عودة المسروقات
بلا حدود
هنادي الصديق
* غدا تعود عقارب الساعة للوراء ساعة كاملة عقب الثبات علي تجربة فاشلة لأكثر من عشر سنوات، وتعود معها عقارب الانقاذ الخروج من مخابئها معلنة للملأ إنتهاء عهد وبداية عهد جديد.
* الهعد الجديد الذي أعنيه مؤكد انه ليس العهد الذي يتمناه كافة الشعب، عهد رفاهية وحرية وكرامة، بل عهد جديد وبشكل مختلف من سابقه، ومؤكد لن يكون افضل بأي حال باعتبار ان ذات الوجوه موجودة ولكن تؤدي دورها وفق سيناريو جديد كتب بإحترافية عالية.
* عادت الساعة للوراء، فعل بإمكان نظام الانقاذ إعادتنا مرة اخري للاحساس بالاطمئنان علي مستقبلنا ومستقبل ابناءنا واحفادنا.؟
* الاكيد هو اللا جديد، فما تسرب من المجتمع ، وضاع من قيم واخلاق وسلوكيات لن يختفي ما بين ساعة واخري، او سنة وثانية.
* إلا إن كان ذلك يعني خروج كافة الملفات المسكوت عنها وإعلانها للملأ ومحاسبة المتورطين فيها؟
* وهو مالم يحدث ولن بكل تأكيد، لان ماوراء هذه التعديلات الكثير من القضايا التي يريدون بها الهاء المواطن، مثلها مثل (نغمات الهائية) مثل محاسن كبي حرجل،وقضية الزواج بدون معرفة او موافقة ولي الامر
* فبعد التدهور المريع في كافة مرافق الدولة من تعليم وصحة وفقدان الامن والجوع والعطش، وغيرها من قضايا الدمار الشامل التي اصابت مفاصل الدولة والمواطن بالعطب، لا اعتقد ان كل ذلك ستتم معالجته بعودة الساعة للوراء، ولا بعودة يوم السبت للخدمة المدنية مرة اخري، ان حدث.
* المطلوب من الحكومة وبدلا عن الهاءنا بقضايا لم تعد تعني المواطن في شئ، وبدلا عن فتح قنواتها وصحفها الصفراء والخضراء لصناعة أحداث لا ينطلي (خبث مقصدها)، علي فطنة المواطن، عليها ان تكون اكثر ذكاء وحكمة وعقلانية ان كانت تسعي لخطب ود المواطن فعلا، بتخليها عن دسَ السم في الدسم.
* وعليها إعادة ترميم وتاسيس كل ما دمرته من بني تحتية بسوء السياسات، واستعادة المال العام الذي تمت استباحته من قبل نافذين بالدولة.
* وقبل ذلك عليها الاعتذار للشعب السوداني عن اي روح بريئة أزهقت في سبيل النضال ضد عبث السلطة والبحث عن حياة كريمة
وعليها الاعتراف بكافة التجاوزات التي حدثت مع سبق الاصرار والترصد في حق كافة المواطنين بمناطق الهامش، والحروب التي راح ضحيتها الاطفال والنساء وكبار السن قبل الكبار لا لذنب جنوه سوي انهم سودانيين مستضعفين في وطنهم.
* ولابد من الاعتذار عن الممارسات القاسية، والتصفيات المهولة في حق الاكفاء واصحاب الخبرات في الخدمة المدنية، وضياع كل حقوقهم وهضمها في بطون عصابات المال العام ومافيا الدمار الشامل.
* اعيدوا للشعب السوداني طيبته وبسمته وكرامته اولا، ثم التفتوا لتوافه الامور من اعادة ساعة وغيرها من قضايا انصرافية.
* لنقل الحكومة اعادت الساعة، هل ستعيد معها كل المسروقات كما قال الكاريكاريست الشاطر عبيد؟
الجريدة
قال جرير:
يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ
وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِيةٍ
تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا
هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمُ
عندَ الصفاةِ التي شرقي حورانا
هل يرجعن وليسَ الدهرَ مُرتجَعا
عيشٌ بها طالما احلَوْلَى وما لانا
ها قد عادت الساعة للوراء فمن يعيد أحلامنا المسروقة عندما كان الدولار يساوي عشر جنيهات والموظف يعول كل الأسرة من راتبه الحلال؟ أين شبابنا الذي مضى وقد أصبحنا كهولاً خط الشيب رؤوسنا وألانت السنون قناتنا؟ إين أيام صبانا ومرحنا وأين عذارى الحي اللواتي كن مصدر إلهامنا؟ أين أصدقاءنا وأحبابنا الذين مضوا وقضوا حسرة وحَزَناً في هذا الزمن الكئيب؟ أين قيمنا وأين أخلاقنا؟ إن إرجاع العقرب للوراء لن يزيل المرارة من حلوقنا حتى يرجع الثعبان نفسه إلى جحره الذي خرج منه قبل تسعٍ وعشرين من السنوات خلون.
المسروق ليس ساعة واحدة ولكن ثلاثون عاما.
ماذا يحدث في السودان؟
هل توقف الزمن في السودان وبدأ الماضي يلحق الحاضر أم ان التاريخ بدأ يسير للخلف؟ البكور، الساعة، السلم التعليمي، الادارات الاهلية، كمال شداد،…،…، افيدونا يا عالم!!! ماذا يحدث هناك؟
الأمر عندي لا يخرج عن ثلاث:
إما ان الزمن قد توقف وبدأ الماضي يلاحقنا، وفي هذه الحالة سيسبق ماضينا حاضرنا.
أو ان الماضي متوقف وان الزمن متحرك بنا للخلف مارا بمحطات الماضي، وفي هذه الحالة سنرى قريبا سبت دودو، الصادق المهدي، والميرغني، وود تورشين، المك نمر،….الي بعانخي…. ولا اسبعد ان يرى الناس ديناصورا يسير في شوارع الخرطوم. سنعيش التاريخ حقيقة وعن كثب بدلا من دراسته في المقررات الدراسية.
او ان الامر كله محض حلم وخيال واننا نيام، وسنصحوا ونجد ان الساعة لم تتوقف، وان الحاضر لا يسير للخلف وان المستقبل المجهول ما زال امامنا.
ماذا يحدث عندكم في الخرطوم؟
الإصلاح صعب على من أدمنوا التدمير لأكثر من ربع قرن يا أستاذه هنادي
قال جرير:
يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ
وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِيةٍ
تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا
هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمُ
عندَ الصفاةِ التي شرقي حورانا
هل يرجعن وليسَ الدهرَ مُرتجَعا
عيشٌ بها طالما احلَوْلَى وما لانا
ها قد عادت الساعة للوراء فمن يعيد أحلامنا المسروقة عندما كان الدولار يساوي عشر جنيهات والموظف يعول كل الأسرة من راتبه الحلال؟ أين شبابنا الذي مضى وقد أصبحنا كهولاً خط الشيب رؤوسنا وألانت السنون قناتنا؟ إين أيام صبانا ومرحنا وأين عذارى الحي اللواتي كن مصدر إلهامنا؟ أين أصدقاءنا وأحبابنا الذين مضوا وقضوا حسرة وحَزَناً في هذا الزمن الكئيب؟ أين قيمنا وأين أخلاقنا؟ إن إرجاع العقرب للوراء لن يزيل المرارة من حلوقنا حتى يرجع الثعبان نفسه إلى جحره الذي خرج منه قبل تسعٍ وعشرين من السنوات خلون.
المسروق ليس ساعة واحدة ولكن ثلاثون عاما.
ماذا يحدث في السودان؟
هل توقف الزمن في السودان وبدأ الماضي يلحق الحاضر أم ان التاريخ بدأ يسير للخلف؟ البكور، الساعة، السلم التعليمي، الادارات الاهلية، كمال شداد،…،…، افيدونا يا عالم!!! ماذا يحدث هناك؟
الأمر عندي لا يخرج عن ثلاث:
إما ان الزمن قد توقف وبدأ الماضي يلاحقنا، وفي هذه الحالة سيسبق ماضينا حاضرنا.
أو ان الماضي متوقف وان الزمن متحرك بنا للخلف مارا بمحطات الماضي، وفي هذه الحالة سنرى قريبا سبت دودو، الصادق المهدي، والميرغني، وود تورشين، المك نمر،….الي بعانخي…. ولا اسبعد ان يرى الناس ديناصورا يسير في شوارع الخرطوم. سنعيش التاريخ حقيقة وعن كثب بدلا من دراسته في المقررات الدراسية.
او ان الامر كله محض حلم وخيال واننا نيام، وسنصحوا ونجد ان الساعة لم تتوقف، وان الحاضر لا يسير للخلف وان المستقبل المجهول ما زال امامنا.
ماذا يحدث عندكم في الخرطوم؟
الإصلاح صعب على من أدمنوا التدمير لأكثر من ربع قرن يا أستاذه هنادي
ذهب الله دينهم ودنياهم ديل نحن ! عليكم الله حسع دي حياه فقر مدقع وبور بلقع~~هل البلد دي فيها دين؟؟ وينو! اين! كدا انظرو الخلق الماشيه دي هل في وجهها علامات دينيه؟؟؟ ماالملاحده اخير علينا عل الاقل اخره مافي
ذهب الله دينهم ودنياهم ديل نحن ! عليكم الله حسع دي حياه فقر مدقع وبور بلقع~~هل البلد دي فيها دين؟؟ وينو! اين! كدا انظرو الخلق الماشيه دي هل في وجهها علامات دينيه؟؟؟ ماالملاحده اخير علينا عل الاقل اخره مافي