?حقبة جديدة? يهاجم إبراهيم محمود المعارضة وينعتها بـ?الكسيحة? وفاقدة التوازن.. هل سيستغل ?الوطني? تقاربه مع أمريكا لضرب خصومه؟

الخرطوم ? الزين عثمان
في خطابه أمام حشد من منسوبي حزبه في ولاية النيل الأبيض، أمس الأول، وصف مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، إبراهيم محمود، معارضي الحكومة بأنهم يعيشون حالة من انعدام الوزن وشعور بخيبة أمل، ناتجة عن القرار الأمريكي الذي رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان بداية هذا الشهر، ووصف محمود القرار بأنه آخر مسمار دق في نعش المعارضة، التي كانت تحلم بالوصول إلى السلطة مدعومة بالأجنبي وعلى ظهر الدبابات، وهو أمر بات من الماضي ولا يمكن حدوثه في هذا الوقت، حيث إن الطريق الوحيد للوصول إلى كراسي الحكم هو الانتخابات، وجزم بأن انتخابات 2020 قائمة في موعدها (مافي أي تأخير للانتخابات).
في ربك، سخر نائب رئيس الحزب من الحديث الذي يقول إن العقوبات كانت مجرد شماعة يضع عليها الحزب الحاكم الإخفاقات، مشيراً لنجاحهم في تحقيق عدد من مشاريع التنمية التي قادت للاستقرار في البلاد. وهاجم محمود التيارات المعارضة، واصفاً إياها بالفشل. وأمام حشد من الطلاب استدعى محمود أدبيات المرحلة السابقة، وصوب هجوماً كثيفاً على المنظومات السياسية مثل الحزب الشيوعي والحركات المسلحة، وسخر من مشروع (السودان الجديد)، الذي قال إنه ولد كسيحاً وشبع موتاً في تجربة جنوب السودان، وأعاد فشله عبر (نداء السودان)، وقال إن كل المحاولات تكسرت أمام صمود القيم التي انطلقت منها الحكومة في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السوداني، في الحياة الكريمة والتنمية والاستقرار، وأن البلاد مقبلة على عهد جديد يجب فيه على الأحزاب أن تعيد النظر في تعاطيها مع قضايا الوطن والناس، وأن تستعد لخوض غمار التنافس الانتخابي عبر الصناديق.
إعلان نائب رئيس المؤتمر الوطني تدشين حقبة ما بعد رفع العقوبات بالهجوم على المعارضة وإطلاق نعوت التقليل من قيمتها، ربما يرسم المشهد القادم في البلاد. في حديثه هاجم نائب رئيس المؤتمر الوطني المعارضة بشقيها (المسلح والسلمي) وكأنه يدشن عهداً آخر من عهود المواجهة، عهد يدخل إليه الحزب الحاكم مدعوماً هذه المرة بحالة رضاء دولي لم يحققه منذ صعوده على السلطة قبل سبعة وعشرين عاماً، لكن الجزم بتدشين حقبة المواجهة بين السلطة والمعارضة، لا يمكن حسمه تماماً، حيث يقرأ البعض تصريحات المساعد بأنها جاءت في سياق التعبئة الحزبية، وفي حضور (الطلاب)، الذي يستوجب مثل هذا النوع من الخطابات.
لا تبدو عملية هجوم قيادات الحكومة على المعارضة جديدة في التفاعل السياسي السوداني، وبحسب وائل عمر عابدين، الناشط الحزبي السابق ووزير الاستثمار في حكومة الظل السودانية، فإن الممارسة السياسية السودانية طوال تاريخها قامت على ثنائية المواجهة وتقليل كل طرف من حجم الآخر، كسلوك معتاد لا جديد في هذا النوع من المواجهة. والحديث ما زال لوائل الذي يقول، إن ثمة خطأ منهجي في فلسفة التعاطي مع العمل السياسي في البلاد، هو الذي أدى لما نحن عليه الآن. إذن لا جديد سوى ذلك المتعلق بتوقيت الهجوم على المعارضة الآن من قبل الحكومة، التي تقول إن ثمة تحولات جديدة في المشهد السوداني بعمومياته.
يقول محمد حسن عربي، الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني المعارض، تعليقاً على هجوم مساعد الرئيس، إن الأمر يعبر عن أنه لا جديد يمكن انتظاره، وإن الفلسفة التي تدير بها جماعة المؤتمر الوطني الدولة لم تتغير بعد، والأمر هنا يتجاوز المواجهات عبر الكلام إلى أفعال على أرض الواقع، فلم يكن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ليبدل في سلوك الحاكمين وهو ما يؤكد على أنه لا يعدو سوى كونه منحة تقديرية للحكومة السودانية، وثمن للتعاون الاستخباراتي، فما تزال سلوكيات التضييق تمارس وعلى مستوى أكبر مما كان في السابق. وفي ما يتعلق بتوصيف المعارضة بالضعف، فإن عربي يشير للحراك الفاعل الذي يبرز الآن في الشوارع وفي المواقف الرافضة للسياسات الحكومية بشكل عام بالنسبة للناطق بلسان حزب المؤتمر السوداني، فإن هجوما قياديا بالمؤتمر الوطني عليهم لا يبدو مستغرباً.
لم تكن نعوت إبراهيم محمود بخصوص المعارضة جديدة، ولحد كبير فإن الهجوم عليها ارتبط بمن شغلوا هذا المنصب من قيادات الوطني، وفي البال حقبة نافع علي نافع الذي تخصص في الهجوم على المعارضة والتقليل من شأنه أثناء حقبة المواجهة بينها وبين المؤتمر الوطني في وقت سابق. وعلى الرغم من أن كثيرين يشيرون إلى تحولات قد لا تجعل من تبادل الهجوم هي السمة الأفضل في واقع السودان الحالي، خصوصاً في ظل التقارب مع المجتمع الدولي، وهو التقارب الذي يفترض خطوات في سبيل تحقيق مطلوباته وعلى رأسها الاستقرار السياسي الذي يتطلب وصفة جديدة للتعامل بين الحكومة ومعارضيها، وهو ما يرتبط أيضاً باشتراطات أمريكية لخلق المزيد من فرص التعاون. فيما يعتبر معارضون أن الهجوم على المعارضة انطلق هذه المرة في ظل إحساس بالانتصار لدى الحزب الحاكم وهو يدشن مرحلة التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن فرص مواجهة المعارضين تبدو أكثر سهولة مما كان في الماضي بعد هبوط العصا من على ظهره، مما يعني أن توجيهها في اتجاه المعارضة يبدو الأفضل والأمثل، وهو ما يدعم الفرضية القائلة بأن السلطات ستستغل تقاربها مع الولايات المتحدة لزيادة حجم التضييق على من يعارضونها في الداخل.
منطلقاً من كونه في منطقة قوى، كان نائب رئيس الوطني يطلق حمم هجومه على المعارضة ويختار النعوت لها، ولا يمضي دون أن يقرنها بالأفعال، حيث يقول إن المعارضة فشلت في حشد الناس للتظاهر في ذكرى ضحايا سبتمبر، وفشلت أيضاً في حشدهم وهي تنادي (أنْ عائد عائد يا أكتوبر)، وأكدت تماماً على عزلتها وعدم اهتمام الشعب بأطروحاتها، وهو ما يفيد أن أحد مبررات هجوم الحكومة على المعارضة، هي حالة الضعف البائن التي تعتريها في الأحاديث والمواقف، مقرونة بالاختلافات التي تضرب تكويناتها على المستويين (المسلح والسلمي)، وهي أمور تصب في صالح (الوطني)، وتجعل هجوم قياداته عليها مبرراً ومنطقياً، مثل منطق عجزها عن رد الصاع.
اليوم التالي.
يا ابراهومة ود ابو حبيش انت تعلم تمام العلم ان الانقاذ انتهت و الحركة الاسلامية اتشلعت و ان الحكومة أفلست و ركعت و سجدت لامريكا و قبلها لاسرائيل حتى ترفع عنها العقوبات و الثمن المدفوع هو العمالة و الخيانة و التجسس لصالح ال ( C.I.A ) و الموساد الاسرائيلي و اقامة علاقات دبلوماسية معها فتح سفارات في البلدين تحت اسم مكتب خدمات — المنتجات الاسرائيلية و خاصة الاجهزة الكهربائية و الالكترونية تغمر اسواق الخرطوم —
بارك الله في ( ست تراجي ) فضحت و عرت الكيزان و خلتهم يهضربوا و يجقلبوا كالذي يتخبطه الشيطان من المس و كالذي تأكل الطير من رأسه —
شفتا كيف يا ابو حبيش زمان كنتوا بتقولوا ( نصلي العصر في بني قريظة ) و الآن بقيتوا تحضروا حفلات الدسكو في بارات المثليين — و بئس المصير —
وانت يااريترى هل يهمك امر البلاد ياغزر عشان كدا ياجيعان ياصابونة كانت مشكلتك اتت بك حكومة الوهم لكى تقلل من قيمة اهل البلد الله لايوفقك يااريترى ياجيعان
حضرتوا عايز السودان يكون بلد بدون معارضة،، فاكرا ارتريا الظاهر
ياغريب يلا لي بلدك
يلا لي بلدك وسوق معاك اهلك
يا ابراهومة ود ابو حبيش انت تعلم تمام العلم ان الانقاذ انتهت و الحركة الاسلامية اتشلعت و ان الحكومة أفلست و ركعت و سجدت لامريكا و قبلها لاسرائيل حتى ترفع عنها العقوبات و الثمن المدفوع هو العمالة و الخيانة و التجسس لصالح ال ( C.I.A ) و الموساد الاسرائيلي و اقامة علاقات دبلوماسية معها فتح سفارات في البلدين تحت اسم مكتب خدمات — المنتجات الاسرائيلية و خاصة الاجهزة الكهربائية و الالكترونية تغمر اسواق الخرطوم —
بارك الله في ( ست تراجي ) فضحت و عرت الكيزان و خلتهم يهضربوا و يجقلبوا كالذي يتخبطه الشيطان من المس و كالذي تأكل الطير من رأسه —
شفتا كيف يا ابو حبيش زمان كنتوا بتقولوا ( نصلي العصر في بني قريظة ) و الآن بقيتوا تحضروا حفلات الدسكو في بارات المثليين — و بئس المصير —
وانت يااريترى هل يهمك امر البلاد ياغزر عشان كدا ياجيعان ياصابونة كانت مشكلتك اتت بك حكومة الوهم لكى تقلل من قيمة اهل البلد الله لايوفقك يااريترى ياجيعان
حضرتوا عايز السودان يكون بلد بدون معارضة،، فاكرا ارتريا الظاهر
ياغريب يلا لي بلدك
يلا لي بلدك وسوق معاك اهلك