عثمان شبونة
* لو دَرَسَت الدول تجربة (حكومة الإنقاذ) التي امتدت لقرابة 30 سنة في السودان؛ لحصدت من الفوائد ما لا تستطيع حمله المراجع والكتب في أزمات السياسة والاقتصاد والإدارة.. الخ.. فالمعرفة ضرورية بهذه التجربة التي تمثل (مرجعية) في الفساد بضروبه وأحابيله؛ لتأخذ منها الدول العِظة والحذر والمشيئة النافذة للخير والعدل.. فحينما يكون انتماء السلطة وسلطانها لغير الوطن وشعبه وحينما يحتل كل امرئ مكاناً غير مكانه تعسفاً وتجبراً؛ تدور عجلة الحياة بعكس تطلعات الناس وأحلامهم (حتى البسيطة منها)..! المفارقة أن (الإنقاذ) ظلت تحكم وليس لها من اسمها نصيب البتة؛ بل استمرت (كارثية) ونقيضاً لهذا الاسم ولكافة شعاراتها التي في ظاهرها النبل وفي باطنها الخداع حتى اليوم.. ولنا العبرة بالتصريحات المحبطة للنائب الأول (للبشير) ورئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح؛ فقد أدلى مؤخراً بحديث يُفهم منه أن إصلاح ما خرَّبته (الإنقاذ) صعب إن لم يكن شبه مستحيل مع تمكن الفساد والخراب في عظم الدولة.. قال بوضوح إن هنالك مقاومة تواجه إصلاح مؤسسات الدولة؛ دون إشارة إلى نسبة مفعول (المقاومة) من القصر الجمهوري ذاته؛ الذي يجلس بداخله الرجل..! فهذا القصر هو المؤسسة الأكبر في السودان لتوطين و(دعم) المهالِك والكبائر؛ أي كل ما يؤذي الشعب..! ولعل طول مدة الفساد المستوطِن بين القصر وتوابعه جعلت يده أقوى وأطول من يد الإصلاح..!
النص:
* قرأتُ تفاصيل ما وصفته صحيفة (سبق) السعودية بـ(زلزال مكافحة الفساد) وهو وصف يعبِّر عن حملة شعواء وجدت القبول والمباركة؛ انطلقت لمحاصرة ومحاسبة رموز الفساد ودك حصونه في المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان.. وأسفرت الحملة عن حصر (11 أميراً و38 وزيراً ونائب وزير حاليين وسابقين) بتهم مختلفة حسب الصحيفة (5 نوفمبر) والتي أشارت إلى إن هذه الحصيلة أولية.. أي أن خنق الفسدة سيستمر وبلا محسوبية أو اعتبار لزيد من الناس؛ فلا حصانة أو هيبة لمطلوب..! جاءت أبرز التهم للموقوفين: (اختلاسات؛ غسيل أموال؛ رشوة) وغيرها من صنوف الإتهامات.. فهل اتعظت السعودية بالإستباحة (المطلقة) للسودان خلال 29 عاماً من حكم المتأسلمين الفسدة؟! لا أشك أن التجربة السياسية الفوضوية ونتائجها في بلادنا كانت حاضرة أمام الملك السعودي وولي عهده وهم يعقدون العزم (لتنظيف المملكة) مما علق بها.. فما حدث في السودان من نهب صريح ومستتر لثرواته أظنه يفوق تكاليف الحرب التي أججتها الحكومة الحالية منذ مجيئها في مختلف الولايات..! الهجمة على المال العام أحالت حياة شعبنا إلى كابوس ومعاناة قاسية (لحد الموت) والانتحار؛ ناهيك عن النزوح والتشرد ودواهي الفقر الأخرى..! فكيف لا تتعظ السعودية وغيرها مما نكِب به السودان من فساد فاق حدود (التصور) طوال حكم جماعة الجبهة الإسلامية..!
* ثم.. بالنظر لعلاقة النظام السوداني التي تميل (للتابعية) نحو الرياض الآن؛ ربما يتبادر سؤال: هل الزلزال السعودي المعلن لزلزلة المعتدين على المال العام سيحفز أحداً في السلطة السودانية ليحذو حذو الملك سلمان وعزمه؟! قد يجيب الصدى على السؤال بآخر: من يجرؤ على ذلك إذا كان القصر في الخرطوم بمثابة بؤرة تخصيب للفساد؛ وأيّة حركة للإصلاح والتطهير ستتحطم أمام حصن الممانعة (ابتداء من الرئيس شخصياً) فالغلبة لأهل هذا الحصن داخل السلطة..! ولا منقذ لشعب السودان من الفساد وبقية الكوارث سوى الثورة مهما كلّفت؛ وهي واجب وطني وديني وإنساني.. فالفساد في بلادنا صار (بيوتاً) وأُسر ممتدة؛ ليس أفراداً عتاة فحسب؛ بل صار (تبادل مصالح) بين أجهزة تحصِّنه وقيادة تصرف على هذه الأجهزة وتحصِّنها أيضاً؛ ليظل المشهد ثابتاً و(الأمن مستتب)..!
أعوذ بالله
الجريدة الالكترونية
لا اسكت ألله لك صونا
الله لا,,,بارك في الكيزان الحراميه سعرانين
مال ,,,واعضاء ذكريه .
الفساد متأصل جينيا في ما يسمى بالحركة الإسلامية في السودان, ولن ينتهى الا بنهايتها, البشير وأسرته وأزلامه هم عين الفساد وهو يجرى في دماءهم ورضعو من ثديه لقرابة الثلاثين عاما ولا مجال أو أمل لفطامهم.
نحن زاتنا شعب فاسد لو ما فاسد ما كان خلينا امثال البكشير الحقير يعمل العمله فينا لمدة 28 سنة
السودان حاله خاصه اشتر !فى كل شى حتي العباده والصلاه شاتيرن شتاره مره! ياكافي البلا والمصيبه يقولون هي لله و عباد الله! وهم للفساد والسرقه هائمون
لذا الله فكاهم عكس الهواء والشيطان زاغ لليله مالقينو~والكلاب زاتها هربت الى الخلاء والجبال بعدما تعرض لها الصنيون !
الكل فاسد ياشبونة امه بلا قيم ولا اخلاق يسرقك العلماء قبل الجوعي وانت تتعامل مع المدرسة الخاصة او الجامعة الخاصة او حتي العلاقات الاجتماعية تمجد الاثرياء ولو كانوا قوادين وتتضهد الخيرين اذا كانوا فقراء السودان بوضعه الحالي مستحيل اصلاحه بدون مرجعية قيمية واخلاقية واحكام رادعة تقطع رقاب اللصوص
الفريق طه وراء مايحدث في السعودية واراد ان يجد له مكانا الى جانب بن سلمان ويريه كيف يخنق معارضيه كما اراد ان ينقل له تجربته الشخصية في السودان وكيف استطاع قطع رؤوس الافاعي قوش وطه ونافع
الملك سلمان رجل متدين ونظيف وعفيف، وعرف بنظافة اليد وعفة النفس منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وكذلك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي نشأ وترعرع في بيت متدين ونظيف وعفيف ومحب لوطنه وشعبه. لأجل هذا عندما يتكلم الملك أو ولي عهده عن محاربة الفساد حرباً لا هوادة فيها لا ينجو منها أمير ولا شريف اختلس من المال العام أو ارتشى أو قام بغسيل الأموال، فإنها حقاً تكون صادقة ومخلصة وتقبلها الشعب السعودي بحماس ورضا بالغ، لأنها تأتي من رجلين عرفا بالتدين والنظافة والاستقامة كما عرفا بالجدية والحزم والصرامة لا يحابون ولا يجاملون ولا يخشون في الله لومة لائم.
وعلى النقيض من ذلك، نجد في الجانب الآخر من البحر الأحمر، دولة غارقة في الفساد الذي لم يشهد له العالم في كل تاريخه الطويل، الفساد الذي كان في الخفاء وعلى استحياء أصبح على العلن وبلا حياء.
ولا يشك سوداني واحد في عدم جدية البشير في مكافحة الفساد، لأنه ببساطة رأس الفساد وحاميه الأقوى. وحديثه عن محاربة الفساد لا تعدو أن تكون ذر للرماد على عيون الشعب المغلوب، بينما يطبطب على أكتاف أصحابه وأهله الأقربين أن لا تخافوا ولا تحزنوا، ما في زول بيقرب منكم وأنا على رأس السلطة وهرم الفساد. الكارثة أن البشير لا تنطبق عليه المقولة المشهورة( لا تنه عن أمر وتأت بمثله عار عليك إذا فعلت جميلا)لأنه لم ينه أصلاً من الأساس،أما من حوله من رعاة الشاة الذين تطاولوا في البنيان فينطبق عليهم ما انطبق على كفار بني إسرائيل الذين قال فيهم الله تعالى (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)المائدة .
بعدين ياشبونة الامير السعودي ورط بلاده في كارثة كبيرة الحرب اليمنية هي الطعم الذي وضعته المخابرات الامريكية لتدمير السعودية اليمانية مقاتلين اشاوس لايقو جيش سليمان ومن يناصرونه علي هزيمتهم وقد كان السيسي عاقلا ومستوعبا لهزيمة الجيش المصري النكراء في اليمن ولهذا انسحب بذكاء الحرب اليمنية واعادة اعمار اليمن ستغطي علي كل اموال المملكة صدقني بعدين الشاب دي عاوز يحارب قطر وايران ولبنان بجنودنا ولا شنو والله من دون رثاص برد اليمن يقرض جميع جنودنا مع امنياتي لهم بالسلامة
لا اسكت ألله لك صونا
الله لا,,,بارك في الكيزان الحراميه سعرانين
مال ,,,واعضاء ذكريه .
الفساد متأصل جينيا في ما يسمى بالحركة الإسلامية في السودان, ولن ينتهى الا بنهايتها, البشير وأسرته وأزلامه هم عين الفساد وهو يجرى في دماءهم ورضعو من ثديه لقرابة الثلاثين عاما ولا مجال أو أمل لفطامهم.
نحن زاتنا شعب فاسد لو ما فاسد ما كان خلينا امثال البكشير الحقير يعمل العمله فينا لمدة 28 سنة
السودان حاله خاصه اشتر !فى كل شى حتي العباده والصلاه شاتيرن شتاره مره! ياكافي البلا والمصيبه يقولون هي لله و عباد الله! وهم للفساد والسرقه هائمون
لذا الله فكاهم عكس الهواء والشيطان زاغ لليله مالقينو~والكلاب زاتها هربت الى الخلاء والجبال بعدما تعرض لها الصنيون !
الكل فاسد ياشبونة امه بلا قيم ولا اخلاق يسرقك العلماء قبل الجوعي وانت تتعامل مع المدرسة الخاصة او الجامعة الخاصة او حتي العلاقات الاجتماعية تمجد الاثرياء ولو كانوا قوادين وتتضهد الخيرين اذا كانوا فقراء السودان بوضعه الحالي مستحيل اصلاحه بدون مرجعية قيمية واخلاقية واحكام رادعة تقطع رقاب اللصوص
الفريق طه وراء مايحدث في السعودية واراد ان يجد له مكانا الى جانب بن سلمان ويريه كيف يخنق معارضيه كما اراد ان ينقل له تجربته الشخصية في السودان وكيف استطاع قطع رؤوس الافاعي قوش وطه ونافع
الملك سلمان رجل متدين ونظيف وعفيف، وعرف بنظافة اليد وعفة النفس منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وكذلك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي نشأ وترعرع في بيت متدين ونظيف وعفيف ومحب لوطنه وشعبه. لأجل هذا عندما يتكلم الملك أو ولي عهده عن محاربة الفساد حرباً لا هوادة فيها لا ينجو منها أمير ولا شريف اختلس من المال العام أو ارتشى أو قام بغسيل الأموال، فإنها حقاً تكون صادقة ومخلصة وتقبلها الشعب السعودي بحماس ورضا بالغ، لأنها تأتي من رجلين عرفا بالتدين والنظافة والاستقامة كما عرفا بالجدية والحزم والصرامة لا يحابون ولا يجاملون ولا يخشون في الله لومة لائم.
وعلى النقيض من ذلك، نجد في الجانب الآخر من البحر الأحمر، دولة غارقة في الفساد الذي لم يشهد له العالم في كل تاريخه الطويل، الفساد الذي كان في الخفاء وعلى استحياء أصبح على العلن وبلا حياء.
ولا يشك سوداني واحد في عدم جدية البشير في مكافحة الفساد، لأنه ببساطة رأس الفساد وحاميه الأقوى. وحديثه عن محاربة الفساد لا تعدو أن تكون ذر للرماد على عيون الشعب المغلوب، بينما يطبطب على أكتاف أصحابه وأهله الأقربين أن لا تخافوا ولا تحزنوا، ما في زول بيقرب منكم وأنا على رأس السلطة وهرم الفساد. الكارثة أن البشير لا تنطبق عليه المقولة المشهورة( لا تنه عن أمر وتأت بمثله عار عليك إذا فعلت جميلا)لأنه لم ينه أصلاً من الأساس،أما من حوله من رعاة الشاة الذين تطاولوا في البنيان فينطبق عليهم ما انطبق على كفار بني إسرائيل الذين قال فيهم الله تعالى (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)المائدة .
بعدين ياشبونة الامير السعودي ورط بلاده في كارثة كبيرة الحرب اليمنية هي الطعم الذي وضعته المخابرات الامريكية لتدمير السعودية اليمانية مقاتلين اشاوس لايقو جيش سليمان ومن يناصرونه علي هزيمتهم وقد كان السيسي عاقلا ومستوعبا لهزيمة الجيش المصري النكراء في اليمن ولهذا انسحب بذكاء الحرب اليمنية واعادة اعمار اليمن ستغطي علي كل اموال المملكة صدقني بعدين الشاب دي عاوز يحارب قطر وايران ولبنان بجنودنا ولا شنو والله من دون رثاص برد اليمن يقرض جميع جنودنا مع امنياتي لهم بالسلامة
من سيقود حملة ضد في الفساد في بلاد المشروخ الحضاري؟ هل ترى الراس الفاسد يبدأ بنفسه و زوجته و اخوانه و اصهاره و مستشاريه و وزرائه و تنظيمه فيزج بنفسه و كل حزبه في السجون؟ يا عزيزي كل ما في سلة الحكم عجور مدود نخر الدود كل قطعة فيه و لن تجد قطعة واحدة سليمة … و الحل الوحيد لمحاربة الفساد عندنا هو حرق كل القفة بكل ما تحمل و حرق ما جاورها لان الدود يعدي!
بدون سذاجة ، الحاصل تصفية حسابات وتكميل انقلاب ، فساد شنو وهو مشتري يخت بنص مليار دولار
.
ثورة الشعب السوداني قد اكتملت كافة ظروفها وتبقى لها ان تخرج من صدور افراد الشعب للشارع ….وفجر الخلاص آتي لا محالة …….
صدق شبونة …. إن أرادت الدول أن تتجنب سوء الخاتمة لحكامها ومواطنيها فلتدرس تجربة الإنقاذ وظاهرة البشير وعصابته المتأسلمة جيداً حتى تعرف كيف يحكم الفساد وحتى تتدبر في كيفية التخلص منه من دول أخرى غير السودان فليس في السودان إلا تجربة الفساد وترسيخه وجعله أسلوباً للحكم والحياة
* يا ريت (البشير) بدلا من التسول كان يتعلم في زياراته المتكررة للسعودية أو على الأقل يقلد ما فعلته السعودية في محاربة الفساد! فمتى سنرى توقيف و إعتقال أشقاؤه و زوجاتهم؟ و معظم وزرائه و نوابه لتحقيق معهم بتهمة الفساد وسرقة المال العام عسى أن يكون قريبا إلا بعد إسقاط نظامه الفاسد وهو على رأسهم !!!
* رئيس الجمهورية (البشير) خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض تقدم رسميا بطلب إنضمام السودان لمجلس التعاون الخليجي (بدل قطر) والملك سلمان وافق مقابل 3 شروط يجب تنفيذها:
1/ منع التسول …… قال: موافق
2/ منع حمل السلاح… قال: موافق
3/ قطع يد السارق …….وهنا إلتفت البشير لنائبه و مساعديه والوزراء قال لهم: أها رايكم شنو تقدروا تشـتغلوا بيد واحدة ؟؟؟…
* بعد أكثر من ربع قرن يبحثون عن إصلاح وهيبة الدولة!! بعد أكثر من ربع قرن ما زال النظام يحاول إصلاح أجهزة الدولة ببسط و تثبيت هيبة الدولة في ما تبقى من السودان وبعد أن صار سودان صغيرا و مع ذلك لم يستطع حتى الآن مستعينا بقوات الأجهزة الأمنية المسلحة الرسمية و الشعبية من (الجيش و الشرطة و الأمن) وبالمليشيات المسلحة (الجنوجيد) تارة و أخيرا بنزع سلاح المواطنين بالترهيب و الترغيب …ألخ. وحتى في عاصمة البلاد (الخرطوم) لم يستطع فرض هيبة الدولة بدليل كثرة الإحتجاجات و المظاهرات و الإضرابات و الإعتصامات و الوقفات المعارضة لسياسات النظام بل قدمت تضحيات خاصة من طلاب الجامعات بعدد مقدر من الشهداء فمعظم الناس لم تقتنع حتى الآن بأن البشير رئيسهم بل مقتنعون ويؤكدون جازمين بإنه رئيس للكزان و يخدم جماعة (الأخوان) فهو إذن رئيسهم هم فقط فما بالك بمواطني أطراف السودان النائية في غرب دارفور و الشرق وشمال وجنوب النيل و حلايب و شلاتين !!!
من سيقود حملة ضد في الفساد في بلاد المشروخ الحضاري؟ هل ترى الراس الفاسد يبدأ بنفسه و زوجته و اخوانه و اصهاره و مستشاريه و وزرائه و تنظيمه فيزج بنفسه و كل حزبه في السجون؟ يا عزيزي كل ما في سلة الحكم عجور مدود نخر الدود كل قطعة فيه و لن تجد قطعة واحدة سليمة … و الحل الوحيد لمحاربة الفساد عندنا هو حرق كل القفة بكل ما تحمل و حرق ما جاورها لان الدود يعدي!
بدون سذاجة ، الحاصل تصفية حسابات وتكميل انقلاب ، فساد شنو وهو مشتري يخت بنص مليار دولار
.
ثورة الشعب السوداني قد اكتملت كافة ظروفها وتبقى لها ان تخرج من صدور افراد الشعب للشارع ….وفجر الخلاص آتي لا محالة …….
صدق شبونة …. إن أرادت الدول أن تتجنب سوء الخاتمة لحكامها ومواطنيها فلتدرس تجربة الإنقاذ وظاهرة البشير وعصابته المتأسلمة جيداً حتى تعرف كيف يحكم الفساد وحتى تتدبر في كيفية التخلص منه من دول أخرى غير السودان فليس في السودان إلا تجربة الفساد وترسيخه وجعله أسلوباً للحكم والحياة
* يا ريت (البشير) بدلا من التسول كان يتعلم في زياراته المتكررة للسعودية أو على الأقل يقلد ما فعلته السعودية في محاربة الفساد! فمتى سنرى توقيف و إعتقال أشقاؤه و زوجاتهم؟ و معظم وزرائه و نوابه لتحقيق معهم بتهمة الفساد وسرقة المال العام عسى أن يكون قريبا إلا بعد إسقاط نظامه الفاسد وهو على رأسهم !!!
* رئيس الجمهورية (البشير) خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض تقدم رسميا بطلب إنضمام السودان لمجلس التعاون الخليجي (بدل قطر) والملك سلمان وافق مقابل 3 شروط يجب تنفيذها:
1/ منع التسول …… قال: موافق
2/ منع حمل السلاح… قال: موافق
3/ قطع يد السارق …….وهنا إلتفت البشير لنائبه و مساعديه والوزراء قال لهم: أها رايكم شنو تقدروا تشـتغلوا بيد واحدة ؟؟؟…
* بعد أكثر من ربع قرن يبحثون عن إصلاح وهيبة الدولة!! بعد أكثر من ربع قرن ما زال النظام يحاول إصلاح أجهزة الدولة ببسط و تثبيت هيبة الدولة في ما تبقى من السودان وبعد أن صار سودان صغيرا و مع ذلك لم يستطع حتى الآن مستعينا بقوات الأجهزة الأمنية المسلحة الرسمية و الشعبية من (الجيش و الشرطة و الأمن) وبالمليشيات المسلحة (الجنوجيد) تارة و أخيرا بنزع سلاح المواطنين بالترهيب و الترغيب …ألخ. وحتى في عاصمة البلاد (الخرطوم) لم يستطع فرض هيبة الدولة بدليل كثرة الإحتجاجات و المظاهرات و الإضرابات و الإعتصامات و الوقفات المعارضة لسياسات النظام بل قدمت تضحيات خاصة من طلاب الجامعات بعدد مقدر من الشهداء فمعظم الناس لم تقتنع حتى الآن بأن البشير رئيسهم بل مقتنعون ويؤكدون جازمين بإنه رئيس للكزان و يخدم جماعة (الأخوان) فهو إذن رئيسهم هم فقط فما بالك بمواطني أطراف السودان النائية في غرب دارفور و الشرق وشمال وجنوب النيل و حلايب و شلاتين !!!