شقيقتها تقول: القاضي ابتلع قراره (القتل العمد) في يوم النطق بالحكم بأمر من جهاز الأمن (شاهد المستندات)

محكمة الاستئناف أيدت ادانة القاتل
أفراد أسرتي يتعرضون الى مضايقات مستمرة والقاتل جاء يحمل ساطور
الاستاذة ايمان عبدالباقي شقيقة الشهيدة سارة عبدالباقي تروي بأسى وحزن تفاصيل اغتيال شقيقتها الشهيدة وذلك في مناسبة الذكرى الرابعة لانتفاضة سبتمبر2013 ، كيف صوب القاتل سلاحه نحوها فارداها قتيلة، ورغم احضارهم 11 شاهداً كيف تم التسويف والمماطلة الى حين صدور الحكم ببراءة القاتل ، ودور المتحري في قسم شرطة الدروشاب شمال بعدم تدوينه لافادات الشهود ، وماذا حدث في يوم النطق بالحكم وماهي الجهة التي استدعت القاضي ، وماهو رأي محكمة الاستئناف التي أيدت حكم الاعدام على القاتل مفندة ضعف افادات شاهدي الدفاع.
في زمن (الانقاذ )أدخل بعض القضاة ضمائرهم في اجازة مفتوحة مدفوعة الأجر، ينعمون فيها بما يقدم لهم من السلطات من رشاوى واملاءات، لذا عمت الفوضى وساد قانون الغاب فمن يمتلك المال أو الشراسة هو صاحب اليد الطولي، أصبحت السجون فنادقاً لبعض المجرمين والقتلة يديرون أعمالهم منها وهم ينعمون بالهدؤ والسكينة ، وحتى عندما تصدر الاحكام القضائية ضدهم تكون مخففة.
انتفاضة سبتمبر2013 والتي زلزلت أركان النظام ، وقدم فيها الشعب السوداني حوالي147 شهيداً من خيرة بنات وأبناء الوطن، حتى هذة اللحظة لم يقدم قاتل واحد الى العدالة (المغيبة). حتى التقارير الطبية وشهادة الوفاة لم يستلمها آهالي الشهداء، ومن قبلوا بالديات من أُسر الشهداء تدخل سماسرة (الانقاذ) ليأخذوا نصيبهم منها دونما أي وازرع ديني أو أخلاقي لتمتلئ بطونهم بأموال المحرومين واليتامي الذين لايجدون مايسد رمقهم.
حوار عبدالوهاب همت
_ كيف تمر عليكم الزكري الرابعة لاستشهاد شقيقتك دكتورة سارةعبدالباقي في احداث سبتمبر 2013 المعروفة ؟
_ برغم مرور اربعة اعوام علي مقتل اختي الشهيدة سارة عبدالباقي التي اغتيلت بالرصاص في تظاهرات سبتمبر المناهضة لقرار الحكومة برفع الدعم عن المحروقات الا ان الغصة لازالت بحلقي ولازال الاسي يعتصر فلب امي وابي ولازلنا نحن اسرتها نستميت من اجل العدالة ، وقد برأت الحكومة قاتلها كما رفضوا محاسبة المتورطين معه ، حيث ان قضية اختي أكبر دليل علي فساد القانون والقضاة في السودان . فالتزوير بدأ منذ يوم إستشهادها
كنا مخلوعين ولم يذهب إي شخص ليفتح بلاغ ضد القاتل وكان هناك احد الجيران قد فتح البلاغ لأنه كان حاضراً للحادثة وفي اليوم الثاني ذهب اخي للسؤال عن البلاغ في قسم شرطة الدروشاب واتضح له انه مكتوب سبب الوفاه (ظروف غامضة) فاشتبك معهم ، وتم حبسه بعدها ذهب أصحابه وأطلقوا سراحه ، والدي إحتج واتهم شرطة الدروشاب شمال بالتواطؤ مع القاتل. فقاموا بتعديل البلاغ بأن سبب الوفاه الاصابة بالرصاص ودون البلاغ في القضية بالرقم 3572/2013 ، ففي لحظة إطلاق الرصاص كان هناك اثنا عشر شاهداً وكلهم من رجال ونساء الحي، وقد استشهد ابن خالي صهيب محمد موسي 15 عاماً قتل برصاصة في صدره من الخلف في نفس الأحداث ، ونحن قبل أن نعرف ذلك كنا قد ذهبنا لزيارة أحد أبناء الجيران مضروب بالرصاص في رجله ، عدنا إلى البيت والشهيدة كانت معنا بعدها سمعنا بأن صهيب قد اصيب وركضنا إلي منزل خالي الذي يقع في الشارع الثاني من منزلنا وامي وابوي جروا قدامنا وانا وسارة كنا جارين مع بعض وهي رافعة يدينا في رأسها وبتبكي والشارع كان شبه مليان والناس كانت بتبكي وقالوا بأن صهيب مات ، وقفنا انا وسارة رحمة الله عليها وكنا بنبكي ومتجهين شرقاً في مواجهة منزل خالي تحت شجرة وابنة خالي ملقية على الارض والناس بتكورك ، وعند حضورنا أنا انتبهت إلى أن هناك اثنين من رجال الشرطة كانوا واقفين وقالوا فيما بعد ان القاتل كان يقف معهم مرتدياً الزي المدني وثلاثتهم كانوا مواجهين الناس وشايلين سلاحهم ، في تلك اللحظة اطلق رصاص في الهواء وأنا كنت أقف يمين سارة وشمالها كمية من النساء ذلك الرصاص انطلق من سلاح رجلي الشرطة الشخص الثالث إرتكز وصوب في إتجاهنا وعندما أطلق الرصاص الناس جروا على اتجاه الجنوب وأنا حاولت أن امسك سارة لنجري فوجدتها واقعة في الارض وكانها جالسة فمددت يدي لمساعدتها على الوقوف وجدتها تنظر لي دون ان تتكلم وأنا منحنية نحوها، ولد جيرانا جاء جاري علي من اتجاه القاتل ..وقال لي ياا ايمان سارة انضربت وهو شاهد الزول الضربة بالرصاص في تلك اللحظة وعندما اتجهت في الاتجاه الثاني وجدت دمها قد ملأ الارض وبدات في الصياح والبكاء ، حملها الناس إلى بيت الجيران وقبل ان يحملوها جلس والدي معها في الأرض سارة قالت له يا ابوي اعفي مني ، وكانت ثابتة ماظاهر انها متجزعة او خايفة ابوي قال ليها إشهدي ونطقت بالشهادتين ، وبعدها كنا نبحث عن عربة لتقلها ومعاي عمر اخوي و اولاد الجيران في الاخير وجدنا بوكس واخذناها لمستشفى علي عبد الفتاح في الدروشاب وكانت تعمل فيها الشهيدة ، لكن لم تتوفر وسائل اسعاف وكانت كمية الجرحى والمصابين كبيرة في المستشفي ، لم يكن امامنا فعل شئ حملوا الشهيدة بملاية وعملنا لها حماية إلى أن وصلنا إلى الشارع الرئيسي وجدنا عربة ومن هناك لنصل إلى مستشفى الصافية ولان الشوارع مغلقة إستغرقنا أكثر من ساعة بالعربة وعندها كانت انفاسها بدأت تتقطع والنزيف زاد ، وعندما وصلنا ادخلت العمليات كنت منهارة و امي بدأت تصلي كان بعض الطبيبات يأتين ليطلبوا منا ان ندعوا لها .
وعندها استخرجوا من الشهيدة رصاصتين في العملية لكنها كانت قد فارقت الحياة لأن الاصابة كانت في الكلية والأمعاء وبموتها قتلونا جميعا .
بعد ذلك تغيرت حياتنا تماما وكان كل همنا نحن اسرتها ان يحاكم القتلة وعرفنا ان القاتل اسمه سامي محمد أحمد علي وهو عسكري مفصول من الاستخبارات العسكرية .
علمنا انه جاء الى نقطة شرطة الدروشاب شمال في يوم الأربعاء ٢٥ سبتمبر وأخبرهم انه يريد مساعدتهم ومباشرةً تم تسليحه.
– ورد حديث عن انه مفصول من الاستخبارات العسكرية ما مدى صحة الكلام؟
_ نعم هو كان مفصول وقد اقر بذلك ، وفيما بعد حدث تضارب في الاقوال امام المحكمة وخلاف بينه وبين امين المخزن ، وقد تقدم محامينا المعتصم الحاج بطلب للنيابة بان يتم ضم أمين المخرن الذي قام بتسليح القاتل لأنه غير نظامي ويجب عدم تسليحه ، وضم رئيس قسم الدروشاب كمتهم ثاني لأنه أصدر أوامر بالتسليح وهو العقيد ياسر محمد الطاهر ولن ننسي هذا الاسم وسنسجله في التاريخ لمحاسبته هو وكل المتورطين وهذا العقيد عرفنا تم نقله بعد فترة إلى بورتسودان ، لكن وكيل النيابة الإعلى مصطفى أبشر رفض طلب الاستاذ المعتصم بضم كل من رئيس قسم شرطة الدروشاب وأمين المخزن كمتهمين.
وهل اقر القاتل بذلك؟
_ في المحكمة وعندما شعر أنه سيورط آمين المخزن لانه قام بتسليحه قال انه نظامي المعروف انه مفصول من الاستخبارات العسكرية وقال أبرزت لقسم الشرطة بطاقتي ، لاحظنا ام هناك تضارب في الأقوال ما بين القاتل وآمين المخزن كانوا قد اختلفوا القاتل قال أنا ما نظامي وثاني آمين المخزن جاء وقال أنا ما سلحته في النهاية جاء وقال أنا سلحته وكل الكلام ده موجود في المحضر .
اما قاضي محكمة الموضوع محمد صديق أحمد محمد وهو الذي برأ القاتل فهو من قتل اختنا للمرة الثانية بتبرئته للقاتل ، وقد اصدر قرار البراءة يوم 28/5/2014 وقال هناك تضارب في أقوال الشهود وهم 11 شاهد واقوى شهادة كانت لجارتنا وقد حددت القتل وقالت هو الزول القاعد في القفص ده وزكرت بأنها شاهدته وقالت هو ضرب سارة وهي كانت على بعد أمتار من القاتل ووالناس شافوه وفي أولاد كثيرين شهود وما كان في ناس مسلحين سوى اتنين التابعين للشرطة و القاتل في ذلك المكان والناس شهدوا أن عنصري الشرطة أطلقوا الرصاص في الهواء وقالوا القاتل هو الوحيد الذي ارتكز وضرب في اتجاه سارة و أصابها في مقتل .
بعد أن فتحنا البلاغ الوالد بدأ يبحث عن الشهود وكثيرين خافوا وفي ناس تم تخويفهم وآخرين رفضوا الادلاء بشهاداتهم وكنا أبوي يقول لهم كاتم الشهادة مثل القاتل وكنا نزور بعضهم لاقناعهم واحدين بقتنعوا واخرين برفضوا ، وفي شباب من جيرانا دي فرصة اشكركم علي شجاعتهم وهذه المرأة كانت شجاعة جدا على الرغم من أنها ما سكنت لفترة طويلة في منطقتنا وفي ناس اعتذروا في الأدلاء بشهادتهم. ثلاثة شهور ونحنا بنحنس في الشهود وفي ناس جو طائعين وادلوا بشهادتهم.
المؤسف أن المتحري خطاب محمد علي ، زور أقوال الشهود لم يكن يقوم بتدوين أي كلام في يومية التحري اذا كان في صالح القضية، وفي كلام كثير كان يدلي به الشهود لكنه لم يكتبه وكان يكتب بمزاجه حتى في المحكمة كان الشهود يقولون نحن قلنا هذا الكلام في يومية التحري ولما يفتحوا يومية التحري في المحكمة لا يجدوا هذا الكلام ،
بعد اتحولت القضية للمحكمة الإبتدائية لمدة ثمانية شهور والجلسة كانت كل يوم أربعاء وكنا واسرتي الكبيرة والممتدة نترك أي شيء لكي نحضر الجلسة التي تستغرق احيانا ثلاثة ساعات ومعنا العديد من الاخوات والاخوة الناشطين لن انسي وقفتهم معانا وأهلنا جميعا كانوا يحضرون وكنا مضغوطين نفسيا وكان يتم إحضار القاتل وهو يوم ارتكاب الجريمة كان لونه أسود وشكله مختلف . وايام المحكمة كان شكله كأنه ياتي من فندق خمسة نجوم وليس من السجن حيث يرتدي ملابس نظيفة ويأتي وهو معطر ويبتسم ويضحك لأهله وينظر إلينا باستفزاز شديد ، في الجلسة الاخيرة استمعوا لكل لكل اقوال الشهود حتي من طرف القاتل كانت شهادتهم في مصلحة قضيتنا ، وآخر الجلسة القاضي محمد صديق حكم على المتهم بالمادة 130 القتل العمد.
وحدد جلسة للنطق بالحكم النهائي ، وفي يوم الجلسة لاحظنا ان المحكمة محاطة بعناصر الامن في الداخل والخارج فكان واضح جدا التواجد المكثف لعناصر جهاز الأمن اضافة لإعداد كبيرة من الشرطة والاحتياطي المركزي وكاننا في حالة حرب.
دخلنا الى المحكمة وكان عدد الناس كبير جدا و القاعة لا تسع الحضور كان المفروض أن الجلسة ستكون الساعة 12 ظهراً وجلسنا و وتاخرت الجلسة لمدة ثلاث ساعات وعندما سألنا قالوا القاضي طلبوه في الرئاسة وفي ما بعد عرفنا من انو ناس الامن هم من اقتادوه ، و كان قبل حضوره للقاعة اخرجونا جميعنا منها وادعوا أنهم يريدون تفتيش قاعة المحكمة حتى لا يكون هناك شخص يحمل سلاح او غيره وبالتالي عرفنا أن القرار سيكون صادماً وهم خايفين من ردة فعلنا وحتى أخي الاكبر رفضوا إدخاله وأنا احتجيت للعسكري فسمح بالدخول ، بعدها جاء القاضي وهو يحمل معه ورقة من عدة سطور وقال الشهيدة سارة دي كانت في مظاهرات في ذلك اليوم وهي كانت واقفة الى جوار قسم الشرطة وناس القسم كانوا يقفون لحماية القسم لأنهم كانوا يتوقعون هجوم عليهم في ذلك اليوم ، وبعد ذلك حدث ان تم اطلاق رصاص واصابت منها الشهيدة فماتت . انتهى كلام القاضي
واريد ان اوضح ان قسم الشرطة يبعد مننا بمحطة بص وهي قتلت داخل الحي والقسم في الشارع الرئيسي ولو كان القاضي قال هذا الكلام عن الشهيد صهيب كان من الممكن تصديقه لان صهيب قتل في الشارع الرئيسي وهو انضرب من الخلف وجاءت الإصابة في القلب .
وبالتالي صدر قرار البراءة في حق المتهم ونحن دخلنا في حالة صراخ وعويل و رفضنا القرار واتجهت مع خالتي نحو القاضي وصرخنا فيه يا ظالم وبعض أهلنا رادوا الاعتداء عليه الا ان العساكر احاطوا به واخرجوه. فخرجنا من القاعة وهتفنا ضد الشرطة وعملنا تظاهرة امام المحكمة واحاط لنا الأمن والشرطة وفي أثناء ذلك اعتقلوا المحامي المعتصم لساعات واطلقوا سراحه.
ما هي الخطوة الني تلت ذلك؟
عملنا استئناف في محكمة الاستئناف وكانت منصفة وكلامها كان منطقي القضاة الثلاثة أكدوا أن القاتل هو سامي وقالوا يجب أن ينفذ حكم الإعدام عليه وأن شهادة الشهود كانت مترابطة ويعضد بعضها البعض وهناك شهادة وهي شهادة المرأة وقالوا ان كل الشهود أكدوا وجود المتهم في نفس المكان. والدفاع أحضر شاهدين من الشرطة ومحكمة الاستئناف قالت أن شهادتهم لا تصمد أمام بينة الاتهام وقالوا في افادتهم المتهم كان موجود ومسلح لكنه لم يطلق النار وترى أن محكمة الموضوع قد وأدت هذه الدعوة ولم تنظر في قوة بنية الاتهام وقالت كأنها كانت تتحدث عن واقعة أخرى وليست عن مقتل الشهيدة سارة وكأنهم يتحدث عن مقتل صهيب عندما قالوا حاصروا مقر الشرطه وطالبت المحكمة كذلك بمساءلة حكومة السودان في هذه القضية ، وفي النهاية اجمع ثلاثة قضاة على محاكمة هذا الشخص تحت المادة 130 القتل العمد بعد ذلك مفترض أن يتم إلقاء القبض عليه ومحاكمته وفعلاً صدر القرار والمحامي كان متابع حين صدر أمر القبض عليه وبعد صدور أمر القبض اختفى المتهم لمدة ثلاثة أشهر سمعنا بأن هناك جهة تقف وراء أمر إختفاءه أو حمايته بالاصح.
واثنا فترة الثلاثة شهور قام محاميهم بعمل طعن في استئنافنا وقدم للمحكمة العليا محاميهم عادل عمر عباس (بقولو ليه عادل عمر عباس البمرق الناس) والكلام لا يحتاج الى تفسير.
وعندما قدموا الطعن في الاستئناف المحكمة العليا أصدرت قرار ببرأته والمحامي حقنا قدم طلب مراجعة تم رفضه وبعد ذلك لجئنا للمحكمة الدستورية اثناء تلك الفترة ظهر المجرم وبعد أن ضمن انه تمت تبرئته حتى قرار الاستئناف عندما صدر كان قد صادف ذلك الذكرى الاولى لسبتمبر وزير العدل كان في جنيف وقدم التقرير وعندما سألوه عن قضية الشهيدة سارة في المجلس ونحن كنا انا وخالتي فاطمة رفعنا مذكرة باسم الأسرة لمقرر حقوق الإنسان وعندما طرحوا القضيه الوزير قال أن هذه القضية انتهت وتم حكم الإعدام لكن بعد عودته قبلت المحكمة العليا الطعن وبرأت القاتل.
وفي ذلك العام 2013 كان وزير الداخلية إبراهيم محمود ومدير عام الشرطة هاشم عثمان ووزير العدل كان دوسة ومدير حهاز الامن محمظ عطا وقد وجه ووالدي الاتهام لكل هذه الأطراف لكنهم غير مضمنين في القضية والمحامي كان قد قدم الطلب بأن يكونوا متهمين ، وتشير الي انه بعد أن رفعنا القضية للمحكمة الدستورية تعطلت حوالي عام
وكانت هناك مماطلة وكنا قد قدمنا الاستئناف نهاية 2015 وقبل الطلب ولم نتلقى رد وتفائلنا و في النهاية الرد والقرار صدر في مايو 2015 ولم يعلن الا في سبتمبر 2016 مع الذكرى الثالثة
المحكمة الدستورية بكل آسف برأت المتهم وهي آخر مرحلة للتقاضي داخل السودان وكانت حجة المحكمة الدستورية ضعيفة ووالدي الذي عمل المستحيل لكنهم برأوه واتهم والدي القضاه بأنهم متواطئين مع السلطة وطالب باستجوابهم امامه .
هل تتعرضون لمضايقات؟
نعم وبشكل منتظم منذ مقتل اختي لم تنعم أسرتي بالامان ونتعرض إلى مضايقات مستمرة آخرها خلال شهر سبتمبر الماضي جاء القاتل وشقيقه وكان يرافقه احد عناصر الامن واستفزوا اخواني احمد وعمر في شارع بيتنا واشتبكوا معاهم اخواني ضربوهم والقاتل كان بحمل ساطور واخوه سلاح (بطنجة ) ، ولولا ستر الله ونعمته علينا ثم تدخل الحضور لحصلت كارثة اخري لاقدر الله.
أؤكد اننا وباذن الله لن نتوقف عن المطالبة بمحاسبة المتورطين في مقتل اختي وابن خالي وسنطرق كل الأبواب حتي تتحقق العدالة.
أقتباس:
******
هل تتعرضون لمضايقات؟!!
نعم وبشكل منتظم *منذ مقتل اختي لم تنعم أسرتي بالامان ونتعرض إلى مضايقات مستمرة آخرها خلال شهر سبتمبر الماضي جاء القاتل وشقيقه وكان يرافقه احد عناصر الامن واستفزوا اخواني احمد وعمر في شارع بيتنا واشتبكوا معاهم اخواني ضربوهم والقاتل كان بحمل ساطور واخوه سلاح (بطنجة) ، ولولا ستر الله ونعمته علينا ثم تدخل الحضور لحصلت كارثة اخري لاقدر الله.*
تعليـق:
*****
الي مدير جهاز الامن،
الي وزير الداخلية،
الي مدير ادارة الشرطة،
***ـ هل السودان دولة يحكمها العدل والقانون؟!!
والا، مامعني هذا الانفلات الامني جهارآ نهارآ، وممارسة الارهاب بلا توقف بمشاركة احد عناصر الامن؟!!
الي وزير الداخلية،
الي مدير ادارة الشرطة،
***ـ هل السودان دولة يحكمها العدل والقانون؟!!
والا، مامعني هذا الانفلات الامني جهارآ نهارآ، وممارسة الارهاب بلا توقف بمشاركة احد عناصر الامن؟!!
==============================
ياخى .. ياخى .. دى عصابة .. ياتو وزير البتخاطبو دا ؟؟ وياتى شرطةدى ؟؟
هل السودان دولة يحكمها القانون ؟؟ انا اجاوبك .. تحكمها عصابة من قبل وفاة سارة عبد الباقى .. اصلك ماسمعت بالجرائم الارتكبوها قبل سارة ؟؟ ماسمعت بالطريقة التي قتل بها الدكتور النابهة على فضل أول الشهداء فى بواكير أيام الإنقاذ ؟؟ دا دقوا ليهو مسمار فى راسو .. ثم توالت الاغتيالات بعد ذلك . الا اننى اراك اليوم وبعد اكثر من ربع قرن تسأل : هل السودان دولة يحكمها العدل والقانون ؟؟
دوسة ده بالذات معاه جنسية امريكية ويمكنكم ملاحقته قضائيا في امريكا والقضاء مريكي الكافر منصف جداً، وكذلك محمد زفت عطا لانه بيسافر لامريكا كتير لزوم تقديم التقارير الامنية وسيتم اصدار مزكرة اعتقال اذا ماتم قبول الدعوة وسيبكم من القضاء الاسلاموي. وناس امريكا ماحايقصروا معاكم.
جهاز الأمن هو من يحكم البلد وأفراده مجرد بلطجية ليس لهم بوصلة أخلاقية ولا يعرفوا قيم ولا مبادئ وقتل الأبرياء عندهم هو مجرد تسلية لاشباع غرائزهم المريضة ونفوسهم المنحطة وهم بما لهم من سطوة يستطيعون ارهاب أي قاضي ليصدر حكماً يوافق هواهم، والقضاة فى زمن الإنقاذ لم يعودوا شرفاء أقوياء يحكموا بالعدل بل أصبحوا مجرد دمي يحركهم المؤتمر الوطنى كيف شاء، وإذا انهارت قيم العدل فى بلد ما انهارت معها كل القيم الأخرى وهذا ما حصل فى السودان.
كيف نطمع في الرخاء ورضي الله ونحن لا ننصر الضعيف ربنا موجود وكل ظالم سوف ينال جزاءة في الدنيا أو في الأخرة وربنا ليس بغافل عن العباد ربنا يرحمها ويقتص لها ممن قتلها أن قتل النفس لهو أمر عظيم عند الله سبحانة وتعالي لذلك مانحن فيه الان في السودان نتيجة لافعالنا فلنراجع أنفسناونخاف الله في انفسنا وكل ظالم ليهو يوم ومالقذافي ببعيد عن الذاكرة
لا حول و لا قوة الا بالله .. اللهم ارحم الشهيدة و تقبلها مع الشهداء … نحن في بلد ليس بها قانون و يحكمها قانون الغاب و عصابة المجرمين الحاكمة … اذا كان السلطة هي من اعطت الاوامر لكلابها بقتل الناس في الشوارع كما صرح الابله القاتل الرقاص بانهم استخدموا الخطة ب .. فهل نامل من هؤلاء المجرمين و اجهزتهم ان تحاكم كلابهم؟
اتحزموا و اتلزموا و اقلعوا حقكم و استعيدوا حريتكم و لو بالسلاح و لو باصطياد هؤلاء الجرذان واحد واحد فليس هناك قانون يقيم الحق … الكلام ليس لاهل الشهيدة فحسب الكلام لكل الشعب .. كلنا اهل الشهيدة
عصابة تحكم السودان بقانون الغاب ، ولكن لكل ظالم نهاية ، سارة رحمها الله شهيدة واغتيلت وهي في زهرة شبابها صعدت روحها الطاهرة الى رب رحيم منصف وعادل ، لم تتجنى على أحد ، ولم تظلم أحد ، ولكن قاتلوها هم الظلمة ، وان لم يكن الدنيا عدل ففي السماء سيلتقون جميعا حين لاينفع مال ولا بنون ولا سلطة ولا جاه ..
لا الوم القضاه ولا الوم الداخليه
لكن الوم يقع على الشعب الواقف يتفرج على المهذله
على الاطباء الذين يمارسون عملهم عادى كدا وزميله لهم قتلت
اول من خان ساره هو الشعب السودانى .
الله يرحم ساره ويعذب قاتلها فى الدنيا قبل الاخره .
المؤسف ان انهيار نظام الاخوان المسلمين كان انهيار شامل. لو اجتهدت كل الدوائر الاستخبارتية فى الدنيا ان تصيب حركة الاخوان لما نجحت مثل النجاح الذى اصابت به الحركة نفسها…ان يتكاتف الامن والسلطة القضائية واعلام الاخوان وهيئة علماء السودان الساكتون عن الحق فى تبرئة قاتل من العدالة فهذا هو قمة الانحطاط …ماذا يفيد مجرم حركة الاخوان . الا اذا كان هذا هو منهج وعقيدة..ان النظر الى جماعات الاسلام السياسى يستند على نعتو الناس به من ضلال …لقد اوصل جهاز الامن الحركة الاسلامية الى القاع…والخارسون من اعلامين وهيئة علماء ومفكرين مستسلمين بوصولهم الى حيث ينتمون…الذى يفقع المرارة ( عبارة مستعارة من خال الرئيس) ان نفس الجهات امن وقضاء وعلماء سلطان وعلامين..ادانت المناضل عاصم بادلة لا ترقى الى توقيفه فى الحبس ناهيك عن ادانته ..لقد كان عاصم اعزل لايحمل سلاح وغير متواجد فى ساحت الجريمة اما سامى محمد احمد على كان مسلح ومتواجد فى مسرح الجريمة وهنالك من شهد ضده …ان كاتب السيناريو ضعيف لا يجد الحبكة الدرامية..ان عار الاخوان المسلمين لن يمحى حتى بعد مرور قرن من الذمان
هذه البلد أصبحت بدون قضاء في كل الحالات القتل السرقة النهب الكذب من رئيس الجمهورية اللف والدوران الخيانة من طه فقط اعدام عاصم عمر هو الحل!!!
ربنا يرحم ويتقبل جميع الشهداء
هذا قليل من كثير ما يفعله النظام وكلابه بالشعب والوطن
ولللأسف أنا متأكد بأن للشهيدة الدكتورة أحد أقاربها أو معارفها من قريب أو بعيد ينتمى لهذا الحزب الظالم ولكن اقل شيء لم يتنحى عنه وينعله
فقط لو تركه
وقس على ذلك جميع افراد الشعب لان هذا الحزب اصبح واضحى فيها كالسرطان
اتمنى ان يعي الشعب ويصحى ضميرة وكل من له صلة بهذه المرتزقة العصابة الحاكمة أن يتركها حتى لو في تركها موته افضل له ان يمون وهو لا ينتمى لهذا الظلم
إنا لله وإنا إليه راجعون
اقتباس… لكن*وكيل النيابة الإعلى (مصطفى أبشر) رفض طلب الاستاذ المعتصم *بضم كل من رئيس قسم شرطة الدروشاب وأمين المخزن كمتهمين!!…….مصطفي أبشر هذا شخص مرتشي وفاسد.. وكدا بالنسبة لي أنا الموضوع بقي واضح.
العدل في إجازة حتى يذهب هذا المجرم – عمر البشير – وعصابته في إجازة طويلة من الحياة نفسها!
اذا اردت ان تفهم معني القهر كاساس للحكم في السودان تجد ان النظرية الاساسية هي ان لا يشعر اي مواطن ظالما او مظلوما باي قدر من النصر. ويصل هذا الي حد انكار العدالة بشكل واضح ومكشوف في قضية المتهم فيها ليس لديه اي وزن سياسي لكن الحكومة ممثلة في دهاقنة الانقاذ يعملون وفق المبدأ طالما هو منا تشطب القضية والميزان لانكار العدالة ان مئات الالاف قتلوا في دارفور هل دفعت الحكومة تعويض لاي شخص في دارفور؟
هذه النظرية في انكار العدالة هي هقيدة الانقاذ ان تقاتل السودانيين بالباطل الي اخر جندي من جهاز الامن لذلك سيكون يوم نهايتهم هو يوم تصفية الحسابات العسير وانكارهم للعدالة سيكون هو الفيصل في العدالة التي ينتظرون
يا إخواني هذه مضيعة للوقت خذوا ثأركم بيدكم من الطاغية الجبان و كلاب امنه و شرطته. تعرفوا على القاتل فاقتلوه… ومثال بسيط لذلك الحقير بكري حسن صالح يحرسه ما لا يقل عن اكثر من 50 فرد فاقد تربوي فهو يرتعب من سيرة الموت و القصاص لان يديه ملطخه أيضا بدماء الشهداء… لذلك واجب علينا جميعا اخذ الثأر لشهداء الوطن جميعا و بالقوة المسلحة و ليس بقانون الطاغية الجبان.
ربنا يرحمها ويتقبلها قبولا حسنا وكل شهداء سبتمبر الكرام.ولكل ظالم نهاية اذا نال البراءة في الدنيا من جهاز قضائي فاسد فهل ينالها في الآخرة.؟ وصدقيني يا اخت الشهيدة ربنا موجود وهذا المدعو سامي لن يعيش مرتاح ابدا.
سامي محمد أحمد علي..القصاص بالرصاص!! زول معروف ليكم يا أهل الشهيدة و خالنو يلف و يتصايع!!
صبرا ياقضاة النار فالله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل .