(فرحانين أوي)..!!!

بالمنطق

(فرحانين أوي)..!!!

صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]

* لماذا لا يحب الله الفرحين؟!..
* سؤالٌ قد تصعب الإجابة عنه بعيداً عن الملاحظة التجريبية على أرض الواقع..
* فالفرح المعني هنا – حسب ظني – غير ذي صلة بالفهم المتعارف عليه بين الناس..
* يعني ليس هو فرح النجاح – مثلاً – أو الفوز أو الزواج أو تلقي خبرسعيد..
* هو فرح خليط من مشاعر عدة لا تتوافر لدى عامة الناس..
* ويكفي أن تنظر الى (بعض) الذين أُوتوا حظاً من سلطة ومال وجاه ونعيم كيما تدرك معنى الفرح الذي لا يحبه الله..
* ونقول (البعض) لأن نفراً من الذين يُؤتَون الحظ هذا – وليس الناس كلهم – يغرهم ما نالوا من (الدنيا) فيطّغوا ويتجبّروا ويتكبّروا ويعجزوا عن إخفاءِ مشاعر (فرحهم)..
* والذين ينبرون للحكم باسم الدين يكون فرحهم هذا أشد (مقتاً) عند الله والناس من رصفاء لهم لا (يزكون أنفسهم)..
* وفي بلادنا هذه كتب زميلنا الحاج وراق – مرةً – يقول إن مسؤولاً بعينه درج على أن يصافح الناس بـ(أطراف أصابعه) رغم أنه من أصحاب الصوت الأعلى في الدولة مناداةً بتطبق أحكام الدين..
*ومعلوم من أحكام الدين هذا – بالطبع – حسن المصافحة أسوة برسولنا الكريم (ص) الذي قيل إنه لم يكن يبادر بسحب يده من يد منَ يصافحه أبداً..
*وإذا كان وراق لا يُعتد بشهادته بحسبانه (علمانياً) – من وجهة نظر الإسلامويين بالطبع – فإن إسحاق فضل الله (الواحد ده) كتب بدوره يوماً يعيب على أحد النافذين (ترفعاً) غير محمود من تلقائه..
*والترفع هذا – بالضرورة – ما كان ليعيره إسحاق إلتفاتاً لو أنه لم يكن هو نفسه (ضحيةً) له رغم إنقاذيته (القُحة)..
* وغازي صلاح الدين – بالأمس القريب هذا – قال إن (إخواناً) له (في الله) أصابهم كِبْرٌ بسبب السلطة والمال والجاه ليغدوا أُناساً غير الذين كان يعرفهم..
* أي أنهم صاروا في عداد (الفرحين)…
* وكاتب هذه السطور صافح – في مناسبة ما – شخصاً كان (يعرفه) قبل أن يصير (كبيراً)..
* فلم تكن المصافحة المذكورة كما كانت في السابق – من تلقاء الكبير – وإنما هي شيء أقرب إلى المصافحة (الحنكوشية) في زماننا هذا ..
* ثم أدار بصره سريعاً – (مستجد) المال والسلطة والجاه هذا – وابتسامة لا معنى لها تتراقص على شفتيه..
* إنه (فرحان أوي) كما يبدو من سيماه..
* وكذلك كان كثير من (المستوزرين) قبل أن يمسوا – قبل عزلهم – كتاباً صحفيين يبشرون بـ(الإصلاح وحميد الخصال)..
*ولعله من الخير للواحد منّا أن يكون (مغيوظاً) من أن يكون (فرحاناً)!!!

الجريدة

تعليق واحد

  1. (( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوآ فى الارض ولا فسادآ و العاقبة للمتقين )) … القصص …مبروك على جماعتك الفرحين شافوا جنتهم فى الدنيا .

  2. ما اكثر الفرحين من الظالمين
    والمغتاظ في زمن الانقاذ سعيد
    والمظلوم افضل من الظالم
    والشمس جاية من شرق العالم
    حينئذيعرف الناس من يستحق الفرح ….
    لك التحية ود عووضة

  3. أكبر فرحان هو الترابى ال ( بتكشم) بلا سبب دا ، يليه أحمد بلال الما عارف نفسه فرحان بى شنو وبعده واحد فرحان بى بمبر العواسة

  4. اذن آن الأوان ياأستاذ صلاح لنضع النقاط فوق الحروف ونسمي الأشياء بمسمياتها بعد قراءتنا لمقالك هذا كيف نصف هؤلاء القوم باسلاميين والله هذا التنظيم الشيطاني هو علي خطي اليهود بدليل امتلاكهم للمال والاعلام والاستيطان المتمثلة في قانون (الصالح العام)ياأستاذنا الكريم ماذا كانت تمتلك هذه العصابة قبل30/6/1989م لا تمتلك شيئاًولنكن أكثر صراحة شعب السودان تحت نيران الاستعمار نعم السودان أصبح مستعمرة لجمهورية المؤتمر الوطن واقع الحال يقول شعب السودان حتي لقمة العيش أصبحت عصية عليه وبالمقابل أنظر للمستعمر المؤتمر الوطني غارقين في النعمة حتي الأذنين أريحونا ياأستاذ صلاح من حكاية هذا تنظيم اسلامى (يرحم الله والديك)هذا هو الحزب اليهودي الصهيونى المستعمر

  5. ولد دا؟؟ نزيك معلوميه… فى واحد داخل فى موجه من ألأنفراج الأساريرى .. يعنى كده ماسكاه ام فريحانه
    يتكشم براه زى نار القصب منذ ان اضحى فى مصفوفة اهل القيادة والريادة للمرة الثانيه بعد استراحة محارب لم يطل امدها وهو يردد داخل نفسه”يايوم بكره عنى ما تتاخر” يستنهضه الأسراع بامل ان يصيب قدرا من ثروة الموروبات المليونيه النوعية التحفيز نظير ألأشراف على ألأمتحانات(او كما قيل)فى اطار تامين احتياجات الفقراء واصحاب الحاجات والمعوزين عبر اسناد استراتيجى منه وفق موجهاته العامه وآليات الأدوار الرقابيه التى تمثل خط الدفاع الأول لضمان مسار مواعين التحصيل النوعيه فى طريقها المرسوم فى اطار تكامل كل الأدوار بطريقة غير مسبوقه لأستكمال الهياكل القاعديه لبناء الثقه ولتمتين العلاقات الحميميه ذات الأنتشار الواسع بين الكوادر القاعديه قوية الدفع ثنائية المدافعه والمنافحه او ثلاثسة التوجه او رباعية الشعب وألأرتكاز والمسانده…
    حقيقة.. فان كل منبسط “اساريريا” على الآخر او “سريريا على مختلف الزوايا وألأركان” واستنادا على حقائق الواقع المعاش واطر الثوابت .. وهو من برجه العاجى تتنزل افراحه وتنداح مسراته وابتهاجاته
    الى اخوانه فى الله متمنيا لهم ديمومة الأنفراجات الأساريريه المتكامله وموجها حديثه اليكم انتم ايها المغيوظين يا حاسدين يا موتورين ويقول لكم: “موتوا بغيظكم” .. انها ارزاق ساقها الله – سبحانه وتعالى – الينا …وملكا عضودا اتانا الله اياه من دونكم وسيبقى بين ايدينا – ان شاء الله سبحانه وتعالى – ” حتى يرث الله الأرض وما عليها …اها شن بتقولوا ؟؟؟؟؟

  6. كمان فرحانلى بالبتاعة الحمرا أوى؟؟.. ياهو حال الكيزان ما صدقوا وين كانوا ووين بقوا..

  7. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ , حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ , عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , عَنْ عَبْسٍ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ تَمَنَّى الْمَوْتَ , فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَخِيهِ : لِمَ تَتَمَنَّى الْمَوْتَ ؟ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا تَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ ، فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الْعَمَلَ وَلا يَرُدُّ الرَّجُلَ فَيَسْتَعْتِبُ , قَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُدْرِكَنِي سِتٌّ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُهُنَّ : ” الْجَوْرُ فِي الْحُكْمِ , وَالتَّهَاوُنُ بِالدِّمَاءِ , وَإِمَارَةُ السُّفَهَاءِ , وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ , وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ , وَالرَّجُلُ يَتَّخِذُ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ يُغَنِّي الْقَوْمُ , وَالْقَوْمُ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لَيْسَ بِخَيْرِهِمْ ، وَلا بِأَفْقَهِهِمْ فَيُغَنِّيهِمْ بِالْقُرْآنِ ” , وَقَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ : يَكْرَهُ هَذِهِ الأَلْحَانَ الَّتِي يَقْرَءُونَهَا فِي الْقِيَامِ فِي الْمَسْجِدِ . وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : ” لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ ” . قَالَ : يَقْرَأُهُ حَدْرًا وَتَحْزِي

    امارة السفها….. هذا الحديث كان موضوع خطبة الجمعة فى احدى مساجد الخرطوم زكر الامام نفس هذه الاحداث وقال ان هنالك مسولين اقل ما يوصفون بانهم سفهاء وهم زملا له فى الدراسة ويعرفهم جيدا …. استاذ عووضة هولا سهفاء القول و الفعل ولا خير يرجى منهم و الدليل حال هذا البلد وفلا تتوقعوا منهم اكثر من ذلك فهل هنالك جور فى الحكم اكثر من ما يحدث الان …

  8. ياعووضه مااوردته ليس بمستغرب فالكبر ياتى حين يكون ماتتقلده من منصب اكبر من تقييمك لنفسك فان كنت تعتقد ان ماتحمله من مؤاهلات يؤهلك لشغل المنصب فلن يزيدك ماتقلدت شيئا وانا شخصيا لدى تجربه مماثله لمااوردت فلدى صديق كان حبوب بمعنى الكلمه تنقل في المناصب السياديه خلال الانقاذ ولم اقابله لسنوات لاغترابى وقابلته مصادفة فى مناسبة زواج فذهبت اليه محييا فوالله ماتاسفت على شيىء مثل ماتاسفت على السلام عليه ردالسلام بتعال لم يخف على وبعدين قال لي انا وزير بوزاره داعيا اياى لزيارته فهل ذهبت لزيارته ترى ياعووضه

  9. هل نسوا من تواضع لله رفعه..اين شيوخنا (انصرالسنة,الوهابيين ,والسلفيين جهاديين وغير جهاديين ….اين المناصحة لهؤلاء ليهبطوا لدنيا الناس ؟
    للاخوة المصريين – اعملوا حسابكم من التمكين – هى لله – وغيرها . احسن حاجة اعملوا مستشار سودانى خبير فى شئون الاخوان . المفارقة اننا كنا نتبعكم عملتو الاتحاد الاشتراكى حاكيناكم ثم الحزب الوطنى حاكيناكم بس سمىناه المؤتمر الوطنى .. انقلبتم بثورة شعبية واتيتم بالاخوان بمحض ارادتكم ..حتشوفوا ايام سودة اذا ما عملتو حسابكم … احذؤوا من تحالف السلطة والثروة …دى خلطة صعبة لو اضيف اليها الاخوان…انه السم الزعاف ..كلمتكم حذرتكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..