
* وزارة خارجية النظام السوداني كادت أن تؤمِّن (مباركتها) لأفعال المتحرشين بتناسيها لفضائح سبقت لفضيحة (البار) الأخيرة..! والأسوأ من ذلك محاولات (المبرراتية) والالتفافيين والمتذاكين من صحفيي الدكتاتورية لانتزاع براءة المتهم بالتحرش انتزاعاً (إنابة عنه)!! رغم أن شواهد الفعل الأخرى المخزية تسقطهم مع الفاعل سقوطاً مدوياً..! يحاول بعضهم طمس الفضيحة بتوجيه اللوم للمجتمع على تتبعهِ لها.. كأن هذا المجتمع قذف بالدبلوماسي السوداني (المتهم!) داخل البار الأمريكي..! أو كأن قيمته و(شهرته العالمية) جعلت المجتمع يترصده وهو يتدنى للأسفل بكامل إرادته..!
* الذين يضاهون الدبلوماسي في الشناعة أولئك الباحثين له عن مخرج بالباطل وهو مختبيء يسمع كل شيء..! هل يساندونه ابتغاء للحق؟! كلا.. من يريد الحق فالطريق ميسور لتبييض صحيفته.. وأمريكا (محل الواقعة) مفتوحة..! أما اللف والدوران تحت ذريعة (المتهم برئ حتى تثبت إدانته) فهذا منطق العاجزين عن الدفاع في موضوع الدبلوماسي بجوانبه الأوضح من لافتة البار؛ فإفتراضاً لو تمت تبرئته من التحرّش تبقى حواشي الخبر الأخرى في الصحيفة الأمريكية محل تساؤلات؛ بالنظر إلى (المكان والزمان)! فإذا كانت وزارة خارجية الحزب الحاكم تبتغي قطع التساؤلات والريبة في الأمر طمعاً في براءة منسوبها؛ فلتبحث عن ذلك في المحاكم الأمريكية.. أما تحقيقها الخاص مع (المتهم!!) فنتيجته لا تعني أحداً في البلاد؛ خصوصاً وأن الصدق يُعتبر مما لا يجوز للنظام الحاكم برمته..! ونتساءل بهذه المناسبة: إذا كان المتهمين أبرياء قبل ثبوت الإدانة؛ فلماذا صارت أعلى قيادات السلطة في السودان منبوذة ومعزولة ومدانة في محكمة الرأي العام داخلياً وخارجياً؟! مع العلم أن القيادات المعنية لم يدينها قاضٍ حتى الآن؛ لا في محاكم البلاد ولا في المحكمة الجنائية الدولية..!
* أيضاً بمناسبة (المتهم برئ حتى تثبت إدانته) وكأنها نص مقدس؛ نتساءل: هل ننتظر أن يدين القضاء سلطة المستبدين في السودان بقتل المتظاهرين في (سبتمبر 2013) وغيره من الشهور؛ فنستمر في القول أن القتلة أبرياء حتى تثبت إدانتهم؟! ويقيناً رغم ثبوت فعل القتل فلن تعدم حكومة السفاحين أتباع معتوهين يدافعون عنها تحت غطاء (المتهم برئ حتى تثبت إدانته)! هل نتحجج بأن رئيس الجمهورية بريء في الجرائم المهولة المسؤول عنها والمشارك فيها؛ باعتبار أنه لم تثبت إدانته قضائياً إلى اليوم؟! إذا كان (ميزان السلطة) في السودان مختلاً بالإجرام والفساد الشامل فما حيلة المجتمع المفترى عليه لإصلاح الخلل الكبير بغير (الثورة) على الفسدة؟! إن الثورة على حال كهذا مشروعة بكافة السبل والأدوات..! فإذا لم يكن المجتمع السوداني لصيقاً بفساد هذه السلطة وكاشفاً له؛ كيف له التفاعل مع التغيير؟! وإذا لم يتحدث المجتمع في كل منبر عن المفسدين (ومنهم المتحرشين) فهل ننتظر الحديث من دول الجوار؟!
* مع هذه الفوضى للمستبدين الحاكمين يطلب بعض شركاء الإجرام من صحفيي الحكومة أن يسكت الشعب تجاه ما يمس سمعته (دبلوماسياً)! يطلبون هذا ويتغافلون عمداً عن رؤية جبل القذارة البالغ عنان السماء؛ مُمثلاً في سلطة لا شرعية لم تحظى برجل رشيد منذ إنقلابها (لا ميت ولا حي)..!
أعوذ بالله
الجريدة
الله ينصرك اينما كنت فأنت صوت الشعب المكلوم والمقهور
ممثلا فى سلطه لا شرعيه لم تحظى برجل رشيد منذ انقلابها ( لاميت ولا حى ) بس كفايه يا ايننا
شبونه ( قرط على كده كلام زى قذائف المدفع بارك الله فيك
يا ناس انتو متلقين حجج ساااكت.. الراجل دا موش المتفانون ومدعو التفانى قالو انه اتاكم بوثيقة من رئيسه مندوب السودان ورئيس البعثه فى امريكا تُثبت انه كان فى البار فى اطار عمله للقيام بمهمة دبلوماسية استخباريه.. يبقى تانى شنوو الكلام ! يعنى ” التجميش اللى عمله كان مقدمات لعنلية استخلاص المعلومات المطلوبه اللى ربما يصعب الحصول عليها الآ فى حالات التجلى.. تبادل تذوّق العسيلتين! والراجل كان يادوب فى البدايه.. بس الدبلوماسى جايز كان ما عندوش معرفه بالاساليب المستحدثه..و “رب ساع مبصر فى سعيه احطأالتجميش فيما طلبا”
اها بعد دا المسؤولية تقع على نمنووو؟ رئبي البعثه طبعن اللى ارسله للبار وزوّده بتوجيهاته عما يُستَحَب القيام به! يعنى لو كان نجح فى الحصول على المعلومه موش كان اشدتو بيهو ويكون ضرب عصفورين! ولآّ بس شقى الحال يقع فى القيد .. او يلقى العّضُم فى الكرشه!
” لاهو كان خايف ..لاكنّو خابر..المقدر لا بد يكون”!
حياك الله أيها الكاتب المفوه عثمان شبونة.
إن كان الدبلوماسي بريئاً، ألم يكن من الأفضل أن يرفع عنه حصانته ويمثل أمام المحاكم الأمريكية، التي لا يظلم عندها أحد، حتى يثبت براءته، بدلاً من هذا اللغظ الكثيف الذي أحاط به.
ولكن لدينا حالة أخرى هي حالة الرئيس نفسه الذي يدعي البراءة حيال تهم محكمة الجزاء الدولية ويصفها بالانحياز.
لو كان البشير بريئاً لكان دبلوماسي مانهاتن بريئاً أيضاً، ولكن كليهما غارق في الجرم من رأسه حتى أخمص قدميه، لذلك يؤثران الانزواء بالداخل والاحتماء به.
خلي رئيس البعثة يمشي يدافع عنه في امريكا … ويقول انو كان في مهمة دبلماسية لعمل “علاقة مع المرأة المتحرش بها” طيب قالك اعمل علاقة واداك وصفة للعلاقة تبدأ بالهبيش في اماكن حساسة من الجسم.. واصلو جسم المرأة كلو حساس بس في مناطق احس من اخرى
المهم شيل شيتلك في المحاكم الامريكية انت ورئيسك لانو الكلام دا ذاتو جريمة اخرى .. والناس ديل اغبياء يحاولوا يطلعوا من مشكلة ويدخلوا في مشكلة اخرى.. وكان اخير ليك فضيحة السودان من محاكم امريكا .. ما شفت كلينتون مونيكا جهجهته لامن قال الروب…
الاستاذ الصحفي المحترم عثمان شبونه
انت لسان حال هذا الشعب وفقك الله دائماللبوح بما يؤرقه ويؤلمه الي ان تزول هذه الغمه والطقمه اللعينه
حفظك الله يا شبونة ارمهم بسهامك فهم اضعف من خيوط العنكبوت (ارى فى كلماتك الثورة والنصر حليف الضعفاء انشاء الله) ..
يسلم فمك يا شبونة والله اثلجت صدورنا بتحليلك الذى اذا وقع على الصخر تفتت كلام فى الصميم لتجار الدين الثفلة الذين لا يخافون من الله يتباهون ويجاهرون بالمعصية والطبالين يطبلوا صحيح قول الشاعر لو كان رب البيت للدف ضاربا فمن شيمت اهل البيت الرقص يخى ديل ليهم يوم فوالله لهم يوم لا ينسوه ولا ننساهو نحن وها نحن متربصين لهم كما تربصوا بنا والفرج اتى والثورة رياحها اتية فللشعب البنعرفوا نحن وانتم بيقول كلمته قريبا وان شتاء الله بيسدل ستار الخونة العصابة الفاجرة تحرش دى جرعة فما خوفى اعظم اخى شبونة اضربهم بقلم من حديد ولا تخشى فيهم لومة لائم نعلهم الله حيث ما حل
المتهم بريء حتي تثبت ادانته يا شبونة وليس مدانا حتي تثبت براءته هذا أولا.
واذا قدر وأن أتهمت فسوف تعرف هذا الأمر جيدا ، فلا تحاول أن تتحذلق
عزيزي شبونه- مزيدا من الوعي والاستناره حتي يعرف هذا الشعب الابي من يمثله والي اين يقاد – شرزمه من الدجالين و شذاذ الافاق. وحتي المراهقين لا ياتوا بهذه الافعال . فضحتونا الله يفضحكم دنيا واخره .
سلمت يداك ولا فض فوك
ليس الامر متروكا للحكومة السودانية تباصره كما تشاء وتسعي لانقاذ “زولها” بمختلف الحيل وتجد له المخارج وذلك ان كل البينات بيد الشرطة الامريكية بحكم ان الجريمة وقعت ببلادهاوانها باشرت التحقيق بعد ان القت القبض على المتهم إثر محاولته الهروب.واختصاص الحكومة السودانية في القضيةهو ان ترفع الحصانة عن المتهم لتتم محاكمته في الولايات المتحدة وهو تصرف يدل على الثقة والصداقةاما اذا رفضت رفع الحصانة فعليها ان تلتزم للامريكيين بمباشرة محاكمة عادلة تضمن للضحية كامل حقوقها الادبية والمادية في التعويض عن جناية المتهم بحقها وقد لوحظ على السلطات الامريكية ميلها للتشدد في معاملة الدبلوماسيين “الجانحين” ففي عام 2009 حوكم دبلوماسي من جورجيا لدهسه فتاة امريكية هو يقود سيارته في حالة من السكر الشديدوبعد ادانته وحبسه سمحت امريكا بنقله الى بلاده لقضاء مدة المحكومية ومن المتوقع ان لاتجامل الولايات المتحدة في هذه الواقعة ولا تتهاون كما ان حكومة السودان لاتستطيع ان تجدمخرجا لزولها بتزوير الوقائع التي هي بيد الشرطة الامريكية والامل الوحيد هو قبول المجني عليها خارج المحكمة بتعويض مالي كبير
شكرا أستاذ شبونة و شكرا أستاذ محمد المكي إبراهيم.
سلمت يداك ولا فض فوك
ليس الامر متروكا للحكومة السودانية تباصره كما تشاء وتسعي لانقاذ “زولها” بمختلف الحيل وتجد له المخارج وذلك ان كل البينات بيد الشرطة الامريكية بحكم ان الجريمة وقعت ببلادهاوانها باشرت التحقيق بعد ان القت القبض على المتهم إثر محاولته الهروب.واختصاص الحكومة السودانية في القضيةهو ان ترفع الحصانة عن المتهم لتتم محاكمته في الولايات المتحدة وهو تصرف يدل على الثقة والصداقةاما اذا رفضت رفع الحصانة فعليها ان تلتزم للامريكيين بمباشرة محاكمة عادلة تضمن للضحية كامل حقوقها الادبية والمادية في التعويض عن جناية المتهم بحقها وقد لوحظ على السلطات الامريكية ميلها للتشدد في معاملة الدبلوماسيين “الجانحين” ففي عام 2009 حوكم دبلوماسي من جورجيا لدهسه فتاة امريكية هو يقود سيارته في حالة من السكر الشديدوبعد ادانته وحبسه سمحت امريكا بنقله الى بلاده لقضاء مدة المحكومية ومن المتوقع ان لاتجامل الولايات المتحدة في هذه الواقعة ولا تتهاون كما ان حكومة السودان لاتستطيع ان تجدمخرجا لزولها بتزوير الوقائع التي هي بيد الشرطة الامريكية والامل الوحيد هو قبول المجني عليها خارج المحكمة بتعويض مالي كبير
شكرا أستاذ شبونة و شكرا أستاذ محمد المكي إبراهيم.