تهديدات الحركة الاسلامية للبشير !!

مناظير
زهير السراج

* لا أدرى هل هى تهديدات أم تحذيرات أم نصائح تلك التصريحات التى أدلى بها الشيخ (عبدالجليل النذير الكارورى) للصحف بالخرطوم … وأرجو أن نقرأها معا:

* “أقر القيادي الإسلامي الشهير (عبد الجليل النذير الكاروري) “بتحديات ماثلة تواجه الحركة الإسلامية في السودان”، جاء ذلك فى اليوم الذي إلتئم فيه اجتماع عاصف لمجلس شورى الحركة الإسلامية، وسط أنباء عن تأجيل المؤتمر العام بسبب خلافات برزت إلى السطح .

* وقال الكاروري، إنَّ “الحركة الإسلامية تنظيم لديه خصوصيته”، منوهاً إلى أنه “ليس بالضرورى أن تكون عضويتها موالية لحزب المؤتمر الوطني”، “وليس كل حركة إسلامية مؤتمراً وطنياً”.

* ورأى أنَّ “الوقت ليس مواتياً لحل الحركة الإسلامية”، لأنَّ هنالك العديد من المشروعات لم تنفذ بعد، كما أنها “تمثل مرجعية للقيادة”، وتابع: “في وقت سابق حُلت الحركة الإسلامية من قبل الراحل الدكتور حسن الترابي وأعادها الرئيس عمر البشير، وفي تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام”.

* وحول مدى تفاؤله بخروج مؤتمر الشورى بتوصيات من شأنها أن تحدث اختراقاً في الوضع الراهن، قال (الكاروري)، أنَّ “كلمة التفاؤل تعني عدم توقع الشر، ولكنني آمل في عصمة ومعالجة الانشقاقات والتشظي”.

* وأضاف، إنَّ الحركة الإسلامية “طريق للنظام نحو الرشد وتصويب سلبيات المشروع”. ورأى أنها “ساهمت في تقويم كثير من الجوانب الاجتماعية، لكنها فشلت في التنمية ومحاربة الفساد، الأمر الذي يتطلب مجابهة المفسدين بقوة وفقاً للقانون”.

* وأقر القيادي الإسلامي “بفشل كثير من المشروعات من بينها سكر النيل الأبيض، كبري الدباسين، ومشروع مياه بورتسودان الذي كان مضمناً في موازنة 2006”.

* نبدأ من إعتراف الشيخ (الكارورى) بفشل الحركة الاسلامية الحاكمة فى التنمية ومحاربة الفساد، وهو أمر يحمد عليه، فلقد اعتدنا على سماع العكس من قادة النظام الفاشل وسدنة الحركة الاسلامية، ولكننا نتساءل إذا كانت (الحركة الاسلامية) فشلت فى تحقيق التنمية ومكافحة الفساد، فلماذا يصر الشيخ على عدم حلها، أم أنها من المقدسات التى لا يجب الاقتراب منها، دعك من حلها؟!

* ثم كيف يزعم الشيخ الكارورى أن الحركة ساهمت فى تقويم الكثير من الجوانب الاجتماعية، بينما يعترف بأنها فشلت فى تحقيق التنمية ومكافحة الفساد، وهما يرتبطان إرتباطا وثيقاً بالأوضاع الاجتماعية، فإذا تحققت التنمية وازدهر الاقتصاد، انزوى الفساد وتحسنت بشكل تلقائى الحياة الاجتماعية للناس وقلت الجرائم والمظاهر الفاسدة كانتشار المخدرات وممارسة البغاء، وهو ما لم يحدث، بل على العكس من ذلك، فكيف يزعم الشيخ أن الحركة ساهمت فى تحقيق النجاح فى الجوانب الاجتماعية، أم أنه يقصد بذلك ممارسة الإرهاب على النساء بواسطة شرطة النظام العام وإرغامهن على التقيد بزى معين، وإلا فإن مصيرهن المطاردة والاعتقال والتخويف والجلد، ولا ينكر احد ان الحركة نجحت فى ذلك، كما نجحت بجدارة فى القضاء على كل الانشطة الرياضية والاجتماعية التى تشارك فيها النساء، بل والرجال أيضا، وحبست الناس فى البيوت .. إن كان ذلك ما يقصده (الكارورى) بالنجاح، فهو بالتأكيد نجاح يحسب لها ولأفكارها الرجعية، وخيبة كبرى لشعب السودان الذى سمح لها بذلك!!

* نأتى الآن الى تهديدات او تحذيرات او نصائح الشيخ، وأرجو التمعن فى تصريحاته بين الاقواس: (الحركة تنظيم له خصوصيته وليست جزءا من المؤتمر الوطنى)، (الوقت ليس مواتيا لحل الحركة لأن هنالك العديد من المشاريع لم تنفذ)، (كما أنها تشكل مرجعية للقيادة)، (ان كلمة التفاؤل تعني عدم توقع الشر، ولكنني آمل في عصمة ومعالجة الانشقاقات والتشظي) .. ثم هذه العبارة الغريبة:(إن الحركة الإسلامية حُلت من قبل بواسطة الراحل الدكتور حسن الترابي وأعادها الرئيس عمر البشير، وفي تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام) !!

* ترى ما الذى يقصده الشيخ بـ(خصوصية الحركة) وأنها (تنظيم مستقل عن المؤتمر الوطنى) (ولم يشأ القول أنها فوق المؤتمر الوطنى)، وهى بالفعل فوق المؤتمر بل فوق الدولة نفسها، فهى غير مسجلة فى أية جهة رسمية ولا تخضع لأى قانون، ولا أحد يستطيع محاسبتها، بل هى التى تحاسب وهى التى تمنح وتمنع .. والكلام هنا واضح جدا، فلا مؤتمر وطنى ولا أى جهة أخرى ولا أى شخص يستطيع أن يمس الحركة (وهى مرجعية القيادة) (ولم يشأ القول أنها القيادة والمرجعية الدينية والمرشد) كما فى نظام الفقيه الايرانى، ومن يمسها بسوء عليه أن يتوقع الشر (فكلمة التفاؤل تعنى عدم توقع الشر)، (ولكننى آمل فى عصمة معالجة الانشقاقات والتشطى) .. وإياك أعنى فاسمعى يا جارة !!

* ثم أخيرا العبارة النارية المغلفة بعازل للحرارة ( إن الحركة الإسلامية حُلت من قبل بواسطة الراحل الدكتور حسن الترابي وأعادها الرئيس عمر البشير، وفي تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام) .. تأملوا : (فى حلها ضرر للنظام)، ولقد حلها الترابى من قبل وأصابه ما أصابه من ضرر، ومن يريد أن يلحق بالترابى، فليفعل بها ما فعله الترابى .. ترى هل هذا تهديد أم تحذير أم نصيحة؟!

[email][email protected][/email] الجريدة الالكترونية

تعليق واحد

  1. هو الرجل لم يذهب بعيدا عن الحقيقة ، فالحركه الإسلاميه هى الاسم الحركى لتنظيم الإخوان المسلمين (تنظيم الأخوان المسلمين فى السودان اعتاد عرابه الترابى على إلباسه عدة اسماء حسب الزاوية التى يقف عليها لخلق مؤامرة ..كما لكل مؤامرة لبوس أيضا لها إسم ..!! وقد سار مؤخرا التنظيم الأب فى مصر على نفس النهج ) فهذا التنظيم هو صاحب هذا النظام .. اعده هو وقام بالتنفيذ هو وحافظ عليه كل تلك السنوات هو .. وكلما نراه من( قادة )وهيلمانه هم فى حقيقة الأمر بيادق شطرنج يحركها تنظيم الاخوان المسلمين ..!!
    والحقيقة وبعد ( جوطة ) أمريكا ورفع العقوبات وما صاحبها من همس هنا وهناك أن المسأله على حساب التنظيم وخاصة بعد ظهور بعد العراقيل الغير محسوبة والتى صاحبت عدم قيام مؤتمرهم ، كان لابد للتنظيم أن يحسم الأمر .. وكان تهديد الكارورى ..وقد فهم البشير ( ملك الشطرنج ) وأشاد بالحركه الاسلاميه ودورها وقطعا الحركه الاسلاميه ياها زاتا تنظيم الأخوان المسلمين والاسم مافرق ..!!
    فقط سؤال خارج الموضوع ماعلاقة زيارة قطر فى كل الذى يجرى .. ؟؟ وهل المملكه السعوديه باركت .. أم أن الكيزان لهم رأيا آخر ؟؟

  2. العزيز دكتور زهير– لكم التحية– تفضلتم في الملخص :(ترى هل هذا تهديد أم تحذير أم نصيحة؟!) هذه تقرأ مع تصريح د علي الحاج ( هامان) الجبهة الجديد القديم حيث أرسل تهديده بقدرتهم علي القيام بانقلاب عسكري وهذه رسالة الي من يهمه الامر سلام ثم انظر الي تسعة وعشرين من عجاف السنين رزئنا بها جثم علي صدورنا الكاروري وعلي الحاج وعلي عثمان وابراهيم عمر وبقية العصبة وكتموا أنفاس السودان واهله لايصال رسالة عجزوا انفسهم عن فهمها ويكفي القول ان أعظم رسالة في تأريخ البشرية طرا بلغت في ثلاثة وعشرين عاما فقط وتأثيرها الحميد الجميل ما زال ممتدا بامتداد الحياة وعلي الكاروري وجماعته احترام شيبهم والترجل ليجكم السودان عقل أتاه الله الحكمة وهي هبة ربانية لا تجلبها ( الجبهة) سواء أكانت فوق المؤتمر الوطني او تمسك بتلابيبه ومهما تمددت في العمر– لكم التقدير

  3. (الحركة تنظيم له خصوصيته وليست جزءا من المؤتمر الوطنى)، (الوقت ليس مواتيا لحل الحركة لأن هنالك العديد من المشاريع لم تنفذ)، (كما أنها تشكل مرجعية للقيادة)، (ان كلمة التفاؤل تعني عدم توقع الشر، ولكنني آمل في عصمة ومعالجة الانشقاقات والتشظي) .. ثم هذه العبارة الغريبة:(إن الحركة الإسلامية حُلت من قبل بواسطة الراحل الدكتور حسن الترابي وأعادها الرئيس عمر البشير، وفي تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام) !!
    هذا كلام غريب جدا وممتلئ بالتناقضات لا أدري هذا الرجل الضحل المنافق والذي أكل من تحت موائد اسياده حق عليه أن يقول مثل هذا فلقد قلت من قبل أن هذا الرجل لا يصلح أن يؤم الناس أو يخطب فيهم في الجمعة لأنه منافق منافق منافق يظهر ما لا يبطه قبحك الله يا الكاروري

  4. ليس في كلام الرجل تهديد ولا خرابيط كلكم تخلقون من الحبة قبة في غير معترك .. اتركوا هذه الترهات واتجهوا للشوارع والطرقات والميادين للاعتصامات والمظاهرات والعصيان وذلك لاقتلاع هذه الطغمة البغيضة .. لترتاحوا وتريحوا الشعب السوداني منهم ومن كتابتكم التي لا تودي ولا تجيب ….

  5. منذ وصول الهالك الترابى إلى السلطه فى السودان فى عهد نميرى ,, بدأ الانهيار الفعلى المريع للمجتمع السودانى
    أخوان الشيطان هم أسباب مشاكل كل بلد وضعوا أقدامهم عليه ,, والله المستعان

  6. خذ عندك يازلمه القاعده طلعت فسيخ ون!داعش فسيخ تو! اخوان مصر فسيخ ثرى! الوهابيه فسيخ ٤ فضل الصيرى السوداني اخون النسوان فشل ان يكون مملحا!!!لذا صار صيري قي بيع تم مع التنظيم الدولي الفسخنجي …كرورنا دا مالو؟؟؟

  7. تأييد استمرار المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية علي سدة الحكم هو اعتراف كامل بكل الجرائم التي ارتكبت في حق الوطن والمواطن لأن التأييد الغرض منه إخفاء تلك الجرائم او محاولة الهروب من المحاسبة ، بل والتسهيل في ارتكاب المزيد منها لأن الإصلاح يتعارض تماما مع بقاء النظام لأن النظام هو المجرم لا أحد غيره ومنه هذا الاشمط المدعو الكاروري . وأظن أن من الغباء والجبن السماح للحركة الإسلامية البقاء ساعة واحدة بعد الان

  8. أسر عبد الجليل النذير الكاروري لاحد اقربائه حديثا ابان حملات الابادة الجماعية في دارفور قال فيه :( ان الحركة الاسلامية ارتكبت خطيئة فادحة بالاصرار علي الحكومة بعدم التفاوض مع حملة السلاح في دارفور و عدم الاستجابة لمطالبهم و يجب محاربتهم و نزع اسلحتهم — و ان الجرائم التي حدثت في دارفور لا مبرر لها الا اذا كانت تصفية حسابات قديمة و انتقاما لهزيمة جيش / عبد الله ود سعد — ) —
    اذن الحركة الاسلامية ليست علي قلب رجل واحد بل هي جهوية و عنصرية بدليل ان حركة العدل و المساواة كانت جزء من الحركة الاسلامية — و ( الكتاب الاسود ) الذي فضح الجهوية في الاستحواز علي الوظائف العامة في السودان بعد خروج المستعمر كتبه اعضاء من الحركة الاسلامية — و لذا تفجر ضدهم غيظ اخوانهم السابقيين نارا و حربا و ابادات جماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و سوف تظل و صمة عار في جبين الحركة الاسلامية —
    الدول العربية و الاسلامية اليوم تتجه نحو العلمانية و فصل الدين عن السياسة و فضح المتاجرة بالدين و الزج به في ممارسات ارهابية و عزل تنظيمات الاسلام السياسي لعلاقتها الوثيقة بالارهاب —
    الكيزان يعلمون ان لا مكان للحركة الاسلامية في سودان اليوم بعد ان تدخلت امريكا في رسم السياسات الوجب اتباعها حتى تصل الحكومة في الخرطوم مرحلة الرشد و النضج —

  9. عدد ضخم من الناس متأكد أن الحركة الشيطانية – أقصد الحركة المتأسلمة – أقصد الحركة التي يزعمون أنها إسلامية قد قتلت الترابي. ولربما لم يكن ذلك ليكلفهم أكثر من نثر سموم معينة في المكيف من الخارج أو بالاتفاق مع الذين هرولوا إلى المؤتمر الوطني بمجرد موت الترابي، وضع السم للشيخ في الماء أو الطعام أو قتله باي طريقة أخرى وجهاز الأمن حاضر دوماً لتطبيق عشرات الطرق لقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. هذه ليست حركة إسلامية وامينها الزبير أحمد الحسن الذي أمره طه عثمان بالتحلل من 9 مليون دولار وفيلا بالمنشية فدبج خطبة عصماء في مدح نظام البشير الفاسد. ورئيس مجلس الشورى بها مهدي إبراهيم الذي عاد من أمريكا قبل “كمطاشر” سنة بتبرعات جمعها السودانيون المقيمون بأمريكا وتبرعوا بها للحركة الإسلامية الحقيقية في ذلك الوقت فضربها مهدي إبراهيم وبنى بها منزله المسمى بـ “السفينة” بالمغتربين ببحري. أمين الحركة الشيطانية حرامي ورئيس مجلس الشورى بها حرامي فكيف يمكن أن تكون حركة إسلامية؟ وهذا الكاروي رئيس مجلس إدارة لما يقارب العشرة شركات فكيف يكون هذا المتهافت على الدنيا إسلامياً؟ الأرجح أن الكاروري ماسوني وكذلك حركته الشيطانية هذه!

  10. “وليس كل حركة إسلامية مؤتمراً وطنياً”.
    خلاص داير تتملص انتظر ان لناظره قريب .
    كثرت هذه الايا مثل هذه الهطرقات وهذا دليل على النهاية باذن الله .

  11. هو الرجل لم يذهب بعيدا عن الحقيقة ، فالحركه الإسلاميه هى الاسم الحركى لتنظيم الإخوان المسلمين (تنظيم الأخوان المسلمين فى السودان اعتاد عرابه الترابى على إلباسه عدة اسماء حسب الزاوية التى يقف عليها لخلق مؤامرة ..كما لكل مؤامرة لبوس أيضا لها إسم ..!! وقد سار مؤخرا التنظيم الأب فى مصر على نفس النهج ) فهذا التنظيم هو صاحب هذا النظام .. اعده هو وقام بالتنفيذ هو وحافظ عليه كل تلك السنوات هو .. وكلما نراه من( قادة )وهيلمانه هم فى حقيقة الأمر بيادق شطرنج يحركها تنظيم الاخوان المسلمين ..!!
    والحقيقة وبعد ( جوطة ) أمريكا ورفع العقوبات وما صاحبها من همس هنا وهناك أن المسأله على حساب التنظيم وخاصة بعد ظهور بعد العراقيل الغير محسوبة والتى صاحبت عدم قيام مؤتمرهم ، كان لابد للتنظيم أن يحسم الأمر .. وكان تهديد الكارورى ..وقد فهم البشير ( ملك الشطرنج ) وأشاد بالحركه الاسلاميه ودورها وقطعا الحركه الاسلاميه ياها زاتا تنظيم الأخوان المسلمين والاسم مافرق ..!!
    فقط سؤال خارج الموضوع ماعلاقة زيارة قطر فى كل الذى يجرى .. ؟؟ وهل المملكه السعوديه باركت .. أم أن الكيزان لهم رأيا آخر ؟؟

  12. العزيز دكتور زهير– لكم التحية– تفضلتم في الملخص :(ترى هل هذا تهديد أم تحذير أم نصيحة؟!) هذه تقرأ مع تصريح د علي الحاج ( هامان) الجبهة الجديد القديم حيث أرسل تهديده بقدرتهم علي القيام بانقلاب عسكري وهذه رسالة الي من يهمه الامر سلام ثم انظر الي تسعة وعشرين من عجاف السنين رزئنا بها جثم علي صدورنا الكاروري وعلي الحاج وعلي عثمان وابراهيم عمر وبقية العصبة وكتموا أنفاس السودان واهله لايصال رسالة عجزوا انفسهم عن فهمها ويكفي القول ان أعظم رسالة في تأريخ البشرية طرا بلغت في ثلاثة وعشرين عاما فقط وتأثيرها الحميد الجميل ما زال ممتدا بامتداد الحياة وعلي الكاروري وجماعته احترام شيبهم والترجل ليجكم السودان عقل أتاه الله الحكمة وهي هبة ربانية لا تجلبها ( الجبهة) سواء أكانت فوق المؤتمر الوطني او تمسك بتلابيبه ومهما تمددت في العمر– لكم التقدير

  13. (الحركة تنظيم له خصوصيته وليست جزءا من المؤتمر الوطنى)، (الوقت ليس مواتيا لحل الحركة لأن هنالك العديد من المشاريع لم تنفذ)، (كما أنها تشكل مرجعية للقيادة)، (ان كلمة التفاؤل تعني عدم توقع الشر، ولكنني آمل في عصمة ومعالجة الانشقاقات والتشظي) .. ثم هذه العبارة الغريبة:(إن الحركة الإسلامية حُلت من قبل بواسطة الراحل الدكتور حسن الترابي وأعادها الرئيس عمر البشير، وفي تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام) !!
    هذا كلام غريب جدا وممتلئ بالتناقضات لا أدري هذا الرجل الضحل المنافق والذي أكل من تحت موائد اسياده حق عليه أن يقول مثل هذا فلقد قلت من قبل أن هذا الرجل لا يصلح أن يؤم الناس أو يخطب فيهم في الجمعة لأنه منافق منافق منافق يظهر ما لا يبطه قبحك الله يا الكاروري

  14. ليس في كلام الرجل تهديد ولا خرابيط كلكم تخلقون من الحبة قبة في غير معترك .. اتركوا هذه الترهات واتجهوا للشوارع والطرقات والميادين للاعتصامات والمظاهرات والعصيان وذلك لاقتلاع هذه الطغمة البغيضة .. لترتاحوا وتريحوا الشعب السوداني منهم ومن كتابتكم التي لا تودي ولا تجيب ….

  15. منذ وصول الهالك الترابى إلى السلطه فى السودان فى عهد نميرى ,, بدأ الانهيار الفعلى المريع للمجتمع السودانى
    أخوان الشيطان هم أسباب مشاكل كل بلد وضعوا أقدامهم عليه ,, والله المستعان

  16. خذ عندك يازلمه القاعده طلعت فسيخ ون!داعش فسيخ تو! اخوان مصر فسيخ ثرى! الوهابيه فسيخ ٤ فضل الصيرى السوداني اخون النسوان فشل ان يكون مملحا!!!لذا صار صيري قي بيع تم مع التنظيم الدولي الفسخنجي …كرورنا دا مالو؟؟؟

  17. تأييد استمرار المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية علي سدة الحكم هو اعتراف كامل بكل الجرائم التي ارتكبت في حق الوطن والمواطن لأن التأييد الغرض منه إخفاء تلك الجرائم او محاولة الهروب من المحاسبة ، بل والتسهيل في ارتكاب المزيد منها لأن الإصلاح يتعارض تماما مع بقاء النظام لأن النظام هو المجرم لا أحد غيره ومنه هذا الاشمط المدعو الكاروري . وأظن أن من الغباء والجبن السماح للحركة الإسلامية البقاء ساعة واحدة بعد الان

  18. أسر عبد الجليل النذير الكاروري لاحد اقربائه حديثا ابان حملات الابادة الجماعية في دارفور قال فيه :( ان الحركة الاسلامية ارتكبت خطيئة فادحة بالاصرار علي الحكومة بعدم التفاوض مع حملة السلاح في دارفور و عدم الاستجابة لمطالبهم و يجب محاربتهم و نزع اسلحتهم — و ان الجرائم التي حدثت في دارفور لا مبرر لها الا اذا كانت تصفية حسابات قديمة و انتقاما لهزيمة جيش / عبد الله ود سعد — ) —
    اذن الحركة الاسلامية ليست علي قلب رجل واحد بل هي جهوية و عنصرية بدليل ان حركة العدل و المساواة كانت جزء من الحركة الاسلامية — و ( الكتاب الاسود ) الذي فضح الجهوية في الاستحواز علي الوظائف العامة في السودان بعد خروج المستعمر كتبه اعضاء من الحركة الاسلامية — و لذا تفجر ضدهم غيظ اخوانهم السابقيين نارا و حربا و ابادات جماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و سوف تظل و صمة عار في جبين الحركة الاسلامية —
    الدول العربية و الاسلامية اليوم تتجه نحو العلمانية و فصل الدين عن السياسة و فضح المتاجرة بالدين و الزج به في ممارسات ارهابية و عزل تنظيمات الاسلام السياسي لعلاقتها الوثيقة بالارهاب —
    الكيزان يعلمون ان لا مكان للحركة الاسلامية في سودان اليوم بعد ان تدخلت امريكا في رسم السياسات الوجب اتباعها حتى تصل الحكومة في الخرطوم مرحلة الرشد و النضج —

  19. عدد ضخم من الناس متأكد أن الحركة الشيطانية – أقصد الحركة المتأسلمة – أقصد الحركة التي يزعمون أنها إسلامية قد قتلت الترابي. ولربما لم يكن ذلك ليكلفهم أكثر من نثر سموم معينة في المكيف من الخارج أو بالاتفاق مع الذين هرولوا إلى المؤتمر الوطني بمجرد موت الترابي، وضع السم للشيخ في الماء أو الطعام أو قتله باي طريقة أخرى وجهاز الأمن حاضر دوماً لتطبيق عشرات الطرق لقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. هذه ليست حركة إسلامية وامينها الزبير أحمد الحسن الذي أمره طه عثمان بالتحلل من 9 مليون دولار وفيلا بالمنشية فدبج خطبة عصماء في مدح نظام البشير الفاسد. ورئيس مجلس الشورى بها مهدي إبراهيم الذي عاد من أمريكا قبل “كمطاشر” سنة بتبرعات جمعها السودانيون المقيمون بأمريكا وتبرعوا بها للحركة الإسلامية الحقيقية في ذلك الوقت فضربها مهدي إبراهيم وبنى بها منزله المسمى بـ “السفينة” بالمغتربين ببحري. أمين الحركة الشيطانية حرامي ورئيس مجلس الشورى بها حرامي فكيف يمكن أن تكون حركة إسلامية؟ وهذا الكاروي رئيس مجلس إدارة لما يقارب العشرة شركات فكيف يكون هذا المتهافت على الدنيا إسلامياً؟ الأرجح أن الكاروري ماسوني وكذلك حركته الشيطانية هذه!

  20. “وليس كل حركة إسلامية مؤتمراً وطنياً”.
    خلاص داير تتملص انتظر ان لناظره قريب .
    كثرت هذه الايا مثل هذه الهطرقات وهذا دليل على النهاية باذن الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..