أخبار السودان

حقيقة بيع ميناء بورتسودان… وسر التواجد الكثيف للصينيين؟! (تسجيل صوتي)

في هذا التسجيل الصوتي يتناول الدكتور “فيصل عوض حسن” موضوعين خطيرين وعاجلين جدا.. اولهما قضية ميناء بورتسودان واصرار الكيزان الكبير على التخلص منه، ومحاولتهم الاخيرة لتضليل الرأي العام عبر نفيهم باتاحة الميناء للامارات ونشر اعلامهم المأجور بأن قطر تعتزم تشييد ميناء حاويات متطور. ويقول “فيصل” بأنه لجأ لتسجيل هذا المقطع لحساسية الموضوع، ولأنه كتب بتفصيل سابق عن اهمية الميناء الاستراتيجية والاقتصادية وغيرها: “كان تركيزي عاليً على توضيح وشرح تلاعب الكيزان بالالفاظ حيث (نفوا) اتاحته للامارات مع (تزيين) اتاحته لقطر.. والحقيقة ان مبدأ اتاحة الميناء للغير سواء الامارات او قطر او غيرهما مرفوض تماما، لانها منفذ السودان البحري الوحيد للعالم وبالتالي يستحيل تركه للاخرين مهما كانوا للخطورة الاستراتيجية السيادية بخلاف المنافع الاقتصادية والاجتماعية”..

ويوصل قائلاً: “الجزء الثاني للمقطع يتعلق بمضاربة الصينيين وغيرهم من الاجانب بأحد اهم محاصيلنا الاستراتيجية وهو السمسم وربما غيره وكان لزاما مخاطبة اهلي السودانيين عاجلا لصعوبة اعداد مقالات مفصلة لهما ولخطورة الامر، على افراد مقالات لاحقة.. مع كامل الاحترام.”
[SITECODE=”youtube FSWl8tFce_U”].[/SITECODE] [URL=https://www.alrakoba.net/dr.faisal-sudanport-the-chinees.mp3] لتنزيل المادة (صوت) وتداولها في الواتس يرجى الضغط هنا
[/URL]

تعليق واحد

  1. أهلك السودانيون تم تغييبهم عن الوعى تماما. لدرجة أنهم أصبحوا لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون. وهم يعلمون تمام العلم بما يجرى من حولهم. فإذا لم تهزهم لقمة العيش فكيف يهزهم الميناء وبيعه.

  2. لافائدة تذكر من هذا البلد طالما الكيزان هم من يحكموه البلد معظمه مباع والباقى قابل للبيع لمن يشترى هذا البلد اصبح كالمومس التى تعرض فرجها لمن يدفع فهنيئا لكل من وطا قضيبه فرج السودان المفتوح لكل من هب ودب ولكن عورته مباحة ولكن بثمن بخث .انعل ابو ام الكيزان لابو البلد لابو الشعب القذر الذى سمح لهم بامتطائه وركوبه كالحمير كل هذه المدة من الزمن

  3. الميناء

    01- التحيّة والإحترام … للدكتور … “فيصل عوض حسن” الذي تكلّم عن قضيّتين خطيرين… أولاهما قضيّة … دغمسة ميناء بورتسودان … التي يرى دكتور فيصل … أنّها تكمن في إصرار الكيزان الكبير على التخلّص منه، ومحاولتهم الأخيرة لتضليل الرأي العام عبر نفيهم بإتاحة الميناء للإمارات ونشر إعلامهم المأجور بأنّ قطر تعتزم تشييد ميناء حاويات متطوّر … والقضيّة الثانية هي قضيّة مضاربة الصينيين وغيرهم من الأجانب بأحد أهمّ محاصيلنا الاستراتيجيّة وهو السمسم … وبالذات سمسم القضارف … كما يرى الدكتور فيصل … أنّ هذه الدغمسة … تعني أنّ الإخوان يفعلون شيئاً … لصالح كيانهم وكائناتهم وشركائهم فقط … ثمّ يخبّئون الأثر … عن الواطئين للجمر … يعني يغبّوا اللّتر … ويمسحوا آثار الجريمة … وكِدة … ؟؟؟

    02- يا دكتور فيصل … هؤلاء القوم لا يفكّرون … والتفكير عندهم هو مُجرّد تنظير … والتنظير عندهم عيب كبير … ولقد جُبلوا على السرقة والكذب والدجل والغش ودغمسة أمور السلطات بما في ذلك السلطة الإعلاميّة … كما جبلوا على لخبطة أولويّات الدولة وتجيير الأطيان والثروات والإستثمارات والديون وطباعة العملات وتبديل صناديق الإنتخابات … لصالح كيان وكائنات مؤتمر البشير … فكانوا هم الشموليّون الذين زرعوا أنفسهم عبر الإنقلابات على الديمقراطيّات … وأصبحوا … الآن … هم الذين يفوّزون أنفسهم … وهم الذين يمكّنون أنفسهم عبر تبديل صناديق الإقتراعات … ولذلك تنقصهم الشفافيّة … مع الشعب السوداني … ولقد عبثوا بمقوّمات الإنتاج … عندما أبعدوا غيرهم من دائرة الإنتاج … بإسم تمكين الدين وبفرية أنّ الله قد زرعهم في أرض الأجيال السودانيّة … ولقد موّلوا تمكينهم وفرضوا اجتهادهم … عبر طباعة العملات … حتّى أصبح الجنيه السوداني … لا قيمة له … بمعنى أنّك الآن … لو اشتريت الدولار من أيّ شخص بمليون جنيه سوداني … فأنت الكسبان … لأنّ الجنيه السوداني في الواقع يساوي صفراً كبيراً … منذ أن شرع الشموليّون في طباعته … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … هم يفترضون أنّ السعر الرسمي للدولار سبعة جنيهات والسعر التجاري 18 جنيهاً … مثلاً … ثمّ يتركون الفرق بين السعرين … يتأرجح على حسب مكاسبهم وتجارتهم في العملات الحرّة … وبمعدّل طباعتهم للجنيهات السودانيّة … ولكنّ أغلب الظن … هو أنّ سبب طيران سعر الدولار … في هذه الأيّام … هو طباعتهم لجنيهات سودانيّة للصينيّين … (تسديداً لديون عجزوا عن تسديدها بالدولار الذي هرّبه الإخوان إلى خارج السودان وشيّدوا به شاهقات تجاريّة هناك ) … مقابل السماح للصينيّين بشراء سمسم القضارف … وتصديره بالعملات الحرّة … كتغطية لتلك الجنيهات المطبوعات … ساكت … يعني المسروقات من جيب إنسان السودان … وهذا جزء من حرب الإخوان على مشروع بكري العسكري … لإصلاح الدولة السودانيّة … وإعادة بنائها على أنقاض الدولة الإخوانيّة التمكينيّة الحراميّة الإجراميّة … الفاسدة الإفساديّة الإستباحيّة الإباحيّة … ليست إلاّ … ؟؟؟

    03- البشير وصاحبه بكري … وتجّار ومزارعي القضارف … مضطّرون إلى أن يفعلوا ذلك … لأنّ اللجنة الفنيّة الكيزانيّة التمكينيّة … المكوّنة من مهندسي الطباشير … مازالت هي المعنيّة … بدراسة مشاريع الخزّانات والزراعة المرويّة … ولم يكن من بين اهتماماتها … مشروع مياه القضارف … العذبة … الذي ألحقه البشير … بمشروع تجمّع أعالي نهري عطبرة وستيت … خارج نطاق تمويل المشروع … برغم أنف الكيزان … فتزبّع الكيزان … أمّا بوّابات الري الإنسيابي … فقد أقيمت في مشروع مروي … ولكنّ الترع لم يتم شقّها … بعد … وفي مشروع أعالي عطبرة وستيت لم يقيموا بوّبات الري الإنسيابي … حتّى الآن … يعني تيّسوا مشروع الري الإنسيابي نكاية في بكري … ودقّسوا البشير والسعوديّين والأطلسانيّين … أمّا مشروع الروصيرص للري الإنسيابي … فهو المشروع السوداني القادم … أتمنّى أن يستطيع البشير وبكري … تمويله بدون طباعة الجنيهات السودانيّة … وذلك ممكن … إذا ما طلّق البشير … تلك اللجنة الفنيّة الطباشيريّة الإخوانيّة التمكينيّة … ووضع حدّاً لفلسفة التمكين الإختزالي الغلوائي اللعين … ثمّ وظّف عقول وسواعد وإمكانات كلّ السودانيّين … ؟؟؟

    04- أمّا الإقتصاد السوداني … وليس الإخواني … فلقد انهار … عندما عبث الرفاق الشموليّون ثمّ الإخوان الشموليّون بالمال … وهو المقوّم الثاني … من مقوّمات الإنتاج العلميّة … فإذا طبعته بدون تغطيه … يا سعادة بكري … أو البشير … أو القادم إيلا … وربّما آدم جمّاع … أو غيرهم … فأنت لا تملك مالاً في الحقيقة … وإذا اختزلت إدارة شئون السودان … في مدرسة كائنات كيان الرفاق السندكاليّة العلمانيّة … أو كائنات كيان الإخوان الطلاّبيّة الراديكاليّة … (التي تأخذ بفلسفة طباعة الأموال بدون تغطية … وتأكل منها ما تشاء … وتبني منها الشاهقات كما تشاء … وتركب منها الفارهات كما تشاء … وتصادق … أو تتزوّج من النساء مثنى وثلاث ورباع … وتموّل تبديل صناديق الإقتراعات كما تشاء … وترشي من تشاء وتشتري من تشاء … وتعتبر ذلك نضالاً في سبيل الفكرة الفلسفيّة … أو جهاداً في سبيل الله وتمكيناً لدين الله وتطبيقاً لشرع الله … ثمّ تترك الباقي للموالين لكيان الرفاق أو الإخوان الشموليّين التمكينيّين … كما قال الفيلسوف الإخواني التمكيني … حاج إبراهيم أحمد عمر … أو كما قال قائد الرفاق الملهم … جعفر المظفّر ) … فأنت إذاً قد احتكرت الفكر … أو الدين … ثمّ احتكرت وعبثت بالإدارة … والإدارة … هي المقوّم الأوّل من مُقوّمات الإنتاج … فلن يكون السودان … في عهدك … بلداً مُنتجاً على الإطلاق … طالما أنّ شئونه يديرها اتّحاد الرفاق الإشتراكي السوداني … المتواشج مع مؤتمر كيان الإخوان الشمولي التمكيني … الملائشي الأمنجي … البهلواني الفهلواني الزلنطحي البلاطجي الأونطجي … الإجرامي الحرامي … ليس إلاّ … ؟؟؟

    05- المقوّم الثالث من مقوّمات الإنتاج … هو توظيف كُلّ الطاقات البشريّة السودانيّة … ولقد كان السودان منتجاً إنتاجاً حقيقيّاً … يصبّ ريعه في خزينة دولة الأجيال السودانيّة … عندما كانت هنالك لجنة الإختيار للخدمة العامّة المركزيّة … حيث يذهب الخرّيج إليها … (بدون خزعبلات ودغمسات الدفاع الشعبي الإخواني والخدمة العسكريّة الأمنجيّة الإخوانيّة الإلزاميّة التعطيليّة الحاليّة ) … فيجد الخرّيج … هنالك في لجنة الإختيار … لوحات كثيرة بها إعلانات لتوظيف الخرّيجين … عبر المعاينات … في مؤسّسة الري والحفريّات بمشروع الجزيرة ومشاريع النيل الأبيض وغيرها … وفي المؤسّسة العامّة للبترول … وفي الهيئة القوميّة للكهرباء والمياة … وفي السكّة حديد … وفي النقل النهري … وفي الخطوط البحريّة السودانيّة … وفي هيئة المواني البحريّة … في الطوط الجوّيّة السودانيّة … وفي هئية الطيران المدني … وفي القيادة العامّة … وفي النقل الميكانيكي … وفي الأشغال … ؟؟؟

    06- هذه المؤسّسات السودانيّة الإنتاجيّة العامّة والهامّة … ليست الآن … ولم تكن في يوم من الأيّام … من أولويّات نظام مؤتمر إخوان البشير … كما قال ناطقهم … عبد العاطي … المُتعاطي … ولذلك قد أهملوها … واستعاضوا عنها … بمشاريع الجمهوريّة الثانية … لمؤتمر الحركة الإخوانيّة … وعددها 1500 مشروع … كما قال البشير … مرويّة محوريّاً … ومربوطة بالأسواق الإماراتيّة … عبر أساطيل النقل الإخوانيّة الآسفلتيّة … التي تعبر بمحتوياتها وسائقيها … على متن البواخر الإماراتيّة … لتواصل رحلاتها إلى معارضهم ومتاجرهم هناك … وتعود تلك الشاحنات إلى السودان … عبر تلك البواخر … محمّلة بحاجيات السوق الأفريقيّة … التي يتم تسويقها في معارضهم ومتاجرهم … هنا … وهكذا دواليك … ولذلك جاءت إليهم فكرة مشاركة الحركة الإخوانيّة والإمارات العربيّة … في ميناء بورتسودان … على أنقاض هيئة المواني البحريّة … وعلى أنقاض الخطوط البحريّة السودانيّة … وإعادة هندسته لمصحة كيان وكائنات الحركة الإخوانيّة الراميّة إلى إقامة دولة الخلافة الإخوانيّة العالميّة … على أنقاض الخلافة الأطلسانيّة الحاليّة … ؟؟؟

    07- ولكنّ الإمارات العربيّة … قد اكتشفت أنّ الحركة الإخوانيّة بأجنحتها الشيعيّة والسنيّة … تخطّط … في عاصمتها القطريّة … لاحتلال الدول الخليجيّة … ومن ثمّ تمويل مشروع الخلافة الإخوانيّة العالميّة … فطردوا الإخوان من الإمارات العربيّة … وتلى ذلك فتنة الحرب السعوديّة اليمنيّة … وفتنة حصار دولة قطر الإخوانيّة … وفتنة ضرب العاصمة السعوديّة الأطلسانيّة … بالصواريخ الإيرانيّة … التي ورثها الإيرانيّون من الإتحّاد السوفياتي … وطوّرها العلماء الروس والعلماء الألمانيّون … فأراد إخوان السودان … تحويل تجارتهم إلى دولة قطر الإخوانيّة … وذلك يقتضي طرد الإمارات العربيّة من ميناء بورتسودان … وإتاحة الفرصة لدولة قطر الإخوانيّة … لإقامة أكبر ميناء للحاويات التجاريّة … المحمولة على متن البواخر القطريّة … على أنقاض ميناء بورتسودان … وهيئة الموانئ البحريّة … والخطوط البحريّة السودانيّة … وعلى أنقاض السودان الأطلساني … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الأجدى للسودان … أن يكون أطلسانيّاً … طالما أنّ الكابلي … سفير النوايا الحسنة … قد أصبح أميريكيّاً … ونسي حكاية … يا دمشقُ … نحن في الفجر والآمال شرقُ … ؟؟؟

  4. لعلم الجميع أقول ان الطاقة الاستيعابية لميناء الحاويات عندنا الان مليون ومائتى الف حاوية فى العام بينما حجم التداول الفعلى هو 400 الف حاوية فى العام أى عندنا طاقة استيعابية فائضة عن حاجتنا ب 800 الف حاوية فكيف نفكر فى ميناء أخر للحاويات ؟

  5. أهلك السودانيون تم تغييبهم عن الوعى تماما. لدرجة أنهم أصبحوا لا يرون ولا يسمعون ولا يتكلمون. وهم يعلمون تمام العلم بما يجرى من حولهم. فإذا لم تهزهم لقمة العيش فكيف يهزهم الميناء وبيعه.

  6. لافائدة تذكر من هذا البلد طالما الكيزان هم من يحكموه البلد معظمه مباع والباقى قابل للبيع لمن يشترى هذا البلد اصبح كالمومس التى تعرض فرجها لمن يدفع فهنيئا لكل من وطا قضيبه فرج السودان المفتوح لكل من هب ودب ولكن عورته مباحة ولكن بثمن بخث .انعل ابو ام الكيزان لابو البلد لابو الشعب القذر الذى سمح لهم بامتطائه وركوبه كالحمير كل هذه المدة من الزمن

  7. الميناء

    01- التحيّة والإحترام … للدكتور … “فيصل عوض حسن” الذي تكلّم عن قضيّتين خطيرين… أولاهما قضيّة … دغمسة ميناء بورتسودان … التي يرى دكتور فيصل … أنّها تكمن في إصرار الكيزان الكبير على التخلّص منه، ومحاولتهم الأخيرة لتضليل الرأي العام عبر نفيهم بإتاحة الميناء للإمارات ونشر إعلامهم المأجور بأنّ قطر تعتزم تشييد ميناء حاويات متطوّر … والقضيّة الثانية هي قضيّة مضاربة الصينيين وغيرهم من الأجانب بأحد أهمّ محاصيلنا الاستراتيجيّة وهو السمسم … وبالذات سمسم القضارف … كما يرى الدكتور فيصل … أنّ هذه الدغمسة … تعني أنّ الإخوان يفعلون شيئاً … لصالح كيانهم وكائناتهم وشركائهم فقط … ثمّ يخبّئون الأثر … عن الواطئين للجمر … يعني يغبّوا اللّتر … ويمسحوا آثار الجريمة … وكِدة … ؟؟؟

    02- يا دكتور فيصل … هؤلاء القوم لا يفكّرون … والتفكير عندهم هو مُجرّد تنظير … والتنظير عندهم عيب كبير … ولقد جُبلوا على السرقة والكذب والدجل والغش ودغمسة أمور السلطات بما في ذلك السلطة الإعلاميّة … كما جبلوا على لخبطة أولويّات الدولة وتجيير الأطيان والثروات والإستثمارات والديون وطباعة العملات وتبديل صناديق الإنتخابات … لصالح كيان وكائنات مؤتمر البشير … فكانوا هم الشموليّون الذين زرعوا أنفسهم عبر الإنقلابات على الديمقراطيّات … وأصبحوا … الآن … هم الذين يفوّزون أنفسهم … وهم الذين يمكّنون أنفسهم عبر تبديل صناديق الإقتراعات … ولذلك تنقصهم الشفافيّة … مع الشعب السوداني … ولقد عبثوا بمقوّمات الإنتاج … عندما أبعدوا غيرهم من دائرة الإنتاج … بإسم تمكين الدين وبفرية أنّ الله قد زرعهم في أرض الأجيال السودانيّة … ولقد موّلوا تمكينهم وفرضوا اجتهادهم … عبر طباعة العملات … حتّى أصبح الجنيه السوداني … لا قيمة له … بمعنى أنّك الآن … لو اشتريت الدولار من أيّ شخص بمليون جنيه سوداني … فأنت الكسبان … لأنّ الجنيه السوداني في الواقع يساوي صفراً كبيراً … منذ أن شرع الشموليّون في طباعته … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … هم يفترضون أنّ السعر الرسمي للدولار سبعة جنيهات والسعر التجاري 18 جنيهاً … مثلاً … ثمّ يتركون الفرق بين السعرين … يتأرجح على حسب مكاسبهم وتجارتهم في العملات الحرّة … وبمعدّل طباعتهم للجنيهات السودانيّة … ولكنّ أغلب الظن … هو أنّ سبب طيران سعر الدولار … في هذه الأيّام … هو طباعتهم لجنيهات سودانيّة للصينيّين … (تسديداً لديون عجزوا عن تسديدها بالدولار الذي هرّبه الإخوان إلى خارج السودان وشيّدوا به شاهقات تجاريّة هناك ) … مقابل السماح للصينيّين بشراء سمسم القضارف … وتصديره بالعملات الحرّة … كتغطية لتلك الجنيهات المطبوعات … ساكت … يعني المسروقات من جيب إنسان السودان … وهذا جزء من حرب الإخوان على مشروع بكري العسكري … لإصلاح الدولة السودانيّة … وإعادة بنائها على أنقاض الدولة الإخوانيّة التمكينيّة الحراميّة الإجراميّة … الفاسدة الإفساديّة الإستباحيّة الإباحيّة … ليست إلاّ … ؟؟؟

    03- البشير وصاحبه بكري … وتجّار ومزارعي القضارف … مضطّرون إلى أن يفعلوا ذلك … لأنّ اللجنة الفنيّة الكيزانيّة التمكينيّة … المكوّنة من مهندسي الطباشير … مازالت هي المعنيّة … بدراسة مشاريع الخزّانات والزراعة المرويّة … ولم يكن من بين اهتماماتها … مشروع مياه القضارف … العذبة … الذي ألحقه البشير … بمشروع تجمّع أعالي نهري عطبرة وستيت … خارج نطاق تمويل المشروع … برغم أنف الكيزان … فتزبّع الكيزان … أمّا بوّابات الري الإنسيابي … فقد أقيمت في مشروع مروي … ولكنّ الترع لم يتم شقّها … بعد … وفي مشروع أعالي عطبرة وستيت لم يقيموا بوّبات الري الإنسيابي … حتّى الآن … يعني تيّسوا مشروع الري الإنسيابي نكاية في بكري … ودقّسوا البشير والسعوديّين والأطلسانيّين … أمّا مشروع الروصيرص للري الإنسيابي … فهو المشروع السوداني القادم … أتمنّى أن يستطيع البشير وبكري … تمويله بدون طباعة الجنيهات السودانيّة … وذلك ممكن … إذا ما طلّق البشير … تلك اللجنة الفنيّة الطباشيريّة الإخوانيّة التمكينيّة … ووضع حدّاً لفلسفة التمكين الإختزالي الغلوائي اللعين … ثمّ وظّف عقول وسواعد وإمكانات كلّ السودانيّين … ؟؟؟

    04- أمّا الإقتصاد السوداني … وليس الإخواني … فلقد انهار … عندما عبث الرفاق الشموليّون ثمّ الإخوان الشموليّون بالمال … وهو المقوّم الثاني … من مقوّمات الإنتاج العلميّة … فإذا طبعته بدون تغطيه … يا سعادة بكري … أو البشير … أو القادم إيلا … وربّما آدم جمّاع … أو غيرهم … فأنت لا تملك مالاً في الحقيقة … وإذا اختزلت إدارة شئون السودان … في مدرسة كائنات كيان الرفاق السندكاليّة العلمانيّة … أو كائنات كيان الإخوان الطلاّبيّة الراديكاليّة … (التي تأخذ بفلسفة طباعة الأموال بدون تغطية … وتأكل منها ما تشاء … وتبني منها الشاهقات كما تشاء … وتركب منها الفارهات كما تشاء … وتصادق … أو تتزوّج من النساء مثنى وثلاث ورباع … وتموّل تبديل صناديق الإقتراعات كما تشاء … وترشي من تشاء وتشتري من تشاء … وتعتبر ذلك نضالاً في سبيل الفكرة الفلسفيّة … أو جهاداً في سبيل الله وتمكيناً لدين الله وتطبيقاً لشرع الله … ثمّ تترك الباقي للموالين لكيان الرفاق أو الإخوان الشموليّين التمكينيّين … كما قال الفيلسوف الإخواني التمكيني … حاج إبراهيم أحمد عمر … أو كما قال قائد الرفاق الملهم … جعفر المظفّر ) … فأنت إذاً قد احتكرت الفكر … أو الدين … ثمّ احتكرت وعبثت بالإدارة … والإدارة … هي المقوّم الأوّل من مُقوّمات الإنتاج … فلن يكون السودان … في عهدك … بلداً مُنتجاً على الإطلاق … طالما أنّ شئونه يديرها اتّحاد الرفاق الإشتراكي السوداني … المتواشج مع مؤتمر كيان الإخوان الشمولي التمكيني … الملائشي الأمنجي … البهلواني الفهلواني الزلنطحي البلاطجي الأونطجي … الإجرامي الحرامي … ليس إلاّ … ؟؟؟

    05- المقوّم الثالث من مقوّمات الإنتاج … هو توظيف كُلّ الطاقات البشريّة السودانيّة … ولقد كان السودان منتجاً إنتاجاً حقيقيّاً … يصبّ ريعه في خزينة دولة الأجيال السودانيّة … عندما كانت هنالك لجنة الإختيار للخدمة العامّة المركزيّة … حيث يذهب الخرّيج إليها … (بدون خزعبلات ودغمسات الدفاع الشعبي الإخواني والخدمة العسكريّة الأمنجيّة الإخوانيّة الإلزاميّة التعطيليّة الحاليّة ) … فيجد الخرّيج … هنالك في لجنة الإختيار … لوحات كثيرة بها إعلانات لتوظيف الخرّيجين … عبر المعاينات … في مؤسّسة الري والحفريّات بمشروع الجزيرة ومشاريع النيل الأبيض وغيرها … وفي المؤسّسة العامّة للبترول … وفي الهيئة القوميّة للكهرباء والمياة … وفي السكّة حديد … وفي النقل النهري … وفي الخطوط البحريّة السودانيّة … وفي هيئة المواني البحريّة … في الطوط الجوّيّة السودانيّة … وفي هئية الطيران المدني … وفي القيادة العامّة … وفي النقل الميكانيكي … وفي الأشغال … ؟؟؟

    06- هذه المؤسّسات السودانيّة الإنتاجيّة العامّة والهامّة … ليست الآن … ولم تكن في يوم من الأيّام … من أولويّات نظام مؤتمر إخوان البشير … كما قال ناطقهم … عبد العاطي … المُتعاطي … ولذلك قد أهملوها … واستعاضوا عنها … بمشاريع الجمهوريّة الثانية … لمؤتمر الحركة الإخوانيّة … وعددها 1500 مشروع … كما قال البشير … مرويّة محوريّاً … ومربوطة بالأسواق الإماراتيّة … عبر أساطيل النقل الإخوانيّة الآسفلتيّة … التي تعبر بمحتوياتها وسائقيها … على متن البواخر الإماراتيّة … لتواصل رحلاتها إلى معارضهم ومتاجرهم هناك … وتعود تلك الشاحنات إلى السودان … عبر تلك البواخر … محمّلة بحاجيات السوق الأفريقيّة … التي يتم تسويقها في معارضهم ومتاجرهم … هنا … وهكذا دواليك … ولذلك جاءت إليهم فكرة مشاركة الحركة الإخوانيّة والإمارات العربيّة … في ميناء بورتسودان … على أنقاض هيئة المواني البحريّة … وعلى أنقاض الخطوط البحريّة السودانيّة … وإعادة هندسته لمصحة كيان وكائنات الحركة الإخوانيّة الراميّة إلى إقامة دولة الخلافة الإخوانيّة العالميّة … على أنقاض الخلافة الأطلسانيّة الحاليّة … ؟؟؟

    07- ولكنّ الإمارات العربيّة … قد اكتشفت أنّ الحركة الإخوانيّة بأجنحتها الشيعيّة والسنيّة … تخطّط … في عاصمتها القطريّة … لاحتلال الدول الخليجيّة … ومن ثمّ تمويل مشروع الخلافة الإخوانيّة العالميّة … فطردوا الإخوان من الإمارات العربيّة … وتلى ذلك فتنة الحرب السعوديّة اليمنيّة … وفتنة حصار دولة قطر الإخوانيّة … وفتنة ضرب العاصمة السعوديّة الأطلسانيّة … بالصواريخ الإيرانيّة … التي ورثها الإيرانيّون من الإتحّاد السوفياتي … وطوّرها العلماء الروس والعلماء الألمانيّون … فأراد إخوان السودان … تحويل تجارتهم إلى دولة قطر الإخوانيّة … وذلك يقتضي طرد الإمارات العربيّة من ميناء بورتسودان … وإتاحة الفرصة لدولة قطر الإخوانيّة … لإقامة أكبر ميناء للحاويات التجاريّة … المحمولة على متن البواخر القطريّة … على أنقاض ميناء بورتسودان … وهيئة الموانئ البحريّة … والخطوط البحريّة السودانيّة … وعلى أنقاض السودان الأطلساني … ؟؟؟

    08- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الأجدى للسودان … أن يكون أطلسانيّاً … طالما أنّ الكابلي … سفير النوايا الحسنة … قد أصبح أميريكيّاً … ونسي حكاية … يا دمشقُ … نحن في الفجر والآمال شرقُ … ؟؟؟

  8. لعلم الجميع أقول ان الطاقة الاستيعابية لميناء الحاويات عندنا الان مليون ومائتى الف حاوية فى العام بينما حجم التداول الفعلى هو 400 الف حاوية فى العام أى عندنا طاقة استيعابية فائضة عن حاجتنا ب 800 الف حاوية فكيف نفكر فى ميناء أخر للحاويات ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..