بكري.. بدرية.. وبقية العتاة..!

عثمان شبونة
* على طريقة (خد وهات) قرأنا في صحيفة الجريدة ما دار بين نائبة رئيس البرلمان بدرية سليمان ورئيس مجلس الوزراء الفريق أول بكري حسن صالح.. الأولى تشكو للثاني من الضوائق المعيشة التي يمر بها الشعب السوداني؛ وزادت على ذلك بمبالغة (غير مبلوعة) تتسق مع روح الجماعة الحاكمة؛ حينما قالت له: (الآن كلنا تعبانين ونعاني من المعيشة)..! ورد عليها: (كلنا عايشين ظروف ومعايش صعبة)..!
* إذا وصلت المعاناة إلى بدرية بمثلما تقول؛ يتبادر إلى الذهن استفهام خرافي عن حال ملايين السودانيين العاديين ممن ظلت الحكومة توسع لهم حفر المعاناة عمداً خلال 29 عاماً؟! أيعقل أن تعاني بدرية بالتحديد وقد ظلت تقتات مع الدكاتورية الحالية والتي سبقتها؟! علماً بأن الطغاة الذين يديرون دفة البلاد الآن نحو المجهول كانوا أغلبهم لا يملكون من المتاع سوى القليل؛ ثم صاروا بمغانم السلطة أرباباً للقصور والخزائن المكدسة بالمليارات..! فهل بدرية من أهل الزهد؟!
* في السياق ذاته: (أبدت بدرية خلال مداولات النواب على خطاب رئيس مجلس الوزراء، أملها في أن تتضمن موازنة العام 2018م خطة واضحة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية بدلاً عن الشعارات والكلمات، وأكدت أن ثلاثة ارباع الشعب السوداني يعاني من الفقر).
* رئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح أقر بصعوبة الظرف الاقتصادي، لكنه نفى أن يكون ثلاثة أرباع الشعب السوداني فقراء، وأوضح ان قياس الفقر له معايير محددة ينبغي الاتفاق عليها، وقال رداً
على شكوى بدرية: (كلنا عايشين ظروف ومعايش صعبة، وأردف: لكن شنو المطلوب؟ ولفت الى أن الوضع يحتاج الى معالجات لا تظهر في المدى القصير، وزاد: نقدر نعمل شنو في الفترة القصيرة دي؟). انتهى.
* أعلاه أبرز ما جاء في الخبر الذي حمل تبادل الكلمات بين نائبة رئيس البرلمان ورئيس مجلس الوزراء (النائب الأول لرئيس الجمهورية).. وكليهما لا يُعتد بقوله؛ لا في إدعاء الإحساس بالشعب ولا في صعوبة العيش.. بدرية وبكري يتبادلان الأدوار العبثية التي لا تسمن؛ وقد اعتدنا عليها من الفئة الحاكمة وبرلمانها.. بل لا أحد من عتاة السلطة الحالية (تنفيذيين وتشريعيين) لديه رأفة على الشعب بمقدار خردلة.. هؤلاء المترفين لو كانوا رحماء لما احتاج بكري للإقرار بهذا الوضع البئيس الذي صنعوه للشعب بعد عقود من التدمير للوطن؛ الطبيعي أن تتحسن الأحوال بطول المدة فتنتفي كافة المبررات للبؤس؛ لكن الفساد بالمرصاد لأي تقدُّم ينعش الواقع مع استمرار (ناس بكري)!.. إن إقرار المذكور بصعوبة الظرف الإقتصادي ليس كافياً؛ إذا لم يكن نوع من التضليل يحاول به النائب الأول الظهور وكأنه مدرك لحجم الكارثة السودانية ومهموم بها.. لو كان رجل دولة حقيقي لما تحدث بلغة الوهن (نقدر نعمل شنو؟).. فالمفروض الإقرار بأنه بكري (شخصياً) وبقية العتاة يستحقون الحساب العسير من الشعب السوداني باعتبارهم فشلة يتلاعبون بمستقبل الوطن بالتسويفات والخدِع واللا مبالاة ليغتني تنظيمهم مقابل سحق الفقراء.. بكري ورفاقه يعلمون أنهم لو تمترسوا بالسلطة لألف عام فلن يزداد السودان إلّا فقراً وذلاً.. رغم أن بلادنا تملك من الموارد والميزات النسبية ما لا يتوفر في بلدان عربية وإفريقية كثيرة..!
* الملاحظة الأخرى؛ تهجم الطرفين بالحديث عن الفقر (بلا معلومات) كما هو واضح.. وهما لا يؤشران من قريب أو بعيد بأن الملأ يتساقطون بالعوز والجوع والمرض والنزوح لفشل (بكري وبدرية) مع بقية العتاة من فصيل الحركة الإسلاموية التي استباحت البلاد (لتمكين) أفرادها فوق جثث الملايين.. لا أحد منهم يطعن في الفساد المريع كأحد أسباب تردي الوطن..! ولطالما استفرغ بكري بعبارات (الإصلاح) حتى كاد البعض أن يصدقوه.. الإصلاح يحتاج إلى وطنيين شرفاء مخلصين وليس إلى (جماعة) تميل حيث تميل مصالحها الضيقة وتفتقر إلى الأمانة والنزاهة..!
* أخيراً.. انظروا إلى (خيبة الأمل) في هذا النص من صحيفة الراكوبة: (قال النائب الأول للبشير؛ رئيس الوزراء القومي؛ بكري حسن صالح أمام البرلمان؛ إن رفع العقوبات زاد العوائق ولم يفرش لنا بساط أحمر لمرور الأقتصاد، لوجود ديون على البلاد وعدم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب).
* لو رُفع اسم السودان من جميع قوائم العار؛ وتم تسديد ديونه وامطرت عليه الدول بالدولارات لن يستفيم حال المواطن السوداني مع الجبهة الإسلاموية وعساكرها؛ فهو مستهدف بالتحطيم كما دلت تجربة حكم هؤلاء.. ولن يجد هذا المواطن مخرجاً للحياة الكريمة الحرة بالخنوع..!
أعوذ بالله
الجريدة الالكترونية
هذا هو مربط الفرس.
لو رُفع اسم السودان من جميع قوائم العار؛ وتم تسديد ديونه وامطرت عليه الدول بالدولارات لن يستفيم حال المواطن السوداني مع الجبهة الإسلاموية وعساكرها؛ فهو مستهدف بالتحطيم كما دلت تجربة حكم هؤلاء.. ولن يجد هذا المواطن مخرجاً للحياة الكريمة الحرة بالخنوع..!
مع الجبهة الإسلامية أو مع غيرها من التنظيمات والأحزاب التي تدور في ساحة هذا الوطن عابثة مستهترة منذ أن صاح أزهري واستقلالاه وو اسودناه وقس علي ذلك وانميراه وواكتوبراه ووابريلاه .
همازات الغزل التي تداولتها بدرية وبكري ارسلت رسالتها للشعب السودانى والتي اتتى في فحواها بانه ( يا جماعة نحن ماكيزان لكن بس شغالين معاهم نحن نهبنا الشعب السوداني لكن ما ذى نهب الكيزان ماتفهمونا غلط !!! انتوا مالكوم كده ) … يعني فهموا الدور وتقسموه بذكاء شديد … ذي اتنين لعيبة خط وسط شغالين فى المدافعين 1 2 وخد وهات لحد ما يوصلوا الكورنة والاخير بيقول للتانى انته اعكسه لي وانا اقلب فيها دبل كيك…..
عزيزي شبونه – علي حسب قولك هذا النظام قد فاق سوء الظن العريض – وبالمناسبه لقد انصفك رجل جدير بالاحترام نشهد لك ولمولانا سيف بنشر الوعي والاستناره وفضح اادجالين والمتاسلمين وربنا يجعه في ميزان حسناتكم.
توقع جمع كبير من السودانيين عند وصول بكري لكرسي رئيس الوزراء ، أن يحدث التغيير وتهدأ الفوضى ويختبئ لصوص الإنقاذ خوفا ، لما عرف عن بكري بأنه قوي. فسرعان ما خابت كل التوقعات ، واتضح للكل ،أن بكري ( مثل شجرة العشرة ) مفرغة من الداخل ، وهو كذلك كومة من اللحم المترهل والشحم الزائد ، وكل ما عرفوه ، يقضي جل وقته في الأكل وتناول المخدرات ، ولا يرغب في اكثر من ذلك. وهو ضحل الفكر والعلم ويمتاز بالغباء والحمق ، وهذا ما جعل البشير يقربه منه دخرا للأيام الكالحات القادمة ، إن أراد البشير أن يختبئ أو يهرب من السودان ، ساعده بكري في ذلك. كما أن بكري وصفوه بالعسكري التقليدي المتأخر ، الذي لا يطالع العلوم الحديثة وفي عزلة علمية ، فقط تناول الطعام بكميات مأهولة ، ثم لف السيجارة ، ثم الذهاب للحمام لإفراغ الذي تناوله.
أسأل الله تعالى أن يحفظك ويحميك لأجل الفقراء والمساكين والمظلومين والمهضومة حقوقهم من أبناء وبنات الوطن الغالي….حفظك الله … حفظك الله…. حفظك الله
“الإصلاح يحتاج إلى وطنيين شرفاء مخلصين وليس إلى (جماعة) تميل حيث تميل مصالحها الضيقة وتفتقر إلى الأمانة والنزاهة..!”
هؤلاء يتعمدون اغفال الساعة التي هي اتية لا ريب فيها..ولكن الله يمهل ولا يهمل.
الأستاذ/عثمان شبونة المحترم
أولا لن نقنط من رحمة الله وان شاءالله في لحظات بسيطة سوف يغير الله هذه العصابة الفاسدة لانها اراقة الدماء وقطعت ارزاق العباد دون وجه حق لانهم ليس من ملتها واستباحة العرض وافسدت اخلاق المجتمع وسرقت أموال الشعب حسبى الله ونعم الوكيل يمكرون والله خير الماكرين
هسي عليكي الله يا بدريه في ذمتك الجضوم دي كلها ومعاها ضائقة معيشيه ؟ تطير عشتنا نحنا ديل.
نعم يا استاذ شبونة..
الخروج من هذى المحن ان يتركونا هؤلا الفسدة .
هذا هو مربط الفرس.
لو رُفع اسم السودان من جميع قوائم العار؛ وتم تسديد ديونه وامطرت عليه الدول بالدولارات لن يستفيم حال المواطن السوداني مع الجبهة الإسلاموية وعساكرها؛ فهو مستهدف بالتحطيم كما دلت تجربة حكم هؤلاء.. ولن يجد هذا المواطن مخرجاً للحياة الكريمة الحرة بالخنوع..!
مع الجبهة الإسلامية أو مع غيرها من التنظيمات والأحزاب التي تدور في ساحة هذا الوطن عابثة مستهترة منذ أن صاح أزهري واستقلالاه وو اسودناه وقس علي ذلك وانميراه وواكتوبراه ووابريلاه .
همازات الغزل التي تداولتها بدرية وبكري ارسلت رسالتها للشعب السودانى والتي اتتى في فحواها بانه ( يا جماعة نحن ماكيزان لكن بس شغالين معاهم نحن نهبنا الشعب السوداني لكن ما ذى نهب الكيزان ماتفهمونا غلط !!! انتوا مالكوم كده ) … يعني فهموا الدور وتقسموه بذكاء شديد … ذي اتنين لعيبة خط وسط شغالين فى المدافعين 1 2 وخد وهات لحد ما يوصلوا الكورنة والاخير بيقول للتانى انته اعكسه لي وانا اقلب فيها دبل كيك…..
عزيزي شبونه – علي حسب قولك هذا النظام قد فاق سوء الظن العريض – وبالمناسبه لقد انصفك رجل جدير بالاحترام نشهد لك ولمولانا سيف بنشر الوعي والاستناره وفضح اادجالين والمتاسلمين وربنا يجعه في ميزان حسناتكم.
توقع جمع كبير من السودانيين عند وصول بكري لكرسي رئيس الوزراء ، أن يحدث التغيير وتهدأ الفوضى ويختبئ لصوص الإنقاذ خوفا ، لما عرف عن بكري بأنه قوي. فسرعان ما خابت كل التوقعات ، واتضح للكل ،أن بكري ( مثل شجرة العشرة ) مفرغة من الداخل ، وهو كذلك كومة من اللحم المترهل والشحم الزائد ، وكل ما عرفوه ، يقضي جل وقته في الأكل وتناول المخدرات ، ولا يرغب في اكثر من ذلك. وهو ضحل الفكر والعلم ويمتاز بالغباء والحمق ، وهذا ما جعل البشير يقربه منه دخرا للأيام الكالحات القادمة ، إن أراد البشير أن يختبئ أو يهرب من السودان ، ساعده بكري في ذلك. كما أن بكري وصفوه بالعسكري التقليدي المتأخر ، الذي لا يطالع العلوم الحديثة وفي عزلة علمية ، فقط تناول الطعام بكميات مأهولة ، ثم لف السيجارة ، ثم الذهاب للحمام لإفراغ الذي تناوله.
أسأل الله تعالى أن يحفظك ويحميك لأجل الفقراء والمساكين والمظلومين والمهضومة حقوقهم من أبناء وبنات الوطن الغالي….حفظك الله … حفظك الله…. حفظك الله
“الإصلاح يحتاج إلى وطنيين شرفاء مخلصين وليس إلى (جماعة) تميل حيث تميل مصالحها الضيقة وتفتقر إلى الأمانة والنزاهة..!”
هؤلاء يتعمدون اغفال الساعة التي هي اتية لا ريب فيها..ولكن الله يمهل ولا يهمل.
الأستاذ/عثمان شبونة المحترم
أولا لن نقنط من رحمة الله وان شاءالله في لحظات بسيطة سوف يغير الله هذه العصابة الفاسدة لانها اراقة الدماء وقطعت ارزاق العباد دون وجه حق لانهم ليس من ملتها واستباحة العرض وافسدت اخلاق المجتمع وسرقت أموال الشعب حسبى الله ونعم الوكيل يمكرون والله خير الماكرين
هسي عليكي الله يا بدريه في ذمتك الجضوم دي كلها ومعاها ضائقة معيشيه ؟ تطير عشتنا نحنا ديل.
نعم يا استاذ شبونة..
الخروج من هذى المحن ان يتركونا هؤلا الفسدة .