ماصدقت الانقاذ فيما سبق فكيف فيما لحق

ماصدقت الانقاذ فيما سبق فكيف فيما لحق
الفاتح خضر
[email][email protected][/email]
لازالت تداعيات فشل الدولة مستمرا وعجزها باينا وانهيارها تمضي نحوه بخطى حثيثة واحيانا مهرعة وان الوقت ان لازالة هذا التشوه الذي ماترك في الارض بذرة من امل ولا للاجيال القادمة فرصة للحياة حكومة توشحت بعدم الضمير والامانة والصدق بطاقم لايدرك سوى الجشع والنهب والسلب والسرقة وماتركت دار من الديار الا واحدثت فيه نكبة واسقطت فيه من هول المصائب وسلطت على اهله من سياط الجوع والفقر والموت .
دولة همها الاكبر الاقتراض وان رهنت السودان بجيله الحالي والاجيال القادمة ليكونوا عبيدا تنهب خيرات ارضهم الصين ولايتمتعون بادنى الحقوق بعد ان اصبحت الدولة غارقة في الديون والشعب غارق في ظلام الجوع والمرض بلا مسؤلية نحو امل بانصلاح الحال وحتى القروض لاتوجه نحو التنمية بل الى جيوب سماسرة السلطة واعوانهم من اهل الحظوة فدولة فشلت في ادارة دفة الاقتصاد وكبح جماح التضخم وعن ايجاد الية تحفظ للجنيه وجهه وللانسان كرامته في الحياة دولة فاشلة .
ان الية رفع العملة وماتصاحبه من سياسات مالية وقرارات فاشلة لاتخدم السودان ولن ينصلح حال الاقتصاد السوداني في ظل وضع السياسات المتبعة اصبح مستحيلا ان يرتفع الجنيه ولانجاز سياسة مالية لدعم الجنيه على الدولة ان تصدق في مكافحة الفساد اولا ومن ثم اهل المؤتمر الوطني ثانيا وان ترجع الاموال المهربة في بلاد العالم وان يتم الكشف عن ارصدة قادة الدولة وتحقيق مبداء العدالة وان توقف الاقتراض الذى لايدخل خزينة الدولة ولكن ان الانقاذ ماصدقت فيما سبق فكيف تصدق فيما لحق ولن تتغير ازمة الوطن ولن ينصلح حال المواطن في ظل هذه السياسات الفاشلة فلادولة تملك الية ولافكر اقتصادي ولا نوايا صادقة في محاربة الفساد.