في مستقبل الوسطية

د.حيدر إبراهيم علي
كان الشيخ يوسف القرضاوي هو أول من صكّ مصطلح الوسطية، كمحاولة منه لتقديم فكر الأخوان المسلمين بطريقة جديدة تبعده عن ميراث الجماعة المرتبط بالإغتيالات وتفجيرات دور السينما، وكانت الفكرة المحورية هي الدعوة للإعتدال مقابل الغلو حسب لغتهم المتداولة .. راقت الفكرة لكثيرين وراحوا يسعون لمأسستها، وهنا يقول القرضاوي: ?لهذا كان لزاماً علي ورثة الأنبياء من العلماء الذين حملوا علم النبوة وميراث الرسالة ينفون عنهما تحرف المغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين أن يتبنوا منهج الوسطية، ويبينوه للناس، ويدافعوا عنه، ويجلوا مزاياه، وهذا ما تبناه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. فقد وزّعتُ علي أعضائه المعالم العشرين، التي كنت كتبتها للدلالة علي منهج الوسطية في انعقاد الجمعية العامة الأولى التي عقدت في لندن في صيف 2004 ? ص37-8? (كلمات في الوسطية الاسلامية ومعالمها القاهرة ? دار الشروق 2008). هذا المصطلح تلقفته مجموعات غير مثقلة بماض ليس فوق الشبهات، ولكن لم يكلف هؤلاء أنفسهم تقعيد المفهوم وتعميقه نظرياً وفكرياً فظل عامّاً وغامضاً . . ففي حلقة من برنامج ?نقطة حوار? الذي بثته هيئة الاذاعة البريطانية القسم العربي يوم 30 أكتوبر الماضي، دار نقاش حول وسطية الإسلام كما طرحها محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ووضح عجز جميع المشاركين عن تحديد المقصود بالوسطية.
يكتفي الداعون لفكرة الوسطية بالاستشهاد بالآية الكريمة (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا) رغم أن تفسيرها لا يكفي لدعم الفكرة. ويتحدث أصحاب الفكرة في تعريفها بأنها وسطٌ بين الغلو والتفريط ليقفوا عند الاعتدال كتعريف مرادف للوسطية. وهنا تتحول المسألة الفكرية إلى فرضية هندسية تحاول بيان موضع نقطة الوسط تماماً بين الطرفين، أما كيف يقاس هذا الوسط دون ميل لأحد الطرفين فالأمر تقديري وتقريبي وهو بالتالي ذاتي وغير موضوعي.
يحتلُّ السيد الصادق المهدي موقعاً قيادياً في المنتدى العالمي للوسطية والذي يعلن أهدافه كما يلي: ?انطلاقاً من أنَّ المنتدى العالمي للوسطية مؤسسة فكرية تُؤمن بأنَّ الفكر الإسلامي المعتدل وما ينتج عنه من ممارسات، هو اللبنة الأساسية في الارتقاء بأمتنا وإصلاح الحضارة العالمية، وتأصيل رؤية واضحة تمكننا من إعادة صياغة مشروعنا النهضوي، وفي امتلاك وسائل عملية وواقعية لرد الهجمات عن ديننا الإسلامي الإنساني المتهم بالغلو والتطرف والتشدد في الكثير من وسائل الإعلام الغربية، مما أثر بصورة سلبية على أمننا واستقرارنا ومصالحنا? .. والصادق ينتمي لحركة دينية جهادية اتهمت في حينها بالغلو والتطرف ويحاول تبرير أو دفع التهمة ولكنه غالباً ما يقع في المحظور ولا ينفي التهمة أو الشبهة تماما. ففي رده علي اتهام الإمام المهدي الكبير بتكفير خصومه الذين يشهدون أن لا إلله إلا الله وأن محمدا رسول الله، يقول الصادق: ?حجة الإمام المهدي في التكفير هي أن مهديته قائمة بالدعوة للكتاب والسنة وأن الله سبحانه وتعالى سمي من لم يحكموا بما أنزل الله كافرين، وكثير من مدارس الفكر الإسلامي تكفر من نقضوا إسلامهم، وقد قاتل أبو بكر الصديق مانعي الزكاة مع أنهم نطقوا الشهادة وأدوا الصلوات. إن موقف الإمام المهدي هو أن الفترة التي سبقته جاهلية جديدة ليس فيها من الإسلام إلَّا اسمه ولا من الكتاب إلَّا رسمه، وأن إقامة الدين واجبة على كل مسلم ومسلمة وأن هؤلاء تخلفوا عن القيام بذلك? ? (ورقة الصادق المهدي في المؤتمر العالمي لتاريخ المهدية، الخرطوم ص 38، وأيضاً كتابه: يسألونك عن المهدية، ص175) .. هذا رد وموقف لا يدين ويرفض التكفير بصورة قاطعة وحاسمة، بل يحمل في طياته توجهات تكفيرية كامنة يمكن أن تظهرها وتعلنها ظروف معينة، وهنا يمكن أن يكون التكفير وسيلة شرعية في الصراع .. لم يكن مفهوم الوسطية أساسياً في تفكير الصادق المهدي قبل انشاء المنتدى فهو في كتابه (نحو ثورة ثقافية) لم يذكر الكلمة مطلقاً ويفضل كثيراً تعبير التسامح في الإسلام، ويعالج ضمنه ظروف نشأة الغلو والتطرف، كما أنه اشتهر بمصطلح ?الأصل والعصر? وهو ما يقابل التراث والمعاصرة.
فكرة الوسطية هي عمل توفيقي ? أو تلفيقي ? لتحديث أو عصرنة الإسلام دون علمنته، أي دمج المستحدثات داخل الدين بلا تناقض.
إجتماعياً، لم يكن الإسلام وسطاً بل كان انحيازاً للفقراء والمستضعفين ضد الملأ من قريش، لذلك ظهر أبو ذر الغفاري كرمز إسلامي محبوب. ومن أسباب إنتشار حركات التطرف والغلو رفعها شعارات محاربة الطاغوت والترف .. ويحضرني هنا سؤال (أحمد فؤاد نجم) في قصيدته للثورة الايرانية التي ختمها بقوله:
كفّرتو الإمام
وطيّرتو الحمام
وعملتو إسلامين
خلاصة الكلام
يزيد ولا الحسين؟
ونحن بدورنا نسأل عن الوسطية هل هي وسطٌ بين يزيد بن معاوية والحسين بن علي، وما يمثله كلٌ منهما؟
تظل الوسطية نشاطاً نخبوياً قليل التأثير علي الجماهير، ومحصوراً في قاعات مكيفة مغلقة، ومنبراً لاستعراض الكلام والتنظير كما يحدث في الندوات والمؤتمرات التي لا تتوقف.
الوسطية المزعومة لا تجيب علي السؤال الهام: لماذا انتشر الفكر المتطرف والمتشدد علي حساب الوسطية والاعتدال واستطاع جذب شباب المسلمين؟ .. هناك حديث لدى الوسطيين عن أن ما هو سائد الآن ويطبق ليس هو الإسلام الصحيح، ولكنهم لا يوضحون لماذا ينتصر الإسلام غير الصحيح؟ .. هل يا تُرى يخبيء الإسلامويون نسخة الإسلام الصحيح لزمانٍ آخر غير زماننا هذا؟
إقتباس(إجتماعيا لم يكن الاسلام وسطا بل كان إنحيازا للفقراء) إنتهى . هذا هو الذى لايريد ان يفهمه دعاة الوسطية اصحاب المصالح المنحازلين لمصالحهم. الاسلام
دين العدالة الاجتماعية (الناس شركاء فى ثلاث الماء والكلأ والنار) وهو دين الحرية ( من شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن) حرية كاملة الدسم . الاسلام عرف حقوق الانسان والحيوان ( دخلت إمراة النار فى قطة …الخ الحديث الشريف)الاسلام ضد العنصرية( إن اكرمكم عند الله اتقاكم)لم يقل اكرمكم قرشى او جعلى . الاسلام هو دين الثورة الاجتماعية لايعرف كنهه إلا المستنيرون اصحاب الضمير المنحازون للضعفاء , اما من يدعون الوسطية فهم كما يقول اهلنا ماسكين العصا من النص . لمصلحة وغرض وتغبيشا للحقائق. . .
ان ادعاءات القرضاوى والصادق المهدى وغيرهم هى سياسيه تريد ان تبرر لنظرية معينة تخصهم هم . الاسلام ليس فيه وسطيه . وليس فيه غلو وليس دين مذهبى لطائفة دون اخرى . الاسلام ببساطه ان تقول لا اله الا الله ثم تستقيم . والاستقامه هى الفطرة السليمه ، وهى المحبه والعدل والخير ، كأى دين سماوى آخر .
الاسلام وكل الأديان السماوية هى لعبادة الله و بالتالي هى بين المؤمن و ربه.
دع ما لقيصر لقيصر و ما للله للله….
الدين للله و الاوطان للجميع.
وفروا الجهد و الفكر لما يفيد الإنسانيه …
انتهى عهد التغبيش و غسل الادمغه…
إنتهى عهد اللصوص..
تحية الدكتور حيدر إبراهيم علي
سؤال إضافي هل العقيدة تحتمل التطرف او الوسطية؟ العقيدة فقط تتطلب الخضوع التام، اما الوسطية والتطرف معا هما, في نظري, محاولة الرد على مناوشات التطور العلمي المادي. لأنه ما انفك يكتشف تناقضات هنا وهناك في نصوص العقائد.
فمناهج التاريخ العلمية مثلا تناوش العقيدة والنصوص لتضعها بين احداث التاريخ لتقبل النقد ولتردها للواقع المادي، وهذ خطر على العقيدة. خطر على الوسطي والمتطرف معا.
يقول أحد المنظرين الزهجانين: الأكاذيب أفضل من العقائد- ويقصد تحديدا لأنها ترفض العقل المجسد في مناهج التاريخ, وسائر العلوم المادية.
امامنا هذا النوع من الوسطية تجاه مسالة علمية وهو للعالم بن باز:
(…كما أني قد أثبت في المقال فيما نقلته عن العلامة ابن القيم ما يدل على إثبات كروية الأرض أما دورانها فقد أنكرته.. ولكني لم أكفر من قال به وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غير جارية لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن والسنة المطهرة. …)
ظهور ظاهرة القتل والتفجير باسم الإسلام والتكفير والذبح واحدة من اكبر اسبابها انعدام الاجتهاد في الفكر الاسلامي وتحنط الفكر الاسلامي في بحر متغيرات علمية وثورات فكرية ارتبطت بالعلم تحنط الفكر الاسلامي عند بن تيمية والباقلاني وبن باز والازهر
ولم يسمحوا لاي مجتهد فتم قتل من اجتهد وقمع من اجتهد في ترقية الفهم الاسلامي ومجاراته للعصر الحديث بإطار مرن دون الفكاك من الاطر الاصيلة للاسلام والحجة كانت لم يرد عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام او اصحابه الكرام ناسين اجتهاد الصحابة والأئمة في امور لم يجدو لها مصرفا او منهجا او حتي إستنباطا من القرآن فكان الإجتهاد العظيم الذي لم يخل بالاسلام واسسه
في عصرنا هذا تم قمع اي اجتهاد او قراءة تواكب العصر الحديث والسبب سياسي بحت ففتح باب الاجتهاد حسب تصور سلاطين وملوك العصر الحالي قد يفتح ابواب ازاحتهم من السلطة ومااكثر مبررات ازاحتهم من هنا تمسك السلاطين والملوك بنصوص تحتاج مراجعة مثل عدم الاعتراض عليهم او الخروج عليهم
المسألة لاتخرج من اطار الدنيا والركض وراءها والتمرغ بها وتخدير الامة بإنتظار القحطاني المهدي المنتظر والمسيح وان كانت حقائق الا انها استخدمت في تخدير الامة
اقتباس
هل يا تُرى يخبيء الإسلامويون نسخة الإسلام الصحيح لزمانٍ آخر غير زماننا هذا؟**
**
الإسلام برئ من المتاسلمين تجار الأديان جميعها
الإسلام برئ من عصابات المتامر الواطى وعمر البشكير وجميع كلاب الالغاااااز
– بدءا بالكذب اذهب الى القصر رئيسا واناء الى السجن حبيسا؟ هل هذه سنه أو نافلة للتقرب لله
– طرد وتشريد أفراد الخدمة المدنية من وظائفهم قربانا لله سبحانه وتعالى !!!
– الاعتداء على المال العام بالمليارات حسب تقرير المراجع العام من الصدقات والانفاق فى سبيل الله
– القتل والاغتصاب وحرق القرى والارياف وتشريد أهلها كالتهجد وقيام الليل!!!
البقية يكملها القارئ الكريم
مقال جميل ، العنف والغلو والتطرف دا منهج تفكيرنا حاليا ، لو ماغيرنا منهج تفكيرنا ما ح نتخلص من العنف والغلو والتشدد ، ملاحظ معظم المعلقين افكارم ما بتمس المشكلة زي مثلا البقول ما لله لله وماما لقيصر لقيصر ، اول الاسلام بري من هولا المتاسلمين ، دي اقرب لي انها قناعات شخصية ما بتصمد امام الادلة الشرعية من التراث الاسلامي او التراكم الفقهي منذ القدم وما ح تساهم في التقليل من التشدد والغلو والتطرف ، بالعكس بتزيد منو ، لانو المغالي بيستند علي ادلة شريعية ونصوص واضحة تبريرك البسيط البقول دع مالله لله وما لقيصر لقيصر او مثلا هولا بعيدون عن الاسلام دا بيظهرك انك منكر الدين لانك بتتجاوز نصوص واضحة بدون اسباب مقنعة شينا ام ابيانا المشتددين مسلمين
تعرف المشكلة أننا بنفرغ المصطلح من مضمونو نظام موضة والق وقشرة كده …كل الناس حسي عاملة وسطية موش الاخوان بس حتي السلفيين انصار السمنة بقولو نحنا وسطين الصوفية برضو الشيعة وناس داعش ذاتهم بعتقدو انهم وسطيين لمن احترنا ذاتو المتشدد منو والفاكي اللعب منو ؟ في النهاية القصد الأساسي من هذا المصطلح هو الاستقطاب والتسويق والحشد لمن تلقاهو جوه …عشان كده يا حيدر اخوي ما تشتغل بالك كتير .
إقتباس(إجتماعيا لم يكن الاسلام وسطا بل كان إنحيازا للفقراء) إنتهى . هذا هو الذى لايريد ان يفهمه دعاة الوسطية اصحاب المصالح المنحازلين لمصالحهم. الاسلام
دين العدالة الاجتماعية (الناس شركاء فى ثلاث الماء والكلأ والنار) وهو دين الحرية ( من شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن) حرية كاملة الدسم . الاسلام عرف حقوق الانسان والحيوان ( دخلت إمراة النار فى قطة …الخ الحديث الشريف)الاسلام ضد العنصرية( إن اكرمكم عند الله اتقاكم)لم يقل اكرمكم قرشى او جعلى . الاسلام هو دين الثورة الاجتماعية لايعرف كنهه إلا المستنيرون اصحاب الضمير المنحازون للضعفاء , اما من يدعون الوسطية فهم كما يقول اهلنا ماسكين العصا من النص . لمصلحة وغرض وتغبيشا للحقائق. . .
ان ادعاءات القرضاوى والصادق المهدى وغيرهم هى سياسيه تريد ان تبرر لنظرية معينة تخصهم هم . الاسلام ليس فيه وسطيه . وليس فيه غلو وليس دين مذهبى لطائفة دون اخرى . الاسلام ببساطه ان تقول لا اله الا الله ثم تستقيم . والاستقامه هى الفطرة السليمه ، وهى المحبه والعدل والخير ، كأى دين سماوى آخر .
الاسلام وكل الأديان السماوية هى لعبادة الله و بالتالي هى بين المؤمن و ربه.
دع ما لقيصر لقيصر و ما للله للله….
الدين للله و الاوطان للجميع.
وفروا الجهد و الفكر لما يفيد الإنسانيه …
انتهى عهد التغبيش و غسل الادمغه…
إنتهى عهد اللصوص..
تحية الدكتور حيدر إبراهيم علي
سؤال إضافي هل العقيدة تحتمل التطرف او الوسطية؟ العقيدة فقط تتطلب الخضوع التام، اما الوسطية والتطرف معا هما, في نظري, محاولة الرد على مناوشات التطور العلمي المادي. لأنه ما انفك يكتشف تناقضات هنا وهناك في نصوص العقائد.
فمناهج التاريخ العلمية مثلا تناوش العقيدة والنصوص لتضعها بين احداث التاريخ لتقبل النقد ولتردها للواقع المادي، وهذ خطر على العقيدة. خطر على الوسطي والمتطرف معا.
يقول أحد المنظرين الزهجانين: الأكاذيب أفضل من العقائد- ويقصد تحديدا لأنها ترفض العقل المجسد في مناهج التاريخ, وسائر العلوم المادية.
امامنا هذا النوع من الوسطية تجاه مسالة علمية وهو للعالم بن باز:
(…كما أني قد أثبت في المقال فيما نقلته عن العلامة ابن القيم ما يدل على إثبات كروية الأرض أما دورانها فقد أنكرته.. ولكني لم أكفر من قال به وإنما كفرت من قال إن الشمس ثابتة غير جارية لأن هذا القول مصادم لصريح القرآن والسنة المطهرة. …)
ظهور ظاهرة القتل والتفجير باسم الإسلام والتكفير والذبح واحدة من اكبر اسبابها انعدام الاجتهاد في الفكر الاسلامي وتحنط الفكر الاسلامي في بحر متغيرات علمية وثورات فكرية ارتبطت بالعلم تحنط الفكر الاسلامي عند بن تيمية والباقلاني وبن باز والازهر
ولم يسمحوا لاي مجتهد فتم قتل من اجتهد وقمع من اجتهد في ترقية الفهم الاسلامي ومجاراته للعصر الحديث بإطار مرن دون الفكاك من الاطر الاصيلة للاسلام والحجة كانت لم يرد عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام او اصحابه الكرام ناسين اجتهاد الصحابة والأئمة في امور لم يجدو لها مصرفا او منهجا او حتي إستنباطا من القرآن فكان الإجتهاد العظيم الذي لم يخل بالاسلام واسسه
في عصرنا هذا تم قمع اي اجتهاد او قراءة تواكب العصر الحديث والسبب سياسي بحت ففتح باب الاجتهاد حسب تصور سلاطين وملوك العصر الحالي قد يفتح ابواب ازاحتهم من السلطة ومااكثر مبررات ازاحتهم من هنا تمسك السلاطين والملوك بنصوص تحتاج مراجعة مثل عدم الاعتراض عليهم او الخروج عليهم
المسألة لاتخرج من اطار الدنيا والركض وراءها والتمرغ بها وتخدير الامة بإنتظار القحطاني المهدي المنتظر والمسيح وان كانت حقائق الا انها استخدمت في تخدير الامة
اقتباس
هل يا تُرى يخبيء الإسلامويون نسخة الإسلام الصحيح لزمانٍ آخر غير زماننا هذا؟**
**
الإسلام برئ من المتاسلمين تجار الأديان جميعها
الإسلام برئ من عصابات المتامر الواطى وعمر البشكير وجميع كلاب الالغاااااز
– بدءا بالكذب اذهب الى القصر رئيسا واناء الى السجن حبيسا؟ هل هذه سنه أو نافلة للتقرب لله
– طرد وتشريد أفراد الخدمة المدنية من وظائفهم قربانا لله سبحانه وتعالى !!!
– الاعتداء على المال العام بالمليارات حسب تقرير المراجع العام من الصدقات والانفاق فى سبيل الله
– القتل والاغتصاب وحرق القرى والارياف وتشريد أهلها كالتهجد وقيام الليل!!!
البقية يكملها القارئ الكريم
مقال جميل ، العنف والغلو والتطرف دا منهج تفكيرنا حاليا ، لو ماغيرنا منهج تفكيرنا ما ح نتخلص من العنف والغلو والتشدد ، ملاحظ معظم المعلقين افكارم ما بتمس المشكلة زي مثلا البقول ما لله لله وماما لقيصر لقيصر ، اول الاسلام بري من هولا المتاسلمين ، دي اقرب لي انها قناعات شخصية ما بتصمد امام الادلة الشرعية من التراث الاسلامي او التراكم الفقهي منذ القدم وما ح تساهم في التقليل من التشدد والغلو والتطرف ، بالعكس بتزيد منو ، لانو المغالي بيستند علي ادلة شريعية ونصوص واضحة تبريرك البسيط البقول دع مالله لله وما لقيصر لقيصر او مثلا هولا بعيدون عن الاسلام دا بيظهرك انك منكر الدين لانك بتتجاوز نصوص واضحة بدون اسباب مقنعة شينا ام ابيانا المشتددين مسلمين
تعرف المشكلة أننا بنفرغ المصطلح من مضمونو نظام موضة والق وقشرة كده …كل الناس حسي عاملة وسطية موش الاخوان بس حتي السلفيين انصار السمنة بقولو نحنا وسطين الصوفية برضو الشيعة وناس داعش ذاتهم بعتقدو انهم وسطيين لمن احترنا ذاتو المتشدد منو والفاكي اللعب منو ؟ في النهاية القصد الأساسي من هذا المصطلح هو الاستقطاب والتسويق والحشد لمن تلقاهو جوه …عشان كده يا حيدر اخوي ما تشتغل بالك كتير .