هل تحترم شريعة القرن السابع القانون وتعترف بالمواطنة؟

هل تحترم شريعة القرن السابع القانون وتعترف به؟

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

مدخل لابد منه:
المتاجرون (بشريعة) القرن السابع يستخدمونها فى حقيقة الأمر كقميص عثمان، من اجل البقاء على كراسى السلطه، ومعظمهم لا يفهمون ماذا تقول احكام تلك الشريعه وماذا قال الفقهاء السابقون فى جوانبها التفصيليه الدقيقه.
وهم يدركون عجزهم و(عجزها) وفقدانها لصلاحيتها، منذ أن دخلت الأنسانيه عصر الدوله الحديثه وعرفت الديمقراطيه وحقوق الأنسان، والمواطنة المتساويه، ومن يتشدقون بها لا يعلمون انها ليست قرآنا أو انجيلا حتى تصبح غير قابله للنقد أو الرفض والألغاء، طالما توصل العقل البشرى لتشريعات ودساتير افضل منها يحتكم اليها الناس وتحقق لهم العداله والمساواة، وهذه التشريعات والدساتير لو كانوا (موحدين) ليست خارجه عن الأرادة والمشيئه الألهية، حيث لا فاعل لكبير الأشياء ولا صغيرها الا الله (وما تشاءون الا ان يشاء الله)، كلما فى الأمر أنهم لا يستطيعون أنتاج فكر انساني يحل مشاكل مجتمعاتهم، لذلك يلجأون لتلك الشريعه يتاجرون بها ويخدعون البسطاء وأنصاف المثقفين والخائفين والراجفين ومن يعطلون عقولهم ولا يتفكرون ولولا ذلك فهل يعقل فى القرن الحادى والعشرين أن تصر مجموعه على تطبيق شريعه تقول أن المرتد وتارك الصلاة يجوز قتله ? شرعا – دون الرجوع للحاكم ويجوز شوى لحمه وأكله، وهذا الكلام موجود وموثق فى كتاب يدرس لطلبة الأزهر فى المرحله الثانويه فى مصر اسمه (الأقناع فى حل الفاظ ابى شجاع).
وهذا ما ذكره مستشار ومفكر اسلامى مصرى اسمه ( أحمد عبده ماهر) وعرض تلك المراجع على الهواء فى احدى القنوات الفضائيه، مستغيثا بضرورة مراجعة تلك (المناهج) الظلاميه التى تحرض على العنف والكراهية وعجز علماء الأزهر الذين تداخلوا فى البرنامج، من نفى كلامه أو تكذيبه.
تلك فتاوى تستند على اراء الفقهاء القدامى، الذين يريد لنا (الجهلاء) أن نحكم وتدار شوؤن دولنا فى القرن الحادى والعشرين وفق فتاويهم.
وقدم ذلك المستشار (المستنير) من كتاب (الأختيار لتعليل المختار) صفحة 298 / 299، الذى يدرس لطلاب الصف الثانى الأزهرى نص يقول (( اذا فتح الأمام بلد من البلدان غير المسلمه، فأن شاء قسم ذلك البلد وأن شاء قتل الأسرى أو استرقهم وأن شاء فرض عليهم الجزية ومن يعجز عن السير من اؤلئك الأسرى يجوز قتله، فى وقت يمنع فيه قتل الحيات والعقارب)) !!
هؤلاء الطلاب فى هذا العمر تدرس لهم مثل هذه المواد، وهم الذين يكبرون ويصبحون علماء يصدرون الفتاوى، ويصرون على تحكيم شريعه القرن السابع التى تعترف (بالشورى) وهى وسيلة حكم ديكتاتورية لا ديمقراطيه، ثم بعد كل ذلك يوصف (الأزهر) بأنه يقدم الأسلام الوسطى المعتدل، وأحد شيوخه الذى درس مثل تلك الكتب، واسمه (هاشم اسلام) أفتى من قبل، بحرمة المظاهرات ضد الرئيس (مرسى) لأنه (أخ مسلم) وقال انهم خوارج يستحقون القتل، وأفتى كذلك بحرمة اضراب القضاة!!
اما ما هو انكأ من ذلك كله ويدرس حتى اليوم لطلبة (الأزهر) من علوم شرعية، وباتفاق (المذاهب الأربعه) وبحسب (الشريعه) فأن عقد النكاح (الشرعى) يعتبر (فرج) الزوجه مستأجر أو مشترى من ولى الأمر، ولذلك فعتدما تمرض الزوجه يجب علاجها على نفقة والدها أو ولى أمرها لا الزوج، الذى يجب أن يعاد له ذلك (الفرج) مستبرأ، وصالح للوطء!
واذا تم اغتصاب (الزوجه) لا سمح الله من مجرم دون ذنب لها، تسقط نفقتها على الزوج!!
هذا غيض من فيض .. يؤكد أن الداعين (لشريعة) القرن السابع ومن يحكمون بها الدول الآن اما جهلاء أو متاجرين بها، ولولا ذلك لما رأينا أؤلئك القادة الأقزام يلهثون خلف الأدارة الأمريكيه لكى ترضى عنهم وتقول فى حقهم كلمة طيبة، فى وقت يهاجمون فيه الليبراليين والعلمانيين والديمقراطيين من بنى جنسهم، ولولا ذلك لما كانت أكبر استثماراتهم وعلاقاتهم التجاريه مع الصين الشيوعيه الملحده، فى وقت يسئيون فيه الى بنى جلدتهم الشيوعيين واليساريين المسلمين، فالمبادئ لا تتجزأ.
استمعت لأحد أرزقية النظام، من اؤلئك الذين قبلوا لحزبهم أن يقسمه المؤتمر الوطنى لأربعه أقسام، كان نصيبه واحد، يقول طالما كان الدستور معبرا عن هوية الأمه ومرجعيته (الشريعه)، فلا توجد مشكله فى باقى المواد، وفعلا طالما كانت ماده داخل الدستور (مفروضه) على كآفة التوجهات والأحزاب، فما هو الداعى لكى يشارك فيه جميع أهل السودان، ولماذا لا يكتفى النظام باستدعاء مخطوطات الشافعى ومالك وابى حنيفه وأحمد بن حنبل، وأن ينقبوا فيها ليروا كيف أفتوا فى التعامل مع اقتصاد الدوله فى القرن الحادى والعشرين وكيف ترشد كهرباء لم تضئ لياليهم المظلمه وهل يسمح لبترول الجنوب أن يمر عبر ار اضى الشمال، أم ذلك بترول دوله (كافره) لا يسمح له بالمرور، حتى لو دفعوا 50 % من ثمنه كرسوم وما هو رأيهم فى وزارة الشباب والرياضه ولعب كرة القدم والثقافه والفنون، والطيران والطرق والكبارى.
ولا تكتفوا بذلك وأنتم تقرأون فى نفسير بن كثير ، أن الكرة الأرضيه جالسه على قرن ثور، جالس على ظهر حوت كبير بل استدعوا لنا سيد قطب وابن تيميه والمودودى وابن القيم، لكى يحلوا لنا مشاكل عصرنا المعقده.
منتهى الغباء والتخلف، من يعتقد بأن هوية شعب السودان هى (شريعة) القرن السابع، التى تقول (العبد بالعبد والحر بالحر) ، وتجيز نكاح الجوارى وما ملكت الأيمان بلا حساب أو عدد.
فالسودان كان موجود قبل 7000 سنه وقبل شريعة القرن السابع وغيرها من شرائع سابقه أو لاحقه فهل كان بلا هوية حتى جاءت تلك (الشريعه)؟
هوية شعب السودان ايها الجاهل بدرجة دكتور فى الحزب الطائفى الذى يشبه (الشقه المفروشه)، هى هويه سودانيه خالصه، بكأفة ثقافاتها المتنوعه ولغاتها المتعددة وحضارتها التى قدمت للأنسانية الكثير، فالدين ليس هويه وأنما علاقه بين الخالق والمخلوق.
وأقحام الدين فى السياسة هى حيلة الفاشل والفاسد والطاغية والمستبد، مضاف لهم الأرزقى والمأجور.
…………………………………………………….
ومن ثم نقول لو أعترفوا بعدم عدالة (شريعتهم) تلك وقصورها وعدم ملاءمتها لثقافة العصر، رغم ذلك يتمسكون بها ويعضون عليها بالنواجذ، لأنها حسب علمهم وفهمهم (القاصر)، كلمة الله الأخيره لأهل الأرض وحكمه النهائى وتشريعه الذى لا يوجد غيره تشريع، ويخشون اذا اعترضوا عليها أن يكون مصيرهم مثل مصير أهل السبت الذين ردوا قردة خاسئين. عندها كنا سوف نعذرهم رغم اختلافنا معهم ، وسوف نعدهم فى زمرة الصادقين الذين وعدهم الله بنصر من عنده وبادراك الحق، لأن رب العزه هو القائل: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، ولا داعى أن نعيد ونكرر عدم عدالة تلك الشريعه مع النساء وهن وفق (احكامها)، على النصف من الرجل فى الشهادة والميراث، وليس من حقها أن تتبوا مناصب الولايه العامه، مثل رئاسة الجمهوريه والقضاء ولذلك وبخلاف الخصومه التى افتعلها الأخوان المسلمون مع القاضيه (تهانى الجبالى)، نائب رئيس المحكمه الدستوريه فى مصر، فكونها تنتمى لجنس (النساء) كان سببا كافيا لعزلها عن ذلك المنصب، بتفصيل مادة خاصة لها فى الدستور، قلصت عدد قضاة المحكمه الدستوريه الى 11 عضو بعد أن كانوا 19 وهى العضو رقم 12 فى تلك المحكمه، لأنهم اعداء المرأة!!
ولا داعى أن تعيد ما كتبناه من قبل وفى أكثر من مرة عن الفرق بين (الديمقراطيه) التى ينتهجها الليبراليون والعلمانيون والعالم الحر كله،كاساس للحكم، وبين (الشورى) فى شريعة القرن السابع، التى تمثل قمة الديكتاتورية فى العصر الحديث لأنها تعمل بمبدأ السمع والطاعه، والرئيس (الأمام) الذى يبائع على المنشط والمكره، على نهج (الشورى) لا يعزل حتى لو افسد وظلم واستبد، طالما كان مسلما.
وذلك الحاكم بحسب مبدأ الشورى، من حقه أن يستشير اهل الحل والعقد من المسلمين (الثقاة)، دون أن يلتزم بما اشاروا به عليه، وأن ينفذ ما يراه صحيحا.
لا داعى أن نكرر ذلك بالتفصيل مرة أخرى والآيات الداله عليها، فقد اصبحت الأمور واضحه ومفهومه الا لمن اراد أن يعاند ويماحك.
لكننا نتناول هذه المرة امر خطيرا وجديدا وهو أن شريعة القرن السابع لا تحترم القانون أو مبدأ (المواطنه) المتساويه بالدليل الدنيوى، الذى لا يستطيع كائن من كان أن ينفى أنه مأخوذ من (شريعة) القرن السابع. التى تجعل فئة من المواطنين يشعرون بالغبن وبالنقص والدونيه، لأنهم ولدوا من ابو ين غير مسلمين، فأصبحوا مثل ابائهم.
ولدينا الأمثله من (مصر) التى كان دستورها قبل وصول المتطرفين للحكم من اخوان مسلمين وسلفيين وجهاديين، تنص الماده الثانية فيه على أن ((مبادئ الشريعة المصدر الرئيس للتشريع)).
فماذا يحدث يا ترى بعد أن هيمنت قوى الظلام على ذلك البلد؟
الشاهد فى الأمر وعلى ضوء تلك الماده، حكم القضاء المصرى فى عدد من القضايا التى عرضت امامه على نحو جائر وظالم وبصوره بشعه، فكيف حدث ذلك؟
مثلا .. القانون المصرى (العام) ينص على أن الطفل الذى طلق والده امه، يبقى فى حضانة الأم حتى سن 15 سنه.
لكن حينما يقوم مسيحى بتطليق زوجته المسيحيه التى تزوجها بعقد ? والعقد شريعة المتعاقدين- وهما مسيحيين، فأنه يلجأ لحيلة، يستغل فيها (شريعة) القرن السابع، حيث يذهب الزوج ويعلن اسلامه فى الأزهر ويحصل على وثيقه تؤكد ذلك، فيرجع للمحكمه التى حكمت بحق الأم فى حضانة ابنها أو بنتها مهرولا، ويقدم الشهادة التى تثبت انه (مسلم)، وعلى الفور يحكم القاضى بحق الأب المسلم فى حضانة طفله، حتى لو كان عمره 7 أو 8 سنوات، ويكتب القاضى فى حيثيات الحكم، (لكى لا يألف الطفل حياة الكنائس والأديره ولا يأكل مما حرم الله، يتولى والده حضانته).
ومن عجب يمكن أن يكون للأب أم (مسيحيه)، وبما أنه يقيم مع امه فى بيت واحد ، فأن الطفل يبقى محروما من والدته، ويتربى مع ابيه الذى اسلم (خداعا)، ومع جدته المسيحيه مثل والدته, فهل هذا عدل، يامسلمين؟
أنه دليل واضح على عدم احترام شريعة القرن السابع التى يدعى البعض انها عادله ومنصفه، (للقانون) الذى يجب أن يحكم الجميع، وفى نفس الوقت لا تعترف (بالمواطنه) المتساويه، التى لا تميز فى الدولة الليبرالية بين مواطنى الدوله الواحده بحسب دينهم.
مثال آخر (واقعى) كذلك وحدث فى أكثر من مرة أمام القضاء المصرى.
معلوم أن الدين المسيحى، لا يسمح بالطلاق بين الزوجين المسيحيين الا بصعوبة شديده وفى كثير من الأحيان الا عند ثبوت حالة (الزنا).
لذلك حينما تصعب حياة المرأة المسيحيه مع زوجها، تلجأ (لحيلة) وهى أن تذهب للأزهر وتعلن اسلامها (صوريا) وتحصل بذلك على وثيقه تؤكد اسلامها، تأخذها للمحكمه، وعلى الفور يصدر قرار بتطليقها من زوجها، ويقال (تم تطليقها لأنها مسلمه، وزوجها غير مسلم أو رفض الدخول فى الأسلام).
مع انها حينما أرتبطت به (بعقد) كانت تعلم بأنه مسيحى وهى مسيحية وان المسيحيه لا تجيز الطلاق بين الزوجين الا لذلك السبب فقط.
مسك الختام:
صرح الرئيس المصرى (الأخوانى) محمد مرسى، قائلا:
? (( نتطلع للمزيد من العلاقات مع امريكا، والشعب الأمريكى والحضارة الأمريكيه)).
? وتعهد للأدارة الأمريكيه، بتعزيز الديمقراطيه، وحماية الأقليات!!
? وهذا عادى، فأخوانه فى السودان، قالوا من قبل أنهم قدموا للأدارة الأمريكيه معلومات عن (الأسلاميين) فى مختلف حركاتهم، عجزت عن تقديمها، اجهزة المخابرات الأمريكيه، رغم ما هو متوفر لديها من امكانات.
? فماذ كانوا سوف يقولون لو قام بهذ الفعل حاكم ليبرالى أو نظام ديمقراطى؟
? شريعتهم الحقيقيه، النفاق والكذب والخداع، والمتاجره بتلك (الشريعه) والله أكبر .. الله اكبر، يرددونها بالسنتهم قبل كل خطاب، حتى يتأكد المسوؤل الأول أن الوزير (حركه اسلاميه) أو (أخ) .. مسلم.

تعليق واحد

  1. سؤال للكاتب تاج السر :
    المملكة العربية السعودية تحكم بالشريعة الاسلامية ويطبقون الحدود
    فماذا تسمي هذا ؟ ولماذا لا تنتقدوا نظام الحكم في السعودية؟
    فهم كالأخوان سواء …

  2. يا تاج السر قلنا ليك احسن تكتب عن الجماعة اياهم و أوصيك بأن لا تكتب فى مواضيع الشريعة و الدين فانك لا تحسن ذلك بل تتجنى كثيرا عليهما فنرجو منك ان تحسم معركتك مع ناس المؤتمر الوطنى بعيداً عن الدين و ما تستفز الناس فى شريعتهم.

  3. الكاتب المحترم (المثقف) لا يأتي بمعلومة إلا عندما يتأكد منها، ولا يقوم فقط بنقل كل ما يسمعه في التلفاز من حوارات تلفزيونية الى مقالاته والى قرائه الذين يحدثهم دائماً عن ثقافته وإطلاعه!!

    قال تاج الشر: “… شريعه تقول أن المرتد وتارك الصلاة يجوز قتله ? شرعا – دون الرجوع للحاكم ويجوز شوى لحمه وأكله، وهذا الكلام موجود وموثق فى كتاب يدرس لطلبة الأزهر فى المرحله الثانويه فى مصر اسمه (الأقناع فى حل الفاظ ابى شجاع)” إنتهى كلام تاج الشر.

    وأتحداك يا تاج السر أن تكون قد قراءت هذا الكتاب (الأقناع فى حل الفاظ ابى شجاع) وأتحداك أن تأتي منه بالنص الذي يقول أن المرتد أو تارك الصلاة يجوز شوى لحمه وأكله!!!

    ولعلمي بأنك لا تعلم شيئاً عن هذا الكتاب فهو مجلدين، وتسهيلاً عليك يمكنك قراءة المجلد الثاني الذي يتحدث عن المرتد وتارك الصلاة…. ولمزيد من التسهيل حتى أوفر عليك الوقت في متابعة زيادة ثقافتك من القنوات التلفزيونية فيمكنك قراءة الصفحات من (495 الى 505) التي تشمل الموضوعين الذين ذكرتهم!!!

    عموماً، لو كنت لا تعرف خطاء ما قلت بمقالك من أن هذا الكلام موجود بالكتاب المذكور، وأتيت به فقط لمجرد سماعك له بالتلفاز دون أن تتحقق فهذه مصيبة!! وأما إن كنت أتيت به في مقالك وأنت تعرف أنه خطاء وكذب فالمصيبة أكبر!!!

    دعك يا تاج السر من وصف من يؤمن بالشريعة بأوصافك التي ترددها ويبدوا أنك أقرب الناس لها!!

    وأما مهاجمتك للشريعة بسبب موضوع المسيحي الذي يصبح مسلماً لينال حضانة أبنه فهو إستشهاد غريب لن أناقشك فيه، ولكن هل تعلم أن الكثير من “الملحدين” أيضاً يقولون أنهم علمانيون ويمجدون العلمانية فقط ليتخذوها مطية لتحقيق أهدافهم في الطعن في الدين وسب الله ورسوله جهراً. وهذا الأمر يعرفه كل من له إحتكاك بهؤلاء ومن أكبر أدلته الصفحة التي أنشاءها مجموعة سودانيون ملحدون (لا دينيون) على الفيسبوك يهاجمون من خلالها الاسلام ويسبون الله ورسوله، ويمجدون بصفحتهم هذه العلمانية ويضعون روابطاً بصفحتهم للكثير من المواقع والصفحات العلمانية ليشجعوا الناس على الاقتناع بها (لأنها ستسهل مهمتهم). فما رأيك إذاً – وفقاً لمنطقك هذا – بالعلمانية التي يغير “الملحد” هويته وينتحلها ليتمكن من سب الله ورسوله جهراً!!!

    وبقية الاسطوانة المشروخة والمكررة بالمقال رغم أنني سئمت الرد عليها ولكن لنا عودة لها بإذن الله، وأتمنى حتى ذلك الوقت أن يسمع قراءك ردك فيما إذا كنت قد كذبت في إستشهادك من الكتاب المذكور “عمداً” أم “جهلاً” يا حضرة الكاتب المطلع والمثقف!!!

  4. الكاتب المحترم (المثقف) لا يأتي بمعلومة بمقاله إلا عندما يتأكد منها، ولا يقوم بنقل كل ما يسمعه في حوار بالتلفاز الى قرائه الذين يحدثهم دائماً عن ثقافته وإطلاعه دون النأكد منه!!

    قال تاج السر: “… شريعه تقول أن المرتد وتارك الصلاة يجوز قتله ? شرعا – دون الرجوع للحاكم ويجوز شوى لحمه وأكله، وهذا الكلام موجود وموثق فى كتاب يدرس لطلبة الأزهر فى المرحله الثانويه فى مصر اسمه (الأقناع فى حل الفاظ ابى شجاع)” إنتهى كلام تاج السر.

    وأتحداك يا تاج السر أن تكون قد قراءت هذا الكتاب (الأقناع فى حل الفاظ ابى شجاع) وأتحداك أن تأتي منه بالنص الذي يقول أن المرتد أو تارك الصلاة يجوز شوى لحمه وأكله!!!

    ولعلمي بأنك لا تعلم شيئاً عن هذا الكتاب فهو مجلدين، وتسهيلاً عليك يمكنك قراءة المجلد الثاني الذي يتحدث عن المرتد وتارك الصلاة…. ولمزيد من التسهيل حتى أوفر عليك الوقت في متابعة زيادة ثقافتك من القنوات التلفزيونية فيمكنك قراءة الصفحات من (495 الى 505) التي تشمل الموضوعين الذين ذكرتهم!!!

    عموماً، لو كنت “لا تعرف” خطاء ما قلت بمقالك عن الكلام الموجود بالكتاب المذكور وأتيت به فقط لمجرد سماعك عنه بالتلفاز دون أن التحقق فهذه مصيبة!! وأما إن كنت قد أتيت به في مقالك وأنت تعرف أنه خطاء وكذب فالمصيبة أكبر!!!

    دعك يا تاج السر من وصف من يؤمن بالشريعة بأوصافك التي ترددها ويبدوا أنك أقرب الناس لها!!

    وأما مهاجمتك للشريعة بسبب موضوع المسيحي الذي يصبح مسلماً لينال حضانة أبنه فهو إستشهاد غريب لن أناقشك فيه، ولكن هل تعلم أن الكثير من “الملحدين” أيضاً يقولون أنهم علمانيون ويمجدون العلمانية فقط ليتخذوها مطية لتحقيق أهدافهم في الطعن في الدين وسب الله ورسوله جهراً. وهذا الأمر يعرفه كل من له إحتكاك بهؤلاء ومن أكبر أدلته الصفحة التي أنشاءها مجموعة سودانيون ملحدون (لا دينيون) على الفيسبوك يهاجمون من خلالها الاسلام ويسبون الله ورسوله، ويمجدون بصفحتهم هذه العلمانية ويضعون روابطاً بصفحتهم للكثير من المواقع والصفحات العلمانية ليشجعوا الناس على الاقتناع بها (لأنها ستسهل مهمتهم). فما رأيك إذاً – وفقاً لمنطقك هذا – بالعلمانية التي يغير “الملحد” هويته وينتحلها ليتمكن من سب الله ورسوله جهراً!!!

    وبقية الاسطوانة المشروخة والمكررة بالمقال رغم تكرار الرد عليها ولكن لنا عودة لها بإذن الله، وأتمنى حتى ذلك الوقت أن يسمع قراءك ردك فيما إذا كنت قد كذبت في إستشهادك من الكتاب المذكور “عمداً” أم “جهلاً” يا حضرة الكاتب المطلع والمثقف!!!

  5. الداعين (لشريعة) القرن السابع ومن يحكمون بها الدول الآن اما جهلاء أو متاجرين بها، ولولا ذلك لما رأينا أؤلئك القادة الأقزام يلهثون خلف الأدارة الأمريكيه لكى ترضى عنهم وتقول فى حقهم كلمة طيبة، فى وقت يهاجمون فيه الليبراليين والعلمانيين والديمقراطيين من بنى جنسهم، ولولا ذلك لما كانت أكبر استثماراتهم وعلاقاتهم التجاريه مع الصين الشيوعيه الملحده، فى وقت يسئيون فيه الى بنى جلدتهم الشيوعيين واليساريين المسلمين، فالمبادئ لا تتجزأ.
    …………………………………….
    صرح الرئيس المصرى (الأخوانى) محمد مرسى، قائلا:
    ? (( نتطلع للمزيد من العلاقات مع امريكا، والشعب الأمريكى والحضارة الأمريكيه)).
    ? وتعهد للأدارة الأمريكيه، بتعزيز الديمقراطيه، وحماية الأقليات!!
    ? وهذا عادى، فأخوانه فى السودان، قالوا من قبل أنهم قدموا للأدارة الأمريكيه معلومات عن (الأسلاميين) فى مختلف حركاتهم، عجزت عن تقديمها، اجهزة المخابرات الأمريكيه، رغم ما هو متوفر لديها من امكانات.
    ? فماذ كانوا سوف يقولون لو قام بهذ الفعل حاكم ليبرالى أو نظام ديمقراطى؟
    ? شريعتهم الحقيقيه، النفاق والكذب والخداع، والمتاجره بتلك (الشريعه) والله أكبر .. الله اكبر، يرددونها بالسنتهم قبل كل خطاب، حتى يتأكد المسوؤل الأول أن الوزير (حركه اسلاميه) أو (أخ) .. مسلم. …….

    صدقت ، هذا هو الكذب و النفاق و الدجل و ذلك لملء الكروش و بناء القصور و نكاح الصغيرات مثنى و ثلاث و رباع … و هناك من يدبجون الفتاوى كل فتوى (أو كما يقول أحدهم فسوة) كل فتوى أغرب من التانية … ستتكشف الحقائق بفضل الشجعان من أمثالك … إلى الأمام يا أستاذ تاج السر .

  6. ذكر تاج السر :طالما توصل العقل البشرى لتشريعات ودساتير افضل منها يحتكم اليها الناس وتحقق لهم العداله والمساواة، وهذه التشريعات والدساتير لو كانوا (موحدين) ليست خارجه عن الأرادة الألهية، حيث لا فاعل لكبير الأشياء ولا صغيرها الا الله (وما تشاءون الا ان يشاء الله)،

    تعليق : سيحتج المشركون بأن عبادتهم لاصنامهم لم تكن خارجة عن مشيئة الله لننظر بم رد عليهم البارئ عز و جل ,قال تعالى :” سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ”
    هل عنذك من علم يا تاج السر؟ هل أنت فقيه راسخ في الفقه ؟ هل أنت رجل قانون محترف؟ هل أنت عالم اجتماع متضلع؟ أخشى ان تكون مثل عبدالرحيم حمدي الذي ادعى ان بامكانه تنظيم اقتصاد السودان فاذا به يهدم الاقتصاد الوطني من القواعد فخر اقتصادنا مغشيا عليه!

  7. ما أجرأ كاتب المقال على الله، أولا نود ان نعرف هل كاتب المقال مسلم يؤمن بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم؟، اذا كان كذلك فعليه أن يعيد النظر فى فهمه للدين و يراجع مواقفه من شرع الله و لا ينسب شريعة الله الى الفقهاء، فالفقهاء لم يأتوا بشريعة من عندهم انما هو شرع الله المستنبط من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم، اما ان كان غير مسلم فلا نتوقع منه غير ما قال. و أما ان كان مسلما رقيق الايمان ضعيفه، فعليه أن يلجأ الله و يسأله الفهم الصحيح للدين و أن يقوى ايمانه و يهديه الى سبيل الرشاد. لأن مثل هذه الجرأة على الله و الاستدراك على الله لا تصدر من مسلم صحبح الايمان.

  8. طيب يا تاج السر – ناس المؤتمر الوطنى بتاجروا بالدين وشريعه القرن السابع لن تصلح للقرن العشرين وهناك الكثير من الجهل والتخلف فى فهم الدين – طيب ورينا الشريعه الانته عايزه بدل كل هذه اللفه الكبيره ام انك تتوقع ان نقول لك صدقت فى كل ماتكتب لذلك سوف نفصل الدين تماما من السياسه وبل من حياتنا ايضا وتكفينا مواثيق الامم المتحده وحقوق الانسان .
    ارجو ان تمتلك الشجاعه وتقول ماتريد ان تقوله مباشره لانه لن يفيدك محاوله توصيلنا لاستنتاج ما تخاف الافصاح عنه .

  9. من أسهل الطرق لانتقاد أي فكرة أو منهج هو جمع الاراء الغريبة وبناء “صنم” ثم يقول للناس أنظروا هذا منهجهم القبيح، يجب أن تعلم أخي تاج السر أن الاراء الموجودة في كتب الفقة الاسلامي لا تمثل الشريعة الاسلامية فالاستنباط من القرآن والسنة متاح عبر الازمان ومن هنا تأتي صلاحيتها لكل زمان ومكان، نعم هناك ثوابت قطعية الدلالة ولكن كل ماذكرته من أمثله ليست من تلك الثوابت بل نجدك تتحامل على الشريعة الاسلامية في مثالك الاخير عندما ذكرت المرأة المسيحية تتحول للاسلام حتى تتطلق من زوجها لأن في شريعتهم لا يوجد طلاق، فكان الاحرى بك الاشاده بشريعة الاسلام الذي كفل الطلاق حتى لو كرهت الزوجة العيش مع الزوج بدون سبب سوى الكراهية القلبية.
    ربما يكون من المفيد مشاهدة حلقة قيد نظر بين د/ أمين حسن عمر و أ/طه إبراهيم على الرابط :
    http://www.youtube.com/watch?v=Fbp2UEb6NEw
    حول الدستور الاسلامي وستتفاجأ عندما يقول أ/ طه ابراهيم ل د/أمين نحن متفقين دعنا نتحد ضد الافكار المتخلفة.

  10. تكرار (بتصرف بسيط) للرد على تعليق الكاتب (تاج السر) أدناه، بسبب عدم ظهور (أو ربما تأخر) الرد الاول الذي اضفته مسبقاً.
    ———————————————-

    يا سعادة الكاتب المحترم.
    شكراً على الرد لكن لم يكن هناك داعي لأن تعيد لي المقال كله في ردك، وما يصحبه من الاوصاف المعتادة والبهارات التي تخرجنا دائماً عن التركيز بالموضوع الاساسي!

    عموماً، ما يهمني بردك هو أنك أكدت بأنك نقلت الكلام الموجود بمقالك مما سمعته بالبرنامج التلفزيوني، ورغم أنه لا فكرة لديك عما إذا كان هذا الكلام موجود فعلاً بالكتاب الذي ذكرته أم لا فقد جزمت في مقالك بأنه موجود. وعليه سأترك الأمر لقرائك في تقييم الطريقة التي تستخلص بها معلوماتك التي تبني عليها مقالاتك هذه التي تخوض فيها بامور الدين والعقيدة!!

    واما بالنسبة لإستشهادك بـ”مداخلة” وكيل الازهر السابق فهو استشهاد غريب، فانت تعرف الفرق بين وجود الشخص كـ”ضيف” في البرنامج وبين مجرد “المداخلة” التي لا تقتضي سماع كل ما دار في البرنامج، حيث أن المتداخل يتحدث في العادة عما يسأله عنه مقدم البرنامج ويكون حديثه دائماً مختصراً مراعاة للوقت، وعليه فلا يمكنه الرد على كل ما دار بالحلقة من حديث بالتفصيل ليبين خطاء او صحة اي عبارة قيلت بالبرنامج (هذا بأفتراض أنه كان متابعاً للبرنامج من البداية وسمع الجمل التي تقولها)!!

    عموماً، ما أدعيته بمقالك ليس موجوداً بالكتاب الذي ذكرته يا سعادة الكاتب، وبعيداً عن المراوغة بجمل من شاكلة نصدقك أنت ونكذب فلان وغيرها فيمكنك بكل بساطة الرجوع للكتاب والتأكد بدلاً عن الجدال في ما قاله فلان وعلان بالبرنامج. وأطمئنك بأنك لن تحتاج لقراءة الكتاب كله ولكن فقط ابحث عن “المرتد وتارك الصلاة” بالفهرس وإقراء ما ورد عنهم وستتاكد (قد حددت لك الصفحات التي يوجد بها القسمين تسهيلاً عليك بتعليقي الاول ان اردت)!!

    وبناء عليه فأني كنت أتصور أنك ككاتب يعيش ويكتب بهذا القرن وليس القرن السابع (رغم ان اهل القرن السابع كانوا يتأكدون قبل نقل الاقوال)، وككاتب يعيش بزمن مرهف الاحساس اصبح فيه ايجاد اي كتاب لا يكلفك سوى ضغطة زر ماوس، كنت اتصور بناءاً على ما سبق بأنك ستحترم عقول قرائك بتأكدك من المعلومات بنفسك قبل ان تضعها لهم كحقائق بمقالاتك، وان لا تنقل لهم كل ما تسمعه من هنا وهناك دون تدقيق لان هذه الطريقة قد تفيد في الونسة في الحلة و لكن ليس في كتابة مقالات تتحدث عن الدين والشريعة، بينما كل دليل كاتبها عندما يسأل على ما يقوله هو !!قالولو!!

    وبالنسبة للمعلق الاخر فلا اعتقد انك اجبته على ما سألك عنه لأن ما أوردته مختلف عن ما سألك عنه ولكني عموماً سأترك له حرية الرد عليك من عدمه.

    أخيراً، لا ادري سبب ذكر بحثك الذي ذكرته بتعليقك ومدى علاقته بمداخلتي عن ضرورة تأكدك من معلوماتك بالكتب وليس مجرد السماع من التلفزيون فقط. وعموماً إذا كنت أيضاً ستستشهد في هذا البحث بكل ما تسمعه في الحوارات التلفزيونية، ثم تضع إسم البرنامج الذي ألتقطت منه المعلومة في حاشية المصادر أو المراجع ببحثك هذا (حسب متطلبات المنهج البحثي العلمي)، ففي هذه الحالة ….. لا تعليق!!

    وأما المعلق (أحمد) والمعلق (باحث) فيخلق من الشبه أربعين ولكن أسلوب شبه مطابق لإسلوب الكاتب!!

    عموماً، سؤالي هو عن كلام قاله الكاتب في أطار الادلة التي يستند عليها في تبرير منطقه، فإن أردت مساعدته فابحث معه في الكتاب المذكور عما أدعى كاتبك أنه فيه (وهو ليس فيه)!!

  11. يقول المعلق أحمد :إذا قرأت المقال جيداً فستكتشف أن الكاتب الفطحل تاج السر يدافع عن الإسلام ضد الذين شوهوا الدين

    الرد : استحي يا أحمد فتاج السر بدلا من ان يهاجم تجار الدين تجده يهاجم دين الله جهارا نهارا و من دون لبس او تورية فهو يقول بصريح العبارة “إن شريعة القرن السابع لا تصلح لهذا القرن” و ركز على ” القرن السابع” لم يقل الرجل شريعة الترابي او البشير او مرسي او حتى نميري !!!

    لا أدري عن أي اسلام تتحدثون؟ لا شك انه ليس الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم

  12. قال تاج السر :معلوم أن الدين المسيحى، لا يسمح بالطلاق بين الزوجين المسيحيين الا بصعوبة شديده وفى كثير من الأحيان الا عند ثبوت حالة (الزنا).
    لذلك حينما تصعب حياة المرأة المسيحيه مع زوجها، تلجأ (لحيلة) وهى أن تذهب للأزهر وتعلن اسلامها (صوريا) وتحصل بذلك على وثيقه تؤكد اسلامها، تأخذها للمحكمه، وعلى الفور يصدر قرار بتطليقها من زوجها،

    تعليق : أورد تاج السر هذه الحكاية و قبلها اخرى مماثلة فيما يتعلق بالحضانة لهمز الشريعة و لمزها و لكن فات عليه أنه لو أخذنا المبدأ العلماني الذي يحتكم اليه تاج السر لكان هذا المثال حجة عليه و على منطقه و ذلك لأن :
    1.ما قامت به المرأة المسيحية في هذه الحال هو محض كذب افترته من نفسها و من بيئتهالا دخل للاسلام به, فهل نحاسب مثلا الامريكي الذي صنع الكمبيوتر اذا قام شخص من القارة الافريقية باساءة استخدام هذا الكمبيوتر؟
    2. الحكم بعدم الطلاق للمسيحيين حكم ديني و ليس علمانيا فاذا أقرت علمانية تاج السر حكم المسيحيين في مصر فكيف ينكر حكم المسلمين في دولة يمثل المسلمون فيها اكثر من 90% ؟ هل هذه ديموقراطية تاج السر؟
    3. القضاء في كل العالم عليه بالدليل و بالظاهر فكيف نلوم القاضي الذي يامر بتطليق المسلمة المعتنقة للاسلام حديثا اذا بقي زوجها على الكفر بالاسلام و هي قد قامت بالشهادة من دون تدخل اي طرف مسلم لاجبارها ؟ هل يريد تاج السر ان تؤخذ هذه المراة الى بيوت الاشباح و تعذب حتى نتأكد من صدقها؟ أمر غريب!!

  13. أسئلة سألناها و لم نجد عليها إجابة : هل يمكن تطبيق الشريعة كما طبقها الرسول (ص) بكل جوانبها ؟ فإن كانت الإجابة بنعم فمعنى ذلك أن القوم صادقين في دعواهم ، أما إن قالوا : هذا الأمر لم يعد موجودا ، أو إن الناس في هذا الزمن قد تركوا هذا الأمر فذلك اعتراف صريح بأن بعض الشريعة لم يعد من الممكن تطبيقه .. لنرى كيف طبق الرسول (ص) الشريعة :
    1 – في الحرب : إذا خان بعضهم فيمكن قتل جميع الرجال بما فيهم الشيوخ و الصبيان الذين نبت شعر عانتهم و استرقاق الأطفال و سبي النساء و بيع ما لا يمكن تقسيمه بين المحاربين ، اقرأ : حكّم فيه سعد بن معاذ فحكم فيهم بذبح المقاتلة و استرقاق الصبيان و سبي النساء ، تم الكشف عن عورات الصبيان فمن أنبت الشعر قتل … روى الطبرانِي في الكبير والصغِير من حديث أسلم الأنصاري قال: جعلنِي النبي صلى الله عليه وسلم على أَسارى قريظةَ فكنت أنظر في فرجِ الغلامِ، فإن رأَيته قد أنبت ضربت عنقه، وإن لم أَره قد أنبت جعلته في مغانم المسلمين (تم تضعيف الحديث لكن هناك شواهد على صحته اقرأ : حديث عطِية القرظِي: عرِضنا على النبى صلى اللَّه عليه وسلم يوم قريظة وكان من أنبت قتل، ومن لم ينبِت خلي سبِيله، فكنت ممن لم ينبت فخلي سبيلي … قال ابن حجر في (التلخيص): له طرق أخرى عن عطية، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم وقال: على شرط الصحيح. وهو كما قال اهـ. وصححه الألباني . يروي لنا الطبري (ان رسول الله ( ص ) أمر أن يشق لبني قريظه في الأرض أخاديد ، ثم جلس ، فجعل علي والزبير يضربان أعناقهم بين يديه . تاريخ الطبري — الجزء الثاني — الصفحه 593) أما ابن هشام فيروي : (فجعلت الخزرج تضرب أعناقهم ، ويسرهم ذلك ، فنظر رسول الله ( صلعم ) إلى الخزرج ووجوهم مستبشره ، ونظر إلى الأوس فلم ير ذلك منهم ، فظن إن ذلك للحلف الذي بين الأوس وبني قريظه ، ولم يكن بقي من بني قريظه الا إثنا عشر رجلا منهم دفعهم إلى الأوس ، فدفع الى كل رجلين من الأوس رجل من بني قريظه ، وقال : ليضرب فلان ، وليذفف فلان ابن هشام — السيره في كتاب السهيلي — الجزء الثالث — الصفحه 147) ثم بعث رسول الله سعد بن زيد الانصاري اخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظه الى نجد ،فابتاع لهم خيلا وسلاحا ، واصطفى رسول الله ( ص ) لنفسه ريحانه بنت عمرو ، وامر بالغنائم فجمعت ، فاخرج الخمس من المتاع والسبي ، وامر بالباقي فبيع من يزيد ، فقسمه على المسلمين …ابن سعد – الطبقات الكبرى – مجلد 1 – الجزء 2 والواقدي كتاب المغازي -الجزء 2 – الصفحه 510 ) … و هكذا عوقب الجميع قتلا و أسترقاقا و سبيا أطفالا و نساء و شيوخا و لم يعاقب الزعماء و المسؤولون فقط …
    2 ? في الاقتصاد : هل لنا أن نغزو و نوزع الغنائم و السبايا أو أن نتغلب على قوم فنتركهم يزرعون لنا أرضهم التي آلت إلينا بالحرب و يكونوا فيها أجراء لنا ؟ … فعل ذلك الرسول الأكرم (ص) ، فلم يكن للمسلمين في عهد النبوة مشروعات انتاجية و لم يحصلوا على المال إلا من الغزو و الغنائم ، فهل ذلك نموذج يصلح للتطبيق اليوم ؟ قولوا لنا … إن قلتم لا يصلح (و لو بطريقة اللف و الدوران) فكيف بباقي الشريعة التي تم تطبيقها في بقية العصور ؟
    3 ? و في التعامل مع أهل الكتاب ، هل نعاملهم كما يقول العلمانيون كمواطنين لهم نفس الحقوق التي لنا أم هل نعامل أهل الكتاب بما جاء في الحديث : ورد في صحيح مسلم وسنن الترمذي ومسند أحمد عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه….؟؟
    أسئلتنا شملت السياسة و الاقتصاد و التعامل مع الكفار و هي تشتمل بصورة غير مباشرة على أحكام الرق و الحرية و الحقوق و الواجبات … ردوا علينا بغير لف و لا دوران .
    سؤال أخير : هاتوا لنا نموذج لدولة طبقت الشريعة و ترونها نموذجا صالحا لنقتدي به ، خاصة دولة في العصر الحديث ، لا بأس إن كانت من الماضي .

  14. ردود ضرورية لابد منها:
    – قارئ محترم نصحنى بأن اقرا من امهات الكتب. وهو لايدرك خطورة تلك الكتب التى أستعرضت ما جاء فيها على لسان مستشار ومفكر اسلامى، لأنها تدرس لأطفال وصبية سوف يصبحون فى المستقبل القريب علماء وفقهاء يفتون فى الحلال والحرام، والقضية ليست مرتبطه بقراءتى الشخصيه.
    – وذات القارئ المحترم كتب (ما قامت به المرأة المسيحية فى هذه الحاله وقبلها أخرى مثال محض كذب أفترته على نفسها ولا دخل للأسلام به).
    – والمقال يتحدث عن عدم احترام شريعة القرن السابع للقانون وعدم اعترافها بالمواطنه.
    – فهل لو قامت بنفس ذلك الفعل امرأة مسلمه أعلنت انها اصبحت مسيحيه، سوف يترك لها طفلها حتى يصل سن 15 ؟
    – وهل يصمت المسلمون عن تحولها من الأسلام للمسيحيه؟ وهل يصمتون عن الحالات الماثله الآن فى هروب بنات مسيحيات قاصرات، يقال انهن تزوجن من مسلمين، لو حدث العكس وهربت مسلمات قاصرات وتزوجن برجال مسيحيين؟
    – اذا كانت الأجابه (بلا) كما هو متوقع، الا يدل هذا على ما ذكرناه بأن ؛(شريعة) القرن السابع لا تعترف (بالمواطنه) المتساويه، مع أن (الاسلام) يقول قراءنه المكى أى قبل أن تفرض الشريعة: (لكم دينكم ولى دين) ويقول (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
    – و ذات القارئ المحترم قال (كذبا) والمؤمن لا يكذب، بأنى اهاجم دين الله.
    – فى حقيقة الأمر دين الله اليهودي والمسيحي والأسلام، جميعها مكان تقديرى وأحترامى وايمانى .. وشخصى الضعيف لم اهاجم دين الله وأنما انتقد وارفض أحكام (شريعة) القرن السابع، لا ألأيمان بالله وبرسوله محمد (ص) وباقى الأنبياء والرسل مثلما لا أرفض العبادات، واقول أن تلك الشريعة لا تناسب انسانية هذا العصر، ولا تحترم القانون ولا تعترف بمبدا (المواطنه) المتساويه، ومن يختزل الدين كله فى (الشريعه) غرضه المتاجره وممارسة الديكتاتورية على عباد الله الذين ولدتهم امهاتهم احرارا، ومن يقبل بتلك (الشريعة) فهو فى فندق واحد مع الأنقاذ، وكلما يفعله محاولة التنكر منهم ولو جاس مكانهم فى كرسى السلطه فسوف يفعل نفس ما فعلوه .. وفى (الشريعة) ذاتها التى يتشدق بها البعض من غير معرفه هناك فقه اسمه (فقه الواقع).
    – قارئ محترم آخر، يجهز رده قبل أن يقرأ الموضوع جيدا، فمن الأساس ذكرت بأن المعلومات التى وردت فى الكتابين (الأقناع فى حل الفاظ ابى شجاع) و(الأختيار لتعليل المختار)، اخذت من على لسان المستشار والمفكر المصرى (أحمد عبده ماهر)، ولم اكتب بأنى قرأت الكتابين بنفسى، وأنى اثق فيما ذكره ذلك المستشار لأنه رفع الكتابين وفرأ منهما امام الناس كلهم، وتداخل بعد ذلك الوكيل السابق للأزهر بطلب من مقدم البرنامج للرد على الضيف، فلم ينف الوكيل تلك المعلومات بل شكر الضيف وأثنى عليه وطالب معه بتنقيح المناهج لكى لا تخرج ارهابيين بما تحمله تلك الكتب من معلومات (حقيقيه) لكنها تحرض على العنف وعلى الكراهية.
    – قارئ آخر محترم لكن امره عجيب ومدهش، فقد قرأ المقال وردود القراء المحترمين ثم كتب ردا نصح فيه بعضهم بعدم الأهتمام بما اكتب، وكان الأجدى به أن يبدأ بنفسه، فكيف تنهى الناس عن شئ تفعله بنفسك الا تعلم أن من علامات النفاق أن يقول الأنسان شئيا لا يفعله؟،
    – اضافة الى ذلك فبحمد الله تعلمت جيدا فى زمن التعليم الجيد فى السودان ومصر وفى غيرهما من اماكن وبحمد الله هوايتى الأولى هى القراءة ومنذ الطفوله والصغر، وقرأت فى مجالات مختلفه، وأكثر ما اعتز به، هو ثروتى الضخمه من الكتب فى اى مكان كنت فيه وحينما ارتحل اما أن اخذت تلك الكتب معى أو تركتها وجمعت غيرها.
    – ومن يعتمد عليهم القارئ المحترم كعلماء فى (شريعة) القرن السابع، لم ينالوا 10% من التعليم الذى ناله جيلنا، ولم ينهلوا من ثقافة عصرهم رغم ضحالتها، وكانوا يركبون البغال والحمير ويسافرون لشهور من أجل التحقق من معلومه واحده.
    وروى عن الأمام الشافعى انه حينما ارتحل من المدينه الى مصر، أدرك ضرورة تغيير الفقه الذى كان سائدا هناك، الآن أى انسان وبضغطه على (الكى بورد) يستطيع الحصول على شتى المعارف .. وهو فى جزر الكاريبى يستطيع أن يعرف طريقة الحكم فى مصر وهل هو نظام ديكتاتورى أم ديمقراطى ويستطيع أن يؤثر فى شعبها اذا كان له فكر قوى ومؤثر.
    وفى حقيقة الأمر القارئ المحترم ذهب الى جوانب شخصيه، وأنا لا اعرف من هو لكنه يكتب باسم مستعار، ولا أحب التطرق لقضايا شخصيه وانصرافيه فى هذا المقام، على العكس من ذلك اصبر نفسى وأهتم بالرد على القراء المحترمين المثقفين منهم وعلى انصاف وارباع المثقفين.
    – قارئ آخر محترم .. قال بأنى أتجرأ على الله، وهذه ليست حقيقه، فأنا لا أتجرأ على الله حاشانى ولا ينبغى لى بل لا أتجرا على اى اله يعبده الناس حتى لو كان (حجرا) لأنه اهل مكه حينما سئلوا عن سبب عبادتهم الأصنام، قالوا لكى تقربنا لله زلفى.
    وحسن الظن بالناس هو حسن الظن بالله ، كما أن سوء الظن بالناس هو سوء ظن بالله، كما يقول الساده الصوفيه، وصدق على بن ابى طالب حينما قال (الأنسان عدو ما يجهل).

  15. .طلبنا من تاج السر مرارا كتابة بضع حلقات عن منهجه الجمهوري و فكر مؤسسه شيخه محمود فاتانا تاج السر بنصف مقال ثم عجز عن الاستمرار و هو الذي ينقب المنسي من الكتب ليلتقط قولا شاذا و ينتقد به الشريعة
    2.نريد من تاج السر أن يبينوا لنا أي منهج في الحكم يريدون و عليهم أن يعلموا بان انتقادهم للشريعة يحتم عليهم أن يكون لهم برنامج اخر قابل للتطبيق هذا على افتراض أنهم علمانيين و الا فانهم مجرد مرضى نفسيين .طبعا سيقولون بانهم يريدون الديموقراطية! سنقول لهم :أين برنامجكم فالحكم ليس مجرد كلام يكتب على شكل مقالات يعتمد صاحبها على انه سمع فلانا في برنامج على القناة الفلانية, للتدليل على ذلك هناك دول عدة في افريقيا و اسيا لا يوجد بها الا نسبة ضئيلة من المسلمين و يدعون انهم يريدون الديموقراطية و لكنهم ابعد ما يكونون عنها
    3.بالنسبة للسرحان:
    1. عليه ان يفهم ان ما حدث لبني قريظة كان محاكمة لهم و لم تكن غزوة أو حرب و الدليل على انها محكمة انهم رضوابالقاضي فقد رضوا بحكم سعد عليهم و عليه ان يفهم و يكون حضاريا قبل ان ينتقد سيد الخلق صلى الله عليه و سلم .اذا سال احد عن جريمة بني قريظة فهي الخيانة العظمى حيث انهم تآمروا على قتل أهل المدينة و ابادتهم ابادة جماعية لولا ان الله سلم.
    و أسال سرحان : اذا حدث تمرد ضدأمن الدولة من فئة مسلحة او محاولة انقلابية :هل يقتل القادة فقط ام كل من شارك فيه
    3. ما مصير سجن غونتانامو و لماذا هو موجود خارج امريكا يا سرحان و باي حق تتدخل الدول الاوربية في دولة افريقية مثل مالي و هل يسمح لك الاوربيون بالتدخل في شئونهم
    4. اسال سرحان هل لك نموذج لدولة طبقت الديموقراطية في عصرنا هذا و انا اعني ما اقول!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..