صفقة أمريكية سرية ؟ا

ماهي خطة اوباما لأخماد حرائق جنوب كردفان والنيل الأزرق ؟ ماهي الجزرة قدر الضربة التي سوف يقدمها اوباما للرئيس البشير ؟ هل يقبل حزب الأمة برئاسة الوزراء ؟ هل يصبح البطل علي محمود حسنين رئيسأ للسودان لفترة أنتقالية ؟
هل ينتهي تحالف كاودا بأنفصال كاودا ؟ هل يستمر الرئيس البشير في خيار الحرب لحلحلة مشاكل السودان السياسية ؟

صفقة امريكية سرية ؟
الحلقة الثانية
ثروت قاسم
[email protected]

صفقة أمريكية سرية ؟

يمكن تلخيص الموقف السياسي العام ، اليوم السبت 10 سبتمبر 2011 ، وخصوصأ في ولاية النيل الأزرق ، كما يلي :

اولأ :

أمنت قوي الاجماع الوطني علي أنتهاج أستراتيجية الجبهة الوطنية العريضة ، بوقف الحوار والتفاوض مع نظام البشير ، والتحضير لأنتفاضة شعبية سلمية منظمة ، ومخطط لها تخطيطأ علميأ ومسبقأ ! كما أتفقت قوي الاجماع الوطني علي تكليف شخصية وطنية ( ربما البطل علي محمود حسنين ؟ ) ،لأدارة البلاد لفترة أنتقالية مدتها 6 شهور ، للأعداد لانتخابات حرة ، ونزيهة ، وشفافة !

في هذه الحالة ، لا تبيع قوي الاجماع الوطني الجلد قبل السلخ !

ثانيأ :

في هذا السياق ، ربما كانت حرائق جنوب كردفان والنيل الأزرق من أنواع الضرر النافع ، كونها زاوجت بين قوي الاجماع الوطني وحركات الهامش الحاملة للسلاح ( حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية الشمالية ) ! أذ الهدف النهائي لهذه القوي والحركات واحد ( الأطاحة بنظام البشير ) ، وان تعددت السبل والوسائل ، لبلوغ الهدف النهائي !

نعم … قوت حرائق جنوب كردفان والنيل الأزرق من شوكة ، ووسعت ماعون تحالف كاودا الجديد ، الذي أصبح يحتوي علي قوي الهامش ( حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية الشمالية ) ، وقوي المركز الحية ( قوي الاجماع الوطني ، والجبهة الوطنية العريضة ) ، والرامي للأطاحة بنظام البشير !

نعم … رب ضارة نافعة ! تحالف كاودا العريض ، المنبثق من حرائق جنوب كردفان والنيل الازرق ، يمثل الصاعق الذي ربما فجر الوضع المحتقن ، وأيقظ الشارع السياسي ، من سباته العميق !

عدة أسئلة تنتظر الرد من رحم تحالف كاودا الجديد ، نختزل منها أربعة أدناه :

+ هل سوف ينتهي خيار الحرب الذي أختاره نظام البشير لحلحلة مشاكل تحالف كاودا السياسية ( في دارفور ، وجنوب كردفان ، والنيل الأزرق ) ، الي المفاوضات السياسية ، بعد سنين عبثية من الحرائق والحروب والدمار والأبادات الجماعية لشعوب المناطق الثلاثة من الزرقة ؟ كما أنتهي قبله تحالف جوبا ( التجمع الوطني الديمقراطي ) ، الي المفاوضات السياسية في نيفاشا ، والي اتفاقية السلام الشامل ، بعد عقود من الحروب العبثية ، والابادات المليونية لشعوب الجنوب ؟

+ هل ينتهي تحالف كاودا ، كما أنتهي تحالف جوبا قبله ، الي أنفصال كاودا عن طريق المفاوضات السياسية ، كما أنفصلت جوبا عن طريق المفاوضات السياسية في نيفاشا … وبمساعدة الاحزاب السياسية الشمالية في الحالتين ؟

+ هل تساعد أدارة أوباما في توليد صفقة ربحية بين نظام البشير وتحالف كاودا الجديد ، تنتهي بنيل المناطق الثلاثة ( دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ) حقوقها المشروعة ؟ والمضمنة في المشورة الشعبية للمنطقتين الاخيرتين ؟ كما ساعدت ادارة بوش ، من قبل ، في توليد صفقة كسبية ، احتفظ نظام الانقاذ بموجبها بحكم شمال السودان ، واستقل الجنوب تحت حكم الحركة الشعبية الجنوبية ؟

+ في صفقة سابقة ، وعدت أدارة بوش الابن نظام البشير بعدة جزرات أذا ساعد في أستيلاد دولة جنوب السودان في سلاسة ويسر !

أوفي نظام البشير بما يليه من الصفقة ! ولم ير نظام البشير جزرات ادارة بوش !

في صفقة مماثلة ، وعدت أدارة بوش الابن نظام البشير بعدة جزرات ، أذا ساعد في نشر قوات اليوناميد الاممية في دارفور ! أقنع نظام البشير نفسه بأن قوات اليوناميد قوات أفريقية وليست أممية ، وأوفي بما يليه من الصفقة ! ولكنه لم ير جزرات ادارة بوش !

في مدونتها ، ( يوم الجمعة 9 سبتمبر2011) ، أشارت سمانتا باور ، مستشارة اوباما ، والتي كتبت وثيقة استراتيجية ادارة اوباما في السودان ( أكتوبر 2009 ) ، الي عدة شواهد تؤكد ضعف ، وقلة حيلة نظام البشير منها :

÷ دمرت قوات الحركة الشعبية الشمالية كثيرأ من اليات الجيش ومتحركاته ، واستولت علي أخري عاملة ، كما أستولت علي كميات هائلة من الذخيرة الحية ، في عمليات عصابات ( كر وفر ) ، مما يمثل بداية لحرب أستنزاف في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان !

÷ وافق نظام البشير علي قبول الأجندة الوطنية المقدمة من حزب الأمة ، وتكوين حكومة قومية ، تكون مناصفة بين المؤتمر الوطني وقوي الاجماع الوطني ، وأستحداث وظيفة رئيس وزراء ، يتم أسنادها لحزب الأمة ! ولا زال المكتب السياسي لحزب الأمة يدرس في عرض نظام البشير ، وغالبأ ما يرفضه !

ببساطة لأن الأجندة الوطنية تمثل كلمتي الدلع لتفكيك نظام البشير … مما يعتبره نظام البشير خطأ أحمرأ دونه خرط القتاد !

شمت سمانتا دم نظام البشير ، وأرادت ان تضرب علي الحديد الساخن ! لمحت سمانتا في مدونتها ، لاعطاء نظام البشير جزرة ( قدر الضربة ) ، أضافة الي الجزرات الدقدق الأخري ، مقابل ان يلتزم نظام البشير :

× بوقف أطلاق النار ، وأنهاء حالة الحرب ، في أبيي ، ودارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق !

× ويصل الي سلام مستدام ، وأتفاق ملزم ، مع الحركة الشعبية الجنوبية في ابيي !

× ومع الحركة الشعبية الشمالية في جنوب كردفان والنيل الأزرق !

× ومع الحركات الحاملة للسلاح في دارفور !

× ويتم أجراء المشورة الشعبية ، بالتنسيق مع الحركة الشعبية الشمالية ، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، في سلاسة ويسر !

× ويتم نشر قوات اممية ( يوناميد 2 ) ، لحفظ السلام في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق !

الجزرات الدقدق معروفة للقارئ الكريم ، حتي أصبحت أسطوانة مشروخة ، وهي :

× رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب ،
× وقف العقوبات الاقتصادية ،

× والتطبيع الدبلوماسي !

اما الجديد هذه المرة في صفقة ادارة اوباما ، وان كان التعبير عنه ، قد تم ، علي أستحياء ، وبطريقة غير رسمية ، وغير مباشرة ، فهو الجزرة القدر الضربة ، وهي :

× تجميد أمر قبض الرئيس البشير لمدة عام ، قابل للتجديد !
وصولأ للاستقرار والأمن والسلام في المناطق الاربعة ، موضع النزاع ( ابيي ، دارفور ، جنوب كردفان ، والنيل الأزرق ) !

أمر قبض الرئيس البشير … هذا هو أم وحبوبة المشاكل في بلاد السودان !

مسكت سمانتا باور الرئيس البشير ونظامه ، من اليد اللي بتوجع ؟

لا تستغرب ، يا هذا ، أذا رأيت ، بغتة ، أنفراجة في الموقف السياسي المحتقن علي كل الجبهات الاربعة في الايام المقبلة !

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت اظنها لا تفرج

وتبزغ الشمس دومأ ، بعد دامس الظلام !

هذا اذا لم يكن كلام سمانتا باور كلام ساكت ، مثل كلام أدارة بوش الابن الساكت ؟

ثالثأ :

+ أتضح الأن ، بعد أن هدأت العجاجة ، ونزل التراب علي الأرض ، أن عملية النيل الأزرق كانت مخططة مسبقأ من قبل قادة القوات المسلحة السودانية !

قرر قادة القوات المسلحة المؤدلجة عدم السماح لساسة المؤتمر الوطني بتكرار الأخطاء السياسية التي تم أرتكابها في جنوب كردفان ، وأعادة أنتاجها في النيل الأزرق ! كما قرر هؤلاء القادة الأخذ بزمام المبادرة ، ونزع سلاح قوات الحركة الشعبية الشمالية في النيل الأزرق ، في عملية عسكرية أستباقية ، قامت بها قواتهم العسكرية ، في يوم الجمعة 2 سبتمبر 2011 ! طالت العملية العسكرية ، في وقت واحد ، أكثر من (8) حاميات من حاميات الحركة العسكرية ، بالإضافة إلي منزل الوالي عقار ، ومنازل قيادات وأعضاء الحركة ، مما يدل على أنها كان مخططأ لها مسبقاً ، ووضعت لها ساعة الصفر ، كما يدعي القائد مالك عقار ! لم تكن هذه العملية العسكرية ردة فعل في موقع واحد محدد ، لطلقة عشوائية أطلقها جندي مجهول في موقع ما ، كما أدعي البعض ؟

رابعأ :

يوم الجمعة 2 سبتمبر 2011 ، في الدمازين ، يذكرك بيوم مماثل قبل 113 عاما ، عندما أبادت أسلحة الدمار الشامل الاستعمارية ( المدفع الرشاش الجديد وقتها ) ، وفي كرري في 2 سبتمبر 1898 ، حوالي 20 الفا من الشهداء الشرفاء ، في يوم واحد !

قال المؤرخ البريطاني فيليب وارنر :

( ربما وجدنا في كل تاريخ الإنسانية ، من ماثلت شجاعتهم بسالة الأنصار ! ولكن قطعا لن نجد من تفوق عليها !) !

وقال تشرشل يصف الانصار :

( … أنهم أشجع من على باطن الأرض ، وظاهرها ! ) !

والدرس المستفاد من تجربة كرري ، كما يقول الأستاذ الأمام ، والذي يجب علي قادة الأنقاذ تمليه وتدبره ، في هذا الزمن العصيب الفارق ، هو قفل الباب أمام الاستقطاب الداخلي ، وإتاحة المشاركة للجميع ! وإلا فإن الغزو الأجنبي الذي تحركه مصالحه الخاصة ، سوف يتخذ من ذلك كلمة حق لدعم باطله !

والمتأمل للمشهد الوطني الآن يرى أن حرص الحكام على إقصاء الآخرين ، وغمطهم حقوقهم المشروعة في السلطة والثروة ، يفسح المجال واسعا للاحتجاجات والانقسامات الداخلية ! ومن ثم للتدخلات الخارجية!

هذا لا يجدي ! بل الأجدى هو الحرص على توحيد الصف الوطني ، علاجا للأزمات ، وقفلا للتداخلات:

وذي علة يأتي عليلا ليشتفى

به وهو جار للمسيح بن مريم!

أو كما أنشد الشاعر الأمام !

خامسأ :

تحت ضغط قواده العسكريين ، فجر الرئيس البشير حريقة النيل الأزرق بعد حريقة جنوب كردفان ! توالت الحريقتان كتوالي الليل والنهار ! تداعيات حريقة جنوب كردفان قادت الي حريقة النيل الأزرق ! والشواهد علي ذلك كثيرة منها :

÷ نقض الرئيس البشير لاتفاقية اديس ابابا الأطارية لحلحلة مشكلة جنوب كردفان ( الثلاثاء 28 يونيو 2011 ) ،

÷ رفض الرئيس البشير لمبادرة الرئيس ملس زيناوي التوافقية ، لحلحلة مشكلة جنوب كردفان ( الخميس 21 يوليو 2011 ) ،

÷ رفض الرئيس البشير لمبادرة الرئيس أسياس أفورقي التصالحية ، لحلحلة مشكلة النيل الأزرق ( الاربعاء 7 سبتمبر 2011 ) ،

÷ الهجوم العسكري المباغت ( الجمعة 2 سبتمبر 2011 ) ، من قبل القوات المسلحة علي 8 من مواقع الحركة في ولاية النيل الازرق ، في وقت واحد !

في هذا السياق ، يصر قادة القوات المسلحة علي أحتكار حمل السلاح في بلاد السودان !

وهذا أمر مفهوم ومنطقي !

ولكنهم يغضون الطرف عن مليشيات المؤتمر الوطني الحاملة للسلاح !

عملا بالمثل الذي يقول ( حقنا سميح ، وحقكم ليهو شتيح ) !

نواصل في الحلقة الثالثة …

تعليق واحد

  1. يا حبيبنا انت شايت وين بالضبط كده ،، محللاتي ومنظراتي ،،، حريقة في السودان واهله كلهم ما عدا العجزه والأطفال والنساء حكومة وكيزان ومعارضه ذي معارضتكم دي ،، تشكروا لي في مالك عقار عشان يشلع السودان وانتوا دوركم التعليق في مواقع النت فقط ،،، تعال بكره السوق العربي الخرطوم وخلينا ندور في ناس الحكومه مظاهرات ونقلبها علي وجوههم ويموت من يموت ويعتقل من يعتقل وما تقول لي سيدي الصادق ولا سيدي علي محمود حسنين ممكن اقبل منك أنك تكون زعيم علي نفسك وسياسي وتقدر بجسدك وهتافك انك تغير حكومة الكيزان دي ولكن أحححححح منكم يا من تسمون عرمان بطل وكذا الحلو وعقار ،،،، نحن عاوزين أبطال جدد يحركوا الخرطوم ولا يرهبون من الموت وحكاية الواحد يشكر ليه بطل دي خلونا منها ،،، خلاص طفح الكيل بنا وعمر البشير دا زول طيب ساي هسع لو الخرطوم دي ولعت ممكن يسلم الحكومة للجيش لأنو ما أظن يوافق علي إيادة الشعب كما فعل عبود من قبل بس إنتو تعالوا وأي ثورة لها تضحيات ولابد من شهداء للحريه ,,, مع خالص تحياتي وما تعتبر دا تنظير أنا ما سياسي ولا حاجه لكن عاوز الدواس الرسمي مش الكتابة المستترة وأرجو النشر لتعم الفائدة

  2. "نعم … قوت حرائق جنوب كردفان والنيل الأزرق من شوكة ، ووسعت ماعون تحالف كاودا الجديد ، الذي أصبح يحتوي علي قوي الهامش ( حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية الشمالية ) ، وقوي المركز الحية ( قوي الاجماع الوطني ، والجبهة الوطنية العريضة ) ، والرامي للأطاحة بنظام البشير>"

    يا ريت يكون المركز هذه المرة جاد ويعطي الهامش بقدر ما خسر في سنوات الإنقاذ

    العجاف وإلا فالهامش الآن كامل التسليح وعند أي لكلكة سوف تكون حلول الإنفصال

    هي الأقرب الأقرب اليه.

    الحكومة الآن في أضعف حالاتها وعلى المعارضة السياسية الحزبية أن لا تثمن كثيرا

    على دورها الشبه سالب في الأعوام الماضية وأن ترضى بأن تكون الحكومة القادمة

    هي حكومة الهامش وذلك هو العربون الحقيقي الذي يتوجب دفعه منطقيا عن مجريات

    الأحداث السياسية السابقة. وعلى قوى الهامش أيضا أن لا تعتمد الجهوية والعسكرية

    فقط لفرض شروطها ، عليها مخاطبة جماهير المركز الكبيرة التي بدون شك سوف

    تنحاز لصفها كما فعلت من قبل مع جون قرنق.

  3. آآآآآآآخ لو تعملو دعاية لصحيفة الراكوبة
    بالقنوات الفضائية أو الازاعة أو انشاالله بالرسايل لتعريف موقع الصحيفة الالكتروني..
    مش الراكوبة وبس حتى سودانيز اون لاين أو أي موقع فيهو أراء الناس ووجهات نظرهم.
    لازم لازم لازم ؟؟

  4. والله انا خوفي سيدك الامام يمسك العضمه ويمصمصه ويخليكم في السهله ساكت!!!ويبرر بانه اراد حقن الدماء !!وياله من حقن بعد ان نزف النخاع!!فالسلطه لعبته !!فكما فعل قرنق بالتجمع يمكن للسيد ان يفعلها!! واذا تم ذلك عليك بتسييد غيره!!!فبحساب بسييط لا يخفي علي تلميذ سياسة قبول الاستوزار قشه للانقاذ!1! و…

  5. يا حبيبي اريدك ان تتاكد من شى ينفعك في مستقبل كتاباتك الجيش السوداني كما يسمي ليس فيه راجل بقول بقم ولا من يستطع ان يناقش اي نقاش لايرضي عمر وعصابته الجيش السودانى اسالني منو انا دا تاااااااالف

  6. كلام فى الصميم الان حان الاوان لضرب الخونة والمجرمين الشعب يتفرج وحكومة الكيزان كلما مرت بازمة اقتصادية توسع رقعة الحرب وتجعل منها سببا على الجميع الان التحرك الفورى على الميادين واشعال الثورة نحن الان نرى اممنا الشعب السورى كيف يقاوم الة الامن والشبيحة وكم من الموت يزميا فى سبيل الحرية والحرية لا تاتى الا بالثمن فعلينا دفعه مقدما حتى نجنى الثمار والمامول الان من الشباب ان يتحرك ولينظرووووووا الى رصفائهم فى ليبيا اليوم وكيف هزموا نظام القمع وايضا ماحدث لالة مبارك العسكرية وكيف انهارت فى خلال ساعات صدقونى هذا عندما تبدا ساعة الجد والله لن يجد من يدافع عنه لدقيقة واحدة لان الكل يعلم ان المستفيد هو تنظيم الجبهة الاسلامية والذى لن يشترك فى اى قتال مرة اخرى لان كل الجهابزة الان كروشهم منتفخة من مال الشعب ولن يفرطوا فى ارواحهم وارواح ابناؤهم لانهم يتعلموا خارج السودان وياكلوا من خارج السودان ويتعالجو برة السودان لكن كله يتم من حق المساكين والغلابة السودانيين فليفهم كل واحد انه بدون تحرك الان السودان سيكون عباره عن لوح من الثلج نصبح يوما ما ولانجده بل نجد ارضه مبللة والله المستعان ..

  7. يا اخ ثروت قاسم فيما يتعلق بأمر القبض على البشير, من المستبعد جدا ان يحدث اى تغيير فى ذلك فاوباما مقبل على انتخابات هامة و مجرد سعيه لعرقلة اجراءات الجنائية سيفسر على انه محاولة لمساعدة مجرم حرب الافلات من العدالة و مسألة الجنائية هذه اصبحت شأن اوربى اكثر من انه امريكى فأوربا لا تريد ان ترسل اشارات خاطئة على انه يمكن الافلات من العدالة و ذلك نهاية المحكمة الجنائية جملة و تفصيلا فهل تغامر اوربا بذلك من اجل البشير مع الوضع فى الاعتبار ان اهم و اكبر المهام قد انجز و هو استقلال الجنوب, فعلى سبيل المثال كتبت صحيفة الداقنس نيهيتر السويدية و هى اكبر صحيفة يومية و اوسعها انتشارا, كتتبت فى احدى افتتاحياتها الرئيسية فى صبيحة يوم استغلال الجنوب, ان على العالم الا يترك البشير الافلات من العدالة رغم قبوله انفصال الجنوب فهذان امران يختلفان تماما حسب رأى الصحيفة.

  8. وما تعتبر دا تنظير أنا ما سياسي ولا حاجه لكن عاوز الدواس الرسمي مش الكتابة المستترة وأرجو النشر لتعم الفائدة

    تعليق عبدالغني:- عرفتك بي( لكن) دي انك يا كوز يا ارزقي يا بتاع أمن الواحد يفول ليك انا ما كدا لكن…

  9. الموضوع تحليلي جميل لكنه يخلو من الإستنباط و طرح ما يمكن حدوثه إذ يميل الى التمطيط و البلاغة أكثر من طرح الحقيقة! في هذه الظروف الحرجة للبلاد بدليل عدم خروج القاريء من الموضوع بحقائق محتملة الحدوث إنما يحف الموضوع بالكثير من التمويه و عدم الرؤيا الواضحة و هذا ليس وقته أيها الكاتب المخضرم !!! و يبدو أن (الجمرة تحرق الواطيها!) و أنك خارج السودان فلك الله يا سودان و حسبنا الله و نعم الوكيل راجياً من الله التيسير و التسهيل و التوفيق لقادة السودان السياسيين الإتفاق على رؤيا جامعة لإنتشال البلاد من مأزق التشرذم الذي وقعت فيه حسبنا الله و نعم الوكيل و العزة للسودان .

  10. وماذا يستفيد السودان الاخ ثروت من الاقتتال الذي طال امده واستغرب جدا لما اجد كاتب بحجم ثروت يكتب عن مليشيات فهل تبرع الكاتب وافصح عن المليشيات
    اما ان القوات المسلحة بادرت بالهجوم فاني اري انها تاخرت كثيرا في حسم المسالة ففي يوم رفع فيه الجنوب علمه وبعد اقل من شهر تم رفع علم اسرائيل في الجنوب ادركت ان لا محالة سوف تنشب المشاكل وبما ان قد تم التسرع في المرحلة الانتقالية المحددة ب 5 سنوات فقد تركت الباب مفتوحا امام عدد كبير من المشاكل من اهمها عدم سحب قوات الحركة خارج حدود 1956 مما يعني انها قنبلة موقوتة ولكن تسرع الغرب وضغوطاتهم سرعت بالانفصال تاركة جملة من المسائل المعلقة
    اما ان تصرف الجيش في النيل الازرق وجنوب كردفان فهو عين العقل مهما اختلفنا مع الكيزان حول المسائل من فساد واحتكار سلطة وخلافه إلا اننا لا نختلف حول عدم تسليم المناطق الي حركة تحكم في الجنوب وهل نحكم من دولة الجنوب نحن في شمال السودان مالكم لا تفقهون اما القادة امثال مالك عقار والحلو وعرمان هؤلاء لهم اجندة خارجية طامعين في الكرسي ليس إلا ولكن الاغرب انهم مسلمين يريدوا ان يضعوا انفسهم تحت ادارة سلفا كير المسيحي والله ام المهزل (لن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم ) والله اعلم راجعوا اسلامكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..