الرسوب في امتحان مكشوف

د. سعاد إبراهيم عيسى
حكومة الإنقاذ من أكثر الحكومات أو قل أولها وربما آخرها، في ابتداع الألفاظ والعبارات الجديدة، المنمقة والمموسقة، التي تشير إلى فعل وتفعل غيره، من شاكلة، نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع، وما لدنيا قد عملنا، نحن للدين فداء، وهى لله هي لله، ما للدنيا ولا للجاه. وغيرها من العبارات، التي يمكن بموجبها، لمن يرغب، أن يصدر قاموسا خاصا بها، وطبعا مع توضيح مقاصدها وأهدافها ومن بعد خلاصتها.
فشعار نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع مثلا، قد كان أمرا فعلا قائما، قبل مجيء الإنقاذ، حيث كانت الزراعة بخيرها الذي كان كافيا للأكل منه وزائدا، وكان المواطن يلبس مما نصنع فغلا حاضرا،عندما كان مشروع الجزيرة منتجا لما يكفى مصانع نسيجه من قطنه المميز ويفيض للتصدير للمضاتع بالخارج، فانتهى كل ذلك على أيدي ذات الإنقاذ التي عادت لترفعها شعارا. وعلى ذلك قس كل شعاراتها الأخرى التي ستجدها جميعها، وقد خلصت إلى عكس ما أعلنت. وليس أدل على ذلك أكثر من شعار هي لله، الذي تمخض عن هي فقط للسلطة وللجاه
على ذات النهج والطريقة المنمقة، أعلنت ولاية الخرطوم على لسان نائب واليها، قصة، زيرو عطش، زيرو حفر وزيرو نفايات، وحددت لكل ذلك فترة مائة يوم، للوصول إلى تلك النتائج، ويعنى ذلك أنهم بصدد القضاء وبصورة نهائية، على العطش والحفر والنفايات، إذ كلمة زيرو أو صفر، تعنى عدم وجود أي نسبة مهما كانت ضالتها، لأي منهم بانتهاء الفترة التي تم تحديدها بمائة يوم، بمعنى النجاح فيما أعلنوا وبنسبة مائة في المائة، فهل كانت الولاية تعنى ذلك؟
أما وقد انقضت المدة المحددة لبلوغ تلك الاصفار، يصبح من حقنا أن نبحث عن النتائج التي تمخضت عنها تلك الحملة، ونسبة النجاح التي تحققت في أي من الجوانب الثلاثة المقصودة، الحفر والنفايات والعطش، وبالطبع لا توجد طريقة لتقسيم تلك الاصفار إلى أجزاء، بحيث يعلن عن الوصول إلى نصف أو ربع صفر، بل مسبة مئوية هي الأوضح والأسهل
بالرجوع إلى إعلان السعي للوصول إلى تلك الاصفار، نلاحظ انه جاء ناقصا ومفتقدا لكل مقومات نجاحه، الأمر الذي يدل على انه ربما كان قرارا فرديا لم يخضع للدراسة اللازمة له، من حيث توفر إمكانيات تنفيذه المادية والبشرية، خاصة وقد ارتبط التنفيذ بمائة يوم فقط. ثم خطوات التنفيذ والجهات المشاركة قيها خاصة اللجان الشعبية الغائبة دائما، إلا من رحم ربى. لكن كل الذي أعلن وسمعناه، هو الاصفار الثلاثة المطلوب الوصول إليها في المجالات الثلاثة المحددة، وفى ذلك الزمن الوجيز مائة يوم.
لقد تساءلنا حينها عن مدى وكيفية استمرارية تلك الاصفار طبعا إن تم الوصول إليها في نهاية المائة يوم، ومنها ما عجز الوصول إليه في ثمانية وعشرين عاما، أي زيرو عطش، أم أن اجلها سينتهي بنهاية تلك المدة؟. ذلك، لان أمر الاهتمام بكيفية استمرارية أي عمل بعد انجازه، كثيرا ما تغيب عند التخطيط للوصول إليه. وبالطبع لم نجد اى إجابة لاى من تلك الاستفسارات،
والاهم بعد ذلك الإعلان الذي يعنى البدء في التنفيذ مباشرة بعده إذ سيبدأ العد التنازلي للمائة يوم، إلا أننا لم نشاهد ما يشير إلى الجدية التي تمكن من الوصول إلى تلك الاصفار. فمثلا وعلى الأقل كيفية القضاء على الحفر، التي أصبح بعضها معالم مستديمة بالطرق، ومنها طرق رئيسة، كشارع ألمك نمر، إذ لم نشاهد أي مواد أو معدات مطلوبة للقضاء على تلك الحفر، التي لا زالت تمد لسانها لاصفار الولاية، خاصة ومنها من ازداد عمقا، واتسعت رقعته بفعل مياه الأمطار، فازدادت خطورتها وتضاعفت مشاكلها وعليه فان صفر الحفر لم يحصد الا خمسة فى المائة ما دامت الحفر الرئيسة قائمة.
أما النفايات التي أصبح بعضها معالم أخرى ببعض الطرق، والتي نطالعها أينما اتجهنا، ورغم إننا لم ندرك ماذا يعنى أن تصبح صفرا، ومنها من توطدت إقدامه داخل ارض المساحات التي أصبحت مكبا له، إذ لن تصبح (الكوش صفرا) إلا إذا تم تغيير طريقة جمعها وإزالتها كما في البلدان المتقدمة، حيث لن تشاهد اى أثر لها بالطرقات، لا أكياس لا غيرها، إذ هي داخل البراميل المحددة لها، والتي يتم جمعها يوميا وفى منتصف الليل.
وإزالة النفايات لا تعنى حمل ما هو متجمع داخل أكياسه، وترك ما تناثر منها حتى ينمو ويتزايد ليصبح معلما آخر ببعض الطرقات،. ثم أكوام الأشجار التي تقطع وتلقى على الطريق، حتى تتيبس بحرارة الشمس، وتضيف لمشكلة النفايات نوعا جديدا منها. هذه الأشجار، خاصة في الطرق الجانبية لا تعطى اى اهتمام خاصة عند رميها بالساحات داخل الأحياء. وخلاصة هذا القول أن زيرو نفايات أو كوش، لم يتم الوصول إلى عشرة في المائة منه حتى اليوم.
فقد تلاحظ أخيرا، أن هنالك زيرو جديدا تعمل له محلية الخرطوم وسبقتها إليه محلية بحري، ألا وهو، زيرو تراب بالطرقات. وما نعجب له أن الجهد المبذول في هذه العملية التي تشبه ساقية جحا التي تشيل من البحر وتكب في البحر. قلنا أكثر من مرة بان محاولة إزالة الأتربة من الشوارع الرئيسة طبعا، مستحيلة ما لم تتم إزالة مصادرها، فكل الشوارع التي لا زالت تتكدس أكوام التراب على جنباتها، ما لم يتم رصفها تماما، فسيظل جمع الأتربة من الطريق مضيعة للوقت وللمال.
وقد دخلت محلية الخرطوم مارسون جمع الأتربة أخيرا وبصورة مكثفة انتظمت بعض طرقاتها مع إتباع ذات الطريقة العقيمة المتبعة، بحيث تتم عملية الجمع هذه أثناء ساعات العمل الرسمية وخاصة ساعات الذروة، التي يتم بموجبها تعطيل الحركة التي لا تحتاج للمزيد منه، فالعمال يعملون بين أرجل السيارات، بينما تحتل أدوات عملهم مساحة من الطريق تضاعف العرقلة فلماذا لا يتم كل ذلك في غير هذا الوقت، كما كانت تغسل شوارع الخرطوم قديما قبل بزوغ الشمس وخروج المواطنين للعمل؟
والاهم من كل ذلك، الصفر الذي يتصل بالعطش المطلوب القضاء عليه قضاء مبرما، فأين نحن من ذاك؟ إذ لا زالت قطوعات المياه من المنازل في ذات غيها القديم، بينما زيرو عطش وكأنما المقصود به ارتواء الشوارع والأحياء، حيث أصبحت المياه متوفرة بها بسبب تفجير المواسير التي أكل عليها الدهر وشرب. حتى أصبحت انفجاراتها ظاهرة لا تنقطع عن بعض الشوارع أبدا. والمدهش أن عمليات معالجة تلك الانفجارات،كثيرا ما ينتهي مفعولها بانتهاء عمليات إصلاحها، لعدم إتقانها الذي أصبح ظاهرة أخرى. فكم في المائة يمكن ان يحصد زيرو عطش والعطش ما زال قائما؟
نخلص منكل ذلك إلى أن إعلان المائة يوم للقضاء، على الحفر والنفايات والعطش، قد تمخض فأنجب اكبر فشل مركب وفى كل الجوانب التي حددت، فالحفر لا زالت قائمة وأعمق والنفايات وان انخفضت جبالها التي شهقت ببعض الطرقات، إلا أن ذات الطرقات لا زالت تحمل زيرو نظافة، بينما لا زالت أخرى تقف في ذات موقعها القديم، من تكدس النفايات بأنواعها، خاصة الطرقات الجانبية التي لا تحصل على ذات اهتمام الرئيسة،
لقد اقترحنا على الولاية عند إعلان أصفارها هذه، ولتكمل الصورة، بان تهتدي بالآية الكريمة (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) صدق الله العظيم. رغم أن هذا من اوجب واجبات الحكام في مختلف مواقعهم،، إطعام رعاياهم من جوع وأمنهم من خوف. فطلبنا أن تعلن الولاية عن زيرو جوع وآخر خوف.
فالطلب الأول، الإطعام من جوع سيكمل زيرو عطش، إذ لا معنى لشرب المياه مع الشكوى من الجوع الذي يكابده الكثير من سكان الولاية بسبب الفقر الذي أصابهم، والذي عجز المسئولون عن محاربته، أما الأمن من خوف فمطلوب للجميع ما عدا الحاكمين طبعا، فكيف يامن غالبية المواطنين على حياتهم التي أصبحت ضنكا بعد أن تعسر حصولهم على اقل القليل من مطلوباتها، ثم كيف يامن من الخوف العاملون بالمهن الهامشية، الذين تطاردهم المحليات بالجبايات أولا، وبحرمانهم من الوصول إلى أرزاقهم على فلتها ثانيا، بائعات الشاى مثالا. فالمحلية لا ترحم ولا تسمح لرحمة الله إن تصل عباده. طبعا هذا بصرف النظر عن الأمن من الخوف السياسي الذي تعرفون ما يخيف منه..
أما الحل الناجع لكل هذه المشاكل جميعها، يتلخص في كيفية الوصول إلى زيرو فساد. فلو تتبعنا اى من هذه المشاكل نجد أن أسبابها تعود رأسا إلى الفساد المالي والادارى. فالحفر بالطرقات ما كان لها أن تصير لولا فساد من قاموا برصف الطريق الذين غضوا الطرف عن الالتزام بالمعايير الصحيحة والمطلوبة في سبيل كسب المال الذي سيتوفر بين ما هو مطلوب وما هو كائن.
وينطبق ذات الأمر على كل المشاكل الأخرى التي كثيرا ما تمنح فرص علاجها لغير أهلها، من اجل أن يكسب المسئول عنها، ويكسب من قام باختياره لانجازها وبمختلف الطرق التي يتقنها الفاسدون، بينما يخسر المواطن الغليان، فكم عدد المرات التي سمعنا فيها غن معالجة مشاكل المياه بتغيير شبكتها الهالكة، وكم من الأموال جبيت من المواطنين لأجل ذلك الأمر ولا زال الحال في حاله بسبب الفساد ايضا؟
أخيرا، ولاية الخرطوم وضعت امتحانا سمت مادته، زيرو عطش، زيرو حفر وزيرو نفايات. على أن تجلس لأوراقه الثلاث في ظرف مائة يوم، وعندما جلست لتلك الامتحان، وضع يدها، أحرزت زيرو جديداً يضاف إلى سابقيه. فماذا هم قائلين؟
الفساد الفساد الفساد تفسد الاسماك من رأسها والامر واضح
البشير الفاسد الاول ثم المؤتمر الوطني الفاسد الاكبر
ثم كافة الافه الكبري الانقاذ و وكل ما جائت به ، ندعو الله ان ينقذنا منهم
هؤلاء الخائبين الفاشلين الفاسدين لم ينجحوا في شئ منذ استيلائهم على السلطة حتى الآن بل دمروا ما كان جميلا و موجودا … ثم ان من يسمونهم المسئولين من راسهم الراقص الى ادنى عصبجي في تنظيمهم الاجرامي .. جميعهم يهرفون بما لا يعون و لا يعرفون و راجعي توجيهات و قرارات رئيسهم الراقص و كل مسئوليهم!
ثم اليس نائب الوالي هذا هو صاحب قضية الفساد المشهورة؟
هل نرجو من فاسدين مجرمين اي اصلاح او صلاح؟ هؤلا قوم ينقصهم الدين و العقل و الوطنية و الامانة و الهمة فلا ترجو منهم خيرا …
أصبح حال البلد يغني عن السؤال لو كان لدى هؤلاء القوم ذرة وطنية لاستقالوا وتنازلوا من الحكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن بتشبثهم بالحكم فستظل البلاد تنحدر من صنك إلى صنك لتصل إلى كارثة لا يعلم مداها إلا الله تعالى
في آخر انتخابات لا ننكر كثير من الناس صوتت الي رئيسهم الحالي وما زالت تصوت.. وعليه من يصوت له في القادمة عليه مراجعة طبيب نفساني.. إلا لو لديه مصلحة أو منفعة!!
اقتباس: (فشعار نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع مثلا، قد كان أمرا فعلا قائما، قبل مجيء الإنقاذ، حيث كانت الزراعة بخيرها الذي كان كافيا للأكل منه وزائدا.)
لا حول ولا قوة الا بالله.
لا تعليق سوي الحولقة.
انتي يا استاذة فاكرة القراء عندهم قنابير؟
قبل الإنقاذ كنا واقفين طوابير عيش ونشتري السكر بالوقية.
كنا في مجاعة.. مجااااااعة.
أكل شنو الكان متوفر وزائد ده؟ في بيتكم بس؟
انتي بتتكلمي عن السودان بتاع ما قبل الإنقاذ ولا سودان خيالي تاني؟
بصراحة بقيتي تحيريني في عقلي مع اني متاكدة من عقلي تمام.
بطريقك دي حتفقدي المصداقية والقراء.
أنا خايفة بعد شوية تقولي لينا قبل الانقاذ الكهرباء ما كانت بتقطع وكل الولايات مربوطة بطرق برية حديثة وقطر كريمة كان مكيف وشغال بالطاقة الشمسية وسد مروي ده عمله جعفر النميري قبل الانتفاضة بيومين.
حقو الدكتورة المحترمة تكلمنا عن شعارات مايو الاغر
يا ريس براك شفت اروع واعظم استفتاء
وتكلمنا عن الفضايح الاخلاقية التي وصلت الي التلفزيون في ذلك الزمن
وتكلمنا عن الشوارع المليئة بالقمامة في وسط الخرطوم
شوف كيف كان سوق الخضار والجزارات والدجاج والحمام وقارن بينها وواحة الخرطوم
نميري ما كان حرامي لكن كان دكتاتورا كما العسكر ربنا يغفر ليه دماء ناس الحزب الشيوعي الذين اعدمهم
يا دكتورة انتي شاركتي في كل مصائب مايو الاغر ونحن كنا ما صغار وشفنا الكثير
من مايو كما نري الان من الانقاذ فهي لها اخطاءها وبلاويها لكن عندها برضو ايجابيات
انتي دكتورة وعمرك ما شاء الله حقو تنصفي الناس وما تعايني للنصف الفارغ من الكوب
يادكتورة حياك الرحمن الرحيم
أأمل أن تشخصى لنا أسباب احتلال عصابات المتامر الواطى والمتاسلمين تجار الدين والدنيا والدولار للسودان أرضا وشعبا منذ 29 سنة وللان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجاء تضمين الامراض الموضحة ادناه::::
-الجبهة الللاقومية اللااسلامية
-اقطاعية آل المهدى و آل الصادق المهدى
-تكية آل سيدى الحسن ابوجلابية راجل كسلا ((يلحقنى وينجدنى))ووريثه محمد عثمان
-عصابات المتامر الواطى البشكرية اللااسلامية الاجرامية
– افراد الشعب السودانى تمامة العدد اللافى العير ةلافى النفير
وشكرا ساسا
يا دكتوره سعاد أسعدك الله فى الدنيا والآخره والله كلامك التكيبى فى لامقالاتك لنا ذى البلسم لما أصابنا من اهوال وأفعال حزب المؤتمر الواطى التى دمر بها كل شئ جميل يمتلكه السودان والسودانيين وأصبحنا والله ما فاهمين أى حاجه ونتسائل هل هؤلاء بشر لهم عقل كامل وسودانيين؟ أم هذه مله أتت من قوم يأجوج وماجوج, أم شياطين فى شكل بشر, من أى سلاله هؤلاء؟
والله نصيحتى لكل سودانى غيور على البلد وشعبه أن لا يقدم أى نصيحه لهؤلاء الزباله الحثاله, لأن كل ما قدمت لهم النصيحه عملوا على عكسها تماما وذلك مقصا لمقدم النصيحه والشعب الذى يقاسمه ذات الشعور.
“وحددت لكل ذلك فترة مائة يوم، للوصول إلى تلك النتائج”
القصة كلها كسب للوقت والبقاء فى الحكم لمد عشرين سنة أخرى
مقال جدير بالقراءة لان الانقاذ منذ قدومها وهي تستهدف ذلك الزيرو الكبير من الانجازات والشعارات التي تقف وراء هذا الزيرو واخرها شعار لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان والان هم يرضخوا للولايات المتحدة بالوساطة والتحانيس لرفع الحظر.
نحن كشعب اصبحنا زيرو في كل ماتميزنا به عن الاخرين حتي الاخلاق اصبحنا شعب زيرو اخلاق وكل هذامن ضمن المشروع الحضاري الاسلامي.
الفساد الفساد الفساد تفسد الاسماك من رأسها والامر واضح
البشير الفاسد الاول ثم المؤتمر الوطني الفاسد الاكبر
ثم كافة الافه الكبري الانقاذ و وكل ما جائت به ، ندعو الله ان ينقذنا منهم
هؤلاء الخائبين الفاشلين الفاسدين لم ينجحوا في شئ منذ استيلائهم على السلطة حتى الآن بل دمروا ما كان جميلا و موجودا … ثم ان من يسمونهم المسئولين من راسهم الراقص الى ادنى عصبجي في تنظيمهم الاجرامي .. جميعهم يهرفون بما لا يعون و لا يعرفون و راجعي توجيهات و قرارات رئيسهم الراقص و كل مسئوليهم!
ثم اليس نائب الوالي هذا هو صاحب قضية الفساد المشهورة؟
هل نرجو من فاسدين مجرمين اي اصلاح او صلاح؟ هؤلا قوم ينقصهم الدين و العقل و الوطنية و الامانة و الهمة فلا ترجو منهم خيرا …
أصبح حال البلد يغني عن السؤال لو كان لدى هؤلاء القوم ذرة وطنية لاستقالوا وتنازلوا من الحكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن بتشبثهم بالحكم فستظل البلاد تنحدر من صنك إلى صنك لتصل إلى كارثة لا يعلم مداها إلا الله تعالى
في آخر انتخابات لا ننكر كثير من الناس صوتت الي رئيسهم الحالي وما زالت تصوت.. وعليه من يصوت له في القادمة عليه مراجعة طبيب نفساني.. إلا لو لديه مصلحة أو منفعة!!
اقتباس: (فشعار نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع مثلا، قد كان أمرا فعلا قائما، قبل مجيء الإنقاذ، حيث كانت الزراعة بخيرها الذي كان كافيا للأكل منه وزائدا.)
لا حول ولا قوة الا بالله.
لا تعليق سوي الحولقة.
انتي يا استاذة فاكرة القراء عندهم قنابير؟
قبل الإنقاذ كنا واقفين طوابير عيش ونشتري السكر بالوقية.
كنا في مجاعة.. مجااااااعة.
أكل شنو الكان متوفر وزائد ده؟ في بيتكم بس؟
انتي بتتكلمي عن السودان بتاع ما قبل الإنقاذ ولا سودان خيالي تاني؟
بصراحة بقيتي تحيريني في عقلي مع اني متاكدة من عقلي تمام.
بطريقك دي حتفقدي المصداقية والقراء.
أنا خايفة بعد شوية تقولي لينا قبل الانقاذ الكهرباء ما كانت بتقطع وكل الولايات مربوطة بطرق برية حديثة وقطر كريمة كان مكيف وشغال بالطاقة الشمسية وسد مروي ده عمله جعفر النميري قبل الانتفاضة بيومين.
حقو الدكتورة المحترمة تكلمنا عن شعارات مايو الاغر
يا ريس براك شفت اروع واعظم استفتاء
وتكلمنا عن الفضايح الاخلاقية التي وصلت الي التلفزيون في ذلك الزمن
وتكلمنا عن الشوارع المليئة بالقمامة في وسط الخرطوم
شوف كيف كان سوق الخضار والجزارات والدجاج والحمام وقارن بينها وواحة الخرطوم
نميري ما كان حرامي لكن كان دكتاتورا كما العسكر ربنا يغفر ليه دماء ناس الحزب الشيوعي الذين اعدمهم
يا دكتورة انتي شاركتي في كل مصائب مايو الاغر ونحن كنا ما صغار وشفنا الكثير
من مايو كما نري الان من الانقاذ فهي لها اخطاءها وبلاويها لكن عندها برضو ايجابيات
انتي دكتورة وعمرك ما شاء الله حقو تنصفي الناس وما تعايني للنصف الفارغ من الكوب
يادكتورة حياك الرحمن الرحيم
أأمل أن تشخصى لنا أسباب احتلال عصابات المتامر الواطى والمتاسلمين تجار الدين والدنيا والدولار للسودان أرضا وشعبا منذ 29 سنة وللان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجاء تضمين الامراض الموضحة ادناه::::
-الجبهة الللاقومية اللااسلامية
-اقطاعية آل المهدى و آل الصادق المهدى
-تكية آل سيدى الحسن ابوجلابية راجل كسلا ((يلحقنى وينجدنى))ووريثه محمد عثمان
-عصابات المتامر الواطى البشكرية اللااسلامية الاجرامية
– افراد الشعب السودانى تمامة العدد اللافى العير ةلافى النفير
وشكرا ساسا
يا دكتوره سعاد أسعدك الله فى الدنيا والآخره والله كلامك التكيبى فى لامقالاتك لنا ذى البلسم لما أصابنا من اهوال وأفعال حزب المؤتمر الواطى التى دمر بها كل شئ جميل يمتلكه السودان والسودانيين وأصبحنا والله ما فاهمين أى حاجه ونتسائل هل هؤلاء بشر لهم عقل كامل وسودانيين؟ أم هذه مله أتت من قوم يأجوج وماجوج, أم شياطين فى شكل بشر, من أى سلاله هؤلاء؟
والله نصيحتى لكل سودانى غيور على البلد وشعبه أن لا يقدم أى نصيحه لهؤلاء الزباله الحثاله, لأن كل ما قدمت لهم النصيحه عملوا على عكسها تماما وذلك مقصا لمقدم النصيحه والشعب الذى يقاسمه ذات الشعور.
“وحددت لكل ذلك فترة مائة يوم، للوصول إلى تلك النتائج”
القصة كلها كسب للوقت والبقاء فى الحكم لمد عشرين سنة أخرى
مقال جدير بالقراءة لان الانقاذ منذ قدومها وهي تستهدف ذلك الزيرو الكبير من الانجازات والشعارات التي تقف وراء هذا الزيرو واخرها شعار لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان والان هم يرضخوا للولايات المتحدة بالوساطة والتحانيس لرفع الحظر.
نحن كشعب اصبحنا زيرو في كل ماتميزنا به عن الاخرين حتي الاخلاق اصبحنا شعب زيرو اخلاق وكل هذامن ضمن المشروع الحضاري الاسلامي.