من الذي قال إن رفع الحظر سيؤدي إلى خفض قيمة الدولار .. التوسع في الإنفاق الحكومي جعل هذه السياسات لم تؤت أكلها

حاوره ? آدم محمد أحمد
يجلس الرجل في سدة أهم قطاعات المؤتمر الوطني (القطاع الاقتصادي)، الذي يخطط للسياسات الاقتصادية، ويدفع بها إلى أجهزة الدولة المعنية لتنفيذها، البرنامج الخماسي من بنات أفكاره في السابق.. ويمثل الدكتور حسن أحمد طه رئيس القطاع أحد عقول الحزب الحاكم التي تدير دفة الاقتصاد منذ وقت بعيد، مروراً بكل الأزمات التي شهدتها البلاد، الآن دخل السودان مرحلة جديدة عقب قرار رفع العقوبات الأمريكية، وهذا يتطلب رؤية جديدة وعين مختلفة للنظر إلى إمكانية الاستفادة من القرار في تحسين حالة الناس المعيشية، يضاف إلى ذلك هناك انتقادات صوبت إلى البرنامج الخماسي، لكونه فشل في تحقيق أهدافه الموضوعة، وفوق كل ذلك تتأهب الدولة إلى وضع موازنة للعام المقبل في ظل هذه المتغيرات، فكيف تكون الموازنة؟ وماذا تحمل للمواطن؟ وهل ستقدم الدولة على رفع الدعم عن بعض السلع في المرحلة الثالثة من البرنامج؟ كل تلك الأسئلة وضعناها أمام الرجل، فكانت هذه الحصيلة..
*ما أبرز ملامح المعالجات الاقتصادية التي وضعت سواء في المؤتمر الوطني أو الدولة للاستفادة من قرار رفع العقوبات الأمريكية؟
أولاً: نحن بدأنا قبل رفع العقوبات بمراجعة أداء البرانامج الخماسي للعامين الأولين، ومراجعة النصف الأول من العام الثالث، وهذا يعكس لنا الأداء لنصف فترة البرنامج، هناك العديد من المتغيرات داخلية وخارجية حدثت، تتطلب أن ننظر إلى أداء البرنامج ونأخذ في الاعتبار المتغيرات الإيجابية التي حدثت داخليا وخارجيا، وأثرت على أداء البرنامج.
*ما هي المتغيرات الخارجية الإيجابية؟
المتغيرات الخارجية الإيجابية تحسن المناخ الخارجي مع بعض الدول، كدول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي وأمريكا، لكن لا تزال أمامنا عقبات بأن ترفع العقوبات الأمريكية كليا عن السودان، ولا تزال أمامنا خطوتان مهمتان حتى يحدث التطبيع الكامل مع واشنطن، أولاً، لابد من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لأنه في ظل وجودنا في هذه القائمة سنظل تواجهنا عقبات في تعاملاتنا الخارجية سواء مع المصارف أو المؤسسات الدولية، لأن ذلك يؤثر على وقوف الولايات المتحدة وتأييدها للسودان، ويمنع أمريكا من تأييد أي شيء يلينا في المحافل الدولية. والنقطة الثانية هناك عقوبات صادرة بقوانين من الكونغرس ولابد من السعي لرفع هذه القوانين، وأمامنا طريق حتى يحدث الآثر التلقائي، لذلك نحن لم نتوقع أن يحدث القرار الأمريكي أثرا إيجابيا على نمو الاقتصاد أو تدفقه بصورة كبيرة، إنما انعكاسه سيكون تدريجيا حتى تكتمل الصورة.
*وما هي المتغيرات السلبية؟
أولاً: انخفاض أسعار البترول عالمياً جعل العائد منه أقل من المتوقع، وهذا جعل الشركات المستثمرة غير راغبة في الاستثمار بصورة كبيرة في الحقول الموجودة، وهذا انعكس في انخفاض إنتاجنا من البترول وانخفاض في العائد من رسوم تدفق النفط الجنوبي عبر السودان، كذلك هناك جانب عدم تدفق استثمارات كبيرة في ظل ما حدث، وظل الوضع غير مستقر، وهذا جعل إيرادات الدولة شحيحة وحتى أسعار الذهب عالميا غير ثابتة، وبالتالي لم يحقق الهدف.
*الملاحظة في ذلك ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية؟
قلة الإيرادات دفعت الدولة إلى الاستدانة، وهذا رفع من التضخم وجعل الجنيه السوداني ينخفض أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، وهذه واحدة من الظواهر التي انعكست على نجاح البرنامج الخماسي، على الرغم من أننا اتخذنا في نوفمبر الماضي خطوات لكبح جماح التضخم إلا أن التوسع الذي حدث في الإنفاق الحكومي في النصف الأول من العام جعل هذه السياسات لم تؤت أكلها وازداد الفارق بين السعر الموازي والسعر الحقيقي، وحتى سعر الحافز لم يستطع سد الفجوة، لذلك نعتقد أن الانخفاض في الموارد حال بين وزارة المالية في أن توجه هذه الموارد إلى السلع الإنتجابية التي ينبغي أن تسد العجز فيها، وهي السلع الثماني التي ذكرت أربع منها على الصادر (القطن، الصمغ، المعادن، والثروة الحيوانية)، والأخرى لتقليل الواردات (الحبوب الزيتية، القمح، الدواء، والسكر).
*ما الذي يجب عمله الآن؟
سياستنا الآن لابد من ترتيب بيتنا من الداخل، وإعادة الأولويات، بأن يوجه الإنفاق الحكومي للبرنامج والأشياء التي ذكرت، وتقليص استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي، والاستدانة بنظام الضمانات، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص بأن ينال حظه، لأن التوسع الكبير في الاستدانة أدى إلى تقليص الموارد المتاحة للقطاع الخاص.
*هذا كله يقودنا إلى حديث وزير المالية بأن البرنامج الاقتصادي الخماسي فشل في مرحلتيه الأولى والثانية، وأنت ذكرت أن هناك مراجعات تمت للبرنامج، فهل هذا يعني إعادة النظر فيه؟
البرنامج هو البرنامج سيظل قائماً، ليس هناك تعديل فيه إنما إعادة ترتيب في الأولولايات، وأهدافه كما هي في تحقيق الاستقرار وتخفيض التضخم وزيادة النمو الاقتصادي.
*ولكن كل هذه الأهداف لم تتحقق في المراحل السابقة؟
في النمو الاقتصادي حققنا أكثر من أربعة ونصف في المائة، ولكن كنا نستهدف أكثر من سبعة ونصف، لم يحدث انخفاض في قيمة العملة ولم يحدث انخفاض في التضخم، كما كان مستهدفاً، وهذا نتيجة للعوامل التي ذكرتها في المتغيرات، والمراجعة الآن لابد من إعادة ترتيب الأولويات في الإنفاق العام، وتوجيه موارد حقيقية لسد الفجوة وزيادة صادراتنا.
*هذا يعني أن المرحلة الثالثة من البرنامج الخامسي تتضمن رفع الدعم عن بعض السلع والمحروقات حتى في ظل المستجدات التي حدثت برفع الحظر؟
سياسة التحرير مضمنة في البرنامج، لكن الهدف أن يتم تدريجياً حتى لا يؤثر على الأسر الفقيرة، وحالياً في أولوياتنا السلع الأساسية بالنسبة للقمح غير وارد تخفيض السعر، لكن نحن بنهاية البرنامج نهدف إلى تحرير كل السلع حتى تصبح فيمتها قيمة السوق، لكن هناك سلع حساسة جدا غير وارد أن يرفع سعرها خاصة الخبز.
*ماذا تحمل موازنة العام المقبل؟
نحن الآن فقط في مرحلة الموجهات، لكن كما ذكرت هناك إعادة في ترتيب الأولويات في الإنفاق العام.
*هل تبخر قرار رفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية في أقل من شهر الآن دون تحقيق نتائج ملموسة خاصة في خفض قيمة الدولار أمام الجنيه؟ ومن الذي قال إن رفع الحظر سيؤدي إلى خفض قيمة الدولار؟
لا توجد علاقة بين الاثنين، انخفاض الدولار هو علاقة بين الإنتاج والصادر، وطلبك من العالم الخارجي، مجمل السياسات تهدف إلى دعم الإنتاج ورفع تكلفة المستورد، وقلنا إن رفع الحصار سيهيئ مراحل إيجابية ويرفع عنا أصعب مراحل الحصار التي خنقت الاقتصاد والمصارف التي لم تستطع التحويلات من الخارج، هذه العقبة الآن زالت.
*وزير المالية توقع أن يستقر الوضع الاقتصادي بعد تسعة أشهر من رفع العقوبات؟
الاستقرار مربوط بزيادة الإنتاج من أجل الصادر وتقليل الطلب على النقد الأجنبي، إذا لم يتم ذلك لن يتحقق الهدف المرجو، وهذا يأخذ بعض الوقت، لا أعتقد أن فترة التسعة أشهر كافية.
*هذا يعني أن الإجراءات الإدارية الحكومية وزيادة الإنفاق هي العقبة الأساسية أمام الاستفادة من الفرصة وتحقيق تقدم؟
نعم بالتأكيد، هذه العقبة الأساسية.
*الملاحظ أن عدداً كبيراً من الشركات الأجنبية والمستثمرين زاروا السودان خلال الأيام الماضية، فهل يعني ذلك أن المناخ أصبح ملائماً، وما هي النتائج مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الشركات لم تعقد أي اتفاقات بعد؟
نعم، المناخ أصبح ملائما أكثر من الوقت السابق، لكن المطلوب منا اتخاذ إجراءات أكثر لإحداث استقرار في الاقتصاد، وينبغي تثبيت قيمة العملة السودانية، مطلوب كذلك ثبات في السياسات بالنسبة للمستثمر، وتقوية الجهاز الحكومي حتى يساعد المستثمرين في أداء مهاهم بصورة سلسلة وسريعة، وإزالة كل المعوقات التي تقف أمامهم.
* وهل هذا يتطلب تحرير سعر الصرف؟
السياسة المعلنة في البرنامج هي تحريك سعر الصرف ليتقارب مع السعر الموازي، الآن سعر الحافز الذي يبلغ (18) جنيهاً أقل من السعر الموازي الذي بلغ أكثر من عشرين جنيهاً، وهذا يتطلب العديد من الخطوات لمعرفة مصادر الطلب على النقد الأجنبي وهذه فيها جانب حكومي وجانب قطاع خاص، يجب أن نتخذ من السياسات ما يقلص من الطلب على النقد، بالمقابل نزيد من الإنتاح للصادر، هذا هو المحك الحقيقي لإيجاد التوازن في الاقتصاد.
* ومع كل ذلك قال النائب الأول رئيس مجلس الوزراء القومي إن القطاع الاقتصادي في الدولة فشل في وقف تدهور الجنيه أمام الدولار، فهل يعني هذا فشل السياسات بصورة كلية؟
هذه حقيقية، لكن لها أسبابها، وهذا لا يعني أن النائب قلل من الإيجابيات التي حدثت لأنه ذكر في نفس الوقت أن هناك إيجابيات تمثلت في تقليص الفجوة في الميزان التجاري، وهذه لم تحدث إلا إذا خفضت الطلب الخارجي، لكن لا تزال هناك فجوة، وهذه يجب سدها بالصادر أو بالموارد الحقيقية، لأن الاستدانة والإعانة الخارجية حل موقت، وفي المستقبل لابد أن تكون المعالجات حقيقية.
*عطفاً على حديث النائب هناك بعض نواب البرلمان طالبوا بتغيير الطاقم الاقتصادي؟
أنا ذكرت في موقع آخر، أن القضية الأساسية هل البرنامج صحيح؟ ولماذا لم يؤد دوره؟، وهل ما وضع من سياسات جيدة؟، أنا في تقديري أن الأهداف صحيحة والبرنامج قائم لكن نصحح فيه، البلاد لا تزال تواجه تحديات أمنية ودول الجوار غير مستقرة ولها انعكاسات على وضعنا، وهذا يجعلنا ننفق على مجال الأمن والتأمين بما يعيد للدولة استقرارها، والتحدي الأكبر كيف نواجه هذه المهددات.
*البنك المركزي يبدو عاجزاً في سياسته خاصة في ما يتعلق بقطاع الصادر هل تتفق معي؟
أنا لا أسأل البنك المركزي عن الصادرات، الأهم أن ننتج بسعر يكون منافسا للعالم الخارجي، وهذه مسؤولية مشتركة بين المالية والمركزي والمؤسسات المسؤولة عن الإنتاج، ولدينا مشاكل هيكلية لا تزال فيها تحديات لابد أن نقلل من تكلفة الإنتاج، لذلك همنا في المرحلة المقبلة هو الاهتمام بزيادة الإنتاج، وواحدة من معوقات سياسة البنك المركزي خلال الفترة الماضية هو توسع دور السياسات المالية على حساب سياسات المركزي، وهذا يعني أن وزارة المالية تهيمن على الوضع المالي أكثر مما ينبغي، لذلك نحن كثيراً ما نحرص على استقلالية البنك المركزي لأنها تحقق الاستقرار وثبات العملة وخفض التضخم.
اليوم التالي.




في حد فاهم حاجه
يا ناس الراكوبة من كلام الديك ونور ده
باخـتـصار اسـتقـرار الوضع الأقـتـصادى والمـالى للـدولة يحتاج الى :
(1) تسهيل ودعـم الحكومة للمنتجين ” مزارعين وصناعـيـيـن ( اكثر من سـتة الاف مصنع متوقف واغـلب المشاريع الزراعية مشلولة ومقعدة عـن الأنتاج ابتداءا من كبيرهم – مشروع الجزيرة ) ” بالقوانين الميسرة لهم وخفض الضرائب ووقف الجبايات والرسوم التى من كثرتها لا يتذكر الأنسان كم يبلغ عـددها والأكتفاء فقط بضريبة الأنتاج لمساعـدتهم فى زيادة الأنـتـاج سـواء كان زراعـيا أو صناعـيا وبالتالى التصدير الذى يساعـد فى تقوية سعر العملة. (2) الأيرادات وهذا هو بيت القصيدة والقلب النابض لكل كيان أو دولة , يجـب ان تصب كلها فى الخـزينة العامة ولـيس فى جـيوب الحرامـية الفاسـدين فى الخدمة المدنية الذين لا يجدون العقاب اللأزم فى تدميرهـم للأقتصاد كما يجب انشاء قوات امنية متخصصة تتبع للشرطة أو الخزينة العامة فى متابعة نشاط الأيرادات لخزينة الدولة واعطاء اهمية قصوى لعـملية انسياب ايرادات الدولة للخزينة العامة واعتبارها من الأشياء المهمة ووضعها فى خانة واحدة من الأهمية مثل جرائم التجسس والخيانة العظمى والعمل عـلى تقويض النظام العام للدولة . وللمعـلومية فى اوروبا والعالم الصناعـى التهرب من الضرائب والتجارة فى الممنوعات ” غـسيل عـملة , تجارة مخدرات , التهرب من الضرائب ” من اكـبر الجرائم التى لا يسامح فيها القانون اى كان سواء كان شركة أو رئيس الوزراء أو اى مسؤول . (3) مراجعة المشاريع الأستثمارية والتأكـد من العـائـد المادى الذى يعـود للدولة منها وايضا العائد المادى الذى يستفيد منه المواطـنين الذين يـتم الأسـتـثمار فى مناطقهم لأنه اتضح بأن الأستثمار فى الأراضى لا عـوائد مادية تعود منه لأقـتصاد البلاد نتيجة الفساد والعمولات التى قبضها المسؤولين الذين صدقوا بهذه الأسـتثمارات .نعم يجب منح المستثمرين مزايا وتسهيلات لكى يبدأوا العمل ولكن يجب واكرر يجب مراجعة هـذا الأمتيازات بعد بـدء عـملية الأنتاج وان يـتـم تخفيضها تـدريجـيا حـتى يـسـتـرجع المـسـتـثـمر رأس ماله ثم بعـد ذلك يعـاد مراجعة عـقـد الأسـتـثمار بـتقاسـم الأرباح بين الدولة والمـسـتـثـمر والا ما فائـدة الأسـتـثمار واين الفائدة المادية التى تعـود للدولة منه ؟ (3) دعـوة رأس المال السودانى الذى يـستثمر فى الخارج بالعودة الى الأستثمار فى الداخل ومنحه الضمانات لكى يعود لأنه اذا تم ذلك لا يحتاج السودان الى اسـتجداء الدول للقدوم للأستثمار لأن حجم الأموال السودانية فى الخارج تترواح ما بين 50 و60 مليار دولار.
فى الحقيقه فوق انها رقَّاصة انها بترقص
سلامي وتحياتي لدكتور حسن.بخصوص البرنامج الخماسي تبقي من فترته نصف المدة اي مدته المتبقيةثلاثون شهرا.اي ان المعوقات التي شابت الفترة السابقة سوف تتلاشي بفعل العوامل الجديدة وهي انسياب التحويلات من الخارج بعد فك الحصار.ثانيا ورود قروض بنكية بشروط ميسرة لتمويل الصادرات وهذا يساعد بدوره علي محاربة السوق الموازي. ثالثازيادةالانتاج في كل السلع الرئيسية مثل الذهب والمحاصيل النقدية ووفرة المواد البترولية.رابعا والاهم الضغط علي الصرف البذخي والهدر في الوظائف الدستورية.لعمري ماسمعنا في حياتنا حيكومة لاتسمن ولاتغني من جوع تتكون من كم سبعون وزيراووزير دولة.فرنسا بجلالة قدرها مسيرةالامور باثني عشر وزيرا لاغير.مجلس النواب الموقر الذي لايهش ولاينش رواتب ومخصصات يشيب من هولها مش الولدان بل اعتي الرجال.وسلام لوطني العزيز.
ونفس العقول تصر على استمرار الخراب…بنفس السياسات والعجز..وايضا بادخالنا منظمة التجارة.العالمية..ويا لها من عقول…
اسئلة بسيطة من ملاحظات عامة:
من يدفع تكلفة:
1. افتتاح المنشاءت العامة؟ مسجد–كبري–صالة—–الخ
حيث يتم توفير صيوانات فخمة–كراسي فخمة جلد—تبريد—اكل شرب…………..الخ
2. فرش واساس مكاتب مسوئلي الحكومة :
معظمها مزودة ب تلفزيونات حديثة—–كراسي فخمة جلد……ضيافة اكل وشرب…… شاشات كمبوتر في غرف الاجتماعات لكل ضيف…….. اراضي سيراميك فاخر + فرش ارضي فاخر…….
3. اللبس الفاخر لمسوئلي الدولة. كاحدث البدل
4. هل يدفع لموظفي الدولة راتب قصاد الوقت الضائع في الاحتفالات؟
5. لماذا نسمح باستيراد السلع والاثاثات الكمالية؟ عصائر, حلويات, فواكه…الخ
اعتقد ان الاجابات معروفة….واذا لم تكن هناك معالجات سريعة فلا فائدة من رفع حصار او غيره
ده منو كمان وطلع لينا من وين؟؟؟؟ ما شاءالله المنظراتية وا لحرامية كترو.
كلام فارغ ونظريات وفساد وبناء عمائر وتسخير موارد الدولة لخدمة شركات وفئات معينة ذات نفوذ وفي الختام لاحول ولاقوة الابالله .
سؤالي لحسن أحمد طه:
كم وصل عدد عماراتك الان؟ وكم لديك من المثنى والثلاث والرباع؟
هل هذه هي الأمانة التي أشفقت منها السموات الأرض والتي خنتموها حين تمكنتم منها؟ هل نسيت إنك وصلت نهاية العمر وأن الأمانة التي خنتها ستذهب معك إلى القبر؟ لقد تسلقت باسم الدين فهل أقر لكم الدين هذا النهب؟ أما سمعت قول الشافعي: نامت عبنك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
هل تذكرت وأنت نائم في عماراتك أن هناك أطفالا ممن سرقت أموالهم يلتحفون الثرى؟ هل تعلم أن نصف تلاميذ المدارس يذهبون لمدارسهم جوعى وانت وأمثالك أكلتم حقوقهم وتملأون بطونكم في كل وجبة مثل الثيران؟
يا حسن.. هل أمنتم مكر الله، والله يقول ” فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون” هل أمنتم دعاء اليتامى والأرامل .. هل تعتقدون ان الناس غافلين ولا يرصدون ما تقومون به.. وسؤال بسيط عن أي دين تتحدثون؟!!
انت بالذات يا حسن طه تخرس وتسكت وما تتكلم عن الاصلاح الاقتصادي لأنك من أوائل من خربوا هذا الاقتصاد والان جيت تنظر لينا.
اقسم بالله العظيم أنه قد حدثني شخص محل ثقة تامة يعمل في الخزينة العمومية لوزارة المالية قبل أكثر من عشر سنوات او يمكن 15 سنة عندما كان هذا الحسن وكيلا لوزارة المالية ، أنه قد أعاد تصميم وترميم مكتبه بمبالغ خرافية وجلب له الأثاث من ايطاليا مع بداية ضخ اموال البترول.هذا على مكتبه فقط ، وما خفي أعظم. الان داير تتحدث عن الاصلاح يا أكبر المفسدين.
يجلس الرجل في سدة أهم قطاعات المؤتمر الوطني (القطاع الاقتصادي)، الذي يخطط للسياسات الاقتصادية،
وسؤالنا لماذا و صلنا الى هذه النهاية الماساوية يامعلم ؟؟
في حد فاهم حاجه
يا ناس الراكوبة من كلام الديك ونور ده
باخـتـصار اسـتقـرار الوضع الأقـتـصادى والمـالى للـدولة يحتاج الى :
(1) تسهيل ودعـم الحكومة للمنتجين ” مزارعين وصناعـيـيـن ( اكثر من سـتة الاف مصنع متوقف واغـلب المشاريع الزراعية مشلولة ومقعدة عـن الأنتاج ابتداءا من كبيرهم – مشروع الجزيرة ) ” بالقوانين الميسرة لهم وخفض الضرائب ووقف الجبايات والرسوم التى من كثرتها لا يتذكر الأنسان كم يبلغ عـددها والأكتفاء فقط بضريبة الأنتاج لمساعـدتهم فى زيادة الأنـتـاج سـواء كان زراعـيا أو صناعـيا وبالتالى التصدير الذى يساعـد فى تقوية سعر العملة. (2) الأيرادات وهذا هو بيت القصيدة والقلب النابض لكل كيان أو دولة , يجـب ان تصب كلها فى الخـزينة العامة ولـيس فى جـيوب الحرامـية الفاسـدين فى الخدمة المدنية الذين لا يجدون العقاب اللأزم فى تدميرهـم للأقتصاد كما يجب انشاء قوات امنية متخصصة تتبع للشرطة أو الخزينة العامة فى متابعة نشاط الأيرادات لخزينة الدولة واعطاء اهمية قصوى لعـملية انسياب ايرادات الدولة للخزينة العامة واعتبارها من الأشياء المهمة ووضعها فى خانة واحدة من الأهمية مثل جرائم التجسس والخيانة العظمى والعمل عـلى تقويض النظام العام للدولة . وللمعـلومية فى اوروبا والعالم الصناعـى التهرب من الضرائب والتجارة فى الممنوعات ” غـسيل عـملة , تجارة مخدرات , التهرب من الضرائب ” من اكـبر الجرائم التى لا يسامح فيها القانون اى كان سواء كان شركة أو رئيس الوزراء أو اى مسؤول . (3) مراجعة المشاريع الأستثمارية والتأكـد من العـائـد المادى الذى يعـود للدولة منها وايضا العائد المادى الذى يستفيد منه المواطـنين الذين يـتم الأسـتـثمار فى مناطقهم لأنه اتضح بأن الأستثمار فى الأراضى لا عـوائد مادية تعود منه لأقـتصاد البلاد نتيجة الفساد والعمولات التى قبضها المسؤولين الذين صدقوا بهذه الأسـتثمارات .نعم يجب منح المستثمرين مزايا وتسهيلات لكى يبدأوا العمل ولكن يجب واكرر يجب مراجعة هـذا الأمتيازات بعد بـدء عـملية الأنتاج وان يـتـم تخفيضها تـدريجـيا حـتى يـسـتـرجع المـسـتـثـمر رأس ماله ثم بعـد ذلك يعـاد مراجعة عـقـد الأسـتـثمار بـتقاسـم الأرباح بين الدولة والمـسـتـثـمر والا ما فائـدة الأسـتـثمار واين الفائدة المادية التى تعـود للدولة منه ؟ (3) دعـوة رأس المال السودانى الذى يـستثمر فى الخارج بالعودة الى الأستثمار فى الداخل ومنحه الضمانات لكى يعود لأنه اذا تم ذلك لا يحتاج السودان الى اسـتجداء الدول للقدوم للأستثمار لأن حجم الأموال السودانية فى الخارج تترواح ما بين 50 و60 مليار دولار.
فى الحقيقه فوق انها رقَّاصة انها بترقص
سلامي وتحياتي لدكتور حسن.بخصوص البرنامج الخماسي تبقي من فترته نصف المدة اي مدته المتبقيةثلاثون شهرا.اي ان المعوقات التي شابت الفترة السابقة سوف تتلاشي بفعل العوامل الجديدة وهي انسياب التحويلات من الخارج بعد فك الحصار.ثانيا ورود قروض بنكية بشروط ميسرة لتمويل الصادرات وهذا يساعد بدوره علي محاربة السوق الموازي. ثالثازيادةالانتاج في كل السلع الرئيسية مثل الذهب والمحاصيل النقدية ووفرة المواد البترولية.رابعا والاهم الضغط علي الصرف البذخي والهدر في الوظائف الدستورية.لعمري ماسمعنا في حياتنا حيكومة لاتسمن ولاتغني من جوع تتكون من كم سبعون وزيراووزير دولة.فرنسا بجلالة قدرها مسيرةالامور باثني عشر وزيرا لاغير.مجلس النواب الموقر الذي لايهش ولاينش رواتب ومخصصات يشيب من هولها مش الولدان بل اعتي الرجال.وسلام لوطني العزيز.
ونفس العقول تصر على استمرار الخراب…بنفس السياسات والعجز..وايضا بادخالنا منظمة التجارة.العالمية..ويا لها من عقول…
اسئلة بسيطة من ملاحظات عامة:
من يدفع تكلفة:
1. افتتاح المنشاءت العامة؟ مسجد–كبري–صالة—–الخ
حيث يتم توفير صيوانات فخمة–كراسي فخمة جلد—تبريد—اكل شرب…………..الخ
2. فرش واساس مكاتب مسوئلي الحكومة :
معظمها مزودة ب تلفزيونات حديثة—–كراسي فخمة جلد……ضيافة اكل وشرب…… شاشات كمبوتر في غرف الاجتماعات لكل ضيف…….. اراضي سيراميك فاخر + فرش ارضي فاخر…….
3. اللبس الفاخر لمسوئلي الدولة. كاحدث البدل
4. هل يدفع لموظفي الدولة راتب قصاد الوقت الضائع في الاحتفالات؟
5. لماذا نسمح باستيراد السلع والاثاثات الكمالية؟ عصائر, حلويات, فواكه…الخ
اعتقد ان الاجابات معروفة….واذا لم تكن هناك معالجات سريعة فلا فائدة من رفع حصار او غيره
ده منو كمان وطلع لينا من وين؟؟؟؟ ما شاءالله المنظراتية وا لحرامية كترو.
كلام فارغ ونظريات وفساد وبناء عمائر وتسخير موارد الدولة لخدمة شركات وفئات معينة ذات نفوذ وفي الختام لاحول ولاقوة الابالله .
سؤالي لحسن أحمد طه:
كم وصل عدد عماراتك الان؟ وكم لديك من المثنى والثلاث والرباع؟
هل هذه هي الأمانة التي أشفقت منها السموات الأرض والتي خنتموها حين تمكنتم منها؟ هل نسيت إنك وصلت نهاية العمر وأن الأمانة التي خنتها ستذهب معك إلى القبر؟ لقد تسلقت باسم الدين فهل أقر لكم الدين هذا النهب؟ أما سمعت قول الشافعي: نامت عبنك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
هل تذكرت وأنت نائم في عماراتك أن هناك أطفالا ممن سرقت أموالهم يلتحفون الثرى؟ هل تعلم أن نصف تلاميذ المدارس يذهبون لمدارسهم جوعى وانت وأمثالك أكلتم حقوقهم وتملأون بطونكم في كل وجبة مثل الثيران؟
يا حسن.. هل أمنتم مكر الله، والله يقول ” فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون” هل أمنتم دعاء اليتامى والأرامل .. هل تعتقدون ان الناس غافلين ولا يرصدون ما تقومون به.. وسؤال بسيط عن أي دين تتحدثون؟!!
انت بالذات يا حسن طه تخرس وتسكت وما تتكلم عن الاصلاح الاقتصادي لأنك من أوائل من خربوا هذا الاقتصاد والان جيت تنظر لينا.
اقسم بالله العظيم أنه قد حدثني شخص محل ثقة تامة يعمل في الخزينة العمومية لوزارة المالية قبل أكثر من عشر سنوات او يمكن 15 سنة عندما كان هذا الحسن وكيلا لوزارة المالية ، أنه قد أعاد تصميم وترميم مكتبه بمبالغ خرافية وجلب له الأثاث من ايطاليا مع بداية ضخ اموال البترول.هذا على مكتبه فقط ، وما خفي أعظم. الان داير تتحدث عن الاصلاح يا أكبر المفسدين.
يجلس الرجل في سدة أهم قطاعات المؤتمر الوطني (القطاع الاقتصادي)، الذي يخطط للسياسات الاقتصادية،
وسؤالنا لماذا و صلنا الى هذه النهاية الماساوية يامعلم ؟؟