?عودة الفيلسوف? حقق شداد ?33? صوتاً كفلت له الفوز على تلميذه معتصم جعفر في انتخابات اتحاد كرة القدم، فهل يضع الكرة في الملعب الصحيح؟

الخرطوم ? الزين عثمان
كمن يضع عن كاهله حملاً ثقيلاً، يعلن مبارك مأمون أمان، رئيس لجنة انتخابات اختيار مجلس جديد لاتحاد كرة القدم، فوز كمال شداد بمنصب رئيس الاتحاد العام لكرة القدم، عقب حصوله على (33) صوتاً، مقابل (28) صوتاً لمنافسه معتصم جعفر. معركة الأستاذ والتلميذ تنتهي لصالح البروف الذي يعود مرة أخرى للجلوس على مقعد المسؤول الكروي الأول في السودان. التاسع والعشرون من أكتوبر، هو التاريخ الذي غادر فيه كل من معتصم جعفر ومجدي شمس الدين مباني أكاديمية كرة القدم بالخرطوم، وهو ذات التاريخ الذي اكتسب خصوصيته، في أنه وضع نهاية لأزمات ساهمت في تعطيل كرة القدم السودانية بالتجميد قبل أن يطلق سراحها عقب المعركة بين مجموعتي (التطوير) ومجموعة 30 أبريل.
الشوارع المحيطة بمبنى أكاديمية كرة القدم في العمارات كانت تخبر بأن ثمة حدثا مرتقبا سيكتب تفاصيله الـ(62) عضواً، الذين يحق لهم المشاركة في اختيار المجلس الجديد للاتحاد، يمثلون الاتحادات المحلية لكرة القدم، بالإضافة لأندية الدوري الممتاز مع غياب تمثيل كل من فريق الخرطوم الوطني والأهلي الخرطومي، لمشكلات تتعلق بعدم وجود مجالس إدارة منتخبة، وغياب لاتحاد حلفا عن الجمعية العمومية. وفي الصباح كان رئيس لجنة الانتخابات يرفض دخول الصحافيين لمبنى الأكاديمية المشغولة بالإجراءات الانتخابية، ولكنه اشترط دخولهم بالوصول إلى ساعة إعلان الفائزين وفرز الأصوات. كان المشهد ساعتها ينبئ بمعركة بين مجموعتي البروف والصيدلاني، وهي المعركة المؤجلة منذ أبريل الماضي، حين كان يصارع الفريق عبدالرحمن سرالختم مجموعة معتصم جعفر.
وجرت الانتخابات على أساس النظام الجديد الذي أجازته (الفيفا) ليحكم اتحاد كرة القدم السوداني، أسوة بالاتحادات الوطنية الأخرى في العالم. وفي مشهد لم يبدُ مفارقاً وربما يتواءم مع المعارك الأخيرة والتلويح باتهامات التدخل السياسي في الشأن الفني، حيث جرت الانتخابات تحت رقابة دولية، يمثلها وفـــد ثنائي، يضم كلًا من: الجيبوتي سليمان حسين وابيري عضو المكتب التنفيذي بالكاف، ورئيس لجنة الحكام فيه، والجنوب أفريقي، ديفيد فان، الذي أكد على أن الانتخابات تمت في جو يتواءم مع ما تطلبه التشريعات الكروية العالمية، وسادت فيها حالة من الشفافية بدت ماثلة في عملية إجرائها ومن ثمة عمليات فرز الأصوات في نهاية المطاف، والتي انتهت باكتساح مجموعة الدكتور شداد لمجموعة معتصم جعفر، حيث حقق اللواء عامر عبد الرحمن منصب نائب أول لرئيس الاتحاد، والدكتور محمد جلال منصب نائب الرئيس للشؤون القانونية، فيما فاز الفاتح باني بمنصب نائب الرئيس للجنة المنظمة، وفاز أمين الجابري بمنصب نائب لجنة شوؤن اللاعبين، ومثل حسن برقو دارفور في مجلس الإدارة، ومدثر سبيل ممثلاً لكردفان، فيما مثل الجزيرة معتصم عبدالسلام وفيصل يوسف وبدر الدين المبارك، ومثل كردفان كل من حسين السيد وعبدالرحيم حماد والدخيري فضيل، ومثل نهر النيل عبدالحميد الجاك وإسماعيل رحمة، ومثل النيلين الأزرق والأبيض كل من عمار الصادق ومأمون بشارة وعبدالعزيز نمر، ومثل الشرق رمزي يحيى ومحمد أحمد سليمان، فيما ذهب منصب تمثيل الخرطوم لخير السيد عبدالقادر,
وفي معركة السيدات الإعلاميات نالت الإعلامية ميرفت حسين شرف أول امرأة تدخل لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم بعد أن نالت (20) صوتاً في مقابل نيل الإعلامية ناهد الباقر لـ(19) صوتاً، فيما تقاسمت خمس نساء أخريات بقية أصوات أعضاء الجمعية العمومية، التي أفرزت مشاركة السيدات في مجلس اتحاد كرة القدم السوداني.
بنهاية الانتخابات والتوقيع على نتائجها، سيدار النشاط الكروي في الأربع سنوات المقبلة عبر شداد ومجموعته.. البروف عاد محمولاً هذه المرة برغبات الهلال والمريخ، اللذين في مرات قليلة تتواءم رؤيتهما في معركة انتخابات الاتحاد، عكس ما اعتاده الجميع. وهو ذاته الذي دخل إلى المبنى وسط هتافات مناصريه (عائد عائد يا شداد)، فهل تكون عودته مدخلاً لعودة الكرة السودانية للمسير في الطريق الصحيح، أم سيعجز العطار عن إصلاح ما أفسدته سنوات تلاميذه السابقة؟.
اليوم التالي.
الكورة السودانية لو جلبنا لها الف شداد فلن تتطور وستتراجع عما عليه الآن إلى ان تصل فرقنا احراز صفر خارجيا وقد وصلنا للصفر خارجيا خلال 30سنة الأخيرة حصادنا وفوزنا لاي لعبة خارج السودان كان صفر .
والسبب ليس فيمن يدير الكورة او يطورها السبب في اللاعب السوداني نفسه ؟
غير معترف ليس هاويا للكرة يلعب ويعمل برجله وليس بعقله مثل حكومتنا تماما ؟
ولو جاء الف شداد لاتحاد الكورة فلن تتطور الكورة السودانية ما دام اللاعب السوداني لم يطور نفسه والعيب فيه وليس في إدارة الفرق والمدربين ؟
الكورة السودانية لو جلبنا لها الف شداد فلن تتطور وستتراجع عما عليه الآن إلى ان تصل فرقنا احراز صفر خارجيا وقد وصلنا للصفر خارجيا خلال 30سنة الأخيرة حصادنا وفوزنا لاي لعبة خارج السودان كان صفر .
والسبب ليس فيمن يدير الكورة او يطورها السبب في اللاعب السوداني نفسه ؟
غير معترف ليس هاويا للكرة يلعب ويعمل برجله وليس بعقله مثل حكومتنا تماما ؟
ولو جاء الف شداد لاتحاد الكورة فلن تتطور الكورة السودانية ما دام اللاعب السوداني لم يطور نفسه والعيب فيه وليس في إدارة الفرق والمدربين ؟