رفع العقوبات أم زيادة إثقالها؟

د. سعاد إبراهيم عيسى
عندما فرضت الحكومة الأمريكية عقوباتها على السودان، لم تفعل ذلك حبا في عقابه طبعا، ولكن كان لها أسبابها وكل الحق الذي دفعها لما فعلت، وان كانت تبعاته قد وقعت على الشعب السوداني لا على الذين دفعوها لفعله، حكومة الإنقاذ. فقد بادرت هذه الحكومة بتحية الولايات المتحدة بالتي هي أخشن، فكان لزاما على الولايات المتحدة أن ترد عليها بما هو أخشن منها.
قلنا أكثر من مرة، بان سلطة هذه الحكومة، جاءت إلى سدة الحكم، المغتصب، وهى واهمة تماما، بأنها مجموعة رسالية من المواطنين، اصطفاهم الله وأرسلهم خصيصا لإصلاح وصلاح العالم بأثره، وفى مقدمة ذلك بنشر الإسلام، لا بين ربوع السودان وحده، بل على مستوى العالم بأكمله، ولم تعلن هذه المجموعة عن فعل ذلك بالحسنى التي ينادى بها ذات الإسلام، ولكن بالقوة ورغم انف الجميع،
ولا أدل على كل ذلك أكثر من شعارات الإنقاذ التي ملأت بها الدنيا ضجيجا ثم أخفتها أخيرا بعد أن تأكد لها خطلها وكثرة مصائبها التي جرتها على البلاد والعباد، من شاكلة، أمريكا التي دنا عذابها، وروسيا التي يجب ضرابها، والذي تسلحوا لفعله لكليهما،. وحتى رعاية الإرهاب، الحبل الذي لا زال ملتفا حول عنق النظام، فلم تبتدعه أمريكا، بل عملت الإنقاذ على رعايته فعلا وعلى رؤوس الاشهاذ،عندما احتضنت غالبية ارهابى المسلمين، حتى بلغ بهم الوهم، أن يعلنوا بأنهم سيرفعون الآذان من داخل البيت الأبيض. فلما يلوم البعض امريكا؟..
المدهش أن هذه الدولة الرسالية، قد ضربت أسوأ الأمثال في الفساد والإفساد وفى مختلف الاتجاهات حتى تبوأت بموجب ذلك قمه بين كل الدول. ليس ذلك فحسب بل وفى ظل رسالتها لنشر الإسلام عالميا، تفشل في فعل ذلك داخل السودان الذي ولأول مرة نسمع بمن يعلن عن انسلاخه من دين الإسلام علنا. وهكذا وقبل أن يكمل الدولة الرسالية استعداداتها لعذاب أمريكا، سارعت أمريكا بالكيل لها من أنواع العذاب الذي لم يخطر على بالهم.
ومنذ أن تم فرض تلك العقوبات على السودان، وبصرف النظر عن استغلالها من جانب الحكومة، التي جعلتها السبب الرئيس في كل فشلها وفى مختلف اتجاهاته، لدرجة أن لو اصطدمت عربتان في أي من الطرق العامة المتهالكة، فان السبب يرجع إلى تلك العقوبات التي لم تمكن الحكومة من تسوية الطريق لهما. وبناء على ذلك فان كل المشاكل التي أحاطت ولا زالت تحيط بالبلد ومواطنيه، ظلت السلطة وباستمرار توحي بان الحل والعلاج الناجع لها جميعا، يكمن في رفع تلك العقوبات، والتي تم تصويرها على أنها مفتاح الفرج لكل الكرب التي يعيشها المواطن.
الآن وقد رفعت تلك العقوبات نهائيا، ورفع معها الغطاء عن حقيقة الواقع بعد رفعها، فما الذي استجد بما يوحى بأنها ستكون فعلا مفتاح الفرج، والرافعة لكل الإثقال التي حملها المواطن على أكتافه ولا زال بموجبها؟ قادا بالحال في حاله، بل وكل المؤشرات تشير إلى أن القادم ربما يكون هو الأسوأ.
فرفع العقوبات عن السودان وكأنما لازمه من جانب آخر، رفع القلم عن حكومة السودان أيضا، ورفع القلم عن شخص يعنى عدم مؤاخذته على أخطائه وأفعاله، إما لصغر سنه، أو لفقدان عقله. لكن الحكومة، لا هي صغيرة وقد بلغت من العمر عتيا، وبالطبع لا هي فاقدة لعقلها بل بكامل قواها العقلية، غير أنها، وكما يبدو لا زالت نؤمن بأنها هي الأقدر على فعل ما تريد، وإمكانية الاختباء خلف نكران ما تفعل، بوهم آخر، بان المواطن على درجة من الطفولة او فقدان العقل حتى يصدقها.
فقد وضعت الحكومة الأمريكية ومع قرار رفع العقوبات، بعض الشروط اللازم إتباعها، جاء على رأسها طبعا احترام حقوق الإنسان، وهى نقطة الضعف التي عجزت الحكومة عن تخطيها وربما عمدا، ففي هذا الوقت بالذات، تجتهد الحكومة لتكشف عن عدم احترامها لحقوق الإنسان تلك، وبالتالي عدم التزامها بما طلبته أمريكا، حيث يتم الإعلان عن محاكمة صحيفة التيار عبر رئيس تحريرها، وبموضوع تمت محاكمتها به من قبل، كما لم يحاكم غيرها، فقد أوقفت الصحيفة حينها عن الصدور ولفترة عامين كاملين، ولماذا؟ لان احد المواطنين قد عبر عن رأيه حول موضوع يتعلق بالفساد الذي أصبح اليوم الصفة المميزة لهذا النظام..
ولسوء حظ النظام، فان رئيس تحرير التيار فضل الذهاب إلى السجن حبيسا على أن يدفع المبلغ الذي حدد كغرامة وبديلا عن السجن. فقد أتاحت عقوبة السجن تلك لرئيس التحرير أن يقف على أحوال المساجين ومدى احترام إنسانيتهم، التي تكشف له عدم احترامها ومدى امتهانها لأدنى درجة ممكنة، وقبل وصوله لساحة السجن، والتي بدأت بوسيلة النقل غير الإنسانية التي أفقدت من بداخلها لأقل حق في احترام أو تقدير إنسانيتهم، وبالطبع سيضاف ذلك الوصف لسجل الحكومة لحقوق الإنسان الفائض بإشكال وألوان امتهانها وقلة احترامها. فأين اثر رفع العقوبات في هذا الأمر وأمثاله؟
تعودنا في عهود مضت، خاصة الديمقراطية منها، بان وزراء المالية حينها، عادة ما يطمئنون المواطنين عند اقتراب موعد إعلان أي ميزانية جديدة، بأنها خالية من اى زيادات أو إضافات لأي رسوم أو غيرها، وزراء ماليتنا وبعد رفع العقوبات اكبر شماعات مشاكل الاقتصاد، وكأنهم يفاخرون بزيادة ضغطهم على المواطن، بزيادة أعباء حياته التي لم يحدث حتى الآن، أن اخذ في الاعتبار كيفية ضبط كفتيها، من حيث الدخل والمنصرفات.
وما أن يقترب موعد إعلان الميزانية الجديدة، إلا ويتم البدا في التبشير برفع الدعم وفى كل عام، حتى أصبحنا لا ندرى أين هو هذا الدعم وأين مداه مع تواتر المطالبة برفعه؟ وزير المالية الحالي برر تبشيره برفع الدعم القادم، بسبب ألا علاج لأمراض ميزانيتهم العليلة المزمنة، غير الاتجاه نحو رفع الدعم عن كل شيء ودون أن يوضح كيفية نجاح رفع الدعم فى المعالجة، وهو الوصفة التي ظلت معتمدة منذ مجئ الإنقاذ ولم تنجح؟ ثم كيف للمواطن وميزانيته العاجزة بل والكسيحة، أن تتقبل المزيد من مسببات كساحها؟
أما الخيبة الأكبر لأثر رفع العقوبات كما بشروا بها، فهو سرعة تهاوى قيمة الجنيه السوداني في وجه الدولار الأمريكي.. فقد.انخفض سعر الدولار قليلا عند صدور قرار رفع العقوبات، لكنه انخفاض بموجب إطلاق الشائعات، بأنه وبجرد رفع العقوبات، فسيرتفع الغطاء عن العملات الحرة وعلى رأسها الدولار طبعا، لتنهمر سيولها على البنوك السودانية. ويبدو أن تجار العملة إما قد صدقوا ذلك، أو أرادوا أن يختبروه، فانخفضت قيمة الدولار قليلا في انتظار الفرج، وبمجرد ما تأكدت لهم الفرية، عاد سعر الدولار محلقا فوق ما كان عليه ولا زال صاعدا.
ولختام غياب أو انعدام الأثر الايجابي لرفع العقوبات، بل وضعف إمكانية علاج سلبياتها قريبا، كانت تصريحات السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، السيد بكرى حسن صالح، الذي عرف بصراحته وبأمانته في الكشف عن الحقائق والاعتراف بالخطأ، وفى رده لنائبة رئيس البرلمان السيدة بدرية سليمان.أعلن سيادته ما يشير إلى تأكيد علمه بمعاناة المواطنين والظروف الصعبة التي يعيشونها، حيث أوضح بأنهم هم أيضا يعانون من كل ذلك، ولكنه أشار إلى أنهم لا يستطيعون فعل شيئا في الفترة القصيرة هذه.
أما نائية رئيس البرلمان فقد أشارت إلى أن ثلاثة أرباع الشعب السوداني فقراء، يعنى ليس كما يعلن دائما بأنهم فقط 46%، كما نادت بضرورة أن تضمن ميزانية 2018م خطة واضحة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية السالبة طبعا، والتي لم تسلم سيادتها من تأثيرها عليها بقولها (الآن كلنا ثعبانين وتعانى من المعيشة) يعنى كبقية الشعب السوداني.
وبالطبع لن تكون تلك المعالجات بإضافة المزيد من أسباب العلل التي جعلت من ثلاثة أرباع الشعب السوداني فقراء، وعلى رأسها رفع الدعم الذي يبشرهم به وزير المالية حاليا، ورغم عدم جدواه على امتداد سنوات رفعه، لكن ما يدهش حقا أن ذات البرلمان الذي يعلن نائبة رئيسه عن إن ثلاثة أرباع الشعب السوداني فقراء، هو ذاته الذي سيجيز الموازنة القادمة وبكل زياداتها وجباياتها التي ستزيد من حدة فقر المواطن، وكان شيئا لم يكن..
ويصبح السؤال عن الجهة التي يشكوا إليها المواطن همه وبؤسه، إذا كان كل المواطنين من اعلي قمتهم إلى أدناها، تتحدث عن معاناتها من ذات المشكلة،الضائقة المعيشية، بدأ من السيد رئيس الجمهورية، الذي أوضح بان مرتبه الشهري لا يكفى لتغطية كل مطلوبات حياته، لولا مزرعته التي تغطى له ذلك العجز، ثم نائبه الأول ورئيس مجلس الوزراء، الذي أكد على معاناته من ذات الأمر الذي تعرضت له نائبة رئيس البرلمان، السيدة بدرية سليمان، الضائقة المعيشية، التي يعاني منها ثلاثة أرباع شعب السودان.
إذا لمن سيشكو المواطن مشكلته هذه، ذا كانت هي مصدر شكوى من كل الجهات التي تقدم لها الشكاوى، كانت رئاسة الجمهورية، أو مجلس الوزراء، أو البرلمان الذي أصبحت مهمة عضويته لا البحث عن معالجة مشاكل المواطنين الذين أتوا بها إلى ساحته، بل البحث عن معالجة مشاكلهم الخاصة، وللمواطن رب يحميه، ثم ما هي الأسس التي على ضوئها وبموجبها توضع الميزانيات العاجزة دوما، وهى غير مقنعة لمعالجة مشاكل المواطنين الحياتية، لا للرئاسة ولا مجلس الوزراء ولا البرلمان؟
أخيرا، أين الفرج الذي بشر به المواطن بعد رفع العقوبات، أخشى أن تكون أحاجى الاستثمار من شاكلة المائة شركة القادمة في الطريق لتستثمر السودان؟
أكثر من ماتوا من الشرفاء الوطنيين في السجون تحت التعذيب كانوا في عهد نافع ثم صلاح قوش ثم محمد عطا!!
يا استاذه ..الحدايه ما بترمى كتاكيت .
العقوبات رفعت عن الكيزان بس ..
اما بالنسبه للشعب سوف يكون معاقب طالما الكيزان موجودين .على الواهميين انه سوف يكون هنالك اى تحسن ان يفوقوا من الوهم ..وان يقبلوا بالامر الواقع او يسعوا لتغيره
من أراد الله به سوء المنقلب يجعله كذابا ويحب الكذب والكذب يحبه والكذب علامة من علامات المنافقين, ولعنة الله على المنافقين.
بدأ من السيد رئيس الجمهورية، الذي أوضح بان مرتبه الشهري لا يكفى لتغطية كل مطلوبات حياته، لولا مزرعته التي تغطى له ذلك العجز، ثم
From where did he get this farm!?????? From us we poor. From our fax we pay. From what we cut from what we gain and not enough for our daily base
ثم نائبه الأول ورئيس مجلس الوزراء، الذي أكد على معاناته من ذات الأمر الذي تعرضت له نائبة رئيس البرلمان، السيدة بدرية سليمان، الضائقة المعيشية، التي يعاني منها ثلاثة أرباع شعب السودان.
Then what we do if those big people are complaining!? Most of the Sudanese or let us say all of them are suffering
إذا لمن سيشكو المواطن مشكلته هذه،
To Allah
انها كارثة اذهلت كل العقول ..انها انطفا شمعة الحركة الاسلامية بعد 28 عام وهي يتضاري عليها من اعصار الزمن الجائر ..لقد رحل من قضي نحبه و جري من جري وهو خاطف في يدة قطعة لحم ولبد من لبد وهو قابض كمشة دولارات …وبني من بني القصور العاليات ….واخيرا صرحت بدرية الاستثمارية بان الشعب السوداني ماقادر يعيش ..شاطرة بدرية فهمت حال البلد بعد 28 سنين عجاف ..من اين جاء هذا الذكاء المتاخر ..اظنه من بداية سن الكهولة وبهتان ضوء الشمعة الضواية…ياشمعتي الضواية وين نورك ..
أظن و أن بعد الظن أثم :
أن الارصدة السودانية المجمدة لدى الولايات المتحدة و التى تم رفع الحظر عنها أستخدمتها الحركة الاسلامية الورعة فى الاتجار بالبورصة الامريكية .
و ذلك لتحقيق مكاسب شريعة للحركة الاسلامية و العاملين عليها , و انه تم ضخ أموال من الميزانية ** كصندوق استثمارى للحركة الاسلامية ** فى الولايات المتحدة الامريكية .
فأن كسبوا من البورصة الامريكية فلهم الخمس شرعا , و البقية لصالح حركات الجهاد الاسلامى و العاملين عليها .
الا أن الخطوة الاسلامية فى الاستثمار فى البورصة الامريكية لم تكلل بالنجاح , و خسر القائمين على امرها ما تيسر لهم من الارصدة التى رفع الحظر عنها , بالاضافة الى بعض الاحتياطى الاسلامى السودانى الحنيف .
مما لا يترك خيارا لدى ولاة أمورنا سوى رفع الضرائب و الجمارك و البنزين و الرغيف لتعويض الحركة الاسلامية عما فقدته من رؤوس أموالها .
رجعنالك وكيف نرفض رجوع القمرة لوطن القماري
*التوقيت ؟؟؟؟
* السلم التعليمي؟؟؟؟
* كمال شداد؟؟؟؟؟
الثلاثه جو راجعين
حمد الله علي السلامة؟؟
عقبال الجنوب؟؟
والمال المنهوب
الأستاذة سعاد قلتي أن أمريكا كانت قد فرضت عقوباتها علي السودان ليس لمعاقبة الشعب وأنما لأسباب أخري وأنها كانت مبررات وأسباب صحيحة في نظرك.
لكنك لم تذكري لنا تلك الأسباب!!
وأتمني أن لا تكون رؤيتك للأسباب هي شعارات أمريكا روسيا دنا عذابها وشعار Down Down USA لن تحكمنا الـ CIA.. لأنه منذ متي كانت الشعارات والهتافات الشعبية مبرراً للعقوبات؟؟
لا يا أستاذة.. أمريكا فرضت العقوبات لعقاب الشعب السوداني لأنه خرج عن بكرة أبيه مباركاً لثورة الانقاذ الوطني وشعارات التنمية والازدهار التي جاءت بها الإنقاذ وخافت منها أمريكا لعلمها أن السودان مارد ضخم إن إستيقظ من نومه فإنه سيحكم العالم.
أمريكا ظالمة وظلمها بائن في تلك العقوبات التي أثقلت بها علي كاهل الشعب السوداني لمدة 20 سنة.. كما أن ظلمها بائن في ضربها لمصنع الشفاء للصناعات الدوائية وهو المصنع الذي أنشأته الانقاذ لتوفير علاجات الامراض المزمنة التي كانت تقتل السودانيين وأصبح يصدر أدوية التايفود والملاريا لكل أفريقيا.. أمريكا الظالمة دمرت ذلك المصنع بدعاوي تصنيعه للأسلحة الكيميائية فما هو قولك.
أما أسامة بن لادن فهو عندما كان في السودان لم يكن إرهابياً بل جاءنا مستثمراً، والحكومة إستفادت منه ومن أمواله في تنمية بعض القطاعات ومنها بناءه مطار بورتسودان وطريق التحدي الخرطوم عطبرة.. هذا هو أسامة بن لادن وما قدمه للسودان.. لم يفجر ولم يقتل أحداً في السودان ولا خارج السودان إلأ بعد أن ضايقته أمريكا والسعودية وأضطر الرجل للذهاب لجبال أفغانستان.. وبالعكس فالسودان قدم نصيحته لأمريكا والسعودية بإحتواء هذا الرجل وعدم مضايقته وهو كان موافقاً للعودة للسعودية أو اللجوء والاستثمار في أمريكا لكن السعودية سحبت جنسيته وأمريكا رفضت قبوله فلم يعد له مكان سوي أحضان تورا بورا.
وعلي أي حال فالان رفع العقوبات عن السودان هو دليل علي قوة موقف الحكومة السودانية التي أقنعت الامريكان ورئيسهم الأهطل الجديد ترامب أن السودان سيذهب بعيداً جداً من المحيط الامريكي ويتقارب أكثر وأكثر من روسيا والصين وهذه ستكون خسارة كبيرة لأمريكا التي تطمح للحصول علي دعم ومساعدة جهاز الأمن والمخابرات السوداني الذي يعلم خبايا وأسرار كل الحركات والجماعات الارهابية في أفريقيا والشرق الأوسط.
عندما تم تفجير السفارة الامريكية في ليبيا وقتل السفير الامريكي هناك إجتمع الامريكيون للبحث عن الفاعل وكانوا يعلمون أن الفاعل هو أحد الجماعات الارهابية الكثيرة التي ترتع في ليبيا لكن لا يعرفون من هو بالظبط، وفي النهاية قال أحد الامريكان إذا أردنا معرفة الفاعل بسرعة وفعالية فعلينا التوجه للخرطوم وطلب المساعدة من المخابرات السودانية لأن السودانيين هم الوحيدين الذين يعرفون كل اللاعبين في المسرح الليبي.. وقد صدق!!!
السودان القوي الان هو الوحيد الذي يقوم بعمليات تحرير النساء والاطفال السودانيين والمصريين والسعوديين من ليبيا وأحضارهم بالطائرات للخرطوم ليلتحقوا بأهلهم.
السودان القوي الان هو الوحيد الذي يمارس دور الشرطي الذي يمنع عمليات تهريب البشر والهجرة غير الشرعية لأوروبا.
السودان القوي الآن هو الوحيد الذي لديه جيش قوي متماسك يقاتل داخل أرضه وفي أراضي الاخرين أيضاً مثل اليمن.
السودان القوي الان هو الوحيد الذين لم يهتز هزة واحدة من ضربات التمرد الداخلي ولا هجمات الاهابيين لأن الامن السوداني لهم بالمرصاد.
السودان (الضعيف) زمان هو الذي أجبر أمريكا لفرض العقوبات عليه.
أما السودان (القوي) الان هو الذي أجبر أمريكا لرفع العقوبات يا أستاذة سعاد.
صورة التحقق (64) كانت مكتوبه صحيحه!
مجرد سؤال لسوسن مختار
هل انت متخصصة فى التعليق على ما اكتب فقط. لانه لا نسمع رأيك فى غيره وخاصة ما يتصل بهوايتك حكومة الانقاذ؟ فما تعليقك على ما كتبه مولانا حمدنا الله الذى سبقنى فى الكتابة؟
أكثر من ماتوا من الشرفاء الوطنيين في السجون تحت التعذيب كانوا في عهد نافع ثم صلاح قوش ثم محمد عطا!!
يا استاذه ..الحدايه ما بترمى كتاكيت .
العقوبات رفعت عن الكيزان بس ..
اما بالنسبه للشعب سوف يكون معاقب طالما الكيزان موجودين .على الواهميين انه سوف يكون هنالك اى تحسن ان يفوقوا من الوهم ..وان يقبلوا بالامر الواقع او يسعوا لتغيره
من أراد الله به سوء المنقلب يجعله كذابا ويحب الكذب والكذب يحبه والكذب علامة من علامات المنافقين, ولعنة الله على المنافقين.
بدأ من السيد رئيس الجمهورية، الذي أوضح بان مرتبه الشهري لا يكفى لتغطية كل مطلوبات حياته، لولا مزرعته التي تغطى له ذلك العجز، ثم
From where did he get this farm!?????? From us we poor. From our fax we pay. From what we cut from what we gain and not enough for our daily base
ثم نائبه الأول ورئيس مجلس الوزراء، الذي أكد على معاناته من ذات الأمر الذي تعرضت له نائبة رئيس البرلمان، السيدة بدرية سليمان، الضائقة المعيشية، التي يعاني منها ثلاثة أرباع شعب السودان.
Then what we do if those big people are complaining!? Most of the Sudanese or let us say all of them are suffering
إذا لمن سيشكو المواطن مشكلته هذه،
To Allah
انها كارثة اذهلت كل العقول ..انها انطفا شمعة الحركة الاسلامية بعد 28 عام وهي يتضاري عليها من اعصار الزمن الجائر ..لقد رحل من قضي نحبه و جري من جري وهو خاطف في يدة قطعة لحم ولبد من لبد وهو قابض كمشة دولارات …وبني من بني القصور العاليات ….واخيرا صرحت بدرية الاستثمارية بان الشعب السوداني ماقادر يعيش ..شاطرة بدرية فهمت حال البلد بعد 28 سنين عجاف ..من اين جاء هذا الذكاء المتاخر ..اظنه من بداية سن الكهولة وبهتان ضوء الشمعة الضواية…ياشمعتي الضواية وين نورك ..
أظن و أن بعد الظن أثم :
أن الارصدة السودانية المجمدة لدى الولايات المتحدة و التى تم رفع الحظر عنها أستخدمتها الحركة الاسلامية الورعة فى الاتجار بالبورصة الامريكية .
و ذلك لتحقيق مكاسب شريعة للحركة الاسلامية و العاملين عليها , و انه تم ضخ أموال من الميزانية ** كصندوق استثمارى للحركة الاسلامية ** فى الولايات المتحدة الامريكية .
فأن كسبوا من البورصة الامريكية فلهم الخمس شرعا , و البقية لصالح حركات الجهاد الاسلامى و العاملين عليها .
الا أن الخطوة الاسلامية فى الاستثمار فى البورصة الامريكية لم تكلل بالنجاح , و خسر القائمين على امرها ما تيسر لهم من الارصدة التى رفع الحظر عنها , بالاضافة الى بعض الاحتياطى الاسلامى السودانى الحنيف .
مما لا يترك خيارا لدى ولاة أمورنا سوى رفع الضرائب و الجمارك و البنزين و الرغيف لتعويض الحركة الاسلامية عما فقدته من رؤوس أموالها .
رجعنالك وكيف نرفض رجوع القمرة لوطن القماري
*التوقيت ؟؟؟؟
* السلم التعليمي؟؟؟؟
* كمال شداد؟؟؟؟؟
الثلاثه جو راجعين
حمد الله علي السلامة؟؟
عقبال الجنوب؟؟
والمال المنهوب
الأستاذة سعاد قلتي أن أمريكا كانت قد فرضت عقوباتها علي السودان ليس لمعاقبة الشعب وأنما لأسباب أخري وأنها كانت مبررات وأسباب صحيحة في نظرك.
لكنك لم تذكري لنا تلك الأسباب!!
وأتمني أن لا تكون رؤيتك للأسباب هي شعارات أمريكا روسيا دنا عذابها وشعار Down Down USA لن تحكمنا الـ CIA.. لأنه منذ متي كانت الشعارات والهتافات الشعبية مبرراً للعقوبات؟؟
لا يا أستاذة.. أمريكا فرضت العقوبات لعقاب الشعب السوداني لأنه خرج عن بكرة أبيه مباركاً لثورة الانقاذ الوطني وشعارات التنمية والازدهار التي جاءت بها الإنقاذ وخافت منها أمريكا لعلمها أن السودان مارد ضخم إن إستيقظ من نومه فإنه سيحكم العالم.
أمريكا ظالمة وظلمها بائن في تلك العقوبات التي أثقلت بها علي كاهل الشعب السوداني لمدة 20 سنة.. كما أن ظلمها بائن في ضربها لمصنع الشفاء للصناعات الدوائية وهو المصنع الذي أنشأته الانقاذ لتوفير علاجات الامراض المزمنة التي كانت تقتل السودانيين وأصبح يصدر أدوية التايفود والملاريا لكل أفريقيا.. أمريكا الظالمة دمرت ذلك المصنع بدعاوي تصنيعه للأسلحة الكيميائية فما هو قولك.
أما أسامة بن لادن فهو عندما كان في السودان لم يكن إرهابياً بل جاءنا مستثمراً، والحكومة إستفادت منه ومن أمواله في تنمية بعض القطاعات ومنها بناءه مطار بورتسودان وطريق التحدي الخرطوم عطبرة.. هذا هو أسامة بن لادن وما قدمه للسودان.. لم يفجر ولم يقتل أحداً في السودان ولا خارج السودان إلأ بعد أن ضايقته أمريكا والسعودية وأضطر الرجل للذهاب لجبال أفغانستان.. وبالعكس فالسودان قدم نصيحته لأمريكا والسعودية بإحتواء هذا الرجل وعدم مضايقته وهو كان موافقاً للعودة للسعودية أو اللجوء والاستثمار في أمريكا لكن السعودية سحبت جنسيته وأمريكا رفضت قبوله فلم يعد له مكان سوي أحضان تورا بورا.
وعلي أي حال فالان رفع العقوبات عن السودان هو دليل علي قوة موقف الحكومة السودانية التي أقنعت الامريكان ورئيسهم الأهطل الجديد ترامب أن السودان سيذهب بعيداً جداً من المحيط الامريكي ويتقارب أكثر وأكثر من روسيا والصين وهذه ستكون خسارة كبيرة لأمريكا التي تطمح للحصول علي دعم ومساعدة جهاز الأمن والمخابرات السوداني الذي يعلم خبايا وأسرار كل الحركات والجماعات الارهابية في أفريقيا والشرق الأوسط.
عندما تم تفجير السفارة الامريكية في ليبيا وقتل السفير الامريكي هناك إجتمع الامريكيون للبحث عن الفاعل وكانوا يعلمون أن الفاعل هو أحد الجماعات الارهابية الكثيرة التي ترتع في ليبيا لكن لا يعرفون من هو بالظبط، وفي النهاية قال أحد الامريكان إذا أردنا معرفة الفاعل بسرعة وفعالية فعلينا التوجه للخرطوم وطلب المساعدة من المخابرات السودانية لأن السودانيين هم الوحيدين الذين يعرفون كل اللاعبين في المسرح الليبي.. وقد صدق!!!
السودان القوي الان هو الوحيد الذي يقوم بعمليات تحرير النساء والاطفال السودانيين والمصريين والسعوديين من ليبيا وأحضارهم بالطائرات للخرطوم ليلتحقوا بأهلهم.
السودان القوي الان هو الوحيد الذي يمارس دور الشرطي الذي يمنع عمليات تهريب البشر والهجرة غير الشرعية لأوروبا.
السودان القوي الآن هو الوحيد الذي لديه جيش قوي متماسك يقاتل داخل أرضه وفي أراضي الاخرين أيضاً مثل اليمن.
السودان القوي الان هو الوحيد الذين لم يهتز هزة واحدة من ضربات التمرد الداخلي ولا هجمات الاهابيين لأن الامن السوداني لهم بالمرصاد.
السودان (الضعيف) زمان هو الذي أجبر أمريكا لفرض العقوبات عليه.
أما السودان (القوي) الان هو الذي أجبر أمريكا لرفع العقوبات يا أستاذة سعاد.
صورة التحقق (64) كانت مكتوبه صحيحه!
مجرد سؤال لسوسن مختار
هل انت متخصصة فى التعليق على ما اكتب فقط. لانه لا نسمع رأيك فى غيره وخاصة ما يتصل بهوايتك حكومة الانقاذ؟ فما تعليقك على ما كتبه مولانا حمدنا الله الذى سبقنى فى الكتابة؟
الاستاذه سعاد امدك الله في عمرك وانعم عليك بالصحه والعافيه
ارجو منك ومن كل متابعي الشأن السوداني والقائمين علي امر الراكوبه قراءة هذا الخبر الذي جاء علي صفحة وكالة الانباء الكويتيه (كونا)
http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2654357&Language=en
والذي يكذب ادعاء الانقاذيين بأن العقوبات قد رفعت ..
الاستاذه سعاد امدك الله في عمرك وانعم عليك بالصحه والعافيه
ارجو منك ومن كل متابعي الشأن السوداني والقائمين علي امر الراكوبه قراءة هذا الخبر الذي جاء علي صفحة وكالة الانباء الكويتيه (كونا)
http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2654357&Language=en
والذي يكذب ادعاء الانقاذيين بأن العقوبات قد رفعت ..