محكمة الطفل بأمدرمان تصدر حكماً بالإعدام شنقاً على المدان بإغتصاب إبنة زوجته

أصدرت محكمة الطفل بأمدرمان يوم أمس الثلاثاء، حكماً بالاعدام شنقاً على المدان (ي .أ. م) بموجب المادة ٤٥ ب بعد إدانته باغتصاب ابنة زوجته البالغة من العمر ٨ سنوات.
وذكرت المحكمة برئاسة القاضي ابراهيم حسن الطاهر أن من أسبابها المشددة بشاعة الفعل وأن الضحية طفلة ومحرم، واكدت استنادها للمنشور القضائي ٢٠١١/٤ بتشديد العقوبة في جرائم اغتصاب الاطفال لردع المجرمين وحماية المجتمع. وكان المدان قد اغتصب الطفلة حتى تهتكت أعضاؤها التناسلية مما استدعى التدخل الجراحي، كما خضعت للعلاج النفسي هي ووالدتها. وبدأت اجراءات الدعوى الجنائية بواسطة والدة المجني عليها في أبريل الماضي وتم القبض على الجاني في يوليو المنصرم بعد هروبه.
وتشكلت هيئة الاتهام من المحامين سوسن يحيى عمر، كمال يحيى ادريس وسليمان عبدالله، ورحبت الهيئة بإدانة المعتدي وقالت المحامية سوسن إن صدور أحكام مشددة هام لردع المعتدين.
ومن جانبها أشارت مديرة مركز سيما للتدريب وحماية حقوق المرأة والطفل ناهد جبرالله، لتصدي والدة الطفلة المجني عليها، للمسؤولية والتبليغ عن المجرم، خاصة وأنه زوجها ووالد طفل آخر منها.
الجريدة.
هذه الجرائم لم تحدث إلا في عهد البشير، هذا العهد المظلم والرئيس الظالم الذي لم يمر على السودان أشد ظلماً منه ومن عصابته التي اتخذت الدين ستاراً لترتكب من وراءه كل الموبقات ودفعت بذلك الناس إلى أرتكاب أبشع الجرائم – لا بل وشجعتهم بأفعالها على ذلك! نسأل الله أن لا ينال هذا المغتصب عفواً رئاسياً كما ناله مغتصب الطفل السابق وهذا ليس بمستبعد على البشير فلديه سابقة في العفو عن مغتصب طفل! البشير أيضاً يستحق الإعدام جنباً إلى جنب مع مغتصب الطفلة!
هذه الجرائم لم تحدث إلا في عهد البشير، هذا العهد المظلم والرئيس الظالم الذي لم يمر على السودان أشد ظلماً منه ومن عصابته التي اتخذت الدين ستاراً لترتكب من وراءه كل الموبقات ودفعت بذلك الناس إلى أرتكاب أبشع الجرائم – لا بل وشجعتهم بأفعالها على ذلك! نسأل الله أن لا ينال هذا المغتصب عفواً رئاسياً كما ناله مغتصب الطفل السابق وهذا ليس بمستبعد على البشير فلديه سابقة في العفو عن مغتصب طفل! البشير أيضاً يستحق الإعدام جنباً إلى جنب مع مغتصب الطفلة!