سلطات ولاية الخرطوم تمنع الأجنبيات من مزاولة بيع الشاي بالخرطوم نهائياً

قررت محلية الخرطوم، حظر عمل بائعات الشاي في الشوارع الرئيسة والسماح بمزاولة العمل في الشوارع الداخلية والعرضية بالخرطوم، واشترطت لذلك عدم إغلاق الطرق والالتزام بضوابط الصحة والبيئة والنظافة والمظهر العام والدوام اليومي لانتهاء ساعات العمل لهن وشددت على منع الأجنبيات من مزاولة مهنة بيع الشاي.
وكشف معتمد محلية الخرطوم الفريق ركن أحمد علي عثمان أبو شنب خلال اجتماع بينه ووزيرة التنمية الاجتماعية د. أمل البيلي أمس عن الشروع في إجراء المعالجات لعدد من بائعات الشاي بوسط الخرطوم تضمنت توزيع عدد من الأكشاك والوحدات التجارية الصغيرة لهن بموقف الصحافة القديم بواقع (20) كشكاً واعتماد تخصيص عدد من الأكشاك لبائعات الشاي من جملة (1200) كشك ستقوم المحلية بتوزيعها لأصحاب المهن غير المنظمة مع بداية العام القادم.
من جانبها أكدت د. أمل البيلي سعي الوزارة لتمكين عمل المرأة بالشكل الذي لا يتعارض مع القوانين والتنظيم والضوابط لكل محلية، مؤكدة عن سعي الوزارة لمعالجة قضية بائعات المأكولات والمشروبات بالولاية عبر برامج تعزز من إمكانات ومقدرات المرأة في ممارسة عملها بشكل يضمن لها الاستقرار ويحافظ على موقعها في التنمية، فضلاً عن سعي الوزارة لاستقطاب الشركات الكبري للاضطلاع بدورها في إسناد العمل وفقاً لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه تلك الشريحة المهمة من المجتمع عبر تبني مشروعات تهدف لاستقرارهن.
إلى ذلك كشف الاجتماع عن التوصل لحلول جذرية لمعالجة قضية بائعات الشاي تنفذ مطلع العام المقبل تشمل توفير عدد من البدائل لمزاولة عملهن تستصحب البعد الاجتماعي لهن عبر تخصيص عدد من الأكشاك بمواصفات تراعي المظهر الحضاري والنظافة وصحة المواطنين، فضلاً عن استيعابهم في مشروعات بديلة عبر برامج التمويل الأصغر وداخل هيئة النظافة والعديد من المشروعات البديلة الأخرى، كما طالب الاجتماع جميع المؤسسات العامة والخاصة والهيئات بالاضطلاع بمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه تلك الشريحة التي تعمل في الشوارع بالقرب من مقراتهم باستيعابهم داخل مؤسساتهم في مقاهٍ ثابتة.
الصيحة.
القوانين تطبق بنجاح علي المساكين.
السلطات ومعها جميع كيزان البشير يفضلون عمل الأجنبيات في الدعارة ففي هذه الحال ينال كيزان البشير نصيبهم منهن!
وشددت على منع الأجنبيات من مزاولة مهنة بيع الشاي.
————————————
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء…خلوا الناس تأكل لقمة العيش الحلال
ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻔﻮﺯ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﻫﺎﻳﻮ ﺍﻟﺎﻣﺮﻳﻜﻴﺔ..
ﻭﻧﺤﻦ ﻟﺴﺔ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺎﺟﻨﺒﻲ!
ﺍﺭﺣﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺎﺭﺽ
ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ.
خلو السودانيات يشتغلن اول وبعدين الاجنبيات يشتغلن, في اثيوبيا لو انت اجنبي ما تقدر تبيع اكياس في الشارع, لكن في السودان الهملة اي اجنبي يعمل شغل خاص ويبني بيت كمان.
القرارات دى قرارات سليمه و صائبه و تصب فى معالجه فئه من حق الدوله مساعدنها.
أما القرار بحرمان الأجانب من ممارسه العمل فهذا قرار غير صائب و ذو افق ضيق.
السودانيون خرجو بر السودان وعملو فى مختلف المهن فى البلاد التى وفدو اليهاو قد وجدت فى اورباسودانيون لهم مطاعم.
هذه البلاد دخلوها اجانب فى عهود كثيره فاستفاد منهم السودانيون و من خبراتهم حتى فى مجال صناعه الأطعمه وانواعها.
السودانيين بالذات مفروض اكونو اكثر شعوب الأرض رحمة بالغير. .أغلب الشعب السوداني في المهجر ..عاش بما يكفي مرارة كلمة أجنبي وعمل أيضا في هذه المهن الي ان انصلح حاله …ألمانيا استقبلت المهاجرين وفتحت لهم بلادها في وقت أغلقت كل الدول ابوبها في وجههم ..سوف تجني عاقبة هذا الإحسان إحسان واحتراما بدون شك …هذا ليست ثقافة للسودانين بلادي انا بلاد ناسا تكرم الضيف وحتي الطير اجيها جعان (ديل نحنا ) ولا خلاص بقيتو خليجين تستخدموا نفس المصطلحات والأساليب وتنسو هويتكم وعاداتهم الي بتميزكم عن بقيت الناس وبتكبركم في نظر الناس ؟ …ممكن جدا الرحمة والرزق الي يجيك اكون مكتوب ليك عشان بسترزق منو ضعيف او محتاج ..لو طردتو وضيقته عليها ربنا اشيلو منك …فلاحتكم في الشرايح الضعيفة والناس التعبانة ولا بتطعموها ولا بتخلوها تامب من خشاش الارض ..ورب العباد عالم ..عشان كده انتو لو كان اغناكم كنتو دوستو الناس بي جزمكم …قال اجانب قال ؟؟
يعنى بيع الشاي والذى معه يكون بالزقاقات (والضرا) وبكده اللعب بيكون احسن ووفقا لفقه السترة الالغااااازى
عبر تخصيص عدد من الأكشاك بمواصفات تراعي المظهر الحضاري والنظافة وصحة المواطنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كأن السبب وراء ذلك هوالخجل من أن يرانا((المستثمرون الأجانب))ونحن على هذه الحال،لأنهم مش عايزينهم يشوفونا مستمتعين بالقعدة الحلوة – في نظرنا طبعاً- جنب ست الشاي وكمان على البنامبر.ولا بأس في رأي الحكومةإذا كان الأمر يتعلق بالأماكن الراقية زي المطار مثلا أو المولات التجاريةالكبيرة وحتى المولات الكبيرة ،من المفترض أن تكون مهيأة بحيث تجعل ست الشاي تنأى بنفسها عن تلك الأماكن التي لا تشبه زبائنها ـ الدليل على ذلك هل شفتوا ستات شاي يبيعن الشاي داخل((مول الواحة))بالخرطوم أو حتى حوله؟ ـ عشان كدة خلو الأماكن الشعبية للذوق الشعبي والأماكن الأرسطقراطية للذوق الأرسطقراطي،خلوا لينا نحن الكادحين،السوق((الشعبي))و((السوق العربي))أوموقف((جاكسون))،لأنوا لو صبرتوا علينا شوية نحن((الزباين))وعلى((ستات الشاي))،سيأتي يوم يكون أولاد ستات الشاي إتعلموا وأصبحوا دكاترة ومهندسين،والبنات أصبحن طبيبات وسيسترات وصحفيات ومذيعات وجاءوا وقالوا لأمهاتهم:خلاص يا أمي،بعد ده إنتي إرتاحي والباقي علينا..وفي الزمن داك كل الشوارع حتفضى من ستات الشاي وتبقى حضارية زي ما إنتو عايزنها تكون حضارية،لكن تأخرت وما أصبحت حضارية في الزمن المناسب،لأن البلد أصلا بنوها غلط من زمان،الغلط ده خلى الرجال يهربوا من زوجاتهم بسبب البطالة،أو يموتوا في حرب لم تكن هناك داعي لها لولا هوس الطوباويين،الحرب نفسها تسببت في نزوح الأسر والنزوح يغير وسيلة كسب العيش عن الوسيلة المتبعة في الموطن الأصلي،لذلك جعلواالنساء يتحملن مسئولية تربية الأولاد فأصبح أغلبهن ستات شاي،زمان كان بيع((الخمور))بجيب قروش أكتر،والأهم من ذلك لم يكن يبعنه في شوارع الخرطوم كما يبعن الشاي الآن ،بل كن يبعنه داخل بيوتهن وبعيداً كذلك من أعين المستثمرين الأجانب إن كان هناك مستثمرون أجانب،ولكن جاءت قوانين((بدرية))سنة1983 لتخرجهن من بيوتهن،ليبعن ((الشاي))الحلال بدلاً عن((الخمر الحرام))ولكن في شوارع الخرطوم،وإن قلنا لا بأس في قوانين((بدرية))ولا بأس في إخلاصها لدين الله،ولكن حتى تلك المهنة الحلال،نرى أن((الكشة))قد جاءتها لتصادر أدوات صنعها من تحت ظلال الأشجار وأمام الدكاكين في الأسواق الشعبية.
القوانين تطبق بنجاح علي المساكين.
السلطات ومعها جميع كيزان البشير يفضلون عمل الأجنبيات في الدعارة ففي هذه الحال ينال كيزان البشير نصيبهم منهن!
وشددت على منع الأجنبيات من مزاولة مهنة بيع الشاي.
————————————
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء…خلوا الناس تأكل لقمة العيش الحلال
ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻔﻮﺯ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﻫﺎﻳﻮ ﺍﻟﺎﻣﺮﻳﻜﻴﺔ..
ﻭﻧﺤﻦ ﻟﺴﺔ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺎﺟﻨﺒﻲ!
ﺍﺭﺣﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺎﺭﺽ
ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ.
خلو السودانيات يشتغلن اول وبعدين الاجنبيات يشتغلن, في اثيوبيا لو انت اجنبي ما تقدر تبيع اكياس في الشارع, لكن في السودان الهملة اي اجنبي يعمل شغل خاص ويبني بيت كمان.
القرارات دى قرارات سليمه و صائبه و تصب فى معالجه فئه من حق الدوله مساعدنها.
أما القرار بحرمان الأجانب من ممارسه العمل فهذا قرار غير صائب و ذو افق ضيق.
السودانيون خرجو بر السودان وعملو فى مختلف المهن فى البلاد التى وفدو اليهاو قد وجدت فى اورباسودانيون لهم مطاعم.
هذه البلاد دخلوها اجانب فى عهود كثيره فاستفاد منهم السودانيون و من خبراتهم حتى فى مجال صناعه الأطعمه وانواعها.
السودانيين بالذات مفروض اكونو اكثر شعوب الأرض رحمة بالغير. .أغلب الشعب السوداني في المهجر ..عاش بما يكفي مرارة كلمة أجنبي وعمل أيضا في هذه المهن الي ان انصلح حاله …ألمانيا استقبلت المهاجرين وفتحت لهم بلادها في وقت أغلقت كل الدول ابوبها في وجههم ..سوف تجني عاقبة هذا الإحسان إحسان واحتراما بدون شك …هذا ليست ثقافة للسودانين بلادي انا بلاد ناسا تكرم الضيف وحتي الطير اجيها جعان (ديل نحنا ) ولا خلاص بقيتو خليجين تستخدموا نفس المصطلحات والأساليب وتنسو هويتكم وعاداتهم الي بتميزكم عن بقيت الناس وبتكبركم في نظر الناس ؟ …ممكن جدا الرحمة والرزق الي يجيك اكون مكتوب ليك عشان بسترزق منو ضعيف او محتاج ..لو طردتو وضيقته عليها ربنا اشيلو منك …فلاحتكم في الشرايح الضعيفة والناس التعبانة ولا بتطعموها ولا بتخلوها تامب من خشاش الارض ..ورب العباد عالم ..عشان كده انتو لو كان اغناكم كنتو دوستو الناس بي جزمكم …قال اجانب قال ؟؟
يعنى بيع الشاي والذى معه يكون بالزقاقات (والضرا) وبكده اللعب بيكون احسن ووفقا لفقه السترة الالغااااازى
عبر تخصيص عدد من الأكشاك بمواصفات تراعي المظهر الحضاري والنظافة وصحة المواطنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كأن السبب وراء ذلك هوالخجل من أن يرانا((المستثمرون الأجانب))ونحن على هذه الحال،لأنهم مش عايزينهم يشوفونا مستمتعين بالقعدة الحلوة – في نظرنا طبعاً- جنب ست الشاي وكمان على البنامبر.ولا بأس في رأي الحكومةإذا كان الأمر يتعلق بالأماكن الراقية زي المطار مثلا أو المولات التجاريةالكبيرة وحتى المولات الكبيرة ،من المفترض أن تكون مهيأة بحيث تجعل ست الشاي تنأى بنفسها عن تلك الأماكن التي لا تشبه زبائنها ـ الدليل على ذلك هل شفتوا ستات شاي يبيعن الشاي داخل((مول الواحة))بالخرطوم أو حتى حوله؟ ـ عشان كدة خلو الأماكن الشعبية للذوق الشعبي والأماكن الأرسطقراطية للذوق الأرسطقراطي،خلوا لينا نحن الكادحين،السوق((الشعبي))و((السوق العربي))أوموقف((جاكسون))،لأنوا لو صبرتوا علينا شوية نحن((الزباين))وعلى((ستات الشاي))،سيأتي يوم يكون أولاد ستات الشاي إتعلموا وأصبحوا دكاترة ومهندسين،والبنات أصبحن طبيبات وسيسترات وصحفيات ومذيعات وجاءوا وقالوا لأمهاتهم:خلاص يا أمي،بعد ده إنتي إرتاحي والباقي علينا..وفي الزمن داك كل الشوارع حتفضى من ستات الشاي وتبقى حضارية زي ما إنتو عايزنها تكون حضارية،لكن تأخرت وما أصبحت حضارية في الزمن المناسب،لأن البلد أصلا بنوها غلط من زمان،الغلط ده خلى الرجال يهربوا من زوجاتهم بسبب البطالة،أو يموتوا في حرب لم تكن هناك داعي لها لولا هوس الطوباويين،الحرب نفسها تسببت في نزوح الأسر والنزوح يغير وسيلة كسب العيش عن الوسيلة المتبعة في الموطن الأصلي،لذلك جعلواالنساء يتحملن مسئولية تربية الأولاد فأصبح أغلبهن ستات شاي،زمان كان بيع((الخمور))بجيب قروش أكتر،والأهم من ذلك لم يكن يبعنه في شوارع الخرطوم كما يبعن الشاي الآن ،بل كن يبعنه داخل بيوتهن وبعيداً كذلك من أعين المستثمرين الأجانب إن كان هناك مستثمرون أجانب،ولكن جاءت قوانين((بدرية))سنة1983 لتخرجهن من بيوتهن،ليبعن ((الشاي))الحلال بدلاً عن((الخمر الحرام))ولكن في شوارع الخرطوم،وإن قلنا لا بأس في قوانين((بدرية))ولا بأس في إخلاصها لدين الله،ولكن حتى تلك المهنة الحلال،نرى أن((الكشة))قد جاءتها لتصادر أدوات صنعها من تحت ظلال الأشجار وأمام الدكاكين في الأسواق الشعبية.