حسين خوجلى .. تمرد الأمدرمانيون فكيف لا يتمرد الدارفوريون؟!

حسين خوجلى .. تمرد الأمدرمانيون فكيف لا يتمرد الدارفوريون؟!

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

الأستاذ حسين خوجلى من أبناء دفعتى فى المرحله الثانويه وأن كنت اسبقه بسنة أو (فصل) كما يقولون وتجمعنا (أم درمان) رغم اختلاف الأفكار والرؤى والمبادئ وبسطة الجسم وسعة المال.
تحدث (حسين خوجلى) .. فى قناته الفضائيه (أم درمان)، فى برنامج يقدم فيه زاوية تحت أسم (عمود على الهواء)، وفى شئ من الحزن والأسف أرجو أن يكون صادقا فى مشاعره، لا أن تكون أحاسيس (كيزان)، على ما جرى للوطن مؤكدا ان رفاقه فى مراحل الدراسه الذين يعرفهم من ابناء دارفور، لا يمكن أن (يتمردوا) اذا صحة الكلمه بأنها (تمرد) وليست ثوره!
فاذا تمرد نفر من أبناء (أم درمان) يا حسين، فكيف لا يتمرد (الدارفوريين)، لا تقليلا من شأنهم أو مكانتهم وأنما لأن الحق معهم بسبب التهميش (الجماعى) طويل المدى، الذى شمل معظم أهل الأطراف فى السودان ومنذ زمن بعيد، ثم جاءت الأنقاذ (نظامكم) حتى لو ابتعدتم عنه، وتتحملون مسوؤلية المشاركه فيه، فاضافت الى ذلك (التهميش)، القتل الجماعى وحرب الأباده واغتصاب الحرائر، وسياسة فرق تسد التى جعلت جزء من بنى تلك المناطق يتنكرون لأهلهم وللحق ويشاركون فى تلك الجرائم الأنسانيه على نحو مباشر أو بالصمت الجبان أو بتأييد المصلحه والمنفعه الذاتيه.
فكيف لا يثورون، بعد كلما جرى ونفر من ابناء ( ام درمان) ثاروا وحملوا السلاح بسبب ظلم أقل درجة من ذلك، فى غالبه (فردى) وفكرى أكثر منه (مطلبى)، تسببت فيه ثقافة النظام الفاشى التى تشبه ثقافة (بوش)، من ليس معنا .. فى الدجل والتزييف الدينى وتضليل البسطاء وممارسة التمييز الدينى والعرقى، أو كان طاهر ونظيف اليد غير قابل للشراء، فهو ضدنا.
لماذا يا حسين .. تدفنون روؤسكم تحت الرمال، ولا تقولون كلمة الحق الا (مواربة) ومن وراء خمار أو حجاب أو نقاب، تسبقها اشادة برمز متغطرس ومتجبر أو فاسد، وفى هذا الجانب لا فرق بينك وبين أحمد البلال الطيب أو اى اعلامى فى النهايه يدور فى فلك النظام.
تمرد أبناء ام درمان .. والتمرد على مثل هذا النظام (شرف) لا جريمه، رغم ما تحمله (ثقافة) أهل أم درمان لا سكانها من قيم الوحده والتسامح وجمع الصفوف وكلما هو وسطى ومعتدل، ورغم ما نعرفه من (أم درمان) التى تمازجت فيها كأفة الأديان والمذاهب والأفكار والقبائل، وأثمرت تلك الحديقه قبيلة واحده لا شايقيه أو جعليه أو دنقلاويه أو نباويه أو دينكاويه أو فوراويه أو زغاويه هدندويه .. الخ وأنما قبيلة (أم درمان) التى لا تنحاز الا الحق والعدل، ولذلك أقترحت فى مرة من المرات أن تدرس منظمات الأمم المتحده ذات الصله والمعنية بفض النزاعات والصراعات فى الدول التى تعانى من تمييز قبلى أو عرقى، أن يدرسوا ثقافة أهل أم درمان وكيف كان أهلها يتعائشون ويمتزجون، وأن يستخدموا تلك الثقافه فى حل تلك النزاعات والصراعات.
وأنت تعلم أم درمان كلها لم يكن فيه أكثر من 5 مراكز شرطه، وألان فى كل حى بل كل شارع ام درمانى (كشك) بسط أمن شامل، رغم ذلك لا أمن ولا امان ، لأنه يتحقق داخل النفوس لا بنصب (الأكشاك) ، والأمن لا يتوفر طالما الحياة أضحت ضنك وقل التراحم وكثر المال فى ايدى قلة فاسدة ، وأنعدم فى ايدى ألأغلبيه الفقيره، وأهل أم درمان فى معظمهم كانت غاية طموحاتهم (سترة) الحال، لا يسعون للسعة المفرطة أو للغنى ولا يتهافتون على الأغنياء.
فمن تسبب فى كل ذلك؟
السبب فى ذلك يا حسين هو (انت) ومن هم فوقك أو تحتك كبارا وصغارا الذين جئتم الينا بثقافة دخيله وفكر مستورد لا يشبه ثقافتنا السودانيه على نحو عام وخاصة ثقافة أم درمان التى تنتمى لها وتجعلك تبدو مختلفا عن باقى رفاقك على الأقل فى الأسلوب وطريقة الحديث، ولا يمكن اختلافنا معك يجعلنا نشبهها بطريقه حديث ربيع عبد العاطى و (على عثمان) و(نافع) أو رئيسهم (البشير) التى هى أكثر عفونة من (لغو) الحديث ومن (فسو) الكلام.
السبب فى ذلك هذا الفكر الذى سمى بفكر (الأخوان المسلمين) ولقد كنت احد اساطينه فى مدرسة أم درمان الأهليه.
ونحن اليوم نشهد اصحاب الفكر انفسهم حينما وصلوا للسلطه كيف فعلوا بوطنهم خلال 6 اشهر. لم يفعل (مبارك) مثل ما فعلوا فى 30 سنة وكيف مزقوه وفرقوا شمله وهددوا وحدته الوطنيه وكيف اصبح السلاح أكثر من الخبز فى ايادى 90 مليون مصرى، الواجب عليكم جميعا بعد كل ما حدث أن تخرجوا على العلن وتعتذروا للشعب السودانى بكل وضوح بدلا من المواربه واستخدام العبارات المعسوله.
للأسف ذلك الفكر الأخوانى (القطبى) المختلط (بالوهابى) لم يكتف بادبياته وثقافته وحدها وأنما جر علينا كل اشكال التطرف، السلفى الجهادى وما هو أكثر من متطرف وجهادى، وطغى هذا الصوت النشاذ مجتمعا على صوت الصوفيه (الأصلاء) ومدائحهم، التى كنا نسمعها فى اذاعة امدرمان من الشيخ (ألسمانى احمد عالم) أو فى (المولد) من الشيخ (تاج السر على الشيخ)، مثلما كنا نسمع فى الصباح الباكر وقبل أن نعرف الدين صوت الشيخ (عوض عمر) وهو يتلو القرآن من مسجد أم درمان الكبير، ثم تنطلق اصوات الأجراس من أحدى الكنائس فى حى المسالمه، ونشعر بنفس الأحساس الدافئ الذى نشعر به حينما ينطلق صوت مؤذن شجى.
هذا الفكر (الظلامى) الذى يحرض على الظلم والكراهيه والتمييز، يا حسين هو المشكله الأساسيه، ولابد أن نعترف من قبله الطائفيه البغيضه واستغلال البسطاء، كذلك باسم الدين من أجل الدنيا، اؤلئك استغلوا جدود واباء الدارفوريين وغيرهم من ابناء الهامش، وجزء من اهلنا فى الوسط وأنتم وشيعتكم قتلتم اخوانهم وأغتصبتم اخواتهم وابدتم مئات الالآف، فقط لأنهم قالوا (لا)، ولأنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة كسودانيين.
ولا زالت سياسة فرق تسد مستمرة ، كبر والسيسى، ومحمد محمود، ودوسه وابو قرده .. الخ الخ، ثم بعد كل ذلك تنتظر الا يتمرد الدارفوريون وصعبت عليك كلمة حق تنطق بها فتقول أنهم (ثاروا) وأنتفضوا .. وأن من لم يثر أو ينتفض منهم، من الذين تعرفهم حتى ولو بأضعف الأيمان، فعليه أن يجرى عملية زراعة (ضمير).
يا حسين .. مثلما قال النائب البجاوى (بامكار) لأهل الأنقاذ فى بدايتها ((رجعونا محل انقذتونا))، اقول لك بلسان أهل أم درمان واتكاء على ثقافتهم رجعوا للسودانيين دينهم، الذى لم يعرف الغلو أو التطرف و لم (يتلوث) فى السياسه، فالدين له رب يحميه أما نحن فلنا سوداننا وأم درماننا، ونحن لسنا أكرم أو اعز من جد الرسول الذى قال كلمة مثلها لأبرهه حينما استولى على ابله.
مسك الختام:
? جلست ذات مره مع رفيقك فى (الفكر) الدينى، والأم درمانى الأنتماء، (المحبوب)، فى مقهى من مقاهى القاهره، قبل أن يحل عليها (الظلام)، وخلال نقاش فكرى، طلبت منه ان يلتفت وينظر وراءه لمكان هادئ بابه مغلق لا يبعد عنا كثيرا، وقلت له هل تعرف ما هذا المكان؟ فقال لا، قلت له هذا (بار)، هل سمعت صوتا خرج من داخله، قال لآ! قلت له انهم هكذا دائما، لا يزعجون احدا يمضون ليلهم فى ذلك المكان ونحن نمضى ليلنا نشرب الشاى والقهوه وكثيرا ما يعلو صوتنا ويرتفع بسبب خلاف فكرى أو سياسى، فيخرج بعضهم مندهشا من سلوكنا ثم يعود لمكانه، وفى آخر الليل يتجهون لمنازلهم بكل هدوء وأدب.
? الشاهد فى الأمر أنى لا لريد أن ادعو لأباحية أو فوضى، أو فتح (البارات)، لكن تلك صوره ذكرتنى بأهل ام درمان، كانوا هكذا (كل فى حاله)، يمارس حريته وديمقراطيته، دون أن يعتدى على حرية الآخر.
? ومن ثقافة أهل (ام درمان)، ما سمعته ممن لا اشك فى صدقه، قال لى خلال فترة حكم (عبود) التى كان يطارد فيها الشيوعيين ويسجنون، كان ضباط المباحث من ابناء ام درمان يحمل الشيوعيين من ابناء حيه فى سيارته لكى يبعدهم الى مكان آخر حتى لا يقبض عليهم فى حمله من الحملات التى تداهم بيوت الشيوعيين، فمن العيب فى نظره أن يقبض عليهم وهم من ابناء حيه.
? هكذا كان اهل أم درمان وهكذا كانت اخلاقهم وكان دينهم، وأم درمان (ملخص) للسودان كله، أخذ اهلها من بعضهم افضل ما لديهم من صفات وتخلوا ما هو سلبى، فهل اعدتم لنا ديننا بعد ما ضيعتم دنيانا؟؟

تعليق واحد

  1. ديل كتلوا حفيد (أحمد شرفى) وهو أسير فى المستشفى !!وأسأل عن التفاصيل يا أمدرمانى يا أصيل!

  2. صدعت كل كلمه من كلماتك بالحق يا ايها “الرويال برينس” ..هل يمكن للسيد المثقف الكبير حسين خوجلى ان يعود الى اغنية “انا امدرمان” التى نظمها الشاعر المبدع عبد المنعم عبد الحى وتغنى بها الفنان احمد المصطفى .. بلا شك هى تحكى كل ما جاءت فى مقالتك الرصينة الصياغه و العالية المقاصدوألأهداف .. لا ادرى ان كان حسين خوجلى فعلا من ناس ام درمان الأصليين ام جاءها وافدا للدراسه؟ ان كان قد حاءها وافدا فانه شيء مؤسف الآ يكون قد انصهر فى بوتقة مجتمعاتها وهو صاحب الكلمه والقناة التلفزيونيه التى اطلق عليها اسم “ام درمان” وتبقى مصيبه ان يظل يكابر ويتنطع مخالفا طبائع ومفاهيم وثقافة اهل امدرمان اما ان كان من اهلها فالمصيبة اعظم …

  3. لك التحية اخي تاج السر دائما قلمك يقف الى جانب المظلوم ضد الظالم وصدقت عندما قلت لماذا لا يتمرد اهل دارفور وأنا أقول لك لا يتجرع الانسان الدواء المر إلا لأن المرض أمر من ذلك الدواء.فقد استشرى النهب المسلح في كل ربوع الاقليم الشاسع حتى صار تجارة رائجة والنظام يقف موقف المتفرج بل والشامت ثم تفشت الحروب العبثية بين قبائل دارفور المختلفة بتدبير من النظام في الخرطوم تارة بالتحريض وتارة أخرى بالفتنة والوعد الكاذب .اما بخصوص اندلاع التمرد الاخير فالنظام المجرم في الخرطوم قد خير اهل دارفور بين خيارين لا ثالث لهما إما العيش في ظل انعدام تام للامن والنظام وابسط مقومات الحياة وفي ظل شريعة الغاب بكل ما للكلمة الاخيرة من معنى او الثورة على تلك الأوضاع المزرية التي لا تليق بحياة البهائم فتقصف بالطائرات وتحرق قراك ودورك وتغتصب نسائك وحرائرك وتنتهك أعراضك ويقذف بك الى معسكرات النزوح واللجؤ وهذا ما حدث .فالتمرد من صنع نظام الشياطين لتنفيذ اجندة شيطانية في ارض اسلامية بل وموغلة في الإسلام .

  4. تقصد شنو يعني من وراء (خمار او حجاب او نقاب) ؟؟؟؟
    بعدين لاول مّره نعرف انو هذا (الخوجلي) امدرماني ، متين ؟؟؟؟

  5. بمناسة ذكرك لتعليقات هاشم بامكار — انه وفي بدية التسعينات وحكومة الجبهة (الإنقاذ) في عنفوان ترويجها لمشروعها الحضاري !!! حدث أن زار عمر البشير بورتسودان وكان هناك حفل إستقبال له بحوض السباحة (أصبح الان نادي لضباط القوات المسلحة !! ) اراد عمر البشير أن يتهكم ويسخر من هاشم بامكار – وكان من المدعويين – وقال له ” قلت يابامكار انت عاوز تعمل كبري من بورتسودان لجده؟؟؟؟ وبذكاء أهل الشرق رد عليه هاشم بامكار وبتلقائية قائلا ( انها دعاية سياسية زي مشروعكم الحضاري ده )

  6. لا يهمنا الانتماء لأي بقعة جغرافية ، الأوطان لايحد الانتماء لها مدينة أو قرية أو خيمة ، حسين خوجلي استنفذ اغراضه من الانتماء للمؤتمر وهو من عيال الشيخ ، وبنى باسم شقيقه عبد الاله مستشفى في قريته التي لم يذكرها يوما كل حديثه عن ام درمان ،، والشرفة البحر أجمل في عيون اهلها ، والعاصمة بصفة عامة اصبحت وطن للنازحين من الضياع في اطراف الريف ، حيث كتب الرائع فضيلي في ديوان الشعراء الشباب ، والماء ميسر في هذي الديار كردفان والخرطوم يحرمني مغنيها الرقاد ،، حسين يكتب ويتكلم بنرجسية عالية ولكن نبرة الهوشة للدفاع عن الحيكومة قل عزمها وين ألوانك ومن أجمل ما في ذاكرتي ايام الانتفاع من الجبهة ومن مراسيم بنك السودان بايقاف التعامل مع حسين خوجلي والمطبعة رحم الله عبد الاله خوجلي

  7. تاج السر حسين يا سلام على مقالاتك والله يديك العافية ويبدو انك ولد بلد اصيل!!!
    فعلا فكر الاخوان المسلمين وثقافتهم دخيلة على السودانيين بل ازيدك من الشعر بيت هى دخيلة ايضا على الاسلام والفطرة السليمة!!!
    ويجو بعد داك ينعتوا الناس بالعملاء!!!
    والله هم العملاء والخونة للوطن والمواطن اصلا مادايره ليها شك او غلاط ولا اقبل فيها راى آخر !!!
    ما تشوف عمايلهم فى ابناء الوطن وانبطاحهم امام الاجانب!!!
    ديل عار على الدين والوطن قاتلهم الله انى يؤفكون !!!!

  8. ناس امدرمان ناس امدرمان ناس امدرمان . قديتو راسنا . الحاجة العارفها إنهم أحفاد مجموعة من الفقراء لم يستطيعوا الخروج من أمدرمان بعد معركة كرري ففضلوا البقاء مع الإنجليز . بعدين ناس أمبدات ديل مع ناس أمدرمان ولا لا ؟

  9. العزيز تاج السر لك التحيه
    الأستاذ حسين خوجلى ذو قلم جميل وكلام عذب وصحفى لست بصحفيا محترفا كي أقيمه ولكن رغم كل ذلك هو أسير مكبل بيوتبيا الإسلامويه الأمويه الموغله فى الإعتداد بأشياء أراها من وجهة نظرى عفا عليها الدهر فهو للأمانه قام بالنشر على صحيفته ألوان (لشخصى الضعيف)رأيا ضد رؤيته ومع هذا ظل يصبغ رؤاه وأفكاره وإجتهاداته باللونيه (الإخوانيه) إن صح التعبير ..وكان يمكن أن أكتب له ولكنى لا أعتقد اليوم قد يفسح لى المجال لأسباب عديده فقد لدغ من قبل جهاز الأمن ولن يلدغ من ذات الجهاز مره أخرى..وعلى فضائيته وجدته يمارس نوعا من التزوير فلو سمحت الراكوبه سأقوم بالكتابه وأرجو مساعدتك وقد كتبت إليك فى غير هذا المكان بهذا الصدد ..لك الشكر…

  10. حسين خوجلى كان أمامى فى الثانوى ( الأهلية ) وهو ( كوز ) منذ ذلك الحين وأيضا ( المحبوب ) لكن المحبوب كان دائما ( مؤدبا ) وهادئا ليس مثل هذا الثعلب الذى رضع حبك المؤامرات من ثدى ( التنظيم ) المخيف ..!

  11. اخانا في الله كاتب المقال/ رغم نفيك [..الشاهد فى الأمر أنى لا لريد أن ادعو لأباحية أو فوضى، أو فتح (البارات)] ولكن سوف تسن سنة يمكن يأخذها غيرك بغير فهم وبحسن نية
    فامكان الرذيلة والخمر حتى لو يخرج منها صوت ولا جعجعة فهي عند الله عمل مقيت، فالله سبحانه وتعالى لم يبيح الخمر إن كانت تشرب في هدوء أو بصراخ.. فالخمر هي الخمر إن شربتها عاري أو بهدومك.

    فلك ولي وللجميع تلك الوصية لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يوصي بها سيدنا علي بن أبي طالب [ يا علي: من ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم، فقال علي (عليه السلام): لغير الله ؟ ! قال: نعم، والله من تركها صيانة لنفسه يشكره الله على ذلك. يا علي: شارب الخمر كعابد وثن. يا علي شارب الخمر لا يقبل الله عز وجل صلاته أربعين يوما، فإن مات في الأربعين مات كافرا. يا علي: كل مسكر حرام وما أسكر كثيرة فالجرعة منه حرام. يا علي: جعلت الذنوب كلها في بيت وجعل مفتاحها شرب الخمر.

    لذا في كتابتك حاسب بأن تهزي بالأمر وتضرب به المثل كان شيء عادي هدانا الله وإياك لعمل الخير وقول الحق ابتغاء مرضاة الله اولا.

  12. البارات أغلقت ،ولكن ماذا حدث بعد ، فتحت البيوت التى تبيع العرقى .
    مقال رصين تحدث الكاتب بلغة العارف لواقعة ، هؤلاء المتاسلمون ادخلونا
    فى جحر ضب .
    مثل هذه المقالات مهمه لحسين خوجلى وأمثاله ،حتى لاينسى هؤلاء النفر
    المنسخلين عن النظام بانهم سبب فى الفشل الذى نعيشه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..