أخبار السودان

رسالة إلى رئيس الوزراء: أما آن لمدرسة سياسية حكمتنا (28) سنة أن تترجَّل!

عثمان ميرغني

أمس في المؤتمر الصحفي للسيد النائب الأول رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول بكري حسن صالح أعاد ما قاله حول حاجة الدولة لـ(مدرسة اقتصادية جديدة).. فقلت له ولماذا ليس (مدرسة سياسية جديدة..).. فالفشل السياسي هو الذي يتسبب في الفشل الاقتصادي.

الساسة هم من يسيطر على القرار الاقتصادي.. فلماذا لا نسمي الفشل سياسياً.. فنبحث عن (مدرسة!!) سياسية جديدة.. لماذا يصر الساسة ? وبكري منهم- أنَّهم هم الصحيح الذي يجب أن يثبت ويستمر، وغيرهم الخطأ الذي يجب أن يتغير.

في تقديري؛ بصيرة المراجعة في الدولة فيها خلل كبير، حرق البخور للكبار يحجب عنهم الاعتبار.. فالوزراء والخبراء الذين يتصلون بالشأن العام ينطقون بما يعزز كراسيهم ومصالحهم لا ما قد يثير عليهم الغضب ويهدد وظائفهم.

هناك خلل سياسي خطير للغاية في الدولة، آلية صناعة القرار لا يتوفر لها الصادقون الذين يستطيعون الجهر بالسديد من القول حتى ولو تعارض مع مزاج الكبار.

الصورة التي عرضها رئيس الوزراء تبدو وردية في ظاهرها، لكنها حقيقة قاتمة إلى أبعد مدى، فعندما يتحدث رئيس الوزراء عن (تصدير الزيت) الآن ونحن في العام 2017، فقد يحتاج من يذكره أنَّ السودان كان مكتفياً من الزيوت بل ويصدرها منذ العام 1960، فلكأنما الذي يجب إرجاعه الآن ليس 60 دقيقة في عقارب الساعة، بل 60 عاماً من عمر السودان الضائع هدر.

ألم يكن مهماً أن يطلب رئيس الوزراء من مركز دراسات ? حقيقي- مختص أن يجيب على سؤال حتمي، لماذا تكفي مدينة مثل ?أم روابة? السودان كله من الزيوت قبل خمسين عاماً بينما يستوردها السودان الآن؟ بكل يقين الخلل سياسي وليس اقتصادياً. فالساسة هم الذين عطلوا المصانع والسكك الحديدية ومشروع الجزيرة وسودانير وسودانلاين، بل والإنسان السوداني نفسه.. وكذلك يفعلون.

من سياق العرض الذي قدمه السيد رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي أمس، ازدادت قناعتي أنَّ الخلل المنهجي لا يزال شاخصاً وبكل قوة.. فالدولة تُدار بمنهج وأحلام (دولة فقيرة).. إدارة أزمة تحاول أن تُبقي الحياة تدب في أوصال مريض أقصى ما يتمناه أن يبقى على قيد الحياة لا أكثر.. بينما هذا الوطن المترف بموارده في حاجة ماسة لإدارة جريئة بأحلام كبيرة.. إدارة تؤمن أنَّ الفاصل بيننا والرفاهية هو مجرد فكرة وإرادة وتخطيط وهِمَّة لا أكثر..

إلى متى نتسول الآخرين (الودائع) واجتماعات صناديق الإعمار؟.

إلى متى نعيش بمنهج اليد السفلى التي أقصى أمانيها أن يجود عليها الآخرون بالعطايا والمن والأذى؟.

قبل المدرسة الاقتصادية الجديدة.. مطلوب مدرسة سياسية جديدة.. أما آن لمدرسة سياسية حكمتنا وجربناها (28) سنة أن تترجَّل!

التيار

تعليق واحد

  1. أثناء مؤتمر بكرى … وأمام الكاميرات … أقرفنى وزير الإعلام ذو الرأس الأبيض وهو يأكل فى شئ ما أمامه … أكرر أمام الكاميرات بطريقه مقرفه … عالم جعانه …

  2. الاستاذ / عثمان ميرغني– لكم التحية– أتمني أن يتركك ( اخوانك) بدون تعدي وطليقا تصدح بسديد الرأي في وجه حاكم ظالم — أم روابة قبل خمسين عاما كان سوق المحصولاتها في حركة دائبة حتي وقت متأخر من الليل يكد العاملون فيه لنظافة الصمغ وتعبئة جوالات السمسم ووابورات الزيت تدور مكائنها ليل نها بثلاث ورديات وليس هناك مسنحيل نعيد الامر كما الساعة فتدور المصانع في ام روابة ويعمل سوق المحصول بكامل طاقته ليل نهار وتعود سوق محصول الابيض عالمية كما كانت في الخمسين فقط اذا وجدنا السياسي ذرب اللسان الذي لا يتهجم علي امريكا ويحذفها بالنعل فالسياسة مدخل وعنوان الاقتصاد ورأس الدولة هو الاقتصادي الاول في نظر العالم الخارجي — لكم التحية

  3. الناس ديل هردوا فشفاشنا وشابكننا اصلاحات إصلاحات طلعوا زيتنا وهم لا بتصلحوا ولا زيتهم بطلع!!!

    بكري ولا قشري دا نايم وين من زمان الكضابين القبالك مرضونا مرض بالاسطوانه دي هسع سطلتك فكتك وجاي تمرضنا انت برضو كمان

  4. لم تقل لنا يا عبقري زمانك ماذا كان رد رئيس الوزراء على سؤالك حول ولماذا ليس مدرسة سياسية جديدة. إذا رد عليك لماذا لم تورد رده وإذا تجاهل سؤالك ما كان في لزوم توجع راسنا بهذا السرد

  5. بينما هذا الوطن المترف بموارده في حاجة ماسة لإدارة جريئة بأحلام كبيرة.. إدارة تؤمن أنَّ الفاصل بيننا والرفاهية هو مجرد فكرة وإرادة وتخطيط وهِمَّة لا أكثر..
    الكلمتين ديل بتاريخ الصحفي (الما نضيف) كلو _ على اعتبار إنو تركيبتك الايدلوجية هي في الاصل كيزانية ولا زالت باقية .
    على أي حال قلت كلام تشكر عليه لكن لن يكفر كل ذنوبك _ عليك استمرار في التكفير _ وعلى ضميرك الاستمرار في الوخز و (النتحي)

  6. مش عيب يا عثمان ان نبدا تاني من الصفر طالما وصلنا اليه ولكن يجب ان تكون هناك ارادة وطنية حقيقية

  7. الاسناذ عثمان ميرغني لا ينكر انتماؤه السابق للإخوان المسلمين وترؤسه اتحاد الطلاب في مصر، لكنه بدل أفكاره بعدما اتضح له خطل هذه الافكار، وهذا الامر طبيعي جدا حيث ان أفكار الشخص ورؤاه تتغير بتغير الزمن والظروف المحيطة، وحتي في تاريخ الاسلم فقد كان عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وابوسفيان وغيرهم من اشد أعداء الاسلم لكنهم تخولوا الي العكس. ما اود قوله ان لا نحبس الناس في أفكار اعتنقوها في فترة من حياتهم والمزايدة عليهم بذلك.
    ما يقوم به عثمان من مبادرات يمثل ايقاد الشموع بحسب ما يسمح به ظرف الرقابة علي الصحف وهو عمل في غاية الايجابية في مقابل لعن الظلام والشتائم المجانية التي يبذلها الكثيرون سواء اتفقنا او اختلفنا مع بعض ما يكتب.
    عثمان تعرض للضرب وتاثرت عينيه من جراء ذلك ورغم هذا يأتي احد المعلقين الاغبياء ليقول ان الرجل يمثل.
    اعتقد ان بعض التعليقات مصدرها الجدادالالكتروني المتدثر بثوب المعارضة بغرض زرع الشتات والشك بين القراء وبعض الكتاب.
    خلاصة القول ان عثمان منا اهل السودان الماضون في كنس الاخوان المسلمين ولا عزاء للأغبياء والجداد الالكتروني

  8. هذا الكوووز عثمان ميرغني غواصة صنع جهاز الامن والمخابران الوطنية فهذا االكوزز التائب ظاهرا وكوووز نتن داخليا لن يخدعنا ابدا بمقالاتة،فهي زريعة لذيادة توزيع صحيفتة الاخوانية،
    اسم كان عثمان ميرغني عندما مرمى الكيزان السودان والسودانيين منذ ١٩٨٩ كان ي هل ل ويبرطع ويشحذ هم ولا هو ان الشياطين بقلمة ودوايتة،اين كان من أحداث سبتمبر انهيار وسرقة مشروع الجزيرة،مجزرة العيلفون ووووووو الي قصص الكيزان الذين يزنون في عذ رمضان،
    احزروا الحية الكوزة المتمثلة في هذا المتسلق صنيعة الامن الكيزاني.

  9. كاريكاتير ابداع يا ودفع الله شوفوا الكوز النتن دا خلقتو كانت زي المواطن السوداني محمد احمد الواقف قدامو دا بس الكوز تغيرت خلقتو كيف بعدالجضوم والكرش المليانة سحت وفسو وقعر المخرجات الجامبو الكابينها لينا يوميا في البحر والصرف الصحي اللحق موية الآبار وموية الشراب- قال انقاذ قال! ديل انقذوا انفسهم بس ولو ما قلبوها كتير منهم عمرهم الافتراضي انتهى من العشرية الاولى ولكنهم جددوا دماهم ورمرموا عضامهم ولسه عايشين وكانهم شباب لا يشيبون ابدا!!!

  10. أما آن لمدرسة سياسية حكمتنا وجربناها (28) سنة أن تترجَّل!
    ههههههه تترجل تمشى وين؟؟؟؟ اكان عندك عرض ليهم ممكن مثلا اقامات فى بوركينا فاسو اسمها بتشهب ناس ال٢٨عاما اعتقد عرض مقبول!

  11. أثناء مؤتمر بكرى … وأمام الكاميرات … أقرفنى وزير الإعلام ذو الرأس الأبيض وهو يأكل فى شئ ما أمامه … أكرر أمام الكاميرات بطريقه مقرفه … عالم جعانه …

  12. الاستاذ / عثمان ميرغني– لكم التحية– أتمني أن يتركك ( اخوانك) بدون تعدي وطليقا تصدح بسديد الرأي في وجه حاكم ظالم — أم روابة قبل خمسين عاما كان سوق المحصولاتها في حركة دائبة حتي وقت متأخر من الليل يكد العاملون فيه لنظافة الصمغ وتعبئة جوالات السمسم ووابورات الزيت تدور مكائنها ليل نها بثلاث ورديات وليس هناك مسنحيل نعيد الامر كما الساعة فتدور المصانع في ام روابة ويعمل سوق المحصول بكامل طاقته ليل نهار وتعود سوق محصول الابيض عالمية كما كانت في الخمسين فقط اذا وجدنا السياسي ذرب اللسان الذي لا يتهجم علي امريكا ويحذفها بالنعل فالسياسة مدخل وعنوان الاقتصاد ورأس الدولة هو الاقتصادي الاول في نظر العالم الخارجي — لكم التحية

  13. الناس ديل هردوا فشفاشنا وشابكننا اصلاحات إصلاحات طلعوا زيتنا وهم لا بتصلحوا ولا زيتهم بطلع!!!

    بكري ولا قشري دا نايم وين من زمان الكضابين القبالك مرضونا مرض بالاسطوانه دي هسع سطلتك فكتك وجاي تمرضنا انت برضو كمان

  14. لم تقل لنا يا عبقري زمانك ماذا كان رد رئيس الوزراء على سؤالك حول ولماذا ليس مدرسة سياسية جديدة. إذا رد عليك لماذا لم تورد رده وإذا تجاهل سؤالك ما كان في لزوم توجع راسنا بهذا السرد

  15. بينما هذا الوطن المترف بموارده في حاجة ماسة لإدارة جريئة بأحلام كبيرة.. إدارة تؤمن أنَّ الفاصل بيننا والرفاهية هو مجرد فكرة وإرادة وتخطيط وهِمَّة لا أكثر..
    الكلمتين ديل بتاريخ الصحفي (الما نضيف) كلو _ على اعتبار إنو تركيبتك الايدلوجية هي في الاصل كيزانية ولا زالت باقية .
    على أي حال قلت كلام تشكر عليه لكن لن يكفر كل ذنوبك _ عليك استمرار في التكفير _ وعلى ضميرك الاستمرار في الوخز و (النتحي)

  16. مش عيب يا عثمان ان نبدا تاني من الصفر طالما وصلنا اليه ولكن يجب ان تكون هناك ارادة وطنية حقيقية

  17. الاسناذ عثمان ميرغني لا ينكر انتماؤه السابق للإخوان المسلمين وترؤسه اتحاد الطلاب في مصر، لكنه بدل أفكاره بعدما اتضح له خطل هذه الافكار، وهذا الامر طبيعي جدا حيث ان أفكار الشخص ورؤاه تتغير بتغير الزمن والظروف المحيطة، وحتي في تاريخ الاسلم فقد كان عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وابوسفيان وغيرهم من اشد أعداء الاسلم لكنهم تخولوا الي العكس. ما اود قوله ان لا نحبس الناس في أفكار اعتنقوها في فترة من حياتهم والمزايدة عليهم بذلك.
    ما يقوم به عثمان من مبادرات يمثل ايقاد الشموع بحسب ما يسمح به ظرف الرقابة علي الصحف وهو عمل في غاية الايجابية في مقابل لعن الظلام والشتائم المجانية التي يبذلها الكثيرون سواء اتفقنا او اختلفنا مع بعض ما يكتب.
    عثمان تعرض للضرب وتاثرت عينيه من جراء ذلك ورغم هذا يأتي احد المعلقين الاغبياء ليقول ان الرجل يمثل.
    اعتقد ان بعض التعليقات مصدرها الجدادالالكتروني المتدثر بثوب المعارضة بغرض زرع الشتات والشك بين القراء وبعض الكتاب.
    خلاصة القول ان عثمان منا اهل السودان الماضون في كنس الاخوان المسلمين ولا عزاء للأغبياء والجداد الالكتروني

  18. هذا الكوووز عثمان ميرغني غواصة صنع جهاز الامن والمخابران الوطنية فهذا االكوزز التائب ظاهرا وكوووز نتن داخليا لن يخدعنا ابدا بمقالاتة،فهي زريعة لذيادة توزيع صحيفتة الاخوانية،
    اسم كان عثمان ميرغني عندما مرمى الكيزان السودان والسودانيين منذ ١٩٨٩ كان ي هل ل ويبرطع ويشحذ هم ولا هو ان الشياطين بقلمة ودوايتة،اين كان من أحداث سبتمبر انهيار وسرقة مشروع الجزيرة،مجزرة العيلفون ووووووو الي قصص الكيزان الذين يزنون في عذ رمضان،
    احزروا الحية الكوزة المتمثلة في هذا المتسلق صنيعة الامن الكيزاني.

  19. كاريكاتير ابداع يا ودفع الله شوفوا الكوز النتن دا خلقتو كانت زي المواطن السوداني محمد احمد الواقف قدامو دا بس الكوز تغيرت خلقتو كيف بعدالجضوم والكرش المليانة سحت وفسو وقعر المخرجات الجامبو الكابينها لينا يوميا في البحر والصرف الصحي اللحق موية الآبار وموية الشراب- قال انقاذ قال! ديل انقذوا انفسهم بس ولو ما قلبوها كتير منهم عمرهم الافتراضي انتهى من العشرية الاولى ولكنهم جددوا دماهم ورمرموا عضامهم ولسه عايشين وكانهم شباب لا يشيبون ابدا!!!

  20. أما آن لمدرسة سياسية حكمتنا وجربناها (28) سنة أن تترجَّل!
    ههههههه تترجل تمشى وين؟؟؟؟ اكان عندك عرض ليهم ممكن مثلا اقامات فى بوركينا فاسو اسمها بتشهب ناس ال٢٨عاما اعتقد عرض مقبول!

  21. خنزير شايل دولارات ويستغل الدين فى خداع الشعب لا بل والله الخنزير اطهر منه هؤلاء هم افراد الحركة الاسلاموية السودانية الخنازير!!!!

  22. خنزير شايل دولارات ويستغل الدين فى خداع الشعب لا بل والله الخنزير اطهر منه هؤلاء هم افراد الحركة الاسلاموية السودانية الخنازير!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..