حزب الأمة ينتقد اعتقال عدد من القساوسة بالخرطوم

انتقد حزب الأمة القومي اقتحام كنيسة المسيح بالثورة الحارة “29” يوم الأحد، مؤكداً أن السلطات ألقت القبض على القس أيوب تليان رئيس مجمع كنيسة المسيح السودانية، والقس علي الحاكم العام راعي كنيسة المسيح بالثورة الحارة 29، والقس إمبراطور حمّاد، والمبشر هابيل إبراهيم، والشيخ عبد الباقي توتو عضو اللجنة التنفيذية لرئاسة مجمع كنيسة المسيح السودانية). ولفت البيان إلى أن السلطات فتحت بلاغاً جنائياً ضدهم تحت المادة 77 من القانون الجنائي السوداني 1991 الخاصة بالإزعاج العام.
وأعلن حزب الأمة القومي تضامنه مع المعتقلين وطالب بإطلاق سراحهم فوراً، مبدياً استعداده للمناصرة والدعم القانوني والمدني والسياسي حتى ينالوا حريتهم وكرامتهم وحقوقهم التي كفلتها الأديان السماوية والمواثيق الدولية والدستور الحالي، مبيناً أنّ استمرار انتهاك الحريات الدينية والصحفية والسياسية دليل آخر على أنّ رفع العقوبات لم يكن إلاّ مجرد وسيلةٍ لمنح هذه الانتهاكات مظلة ليواصل النظام مسيرة القمع بكل أشكاله.
إلى ذلك أكد رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان عثمان آدم نمر في تصريح لـ”المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن حقوق الإنسان في السودان محفوظة وفقاً للقوانين والدستور والمعتقدات والأعراف، مؤكداً أن السودانيين يتعايشون سلمياً ولا وجود لأي اضطهاد ديني بينهم.
ووصف نمر دعاوى بعض المنظمات والجهات الخارجية بعدم وجود حريات للأديان بالسودان ووجود اضطهاد ديني بأنه حديث غير صحيح، قائلاً إن “التعايش الديني موجود بين السودانيين ولا توجد أي سابقة في هذا الشأن”.
وأوضح أن ما حدث سابقاً عن إزالة لعدد من الكنائس عبارة عن مخالفة لبعض قوانين الأراضي وتمت الإزالة فيه لكل المؤسسات الموجودة سواء كانت مساجد أو مدارس.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..