وزارة الصحة: (3) اختصاصيين فقط لسرطان الأطفال بالسودان

شكا المدير العام لمستشفى سرطان الأطفال، اللواء الطاهر عبدالله محمد صالح، من نقص حاد في اختصاصيي سرطان الأطفال بالسودان، مؤكداً أن هناك ثلاثة اختصاصيين فقط، في وقت تشهد البلاد ارتفاعاً غير مسبوق في أعداد الأطفال المصابين بسرطان، بما يفوق المعدل العالمي.
وناشد الطاهر الخيرين بالاستمرار في تقديم الدعم خاصة لمشروع مستشفى سرطان الاطفال (7979) في مرحلته الثانية التي تبلغ تكلفتها 18 مليون جنيه.
وقال المدير العام لمستشفى سرطان الأطفال لدى استقباله مديرة الصندوق الوطني للمعاشات ماجدة محمود بالمستشفى إن العلاج سيكون مجاناً، منوهاً إلى أن المستشفى يعد الأكبر في إفريقيا بعد المستشفى المصري، لجهه أنه يتميز بالمواصفات العالمية. فضلاً عن أنه سيساعد الأسر في العلاج محلياً، بدل دفع مبالغ مالية كبيرة والسفر للخارج. مشيراً الى أن المستشفى يوفر جملة من الفوائد، تتمثل في تدريب الأطباء ورعاية المريض صحياً وتعليمياً. فضلاً عن أرض بمدينة سوبا تابعة للمستشفى تخصص لمشاريع استثمارية للمستشفى.

تعليق واحد

  1. هذا النداء يوجه الى الحكومة في المقام الاول وللمجلس الوطني البرلمان ولوزير المالية على ان يوضع في الأعتبار تأهيل اكبر عدد من اختصاصي سرطان الاطفال والفشل الكلوي للكبار والامراض النفسية والقلب وامراضي السكري والضغط في الميزانية القادمة فوراً

    وان يكون ذلك خصماً من ميزانية الامن (ليس الدفاع) لأن ناس الامن هم سبب انهاك ميزانية البلاد بسبب كثرة العربات الحايمة في الشوارع والتاتشرات والبكاسي والرقشات والامجادات و90% من البنزين مصروف من قبل جهاز الامن.

    كما ان تكون ميزانية تأهيل الاطباء خصماً من ميزانية الامن الشعبي والشرطة الشعبية لانها مليشات حزبية لا فائدة من وراءها للشعب والافضل تأهيل اكبر عدد من الاطباء فإن هم لم يجدوا عمل في السودان فسوف تستفيد البلاد من تأهيلهم بدلاً من تأهيل عساكر الامن الشعبي والامن فهؤلاء لا فائدة ترجى من ورائهم بل انهم هم سبب تلك الامراض للناس.

  2. دعونا نقف أمام عدة أشياء في هذا الخبر.

    أولاً: كارثة أن معدل إصابة الأطفال بالسودان تفوق المعدلات العالمية.
    ثانياً: وجود عدد 3 أختصاصيي سرطان أطفال فقط بالسودان.
    ثالثاً: وصف أسم المستشفى ” بالمجاني”

    1- هل لنا أن نستشرف نظرية المؤامرة ونقول أن هناك جهات تسهدف إبادة الشعب السوداني من على وجه البسيطة؟ فإذا كانت معدلات الإصابة بالسرطان لدى الأطفال تفوق المعدلات العالمية فهذا يعني أن الشعب السودان سيتحول بعد حين إلى شعب من العواجيز والعجزة، طالما أن الأطفال يؤدون في مهدهم….. في يقيني أن صرف الأموال في البحث عن العوامل التي أدت وتؤدي إلى انشتار السرطان بين الأطفال والكبار أهم من بناء مستشفى حتى لو كان هو الأكبر والأحدث في أفريقيا بعد المستشفى المصري كما يذهب الخبر. هل جرت أبحاث على المبيدات النباية والحشرية التي تدخل السودان بصورة رسمية وغير رسمية خصوصاً عبر المنافذ والحدود السودانية المصرية المشتركة؟ هل تم إحياء وظيفة المرشد الزراعي الذي كان يرشد وينبه المزراعين من مغبة استخدام أنواع محددة من المبيدات النباتية؟ هل تمت معالجة أو محاولة معالجة النفايات الإشعاعية والكيميائية المكتشفة في بعض مناطق السودان؟ هل طلبت الجهات المعنية المساعدة من دول العالم؟ هل تحرك أحد في هذا الصدد؟
    2- ندرة الأخصائيين في بعض التخصصات المحددة (وليست النادرة)، ظاهرة قديمة بالسودان ولم تعمل الجهات المسؤولة على تلافيها…. فرغم وجود مجلس قومي للتخصصات الطبية بالسودان يمنح شهادات الدكتوراه في التخصصات المختلفة، إلا أن هذا المجلس لم يحاول عمل نظام (كوتات) للتخصصات المطلوبة، وبالتالي يسد هذا العجز. لاحظت أيضاً عدم وجود أقسام (للحروق) بكل مستشفيات السودان كما لا توجد أقسام للحروق بكل مستشفيات السودان… وهذه أمور مزعجة جداً يجب تلافيها.
    3- إضافة صفة المجاني إلى المستشفى ذكرني بقصة باص (الحاج محمود) الذي كتب عليه (بكرة الركوب مجاناً) وطبعاً (بكرة) هذه لا تأتي أبداً…. أقترح تسميه المستشفى باسم (المستشفى الخيري السوداني لعلاج سرطان الأطفال)، فكلمة خيري فيها رجمة وشفقة وبعيدة عن المن والأذي الذي يكمن وراء كلمة بالمجاني…. خصوصاً وأن المستشفى قائم على تبرعات الخيريين من أهل البلاد… هذا والله أعلم

  3. يا دكتور مالك و ما الشاريع الاستثمارية فى المستشفى و ركزو على تقديم العلاج مجانا للمحتاجين و لنسى حكاية استثمار دى لانا حتودى كل جهدكم فى 60 دهية و التجربة تغنى عن السؤال.

  4. هذا النداء يوجه الى الحكومة في المقام الاول وللمجلس الوطني البرلمان ولوزير المالية على ان يوضع في الأعتبار تأهيل اكبر عدد من اختصاصي سرطان الاطفال والفشل الكلوي للكبار والامراض النفسية والقلب وامراضي السكري والضغط في الميزانية القادمة فوراً

    وان يكون ذلك خصماً من ميزانية الامن (ليس الدفاع) لأن ناس الامن هم سبب انهاك ميزانية البلاد بسبب كثرة العربات الحايمة في الشوارع والتاتشرات والبكاسي والرقشات والامجادات و90% من البنزين مصروف من قبل جهاز الامن.

    كما ان تكون ميزانية تأهيل الاطباء خصماً من ميزانية الامن الشعبي والشرطة الشعبية لانها مليشات حزبية لا فائدة من وراءها للشعب والافضل تأهيل اكبر عدد من الاطباء فإن هم لم يجدوا عمل في السودان فسوف تستفيد البلاد من تأهيلهم بدلاً من تأهيل عساكر الامن الشعبي والامن فهؤلاء لا فائدة ترجى من ورائهم بل انهم هم سبب تلك الامراض للناس.

  5. دعونا نقف أمام عدة أشياء في هذا الخبر.

    أولاً: كارثة أن معدل إصابة الأطفال بالسودان تفوق المعدلات العالمية.
    ثانياً: وجود عدد 3 أختصاصيي سرطان أطفال فقط بالسودان.
    ثالثاً: وصف أسم المستشفى ” بالمجاني”

    1- هل لنا أن نستشرف نظرية المؤامرة ونقول أن هناك جهات تسهدف إبادة الشعب السوداني من على وجه البسيطة؟ فإذا كانت معدلات الإصابة بالسرطان لدى الأطفال تفوق المعدلات العالمية فهذا يعني أن الشعب السودان سيتحول بعد حين إلى شعب من العواجيز والعجزة، طالما أن الأطفال يؤدون في مهدهم….. في يقيني أن صرف الأموال في البحث عن العوامل التي أدت وتؤدي إلى انشتار السرطان بين الأطفال والكبار أهم من بناء مستشفى حتى لو كان هو الأكبر والأحدث في أفريقيا بعد المستشفى المصري كما يذهب الخبر. هل جرت أبحاث على المبيدات النباية والحشرية التي تدخل السودان بصورة رسمية وغير رسمية خصوصاً عبر المنافذ والحدود السودانية المصرية المشتركة؟ هل تم إحياء وظيفة المرشد الزراعي الذي كان يرشد وينبه المزراعين من مغبة استخدام أنواع محددة من المبيدات النباتية؟ هل تمت معالجة أو محاولة معالجة النفايات الإشعاعية والكيميائية المكتشفة في بعض مناطق السودان؟ هل طلبت الجهات المعنية المساعدة من دول العالم؟ هل تحرك أحد في هذا الصدد؟
    2- ندرة الأخصائيين في بعض التخصصات المحددة (وليست النادرة)، ظاهرة قديمة بالسودان ولم تعمل الجهات المسؤولة على تلافيها…. فرغم وجود مجلس قومي للتخصصات الطبية بالسودان يمنح شهادات الدكتوراه في التخصصات المختلفة، إلا أن هذا المجلس لم يحاول عمل نظام (كوتات) للتخصصات المطلوبة، وبالتالي يسد هذا العجز. لاحظت أيضاً عدم وجود أقسام (للحروق) بكل مستشفيات السودان كما لا توجد أقسام للحروق بكل مستشفيات السودان… وهذه أمور مزعجة جداً يجب تلافيها.
    3- إضافة صفة المجاني إلى المستشفى ذكرني بقصة باص (الحاج محمود) الذي كتب عليه (بكرة الركوب مجاناً) وطبعاً (بكرة) هذه لا تأتي أبداً…. أقترح تسميه المستشفى باسم (المستشفى الخيري السوداني لعلاج سرطان الأطفال)، فكلمة خيري فيها رجمة وشفقة وبعيدة عن المن والأذي الذي يكمن وراء كلمة بالمجاني…. خصوصاً وأن المستشفى قائم على تبرعات الخيريين من أهل البلاد… هذا والله أعلم

  6. يا دكتور مالك و ما الشاريع الاستثمارية فى المستشفى و ركزو على تقديم العلاج مجانا للمحتاجين و لنسى حكاية استثمار دى لانا حتودى كل جهدكم فى 60 دهية و التجربة تغنى عن السؤال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..