أخبار السودان

الخرطوم وجوبا.. معاودة الحنين للوحدة

بعد مضي ست سنوات على انفصال جنوب السودان عن الدولة الأم السودان، يعاود الحنين سلمون جرمايا وأتيم زكريا وميري بيتر إلى العاصمة الخرطوم، التي نشأوا فيها بعدما انتقلوا لدولة وليدة عبثت بها الحرب قبل أن توطد أركانها.
ومع زيادة الحنين للدولة الأم أطلق مهتمون سودانيون بالتعاون مع مركز طيبة برس الإعلامي مبادرة التواصل الشعبي ورتق النسيج الاجتماعي بين المواطنين السودانيين والجنوب سودانيين، وذلك بعد عودة أكثر من خمسة ملايين جنوب سوداني إلى السودان، بعضهم لاجئون بسبب الحرب.
وبشيء من الحسرة على ما مضى قال جرمايا، الناشط الجنوب سوداني، إن ما قابل به السودانيون أخوتهم الجنوب سودانيين في الحدود بعد اندلاع الحرب شكل لوحة فريدة يعجز عن وصفها.
ومن جانبها أطلقت ميري بيتر بحسب “الجزيرة نت” نداء استغاثة تقول فيه «ابتعدوا عنا أيها السياسيون»، قبل أن تتساءل: ماذا جنينا في الدولتين بعد الانفصال غير الخراب والاقتتال والحروب المتلاحقة والاتهامات المتبادلة بين السياسيين؟
وليست ميري أو جرمايا وحدهما اللذين تحدثا عن العودة إلى حيث ولدا، وإنما يقف أتيم زكريا وهو في حالة حسرة على حال البلدين كما يقول محدثا من حوله «لقد وجدنا إبراهيم، وإسماعيل وأحمد (يقصد السودانيين) كما هم، لم تغيرهم السنوات الست التي افترقنا فيها».
مبادرة سودانية
وفي المقابل يبدو أصحاب المبادرة السودانية لرتق النسيج الاجتماعي بين شعبي دولتي السودان أكثر حماسا وهم يحاولون الانتقال من دائرة القول إلى الفعل، وذلك بوضع برامج هدفها استيعاب من أسموهم العائدين من دولة جنوب السودان متجاوزين كلمة (لاجئين) صفتهم القانونية حتى الآن.
وحسب المبادرين فإنهم يتوقعون عودة الوحدة من جديد إذا ما نجحت مبادرتهم مع مبادرات أخرى في الوصول إلى الهدف المتمثل في محاولة إصلاح وإعادة ترميم العلاقة بين السودانيين في شطري البلاد، خاصة وأن أعدادا جنوبية كبيرة غير مقتنعة بحدود الدولتين الحالية رغم الانفصال.
ووفق المبادرة فإن اختطاف السياسة لأي بعد شعبي أفسد العلاقة بين شعبي السودان في مرحلة من المراحل ما قاد أحدهما لاختيار الانفصال بدلا من الوحدة.
وتراهن مها أحمد عبد العال، أمينة الأمانة الاجتماعية في المؤتمر الوطني للحزب الحاكم في السودان، على ما يجمع الشعبين من عواطف وعلاقات اجتماعية تدفعهم نحو المناداة بالعودة والوحدة التي ستكون طوعية وبقناعة الجميع.
وتبرهن على ما تعتقده وجدانا واحدا باتجاه الجنوبيين إلى السودان بعد اندلاع الحرب في دولتهم التي لم يمض على نشأتها أكثر من ست سنوات.
علاقات وجدانية
ودعت إلى الوحدة بين الشعبين للاستثمار في العلاقة الوجدانية بعدما أغرت نخب سياسية الشعب الجنوبي ببعض الميزات قبل أن ينخدع فيها.
ويرى المبادرون إمكانية أن يتحول الانفصال السياسي إلى ميزة تعيد بناء السودان الواحد من جديد، لكن ذلك -والرأي لأصحاب المبادرة- لن يتم إلا عبر مؤتمرات حوار شعبي لتجسيد مصالح الشعبين وتحديدها وبالتالي دعمها بما يجب أن ينميها.
وبدت المبادرة التي يقودها عدد من الأكاديميين والصحفيين والمثقفين من طرفي السودان وجنوب السودان نواة شعبية لرعاية التواصل الشعبي.
ونقل رئيس جمعية الصداقة السودانية الجنوب سودانية، بروفيسور الطيب زين العابدين، تجربة العلاقات القبلية في الحدود التي تمتد لأكثر من ألفي كيلومتر في حدود وهمية بمخيلة النخب السياسية.
ووصف زين العابدين في تعليقه للجزيرة نت القرارات السياسية بأنها أفسدت وأضرت بنسيج السودان الاجتماعي بكامله، معتبرا أن السياسة هي المسؤولة عن الاضطراب الحاصل في الدولتين معا.
آخر لحظة.

تعليق واحد

  1. اه ثم أه يا سودان انا من شمال السودان ولي أخوة أشقاء من مواليد جنوب السودان منطقة ملكال ماذا جنينا واخوتنا من الانفصال غير خراب الجنوب و الشمال أتمنا من الله ان يرجع السودان الواحد وما في شمال بدون جنوب وما في جنوب بدون شمال كلنا أخوان صديقنا منقو قل لا عاش من يفصلنا ها هو النيل الذي أرضعنا وسقانا بكاسات المني متي نرجع

  2. عشم الكلب .. في موية الابريق .. جفت الصحف .. و رفعت الاقلام .. و ما كان سيكون .. كان و انتهى .. والحلة الفي النار نزلت .. والقطر قام .. ومحطة البكائية دي .. خلاص فتناها .. هم كانوا يكرهوننا , ومغصوبون علينا .. و نحن لم نر منهم .. ما بعجبنا .. فكانت الطامة الكبرى .. الانفصال .. واصبحنا بلدان منفصلان .. حسب رغبتهم ممكن فوق 98 في المائه .. وانا واحد .. جاهل جدا .. و ما اعرف اي حاجة في هذه الدنيا .. وريالتي سايلة.. ولكن الحقيقةالوحيداللي انا اعرفها .. ومتأكد منها .. انه.. لن تكون هناك وحدة اندماجية مرة ثانية ابدا .. الشمال ما صدق انفك .. و لن يوافق و يرضى بالعودة الى وضع الهرجلة القديم .. وصورة انانيا 1 و 2 أو 20 .. والجيش الشعبي .. و الجيش الدينكاوي .. هلم جرا ….. و الجنوب .. لا تفتكروا انهم .. ميتين و مكسرين .. فالامر هناك عند الطبقة الحاكمة .. و هم الاسياد و اصحاب السيادة .. و اصحاب النفوذ و المال .. فكيف يرجعون .. بارادتهم عبيدا .. بعد ان صاروا احرارا .. بالحرب و النضال 50 سنة .. اما بالنسبة للحرب في الجنوب فلن تنتهي ابدا .. فالشعب الجنوبي .. شعب هردبيس .. لا يحترمون العلاقات .. ولا الصداقات .. ولا العوامل المشتركة بينهم .. و لا تقدير الاوضاع و الظروف عندهم .. والخيانة عندهم زي شراب المويه .. كما ان تجار الحروب .. ومسوقي السلاح .. وسارقي اموال الشعب .. وهم لسوء الحظ ..الحكومة .. و ..المعارضة .. اثنينهم..تعيس و خايب رجا ………..
    اما بالنسبة للشمال .. فالرأي .. واضح .. لو لا قدر الله .. انفصلت الخرطوم .. فلن تعود ………………………………………. من عافك عوفه .
    * صديق احمد .. في الشمال .. و .. منقو زمبيري في الجنوب .. تعاكسا في اهدافهما و طموحاتهما .. و ساا ضد رغبة شاعرنا الهمام ..في اتجاهين متعاكسين ..فافترقا .. الى غير رجعة .

  3. ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ..
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺻﻮﺗﻮﺍ ﺑﻨﺴﺒﺔ 99% ﻟﻠﺈﻧﻔﺼﺎﻝ.
    ﻧﻘﻂﺔ .
    ﺳﻂﺮ ﺟﺪﻳﺪ.

  4. الحنية شي والواقع شي تاني, الجنوبيين محظوظين انه السودانيين ناس طيبين (غير ناس البشكير الكيزان) عشان كده سمحو للجنوبيين يرجعو تاني ويعيشو معاهم, السودانيين شعب خام طيبين لدرجة العوارة وبيسامحو بسرعة شديدة جداً, اكن غالبية الجنوبيين ما بينسو وما بيسامحو بسرعة, ارجع اقول لكم يا الجنوبيين انكم محظوظين.

  5. أتمنى ذلك وبحيث يتم توزيع السلطات الثلاث كما يلي :

    1- السلطة((التشريعية))أو((البرلمان))مقرها الدائم((جوبا)) الحالية.ويكون((ثلث))أعضائها من((الشماليين أو من يشبهونهم)).
    2- السلطة((التنفيذية))مقرها الدائم((الخرطوم)).ويكون((ثلث))أعضائها من((الجنوبيين أو من يشبهونهم)).
    3-أن يكون المقر الدائم للسطة((القضائية))في منطقة وسطى إن لم تكن مدينة((الأبيض))بشمال كردفان،فربما تكون هي((أبيي))المتنازع عليها بين جوبا والخرطوم.

    والله الموفق،،

  6. السوداني الغبي ، و المدهش في نظر صديقي اليوغندي ….
    في نهايات العام 2012 كنت بمعية صديقي اليوغندي داؤدي و الذي يعمل معي في كمبالا ، كنا نستغل حافلة ركاب في طريقنا الى السوق … في الطريق و في احدى المحطات ركب شاب جنوبي، من سحنته غالبا ينتمي الى الدينكا ، وجلس في الكرسي الذي يلينا مباشرة ، و انتبه الىٌ فجأة عندما رددت على التلفون باللهجة السودانية و انتظر حتى انهيت المكالمة فسلم علىٌ بحرارة بادية ، و تجاذبنا بعض الحديث ، عرفت منه انه طالب في احدى الجامعات في كمبالا … عند مرور الكمساري دفعت له قيمة التذكرة ، نزل من الحافلة بعد محطتتين و شكرني …
    كان صديقي ينتظر نزوله بفارغ الصبر ، فسألني ان كنت اعرفه ؟؟ ، قلت له انها المرة الاولى التي اراه فيها و لا اعرف حتى اسمه كل ما اعرفه انه سوداني ، قال لي : اذن لماذا تضٌيع مالك و تدفع لشخص لا تعرف عنه شئ و غالبا لن تلتقيه مرة اخرى ؟؟
    رددت عليه بإغتضاب ما معناه (هي قروشى وداير اضيعها ) …
    هو طنطن بكلام كثير فهمت منه جملة ( شعب غبي ) … قالها بصورة مازحة .(لانني دائما اقول له هذه ثقافة الشعب السوداني)
    (طبعا اليوغندي يمكن ان يركب المواصلات مع صديقه او شقيقه و كل شخص يدفع تذكرته فقط )
    بعد فترة لا تتجاوز الستة اشهر و في بدايات شهر رمضان شاءت الظروف ان يكون داؤدي معي في مدينة ( امبرارا) غربي يوغندا ، و التي تبعد حوالي 600 كلم عن العاصمة كمبالا ، و كان معنا عمنا اسماعيل، (و هو صانع الأجبان في المعمل الذي نمتلكه في احدى القرى ف تلك المنطقة ) و هو من النيل الابيض من منطقة شبشة ، و كانت عادته عندما نذهب الي المدينة يلبس كامل الزي السوداني ، الجلابية و العمة و الشال و المركوب ، وهذا اللبس عادة ينال اعجاب و استغراب اليوغنديين فيلقون عليه التحية باستمرار ..
    انتبهنا فجأة لصوت امرأة تنادي باعلى صوتها من مكان بعيد :(يازول يازول ) التفتنا فوجدنا امرأة جنوبية في الاربعينات من عمرها ترتدي الثوب السوداني مهرولة نحونا ، فرجعنا تجاهها ، سلمت علينا بحرارة و بانفاس لاهثة ، و قالت انها عرفت اننا سودانيين من خلال ملابس اسماعيل ، كعادة السودانيين تعارفنا بسرعة ، و عرفنا انها تسكن في هذه المدينة منذ فترة طويلة ، و قالت انها سمعت بان هناك سودانيين يصنعون الاجبان في تلك المنطقة ، الا انها لم توفق في ملاقاتنا بالرغم من انها تأتي الى السوق باستمرار ، و اقسمت علينا نفطر عندها في البيت في اليوم التالي و تبادلنا ارقام الهواتف و وعدناها بالحضور …
    اتصلت بنا اكثر من مرة لتأكيد الدعوة … و فعلا ذهبنا الى منزلها في احدى الاحياء الراقية ب امبرارا … و مدينة امبرارا تشبه الى حد كبير الريف الاوربي من حيث الجو الربيعي و البيوت الجميلة المسقوفة بالاسبستوس الملون ، و كذلك الخضرة المنتشرة في كل مكان و النظافة البادية في الشوارع …
    وجدناها قد جهزت لنا افطارا رمضانيا فيه مالذ و طاب و جدناها قد صنعت لنا العصيدة و المديدة و الكثير من الاسماك و اللحوم و مختلف انواع العصائر … وقبلها كانت قد جهزت لنا فرشات الصلاة و اباريق الوضوء ،
    عرفنا انها تدعى زينب و أن اهلها من قبيلة الباريا في جوبا ، و زوجها يسمى (توماس او جيمس ، لا اذكر الاسم بالضبط الان لطول الزمن ) ، الغريب في الامر انها مسيحية و زوحها مسلم يعمل طبيب في منظمة دولية ، درس الطب في جامعة الخرطوم ، و كان وقتها يعمل في باكستان ، لهم ثلاث بنات في مراحل التعليم المختلفة اثنتان منهن مسلمات و الثالثة مسيحية .
    طبعا صديقي داؤدي كان حاضرا لذاك الافطار الشهي ، و كان مستغربا للاريحية التي تعاملت بها تلك المرأة معنا ، و الكرم و الحفاوة التي حفتنا بهما ….
    بمجرد ان خرجنا من منزلها ، و كما توقعت اقترب مني صديقي اليوغندي و قال لي : سالم هل انت متأكد انكم لا تعرفون هذه المرأة التي تكبدت كل هذه المشاق المادية و البدنية لاعداد هذه الوجبة ؟؟ .
    قلت له : لا ، بل لا نعرف حتى اسمها قبل الامس ، وانت كنت معنا عندما تعرفنا عليها !
    صمت قليلا و هز رأسه ثم طنطن بما معناه :
    ( ياخي انتو شعب مدهش ) ….
    قطبعا داؤدي وكثير من اليوغندين و سكان شرق افريقيا فهمهم ان الحرب بين الشمال و الحنوب كانت حرب بين الشمال العربي المسلم ضد الجنوب الزنجي المسيحي ، لكن بمرور الوقت وبكثير من الشواهد عرف ان الحرب سياسية بحتة ، بدليل اني باعتباري شمالي مسلم بدفع لي جنوبي مسيحي حق المواصلات بدون ان اعرف اسمه و ما عندي معاه اي مشكلة ، و كذلك جنوبية مسيحية تدعونا نحن الشماليين المسلمين لافطار رمضاني بكل الطقوس الدينية و الاجتماعية في بيتها و برضو بدون ما تعرف اسماءنا و جهاتنا …
    في الحالتين الدافع هو السودانوية ولا غير …
    سالم الامين بشير 10نوفمبر 2017

  7. اخونا السفير .. تحية طيبة ..
    * الجاب العنصرية .. في المكتوب دا كله شنو ؟؟
    * في هذا الموضوع .. اذا لم اتفق مع ماترغب .. وتحلم به .. فليس معنى ذلك
    انني عنصري .
    * النقاش الهادئ .. و الخطاب الرزين ..هو الطريق ( الوحيد ) الموصل الى الفهم الصحيح و الحقائق الواضحة و الاستنتاجات التي توصل الى النتائج المرجوة
    * انا دعمت .. رأيي .. ببعض الدلائل و البراهين .. و التي ارى انها تؤيد ..
    ما اقول .. حسب ما اعتقد .. فاين براهينك .. بل برهانا واحدا على ما تقول
    .. بس رجاء ما تحشر فيها كلمة ( عنصر .. عناصر .. عنصرة .. و عنصرية )
    * اسمح لي ان ازيدك .. تأكيدا اخر .. أأكد لك ولكل الدائرين والحالمين يعودة
    الوحدة .. فهذا يحتاج .. استفتاء الشعب .. و كما صوتوا للانفصال بنسبة فوق
    98 في المائه .. فان الشعب في الشمال .. سيرفض الوحدة المسترجعة .. بنسبة
    تفوق ال 99 في المائه .. و لا اقول .. 101 في المائه .. وهذا في حالة حصلت الفكرة اصلا .. و لا اتوقعها بتاتا .
    * يعني شنو لما يقولوا الشمال .. بعني الشمال الحقيقي و الشرق و الغرب ..
    لعلمك .. انا من الشمال من ( مركز البرجل ) البرجل حق الهندسة .. افهمها .
    * كسب الزمن .. و التفكير والتخطيط الصاح .. و العمل الجاد مع الثقة في المستقبل .. هو المطلوب لتقدم و رفعة ( سودانا ) اذا ايتعدنا من .. المكاززات
    و العفو و شكرا

  8. اه ثم أه يا سودان انا من شمال السودان ولي أخوة أشقاء من مواليد جنوب السودان منطقة ملكال ماذا جنينا واخوتنا من الانفصال غير خراب الجنوب و الشمال أتمنا من الله ان يرجع السودان الواحد وما في شمال بدون جنوب وما في جنوب بدون شمال كلنا أخوان صديقنا منقو قل لا عاش من يفصلنا ها هو النيل الذي أرضعنا وسقانا بكاسات المني متي نرجع

  9. عشم الكلب .. في موية الابريق .. جفت الصحف .. و رفعت الاقلام .. و ما كان سيكون .. كان و انتهى .. والحلة الفي النار نزلت .. والقطر قام .. ومحطة البكائية دي .. خلاص فتناها .. هم كانوا يكرهوننا , ومغصوبون علينا .. و نحن لم نر منهم .. ما بعجبنا .. فكانت الطامة الكبرى .. الانفصال .. واصبحنا بلدان منفصلان .. حسب رغبتهم ممكن فوق 98 في المائه .. وانا واحد .. جاهل جدا .. و ما اعرف اي حاجة في هذه الدنيا .. وريالتي سايلة.. ولكن الحقيقةالوحيداللي انا اعرفها .. ومتأكد منها .. انه.. لن تكون هناك وحدة اندماجية مرة ثانية ابدا .. الشمال ما صدق انفك .. و لن يوافق و يرضى بالعودة الى وضع الهرجلة القديم .. وصورة انانيا 1 و 2 أو 20 .. والجيش الشعبي .. و الجيش الدينكاوي .. هلم جرا ….. و الجنوب .. لا تفتكروا انهم .. ميتين و مكسرين .. فالامر هناك عند الطبقة الحاكمة .. و هم الاسياد و اصحاب السيادة .. و اصحاب النفوذ و المال .. فكيف يرجعون .. بارادتهم عبيدا .. بعد ان صاروا احرارا .. بالحرب و النضال 50 سنة .. اما بالنسبة للحرب في الجنوب فلن تنتهي ابدا .. فالشعب الجنوبي .. شعب هردبيس .. لا يحترمون العلاقات .. ولا الصداقات .. ولا العوامل المشتركة بينهم .. و لا تقدير الاوضاع و الظروف عندهم .. والخيانة عندهم زي شراب المويه .. كما ان تجار الحروب .. ومسوقي السلاح .. وسارقي اموال الشعب .. وهم لسوء الحظ ..الحكومة .. و ..المعارضة .. اثنينهم..تعيس و خايب رجا ………..
    اما بالنسبة للشمال .. فالرأي .. واضح .. لو لا قدر الله .. انفصلت الخرطوم .. فلن تعود ………………………………………. من عافك عوفه .
    * صديق احمد .. في الشمال .. و .. منقو زمبيري في الجنوب .. تعاكسا في اهدافهما و طموحاتهما .. و ساا ضد رغبة شاعرنا الهمام ..في اتجاهين متعاكسين ..فافترقا .. الى غير رجعة .

  10. ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ..
    ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺻﻮﺗﻮﺍ ﺑﻨﺴﺒﺔ 99% ﻟﻠﺈﻧﻔﺼﺎﻝ.
    ﻧﻘﻂﺔ .
    ﺳﻂﺮ ﺟﺪﻳﺪ.

  11. الحنية شي والواقع شي تاني, الجنوبيين محظوظين انه السودانيين ناس طيبين (غير ناس البشكير الكيزان) عشان كده سمحو للجنوبيين يرجعو تاني ويعيشو معاهم, السودانيين شعب خام طيبين لدرجة العوارة وبيسامحو بسرعة شديدة جداً, اكن غالبية الجنوبيين ما بينسو وما بيسامحو بسرعة, ارجع اقول لكم يا الجنوبيين انكم محظوظين.

  12. أتمنى ذلك وبحيث يتم توزيع السلطات الثلاث كما يلي :

    1- السلطة((التشريعية))أو((البرلمان))مقرها الدائم((جوبا)) الحالية.ويكون((ثلث))أعضائها من((الشماليين أو من يشبهونهم)).
    2- السلطة((التنفيذية))مقرها الدائم((الخرطوم)).ويكون((ثلث))أعضائها من((الجنوبيين أو من يشبهونهم)).
    3-أن يكون المقر الدائم للسطة((القضائية))في منطقة وسطى إن لم تكن مدينة((الأبيض))بشمال كردفان،فربما تكون هي((أبيي))المتنازع عليها بين جوبا والخرطوم.

    والله الموفق،،

  13. السوداني الغبي ، و المدهش في نظر صديقي اليوغندي ….
    في نهايات العام 2012 كنت بمعية صديقي اليوغندي داؤدي و الذي يعمل معي في كمبالا ، كنا نستغل حافلة ركاب في طريقنا الى السوق … في الطريق و في احدى المحطات ركب شاب جنوبي، من سحنته غالبا ينتمي الى الدينكا ، وجلس في الكرسي الذي يلينا مباشرة ، و انتبه الىٌ فجأة عندما رددت على التلفون باللهجة السودانية و انتظر حتى انهيت المكالمة فسلم علىٌ بحرارة بادية ، و تجاذبنا بعض الحديث ، عرفت منه انه طالب في احدى الجامعات في كمبالا … عند مرور الكمساري دفعت له قيمة التذكرة ، نزل من الحافلة بعد محطتتين و شكرني …
    كان صديقي ينتظر نزوله بفارغ الصبر ، فسألني ان كنت اعرفه ؟؟ ، قلت له انها المرة الاولى التي اراه فيها و لا اعرف حتى اسمه كل ما اعرفه انه سوداني ، قال لي : اذن لماذا تضٌيع مالك و تدفع لشخص لا تعرف عنه شئ و غالبا لن تلتقيه مرة اخرى ؟؟
    رددت عليه بإغتضاب ما معناه (هي قروشى وداير اضيعها ) …
    هو طنطن بكلام كثير فهمت منه جملة ( شعب غبي ) … قالها بصورة مازحة .(لانني دائما اقول له هذه ثقافة الشعب السوداني)
    (طبعا اليوغندي يمكن ان يركب المواصلات مع صديقه او شقيقه و كل شخص يدفع تذكرته فقط )
    بعد فترة لا تتجاوز الستة اشهر و في بدايات شهر رمضان شاءت الظروف ان يكون داؤدي معي في مدينة ( امبرارا) غربي يوغندا ، و التي تبعد حوالي 600 كلم عن العاصمة كمبالا ، و كان معنا عمنا اسماعيل، (و هو صانع الأجبان في المعمل الذي نمتلكه في احدى القرى ف تلك المنطقة ) و هو من النيل الابيض من منطقة شبشة ، و كانت عادته عندما نذهب الي المدينة يلبس كامل الزي السوداني ، الجلابية و العمة و الشال و المركوب ، وهذا اللبس عادة ينال اعجاب و استغراب اليوغنديين فيلقون عليه التحية باستمرار ..
    انتبهنا فجأة لصوت امرأة تنادي باعلى صوتها من مكان بعيد :(يازول يازول ) التفتنا فوجدنا امرأة جنوبية في الاربعينات من عمرها ترتدي الثوب السوداني مهرولة نحونا ، فرجعنا تجاهها ، سلمت علينا بحرارة و بانفاس لاهثة ، و قالت انها عرفت اننا سودانيين من خلال ملابس اسماعيل ، كعادة السودانيين تعارفنا بسرعة ، و عرفنا انها تسكن في هذه المدينة منذ فترة طويلة ، و قالت انها سمعت بان هناك سودانيين يصنعون الاجبان في تلك المنطقة ، الا انها لم توفق في ملاقاتنا بالرغم من انها تأتي الى السوق باستمرار ، و اقسمت علينا نفطر عندها في البيت في اليوم التالي و تبادلنا ارقام الهواتف و وعدناها بالحضور …
    اتصلت بنا اكثر من مرة لتأكيد الدعوة … و فعلا ذهبنا الى منزلها في احدى الاحياء الراقية ب امبرارا … و مدينة امبرارا تشبه الى حد كبير الريف الاوربي من حيث الجو الربيعي و البيوت الجميلة المسقوفة بالاسبستوس الملون ، و كذلك الخضرة المنتشرة في كل مكان و النظافة البادية في الشوارع …
    وجدناها قد جهزت لنا افطارا رمضانيا فيه مالذ و طاب و جدناها قد صنعت لنا العصيدة و المديدة و الكثير من الاسماك و اللحوم و مختلف انواع العصائر … وقبلها كانت قد جهزت لنا فرشات الصلاة و اباريق الوضوء ،
    عرفنا انها تدعى زينب و أن اهلها من قبيلة الباريا في جوبا ، و زوجها يسمى (توماس او جيمس ، لا اذكر الاسم بالضبط الان لطول الزمن ) ، الغريب في الامر انها مسيحية و زوحها مسلم يعمل طبيب في منظمة دولية ، درس الطب في جامعة الخرطوم ، و كان وقتها يعمل في باكستان ، لهم ثلاث بنات في مراحل التعليم المختلفة اثنتان منهن مسلمات و الثالثة مسيحية .
    طبعا صديقي داؤدي كان حاضرا لذاك الافطار الشهي ، و كان مستغربا للاريحية التي تعاملت بها تلك المرأة معنا ، و الكرم و الحفاوة التي حفتنا بهما ….
    بمجرد ان خرجنا من منزلها ، و كما توقعت اقترب مني صديقي اليوغندي و قال لي : سالم هل انت متأكد انكم لا تعرفون هذه المرأة التي تكبدت كل هذه المشاق المادية و البدنية لاعداد هذه الوجبة ؟؟ .
    قلت له : لا ، بل لا نعرف حتى اسمها قبل الامس ، وانت كنت معنا عندما تعرفنا عليها !
    صمت قليلا و هز رأسه ثم طنطن بما معناه :
    ( ياخي انتو شعب مدهش ) ….
    قطبعا داؤدي وكثير من اليوغندين و سكان شرق افريقيا فهمهم ان الحرب بين الشمال و الحنوب كانت حرب بين الشمال العربي المسلم ضد الجنوب الزنجي المسيحي ، لكن بمرور الوقت وبكثير من الشواهد عرف ان الحرب سياسية بحتة ، بدليل اني باعتباري شمالي مسلم بدفع لي جنوبي مسيحي حق المواصلات بدون ان اعرف اسمه و ما عندي معاه اي مشكلة ، و كذلك جنوبية مسيحية تدعونا نحن الشماليين المسلمين لافطار رمضاني بكل الطقوس الدينية و الاجتماعية في بيتها و برضو بدون ما تعرف اسماءنا و جهاتنا …
    في الحالتين الدافع هو السودانوية ولا غير …
    سالم الامين بشير 10نوفمبر 2017

  14. اخونا السفير .. تحية طيبة ..
    * الجاب العنصرية .. في المكتوب دا كله شنو ؟؟
    * في هذا الموضوع .. اذا لم اتفق مع ماترغب .. وتحلم به .. فليس معنى ذلك
    انني عنصري .
    * النقاش الهادئ .. و الخطاب الرزين ..هو الطريق ( الوحيد ) الموصل الى الفهم الصحيح و الحقائق الواضحة و الاستنتاجات التي توصل الى النتائج المرجوة
    * انا دعمت .. رأيي .. ببعض الدلائل و البراهين .. و التي ارى انها تؤيد ..
    ما اقول .. حسب ما اعتقد .. فاين براهينك .. بل برهانا واحدا على ما تقول
    .. بس رجاء ما تحشر فيها كلمة ( عنصر .. عناصر .. عنصرة .. و عنصرية )
    * اسمح لي ان ازيدك .. تأكيدا اخر .. أأكد لك ولكل الدائرين والحالمين يعودة
    الوحدة .. فهذا يحتاج .. استفتاء الشعب .. و كما صوتوا للانفصال بنسبة فوق
    98 في المائه .. فان الشعب في الشمال .. سيرفض الوحدة المسترجعة .. بنسبة
    تفوق ال 99 في المائه .. و لا اقول .. 101 في المائه .. وهذا في حالة حصلت الفكرة اصلا .. و لا اتوقعها بتاتا .
    * يعني شنو لما يقولوا الشمال .. بعني الشمال الحقيقي و الشرق و الغرب ..
    لعلمك .. انا من الشمال من ( مركز البرجل ) البرجل حق الهندسة .. افهمها .
    * كسب الزمن .. و التفكير والتخطيط الصاح .. و العمل الجاد مع الثقة في المستقبل .. هو المطلوب لتقدم و رفعة ( سودانا ) اذا ايتعدنا من .. المكاززات
    و العفو و شكرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..