حوار الراكوبة مع الأستاذ عثمان ميرغني بعد صدور الحكم عليه بالسجن 6 أشهر لنشره مقال يكشف فساد أسرة الرئيس البشير

عبدالوهاب همت
اصدرت محكمة الصحافة والمطبوعات ظهر اليوم حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر في حق الاستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار أو الغرامة مبلغ عشر مليون جنيه سوداني ما يعادل 1432 دولار.
الراكوبة اتصلت بالاستاذ عثمان ميرغني الذي قال القضايا التي تتعلق بالحريات يجب على الناس أن ينتبهوا إليها بشكل جيد والمطالبة بالحريات لا تكون شفاهةً وهذه هي المواقف التي يجب أن يعرفها ويلم بها الشعب السوداني.
وفي سؤالي عن هل إستنفد فرص الإستئناف؟ قال لا لكن في مثل هذه القضايا تنفذ الحكم وأثناء ذلك يحدث الإستئناف. وفي حالة إستمرار موضوع الإستئناف لفترة من الزمن قال لا أعتقد ان الأمر سيأخذ أكثر من شهر إلى شهرً ونصف. وقال نحن نحترم القضاء السوداني وأحكامه لكن لابد من تسجيل موقف في القضايا المتعلقة بحرية التعبير فهي قضايا مصيرية تهم شعبنا ولا يمكن أن تكون في يوم من الأيام محل مساومة أو أنصاف حلول وهذه القضايا يجب أن تعامل بحساسية شديدة جداً.
وفي سؤالي عن أين هي نقابة الصحفيين السودانيين وهل ظهرت وهل لديها اي وجود أو تأثير في أنها يمكن أن تتحرك اي تحرك إيجابي؟
قال بشكل قاطع لا أظن لا أظن، لكن السؤال يوجه لهم لكنهم حتى الآن لم يتحركوا وهذه قضية رأي عام وبالضرورة يجب أن يكونوا من المعنيين الأوائل في مثل هذه القضايا.
أثناء حديثي معه علمت بأنه ينتظر (دفار) السجن لترحيله وجاء سؤالي هل ستذهب إلى السجن بطريقتك الخاصة؟ قال لا سيتم اخذه مع المحكومين والترحيل مع المجرمين العاديين وسألته مقاطعاً هل سيتعاملون معك بأنك مجرم كامل الدسم؟ وجاءت اجابته بنعم خاصة وانه قد صدر الحكم الآن وأنهم لا يفرقون بين قضايا النشر والجرائم الاخرى.
وعن عدم دفعه للمبلغ أوضح أنه كان يحمل أكثر من المبلغ الذي غُرِّم به لكنه قال للقاضي انه لن يدفع جنيهاً واحداً كغرامة في مثل هذه القضايا. والسلطات تعتقد انه يتوجب عليها أن تصدر أحكامها هذه والتي يجب أن تنفذ في صمت مطبق ومن غير أن يسمع بها أحد، ونحن الآن نحاول محاكمتهم بمواقفهم هذه وبالطرق التي يتصرفون بها خاصة وأن المقال مثار الشكوى عادي جداً كان ينتقد سلوكاً عاماً وليس سلوكاً شخصياً وتساءل عن الذمة المالية للرئيس وأفراد اسرته وهذا كلام عادي في الوضع الطبيعي والامر لم يكن يحتاج إلى بلاغ أو صدور حكم والمادة التي وجهت إلي هي المادة 62 من القانون الجنائي اثارة الكراهية ضد الدولة وكانت القضية قد بدأت في العام 2013 ولم تتم مواصلة سير جلساتها نسبة لغياب كاتب المقال البروفسير محمد زين العابدين والذي كان يتلقى العلاج في بريطانيا مع العلم بأن المحكمة أصدرت حكمها ضده اليوم بالسجن لمدة ثلاثة أعوام مع وقف التنفيذ بسبب المرض.
الجدير بالذكر أن الاستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار والتي سبق وأن تعرضت للإيقاف والمصادرة والتعطيل نتيجة لتناولها لعدد من قضايا الفساد في السودان. وكان أكبر هجوم قد تعرضت له الصحيفة في العام 2014 عندما جاء إلى مقر الصحيفة حوالي عشرين مسلحاً على ظهر عربتين بدون أرقام وقاموا بتفتيش وتحطيم ومصادرة عدد من ممتلكات الصحيفة من أجهزة مختلفة ووجهوا عدد من اللكمات والضرب بأعقاب المسدسات على وجه الاستاذ عثمان ميرغني مما أسفر عن مشاكل في بصره خاصة عينه اليسرى ونتيجة لذلك اجريت له عدة عمليات خارج السودان ولا زالت اثارها مستمرة ويواصل علاجه حتى اليوم. مراسلون بلا حدود المنظمة الدولية المهتمة بأوضاع الصحافة والصحفيين جاء في تقريرها للعام 2016 أن السودان احتل المركز الأخير في تصنيفاتها.
بختك ياعثمان السجن للجدعان وشدة وتزول ما تدفع مليم واعتبرها اجازة مجانية راجع فيها واقرا فيها وفرج ربك قريب
فـسـاد عـمـر الـبـشـير واسـرته اوضح من الـشمـس فى كـبـد النـهـار وحتى الأطفال يعـرفـونه وهـو عامل زى الجـمـل ما بـيـشـوف عـوجة رقـبتـه . حـسـبنا الله مـنك ونعم الوكيل ياعـمـر الـبـشـير انت ومن والاك وساعـدك ونصرك.
أستاذ عثمان: قضاء شنو البتحترمو؟ هو وينو القضاء؟
عثمان ميرغني كاتب يستحق الوقوف معه اياً كان ماضيه الكيزاني .. ولكن السؤال لماذا يا عثمان تنازلت عن حقك الخاص وتنازلت الدولة عن الحق العام في قضية الذين حاولوا قتلك في مكتبك قيل مغرب رمضان في عام 2014م .. مع انك قلت انك تعرفهم وقال معتمد الخرطوم نمر وقتها انهم سيقدمون الى المحاكمة قريباً ..
ان تنازلك غير صحيح وهو تنازل عن حق للشعب في معرفة الحقيقة ومعاقبة مرتكبي الحادث .. واليوم فإنهم لن يتنازلوا عن حقهم ضدك .. شفك كيف من يهن يسهل الهوان عليه.. ربما تكون تنازلت لحماية نفسك وفي هذه الحالة تكون انت صح؟ فهؤلا القوء وانت تعرفهم جيداً لا يرقبون في مؤمن ولا مؤمن إلاً ولا ذمة اي يراعون عهد او ميثاق او قرابة او ان كلمة الا تعني الاله ..
نتمنى ان يتدخل اتحاد صحفي الرزيقي وضياء الدين البلال وكل منسوبي جهاز الامن الذي حكم على الاستاذ المهندس الصحفي القدير عثمان ميرغي الذي يستحق جائزة الشجاعة لانه ينافح بقلمه عتاة المفسدين في الارض ومغتصبي السلطة وعتاة الظالمين ولم تلين له قناة او ينكسر له قلم..
الله اكبر والعزة للسودان والخزي والعار لكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب
موقف بطولى ,, الاستاذ عثمان سيحسب له التاريخ مواقفه و ان كان فى الماضي كيزانى ,, فقد ناضل و يناضل من اجل الحرية و صحيفة التيار اكتسبت مصداقية كبيرة فى الشارع السودانى ,, فلا السجن و لا السجان باقي
هل السؤال عن ذمة السيد عمر البشير هو بمثابة جريمة واللة انة العجب العجاب الذي يسرق مال الدولة ويسرق مكتب الوالي لا يحاكم ومن وجد في نهار رمضان يمارس الفاحشة لا يحاكم ومن كلن مدير مكتب البشير واشار لامتلاك اسرة بشير فلل في دبي لا يحاكم ومن يسرق خط هثرو طليقا ومن يتحرش بالفتيات ليلا طليقا ومن يقتل الناس في سبتمبر حرا ومن يقتل مجدي وعوضية حرا طليقا
ومن يكتب فقط عن ممتلكات الشير يسجن ويغرم
باللة عليكم افتونا وبربكم ناذا يسمي هذا في دولة تري نفسها تدين بالاسلام وتحكم بالشريعة وهي دولة لا اللة الا اللة
اليس اليهود وعبدة البقر احسن مما نحن فية
اليس كفار قريش ارحم لان لهم ضمير واخلاق
عفارم عليك يا عثمان وان شاء الله في ميزان تاريخك ، انا اتفق معك ان الرئيس حرامي وقد سهّل لإخوانه السرقة ولعدد من أسرته ، وهو اساسا ما جاء هو والكيزان الا ليسرقوا وينهبوا ، انها فئة لا اخلاق ولا حياء ولا كرامة لها ، فئة منزوعة الضمير لا اعرف من اين اتو أعوذ بالله
وهؤلاء الذين يريدون تثبيط همتك واشعارك بالذل والهوان في ترصدهم الدائم لك ولتاريخك ما هم إلا كيزان وامنجية معفنين لا يملكون من ما تملك من الشجاعة حبة خردل ، خسئوا ولهم وقت قريب . لقد اثبتّ أشجع الشجعان في منازلتك لهذه الفئة الظالمة الفاسدة التي لا ضمير لها ولا وازع ، جبر الله كسرك واعتبرها فسحة فارس لا اقل
معنى الكلام ده في مادة في القانون أو الدستور السودانى تجرم وتدين كل من تسول له نفسه المساس بآل حسن البشير وأسرتهم الممتدة, آل البشير أصبحوا بالنسبة لنا كالبقرة المقدسة لدى الهندوس!!
قوانين قمعية تكرس من تمدد الدولة البوليسية لكن الظلم ظلمات و لابد ان تشرق شمس الحرية
عثمان ميرغني بدفع لثمن الان بعد ان شارك هو شخصياً في انقلاب 89 بلبس الزي العسكري والان بعد ان شاركت في اسقاط دولة القانون جاء عليك الدور لتدفع ثمن تنصيبك للمرتزقةواللصوص تباً لك الان ادفع ثمن ما شاركت فيه
يا ليتك تجعل 6 اشهر سجن مهر مقاطعتك مع ماضيك والكيزان ويا ريت وانت جالس في السجن تعمل مراجعة لكل الخزعبلات الفي راسك وتخرج ساق سليم من دنس الكيزان.اما مسك العصاية من النص لن يجعل اطفالك واحفادك واصدقائك واهلك فخورين بك فأقطع العرق وسيح الدم واعطهم ظهرك ليوم الدين فلم يتبقى من العمر اكثر من ما راح.
السجن للرجالة يا جدعان
ألعبوا غيرها ** آاال 5 سنة آل ** عالم ما تختشيش
خلاص…. عثمان دى بقى مننا وفينا ….
حبست امرأة في ولاية فلوريدا الأمريكية 60 يوما لإغلاقها فم كلبها لمدة 60 ثانية ترى ما حكم من يغلق فم امة منذ 28 عاما؟
والله والله كلما نظرت فى وجه هذا اللص البغيض عمر ود البشير احترمت لصوص الليل الذين يغنمون هديمات لأجل لقيمات يقمن صلبه ،،،،، لا كحرامى ود بانقا الذي لا يستحي بعد أن ذهب ماء الحياء من وجهه البغيض
تمثلية في تمثلية.. عصمان كوز فاسد مثلهم تماماً قضية للاإشغال الرأي العام، عن إرتفاع الدولار وعدم جدوى رفع الحصار، عصمان ميرغني والفاسد الآخر حسين خوجلي هم من رموز هذا النظام وابواقه، عصمان اجبن مَنْ يصدح بالحق، لذلك على القراء الكرام عدم التعاطف مع هذا الفاسد والمفسد الكوز الغذر عصمان ميرغني.. الكوز كوز، ولازم يعاقب على جرائمه التي ارتكبها هو وزمرته في حقنا.. لا تعاطف مع كوز مهما كانت المبررات والحجج، فهو تمثيل في تمثيل.. الخزي والعار لعصمان ورهطه.
ذاكرة “الراكوبة” وقادة لا تنسي
اولآ:
“لكن هذا ماقاله عمر البشير في خطابه بمناسبة “اليوم العالمي للصحافة”!!
***************************
٥/ابريل /٢٠١٦
المصدر ـ:صحيفة “الراكـوبة” ـ
١ـ
في اليوم الثالث من شهر مايو عام ٢٠٠٧، وبمناسبة ( العالمي اليوم العالمي لحرية الصحافة) قام الرئيس عمر البشير بالقاء خطاب بهذه المناسبة الاعلامية الكبيرة اكد فيه انه مع حرية الصحافة وحق التعبير، ومن ضمن ماقاله في خطابه .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين.والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين . سيدنا محمد وعلي سائر النبيين.
***ـ المواطنون الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لنا أن نشارك مع الجميع في الإحتفال باليوم العالمي للصحافة والذي يقام تحت شعار حرية الصحافة والحصانة وسلامة الصحفيين . وهو الشعار الذي نجد مكوناته متوفرة في بلادنا قانونا وممارسة.
***ء فحرية الصحافة في بلادنا إتسعت حتي بلغ عدد الصحف اليومية خمسين صحيفة . تعني بشتي المجالات .لا تملك الدولة فيها صحيفة واحدة . ويوفر الدستور والقانون غطاء مناسبا وحصانة مقدره لكل الصحفيين تقيهم من اي ممارسة غير قانونية تحد من نشاطهم..او تحجب المعلومات عنهم.. او تكشف مصادرهم.
***ـ وتعتبر بلادنا من أكثر البلاد امنا وسلاما لجميع العاملين في حقل الصحافة.. ففي الوقت الذي تقصف فيه مقار الاعلاميين وتزهق ارواحهم في اماكن عدة حول العالم ومن جانب اكبر الدول واكثرها تباهيا بحريةالصحافة والتعبير ..تخلو سجلات بلادنا بفضل الله من اي حوادث مماثله رغم طول الصراعات والنزاعات الداخلية.. ويعزى ذلك الي حرص الدولة علي حرية الصحافة وسلامة الصحفيين.
***ـ ثم ان ابداء الرأي وحرية التعبير جزء اصيل من ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء حتى ان القرآن الكريم يشتمل الكثير من آياته علي الرأي الآخر.. لذا فنحن مع حرية الصحافة وحق التعبير دون التعدي علي حقوق الغير..أو المساس بحرية الآخرين.. وهذا أمر يكفله الدستور وينظمه القانون ويشهد عليه الجميع. إننا في عالم يتحكم في مفاصله الاعلام.
***ـ فآلة الاعلام الغربي عموما تستهدف حضارتنا وثقافتنا ومعتقداتنا وموروثاتنا لتكون الغلبه والهيمنة لمن يديرون هذه الصراعات تحقيقا لاطماعهم القريبة والبعيدة وتسخيرا لمواردنا خدمة لرفاهيتهم ولعل الصراع في دارفور كما يصوره الاعلام الغربي انصع مثال علي هذه الحرب الاعلامية غير المتكافئة ومن هنا ندعو كافة الأجهزة الاعلامية حول العالم الالتزام بما يمليه عليهم ضميرهم المهني لتقديم صوره حقيقة عن ازمة دارفور جذور المشكلة وآفاق الحل والعمل علي دعم الحلول السلمية والحوار..والتعايش والانسجام بين ابناء دارفور وسيجدون ابواب بلادنا مفتوحة لاستقبالهم وتسهيل مهامهم.الأخوه الكرام.
***ـ قبل ان اختم كلمتي لابد ان اكرر المطالبة باطلاق سراح مواطننا المصور سامي الحاج المعتقل في غونتنامو لما يقارب الخمس سنوات دون وجه حق في تجن فاضح علي حرية وسلامة الصحفيين وظلم بين وتجاوز وعسف واضح لجميع القوانين الدولية والمحلية ونطالب بالحرية لجميع المعتقلين وسجناء الراي حول العالم.
***ـ وأدعوا صحافتنا المحلية للتحلي بروح المسئوليه لتلعب دورها الهام في ترسيخ السلام ونشر ثقافته ونبذ العنف والكراهية والعمل معا لبناء المرحلة القادمة علي اساس من الشفافية والديمقراطية لينعم جميع الناس بالامن والسلام والحريه. الشكر والتقدير للمنظمه العالمية للثقافة والعلوم ?يونسكو? والتحيه لصحافة بلادنا روادا وقادة.. وكتابا وقراء.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثـانيـآ:
*****
البشير يتعهد بالحرية وحكومة منفتحة…
************************
ـ (٦/فبراير/ ٢٠١١) ـ
تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بمستقبل من الحرية وحكومة منفتحة بعد أسبوع من احتجاجات صغيرة في السودان وانتفاضة في مصر المجاورة. وقال في خطاب أمام حشد بإحدى ضواحي الخرطوم إنه “يفتح الباب أمام الحرية وليس لديه ما يخشاه من الحرية التي يكفلها الدستور”.
ثـالثآ:
****
السودان فى قائمة أسوأ الدول من حيث حرية الصحافة
(جاء السودان ضمن أسوأ الدول فى العالم من حيث حرية الصحافة ، حيث احتل المرتبة (١٧٤ ) من (١٨٠) دولة ، بحسب ما أوضح تقرير (مراسلون بلا حدود) لعام ٢٠١٦، والصادر اليوم ٢٠أبريل ٢٠١٦.
ويصدر التصنيف العالمي لحرية الصحافة سنوياً منذ عام ٢٠٠٢ بمبادرة من منظمة مراسلون بلا حدود. ويقيس حالة حرية الصحافة، انطلاقاً من تقييم مدى التعددية واستقلالية وسائل الإعلام ونوعية الإطار القانوني وسلامة الصحفيين في ١٨٠بلداً.
ويوضع جدول الترتيب على أساس استبيان معياري بعشرين لغة مختلفة، وذلك بمشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم. وبالإضافة إلى التحليل النوعي يؤخذ في الاعتبار إحصاء لعدد أعمال العنف المرتكبة ضد الصحفيين خلال الفترة المدروسة.
وهذا العام (٢٠١٦) ، تصدرت فنلندا الترتيب ، للعام السادس على التوالى، تليها هولندا،النرويج ، نيوزيلندا ، كوستاريكا،سويسرا،السويد، ايرلندا، جامايكا.
وتذيلت القائمة ، دول : ايران ، اليمن ، كوبا ، جيبوتى ، لاوس ، السودان (١٧٤) ، فيتنام (١٧٥)، الصين (أحط١٧٦) ، سوريا (١٧٧) ، تركمانستان ( ١٧٨) ، كوريا الشمالية (١٧٩) ، اريتريا (١٨٠).
لك التحية استاذنا
إذا مـــا طمحــتُ إلــى غايــةٍ ركــبتُ المُنــى, ونسِـيت الحـذرْ
ولــم أتجــنَّب وعــورَ الشِّـعاب ولا كُبَّـــةَ اللّهَـــب المســـتعرْ
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ
مهما كان الراى فى عثمان ميرغنى سواء ماضيه او حاضره فتلك ليس هى المشكلة انما المشكلة هى انهياار القضاء وتبعيته الذليلة للجهاز التنفيذى فيامر بالسجن لشهور وسنوات بسبب مقال راى بينما يعجز عن الحكم على كل قضايا الفساد المالى والاخلاقى
اسرة عمر البشير اسره حقيره وما عندها شرف او كبرياء. كانوا فقراء يتسولون بقايا رغيف العيش من المسافرين بقطار الشمال عندما يتوقف فى محطه بالقرب من شندى. كانوا يستحمون بالجردل ويسكنون فى غرفة جالوص واحده متزاحمين. كانوا يخلطون بقايا موية الجبنه من مزرعة كافورى ببوش الفول ويتعشوا بها.
امثال هؤلاء المحرومين الجعانين وجدوا خزينة الدوله تفتح لهم لينهبوا منها ما شاءؤا دون واعز من ضمير. تراهم اليوم وقد تملكوا الاراضى والعمارات والشركات العديده وركبوا الفارهات وتزوجوا الاربع ومدوا الكروش والمؤخرات ومعهم اخوهم اللص الاكبر لعنه الله والملائكه والناس اجمعين.
كيف لا ينتقمون من الشرفاء امثال عثمان مرغنى وامثاله عندما يطلبون منهم ان يوضحوا للشعب من ااين لهم كل هذا المال السائب.
اانهم سفله منحطين طغاه لابد ان ينالوا جزاءهم من هذا الشعب المظلوم.
هيا يا ابناء السودان تحركوا وانتزعوا حقوقكم من هذه الفئه الفاسده التى امتصت دماءكم لاكثر من ربع قرن من الزمان. اان الاوان للانتقام من هذه االشرزمه النتنه .. تحركوا فان الباطل كان زهوقا …
الحق يقال (لله درك يا أستاذ عثمان ) صدق الحق وزهق الباطل
و الله يا عثمان كلامك جميل الا قصة نزاهة القضاء و إحترامك له!!!!!
يا عثمان إن راعى الضان فى فيافى السودان يعلم هذه الحقيقة!!!!
طظ فى القضاء و رئيس القضاء و وزير و وزيرة العدل التى فعلت بالقضاء فعلتها وأخرجت و لدها
كما تخرج الشعره من العجين!!!! كله معروف و موثق يا عثمان و لا انت رأيك شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كده انت ماشي صاح يا استاذ عثمان واعلم جيدا ان رسالتك وصلت تماما للنظام وللشعب السوداني السوداني فلا تسمح للنظام يبتز مواقفك .
كدة رأس الدولة أكد فساد أسرته للمواطن !والى الامام ياعثمان لا تراجع والله معك ثقة الشعب كبرت فيك الآن أرجو الحفاظ عليها لأن ثمنها غالى جدا ونحن نحسبك بقدر المسئولة يا عثمان؟
كل هذه المسرحيات فصول من محاولات تغيير اجلد واعادة تجميل القطب الاخواني (عثمان) ليظهر كمدافع لحريات الشعب ولن يذهب الي السجن حاصة الكاتب حكم عليه (مع ايقاف التنفيذ) (عثمان) يؤمن بالحاكمية لله والاخوان المسلمون خلفاء الله في ارضه .
هذه البلد أصبحت بدون قضاء في كل الحالات القتل السرقة النهب الكذب من رئيس الجمهورية اللف والدوران الخيانة من طه فقط اعدام عاصم عمر هو الحل!!
المقال الذي سجن بسببه الأستاذ/ عثمان ميرغني!!
سينقل رئيس تحرير التيار عثمان ميرغني إلى السجن بناء على حكم محكمة الصحافة في قضية البروف زين العابدين والشاكي فيها جهاز الأمن، وموضوع الشكوى المقال أدناه المنشور في الصحيفة عام 2012م
—
?وقفات مع لقاء الرئيس ?
اخطر واصدق مقال علي الاطلاق
بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان ? جامعة الزعيم الأزهرى
ما كنت أظن أن اللقاء الذى أجراه الطاهر حسن التوم مع السيد رئيس الجمهورية فى قناة النيل الأزرق مساء يوم الجمعة الموافق 3 فبراير 2012م ونقلته فى نفس الوقت قناة التلفزيون القومية وقناة الشروق وأذاعة أم درمان يمر مرور الكرام على الكتاب الصحفيين والكتاب السياسيين وكذلك النخبة المتعلمة والمثقفة فى بلادى ، أذ كانت أجابات السيد الرئيس على كل الأسئلة التى طرحت عليه غير مكتملة وبعضها غير موفق علماً بأن اللقاء معلن له بوقت كاف والأسئلة معروفة للسيد الرئيس ولم تكن مفاجئة له.
كما أن الأخ الطاهر الذى اجرى اللقاء لم يحاول أن يستولد أسئلة جديدة من أجابات الرئيس ويدفع بها اليه فى مقابل أجابات السيد الرئيس. ولا أدرى هل الكتاب السياسيين الصحفيين قد أحجموا من تلقاء أنفسهم للتعليق على اجابات الرئيس زهداً أم خوفاً أم أنهم قد كتبوا ولكن مقص يد الرقيب كانت لهم بالمرصاد ومنعت ردودهم من النشر.
وأنى الآن متوكل على الله لأدلف تعليقاً على أجابات السيد الرئيس بالنقد الكامل بكل الجراءة وأتمنى أن تبتعد يد الرقيب عما أكتب لأن وسائل النشر التى لا تتحكم فيها يد الرقيب كثيرة ومقروءة بأعداد كبيرة من القراء أكثر من الصحف اليومية وأن الحكومة ليس لها المقدرة للتحكم فيها أو ايقافها فالعالم قد صار قرية بفعل تطور ثورة تكنولوجيا الألكترونيات. أجاب السيد الرئيس عن أنتشار الفساد المالى فى البلاد وخاصة من قبل المسئولين بأنه ليس هنالك فساداً يذكر ومعظم ما يقال عن الفساد فهو تهويل وأن الفساد المالى الذى تحصل عليه المراجع العام يساوى حفنة من ملايين الجنيهات وقد قام المراجع العام باسترداد الكثير منها ولا أدرى أنسى أم تناسى السيد الرئيس أن الفساد ليس كله فى القطاع العام فجزء كبير منه فى الشركات شبه الحكومية وهى شركات الحزب وجهاز الأمن والجيش والشرطة وأن هنالك كثير من المال يجبى ويجنب ولا يدخل قنوات المحاسبة ولم تجبى بأرنيك 15 وبذلك لا تمر على وزارة المالية ولا تخضع للمراجعة وكذلك ما حدث فى شركة اقطان السودان ليس ببعيد ومثلها كثر من شركات شبه القطاع العام.
عن فساد الدستوريين والتنفيذيين والتشريعيين فى حكوماته قال الرئيس أن كل من يتولى منصباً يودع أقراراً بأبراء ذمته قبل أن يباشر عمله ويبقى السؤال هل النائب العام تحقق من أن كل ما كتبه المسئول فى أقراره يملكه؟ أم كتبه أحتياطى لينهب عليه؟ وهل حدث أن راجع النائب العام ممتلكات أى من المسئولين بعد ان فارق المنصب ليتأكد ما أذا كان قد أفسد أم لا؟ والرئيس قال أنه شخصياً قد أودع أبراء ذمة عند النائب العام وفيه أقر أنه يملك منزلاً فى كافورى وآخر بالمنشيئة وشقة بمجمع نصر ومزرعة كبيرة بالسليت ويبقى السؤال هل أودع هذا الأقرار بابراء الذمة يوم أن أستولى على السلطة فى 30 يونيو 1989م أم بعد أنتخابه أخيراً رئيساً للجمهورية.
اذا كان اقراره هذا منذ عام 1989م فالكل يعرف حاله وحال اسرته وأنه لا أكثر من ضابط بالجيش والذين فى رتبته لا يملكون منزلاً حتى فى أمبدة. وأذا كان أودع أبراء الذمة من قبل سنتين من حقنا أن نتساءل من اين للرئيس كل هذا؟
لا أدرى لماذا أعتقد السيد رئيس الجمهورية أن الفساد عند العاملين فى دوواوين الحكومة فقط. وهذا اللقاء معلن منذ زمن أليس للرئيس من مستشارين يساعدونه فى الأجابة على هذه الأسئلة حتى يبدو اكثر حصافة وهم يعلمون ان الشعب السودانى شعب لماح وكا يقول المثل عندنا يفهمها وهى طائرة ومخفية.
ولماذا لم يسأله مقدم البرنامج عن الفساد فى أنهيار مبانى عمارات جامعة الرباط والتى كان المتهم فيها وزير داخليته وأحد أقربائه المقاول المهندس؟ وهى قضية تمت تسويتها بعيداً عن أعين الشعب ولم يحاكم فيها أحد وحتى وزير الداخلية تقدم بأستقالته وقال الرئيس أن رفيقه قد ذهب فى أجازة محارب وأتى به ثانية بعد شهور مترقياً كوزير للدفاع، حسبى الله ونعم الوكيل.
أن كل قرائن الأحوال تقول أن أى أشاعة فى السودان خصوصاً عن الفساد هنالك فيها جزء من الحقيقة اذ المجتمع السودانى مجتمع مفتوح ومتداخل وكل صغيرة وكبيرة معروفة بين الناس وليست هنالك الخصوصية الشديدة بين ابناء المجتمع السودانى ويعرف أفراده بعضهم بعضاً جيداً وعندما يرى الثراء الفجائى يتساءل ويبحث ويستقصى ولا يلقى بالقول على عواهنه ويصل للحقيقة التى يعتبرها البعض أشاعة.
ألم يسمع السيد الرئيس أنه هو وأسرته متهمين بأنهم قد أستحوزوا وأستولوا على شريط الأرض الممتد فى كافورى والذى ترك فى المخطط ليكون للخدمات من مدارس ومستشفيات وغيره وأن صاحب الملك عزيز كافورى لم يعوض عليه بأعتبار أنه للخدمات وتبرع به وصار هذا الشريط عند الشعب السودانى يعرف بشريط حوش بانقا تهكماً كناية عن موطن الرئيس الأصلى بنهر النيل أذ أمتلكته أسرة الرئيس ونسابتهم وشهدائهم مساجداً.!!
أضافة الى ذلك فأن اشاعات الفساد على كل الألسنة تلاحق أخاه عبد الله وزوجته وداد وحالها عند الشهيد أبراهيم شمس الدين والآن وكذلك ما يحوم من شبهات فساد حول زوج أخت الرئيس. ليت مقدم البرنامج قد طرح هذه الأسئلة الشخصية على السيد الرئيس أو فتح البرنامج لأسئلة المشاهدين.
السيد الرئيس يطالب الشعب أو من يتحدثون عن الفساد بأن يقدموا المستندات والوثائق وهو شخصياً قد أعترف بالفساد ضمنياً عندما كون للفساد مفوضية أو آلية لمكافحة الفساد برئاسة أبوقناية ومع ذلك يقول أن هنالك تهويلاً للفساد.
فالفساد سيدى الرئيس جزء من التمكين الذى اعترفت به ومقنن بواسطة الدولة ومحمى بها وهو يضرب بأطنابه فى معظم الدستوريين والتنفيذيين والتشريعيين وأقربائهم وأبنائهم وأصدقائهم وهو ظاهر للعيان فى غابات الأسمنت وناطحات السحاب فى السودان الفقير الذى يعيش معظم شعبه تحت خط الفقر المعروف عالمياً، كيف تحكم سيدى الرئيس؟
الفساد سيدى الرئيس تحسمه كلمة واحدة دونما أن تكون محتاجة الى مستندات أو وثائق وهى من اين لك هذا؟ وهنالك قانون من اين لك هذا وقانون الثراء الحرام فعلهما وأجعل عليهما أمناء هذه الأمة الذين شهد لاهم بالأمانة والكفاءة والنزاهة لا يخافون فى الحق لومة لائم. والثراء الحرام حتى ولو بالشبهة قد عرفه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه فى حادثتين.
الأولى عندما رأى وهوماراً يتفقد الرعية أن هنالك جمالاً ونوقاً سمينة وملساء من الشحم واللحم ورأى بقية النوق والجمال ضعيفة وعجفاء فسأل لمن هذه النوق والجمال فقيل له أنها لعبد الله بن عمر أمير المؤمنين. فنادى أبنه وقال له نوقك هذه قد أكلت كلأ الآخرين لأن الرعاة أفسحوا لها المراعى الخصبة لأنها أبل أبن أمير المؤمنيين فصادرها منه واضافها لبيت مال المسلمين ومثل هذه الشبهة كثيرة عند كثير من مسئولى حكومتك فهل أخذت لنا بحقنا منك ومن غيرك؟
والحادثة الثانية هى عندما أتى سيدنا عمر الصحابى الجليل أبوهريرة وكان قد ولاه على البحرين أتاه فى الديباج والحرير ومعه كثير من النعم، فسأله أمير المؤمنين عمر أن من أين له هذا؟ فقال أبوهريرة أنما أهدى الى وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية فقال له سيدنا عمر هلا جلست فى بيتك ليهدى لك فسلبه كل ذلك واضافه لبيت مال المسلمين وعزل أباهريرة عن أمارة البحرين فالسلطة العامة ليست فيها هدايا غير مغروضة وبذا يكون فيها سمت من الفسلد.
أليس هذا هو سيدنا عمر سيدى الر ئيس الذى تمت تسميتك عليه؟ لماذا لا تتشبه بمن سميت عليه؟ ومن تشبه بمن سمى عليه من أهل الصلاح فقد افلح والتشبه بالرجال العادلين فلاحة. أليس هذا هو الأسلام الذى تقول أنك تريد أن تقيم شريعته؟ والأسلام هو من صدق القول بالعمل وأعلم أنك تعرف طريق عدالة الأسلام ولكنك تزيغ عنها هوى فى النفس. وألا ما الذى يمنعك أن تقيم عدل الأسلام فينا؟ وشعاركم هى لله لا للمال ولا للجاه ولا للسلطان فقد دلت التجربة انكم قدكذبتم فيه وصار العكس هو الصحيح وصار صحبك ينطبق عليهم قول الرسول الكريم أن ترى الحفاة العراة رعاة الشاه يتطاولون فى البنيان ,أنظر اليهم أن كنت تتذكر حالهم قبل سلطتك فستعرفهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول.
تحدث السيد الرئيس عن مذكرة الأسلاميين والمعروفة بمذكرة الألف أخ والتى ينوون رفعها للحركة الأسلامية ولم يقولوا نريد أن نرفعها للمؤتمر الوطنى وأن كانوا كلهم فى المؤتمر الوطنى ولكن الحركة الأسلامية قامت على الفكر الأسلامى ولها مسارها الطويل قبل المؤتمر الوطنى ولها تاريخها ومجاهداتها. لقد قام الرئيس بأستعدائهم عندما قال أنه سيحاسبهم وأنهم منفلتون وهم أقلة بالنسبة لعضوية المؤتمر الوطنى البالغة خمسة ملايين وهو يعلم علم اليقين أن معظم هذه الخمسة ملاييين كغثاء السيل مع السلطة اينما تميل ولن تجدهم عند الحارة وسينفضوا منك ويتركوك قائماً كما تركت عضوية الأتحاد الأشتراكى ذات الملايين المشير نميرى فى السهلة عندما جاءت الحارة.
والسيد الرئيس يعلم أن مركز وقلب المؤتمر الوطنى هم الأسلاميون من الحركة الأسلامية او الذين تربوا فى حركة الأخوان المسلمين وبدونهم لن يكون هنالك مؤتمراً وطنياً تعتد به. أنسى السيد الرئيس أو تناسى لا اعلم أن هذه السلطة هى سلطة الحركة الأسلامية وهم أهل الحل والعقد فيها وهم الذين نفذوا الأنقلاب فى 30 يونيو بكوادرهم أكثر من ضباط وافراد القوات المسلحة وأن الرئيس نفسه لم يكن له ضلع فى التخطيط لهذا الأنقلاب ولم تكن له كتيبة تابعة له فى سلاح المظلات وقد أتى به ليكون على قيادة الأنقلاب بعد استشهاد مختار حمدين رئيس التنظيم العسكرى الأسلامى داخل القوات المسلحة وقد اتى الرئيس من الجنوب وهو يجهز للسفر لبعثة الى جمهورية مصر العربية، هل نسى السيد الرئيس كل هذا التاريخ القريب؟ أن من حق الأسلاميين ان يرفعوا مذكرة لتنظيمهم اذا احسوا ان مشروعهم ودولتهم التى بنوها قد صارت ظالمة وأن مشروعهم الأسلامى قد ضاع هباءاً منبثاً مع سلطة فسدت وافسدت واضاعت الوطن والعباد ولذلك لا بد من تصحيح المسار.
والسيد الرئيس يعلم علم اليقين أن البقية الباقية معه من المنتمين فكراً وثقافة لمشروع الحركة الأسلامية لو رفعوا ايديهم عن النظام اليوم لسقط هذا النظام غداً ولن تنفعه عضوية المؤتمر الوطنى المليونية ولأن هذه الملايين لم تنفع المشير نميرى عندما أستعدى نميرى الأسلاميين ورمى بقياداتهم فى السجون. الأسلاميون سيدى الرئيس هم الذين ثبتوا هذا النظام وهم الذين قدموا الشهداء فى حرب الجنوب وهم الذين سهروا وحركوا مسيرات التاييد وهم الذين خدعوا الشعب السودانى باسم الدين طوال السنوات الماضية ليستمر حكم الأنقاذ أكثر من أثنين وعشرين عاماً ولن تنفعك القوات المسلحة حتى ولو كانت معك على قلب رجل واحد ولكن فيها الكثيرين الذين يأتمرون بأمر الحركة الأسلامية وليس بأمر القائد العام او الأعلى. ونواصل
لماذا يكون الشاكي جهاز الامن وليس احد من افراد اسرة البشير . ان كان الموضوع يخص اسرة أخرى من عامة السعب هل يتدخل جهاز الامن ويقوم بفتح البلاغ نيابة عن الاسرة. حقا هذا الجهاز مسخرا لخدمة البشير وأسرته وليس خدمة الشعب الذى يصرف علية من عرق جبينة.
بلد ماشه بالمقلوب تسرق ما تنسجن تكشف واحد سرق تسجن وتتبهدل سبحان الله
بيضك الله وجهك أستاذ عثمان ( بلغة أهل الخليج ) ها أنت تسجل موقفك بكل شجاعة ضد هذا القبح .. صدقني الشعب السوداني كله لن ينسي لك ذلك ، وستتراجع السلطة الغاشمة حتما !!!
انتو عثمان مرغني مش كوز؟؟؟ … ومعارضتو مش زعل من ناسو؟؟؟ ولا انا غلطان
كونك تطون كوز دي جريمتها اكبر
من حيث لا يدري النظام فقد أعاد سيناريو فساد اسرة البشير الذي لا يخفي علي أحد وزاد عليها بتعرية القضاء االمأمور بالريموت كنترول .. و اللي ما يشتري يتفرج
كتمت …. كتمت ….. كتمت و يا رب عجل الخلاص ( و ما للظالمين من أنصار )
ن فساد الدستوريين والتنفيذيين والتشريعيين فى حكوماته قال الرئيس أن كل من يتولى منصباً يودع أقراراً بأبراء ذمته قبل أن يباشر عمله ويبقى السؤال هل النائب العام تحقق من أن كل ما كتبه المسئول فى أقراره يملكه؟ أم كتبه أحتياطى لينهب عليه؟ وهل حدث أن راجع النائب العام ممتلكات أى من المسئولين بعد ان فارق المنصب ليتأكد ما أذا كان قد أفسد أم لا؟ والرئيس قال أنه شخصياً قد أودع أبراء ذمة عند النائب العام وفيه أقر أنه يملك منزلاً فى كافورى وآخر بالمنشيئة وشقة بمجمع نصر ومزرعة كبيرة بالسليت ويبقى السؤال هل أودع هذا الأقرار بابراء الذمة يوم أن أستولى على السلطة فى 30 يونيو 1989م أم بعد أنتخابه أخيراً رئيساً للجمهورية.
اذا كان اقراره هذا منذ عام 1989م فالكل يعرف حاله وحال اسرته وأنه لا أكثر من ضابط بالجيش والذين فى رتبته لا يملكون منزلاً حتى فى أمبدة. وأذا كان أودع أبراء الذمة من قبل سنتين من حقنا أن نتساءل من اين للرئيس كل هذا؟
لا أدرى لماذا أعتقد السيد رئيس الجمهورية أن الفساد عند العاملين فى دوواوين الحكومة فقط. وهذا اللقاء معلن منذ زمن أليس للرئيس من مستشارين يساعدونه فى الأجابة على هذه الأسئلة حتى يبدو اكثر حصافة وهم يعلمون ان الشعب السودانى شعب لماح وكا يقول المثل عندنا يفهمها وهى طائرة ومخفية.
ولماذا لم يسأله مقدم البرنامج عن الفساد فى أنهيار مبانى عمارات جامعة الرباط والتى كان المتهم فيها وزير داخليته وأحد أقربائه المقاول المهندس؟ وهى قضية تمت تسويتها بعيداً عن أعين الشعب ولم يحاكم فيها أحد وحتى وزير الداخلية تقدم بأستقالته وقال الرئيس أن رفيقه قد ذهب فى أجازة محارب وأتى به ثانية بعد شهور مترقياً كوزير للدفاع، حسبى الله ونعم الوكيل.
أن كل قرائن الأحوال تقول أن أى أشاعة فى السودان خصوصاً عن الفساد هنالك فيها جزء من الحقيقة اذ المجتمع السودانى مجتمع مفتوح ومتداخل وكل صغيرة وكبيرة معروفة بين الناس وليست هنالك الخصوصية الشديدة بين ابناء المجتمع السودانى ويعرف أفراده بعضهم بعضاً جيداً وعندما يرى الثراء الفجائى يتساءل ويب
لا غرابة في هذا الحكم على الاستاذ عثمان ميرغني بالسجن 6 شهور لأننا ببساطة تحت حكم دكتاتوري مُتجبر ومتغطرس وفاشل ،القضاء نفسه فاسد لانه يتبع الى نظام فاسد لا شك في ذلك ،قبل ذلك رفض الاستاذ محمود محمد طه الأعتراف بالمحكمة وقال غير مؤهلة من الناحية القانونية ولا الأخلاقية، نفس الوضع يتكرر اليوم والتاريخ بيعيد نفسه ،النظام كله فاسد لا يرجى منه إلا المزيد من الظلم والفساد، هل فساد البشير يحتاج كتابة ولا صحافة ما الكل عارف ماذا فعل ومازال يفعل بالسودان ، يكفي أنه سرق حكم شرعي منتخب من الشعب السوداني ، قتل ابناء الشعب السوداني بلألاف وشردهم ونزح الملايين وشرد نصفهم الى الخارج، هذا بالإضافة الجرائم المرتكبة في الخارج من تفجيرات ومساعدة الارهابيين في جميع أنحاء العالم ناهيك عن دمار اقتصاد السودان وتراكم الديون الخارجية على الشعب السوداني ….الخ ،أليست كل هذه جرائم يستحق عليها البشير الإعدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الظلم مستمر وسوف يستمر ما لم ينهض الشعب أجمع ويقتنع بان الحل هو الأنتفاضة لأبد منذلك وأن طال الزمن وإلا ستروون الهوائل والعجائب والبدع …. الحرية ثمنها غالي .
معية الله معاك …ودعوات اهل السودان لك …بالصمود في وجه الطغاة…
فانت انا طليق (في سجنك)…والنظام كله مسجون …نسال الله ان يرينا في اهل الأنقذ عجائب قدرته..
ولك مني هذه الأبيات
كتائب الأحرف البيضاء قادمة *** يزفُّها قلم يزهو به ورقُ
صهيله قلم يُصغي الزمان له *** ونقعه لحجاب الشمس يخترق
وسرجه كلمات لا يخالطها *** زيف ولا يرتمي في حضنها نزقُ
مسافر والأماني البيض لاهثة *** وراءه وبحار الشوق تصطفِقُ
إن انهزامية الفرد المسلم من الداخل لَداء عضال ومرض فتاك، ينخر في قوة الأمة ووحدتها وعزتها، ويضعف حصانتها من تسلل شبهات الأعداء وتنفيذ مؤامراتهم ومخططاتهم ومكرهم المتواصل ليل نهار الذي تكاد تزول منه الجبال، حتى بات المسلم المنهزم داخليا عالة وعبئ على الدين والعقيدة بل والمجتمع، لأنه أضاع وتخلى عن ثغرة كان من المفترض أن يسدها لا سيما في شدة الأزمات.
من نبشوا هذه القضية أساؤا للجهة التي أرادوا الثأر لها وقلدوا عثمان ميرغني وسام شرف ونوط شجاعة وميدالية ألماس في خدمة الوطن.
إنه مثل سجن يوسف عليه السلام
ياناس قولوا بسم الله .. الاجرام صار مقنن في السودان .. نحن حجاج ولاية نهر النيل لهذا العام والذين لم يحالفهم الحظ في القرعة هذا العام . واتى الينا شخص نصاب ومنعول والدين اسمه حسين مصطفى جيلاني ابوفاطمة من سواكن ببورسودان . وفتح وكالة اسمها اويهام للحج في عطبره باسم الدين الحنيف واخذ من عشرات الحجاج مبلغ فاق الاثنين مليار جنيه وجوازاتهم وهرب وهنالك شركة اسمها كلاسك في الخرطوم هي التي اعطته التوكيل .. وقام جميع الحجاج بفتح بلاغ في مركز شرطة عطبرة والى الان لم يتم القبض عليه . وعندما ذهبنا للمركز نستفسر عن بلاغاتنا قالوا انسوا الموضوع هذا التافه النصاب الحرامي تقف ورائه جهات نافذة ولا يستطيع احد ان يقبض عليه ..
السودان دولة بلا عداله وبلا قانون ..
سيبكم من الكلام الميت وعثمان ميرغني كان كوز وكان بطيخة عثمان ميرغني ولسنوات طوال ظل هو الصوت الأكثر موضوعية والأكثر فضحا للنظام والأشجع بين كافة الصحفيين ووقفته الأخيرة هذه يجب أن تصبح وقفة لكل الصحفيين الشرفاء ولكل مواطن غيور على وطنه … الحركة الشعبية والجبهة الثورية بحنسوا في المجرمين ناس موسى هلال وحميدتي علشان ينضموا ليهم، الأولى يتضامنوا مع عثمان ميرغني ولا علشان ده مدني وما في إيدو سلاح!!!
كويس إنو اتحاد الصحفيين دفع الغرامة عن عثمان ميرغني ووالله إنه لرجل كونه رفض دفع الغرامة حتى لا يبدو مقراً بعدم صحة المقال الصحيح 100%، وفضل دخول السجن! إتحاد الصحفيين يعلم أن ترامب لن يقبل بدخول عثمان ميرغني السجن لكتابة مقال عن فساد عائلة البشير الفاسدة وترامب يعلم عن فساد عمر البشير وعائلته أكثر من عثمان ميرغني نفسه!
كويس إنو اتحاد الصحفيين دفع الغرامة عن عثمان ميرغني ووالله إنه لرجل كونه رفض دفع الغرامة حتى لا يبدو مقراً بعدم صحة المقال الصحيح 100%، وفضل دخول السجن! إتحاد الصحفيين يعلم أن ترامب لن يقبل بدخول عثمان ميرغني السجن لكتابة مقال عن فساد عائلة البشير الفاسدة وترامب يعلم عن فساد عمر البشير وعائلته أكثر من عثمان ميرغني نفسه!