الحركة الإسلامية: (لمّة) بلا مشروع

د. النور حمد
نشر الدكتور التجاني عبد القادر، الإسلامي السوداني البارز، والرئيس الأسبق لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، والأكاديمي المتميز، مقالاً ملفتًا، الأسبوع الماضي. في ذلك المقال شخص التجاني عبد القادر ما آل إليه نظام الحكم، الذي فرضته الحركة الإسلامية، بقيادة المرحوم الدكتور حسن الترابي، وأوضح ارتداده إلى تحالف خامٍ وفجٍّ، بين “القبيلة” و”السوق” و”الذهنية الأمنية”. والحق أن مشروع الحركة الاسلامية لم يكن، منذ البداية، شيئًا يذكر. لقد وُلد ميتًا، يوم أن وُلد. ولكنّ إدراك فجاجته، وفراغه من المحتوى، استغرق النابهين من أهله، هم قِلَّةٌ، عقودًا طويلةً، وتجربةً مريرةً، أحرقت الأخضر واليابس. أما غير النابهين، فلا يزالون في ضلالهم يعهمون.
ثمِل أهل هذا المشروع الهلامي بخمر السلطة، أيما ثمالة، فلم يشعروا بمشروعهم الكئيب، وهو ينشر سحابةً قاتمةً من الكآبة، على طول البلاد وعرضها، ويدفع بحمولٍ ثقيلةٍ من الحزن والأسى إلى كل قلبٍ، ويجلب فاجعة الموت الفجائي العنيف، إلى كل عتبة دار. لم يشعروا بفداحة مشروعهم، وهو يقتطع ثلث البلاد ويرمي به بعيدًا، بكل أهله وثقافاتهم، وبكل كنوزه ومقدراته. فقد ظلوا غارقين في الأوهام الغرة، وفي عجرفة وصلف المهوسين دينيًا، فلم يُلقوا بالاً، وهم يرون زبدة رأسمال البلاد البشري، ترحل، أفواجًا أثر أفواجٍ، ميمِّمةً شطر جهات الأرض الأربع. كما لم يرمش لهم جفن، وهم يرون دارفور، برمتها، تتحول إلى معسكرٍ ضخمٍ للنزوح، يتربص الخطر الماحق، والموت الزؤام، بساكنيه، في كل منعطفٍ، وكل لحظة. وانتهى المشروع، كما تفضل د. التجاني عبد القادر، إلى هذا التحالف الفج الخام، بين القبيلة والسوق. ولم يبق في الأجندة المحدودة، أصلاً، سوى حراسة المصالح الشخصية للقلة التي تحققت لها، على حساب الكثرة، بالمليشيات، والقبضة الأمنية الحديدية.
عرفنا، منذ أن كنا طلابًا في الثانويات، أن فكر الإخوان المسلمين، الذي مرّ لاحقًا بمسمياتٍ كثيرة، مشروعٌ بلا ملامح، وبلا معرفة، وبلا دراسة، وبلا قلبٍ حيٍّ، ينبض به، وبلا وجدانٍ متَّقدٍ، يقف وراءه ليقوده إلى مشارف الحق والعدل، والخير، والجمال. لقد كان تجمع الإسلاميين إلى بعضهم محض “لمة” لأناسٍ جمعت بينهم عاطفة، دينية فجة، أشعلتها في وجدانهم، في ميعةِ صباهم الباكر، خطبُ حسن البنا، وإنشاء سيد قطب الطنان، الرنان، بلا محتوى، مما يناسب حقًا، عقول قليلي الاطلاع، وخامدي الموهبة، من طلاب الثانويات. ولذلك، لم يكن للحركة الإسلامية السودانية حلمٌ نبيلٌ تحققه، ولم يكن لها صرحٌ تبنيه. فكانت استراتيجيتها الوحيدة المتّبعة، تخريبُ ما لدى الغير. فانتهجت أسلوب تخريب ما عداها، لكي تبقي الوحيدة في الساحة السياسية، وتصبح، من ثم، السلطة الحاكمةَ، المطلقة، بالضرورة؛ أي، by default، وهذا ما حدث بالضبط. لم يكن لمشروعٍ مثل هذا أن يصل إلى غير هذا الخراب العظيم، الذي نراه الآن. ولعل الكل يذكرون، كيف حين مُنح زعيم هذه الحركة، الذي أقصاه تلاميذه من منصة الحكم، منذ عام 1999، فرصةً لكي يراجع مسيرته، في برنامج “شاهد على العصر”، لم يفعل شيئًا يذكر، سوى نشرِ غسيلِ تلاميذه القذر، والنيل منهم، بكل سبيل، وكأنهم تربُّوا على أيدي شخصٍ آخر.
من كل ما كتبته الحركة الاسلامية، من أدبياتٍ محدودة، ومن كل ما مارسته، وهي تحكم، اتضح لكل ذي عينين، أنها حركة لم تعرف شيئًا عن جوهر الاسلام. هذا في حين عرف ذلك الجوهر الخالد، مفكرون علمانيون. فالإسلام، ببساطةٍ شديدة، نقيضٌ لكل الرؤية الحداثية، الغربية، العلموية، للكون وللإنسان، وللحياة وغاياتها. وحين حرم الإسلام الربا في القرن السابع الميلادي، قبل أن تنشأ الصناعة، وقبل أن تستحصد قوة الرأسمال، وينطلق من قيده، كان الإسلام قد سبق العالمين أجمعين في وضع الفأس في أصل شجرة الظلم والبغي والعدوان. لقد استهدف الإسلام بتحريم الربا تجفيف أصل الشر، والشقاء الإنساني. فالإسلام فكرةٌ اشتراكيةٌ، بلغة هذا العصر. وهو فكرةٌ للعدالة بلغة كل العصور.
حين كنا في المدارس الثانوية، كنا نسمع من أساتذة التربية الإسلامية نفيهم القاطع لاشتراكية الاسلام. وقد كان واضحًا لنا أن أساتذتنا هؤلاء، بحكم تعليمهم الديني المحدود، لا يفرقون بين كلمتي، “اشتراكي”، و”شيوعي”. فلديهم أن من يتحدث عن الاشتراكية، فهو يتحدث عن الشيوعية، ومن يتحدث عن الشيوعية، فهو، بالضرورة، يتحدث عن الإلحاد. هكذا كانوا يبسطون الأمور على هذا النحو الساذج. وقد كان هذا الذي يعتقد فيه أساتذة التربية الإسلامية، هو عين ما يعتقد فيه سائر الإخوان المسلمين. ولا غرابة، أن عادى الإخوان المسلمون النظام الناصري في مصر. وحين اصطدموا به، وجرى إعدام زعمائهم، آوتهم المملكة العربية السعودية، وأصبحوا جزءًا من الذراع الأمريكي، وأحلافه في المنطقة، في مقاومة المد الشيوعي. وقد يكون لكل ذلك مبرراته، وليس المجال هنا مجال مناقشة ملابسات ذلك. غير أن المهم هنا هو عدم نفاذ فكر الإخوان المسلمين إلى حقيقة الإسلام وجوهره.
حدث التطبيق لتلك الفكرة الفجة، هنا في السودان، ليمثل أول اختبارٍ لها في العالم، منذ نشأتها. ورأينا جميعًا، رأي العين، ما فعله عبد الرحيم حمدي، الإخواني المخضرم، بالاقتصاد السوداني. وعبد الرحيم حمدي شخصٌ عرك الحركة الإسلامية منذ أن آل قيادها للدكتور حسن الترابي. فالقضية ليست الفساد ونهب المال العام، وليس الفتون بالدنيا، الذي اجتاح أفئدتهم، وأزاغ أبصارهم، وحسب. فكل ذلك كان متوقعًا من جماعةٍ لم تدرك حقًا معنى أن تكون قائدًا مسلمًا حقيقيًا، ومشقة أن تكون تقيًا حقًا، ورهق التربية الذاتية التي تجعل الفرد ممسكًا، بلجام نفسه الأمّارة بالسوء، يد الدهر. لقد استسهل الإخوان المسلمون الدعوة إلى الاسلام، واسترخصوا ضرب النموذج الأخلاقي، بل وابتذلوا كل عزيزٍ ومقدسٍ، فأصبحوا أقل شأنًا، في التدين، وبما لا يقاس، من غيرهم من عامة المسلمين، ممن لم يدعوا أنهم دعاةً أو مصلحين.
كل هذه الأمور، على فداحتها، ليست هي القضية الكبرى، وإنما القضية الكبرى هي التماهي الكلي مع أكبر نظام مهدر لكرامة الانسان في الأرض، وهو النظام الرأسمالي، في نسخة الأمريكية المتوحشة. فالتطبيق الذي رأيناه، دلَّ، في كل تفاصيله، على جهلٍ موبقٍ بجوهر الإسلام. فالفكرة التي أسمتها الحركة الإسلامية “إسلاما”، ثبت بالدليل الدامغ أنها الضلالُ المبينُ، بعينه. لقد انشغل الإسلاميون بالسوق، منذ المصالحة الوطنية. وحين وصلوا إلى الحكم مكنوا لأنفسهم في أرذل ابتذالٍ للتمكين المعني في القرآن. وحين أنذروا أمريكا بأن عذابها قد دنا، خضعوا لشروط البنك الدولي، كما لم يخضع لها أحد من العالمين. أكثر من ذلك، أعملوا معاولهم في المؤسسات العامة، بيعًا، وخصخصةً، بل باعوا أرض الله التي جعلها ملكًا لكل العباد، يتقاسمونها على الشيوع. شردوا الناس من وظائفهم، وانتزعوا منهم أعمالهم التجارية، وضايقوا كل فردٍ لا ينتمي إليهم في رزقه. أفقروا الناس، وأذلوهم، ولم يبالوا بضنك عيشهم ومسغبتهم. لقد سلكوا، في كل صغيرةٍ، وكبيرةٍ، مسلك الضالين المضلين الوارد ذكرهم في تاريخ الأديان، من الظالمين، الباغين، البَطِرين، المسرفين، الذين استمطروا غضب الله، فحلت عليهم اللعنة ونزل عليهم العذاب في الدنيا، قبل الآخرة.
جوهر الفكرة الإسلامية الخالد، المتمثل في العدالة، ونبذ الظلم، ونبذ السخرة، والاستغلال، وأكل أموال الناس بالباطل، جوهرٌ أصبح يتداعى إليه الخيرون في العالم، من جميع الملل والنحل. هذا في حين ظلت تتباعد عنه، وبصورة ثابتة، خطى من ينتسبون إلى الاسلام. ولربما عبر عن ذلك الجوهر، دون وعيٍ به، رجالٌ مثل مايكل مور، ونعوم شومسكي، في حين جهِله، وخالف مقاصده، المفترون باسم الإسلام. ولله في خلقه شؤون: “حكمةٌ بالغةٌ فما تُغْنِ النُّذر”.
[email][email protected][/email] (نشر بصحيفة أخبار الوطن)
قيادات عميلة وتبع دراويش هذه هي الحركة الاسلامية
أقول للكاتب لئن تستيقظ متأخرا تسعين عاما خير من ألا تستيقظ للأبد ……… ويحزنني أن أقول أن ما رآه الكاتب في عام 2017م كنت وأنا طالب في الصف الأول الثانوي عام 1981م قد حذرت منه في كتاب لا يزال مخطوطا ناقشت فيه مشروع الإخوان المسلمين ، وبيّنت فيه أنّهم لا يحملون مشروعا لبناء دولة …. لا أقول ذلك تفاخرا ولكنّه حزن على أمّة اتبعت غواتها وحاربت هداتها ….. وللأمانة كنت حينها عضوا مبتدئا في حزب التحرير الذي كانت جماعة الإخوان في الأردن تشنّ عليه حربا شرسة … لا تقلّ عن حرب الدولة له …….
سلمت يداك يا دكتور النور والله مقالتك هذه تستحق ان تكتب بالذهب وتوزع علي كل السودانيين
النور ياملك الاستنارة كتر خيرك وارجوا ان تستمر فالامل معقود ببث الوعي
لقد فشل من يسمون انفسهم بالاسلاميين فشلا ذريعا ولم يبق الا ان يغادروننا غير ماسوف عليهم.
علي البشير التنحي فورا وتسليم السلطه لنائبه الاول.
علي البشير واهله ومن يخاف عليهم اللجؤ للسعوديه ومجااورة الحرم الشريف لطلب التوبه والاستغفار لردب العباد فلم يبق في العمر الا القليل.
علي النائب الاول حل الحكومه الحاليه وتكوين حكومة تكنوقراط من العلمائ والمتخصصين في كل المجالات بصرف النظر عن توجهاتهم االسياسيه او مناطقهم ، يكفي ان يكونوا وطنيون سودانيون ليقومون بدراسة هذه المشاكل الكثيره وطرق علاجها ثم البدئ في حلها خطوه بخطوه لعل وعسي الخروج من هذه الورطه التي ابتليت بها هذه الامه البائسه ..
أكل عيش. مهما كلف.
هذا اليوم يلزم ان تنشغل كل ماكينات الاستنساخ والتصوير في الخزطوم بنسخ وتصوير مقال دكتور النور وكذلك ينشغل السريحة في المواقف وتقاطعات الطرق بتوزيع هذا المقال
بل الحركة النفاقية الاخوانية المجرمة
ايها الشعب السوداني
لن يحل لبشير و رهطه الرزيل عن سمائكم
ما لم تعمدوا انتم الي ذلك
يا الله دي الكتابة يا بلاش ، هذا هو الفكر والتفكير ، اشكرك شكرا جزيلا ايها الكاتب …
اللهم حطم العصابة اللا اسلامية وشتت شملهم وفرقهم بينهم ..
كلام من ذهب….مشكور يادكتور
المحزن في الامر ان البعض من اجيال اليوم ممن فتحت اعينهم ورضعوا من ثدي هؤلاء قد انقسموا الى اقسام متعدده منهم من أمن بأن الاسلام الحقيقي هو ما يرونه امامهم وهم مستعدون للموت في سبيل ادامة هذه الدولة الهلاميه والبعض قد ترك الاسلام وما عاد يؤمن لا بالله ولا باي دين ، ويرجعون ما يرونه عمليا امامهم من فسوق وسرقه وموبقات تمارسها هذه الفئه الضاله للاسلام ، رغم انه نظريا حسبما وصلهم يقف على النقيض تماما فهم يسمعون جعجعة ولا طحين يرى ، والبقيه انطوت على نفسها وآثرت الهروب بدينها المختلف تماما عن هذا المسخ الذي يحلل المحرمات من سرقه وقتل وظلم ورشاوي واستغلال للنفوذ واستباحه حقوق الناس .
العزيز الدكتور النور حمد– لكم التحية وصح لسانك وسلم بدنك- أرجو قبول الاضافة لما تفضلت به:رحم الله الشاعر أحمد شوقي فبيت الشعر الذي تركه لنا يغنينا كثيرا عن سكب المداد لوصف جماعة أو أمة يغيب مجدها بغياب أخلاقها فالأمم الاخلاق ما بقيت — فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
فتلك الدولة الاموية غابت شمسها ولحقتها الدولة العباسية ثم في عصرنا الحديث شبت الدولة الشيوعية فتية بأفكار حسبها البعض فريدة الزمان فاذا ما الفساد نخر عظمها الا وهي ركام أمة تفتت كما الرميم ولا يخلو السودان من تجارب أمة فسدت أخلاقها فأخذها الله أخذ عزيز مقتدر وليست المهدية في عهد الخليفة ود تورشين الا مثل قريب في الجور علي أهل السودان وفات جور (الاخوان)تلك الامثلة ومن عباءة الانقاذ وخلف حجابها مارسوا تطفيف الكيل ف ( الاخو) هو الذي يبيع ويشتري علي مهل وتؤدة يحصل علي القروض الميسرة وبعضها يحسب عند البنوك الممولة من بين الديون المعدومة لينعم ( الاخو) بكرم الشيخ الذي لا يملك ما يعطيه ليأخذه من لا يستحقه.
رفع ( الاخوان) المصاحف في مسيرة مليونية حسبهم معها غمار الناس أن تلك أمة الاسلام تربوا علي أخلاق الصحابة الاول الا أن شيخهم أعترف بعد العرض في ساحة العمل أن درس اتقاء فتنة المال والسلطان لم تكن من بين الدروس التي تكثفت فيها المواعظ و(الاخوان) يتحلقون حول اللقيمات وشاي اللبن عند تدريباتهم علي الاستيلاء علي السلطة بحد السيف كما في شعار تنظيمهم بحسب حسن البناء باني هيكلهم.
أمة ( الاخوان) وفي مقعد الحكم ركلوا بعيدا وغابت عن سيرتهم صفة ( حفيظ عليم) التي نادي بها سيدنا يوسف ? عليه السلام- في سيرته الذاتية لتولي خزائن مصر وانكب ( الاخوان) مع التمكين في تحريز الدولارات في حروزهم داخل قصورهم التي تحرسها الكاميرات والكلاب وهي ذات الدولارات التي أعدموا مجدي وأركانجلو وجرجس فقط لحيازتها دون تحريز واخفاء.
أمة ( الاخوان) ذهبت أخلاقهم وهم يذيقون الشعب السوداني المسغبة وينهبون خط هيثرو وشركة الاقطان ومشروع الجزيرة وبترول السودان فيشق الله عليهم ويذيقهم العذاب من بينهم فيتضجر الفقير منهم علي الغني ويرسل علي الملأ نداءات التملص من ( الاخوان) ويرسل الله عليهم ( ترامب) يناصب التطرف العداء كما يقلب عليهم أهل الخليج الوجه الاخر الكاره للتطرف وأدواته فتضيق بهم الارض وها هم في السودان يأتي جمعهم في استحياء يمني النفس بليل اخر يعيد فيه جمع شتات أمة( الاخوان) التي ذهبت أخلاقهم في منصة الحكم وتحت أعين العالم أجمع ليشهد بأنهم أمة ذهبت أخلاقهم.
شكرا للمقال و التحليل الرائع .. و الحقيقة ان من يسمون انفسهم بالاسلاميين مبدا ليس لهم علاقة بالاسلام و لا بنههجه القويم … شياطين و ابالسة الانس هؤلاء كان هدفهم منذ نشأة عصابتهم هو الاستيلاء على السلطة و ما يلي ذلك من الثروة و الجاه و نعيم الدنيا الزائل، ففكروا و قدروا و دلهم شيطانهم على ان افضل السبل للحظوة بالدنيا و السلطة هو استغلال الدين للضحك على عقول البسطاء، فرفعوا على مضض شعارات دينية لا يؤمنون بها – تجلى ذلك واضحا بسلوكهم بعد السلطة – و ضحكوا على البسطاء و ضعفاء العقول و حققوا ماربهم في السلطة و الثروة و الثراء ثم خلعوا قناعهم بعد ان تمكنوا لتبدو انيابهم و خستهم و ليتضح للناس انهم مجرد عصابة مجرمين و سفاحين يفعلون ما يحقق مصالحهم دون اي وازع ديني او اخلاقي
بالفعل هذا هو حالهم (الحركة الاسلامية) أذ يتخذون الدين شعارا ويتشدقون بآيات الله من غير هدى. عندما آلت إليهم السلطة في حين غفلة تركوا ما كان يدعون ويبشرون به وأنهم لا لدنيا قد عملوا ورفعوا شعارات الزهد والتعفف ولين الجانب فسحروا الناس بهتافاتهم وأشغلوهم بها،ووقتئذ تحولوا من الهجرة إلى الله للهجرة إلى الأسواق ملذات الحياة فجمعوا المال واكتزنوا غالي من المعادن ونفيسها ومن النساء أجملها ومن الغلمان ألدنها .. أعوذ بالله
استاذنا الجليل لله درك !!! ليس هذا كافيا لكن الماساة تشويه هذا الدين القيم !!! لانهم جاءوا بوجدانهم غير الراسخ للعمل الجاد والمشقه جاءوا من الحرمان الي السلطان فضاعوا بنفوسهم الرخوة وما ادركوا ان متعة هذا الدين والقه في سعادة الناس والمجتمع وان شقيت شقاء ظاهرا لكنه نعم السعادة الباطنه هذه السعادة الباطنه هي الملمهة لكنوز القران الكريم التي تتفتح عبر الازمنه حتي تلائم كل زمان وانظر لابن الخطاب رضي الله عنه حين منع اليهودي من المساله وفرض له معاشا من بيت مال المسلمين سميه ترك خدمه سمية عوائد ما بعد الخدمه لكن تامل في لمعان الفكرة الذكية من كنوز القران وهذا دواليك التقوي ملهمة الحلول للمشاكل من كنوز القران والا كيف نقول الاسلام صالح لكل زمان ومكان ما لم نتمكن تفجير طاقاته الفكرية وكنوزه لخير البشرية !!!
يتملكنى الغيظ حين اسمع كلمة حركة إسلامية – فهي حركة إجرامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى والإسلام منها براء- الإسلام يدعوا الى العدل والمساواة بين الناس جميعهم مسلمهم وغير مسلمهم حيث قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم : عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
وقال تعالى :يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ” ( سورة الحجرات 13 ) . فاين العدل في ظل هذه الحكومة التي عاثت فسادا في الأرض واججت الفتن والنعرات القبلية وقتلت الانفس ومع كل ذلك و في كل جمع يتشدقون بتطبيق الشريعة التي جانبهم فيها الصواب والشاهد على ذلك الامر الواقع والمعاش الان – حيث باتفاق العلماء ان من مقاصد الشريعة – حماية العقيدة-حماية النفس-حماية العرض- حماية المال. اين هم من هذه المقاصد الان . كل نفس قتلت ظلما او نتهتك حرماتها في رقابهم ويتحملون اوزارها بإذن الله.
تحالف خامٍ وفجٍّ، بين “القبيلة” و”السوق” و”الذهنية الأمنية” هذا عين الحقيقة يا دكتور النور الله ينور عليك
لم أقرأ حتى الآن ما أهو أصدق من هذا؟
نشكر لك تشخيصك بخصوص الفهم الحقيقى للاسلام اما هولاء القوم ووللاسف قدايدناهم ودعمانهم بحكم فطرتنا الدينية ولكنهم هم مغرورين ويعتبرون انفسهم ملاك الأرض وينظرون للاخرين نظرة دونية ولهذا قطعوا ارزاق الناس حيث ثبت ان عمائلهم عكس الإسلام تماما حيث جاء هادى البشرية ليخرج الناس من عبادة الاوثان والبشر الى عبادة الخالق ورفع القيم الإنسانية وتوطيد العدل لافرق بين كبير وصغير وامير وخادم والناس سواسية الشرع الاسلامى اللهم انتقم من كل من دمر مقدرات البلاد والأخلاق وافشى الفساد بين الناس
أستاذى الكريم
القضية والمشكلة تكمن في الصورة الكبرى ( The big picture ) للسودان وليست على القفزات
السياسية التي تهب على السودان بين الفترة والأخرى منذ الاستقلال مرورا بالدمقراطيات والشموليات العسكرية والمدنية وحنى الوضع المآسوى الكارثى الحالي …. كلها لا أحزاب ولا أفراد ولا جماعات تمتلك الرؤية ولا المشروع الحضارى للسودان ,,,
قد يذهب النظام الحالي ويأتي من يحل مكانه … ونكتشف بعد حين أننا لم نفعل شيئا لا على المستوى السياسى ولا على المستوى الاقتصادى ولا حتى على المستوى الأخلاقى فى حمكم السودان ,,
لك التحية و الاحترام
اول مرة في حياتي اقرا موضوع انساني كاتبه سوداني بهذه الجودة العالية
لا يتحدث عن العنصرية و لا اللغة الملوثة ذات الاغراق المسبقة
من كل السياسين و منتسبي السياسة لاغراض اخرى
بصراحة انت المعلم الاول للسودانين هل من مزيد
.موضوعك يا دكتور جانبته العلمية الموضوعية..
إذ أنه كيف لمن بدأوا أفراداً في أواخر الأربيعينيات ..ثم قادة و وقود لأول وأكبر ثورة شعبية سودانية (أكتوبر/ 1964) ثم بثلاث نواب بالبرلمان..ثم أول من تم استهدافهم والخوف منهم فداهمتهم حكومة إنقلاب مايو وزجت بهم في السجون حتى قبل من كانوا بالحكم وقادة الأحزاب الكبيرة..ثم رقماً مميزا وكتلة معتبرة أجرى معها النظام الحاكم (مايو)المصالحة الوطنية..ثم مشاركتهم الفاعلة في الإنتخابات والبرلمانات .. وبصورة موازية قيادة الطلاب في الجامعات والمدارس العليا وقيادة نقابات العمال والنخب المتعلمة (نقابات الأطباء..المهندسين..المحامين..ألخ)..وبعد الإنتفاضة ليقفزوا إلى المقعد الثالث للأحزاب السودانية الكبيرة بعدد خمسين ونيف من النواب.. ثم ..ثم حكمهم للسودان ..حتى تاريخه.. فكيف لك أن تسطحنا بعبارة فجة (لمة بلا مشروع). رغم أني لست منهم ..ولكن إحترام العقول مطلب يادكتور.
ما شاء الله تبارك الله
مقال في الصميم مبنىً ومعنىً ، لافض فوك يا دكتور النور وإلى الامام لكشف عورات النظام الهالك .
مقال ممتاز . أرجو من دكتور النور أن يكتب عن كيفية الخروج بالسودان الى بر الامان
شكرا د. النور حمد على هذا المقال الرائع الذي وصفته فيه حرك الإسلام السياسي بما يليق بها.
فقط للتذكير الإسلام لم يكن أول دين يحرم الربا فقد تم تحريمه من قبل في التوراة والإنجيل. وربما بعض الديانات الأخرى غير الإبراهيمية
احسنت يا دكتور
د النور الله يديك العافية ، مقال كامل الدسم. ليت هؤلاء الجهلة أهل الإنقاذ يقرؤونه من بشيرهم الحقير وحتى صغيرهم من اهل الإنقاذ السفلة.
يا دكتور النور ، لك التقدير على هذا المقال الممتاز ، الذي فضح حكومة البشير الساقطة إن شاء الله.
قل لي يا دكتور ، وأتمنى أن يكون في مقالك القادم. كيف للسودان إن يتخلص من هؤلاء السفلة أهل الإنقاذ ، وقد تمدد شرهم كالخلاية السرطانية وقضي على الأخضر واليابس. كيف الخلاص وقد بات الشعب السوداني ضعيفا هزيلا كسيرا يقتات من النافق من الحيوان والمتعفن من الخضار.
الله ينور عليك يا كاتب مقال لابد ان يدرس فى الجامعات كلامك حروف من نور
اقتباس ***فكانت استراتيجيتها الوحيدة المتّبعة، ///تخريبُ ما لدى الغير. فانتهجت أسلوب تخريب ما عداها، ///لكي تبقي الوحيدة في الساحة السياسية، وتصبح، من ثم، ///السلطة الحاكمةَ، ///المطلقة، بالضرورة؛ أي، by default، وهذا ما حدث بالضبط***
لا أقول الا انك قد صدقت
تفاخر الترابي كثيرا بانه جند لمشروعه الاسلامي صفوة السودانيين من طلبة جامعة الخرطوم علي عكس رصفائه في مصر الذين استهدفو البسطاء والجهلة والمعوزين طلبا للكثرة ولسهولة التاثير والقيادة واتضح ان قيادات الاسلاميين في كلا البلدين قد جندو “البقر” لمشروعهم وصدق المثل السوداني “القلم ما بزيل بلم” ولكم قرعت اذاننا دكتور فلان وبروف علان والمفكر والمنظر ووو كنا قايلين القبة تحتها “فكي” طلع القبة تحتها “تور” تقوده الغرائز لا ثقافة لا فهم ولا اخلاق ولا نخوة وفوق كل هذا سماجة وتعالي وتنطع هنا في الداخل ونعامات في الخارج لا حس ولا ظل ! اروني كوز واحد مبدع غير “اللمبي” ؟
تحياتى للكاتب الكبير ..
نعم لمة ولكن بالاحرى لمة صعاليك عقولهم خاوية واولهم الترابى .. ضيعو حتى ما تركة الاستعمار من فضائل ناهيك من الماديات .
لم أرى تجسيداً يطابق واقع كهذا الذي أتحفنا به الدكتور صاحب أطروحة “قيد العقل الرعوي” ..
تجسيد يعكس صدق الشعور وحدة وحساسية العقل لدى الشخص التواق للحرية والعدل والقيم الإنسانية النبيلة جمعاء ..
ما شاء الله ..
جوهر الاسلام الخالد عرفه مفكرون علمانيون؟ لم استوعب هذا القول، مثل من؟.
شكرًا ليك أستاذ النور … من اجمل ما قرأت موءخرا
بارك الله فيك استاذنا النور
لمة بلا مشروع .. اصدق تعبير قيل فى الهوس الحاكم حاليا .. التغيير يحتاج الى مثل هذه الأقلام .. افسحوا مجال النشر لأقلام صادقة وافكار نيرة لأمثال الدكتور النور والتجانى عبدالقادر فهم اقدر من يشخصوا حالة من يسمون انفسهم حركة اسلامية .. مقال جميل وصادق وبلغة سهلة واجمل واصدق ما فيه اتيان الحقيقة !!!!
شكرا دكتور ولكن المهم كيف الطريق للخلاص
لقد تداعى لئام القوم إلى أرض العيلفون كما تداعى الأكلة إلى قصعتها في اجتماع مجلس شوراهم الذي ربما كان الأخير بحسب مجريات الأمور. وللعيلفون رمز خاص عندنا فقد تمت فيها مذبحة ضد طلاب الخدمة الإلزامية قبل تسعة عشر من السنين، تلك المذبحة التي أحصاها الله ونسوها، مايتذكر منهم من تذكر.
لقد أصحبت الحركة كلا على مولاها الحاكم أينما يوجهها لا تأت بخير، ففكر وقدر أيمسكها على هون أم يدسها في التراب.
ولو أرجع عبد الله الأردب بصره كرتين لأدرك أنهم لا يملكون من قطمير من الأهلية بعد هذه السنين العجاف النحسات التي قضوها في حكم البلاد والعباد.
ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
فلذات أكبادنا معاشها القمامة
والريس في راحة مستدامة
في ضيعة واسعة مرامة
يأكل العناب .. تظله غمامة
*********************
هاهو ذا رئيسنا منتشياً يميل
ودماؤنا تسيل
تملأ المكان
في كلما وكردفان
********************
غندور في المطار
يتبختبر .. يمشي بلا وقار
كيف لا .. وقد رفع الحصار
وروض الدولار
وركع الأشرار
فهو لا يهادن
*******************
وهناك في حانةٍ مظلمةٍ
في مانهاتن
يرتع المبعوث في المحاسن
قد لعب الخمر برأسه .. وجسم لادن
أعجبه فمضى .. يروم النهد والمفاتن
وضج الناس من نمولي إلى سواكن
******************
وكانت قمة المآسي
صحيفة تدعي المجهر السياسي
رئيسها يجيد لعبة الكراسي
يقتات من مائدة البيت الرئاسي
قد نسيَ المجرمَ الأساسي
وطفِق يسب الأحرارا
وقلبه يفيض بالمرارة
كيف تجرأون أيها الحيارى
نقد سيدي .. ونصفكم عاطل .. ونصفكم سكارى
لكننا معشر الكيزان
مغفورة ذنوبنا وندخل الجنان
*******************
وهناك في أقاصي العيلفون
تجمع الغثاء يدرسون
مستقبل الكيانِ كيف يكون
فالحركة المدلل المصون
أصابها الزلزال والطاعون
وأردبهم مشتت محزون
يبغي رضا بني صهيون
رابينَ .. غولدا .. وبن غوريون
يا حبذا لو معنا يطبعون
والمؤتمر العام هل يكون؟
لا يكون .. فالحركة اختطفتها يد المنون
الله ينور عليك يا دكتور النور . امثالك هم من يجب ان توكل اليهم امور القيادة لاحقاق الحقوق واقامة العدل واشاعة الحريات وكفالة الكرامة الانسانية التي جبل الله عليها بني }دم . يتفق على ذلك كل ذي وجدان سليم اسلاميين كانوا او مسيحيين او هندوس او علمانيين . شكرا على المقال الرائع .
لماذا لا يدخل الاخوة الكيزان في الاسلام وينضموا الى الشيوعيين اوالجمهوريين ، فهم لمة جاهزة ولكنهم بلا برنامج الا سؤ الاخلاق والجشع
ندعوهم للدخول في دين الله الواحد ، ونبذ فكر تديين السياسة
او ندعوهم للانتحار جميعا
ونوصيهم بالثانية
انا غايتو اكتفيت بالتصفيق .ذى المجنون صفقت لمن ايدى سخنن مالقيت اى تعبير يساوى الكلام الجميل الا التصفيق شكرا شكرا شكرا
مقال لاغبار عليه ولكن
أتحفط على طلب الرحمة للهالك الترابى
أتعجب من مثقفين وهم ينتعتون الترابى الذى أورد بلادنا هذا الدمار بالمرحوم
متى نترك عفويتنا هذه؟
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم
وهل الاخوان المسلمين هم ينتمون الي قبائل السودان ام اقليات المركز من حلب ترك وفلاتة ورقيق محرر واولاد سرارة استغلتهم مصر الخديوية عبر العصور لتمرير مشاريعها المشبوهة بالانقلابات والدولة اللعميقة المركزية في الخرطوم من انقلاب 1958 لي انقلاب 1969 لي انقلاب 1989
القبائل في السودان معروفة ومعرفة في الاقاليم الستة والمركز
حاربت القبائل السودانية المسلحة في المهدية لخروج الاترك 1885
واخرجت القبائل السودانية المسلحة بي الوعي عبر الاحزاب الوطينة حزب الامة وحزب الشعب الديمقراطي والحزب الجمهوري الانجليز 1956
لذلك يجب عدم ذج القبيلة السودانية في مماراسات مكونات المركز الاجتماعية
واسال نفسك يا نور حمد لماذا رفضو احصاء الحركة الشعبية القائم على ذكر القبائل على سبيل الحصر
والقبائل اقدم مؤسسة مجتمع مدني في السودان تحمل قيم المجتمع السوداني وعلى المثقفين السودانيين الحقيقيين مراجعة رائيهم في القبائل “السودانية” وهي تشكل 95% من المكون الاجتماعي للسودان وال5% الباقين هو سبب ازمة السودان وموجودين في المركز فقط .. محل الاتقلابات وثورات المزيفة ولا زلنا مع نفس الناس ونفس الوعي
والله يرحم ايام الانجليز وديمقراطية وست منستر والادارة الاهلية والاقاليم والفدرالية
أصدق ما قرأت ، و نابع من القلب ، و يبدو إنك تجردت فيه من أي فكر و إعتمدت فيه على الفطرة السليمة التي خلقك عليها الله ، لذا جاء خطابك صادقاً ، علمياً و مباشراً (توصيف عملي و علمي).
لا أعتقد إنهم لديهم الجرأة للرد على هذه الأطروحة ، و إن فعلوا ، فهذا عين المنى ، لأن كل توصيف و سطر ورد في أطروحتك ، يحمل أطنان من ممارساتهم (أدلة عملية) التي ذكرتها!!!
هي بحق أطروحة جامعة تستحق أن تدرس لأجيالنا الناشئة ، حتى لا تتكرر التجربة ، و حتى ننعتق نهائياً من أمثال هذه التشوهات (سياسية ، إجتماعية ، دينية).
قيادات عميلة وتبع دراويش هذه هي الحركة الاسلامية
سلمت يداك يا دكتور النور والله مقالتك هذه تستحق ان تكتب بالذهب وتوزع علي كل السودانيين
النور ياملك الاستنارة كتر خيرك وارجوا ان تستمر فالامل معقود ببث الوعي
لقد فشل من يسمون انفسهم بالاسلاميين فشلا ذريعا ولم يبق الا ان يغادروننا غير ماسوف عليهم.
علي البشير التنحي فورا وتسليم السلطه لنائبه الاول.
علي البشير واهله ومن يخاف عليهم اللجؤ للسعوديه ومجااورة الحرم الشريف لطلب التوبه والاستغفار لردب العباد فلم يبق في العمر الا القليل.
علي النائب الاول حل الحكومه الحاليه وتكوين حكومة تكنوقراط من العلمائ والمتخصصين في كل المجالات بصرف النظر عن توجهاتهم االسياسيه او مناطقهم ، يكفي ان يكونوا وطنيون سودانيون ليقومون بدراسة هذه المشاكل الكثيره وطرق علاجها ثم البدئ في حلها خطوه بخطوه لعل وعسي الخروج من هذه الورطه التي ابتليت بها هذه الامه البائسه ..
أكل عيش. مهما كلف.
هذا اليوم يلزم ان تنشغل كل ماكينات الاستنساخ والتصوير في الخزطوم بنسخ وتصوير مقال دكتور النور وكذلك ينشغل السريحة في المواقف وتقاطعات الطرق بتوزيع هذا المقال
بل الحركة النفاقية الاخوانية المجرمة
ايها الشعب السوداني
لن يحل لبشير و رهطه الرزيل عن سمائكم
ما لم تعمدوا انتم الي ذلك
يا الله دي الكتابة يا بلاش ، هذا هو الفكر والتفكير ، اشكرك شكرا جزيلا ايها الكاتب …
اللهم حطم العصابة اللا اسلامية وشتت شملهم وفرقهم بينهم ..
كلام من ذهب….مشكور يادكتور
المحزن في الامر ان البعض من اجيال اليوم ممن فتحت اعينهم ورضعوا من ثدي هؤلاء قد انقسموا الى اقسام متعدده منهم من أمن بأن الاسلام الحقيقي هو ما يرونه امامهم وهم مستعدون للموت في سبيل ادامة هذه الدولة الهلاميه والبعض قد ترك الاسلام وما عاد يؤمن لا بالله ولا باي دين ، ويرجعون ما يرونه عمليا امامهم من فسوق وسرقه وموبقات تمارسها هذه الفئه الضاله للاسلام ، رغم انه نظريا حسبما وصلهم يقف على النقيض تماما فهم يسمعون جعجعة ولا طحين يرى ، والبقيه انطوت على نفسها وآثرت الهروب بدينها المختلف تماما عن هذا المسخ الذي يحلل المحرمات من سرقه وقتل وظلم ورشاوي واستغلال للنفوذ واستباحه حقوق الناس .
العزيز الدكتور النور حمد– لكم التحية وصح لسانك وسلم بدنك- أرجو قبول الاضافة لما تفضلت به:رحم الله الشاعر أحمد شوقي فبيت الشعر الذي تركه لنا يغنينا كثيرا عن سكب المداد لوصف جماعة أو أمة يغيب مجدها بغياب أخلاقها فالأمم الاخلاق ما بقيت — فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
فتلك الدولة الاموية غابت شمسها ولحقتها الدولة العباسية ثم في عصرنا الحديث شبت الدولة الشيوعية فتية بأفكار حسبها البعض فريدة الزمان فاذا ما الفساد نخر عظمها الا وهي ركام أمة تفتت كما الرميم ولا يخلو السودان من تجارب أمة فسدت أخلاقها فأخذها الله أخذ عزيز مقتدر وليست المهدية في عهد الخليفة ود تورشين الا مثل قريب في الجور علي أهل السودان وفات جور (الاخوان)تلك الامثلة ومن عباءة الانقاذ وخلف حجابها مارسوا تطفيف الكيل ف ( الاخو) هو الذي يبيع ويشتري علي مهل وتؤدة يحصل علي القروض الميسرة وبعضها يحسب عند البنوك الممولة من بين الديون المعدومة لينعم ( الاخو) بكرم الشيخ الذي لا يملك ما يعطيه ليأخذه من لا يستحقه.
رفع ( الاخوان) المصاحف في مسيرة مليونية حسبهم معها غمار الناس أن تلك أمة الاسلام تربوا علي أخلاق الصحابة الاول الا أن شيخهم أعترف بعد العرض في ساحة العمل أن درس اتقاء فتنة المال والسلطان لم تكن من بين الدروس التي تكثفت فيها المواعظ و(الاخوان) يتحلقون حول اللقيمات وشاي اللبن عند تدريباتهم علي الاستيلاء علي السلطة بحد السيف كما في شعار تنظيمهم بحسب حسن البناء باني هيكلهم.
أمة ( الاخوان) وفي مقعد الحكم ركلوا بعيدا وغابت عن سيرتهم صفة ( حفيظ عليم) التي نادي بها سيدنا يوسف ? عليه السلام- في سيرته الذاتية لتولي خزائن مصر وانكب ( الاخوان) مع التمكين في تحريز الدولارات في حروزهم داخل قصورهم التي تحرسها الكاميرات والكلاب وهي ذات الدولارات التي أعدموا مجدي وأركانجلو وجرجس فقط لحيازتها دون تحريز واخفاء.
أمة ( الاخوان) ذهبت أخلاقهم وهم يذيقون الشعب السوداني المسغبة وينهبون خط هيثرو وشركة الاقطان ومشروع الجزيرة وبترول السودان فيشق الله عليهم ويذيقهم العذاب من بينهم فيتضجر الفقير منهم علي الغني ويرسل علي الملأ نداءات التملص من ( الاخوان) ويرسل الله عليهم ( ترامب) يناصب التطرف العداء كما يقلب عليهم أهل الخليج الوجه الاخر الكاره للتطرف وأدواته فتضيق بهم الارض وها هم في السودان يأتي جمعهم في استحياء يمني النفس بليل اخر يعيد فيه جمع شتات أمة( الاخوان) التي ذهبت أخلاقهم في منصة الحكم وتحت أعين العالم أجمع ليشهد بأنهم أمة ذهبت أخلاقهم.
شكرا للمقال و التحليل الرائع .. و الحقيقة ان من يسمون انفسهم بالاسلاميين مبدا ليس لهم علاقة بالاسلام و لا بنههجه القويم … شياطين و ابالسة الانس هؤلاء كان هدفهم منذ نشأة عصابتهم هو الاستيلاء على السلطة و ما يلي ذلك من الثروة و الجاه و نعيم الدنيا الزائل، ففكروا و قدروا و دلهم شيطانهم على ان افضل السبل للحظوة بالدنيا و السلطة هو استغلال الدين للضحك على عقول البسطاء، فرفعوا على مضض شعارات دينية لا يؤمنون بها – تجلى ذلك واضحا بسلوكهم بعد السلطة – و ضحكوا على البسطاء و ضعفاء العقول و حققوا ماربهم في السلطة و الثروة و الثراء ثم خلعوا قناعهم بعد ان تمكنوا لتبدو انيابهم و خستهم و ليتضح للناس انهم مجرد عصابة مجرمين و سفاحين يفعلون ما يحقق مصالحهم دون اي وازع ديني او اخلاقي
بالفعل هذا هو حالهم (الحركة الاسلامية) أذ يتخذون الدين شعارا ويتشدقون بآيات الله من غير هدى. عندما آلت إليهم السلطة في حين غفلة تركوا ما كان يدعون ويبشرون به وأنهم لا لدنيا قد عملوا ورفعوا شعارات الزهد والتعفف ولين الجانب فسحروا الناس بهتافاتهم وأشغلوهم بها،ووقتئذ تحولوا من الهجرة إلى الله للهجرة إلى الأسواق ملذات الحياة فجمعوا المال واكتزنوا غالي من المعادن ونفيسها ومن النساء أجملها ومن الغلمان ألدنها .. أعوذ بالله
استاذنا الجليل لله درك !!! ليس هذا كافيا لكن الماساة تشويه هذا الدين القيم !!! لانهم جاءوا بوجدانهم غير الراسخ للعمل الجاد والمشقه جاءوا من الحرمان الي السلطان فضاعوا بنفوسهم الرخوة وما ادركوا ان متعة هذا الدين والقه في سعادة الناس والمجتمع وان شقيت شقاء ظاهرا لكنه نعم السعادة الباطنه هذه السعادة الباطنه هي الملمهة لكنوز القران الكريم التي تتفتح عبر الازمنه حتي تلائم كل زمان وانظر لابن الخطاب رضي الله عنه حين منع اليهودي من المساله وفرض له معاشا من بيت مال المسلمين سميه ترك خدمه سمية عوائد ما بعد الخدمه لكن تامل في لمعان الفكرة الذكية من كنوز القران وهذا دواليك التقوي ملهمة الحلول للمشاكل من كنوز القران والا كيف نقول الاسلام صالح لكل زمان ومكان ما لم نتمكن تفجير طاقاته الفكرية وكنوزه لخير البشرية !!!
يتملكنى الغيظ حين اسمع كلمة حركة إسلامية – فهي حركة إجرامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى والإسلام منها براء- الإسلام يدعوا الى العدل والمساواة بين الناس جميعهم مسلمهم وغير مسلمهم حيث قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم : عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
وقال تعالى :يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ” ( سورة الحجرات 13 ) . فاين العدل في ظل هذه الحكومة التي عاثت فسادا في الأرض واججت الفتن والنعرات القبلية وقتلت الانفس ومع كل ذلك و في كل جمع يتشدقون بتطبيق الشريعة التي جانبهم فيها الصواب والشاهد على ذلك الامر الواقع والمعاش الان – حيث باتفاق العلماء ان من مقاصد الشريعة – حماية العقيدة-حماية النفس-حماية العرض- حماية المال. اين هم من هذه المقاصد الان . كل نفس قتلت ظلما او نتهتك حرماتها في رقابهم ويتحملون اوزارها بإذن الله.
تحالف خامٍ وفجٍّ، بين “القبيلة” و”السوق” و”الذهنية الأمنية” هذا عين الحقيقة يا دكتور النور الله ينور عليك
لم أقرأ حتى الآن ما أهو أصدق من هذا؟
نشكر لك تشخيصك بخصوص الفهم الحقيقى للاسلام اما هولاء القوم ووللاسف قدايدناهم ودعمانهم بحكم فطرتنا الدينية ولكنهم هم مغرورين ويعتبرون انفسهم ملاك الأرض وينظرون للاخرين نظرة دونية ولهذا قطعوا ارزاق الناس حيث ثبت ان عمائلهم عكس الإسلام تماما حيث جاء هادى البشرية ليخرج الناس من عبادة الاوثان والبشر الى عبادة الخالق ورفع القيم الإنسانية وتوطيد العدل لافرق بين كبير وصغير وامير وخادم والناس سواسية الشرع الاسلامى اللهم انتقم من كل من دمر مقدرات البلاد والأخلاق وافشى الفساد بين الناس
أستاذى الكريم
القضية والمشكلة تكمن في الصورة الكبرى ( The big picture ) للسودان وليست على القفزات
السياسية التي تهب على السودان بين الفترة والأخرى منذ الاستقلال مرورا بالدمقراطيات والشموليات العسكرية والمدنية وحنى الوضع المآسوى الكارثى الحالي …. كلها لا أحزاب ولا أفراد ولا جماعات تمتلك الرؤية ولا المشروع الحضارى للسودان ,,,
قد يذهب النظام الحالي ويأتي من يحل مكانه … ونكتشف بعد حين أننا لم نفعل شيئا لا على المستوى السياسى ولا على المستوى الاقتصادى ولا حتى على المستوى الأخلاقى فى حمكم السودان ,,
لك التحية و الاحترام
اول مرة في حياتي اقرا موضوع انساني كاتبه سوداني بهذه الجودة العالية
لا يتحدث عن العنصرية و لا اللغة الملوثة ذات الاغراق المسبقة
من كل السياسين و منتسبي السياسة لاغراض اخرى
بصراحة انت المعلم الاول للسودانين هل من مزيد
.موضوعك يا دكتور جانبته العلمية الموضوعية..
إذ أنه كيف لمن بدأوا أفراداً في أواخر الأربيعينيات ..ثم قادة و وقود لأول وأكبر ثورة شعبية سودانية (أكتوبر/ 1964) ثم بثلاث نواب بالبرلمان..ثم أول من تم استهدافهم والخوف منهم فداهمتهم حكومة إنقلاب مايو وزجت بهم في السجون حتى قبل من كانوا بالحكم وقادة الأحزاب الكبيرة..ثم رقماً مميزا وكتلة معتبرة أجرى معها النظام الحاكم (مايو)المصالحة الوطنية..ثم مشاركتهم الفاعلة في الإنتخابات والبرلمانات .. وبصورة موازية قيادة الطلاب في الجامعات والمدارس العليا وقيادة نقابات العمال والنخب المتعلمة (نقابات الأطباء..المهندسين..المحامين..ألخ)..وبعد الإنتفاضة ليقفزوا إلى المقعد الثالث للأحزاب السودانية الكبيرة بعدد خمسين ونيف من النواب.. ثم ..ثم حكمهم للسودان ..حتى تاريخه.. فكيف لك أن تسطحنا بعبارة فجة (لمة بلا مشروع). رغم أني لست منهم ..ولكن إحترام العقول مطلب يادكتور.
ما شاء الله تبارك الله
مقال في الصميم مبنىً ومعنىً ، لافض فوك يا دكتور النور وإلى الامام لكشف عورات النظام الهالك .
مقال ممتاز . أرجو من دكتور النور أن يكتب عن كيفية الخروج بالسودان الى بر الامان
شكرا د. النور حمد على هذا المقال الرائع الذي وصفته فيه حرك الإسلام السياسي بما يليق بها.
فقط للتذكير الإسلام لم يكن أول دين يحرم الربا فقد تم تحريمه من قبل في التوراة والإنجيل. وربما بعض الديانات الأخرى غير الإبراهيمية
احسنت يا دكتور
د النور الله يديك العافية ، مقال كامل الدسم. ليت هؤلاء الجهلة أهل الإنقاذ يقرؤونه من بشيرهم الحقير وحتى صغيرهم من اهل الإنقاذ السفلة.
يا دكتور النور ، لك التقدير على هذا المقال الممتاز ، الذي فضح حكومة البشير الساقطة إن شاء الله.
قل لي يا دكتور ، وأتمنى أن يكون في مقالك القادم. كيف للسودان إن يتخلص من هؤلاء السفلة أهل الإنقاذ ، وقد تمدد شرهم كالخلاية السرطانية وقضي على الأخضر واليابس. كيف الخلاص وقد بات الشعب السوداني ضعيفا هزيلا كسيرا يقتات من النافق من الحيوان والمتعفن من الخضار.
الله ينور عليك يا كاتب مقال لابد ان يدرس فى الجامعات كلامك حروف من نور
اقتباس ***فكانت استراتيجيتها الوحيدة المتّبعة، ///تخريبُ ما لدى الغير. فانتهجت أسلوب تخريب ما عداها، ///لكي تبقي الوحيدة في الساحة السياسية، وتصبح، من ثم، ///السلطة الحاكمةَ، ///المطلقة، بالضرورة؛ أي، by default، وهذا ما حدث بالضبط***
لا أقول الا انك قد صدقت
تفاخر الترابي كثيرا بانه جند لمشروعه الاسلامي صفوة السودانيين من طلبة جامعة الخرطوم علي عكس رصفائه في مصر الذين استهدفو البسطاء والجهلة والمعوزين طلبا للكثرة ولسهولة التاثير والقيادة واتضح ان قيادات الاسلاميين في كلا البلدين قد جندو “البقر” لمشروعهم وصدق المثل السوداني “القلم ما بزيل بلم” ولكم قرعت اذاننا دكتور فلان وبروف علان والمفكر والمنظر ووو كنا قايلين القبة تحتها “فكي” طلع القبة تحتها “تور” تقوده الغرائز لا ثقافة لا فهم ولا اخلاق ولا نخوة وفوق كل هذا سماجة وتعالي وتنطع هنا في الداخل ونعامات في الخارج لا حس ولا ظل ! اروني كوز واحد مبدع غير “اللمبي” ؟
تحياتى للكاتب الكبير ..
نعم لمة ولكن بالاحرى لمة صعاليك عقولهم خاوية واولهم الترابى .. ضيعو حتى ما تركة الاستعمار من فضائل ناهيك من الماديات .
لم أرى تجسيداً يطابق واقع كهذا الذي أتحفنا به الدكتور صاحب أطروحة “قيد العقل الرعوي” ..
تجسيد يعكس صدق الشعور وحدة وحساسية العقل لدى الشخص التواق للحرية والعدل والقيم الإنسانية النبيلة جمعاء ..
ما شاء الله ..
جوهر الاسلام الخالد عرفه مفكرون علمانيون؟ لم استوعب هذا القول، مثل من؟.
شكرًا ليك أستاذ النور … من اجمل ما قرأت موءخرا
بارك الله فيك استاذنا النور
لمة بلا مشروع .. اصدق تعبير قيل فى الهوس الحاكم حاليا .. التغيير يحتاج الى مثل هذه الأقلام .. افسحوا مجال النشر لأقلام صادقة وافكار نيرة لأمثال الدكتور النور والتجانى عبدالقادر فهم اقدر من يشخصوا حالة من يسمون انفسهم حركة اسلامية .. مقال جميل وصادق وبلغة سهلة واجمل واصدق ما فيه اتيان الحقيقة !!!!
شكرا دكتور ولكن المهم كيف الطريق للخلاص
لقد تداعى لئام القوم إلى أرض العيلفون كما تداعى الأكلة إلى قصعتها في اجتماع مجلس شوراهم الذي ربما كان الأخير بحسب مجريات الأمور. وللعيلفون رمز خاص عندنا فقد تمت فيها مذبحة ضد طلاب الخدمة الإلزامية قبل تسعة عشر من السنين، تلك المذبحة التي أحصاها الله ونسوها، مايتذكر منهم من تذكر.
لقد أصحبت الحركة كلا على مولاها الحاكم أينما يوجهها لا تأت بخير، ففكر وقدر أيمسكها على هون أم يدسها في التراب.
ولو أرجع عبد الله الأردب بصره كرتين لأدرك أنهم لا يملكون من قطمير من الأهلية بعد هذه السنين العجاف النحسات التي قضوها في حكم البلاد والعباد.
ولكنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
فلذات أكبادنا معاشها القمامة
والريس في راحة مستدامة
في ضيعة واسعة مرامة
يأكل العناب .. تظله غمامة
*********************
هاهو ذا رئيسنا منتشياً يميل
ودماؤنا تسيل
تملأ المكان
في كلما وكردفان
********************
غندور في المطار
يتبختبر .. يمشي بلا وقار
كيف لا .. وقد رفع الحصار
وروض الدولار
وركع الأشرار
فهو لا يهادن
*******************
وهناك في حانةٍ مظلمةٍ
في مانهاتن
يرتع المبعوث في المحاسن
قد لعب الخمر برأسه .. وجسم لادن
أعجبه فمضى .. يروم النهد والمفاتن
وضج الناس من نمولي إلى سواكن
******************
وكانت قمة المآسي
صحيفة تدعي المجهر السياسي
رئيسها يجيد لعبة الكراسي
يقتات من مائدة البيت الرئاسي
قد نسيَ المجرمَ الأساسي
وطفِق يسب الأحرارا
وقلبه يفيض بالمرارة
كيف تجرأون أيها الحيارى
نقد سيدي .. ونصفكم عاطل .. ونصفكم سكارى
لكننا معشر الكيزان
مغفورة ذنوبنا وندخل الجنان
*******************
وهناك في أقاصي العيلفون
تجمع الغثاء يدرسون
مستقبل الكيانِ كيف يكون
فالحركة المدلل المصون
أصابها الزلزال والطاعون
وأردبهم مشتت محزون
يبغي رضا بني صهيون
رابينَ .. غولدا .. وبن غوريون
يا حبذا لو معنا يطبعون
والمؤتمر العام هل يكون؟
لا يكون .. فالحركة اختطفتها يد المنون
الله ينور عليك يا دكتور النور . امثالك هم من يجب ان توكل اليهم امور القيادة لاحقاق الحقوق واقامة العدل واشاعة الحريات وكفالة الكرامة الانسانية التي جبل الله عليها بني }دم . يتفق على ذلك كل ذي وجدان سليم اسلاميين كانوا او مسيحيين او هندوس او علمانيين . شكرا على المقال الرائع .
لماذا لا يدخل الاخوة الكيزان في الاسلام وينضموا الى الشيوعيين اوالجمهوريين ، فهم لمة جاهزة ولكنهم بلا برنامج الا سؤ الاخلاق والجشع
ندعوهم للدخول في دين الله الواحد ، ونبذ فكر تديين السياسة
او ندعوهم للانتحار جميعا
ونوصيهم بالثانية
انا غايتو اكتفيت بالتصفيق .ذى المجنون صفقت لمن ايدى سخنن مالقيت اى تعبير يساوى الكلام الجميل الا التصفيق شكرا شكرا شكرا
مقال لاغبار عليه ولكن
أتحفط على طلب الرحمة للهالك الترابى
أتعجب من مثقفين وهم ينتعتون الترابى الذى أورد بلادنا هذا الدمار بالمرحوم
متى نترك عفويتنا هذه؟
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم
وهل الاخوان المسلمين هم ينتمون الي قبائل السودان ام اقليات المركز من حلب ترك وفلاتة ورقيق محرر واولاد سرارة استغلتهم مصر الخديوية عبر العصور لتمرير مشاريعها المشبوهة بالانقلابات والدولة اللعميقة المركزية في الخرطوم من انقلاب 1958 لي انقلاب 1969 لي انقلاب 1989
القبائل في السودان معروفة ومعرفة في الاقاليم الستة والمركز
حاربت القبائل السودانية المسلحة في المهدية لخروج الاترك 1885
واخرجت القبائل السودانية المسلحة بي الوعي عبر الاحزاب الوطينة حزب الامة وحزب الشعب الديمقراطي والحزب الجمهوري الانجليز 1956
لذلك يجب عدم ذج القبيلة السودانية في مماراسات مكونات المركز الاجتماعية
واسال نفسك يا نور حمد لماذا رفضو احصاء الحركة الشعبية القائم على ذكر القبائل على سبيل الحصر
والقبائل اقدم مؤسسة مجتمع مدني في السودان تحمل قيم المجتمع السوداني وعلى المثقفين السودانيين الحقيقيين مراجعة رائيهم في القبائل “السودانية” وهي تشكل 95% من المكون الاجتماعي للسودان وال5% الباقين هو سبب ازمة السودان وموجودين في المركز فقط .. محل الاتقلابات وثورات المزيفة ولا زلنا مع نفس الناس ونفس الوعي
والله يرحم ايام الانجليز وديمقراطية وست منستر والادارة الاهلية والاقاليم والفدرالية
أصدق ما قرأت ، و نابع من القلب ، و يبدو إنك تجردت فيه من أي فكر و إعتمدت فيه على الفطرة السليمة التي خلقك عليها الله ، لذا جاء خطابك صادقاً ، علمياً و مباشراً (توصيف عملي و علمي).
لا أعتقد إنهم لديهم الجرأة للرد على هذه الأطروحة ، و إن فعلوا ، فهذا عين المنى ، لأن كل توصيف و سطر ورد في أطروحتك ، يحمل أطنان من ممارساتهم (أدلة عملية) التي ذكرتها!!!
هي بحق أطروحة جامعة تستحق أن تدرس لأجيالنا الناشئة ، حتى لا تتكرر التجربة ، و حتى ننعتق نهائياً من أمثال هذه التشوهات (سياسية ، إجتماعية ، دينية).
حزب التحرير يكاد يكون الوحيد اليوم على الساحة الذي يسمى حزبا حقيقة، والبقية هي أحزاب اسمية أو تجمعات ولا ترقى لمفهوم الحزب بالمعنى الحقيقي، فالحزب حتى يكون حزبا يجب أن يكون له فكرة يسعى لإيجادها في المجتمع وطريقة من جنس الفكرة تكون واضحة ومبلورة، وطريقة الضم هي اعتناق أفكار الحزب لا أي أمر آخر مثل المركز أو الوجاهة أو الغنى فلا يقبل في الحزب إلا من هضم الفكرة، هذا معنى الحزب؛ وللأسف أكثر من 97% من الناس لا تعرف معنى الحزب الحقيقي، فما تراه على الساحة اليوم أحزاب لا تعرف ما هي فكرتها، وان طرحت فكرة فعامة وغامضة ومبهمة مثل الإسلام هو الحل ومع ذلك تتبدل حسب الأحوال، ولا طريقة لها لتطبيق فكرتها لأنه أصلا لا فكرة واضحة لها، فالطريقة التي تتبعها اغلب أحزاب اليوم هي نفس الطريقة التي تسير عليها الأحزاب العلمانية للمشاركة في الحكم، أما نشر فكرة صحيحة وهدم فكرة باطلة فلا تعرفها أغلب أحزاب ليوم، فهمها المناصب والمكاسب والمشاركة في الحكم لأنها ترى ذلك الطريقة للتغيير، وما إن تصل الحكم تصبح مثلها مثل الأحزاب العلمانية لا تفرقها عنها.
أقول للكاتب لئن تستيقظ متأخرا تسعين عاما خير من ألا تستيقظ للأبد ……… ويحزنني أن أقول أن ما رآه الكاتب في عام 2017م كنت وأنا طالب في الصف الأول الثانوي عام 1981م قد حذرت منه في كتاب لا يزال مخطوطا ناقشت فيه مشروع الإخوان المسلمين ، وبيّنت فيه أنّهم لا يحملون مشروعا لبناء دولة …. لا أقول ذلك تفاخرا ولكنّه حزن على أمّة اتبعت غواتها وحاربت هداتها ….. وللأمانة كنت حينها عضوا مبتدئا في حزب التحرير الذي كانت جماعة الإخوان في الأردن تشنّ عليه حربا شرسة … لا تقلّ عن حرب الدولة له …….