارته و غباشته فى الامة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..