عثمان شبونة وذكرى أكثوبر !!

سيف الدولة حمدناالله
كلما وقع بصري على مقال للصحفي عثمان شبونة شعرت بالخجل من نفسي وتجددت عندي الرغبة في هجر الكتابة تبِعاً لذلك، وشعرت بأنني بالفعل مُعارض “كيبورد” كما يُعايَر أمثالي ممن يكتبون من على البعد وهم في مأمن، مثل الذي يجلس على مقصورة ملعب كرة وهو يُطلِق التعليقات على أداء اللاعبين في الميدان فيطرب لها من حوله من المتفرجين وهو عاجز عن ركل الكرة مسافة متر، ويتملكني إحساس بأنني كاتب تسلية و عدْل مزاج لا صاحب قضية، فالفرق أن شبونة لديه من الشجاعة ما يجعله يصرخ بأعلى صوته في أذن الضبع المفترس وهو معه داخل القفص.
الذي يظلم شبونة، أنه يدفع ثمن أخطاء غيره من الذين تقدموا صفوف الجماهير وظهروا كأبطال ومناضلين ثم إتضح أنّ نباحهم كان بهدف أن يُلقِي عليهم اللص بقطعة من اللحم المسروق، فتركوا اللص وإنهمكوا في نهش قطعة اللحم، وهؤلاء كانوا على دراية بأنه كلما إرتفع صوت النِباح وتأثيره على اللص زاد حجم نصيبهم في المسروق، فاللص يستطيع أن يتخلّى عن أي قسمٍ من المسروق حتى لا يتستيقِظ المسروقين وينتهي إلى قسم الشرطة.
الذي ظلم شبونة، أنه جاء إلى هذه الدنيا في الزمن الخطأ، وجد فيه أنه كثير من رجال السودان (ونسائه أيضاً) قد أصبحت مبادئهم للبيع ولها ثمن في السوق، والواحد منهم لديه إستعداد لأن يفعل ذلك بالسهولة التي يُسوّي بها شنبه، فالذين إلتحقوا بصفوف النظام من المُعارضين السلميين وحَمَلة السلاح لم يفعلوا ذلك لأن النظام قد غيّر في منهجه وسار في الطريق السليم، فقد إختاروا مُشاركته في الثروة لا في السلطة، ثم إنغمسوا معه في ضلاله وفساده.
قَدَر عثمان شبونة، أنه جاء في زمن لم يعد يكفي فيه أن يقول فيه الشخص عن نفسه أنه غير راغب في السلطة، وأن وقوفه في وجه النظام من أجل رخاء الوطن لا رخاء نفسه، فقد حنث كثيرون بالمواقف التي كانوا يقولون أنهم يناضلون من أجلها، حتى بات المرء يكاد يقتنع بأن الذين لم يقعوا في شراك النظام هم الذين لم تُعرض عليهم الفرصة للمشاركة فيه، حتى أن ذاكرة المرء لا تسعِفه لأسماء أشخاص كثيرين عُرِضت عليهم مواقع في السلطة ورفضوها، أو عُرضت عليهم فُرص تحقيق مكاسب من مصادر تتعارض مع مبادئهم وقناعاتهم ولفظوها، وهنا لا بد من أن نذكر ما رُوُي عن شاعر الشعب محجوب شريف أنه رفض قبول هدية عبارة عن سيارة من أحد الأثرياء الجدد الذين لا يُعرف لأموالهم مصدر معلوم، وقيل أن محجوب أعاد السيارة مع المندوب الذي أحضرها له في المنزل، ويُذكر أن كثيرين من رموز المجتمع من بينهم شعراء ومطربين وأصحاب مهن قد حفيت أقدامهم من السعي وراء نفس الثري.
قيمة عثمان شبونة وأمثاله من الشباب، أنهم يُشكّلون نواة إستعادة القِيـَم التي ضاعت، ففي السابق كان العيب عيب والجدعنة جدعنة، وكان الذي ينتهك حرمة مال عام أو خاص أو ينتهك عرض فتاة يمشي مطأطأ الرأس ولا يستطيع أن يرفع عينه عن الأرض، فقبل الإنقاذ كان للفساد والجريمة أهلها وللفضيلة والصلاح رجاله، ولم يكن هناك من يجمع بين الصفتين، وكان الفساد عاراً يجلب الإحتقار لصاحبه، ومع الإنقاذ ذابت المسافة بين الفضيلة والرزيلة وتلاشت الفوارق بينهما، فأصبح لكل فاسد مريدون وأحباب يسبّحون بحمده وينتظرون عطفه وعطاياه، وأصبح الفاسد يُقابل رئيس الجمهورية، ويتبرع من أمواله المسروقة لأجهزة الدولة فتقبلها، وأصبح اللص يتقدم الناس في الصلاة ويحج البيت الحرام كل عام، ويصوم كل إثنين وخميس، وتتسع غرّة صلاته بقدر إتساع ذمته.
الذي يواسي شبونة ويجعله يصبر وأطفاله على مصارعة الحياة من أجل الحصول على رغيف خبز حاف بعد أن قفل النظام أمامه كل وسائل كسب العيش بمنع أصحاب العمل – الناشرين – عن توظيفه، الذي يُواسي شبونة في هذا الواقع الأليم أن هناك شباب مثله ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الوطن دون مقابل، حتى أن أسماءهم قد سقطت من ذاكرة الشعب، ولو سألت واحداً من أبناء جيل اليوم عن إسم بطل ثورة أكتوبر “القرشي” لقال لك أنه صاحب حديقة بالخرطوم ثلاثة، فقد أصبح تاريخ 21 أكتوبر يأتي ويمضي مثل أيّ يوم، سوى ما يتبادله بعض المخضرمين من مقاطع لنشيد الملحمة على تطبيقات التواصل الإجتماعي.
في ثورة أبريل 1985 التي إنتهت بسقوط نظام مايو العسكري، سقط عشرات الشباب بالرصاص في منطقة الشجرة وأحياء أخرى في الخرطوم ومدن السودان الأخرى، ولا يعرف أحد أسماءهم أو حتى عددهم، وقد سقط في هذا العهد مئات الشهداء وقد مرت الذكرى الثالثة لأكبر مجزرة في تاريخ السودان الحديث دون أن يتوقف الشعب عندها كثيراً، والذين قطفوا ثمار نضال هؤلاء الجنود المجهولون بالحصول على المناصب والإمتيازات، كانوا يجلسون في بيوتهم يتابعون أخبار الثورات من شاشة التلفزيون، وهم اليوم حلفاء لنظام عسكري أسوأ وأضل من الذين قامت في مواجهتهم ثورتي أكتوبر وأبريل.
هذه لمسة وفاء لأبناء هذا الجيل من الشباب الصامدين الذين يُمثّلهم الصحفي عثمان شبونة الذين يمنحوننا الأمل في مستقبل الوطن ومقدرتهم على إحداث التغيير، فعظمة هذا الجيل أنه شقّ طريقه في النضال طلباً لحرية وعدالة لم يذوقوا طعمها، ولم يكن لهم يد في ضياعها، فأكثر هؤلاء الشهداء خرجوا إلى هذه الحياة ووجدوا أن كل التجربة السياسية للأحزاب الكبرى في فترات الديمقراطية قد ذهبت مع الريح، والأمل في أن يستطيع هؤلاء الشباب بناء تجربة جديدة يتفادون بها أخطاء آبائهم من الجيل السابق، تقوم على الإخلاص في خدمة الوطن والطهارة والشفافية.
شكراً شبونة ورفاقه من الشباب وأنتم تعطون دروساً لأعمامكم من الأجيال السابقة مِمّن إنكسروا من رموز الأحزاب بالحد الذي يجعل “شِيبة” مثل أحمد بلال يقول أنه وبإسم الحزب الإتحادي الديمقراطي يُطالب بتعديل الدستور وترشيح البشير لرئاسة السودان لخمس سنوات إضافية. ثم يأتي من يسأل: لماذا خبأت ذكرى أكثوبر وأبريل !!
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
مقال صادق يا مولانا …
لكن من اين لنا بقوة شبونه اب بيض ، عثمان شبونه لازال امة وحده ..
انت ذاتك ماك هين والله يا استاذ سيف ، ما قصرت مع اهلك تب … الله يديكم العافيه .
مقالك حار يا مولانا،انصفت شبونة خير انصاف،وردمت التافهين ايما ردم،كلاكما انت وشبونه،بلسما لهذا الشعب الابي المقهور.
لقد قرأت قبل فترة مقال للكاتب الفخيم جعفر عباس ( ابوالجعافر ) فى صحيفة الرأى العام يتحدث فيه عن شاب سوف يكون له شأنا كبيرا فى مجال الكتابة اسمه عثمان شبونة . ولم اكن قد قرأت شيئا لشبونة . وصدق ابوالجعافر الرجل الشفاف . ومن يومها لم يفوتنى اى مقال لشبونة . هذا الشاب صاحب الضمير الحى والوجدان الصافى . انحاز الى الغلابة الغبش التعابة ولفه معهم غبار الحياة وهجير النضال وظل ممسكا بجمر القضية . قضية شعبه المتطلع لحياة كريمة يسودها العدل والجمال . شبونة مثال حى للكاتب الملتزم جانب الشعب وما خاب من راهن على الشعب السودانى . شبونة شاب يستحق الاحترام . شكرا مولانا .
انت إنسان منصف يامولانا ؛شجاعة عثمان ومقاومته لنظام الإبادة يجب تناولها والوقوف عندها ،
عثمان شبونة من الشباب اصحاب الضمير الحى والوجدان الصافى . وهو مثال للكاتب الملتزم . التزم جانب الغلابة الغبش التعابة ولفه معهم غبار الحياة وهجير النضال . وظل ممسكا بجمر القضية فى احلك الظروف. قضية شعبه فى ان يعيش حياة كريمة يسودها العدل والجمال . ودفع مقابل ذلك مصاعب وصلت حد قطع الارزاق ولكن ما هان ولا إستكان . شبونة مثال نتمنى ان يكون قدوة للشباب . سشبونة شاب يستحق الاحترام . شكرا مولانا.
بمناسبة معارضى الكيبورد يامولانا:( قالوا البشير اتوفى وبعد الدفن قابله الزبير وابراهيم شمس الدين وقرنق سألوه اها طيارة قال ليهم لا كيبورد)
اعوذ بالله!!!
والله يا مولانا وكانك تكتب بلساني.. دائما اجد كتاباتك ترجمة للبراكين الملتهبة في احشائنا
قارن بما كان يجري قبل أكتوبر 64 وما يحدث الأن تعرف أن أكتوبر كانت ترفا ثوريا أراد بها ثوارها التسلية والخروج عن المألوف دون وجهة وخطة للحكم تماما مثل ما فعل الازهري ورفاقه بنا 56.
كل الشكر يا استاذ ..كلام في الصميم و ليتهم يسمعون !!
لا اعرف لماذا تبادر الي ذهني التعبير القرآني ” مزعة لحم ” وذلك حينما ذكرت اسم احمد بلال ، فهو يقينا مثال للذين قامت قيامتهم وهم لا يشعرون ، هؤلاء وصلت بهم الانانية مبلغا انهم حتي لا يريدون النظر الي ما ينتظر أبناؤهم وأحفادهم من تاريخهم المخزي الجبان الذي ساروا به بيننا .. امثال هؤلاء وجب استخدام سلاح المقاطعة معهم في البيوت ومناسباتنا المختلفة وفي الشارع والسوق وفي كل مكان حتي يتذكرون ماذا فعلوا في دنياهم التعيسة
كل مبسر لما خلق له و ربنا يحفظكم جميعآ يا مولانا لتكتمل دورة تواصل الاجيال حتي نري السودان الذي نحلم به خفاقآ بين الامم .
Ya Moulana my apologies for writing in English as I have no access for Arabic Keyboard at this time. But, let me tell you that you are great too, and we are greatly indebted to your bravery and daring in fighting this brutal and ruthless regime.
I cannot agree with you more, I consider every article written by Osman Shaboona as an artifact full of truth, but also written with great degree of courageousness and forfeit. By himself he is a unique school of journalism in its fullest cleanliness and pureness. Shaboona is a revolution that came to this beloved nation to sweep the mischievous and pixilated journalism implanted by conspirators and machinator like Ahmed Ballal. I utterly agree with you that Shaboona is a hope that needs to be cloned and spread not only in Sudan, but in all other spots of dictatorship around us. I salute him!
اعتقد ان جيل شبونة ومن سبقوه لهم وعي وقدموا الكثير وما زلنا ننتظر منهم وفي المقال جوانب سلبية ليت كاتبنا تجنبها لان المقال برمته يرمي للروح السلبي واعتقد ان الشارع والعمل الذي يجري فيه افضل مما يعتقد كاتبنا … اكتوبر لم تخفت ولا ابريل ومشكلتنا في النظر لسؤال واحد: لماذا استمرت الانقاذ كل هذا الوقت؟
لمنافقون يبنون بيتاً (لله)..!ا
09-28-2011 12:58 PM
المنافقون يبنون بيتاً (لله)..!!!
عثمان شبونة
[email protected]
خروج:
إلهي… خذنا إليك (بحب)…!!
تذكرة:
أيها القارئ.. أرجو إحتمالي… فالله يحتملنا جميعاً…!!!!
إشارة:
تاب الله علينا حتى من (شرب اللبن الحامض).. لكن شبح النفس يراوادها (للغياب).. فاللهم ثبتنا على القهوة، فهي على ضررها تجمع الاصدقاء وتجعل للكبابي وجوداً (رنان).. لكن الغلاء ياخذ جلّ المتعة.. والبقية (للقصر) والقيصر..!!
النص:
بعد بناء (كعبة) في الساحة الخضراء أخشى أن يفكر المنافقون في (عمل الجنة)….!! بالله (شوف التنطع).. و.. (قلة الشغلة).. مع العجز التام عن تحقيق كرامة المواطن…. أنظروا كيف يصنع الزيف ذروته ليكون (قاعدة بقاء النظام العفن)… وفي الأفق لا نافع ولا بشير..!!!!!!!!!!
* إن متعة الحج وعمقه وأسراره الطروبة وبهجته المنظورة واللا منظورة، هي أن تتعلم في (المكان المقدس) وليس في ساحة خيل اللصوص (التي تجقلب)…!!
* هل تركوا لنا فرصة لتصديقهم؟ فحتى باطلهم (مبتكر)…! يبنون كعبة وشروط العدل والنزاهة والخير لا تتوفر حتى في رهط (أئمتهم)؟!!
* الإنتهازي الأملس عصام البشير الذي يتحدث عن صلة الأرحام ، سلوا أرحامه… ووزير (الدين) غارق في شبهات المباني حتى أذنيه.. و(كاروريهم) و(كرورهم) لن تجد منهم ناصحاً في أذن (الوقر) أو مذكراً في خطبة الجمعة بسوء الحال البليغ، (كلهم يتحاشون المعاناة.. فهم كما قلنا عضاريط.. بمعنى يعملون لبطونهم فقط)….! والأكبر والأدنى لو سلموا من الدم الحرام فضحتهم (رفوف الرذائل) التي لا تضاهيها (مجمعات الكيزان الوسخة على امتداد العاصمة)… والأخوان (في الله) أو في الرضاعة يطلقون الأسماء الكبرى على بناياتهم الشاهقة المسروقة مثل (ذات العماد).. والذين يحثون على (الجهاد المزعوم) يمتنعون… هم يسمون الأشياء بغير اسمائها ويزيفونها للأغراض التي لا تبتغي وجه الله، بل تطلب وجه التمكين في الدنيا و(البيوت) و(النساء) و (العربات)… انظروا إلى أبناء المسؤولين في شارع النيل يحرقون (لساتك الشعب الحافي) وطاقته.. تهوراُ ودعة و(نفخة) حتى البطر.. أنظروا إلى حديث حبيبنا أبو هريرة مع حبيبنا الأعظم صلى الله عليه وسلم (عن الدنيا….)..!
* أما شبعتم من (المتع)..؟ كيف تشبعون، وقد ماتت فيكم معانى الجلال والجمال؟!!!
* أنظروا إلى إنتهازي مثل (حاج ماجد) كان يرتدي عصابته ويصرخ (فداء للترابي) بعد المفاصلة الشهيرة.. كيف حوله هوى الأطماع الدنيئة إلى متسلق حتى وصل إلى وزارة تستحي من وجوده وتاريخة (الأقبح).. وزارة قتلها (الاستفراغ) واستلقت على (بطنها)..!!
* أنظروا إلى جميع النماذج من آل (هي لله)… فمنذ أن تعلمنا الكتابة قبل اكثر من عشر سنوات لم نبشر يوماً بهذا النظام ولم نؤمل فيه خيراً لمرة واحدة.. ليس لأننا (محللين) لكنه (الإلهام) و(القسمة)..!!
* لقد ضيعتم (بناء وطن) فلا حاجة لنا بكعبتكم.. أهدمها ــ أيها الفيل ــ وأقيموا العدل أولاً.. ثم (حجوا)…. حتى حجكم (لا يكيف)..!!
* دعكم من أسئلة السائل الذي يتعلم الحج في (كعبتكم) الإستثمارية.. هل سألتم أنفسكم: (لماذا نكرهكم) حتى النهاية؟!!!
أعوذ بالله
إسم بطل ثورة أكتوبر “القرشي” لقال لك أنه صاحب حديقة بالخرطوم ثلاثة
********************************************************************
كما قلت عن منظراتية كرة القدم والواحد ما لبس كداره فى حياته هناك أيضا من يبخسون الطريقه التى إستشهد بها البطل أحمد قرشى طه محمد صالح وذلك على إصرارهم بأنه كان شايل بشكير وماشى الحمام…تخيلوا غباء هؤلاء البهائم الذين لم يعطوا نفسهم فرصه لأستخدام عقلهم العاطل كيف لشخص فى تلك الليله العاصفه يفكر حتى دخول المرحاض لقضاء حاجه……..القرشى يا ساده وعلى لسان صديق عزيز كانوا والقرشى معهم متمترسين وراء جدار الممر الرابط بين الداخليات والحمامات…لحظتها قفز القرشى وراء الجدار وحمل حجرا كبيرا جرى به نحو العساكر أراد ان يلغمهم به ولكن أحد العساكر بادره بالرصاصه التى أودت بحياته.
نفس ما حصل للقرشى من تبخيس أراه يتكرر فى المناضل شبونه ورفيق دربه بوشى…وأذكر فى مقال بوشى الاخير كان تعليقى هو الاول قلت فيه هسع يجى واحد ناطى يقول لكن يا بوشى لغتك ركيكه وفعلا لم يخيب ظنى فى هذا……بنفس المقدار أخونا شبونه لم يسلم من تكسير المجدايف فمنهم من أجزم بأن شبونه عميل إنقاذى بأعتبار إنه يكتب بكل هذه الجراءه ولم يتم إعتقاله…….كل ما يقال فى حقهم ينم عن حسد لا أكثر وإنتوا لة حقيقة رجال تقدموا الصفوف لأن شبونه لم يحجر على اى واحد منكم…وإلا خليكم كما قال مولانا مثل الذي يجلس على مقصورة ملعب كرة وهو يُطلِق التعليقات على أداء اللاعبين في الميدان فيطرب لها من حوله من المتفرجين وهو عاجز عن ركل الكرة مسافة متر.
دي المشكلة يامولانا
انك تريد ان تكون مجرد صحفي مثل شبونة !!
ولذلك تكتب في كل شىء ،اى موضوع مثير يتسابق فيه الصحفيون نجدك في مقدمتهم تدلى بدلوك فيه !!
وهذا ليس دورك يارجل ، انت قاضى ، رجل قانون، مفكر ، هذا هو سبب احترام القارىء لكلمتك، ليست مهمتك ان تخوض في وحل الاحداث اليومية وتسابق شباب الصحفيين على السبق الصحفي
دورك الذى يؤهلك له وضعك هو ان تظهر في اوقات التساؤلات ، حين يحار حتى الصحفيين فتضع النقاط على الحروف ، وتنير دروب المناضلين وتبين حقيقة الظلم وصورة العدالة
اذا تحول المفكر الى صحفي فمن الذى سيفكر للصحفي؟
ولذلك اجمع كرك ثم ارسل البصر كرتين عسى ان ترى
بكل تقدير
والله شبونه والبوشى وكثيرين ماهينين ولهم قدرهم فى قلوبنا
وأنت يامولانا ماك هوين
أنت كمان ليك قدرك ويكفيك شرفا أنك لم تنغمس مع المنغمسين ولم يتسخ تاريخك ولم يتلوث
التحية لكل الشرفاء المناضلين الذىن يعضون على الشرف والنزاهه بالنواجز
التنظيمات السياسيه واﻻحزاب وصحفي الاحزب جميعهم فشلو وجبنو في ممارسه فعل معارض فعال وفشلو في خلق اليات للنضال ﻻنهم كانو يراهنون علي النضال بالوكاله وكانو يراهنون علي العامل الخارجي وعندما فشلو بدأو يبحثون عن عن ادوات اخري مكتفين بدور الحكامات وأتمنى من اخي عثمان ان يعي ذلك
فعلا شكرا لعثمان شبونة و شكرا لشهداء سبتمبر 2013 و شكرا لطلاب دارفور الذين ساروا راجلين حتى أستوقفهم جهاز خوف الحكومة و شكرا عمر عشاري الذي تحمل إهانة كلاب أمن البشير لأنه دافع عن بائعات الشاي شكرا لكل هؤلاء و غيرهم من ممثلي الجيل الجديد و هم يجددون الثقة في مقدرة أبناء السودان في إنتزاع حقوقهم حقوق شعبهم في حياة حرة كريمة و يبددون يأس و قنوط البعض من أن يحدث أي تغيير لإذلال الإسلاميين للشعب على مدى لثالث عقود
شكرا لك و لعثمان شبونة
شكر تحمله أنهر أدمعى لخلص مثلكما
فغاية الامتنان عندى ان تنهمر من الأدمع و يزداد قلبى العليل خفقانا
لوجه الله أحبكما حد الهيام
فقد ندرت ( الرجالة ) فى هذا الزمان
عظم الله اجرك يا مولانا – لا يعرف قدر الرجال الا لرجال – لقد انصفت الرجل وهو جدير بذلك و اكثر.
عثمان ود شبونة راجل فارس بن فارس شرفنا والله ورفع راسنا فوق التحية لك ولقبيلتك اباء كاهل جميعا
السودانيون في (رجاء) صاحب الجلالة..!
عثمان شبونة
* الكريم لا تخطئه البصيرة.. ولا تجتمع القلوب بالود على (مقام) إلاّ حين تتجلى لها المآثر الطيبة.. إذ لا مكان للزيف حينما يكون (المنظور) بقدر طموح المنتظرين.. وحينما تجلى الشاعر القديم (بشار) وقال بيته ذاك البليغ، كأنما نستحضر فيه تعلّق الشعب السوداني بصاحب الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وحفظ شعبه الذي أحبه بفيض لافت وإجماع نادر، مثلما تدانت له قلوب السودانيين بوداد وثقة (في محلها).. وكأن إجلال شعبنا السوداني لصاحب الفخامة ملك السعودية قد جسده بشار بهذا البيت: (يسقط الطير حيث ينتثر الحب.. وتُغشى منازل الكرماء).
* والكرماء في إرث شعبنا السوداني أحياء على مدار الأزمنة.. تستمد الأنفس منهم بهجة في الروح بحسن السِيرِ والبذل.. وتلهبهم العاطفة نحو الأسخياء بمثلما هي تتأجج الآن في رجاء خادم الحرمين الشريفين عبر مئات الرسائل التي حلقت في فضاء الانترنت؛ وذلك منذ أن عرف قومي أن مدوناً سودانياً ينتظر في محبسه داخل المملكة وهو في أمان..! نعم.. في أمان طالما أن أيدي الأشقاء تعتني به إلى أن يرد الله أمراً كان مفعولا..! فما رشح من الأخبار ينبئ بأن المدون السوداني (وليد الحسين) على ذمة قضية تتعلق بالموقع الالكتروني الشهير الذي يشرف عليه باسم (الراكوبة) ويرتاده ملايين السودانيين وغيرهم، متصفحين أخبار بلادنا المنكوبة بأمهات الأزمات والمحن منذ زمان طويل..!
* سرت أنباء اعتقال الحسين بتكهنات كثيرة ليس محلها هذه العجالة، فالفضاء الأسفيري يعج بها.. لكن ما يلفت القلب أن شعبنا لم يجد أمامه غير عدل ــ ورحابة ــ صاحب الجلالة الملك سلمان، في قضية الشاب السوداني الذي ينحدر من قومٍ كرام، ويعيش معززاً في الوطن السعودي الذي كنّ له الجميل.. وقد ظل موقع (الراكوبة) حريصاً على احترام خصوصية المملكة وعدم المساس بها ولو بشقِ حرف.. وهي طبيعة الشعب السوداني كله تجاه أرض الحرمين وخادمها وملوكها السابقين.
* عندما اعتلى صاحب الجلالة الملك سلمان العرش، اعتلت منابر السودانيين المسرات بمقدمه.. فكان الإهتمام بالحدث كبيراً؛ وهم يلمحون فيه عمقاً استثنائياً في الخير لأمته وكافة الأمم.. وفي الخاطر المقولة الخالدة لطيب الذكر الملك عبدالعزيز رحمه الله: (أنا وأسرتي وشعبي، جند من جنود الله، نسعى لخير المسلمين).
* ولأن الخير باقٍ في الأسرة الفاضلة، كانت مناشدات السودانيين للملك سلمان بإطلاق سراح المدوِّن السوداني؛ كانت نبعاً من ذلك الحب الأكبر لفخامته.. ولا تخلو المناشدات على مدار الأيام من الأمل في الملك وفضله، حيث لا يخيب الرجاء في (الكريم).. وكذلك لا تخيب الآمال في (العادل)..
انا مواطن سودانى لانتمى لاى حزب بل كنت اميل للإسلاميين وانتخبهم واساندهم حيث في بداية الإنقاذ استغفلوا الناس بالدين ولكن اتضح لاحقا انهم ابعد مايكونوا عن الدين كبعد الشمس عن الأرض الا من رحم ربى ويمكرون والله خير الماكرين فساد – قطع ارزاق – استباحة الدماء -ظلم وغبن وتريدون ان يوفقكم الله في الحكم لا والله لا واقسم على ذلك انه لن يوفقكم
شبونه ده النوع البقولو عليهو (الجدير بالثقه).. اولئك الذين حرم الله علي قلوبهم النفاق فلا يأتيهم من بين ايديهم و لا خلفهم.. يعني مختوم ختم رباني.. و ليس ادل علي ذلك من جلوسه داخل العرين و يقول للاسد شلوفتك مشقوقه و طز فيك يا كديس.. دي ما هوشه لكن الشاب ده معدنو نضيف لا لان لا استسلم و الكيزان قفلوها ليهو ورا و قدام بقي بالكفاف منجضهم اكتر من اول.
و الله ارجل صحفي و رجالتو دي لو قسموها علي عرر آخر الزمن ديل تكفي و تزيد.
مولانا واستاذنا الكبير سيف (الحق) سيف الدوله حمدنا الله (حمدناالله عليك وعلي شبونه)
اوردت لنا مثل عن الانحطاط وبيع (المبادئ ) وبيع الذات بالشايب الخائب العائب احمدبلال وسؤ الحال يعفي عن السؤال ، هذا الخائب وامثاله من حملة احذية اسيادهم لا يمكن ان يرتفع مقامهم اعلي مما اختاروه لانفسهم (حمل الاحذيه) ولكن في زمن الانحطاط الاخلاقي والفسادالشامل لا يمكن للبشكير وامثاله ان يجدوا اسفل واسوأ منهم غير حملة الاحذيه (فاتلم التعيس علي خائب الرجاء)
يا مولانا اقترح تكوين صندوق تبرعات يكون براستك وعضويه اثنين من الاخوه الكرام وفتح حساب في ابو ظبي او الدوحة ويكون خاص باسر ضحايا النظام ولا تحديد لقيمه الاشتراك كل انسان واستطاعته علي ان يكون الدفع شهريا ويصرف لاسر الشهدا وعلاج المصابين واعانه اهل المسجونين من مقاومه النظام
عثمان شبونة رمز من رموزنا الوطنية والأخلاقية والنضالية…حفظه الله من كل شر.
شبونة مثال للشاب السوداني الأصيل الغيور على وطنه والذي لا يخاف قول الحق. حفظهالله وسدد خطاها وكنس أعدائه. لك كل التحايا أستاذ سيف الدولة
ونحن ايضا يامولانا ننتظر كتاباتك كهلال العيد حتى تشجينا وتطربنا بمثل هذا الكلام الفى الصميم… اكثر من طلتك علينا وشنف اذاننا بمثل هذا القول الجميل اثابك الله وأنابك
الوقوف إجلالاً وتقديراً للبطل شبونة..رجل من صلب رجل
وهو كما قلت ، يجعلنا نخجل من أنفسنا ويذكرنا بجبننا وهزالنا
اللهم كون عونا وملجأ وحاميا لكل من نافح هذا النظام الكيزانى وكافح من اجل مصلحة السودان شعبه المظلوم والمقهور بواسطة العصابه الكيزانية.
لك كل الشكر وشبونة فى قلوبنا وقلوب كل الأحرار
مع كامل إحترامي لك مولانا سيف الدولة وللأخ عثمان شبونة لكن الحقيقة أنكم تغردون خارج السرب ولذلك تكون مقالاتكم للتسلية والترفيه فقط لا غير ولا أحد يتحرك قيد أنملة لدعمكم وهذا بإعتراف مقالك هذا الآن.
المشكلة أنكم تأخذون الامور بشكل شخصي بحت.. أنت تعيش خارج السودان منذ سنوات ظناً أن النظام سيعتقلك مع أنك الان تشكر لعثمان شبونة شجاعته أنه يعيش في السودان ولا أحد يعتقله.
الامور ليست شخصية أبداً.. في السودان حكومة تمارس سلطتها علي الجميع.. ولو نظرت لصحفيين كبار مثل الطيب مصطفي وعثمان ميرغني والطاهر ساتي وغيرهم ستلاحظ أنهم برغم أن البعض يحسبهم من صحفيي النظام إلأ أنه تم إعتقالهم ومصادرة صحفهم وتغريمهم عدة مرات.. هذا دليل أن الامور ليست شخصية لكن أنت وشبونة تأخذونها بمنحي شخصي.. الحقيقة هي أن من يخطئ ويتجاوز القانون يتم معاقبته سواء كان من الحكومة أو المعارضة بدون أي خيار وفقوس.. الطيب مصطفي هو خال رئيس الجمهورية وبرغم ذلك لم يسلم من مصادرات الصحف والتوقيف.. لماذا؟ لأن الامور ليست شخصية ورجال الأمن لا يعتقلون ويصادرون بمزاجهم وأنما بالقانون.
المثل يقول بدلاً من لعن الظلام أوقد شمعة لتري النور..!! طيب لماذا لا توقدون أي شموع بدلاً من لعن الظلام عبر المقالات الظلامية السوداء التي تكتبونها رافعين شعار (لا نري في الوجود شئياً جميلاً).. أنا جادة جداً.. أنت مثلاً كقانوني ضليع يمكنك أن تؤلف كتاباً أو ورقة علمية عن واقع ومستقبل القانون والنظام العدلي في السودان وتحدثنا عن رؤيتك.. وياليتك لو كتبت ورقة بحثية كهذه وأرسلتها للمتحاورين في الحوار الوطني قبل سنة لكنك طبعاً كنت تلعن الحوار من بعيد وكفي.. عثمان شبونة أيضاً بملكته الكتابية الرائعة يمكنه أن يؤلف كتب وروايات سودانية سياسية وثقافية وفكرية يتحدث فيها عن الايجابيات والسلبيات في كافة مجالات الادب والاعلام السوداني.. لكنه طبعاً بدلاً من ذلك ظل يلعن ويسب ويشتم فقط لدرجة لم يعد هناك صحيفة تقبل توظيفه.. هو رجل ظلامي متشائم لا يري في الوجود شئياً جميلاً وكل مقالاته تنتهي بعبارة أعوذ بالله.
والله يا مولانا سيف الدولة أني أخاف عليك من يوم آت تندم فيه ندماً شديداً علي تفريطك في فرص كثيرة ضائعة لخدمة الوطن.. ولا أزيد.
مازلت أذكر مقال سابق لك وجهت فيه سهام النقد والتجريح للأستاذ حسن أسماعيل لمجرد قبوله بمنصب وزير في حكومة الخرطوم.. كانت تلك مفاجاة كبيرة لك.. وإستغربت كيف لحسن أسماعيل المناضل الجسور الذي شتم رئيس الجمهورية وسخر منه أن يترك المعارضة وينضم للحكومة ويستوزر فيها.. لم تسأل نفسك عن مراجعات وحسابات حسن أسماعيل التي إقنعته بعدم جدوي الوقوف في صفوف المعارضة وذلك لمليون سبب نعلمه جميعاً.. حسن أسماعيل وصل قناعة أعلنها علي الملأ أن المعارضة لن تستطيع توفير الكهرباء حتي للقصر الجمهوري فقط ناهيك عن السودان كله، أي أنها معارضة كلامية كسولة.. والان أخشي عليك أن يأتي يوم تجد فيه عثمان شبونة نفسه مستوزراً.. وتصاب أنت بالصدمة والمفاجاة.
قصدي هو أن العالم كله يتغير وأمريكا نفسها غيرت جلدها تجاه الحكومة السودانية فما بالك تستغرب إنضمام المعارضين السودانيين للحكومة؟
الحكومة الان فيها كل ألوان الطيف السياسي السوداني من كل الاحزاب والحركات المسلحة ومن الوطنيين الأحرار الشرفاء الغير مسيسين ولا منظمين أيضاً.. هذه حكومة الشعب وليست حكومة المؤتمر الوطني ولا حكومة الجبهة الاسلامية ولا حكومة الكيزان ولا حكومة الاسلاميين.. لكن كيف نقنعكم ؟؟
المفكر الاسلامي البروف أمين حسن عمر له مقولة مشهولة حيث قال أن المعارضين يمكن إقناعهم بكل سهولة لو إقتنعوا بالجلوس للحوار معنا وهذا ممكن، لكن المشكلة أن بعضهم لن يجلس معنا أبداً وهؤلاء كلما حاورتهم وضعوا أصابعهم في آذانهم خوفاً من سماع الرأي الآخر.
سوسن مختار
نائبة المجلس التشريعي/نهر النيل
مولانا،أوفيت شبونة بعض حقه إلا قل (إن شبون جاء في زمانه)، و إلا فمن سيقول كلمة حق في وجه هؤلاء المفسدين، و ليس في الزمن الخطأ كما قلت:
(الذي ظلم شبونة، أنه جاء إلى هذه الدنيا في الزمن الخطأ، وجد فيه أنه كثير من رجال السودان (ونسائه أيضاً) قد أصبحت مبادئهم للبيع ولها ثمن في السوق …)!
لماذا لم يعتقل شبونا يا مولانا سيف الدولة واعتقل شباب العصيان المدني وفي مقدمتهم محمد حسن بوشي ..شبونة يكتب ويشتم اشخاص في النظام حتى عمر البشير لم يسلم من شتمه فهذه الشتائم لن تحرك الشارع السوداني للثورة ضد النظام ولكن لماذا اعتقل شباب العصيان المدني لانهم وخاصة محمد حسن بوشي وضعوا خطط للعصيان المدني كانت سيكون لها اثرا قويا لو ناصرها شبونة وامثاله من الكتاب والصحفيين في الداخل والخارج هذا الكتابات ايها السادة لن تحرك ساكنا ولن تحرك الشعب السوداني للخروج منتفضا فلذلك الحكومة تغض الطرف عنهم ولكن في نظري لو ترك مثقفونا امثال شبونة ومولانا سيف الدولة الكتابة وتحركوا للشوارع لي عمل لجان للعصيان والمظاهرات وكونوا قيادات في جميع مناطق السودان اولها الخرطوم ثم المدن الكبرى لكان اثرهم كبيرا هنا سيكون اثرهم فعالا وسيأتي بنتيجة يستطيع بها الشعب السوداني من التخلصة بسهولة من هذا المستعر الجديد …
لا تظلموا “أبو العفين”.. عرق الإخوان الدساس “1”..!!
عثمان شبونة
لأنهم أعداء الحقيقة، فإن الصدق “يبهتهم” تماماً.. وأظن أن حشود المنافقين في “الحزب الواطي” ينتظرون منا المزيد حول مسرحية “هجليج” والتي كشفتها قناة الشروق “المملوكة لهم” في الدقائق الأولى للحدث، حينما صرحت بإنسحاب الجيش الشعبي من المدينة، أي أن الحقيقة سبقت كذبتهم المجلجلة، ثم آبت القناة إلى توجيهات “اللصوص” فقالوا: دخلنا هجليج عنوة واقتدارا..!
* الآن وقد هزمناهم في هشيمهم بالبيان،ط يتطلعون لأفق “مستعدون له” هو نتاج “تربيتهم القذرة” تحت شعار “يموت الغير ونحيا نحن”.. ثم أن بعض الخلصاء من المعارضين “آل البيت” قد لامست كتاباتنا آمالهم في التغيير، وهم موقنون بأننا لا نفعل أفاعيلنا بالحرف إلا مرضاة لله “الذي لا يعرفونه سوى اسم جلالة”.. ومسؤولياتنا الوطنية الحقة الجسيمة، والتي تتفجر براكينها في الضمير.. فإذا سلمنا للخوف رقابنا ونحن نحمل الأقلام بدلاً عن “سلاح الثوار”، فمن الذي غيرنا يحمل شرف منازلة أوغاد أمن المؤتمر الوطني؟.. حماة الفساد الذين آلت إليهم “المؤسسات” جمعاء.. من المجمعات والمطابع، حتى محلات “الايسكريم” وطبليات “السجائر”..!!
لندع هجليج الآن، فهي قد سرقت من الشعب ثمناً باهظاً لا تستحقه البتة، إذ سرعان ما انطفأت حالة “السطلة”، ونام الراحلون بغبنهم.. فكل راحل أسعد منا، على الأقل لن يرى ما سيراه الأحياء لاحقاً.. وهو أن السودان سيصل بأسباب تجار الدين والدنيا والدنايا إلى المزيد من تقلصات المساحة الجغرافية “والإنسانية”، وربما قبل حلول 2015، اضطررنا إلى تأشيرة دخول لدارفور، النيل الأزرق، أو جبال النوبة.. لماذا؟
أولاً: إزدياد سطوع المرايا العنصرية في الخرطوم وسط قيادات المؤتمر الوطني، يبرز منهم نافع علي نافع.. ومن حكمة الله في الأرض أنه “نقيض اسمه تماماً”.. فهذا الرجل تنبع جرأته على الملأ من عقد يحملها أبد الدهر، بمثلما قال فرانسيس بيكون: “الجرأة وليدة الجهل”.. فهو بغير أنه يحمل دكتوراه في الإجرام، نجد أن جذوره العنصرية مدعاة إلى تكميل مفقودات شخصية، أهمها أنه رجل بلا جذور مميزة “اجتماعية ــ دينية ــ ثقافية.. الخ” تشفع له وجوداً مغايراً بالخير، رغم أن المجتمعات الفقيرة هي فاكهة “الفطرة السليمة” إذا لم تلوثها إنحرافات “نادي الهوس والطغيان”، ولذلك فإن ما افتقده هذا الرجل باكراً يعوضه الآن في “أيام الإخوان” بكل ما هو سطحي وبذئ ######يف.. إضافة إلى تمدد رأسي وأفقي في “البناء الحرام”.. وتراه دائماً متأثراً بمقولة نفدت مع الزمن: “خير وسيلة للدفاع الهجوم”.. إنها درع الجبناء و”المخوخين” واصحاب السوابق والكبائر “والعياذ بالله”.. فانظروا ماذا فعل هذا القادم من مظان القحط والظلام؟.. وخير وسيلة لمقابلة أمثال هذا الأفاك هي “عدم الإحترام” مطلقاً..!!
* يتجرأ نافع بإدخال القوات المسلحة ــ باسمها العزيز ــ في النفق القبلي، رغم أن تكوين الجيش السوداني “العريق” لم يعرف القبليات إلا في نظام عهرهم هذا، وعهدهم البئيس الذي عجز فيه “إخوان الشياطين” عن إدارة التنوع الجميل للبلاد بخبط عشوائهم.. والعاجز يستبد به الهوى لفعل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت… فقد غشت أعيننا سحب الأسف والحزن والمرارة لحال القوات المسلحة، وهي ترضخ “للإعلان القبلي” أمام القيادة العامة، لقبيلة بعينها “ننتمي إليها” في الدم والمكان.. مما يدعو لإطلاق “قرنيت التساؤل”: أين حشد القبائل الأخرى غرباً وجنوباً وشرقاً؟ أم هي التهيئة لسودان آخر موغل في “التعنصر”؟!
* ومن قبل، أي في أيام مسرحية هجليج الهزلية، أُعلن ــ حسب الأخبار ــ أن 17000 من قبيلة أخرى “جاهزون”.. وكأن القوات المسلحة التي يخطط الحرامية عمليات “مسحها” رويداً رويداً بواسطة حزب “الجنس”، كأنها اصبحت في مقام الزوجة “العرفية” أمام سيادة المتحزبون باسم المصلحة الخاصة..! وقد كشفت مصادرنا أن كثير مما يسمى زوراً “مجاهدين” يعملون على طريقة التلفون الذي “يفتح بالفكة” مثلما “يفتح علماء القصر الجمهوري”..! فمتى كانت القوات المسلحة بمثلما هي عليه الآن من هوان..؟ متى كان الجيش السوداني يستأسد بالقبليات الفجة إن لم يكن الوطني فعلاً مقدماً على الوطن بالنسبة “للكيزان القمامة”..؟!
ــ لماذا تُبنى القصور في الخرطوم.. والأطراف تهدّم يا آل “فرعون”..؟!!
وبينما الجيش “الرمز القديم” يتآكل قبلياً ليصبح “تابع مليشيات خاصة”، يبني وزيره الممعوط القصور المليارية في القيادة العامة وسط الخرطوم، وتعجز قواته البحرية الـ “أكثر من 40 ألف” عن رؤية الأجسام القاصفة لقلب المدينة..!!
* المغيرات صبحاً ومساء على بورتسودان يا عبقري “النظر”: هل هي طائرات اسرائيلة فعلاً؟ أم أنها “ضلالة” من ضلالاتهم بالوكالة..؟! فليس مدهشاً أن يقتل هؤلاء مواطنيهم لترضى عنهم قطر على سبيل المثال لا الحصر..!
نعم.. نحن ندخل مر
مقال صادق يا مولانا …
لكن من اين لنا بقوة شبونه اب بيض ، عثمان شبونه لازال امة وحده ..
انت ذاتك ماك هين والله يا استاذ سيف ، ما قصرت مع اهلك تب … الله يديكم العافيه .
مقالك حار يا مولانا،انصفت شبونة خير انصاف،وردمت التافهين ايما ردم،كلاكما انت وشبونه،بلسما لهذا الشعب الابي المقهور.
لقد قرأت قبل فترة مقال للكاتب الفخيم جعفر عباس ( ابوالجعافر ) فى صحيفة الرأى العام يتحدث فيه عن شاب سوف يكون له شأنا كبيرا فى مجال الكتابة اسمه عثمان شبونة . ولم اكن قد قرأت شيئا لشبونة . وصدق ابوالجعافر الرجل الشفاف . ومن يومها لم يفوتنى اى مقال لشبونة . هذا الشاب صاحب الضمير الحى والوجدان الصافى . انحاز الى الغلابة الغبش التعابة ولفه معهم غبار الحياة وهجير النضال وظل ممسكا بجمر القضية . قضية شعبه المتطلع لحياة كريمة يسودها العدل والجمال . شبونة مثال حى للكاتب الملتزم جانب الشعب وما خاب من راهن على الشعب السودانى . شبونة شاب يستحق الاحترام . شكرا مولانا .
انت إنسان منصف يامولانا ؛شجاعة عثمان ومقاومته لنظام الإبادة يجب تناولها والوقوف عندها ،
عثمان شبونة من الشباب اصحاب الضمير الحى والوجدان الصافى . وهو مثال للكاتب الملتزم . التزم جانب الغلابة الغبش التعابة ولفه معهم غبار الحياة وهجير النضال . وظل ممسكا بجمر القضية فى احلك الظروف. قضية شعبه فى ان يعيش حياة كريمة يسودها العدل والجمال . ودفع مقابل ذلك مصاعب وصلت حد قطع الارزاق ولكن ما هان ولا إستكان . شبونة مثال نتمنى ان يكون قدوة للشباب . سشبونة شاب يستحق الاحترام . شكرا مولانا.
بمناسبة معارضى الكيبورد يامولانا:( قالوا البشير اتوفى وبعد الدفن قابله الزبير وابراهيم شمس الدين وقرنق سألوه اها طيارة قال ليهم لا كيبورد)
اعوذ بالله!!!
والله يا مولانا وكانك تكتب بلساني.. دائما اجد كتاباتك ترجمة للبراكين الملتهبة في احشائنا
قارن بما كان يجري قبل أكتوبر 64 وما يحدث الأن تعرف أن أكتوبر كانت ترفا ثوريا أراد بها ثوارها التسلية والخروج عن المألوف دون وجهة وخطة للحكم تماما مثل ما فعل الازهري ورفاقه بنا 56.
كل الشكر يا استاذ ..كلام في الصميم و ليتهم يسمعون !!
لا اعرف لماذا تبادر الي ذهني التعبير القرآني ” مزعة لحم ” وذلك حينما ذكرت اسم احمد بلال ، فهو يقينا مثال للذين قامت قيامتهم وهم لا يشعرون ، هؤلاء وصلت بهم الانانية مبلغا انهم حتي لا يريدون النظر الي ما ينتظر أبناؤهم وأحفادهم من تاريخهم المخزي الجبان الذي ساروا به بيننا .. امثال هؤلاء وجب استخدام سلاح المقاطعة معهم في البيوت ومناسباتنا المختلفة وفي الشارع والسوق وفي كل مكان حتي يتذكرون ماذا فعلوا في دنياهم التعيسة
كل مبسر لما خلق له و ربنا يحفظكم جميعآ يا مولانا لتكتمل دورة تواصل الاجيال حتي نري السودان الذي نحلم به خفاقآ بين الامم .
Ya Moulana my apologies for writing in English as I have no access for Arabic Keyboard at this time. But, let me tell you that you are great too, and we are greatly indebted to your bravery and daring in fighting this brutal and ruthless regime.
I cannot agree with you more, I consider every article written by Osman Shaboona as an artifact full of truth, but also written with great degree of courageousness and forfeit. By himself he is a unique school of journalism in its fullest cleanliness and pureness. Shaboona is a revolution that came to this beloved nation to sweep the mischievous and pixilated journalism implanted by conspirators and machinator like Ahmed Ballal. I utterly agree with you that Shaboona is a hope that needs to be cloned and spread not only in Sudan, but in all other spots of dictatorship around us. I salute him!
اعتقد ان جيل شبونة ومن سبقوه لهم وعي وقدموا الكثير وما زلنا ننتظر منهم وفي المقال جوانب سلبية ليت كاتبنا تجنبها لان المقال برمته يرمي للروح السلبي واعتقد ان الشارع والعمل الذي يجري فيه افضل مما يعتقد كاتبنا … اكتوبر لم تخفت ولا ابريل ومشكلتنا في النظر لسؤال واحد: لماذا استمرت الانقاذ كل هذا الوقت؟
لمنافقون يبنون بيتاً (لله)..!ا
09-28-2011 12:58 PM
المنافقون يبنون بيتاً (لله)..!!!
عثمان شبونة
[email protected]
خروج:
إلهي… خذنا إليك (بحب)…!!
تذكرة:
أيها القارئ.. أرجو إحتمالي… فالله يحتملنا جميعاً…!!!!
إشارة:
تاب الله علينا حتى من (شرب اللبن الحامض).. لكن شبح النفس يراوادها (للغياب).. فاللهم ثبتنا على القهوة، فهي على ضررها تجمع الاصدقاء وتجعل للكبابي وجوداً (رنان).. لكن الغلاء ياخذ جلّ المتعة.. والبقية (للقصر) والقيصر..!!
النص:
بعد بناء (كعبة) في الساحة الخضراء أخشى أن يفكر المنافقون في (عمل الجنة)….!! بالله (شوف التنطع).. و.. (قلة الشغلة).. مع العجز التام عن تحقيق كرامة المواطن…. أنظروا كيف يصنع الزيف ذروته ليكون (قاعدة بقاء النظام العفن)… وفي الأفق لا نافع ولا بشير..!!!!!!!!!!
* إن متعة الحج وعمقه وأسراره الطروبة وبهجته المنظورة واللا منظورة، هي أن تتعلم في (المكان المقدس) وليس في ساحة خيل اللصوص (التي تجقلب)…!!
* هل تركوا لنا فرصة لتصديقهم؟ فحتى باطلهم (مبتكر)…! يبنون كعبة وشروط العدل والنزاهة والخير لا تتوفر حتى في رهط (أئمتهم)؟!!
* الإنتهازي الأملس عصام البشير الذي يتحدث عن صلة الأرحام ، سلوا أرحامه… ووزير (الدين) غارق في شبهات المباني حتى أذنيه.. و(كاروريهم) و(كرورهم) لن تجد منهم ناصحاً في أذن (الوقر) أو مذكراً في خطبة الجمعة بسوء الحال البليغ، (كلهم يتحاشون المعاناة.. فهم كما قلنا عضاريط.. بمعنى يعملون لبطونهم فقط)….! والأكبر والأدنى لو سلموا من الدم الحرام فضحتهم (رفوف الرذائل) التي لا تضاهيها (مجمعات الكيزان الوسخة على امتداد العاصمة)… والأخوان (في الله) أو في الرضاعة يطلقون الأسماء الكبرى على بناياتهم الشاهقة المسروقة مثل (ذات العماد).. والذين يحثون على (الجهاد المزعوم) يمتنعون… هم يسمون الأشياء بغير اسمائها ويزيفونها للأغراض التي لا تبتغي وجه الله، بل تطلب وجه التمكين في الدنيا و(البيوت) و(النساء) و (العربات)… انظروا إلى أبناء المسؤولين في شارع النيل يحرقون (لساتك الشعب الحافي) وطاقته.. تهوراُ ودعة و(نفخة) حتى البطر.. أنظروا إلى حديث حبيبنا أبو هريرة مع حبيبنا الأعظم صلى الله عليه وسلم (عن الدنيا….)..!
* أما شبعتم من (المتع)..؟ كيف تشبعون، وقد ماتت فيكم معانى الجلال والجمال؟!!!
* أنظروا إلى إنتهازي مثل (حاج ماجد) كان يرتدي عصابته ويصرخ (فداء للترابي) بعد المفاصلة الشهيرة.. كيف حوله هوى الأطماع الدنيئة إلى متسلق حتى وصل إلى وزارة تستحي من وجوده وتاريخة (الأقبح).. وزارة قتلها (الاستفراغ) واستلقت على (بطنها)..!!
* أنظروا إلى جميع النماذج من آل (هي لله)… فمنذ أن تعلمنا الكتابة قبل اكثر من عشر سنوات لم نبشر يوماً بهذا النظام ولم نؤمل فيه خيراً لمرة واحدة.. ليس لأننا (محللين) لكنه (الإلهام) و(القسمة)..!!
* لقد ضيعتم (بناء وطن) فلا حاجة لنا بكعبتكم.. أهدمها ــ أيها الفيل ــ وأقيموا العدل أولاً.. ثم (حجوا)…. حتى حجكم (لا يكيف)..!!
* دعكم من أسئلة السائل الذي يتعلم الحج في (كعبتكم) الإستثمارية.. هل سألتم أنفسكم: (لماذا نكرهكم) حتى النهاية؟!!!
أعوذ بالله
إسم بطل ثورة أكتوبر “القرشي” لقال لك أنه صاحب حديقة بالخرطوم ثلاثة
********************************************************************
كما قلت عن منظراتية كرة القدم والواحد ما لبس كداره فى حياته هناك أيضا من يبخسون الطريقه التى إستشهد بها البطل أحمد قرشى طه محمد صالح وذلك على إصرارهم بأنه كان شايل بشكير وماشى الحمام…تخيلوا غباء هؤلاء البهائم الذين لم يعطوا نفسهم فرصه لأستخدام عقلهم العاطل كيف لشخص فى تلك الليله العاصفه يفكر حتى دخول المرحاض لقضاء حاجه……..القرشى يا ساده وعلى لسان صديق عزيز كانوا والقرشى معهم متمترسين وراء جدار الممر الرابط بين الداخليات والحمامات…لحظتها قفز القرشى وراء الجدار وحمل حجرا كبيرا جرى به نحو العساكر أراد ان يلغمهم به ولكن أحد العساكر بادره بالرصاصه التى أودت بحياته.
نفس ما حصل للقرشى من تبخيس أراه يتكرر فى المناضل شبونه ورفيق دربه بوشى…وأذكر فى مقال بوشى الاخير كان تعليقى هو الاول قلت فيه هسع يجى واحد ناطى يقول لكن يا بوشى لغتك ركيكه وفعلا لم يخيب ظنى فى هذا……بنفس المقدار أخونا شبونه لم يسلم من تكسير المجدايف فمنهم من أجزم بأن شبونه عميل إنقاذى بأعتبار إنه يكتب بكل هذه الجراءه ولم يتم إعتقاله…….كل ما يقال فى حقهم ينم عن حسد لا أكثر وإنتوا لة حقيقة رجال تقدموا الصفوف لأن شبونه لم يحجر على اى واحد منكم…وإلا خليكم كما قال مولانا مثل الذي يجلس على مقصورة ملعب كرة وهو يُطلِق التعليقات على أداء اللاعبين في الميدان فيطرب لها من حوله من المتفرجين وهو عاجز عن ركل الكرة مسافة متر.
دي المشكلة يامولانا
انك تريد ان تكون مجرد صحفي مثل شبونة !!
ولذلك تكتب في كل شىء ،اى موضوع مثير يتسابق فيه الصحفيون نجدك في مقدمتهم تدلى بدلوك فيه !!
وهذا ليس دورك يارجل ، انت قاضى ، رجل قانون، مفكر ، هذا هو سبب احترام القارىء لكلمتك، ليست مهمتك ان تخوض في وحل الاحداث اليومية وتسابق شباب الصحفيين على السبق الصحفي
دورك الذى يؤهلك له وضعك هو ان تظهر في اوقات التساؤلات ، حين يحار حتى الصحفيين فتضع النقاط على الحروف ، وتنير دروب المناضلين وتبين حقيقة الظلم وصورة العدالة
اذا تحول المفكر الى صحفي فمن الذى سيفكر للصحفي؟
ولذلك اجمع كرك ثم ارسل البصر كرتين عسى ان ترى
بكل تقدير
والله شبونه والبوشى وكثيرين ماهينين ولهم قدرهم فى قلوبنا
وأنت يامولانا ماك هوين
أنت كمان ليك قدرك ويكفيك شرفا أنك لم تنغمس مع المنغمسين ولم يتسخ تاريخك ولم يتلوث
التحية لكل الشرفاء المناضلين الذىن يعضون على الشرف والنزاهه بالنواجز
التنظيمات السياسيه واﻻحزاب وصحفي الاحزب جميعهم فشلو وجبنو في ممارسه فعل معارض فعال وفشلو في خلق اليات للنضال ﻻنهم كانو يراهنون علي النضال بالوكاله وكانو يراهنون علي العامل الخارجي وعندما فشلو بدأو يبحثون عن عن ادوات اخري مكتفين بدور الحكامات وأتمنى من اخي عثمان ان يعي ذلك
فعلا شكرا لعثمان شبونة و شكرا لشهداء سبتمبر 2013 و شكرا لطلاب دارفور الذين ساروا راجلين حتى أستوقفهم جهاز خوف الحكومة و شكرا عمر عشاري الذي تحمل إهانة كلاب أمن البشير لأنه دافع عن بائعات الشاي شكرا لكل هؤلاء و غيرهم من ممثلي الجيل الجديد و هم يجددون الثقة في مقدرة أبناء السودان في إنتزاع حقوقهم حقوق شعبهم في حياة حرة كريمة و يبددون يأس و قنوط البعض من أن يحدث أي تغيير لإذلال الإسلاميين للشعب على مدى لثالث عقود
شكرا لك و لعثمان شبونة
شكر تحمله أنهر أدمعى لخلص مثلكما
فغاية الامتنان عندى ان تنهمر من الأدمع و يزداد قلبى العليل خفقانا
لوجه الله أحبكما حد الهيام
فقد ندرت ( الرجالة ) فى هذا الزمان
عظم الله اجرك يا مولانا – لا يعرف قدر الرجال الا لرجال – لقد انصفت الرجل وهو جدير بذلك و اكثر.
عثمان ود شبونة راجل فارس بن فارس شرفنا والله ورفع راسنا فوق التحية لك ولقبيلتك اباء كاهل جميعا
السودانيون في (رجاء) صاحب الجلالة..!
عثمان شبونة
* الكريم لا تخطئه البصيرة.. ولا تجتمع القلوب بالود على (مقام) إلاّ حين تتجلى لها المآثر الطيبة.. إذ لا مكان للزيف حينما يكون (المنظور) بقدر طموح المنتظرين.. وحينما تجلى الشاعر القديم (بشار) وقال بيته ذاك البليغ، كأنما نستحضر فيه تعلّق الشعب السوداني بصاحب الجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وحفظ شعبه الذي أحبه بفيض لافت وإجماع نادر، مثلما تدانت له قلوب السودانيين بوداد وثقة (في محلها).. وكأن إجلال شعبنا السوداني لصاحب الفخامة ملك السعودية قد جسده بشار بهذا البيت: (يسقط الطير حيث ينتثر الحب.. وتُغشى منازل الكرماء).
* والكرماء في إرث شعبنا السوداني أحياء على مدار الأزمنة.. تستمد الأنفس منهم بهجة في الروح بحسن السِيرِ والبذل.. وتلهبهم العاطفة نحو الأسخياء بمثلما هي تتأجج الآن في رجاء خادم الحرمين الشريفين عبر مئات الرسائل التي حلقت في فضاء الانترنت؛ وذلك منذ أن عرف قومي أن مدوناً سودانياً ينتظر في محبسه داخل المملكة وهو في أمان..! نعم.. في أمان طالما أن أيدي الأشقاء تعتني به إلى أن يرد الله أمراً كان مفعولا..! فما رشح من الأخبار ينبئ بأن المدون السوداني (وليد الحسين) على ذمة قضية تتعلق بالموقع الالكتروني الشهير الذي يشرف عليه باسم (الراكوبة) ويرتاده ملايين السودانيين وغيرهم، متصفحين أخبار بلادنا المنكوبة بأمهات الأزمات والمحن منذ زمان طويل..!
* سرت أنباء اعتقال الحسين بتكهنات كثيرة ليس محلها هذه العجالة، فالفضاء الأسفيري يعج بها.. لكن ما يلفت القلب أن شعبنا لم يجد أمامه غير عدل ــ ورحابة ــ صاحب الجلالة الملك سلمان، في قضية الشاب السوداني الذي ينحدر من قومٍ كرام، ويعيش معززاً في الوطن السعودي الذي كنّ له الجميل.. وقد ظل موقع (الراكوبة) حريصاً على احترام خصوصية المملكة وعدم المساس بها ولو بشقِ حرف.. وهي طبيعة الشعب السوداني كله تجاه أرض الحرمين وخادمها وملوكها السابقين.
* عندما اعتلى صاحب الجلالة الملك سلمان العرش، اعتلت منابر السودانيين المسرات بمقدمه.. فكان الإهتمام بالحدث كبيراً؛ وهم يلمحون فيه عمقاً استثنائياً في الخير لأمته وكافة الأمم.. وفي الخاطر المقولة الخالدة لطيب الذكر الملك عبدالعزيز رحمه الله: (أنا وأسرتي وشعبي، جند من جنود الله، نسعى لخير المسلمين).
* ولأن الخير باقٍ في الأسرة الفاضلة، كانت مناشدات السودانيين للملك سلمان بإطلاق سراح المدوِّن السوداني؛ كانت نبعاً من ذلك الحب الأكبر لفخامته.. ولا تخلو المناشدات على مدار الأيام من الأمل في الملك وفضله، حيث لا يخيب الرجاء في (الكريم).. وكذلك لا تخيب الآمال في (العادل)..
انا مواطن سودانى لانتمى لاى حزب بل كنت اميل للإسلاميين وانتخبهم واساندهم حيث في بداية الإنقاذ استغفلوا الناس بالدين ولكن اتضح لاحقا انهم ابعد مايكونوا عن الدين كبعد الشمس عن الأرض الا من رحم ربى ويمكرون والله خير الماكرين فساد – قطع ارزاق – استباحة الدماء -ظلم وغبن وتريدون ان يوفقكم الله في الحكم لا والله لا واقسم على ذلك انه لن يوفقكم
شبونه ده النوع البقولو عليهو (الجدير بالثقه).. اولئك الذين حرم الله علي قلوبهم النفاق فلا يأتيهم من بين ايديهم و لا خلفهم.. يعني مختوم ختم رباني.. و ليس ادل علي ذلك من جلوسه داخل العرين و يقول للاسد شلوفتك مشقوقه و طز فيك يا كديس.. دي ما هوشه لكن الشاب ده معدنو نضيف لا لان لا استسلم و الكيزان قفلوها ليهو ورا و قدام بقي بالكفاف منجضهم اكتر من اول.
و الله ارجل صحفي و رجالتو دي لو قسموها علي عرر آخر الزمن ديل تكفي و تزيد.
مولانا واستاذنا الكبير سيف (الحق) سيف الدوله حمدنا الله (حمدناالله عليك وعلي شبونه)
اوردت لنا مثل عن الانحطاط وبيع (المبادئ ) وبيع الذات بالشايب الخائب العائب احمدبلال وسؤ الحال يعفي عن السؤال ، هذا الخائب وامثاله من حملة احذية اسيادهم لا يمكن ان يرتفع مقامهم اعلي مما اختاروه لانفسهم (حمل الاحذيه) ولكن في زمن الانحطاط الاخلاقي والفسادالشامل لا يمكن للبشكير وامثاله ان يجدوا اسفل واسوأ منهم غير حملة الاحذيه (فاتلم التعيس علي خائب الرجاء)
يا مولانا اقترح تكوين صندوق تبرعات يكون براستك وعضويه اثنين من الاخوه الكرام وفتح حساب في ابو ظبي او الدوحة ويكون خاص باسر ضحايا النظام ولا تحديد لقيمه الاشتراك كل انسان واستطاعته علي ان يكون الدفع شهريا ويصرف لاسر الشهدا وعلاج المصابين واعانه اهل المسجونين من مقاومه النظام
عثمان شبونة رمز من رموزنا الوطنية والأخلاقية والنضالية…حفظه الله من كل شر.
شبونة مثال للشاب السوداني الأصيل الغيور على وطنه والذي لا يخاف قول الحق. حفظهالله وسدد خطاها وكنس أعدائه. لك كل التحايا أستاذ سيف الدولة
ونحن ايضا يامولانا ننتظر كتاباتك كهلال العيد حتى تشجينا وتطربنا بمثل هذا الكلام الفى الصميم… اكثر من طلتك علينا وشنف اذاننا بمثل هذا القول الجميل اثابك الله وأنابك
الوقوف إجلالاً وتقديراً للبطل شبونة..رجل من صلب رجل
وهو كما قلت ، يجعلنا نخجل من أنفسنا ويذكرنا بجبننا وهزالنا
اللهم كون عونا وملجأ وحاميا لكل من نافح هذا النظام الكيزانى وكافح من اجل مصلحة السودان شعبه المظلوم والمقهور بواسطة العصابه الكيزانية.
لك كل الشكر وشبونة فى قلوبنا وقلوب كل الأحرار
مع كامل إحترامي لك مولانا سيف الدولة وللأخ عثمان شبونة لكن الحقيقة أنكم تغردون خارج السرب ولذلك تكون مقالاتكم للتسلية والترفيه فقط لا غير ولا أحد يتحرك قيد أنملة لدعمكم وهذا بإعتراف مقالك هذا الآن.
المشكلة أنكم تأخذون الامور بشكل شخصي بحت.. أنت تعيش خارج السودان منذ سنوات ظناً أن النظام سيعتقلك مع أنك الان تشكر لعثمان شبونة شجاعته أنه يعيش في السودان ولا أحد يعتقله.
الامور ليست شخصية أبداً.. في السودان حكومة تمارس سلطتها علي الجميع.. ولو نظرت لصحفيين كبار مثل الطيب مصطفي وعثمان ميرغني والطاهر ساتي وغيرهم ستلاحظ أنهم برغم أن البعض يحسبهم من صحفيي النظام إلأ أنه تم إعتقالهم ومصادرة صحفهم وتغريمهم عدة مرات.. هذا دليل أن الامور ليست شخصية لكن أنت وشبونة تأخذونها بمنحي شخصي.. الحقيقة هي أن من يخطئ ويتجاوز القانون يتم معاقبته سواء كان من الحكومة أو المعارضة بدون أي خيار وفقوس.. الطيب مصطفي هو خال رئيس الجمهورية وبرغم ذلك لم يسلم من مصادرات الصحف والتوقيف.. لماذا؟ لأن الامور ليست شخصية ورجال الأمن لا يعتقلون ويصادرون بمزاجهم وأنما بالقانون.
المثل يقول بدلاً من لعن الظلام أوقد شمعة لتري النور..!! طيب لماذا لا توقدون أي شموع بدلاً من لعن الظلام عبر المقالات الظلامية السوداء التي تكتبونها رافعين شعار (لا نري في الوجود شئياً جميلاً).. أنا جادة جداً.. أنت مثلاً كقانوني ضليع يمكنك أن تؤلف كتاباً أو ورقة علمية عن واقع ومستقبل القانون والنظام العدلي في السودان وتحدثنا عن رؤيتك.. وياليتك لو كتبت ورقة بحثية كهذه وأرسلتها للمتحاورين في الحوار الوطني قبل سنة لكنك طبعاً كنت تلعن الحوار من بعيد وكفي.. عثمان شبونة أيضاً بملكته الكتابية الرائعة يمكنه أن يؤلف كتب وروايات سودانية سياسية وثقافية وفكرية يتحدث فيها عن الايجابيات والسلبيات في كافة مجالات الادب والاعلام السوداني.. لكنه طبعاً بدلاً من ذلك ظل يلعن ويسب ويشتم فقط لدرجة لم يعد هناك صحيفة تقبل توظيفه.. هو رجل ظلامي متشائم لا يري في الوجود شئياً جميلاً وكل مقالاته تنتهي بعبارة أعوذ بالله.
والله يا مولانا سيف الدولة أني أخاف عليك من يوم آت تندم فيه ندماً شديداً علي تفريطك في فرص كثيرة ضائعة لخدمة الوطن.. ولا أزيد.
مازلت أذكر مقال سابق لك وجهت فيه سهام النقد والتجريح للأستاذ حسن أسماعيل لمجرد قبوله بمنصب وزير في حكومة الخرطوم.. كانت تلك مفاجاة كبيرة لك.. وإستغربت كيف لحسن أسماعيل المناضل الجسور الذي شتم رئيس الجمهورية وسخر منه أن يترك المعارضة وينضم للحكومة ويستوزر فيها.. لم تسأل نفسك عن مراجعات وحسابات حسن أسماعيل التي إقنعته بعدم جدوي الوقوف في صفوف المعارضة وذلك لمليون سبب نعلمه جميعاً.. حسن أسماعيل وصل قناعة أعلنها علي الملأ أن المعارضة لن تستطيع توفير الكهرباء حتي للقصر الجمهوري فقط ناهيك عن السودان كله، أي أنها معارضة كلامية كسولة.. والان أخشي عليك أن يأتي يوم تجد فيه عثمان شبونة نفسه مستوزراً.. وتصاب أنت بالصدمة والمفاجاة.
قصدي هو أن العالم كله يتغير وأمريكا نفسها غيرت جلدها تجاه الحكومة السودانية فما بالك تستغرب إنضمام المعارضين السودانيين للحكومة؟
الحكومة الان فيها كل ألوان الطيف السياسي السوداني من كل الاحزاب والحركات المسلحة ومن الوطنيين الأحرار الشرفاء الغير مسيسين ولا منظمين أيضاً.. هذه حكومة الشعب وليست حكومة المؤتمر الوطني ولا حكومة الجبهة الاسلامية ولا حكومة الكيزان ولا حكومة الاسلاميين.. لكن كيف نقنعكم ؟؟
المفكر الاسلامي البروف أمين حسن عمر له مقولة مشهولة حيث قال أن المعارضين يمكن إقناعهم بكل سهولة لو إقتنعوا بالجلوس للحوار معنا وهذا ممكن، لكن المشكلة أن بعضهم لن يجلس معنا أبداً وهؤلاء كلما حاورتهم وضعوا أصابعهم في آذانهم خوفاً من سماع الرأي الآخر.
سوسن مختار
نائبة المجلس التشريعي/نهر النيل
مولانا،أوفيت شبونة بعض حقه إلا قل (إن شبون جاء في زمانه)، و إلا فمن سيقول كلمة حق في وجه هؤلاء المفسدين، و ليس في الزمن الخطأ كما قلت:
(الذي ظلم شبونة، أنه جاء إلى هذه الدنيا في الزمن الخطأ، وجد فيه أنه كثير من رجال السودان (ونسائه أيضاً) قد أصبحت مبادئهم للبيع ولها ثمن في السوق …)!
لماذا لم يعتقل شبونا يا مولانا سيف الدولة واعتقل شباب العصيان المدني وفي مقدمتهم محمد حسن بوشي ..شبونة يكتب ويشتم اشخاص في النظام حتى عمر البشير لم يسلم من شتمه فهذه الشتائم لن تحرك الشارع السوداني للثورة ضد النظام ولكن لماذا اعتقل شباب العصيان المدني لانهم وخاصة محمد حسن بوشي وضعوا خطط للعصيان المدني كانت سيكون لها اثرا قويا لو ناصرها شبونة وامثاله من الكتاب والصحفيين في الداخل والخارج هذا الكتابات ايها السادة لن تحرك ساكنا ولن تحرك الشعب السوداني للخروج منتفضا فلذلك الحكومة تغض الطرف عنهم ولكن في نظري لو ترك مثقفونا امثال شبونة ومولانا سيف الدولة الكتابة وتحركوا للشوارع لي عمل لجان للعصيان والمظاهرات وكونوا قيادات في جميع مناطق السودان اولها الخرطوم ثم المدن الكبرى لكان اثرهم كبيرا هنا سيكون اثرهم فعالا وسيأتي بنتيجة يستطيع بها الشعب السوداني من التخلصة بسهولة من هذا المستعر الجديد …
لا تظلموا “أبو العفين”.. عرق الإخوان الدساس “1”..!!
عثمان شبونة
لأنهم أعداء الحقيقة، فإن الصدق “يبهتهم” تماماً.. وأظن أن حشود المنافقين في “الحزب الواطي” ينتظرون منا المزيد حول مسرحية “هجليج” والتي كشفتها قناة الشروق “المملوكة لهم” في الدقائق الأولى للحدث، حينما صرحت بإنسحاب الجيش الشعبي من المدينة، أي أن الحقيقة سبقت كذبتهم المجلجلة، ثم آبت القناة إلى توجيهات “اللصوص” فقالوا: دخلنا هجليج عنوة واقتدارا..!
* الآن وقد هزمناهم في هشيمهم بالبيان،ط يتطلعون لأفق “مستعدون له” هو نتاج “تربيتهم القذرة” تحت شعار “يموت الغير ونحيا نحن”.. ثم أن بعض الخلصاء من المعارضين “آل البيت” قد لامست كتاباتنا آمالهم في التغيير، وهم موقنون بأننا لا نفعل أفاعيلنا بالحرف إلا مرضاة لله “الذي لا يعرفونه سوى اسم جلالة”.. ومسؤولياتنا الوطنية الحقة الجسيمة، والتي تتفجر براكينها في الضمير.. فإذا سلمنا للخوف رقابنا ونحن نحمل الأقلام بدلاً عن “سلاح الثوار”، فمن الذي غيرنا يحمل شرف منازلة أوغاد أمن المؤتمر الوطني؟.. حماة الفساد الذين آلت إليهم “المؤسسات” جمعاء.. من المجمعات والمطابع، حتى محلات “الايسكريم” وطبليات “السجائر”..!!
لندع هجليج الآن، فهي قد سرقت من الشعب ثمناً باهظاً لا تستحقه البتة، إذ سرعان ما انطفأت حالة “السطلة”، ونام الراحلون بغبنهم.. فكل راحل أسعد منا، على الأقل لن يرى ما سيراه الأحياء لاحقاً.. وهو أن السودان سيصل بأسباب تجار الدين والدنيا والدنايا إلى المزيد من تقلصات المساحة الجغرافية “والإنسانية”، وربما قبل حلول 2015، اضطررنا إلى تأشيرة دخول لدارفور، النيل الأزرق، أو جبال النوبة.. لماذا؟
أولاً: إزدياد سطوع المرايا العنصرية في الخرطوم وسط قيادات المؤتمر الوطني، يبرز منهم نافع علي نافع.. ومن حكمة الله في الأرض أنه “نقيض اسمه تماماً”.. فهذا الرجل تنبع جرأته على الملأ من عقد يحملها أبد الدهر، بمثلما قال فرانسيس بيكون: “الجرأة وليدة الجهل”.. فهو بغير أنه يحمل دكتوراه في الإجرام، نجد أن جذوره العنصرية مدعاة إلى تكميل مفقودات شخصية، أهمها أنه رجل بلا جذور مميزة “اجتماعية ــ دينية ــ ثقافية.. الخ” تشفع له وجوداً مغايراً بالخير، رغم أن المجتمعات الفقيرة هي فاكهة “الفطرة السليمة” إذا لم تلوثها إنحرافات “نادي الهوس والطغيان”، ولذلك فإن ما افتقده هذا الرجل باكراً يعوضه الآن في “أيام الإخوان” بكل ما هو سطحي وبذئ ######يف.. إضافة إلى تمدد رأسي وأفقي في “البناء الحرام”.. وتراه دائماً متأثراً بمقولة نفدت مع الزمن: “خير وسيلة للدفاع الهجوم”.. إنها درع الجبناء و”المخوخين” واصحاب السوابق والكبائر “والعياذ بالله”.. فانظروا ماذا فعل هذا القادم من مظان القحط والظلام؟.. وخير وسيلة لمقابلة أمثال هذا الأفاك هي “عدم الإحترام” مطلقاً..!!
* يتجرأ نافع بإدخال القوات المسلحة ــ باسمها العزيز ــ في النفق القبلي، رغم أن تكوين الجيش السوداني “العريق” لم يعرف القبليات إلا في نظام عهرهم هذا، وعهدهم البئيس الذي عجز فيه “إخوان الشياطين” عن إدارة التنوع الجميل للبلاد بخبط عشوائهم.. والعاجز يستبد به الهوى لفعل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت… فقد غشت أعيننا سحب الأسف والحزن والمرارة لحال القوات المسلحة، وهي ترضخ “للإعلان القبلي” أمام القيادة العامة، لقبيلة بعينها “ننتمي إليها” في الدم والمكان.. مما يدعو لإطلاق “قرنيت التساؤل”: أين حشد القبائل الأخرى غرباً وجنوباً وشرقاً؟ أم هي التهيئة لسودان آخر موغل في “التعنصر”؟!
* ومن قبل، أي في أيام مسرحية هجليج الهزلية، أُعلن ــ حسب الأخبار ــ أن 17000 من قبيلة أخرى “جاهزون”.. وكأن القوات المسلحة التي يخطط الحرامية عمليات “مسحها” رويداً رويداً بواسطة حزب “الجنس”، كأنها اصبحت في مقام الزوجة “العرفية” أمام سيادة المتحزبون باسم المصلحة الخاصة..! وقد كشفت مصادرنا أن كثير مما يسمى زوراً “مجاهدين” يعملون على طريقة التلفون الذي “يفتح بالفكة” مثلما “يفتح علماء القصر الجمهوري”..! فمتى كانت القوات المسلحة بمثلما هي عليه الآن من هوان..؟ متى كان الجيش السوداني يستأسد بالقبليات الفجة إن لم يكن الوطني فعلاً مقدماً على الوطن بالنسبة “للكيزان القمامة”..؟!
ــ لماذا تُبنى القصور في الخرطوم.. والأطراف تهدّم يا آل “فرعون”..؟!!
وبينما الجيش “الرمز القديم” يتآكل قبلياً ليصبح “تابع مليشيات خاصة”، يبني وزيره الممعوط القصور المليارية في القيادة العامة وسط الخرطوم، وتعجز قواته البحرية الـ “أكثر من 40 ألف” عن رؤية الأجسام القاصفة لقلب المدينة..!!
* المغيرات صبحاً ومساء على بورتسودان يا عبقري “النظر”: هل هي طائرات اسرائيلة فعلاً؟ أم أنها “ضلالة” من ضلالاتهم بالوكالة..؟! فليس مدهشاً أن يقتل هؤلاء مواطنيهم لترضى عنهم قطر على سبيل المثال لا الحصر..!
نعم.. نحن ندخل مر
المقال أعلاه رد على شبونة في مقال سابق شكر فيه مولانا .. وهكذا الدنيا شكرني وأشكرك لكن بعد حين …
قرأت كثيراً لمولانا سيف الدولة حمدناالله وسمعت عنه من أصدقائه وزملائه، والمثل المتداول في بعض أغنياتنا وشوارعنا يقول (مصيرو الحي يلاقي).. وتشاء الأقدار أن تكون أول مقابلة لي معه في مناسبة حزينة حينما حضر للوطن بعد غياب طويل في مناسبة وفاة والده الكاتب المسرحي حمدناالله عبدالقادر.. وأن يكون الرجل في الخرطوم فذلك كافٍ “للأمثال النظيرة” وكافٍ للهواجس والتساؤلات؛ وقطعاً الأحزان.. فالحزن على رحيل والده له من الأبعاد ما يعتصر القلب ويزيد.. ثم الحزن على “سيف الدولة نفسه” وكثير من أمثاله ابتلعتهم أمكنة وأزمنة الاغتراب وهم يحترقون شوقاً وأمنيات؛ بعضها يتعلق بالوطن وبعضها ذي صلة بالأسرة والأهل والأحباب والبيوت..!
* التقينا به في أوج “التعازي” والناس في “بيت البكاء” من شتى الطيوف.. وافق مولانا سيف الدولة على “الدردشة” بعد أن خفّ المعزون رغم ما يحمله من المشاغل والهموم، ورغم اعتذاره للبعض عن أي حديث، إلاّ أنه لم يبد غير “الرحابة” والتجاوب معنا.. اقتطع لنا من لحيظاته؛ فكان استغلال الزمن ضرورياً في وجوده “النادر” للخروج بإجابات لهذه الحصيلة المتواضعة من الأسئلة.
* مولانا سيف الدولة الذي عرفناه من خلال الكتابة بحد “السيف” يمتلئ لطفاً وظرفاً؛ وجسارة يحاول الإرهاق “دسها” فتستبين.. وخلال الجلسة لمسنا فيه توقاً الى “سودان” غير هذا الممدد أمامنا بالموت والمنكدات.. كما لمسنا فيه أسفاً حاراً لحال البلاد عامة وناسها وهي تدخل حيز البوس من أوسع أبواب المتسلطين الحاكمين الآن.
حاوره: عثمان شبونة
الاستاذ المخضرم سيف الدين حمدنالله والصحفي الشجاع عثمان شبونة يكملان بعضهم البعض, ويمثلان صورة بهية لتواصل الاجيال….كل منهما يعمل علي شاكلته من اجل الوصول الى التغيير المنشود.
مقال في غاية الجمال مخبر ومظهر ارجو ان نرى السودانيين كما عهدناهم ونحن اطفال الاخلاص الصدق الصدق الصدق(لا يخونون ولا يتامرون واضحين ) الامانة القبيلة حاجتها للجنسية نتفاخر بالقبيلة بدون عنصرية بل عنوان للشرف والامانة والاخلاق والصدق والتضحية
اللهم اصلح الحال
المقال أعلاه رد على شبونة في مقال سابق شكر فيه مولانا .. وهكذا الدنيا شكرني وأشكرك لكن بعد حين …
قرأت كثيراً لمولانا سيف الدولة حمدناالله وسمعت عنه من أصدقائه وزملائه، والمثل المتداول في بعض أغنياتنا وشوارعنا يقول (مصيرو الحي يلاقي).. وتشاء الأقدار أن تكون أول مقابلة لي معه في مناسبة حزينة حينما حضر للوطن بعد غياب طويل في مناسبة وفاة والده الكاتب المسرحي حمدناالله عبدالقادر.. وأن يكون الرجل في الخرطوم فذلك كافٍ “للأمثال النظيرة” وكافٍ للهواجس والتساؤلات؛ وقطعاً الأحزان.. فالحزن على رحيل والده له من الأبعاد ما يعتصر القلب ويزيد.. ثم الحزن على “سيف الدولة نفسه” وكثير من أمثاله ابتلعتهم أمكنة وأزمنة الاغتراب وهم يحترقون شوقاً وأمنيات؛ بعضها يتعلق بالوطن وبعضها ذي صلة بالأسرة والأهل والأحباب والبيوت..!
* التقينا به في أوج “التعازي” والناس في “بيت البكاء” من شتى الطيوف.. وافق مولانا سيف الدولة على “الدردشة” بعد أن خفّ المعزون رغم ما يحمله من المشاغل والهموم، ورغم اعتذاره للبعض عن أي حديث، إلاّ أنه لم يبد غير “الرحابة” والتجاوب معنا.. اقتطع لنا من لحيظاته؛ فكان استغلال الزمن ضرورياً في وجوده “النادر” للخروج بإجابات لهذه الحصيلة المتواضعة من الأسئلة.
* مولانا سيف الدولة الذي عرفناه من خلال الكتابة بحد “السيف” يمتلئ لطفاً وظرفاً؛ وجسارة يحاول الإرهاق “دسها” فتستبين.. وخلال الجلسة لمسنا فيه توقاً الى “سودان” غير هذا الممدد أمامنا بالموت والمنكدات.. كما لمسنا فيه أسفاً حاراً لحال البلاد عامة وناسها وهي تدخل حيز البوس من أوسع أبواب المتسلطين الحاكمين الآن.
حاوره: عثمان شبونة
الاستاذ المخضرم سيف الدين حمدنالله والصحفي الشجاع عثمان شبونة يكملان بعضهم البعض, ويمثلان صورة بهية لتواصل الاجيال….كل منهما يعمل علي شاكلته من اجل الوصول الى التغيير المنشود.
مقال في غاية الجمال مخبر ومظهر ارجو ان نرى السودانيين كما عهدناهم ونحن اطفال الاخلاص الصدق الصدق الصدق(لا يخونون ولا يتامرون واضحين ) الامانة القبيلة حاجتها للجنسية نتفاخر بالقبيلة بدون عنصرية بل عنوان للشرف والامانة والاخلاق والصدق والتضحية
اللهم اصلح الحال