ضرب الأفيال من تجار الدولار وليس الظلال..!

نعمة صباحي ..
رئيس الجمهورية عمر البشير شخصياً ظهر في مشهد لا يمكن أن يراه العالم إلا في السودن .
وهو يجلس مع واحد من أكبر تجار العملة خارج القنوات الرسمية في البلاد ويجتر معه من داخل منزله الفاخر شريط الذكريات القديمة التي تكشف عن أنه كان هو ورفيقه كمال كما سماه في عشوائية سرده الساذج أنهما لطالما تعاملا مع الرجل وهما الضابطان الحاملان لدبابير ونيشانات الجيش السوداني !
لكن الرئيس في تجلياته تلك لم يتذكر أنه وبذات البزة العسكرية التي أقسم عند ارتدائها أن يحمي وطنه السودان ومختلف مصالحه وممتلكاته وانسانه أرضا وبحراً وجواً ويصون الدستور.. قد قام رغم ذلك بسرقة السلطة الشرعية الدستورية مدفوعا بجماعة الحركة الإسلامية الساعية لتطبيق الشريعة بالبندقية وبناء جدارات الرصاص للقصاص من كل الذين يرفضون عدالة السماء التي اصبحوا هم وكلاؤها الحصريين على الأرض .. و بناء على ذلك شنقوا عددا من الشباب بسبب حيازتهم لعملات أجنبية مما قديتسبب في خراب إقتصاد الخلافة الوليدة من رحم التأمر !
ودارت دورة الأيام لتصبح منازل ومكاتب كبار قادة ذات الحركة التي علق معها الرئيس أولئك الشباب على مشانق عدالتهم المزعومة بحبال حرصهم الزائف ..بمثابة مستودعات لمختلف أصناف العملات وبكميات تفوق باضعاف ما تسبب في إزهاق تلك الأرواح ..!
لكن لا الرئيس ولا وزير ماليته أو محافظ البنك المركزي ولا قادة جهاز الأمن الوطني ولا النائب العام الذين إجتمعوا بالأمس ليتدارسوا سبل اعادة هيبة الدولة للتحكم في سوق الدولار التي تبعثرت بفعل حركة خراطيم الأفيال الضخمة الذين يدفعون من وراء حجاب العشرات من ظلالهم لينتشروا علانية كمشترين سريحة ويجمعوا في طرقات العاصمة شتات الدلارات من ايادي صغار الباعة .. بينما الحاويات الضخمة تحتضن مليارات الدولارات في حصون الكبار المعروفين لأجهزة الدولة ..ولكنها لا تقوى على ضرب ظهورهم القوية وإنما تلهب بطون الصغار بسياط الهيجات العابرة التي لن تلبث أن تخمد صرخات ممثليها على مسرح العبث المكشوف على فضاءات الناس الناقمين باطلاق قفشات السخرية مما يرونه من سخف !
الدولار يا سيادة الرئيس واركان حربه الذين ادعوا الإستيقاظ بعد فوات الآوان واستشراء الداء الذي بات مستعصيا على المسكنات من الدواء ..قد أضحى سلاحاً في ايادي كل المتصارعين خلف بوابات حزبكم مثلما ظل عند حلفائكم من الإسلاميين الواقفين لكم بالمرصاد و هم يكنسون المزيد من أكوام الورق الأخضر تحكما في صعوده ونزوله حسب مقتضيات مصالحهم واثارة الزعر فيكم بخنق أنفاس نظامكم الضعيفة اصلاً بعد أن تبين لهم أنكم ستقلبون عليهم قريبا ظهر المجن ..ومن ثم يسربوا ما حصوده في زكائب التنسيق مع جماعات تنظيمهم في الإقليم المحيط شمالا وغربا وشرقا ..!
فجنيهنا الحزين ضحية فشلكم جميعا وليس لقوة الدولار وحدها ..فأنتم من أذله مثلما فعلتم بشعبنا مع الذين يتأمرون عليكم اليوم .. فلن ينصلح الحال إلا بذهابكم مجتمعين الى تلك الأعواد والحبال ..فلا تمثلوا علينا بضرب الظلال بقرارات إنشائية لن تتعدى صفحات الورق التي كُتبت عليها تلك السطور الباهتة ولن تتنزل الى واقع التنفيذ طالما أنتم تغضون الطرف تجنبا لرؤية كبار الأفيال !
تباً لكم من فسدة جبناء تسيرون على طريق الضلال.
اذا اراد ان يعدم عليه اعدام قطبي المهدي والزبير محمد الحسن بعد ما وجد في منازلهم كل انواع العملات وهذا مثبت في البلاغات!!
ثم شركات الادوية التابعة لهم والتي اخذت دولار بنك السودان دون توريد الادوية!!
ثم ٢٥ مليون دولار يسأل عنها المتعافي في بداية تأسيس مصنع سكر مشكور!!
هذه هي الحقيقة يا البشير
مشكلة الدولار والاقتصاد السودانى عموما لامحتاجة لادم اسمث ولا كارل ماركس لحلها . المشكلة واضحة وضوح الشمس تتمثل فى محاربة الفساد ووقف التهريب . وهو الشىء الذى لن تستطيع هذه الحكومة فعله لان حاميها حرامبها . كبار رجال العملة هم مسؤولون كبار والحدود مفتوحة على مصراعيها للتهريب لانه تحرسها مليشات قائدها حميدتى شيخ المهربين تاجر الحمير . الحل فى ثورة تكنس هذا النظام ووسخه وتسترجع كل الاموال التى هربت الى دبى ومليزيا وغيرها . ومحاكمة كل فاسد حرامى . التنظير والفلسفة الفارغة لاتنفع . الناس تهمها قفة الملاح التى صارت حلم.
مسرحيات اجتماعات رئيس الجمهورية الممجوجة ,للعب على الدقون , التى سئم الناس تكرارها ,ولغرض تخفيض سعر الدولار قليلا بعد ان جنت الحكومة ومنسوبيها ارباح ارتفاع سعر الدولار بعد حيلة وكذبة رفع العقوبات التى اوصلته الى 18 فقاموا بشرائه ومنثم بيعه ب28 ولكنهم هذه المرة من المؤكد انهم لم يجنوا ارباحا كبيرة كما كان يحدث كل مرة ,
فالناس اصبحت مفتحة وتعلم ان الحكومة هى نفسها التى تقوم بادراة السوق السوداء
البلاد الان على حافة الهاوية , وقد اصبح المغتربين الذين كان يعول على مدخراتهم المليارية , اصبحوا مهاجرين هم واموالهم بعد انعدام ثقتهم فى حكومة لصوصية , والاخطر من ذلك الذى سوف يفاقم اذمة النقد الاجنبى بذرجة خطيرة هو بداية هروب رؤس الاموال من السودان الى خارجه , فيجرى الان بيع عقارات وبيوت وتسليم الاموال خارج السودان و بعد قرارات اجتماع رئيس الجمهورية المهزلة ظهر امس , والذى يوكد اصرار الحكومة على سياسة طبع جنيه بغير غطاء واستمرارها فى انتهاج حيلة افتعال رفع سعر الدولار هبوطا وصعودا لجنى ارباح على طول خط نمط صعوده المتواصل , والله وحده يعلم الى اى سعر سوف يصل باتباع سياسة السعر الرسمى الثابت المتدنى ببنك السودان لزوم السرقة المقننة للدولة , والسعر الاسود الفاحم لزوم التلاعب والمضاربة
لاسبيل لاعادة الثقة فى الاقتصاد السودانى بعد ان رفعت الحكومة الدعم عن جميع السلع , وعومت الجنيه واصبحت تعتمد على السوق الاسود كمصدر للنقد الاجنبى , الابتوحيد سعر الصرف ورفع القيود عن التعامل بالنقد الاجنبى وحرية المغترب فى ادخال امواله او خروجها من البلد كيف يشاء
الاسواق والتجنس والاقامات وحرية تحويل الاموال وحرية استثمارها , اصبحت سياسات متبغة فى كل دول العالم لكل صاحب راسمال لايتجاوز المئة الف دولار فما فوق , والقشير وعصابته سادرا فى اتختذ قرارت لزوم التطفيش , كانه يعيش فى كوكب اخر , او فى بلد لا غنى للناس عن الهجرة والهروب منه
لا كرامة لا صحة او خدمات طبية ولاتعليم ولاسكن مريح وراحة بال بعد الشيخوخة وبلوغ سن التقاعد , فماذا تبقى
الشىء الوحيد الذى لم تتجراء هذه الحكومة حتى الان على فعله هو طباعة وتزيف عملات اجنبية
مشكلة الدولار والاقتصاد السودانى عموما لا تحتاج لأدم سميث ولا كارل ماركس. المشكلة واضحة وضوح الشمس . وهى الفساد والتهريب . ولكن النظام عاجز عن العلاج لان كبار تجار العملة هم كبار المسؤولين فى الحكومة والحزب والامن . والحدود تحرسها مليشيات يقودها كبير المهربين تاجر الحمير حميدتى والخارج على القانون موسى هلال . وكبار ضباط الجيش فى الخرطوم يركبون الفارهات ويتطاولون فة البنيان . الحل فى اكتوبر تو تكنس وسخ الابالسة وتسترجع كل الدلارات التى هربوها للخارج ومحاكمتهم .
هل ستدخل كل الدولارات الموجود حاليا في السودان النظام المصرفي ؟ لا
هل سيحول المغتربون و المهاجرون اموالهم الي السودان عن طريق النظام المصرفي ؟ لا
هل سوف تسترد الحكومة الاموال المنهوبة من الاسلاميين و الموحودة خارج السودان في مليزيا و دبي و البنوك الاوربية ؟ — لا
هل سوف تدعم الحكومة الانتاج و المنتجيين و تعمل علي ترقية الصادر ؟ لا
هل سوف توقف الحكومة الحروب و تعمل علي بسط السلام و تحقيق العدالة ؟ لا
هل سوف يأتي المستثمرون الاجانب الي السودان و يعملوا علي تهضته و ازدهاره
هل سوف توقف الحكومة الصرف البزخي علي الجهاز الاداري الحكومي الفاسد و الفاشل و المترهل ؟ لا
وعليه و من المتوقع ان يذداد الوضع سوءا كل صباح جديد — و اي حركات مظهرية لا قيمة لها —
و اول خطوة في طريق اصلاح الحال تبدأ باقتلاع النظام من جزوره و الي الابد —
العصيان المدني المعلن يوم 27 نوفمبر 2017 هو البداية الصحيحة و في الطريق الصحيح — و عليه يجب تكثيف الاعلام المبكر نحو هذا الهدف الجليل –
اذا اراد ان يعدم عليه اعدام قطبي المهدي والزبير محمد الحسن بعد ما وجد في منازلهم كل انواع العملات وهذا مثبت في البلاغات!!
ثم شركات الادوية التابعة لهم والتي اخذت دولار بنك السودان دون توريد الادوية!!
ثم ٢٥ مليون دولار يسأل عنها المتعافي في بداية تأسيس مصنع سكر مشكور!!
هذه هي الحقيقة يا البشير
مشكلة الدولار والاقتصاد السودانى عموما لامحتاجة لادم اسمث ولا كارل ماركس لحلها . المشكلة واضحة وضوح الشمس تتمثل فى محاربة الفساد ووقف التهريب . وهو الشىء الذى لن تستطيع هذه الحكومة فعله لان حاميها حرامبها . كبار رجال العملة هم مسؤولون كبار والحدود مفتوحة على مصراعيها للتهريب لانه تحرسها مليشات قائدها حميدتى شيخ المهربين تاجر الحمير . الحل فى ثورة تكنس هذا النظام ووسخه وتسترجع كل الاموال التى هربت الى دبى ومليزيا وغيرها . ومحاكمة كل فاسد حرامى . التنظير والفلسفة الفارغة لاتنفع . الناس تهمها قفة الملاح التى صارت حلم.
مسرحيات اجتماعات رئيس الجمهورية الممجوجة ,للعب على الدقون , التى سئم الناس تكرارها ,ولغرض تخفيض سعر الدولار قليلا بعد ان جنت الحكومة ومنسوبيها ارباح ارتفاع سعر الدولار بعد حيلة وكذبة رفع العقوبات التى اوصلته الى 18 فقاموا بشرائه ومنثم بيعه ب28 ولكنهم هذه المرة من المؤكد انهم لم يجنوا ارباحا كبيرة كما كان يحدث كل مرة ,
فالناس اصبحت مفتحة وتعلم ان الحكومة هى نفسها التى تقوم بادراة السوق السوداء
البلاد الان على حافة الهاوية , وقد اصبح المغتربين الذين كان يعول على مدخراتهم المليارية , اصبحوا مهاجرين هم واموالهم بعد انعدام ثقتهم فى حكومة لصوصية , والاخطر من ذلك الذى سوف يفاقم اذمة النقد الاجنبى بذرجة خطيرة هو بداية هروب رؤس الاموال من السودان الى خارجه , فيجرى الان بيع عقارات وبيوت وتسليم الاموال خارج السودان و بعد قرارات اجتماع رئيس الجمهورية المهزلة ظهر امس , والذى يوكد اصرار الحكومة على سياسة طبع جنيه بغير غطاء واستمرارها فى انتهاج حيلة افتعال رفع سعر الدولار هبوطا وصعودا لجنى ارباح على طول خط نمط صعوده المتواصل , والله وحده يعلم الى اى سعر سوف يصل باتباع سياسة السعر الرسمى الثابت المتدنى ببنك السودان لزوم السرقة المقننة للدولة , والسعر الاسود الفاحم لزوم التلاعب والمضاربة
لاسبيل لاعادة الثقة فى الاقتصاد السودانى بعد ان رفعت الحكومة الدعم عن جميع السلع , وعومت الجنيه واصبحت تعتمد على السوق الاسود كمصدر للنقد الاجنبى , الابتوحيد سعر الصرف ورفع القيود عن التعامل بالنقد الاجنبى وحرية المغترب فى ادخال امواله او خروجها من البلد كيف يشاء
الاسواق والتجنس والاقامات وحرية تحويل الاموال وحرية استثمارها , اصبحت سياسات متبغة فى كل دول العالم لكل صاحب راسمال لايتجاوز المئة الف دولار فما فوق , والقشير وعصابته سادرا فى اتختذ قرارت لزوم التطفيش , كانه يعيش فى كوكب اخر , او فى بلد لا غنى للناس عن الهجرة والهروب منه
لا كرامة لا صحة او خدمات طبية ولاتعليم ولاسكن مريح وراحة بال بعد الشيخوخة وبلوغ سن التقاعد , فماذا تبقى
الشىء الوحيد الذى لم تتجراء هذه الحكومة حتى الان على فعله هو طباعة وتزيف عملات اجنبية
مشكلة الدولار والاقتصاد السودانى عموما لا تحتاج لأدم سميث ولا كارل ماركس. المشكلة واضحة وضوح الشمس . وهى الفساد والتهريب . ولكن النظام عاجز عن العلاج لان كبار تجار العملة هم كبار المسؤولين فى الحكومة والحزب والامن . والحدود تحرسها مليشيات يقودها كبير المهربين تاجر الحمير حميدتى والخارج على القانون موسى هلال . وكبار ضباط الجيش فى الخرطوم يركبون الفارهات ويتطاولون فة البنيان . الحل فى اكتوبر تو تكنس وسخ الابالسة وتسترجع كل الدلارات التى هربوها للخارج ومحاكمتهم .
هل ستدخل كل الدولارات الموجود حاليا في السودان النظام المصرفي ؟ لا
هل سيحول المغتربون و المهاجرون اموالهم الي السودان عن طريق النظام المصرفي ؟ لا
هل سوف تسترد الحكومة الاموال المنهوبة من الاسلاميين و الموحودة خارج السودان في مليزيا و دبي و البنوك الاوربية ؟ — لا
هل سوف تدعم الحكومة الانتاج و المنتجيين و تعمل علي ترقية الصادر ؟ لا
هل سوف توقف الحكومة الحروب و تعمل علي بسط السلام و تحقيق العدالة ؟ لا
هل سوف يأتي المستثمرون الاجانب الي السودان و يعملوا علي تهضته و ازدهاره
هل سوف توقف الحكومة الصرف البزخي علي الجهاز الاداري الحكومي الفاسد و الفاشل و المترهل ؟ لا
وعليه و من المتوقع ان يذداد الوضع سوءا كل صباح جديد — و اي حركات مظهرية لا قيمة لها —
و اول خطوة في طريق اصلاح الحال تبدأ باقتلاع النظام من جزوره و الي الابد —
العصيان المدني المعلن يوم 27 نوفمبر 2017 هو البداية الصحيحة و في الطريق الصحيح — و عليه يجب تكثيف الاعلام المبكر نحو هذا الهدف الجليل –