في ذكراها الخامسة: صلاح قوش (اسعد)انقلابي..واتعس (سوداني)!!

بكري الصائغ

١ـ
***ـ غداً الاربعاء ٢٢ نوفمبر الحالي ٢٠١٧، يصادف ذكري مرور خمسة اعوام على محاولة الانقلاب الفاشلة التي تم احباطها في يوم الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢، واعتقال الضباط الذين خططوا القيام بها ، واشهرهم رئيس جهاز الامن والاستخبارات السابق الفريق صلاح عبدالله قوش ، و(١٢) اخرين مسؤولين في القوات المسلحة وقوات الامن ، من ابرزهم العميد (م) محمد ابراهيم عبدالجليل الشهير بـ (ود ابراهيم) ،وهو قائد سلاح المدرعات ، والمشارك في حرب الجنوب وتحرير منطقة “ابيي”، ويعد و(د ابراهيم) شخصية سلطوية مهنية ، يلتف حولها الضباط الشباب من الإسلاميين ويدينون له بولاء شديد، وتتفوق شعبية الرجل داخل الجيش على شعبية وزير الدفاع الذي تدنت شعبيته إلى ما دون الصفر ، وغير معروف عن و(د ابراهيم) أي نشاط سياسي، حيث اقتصرت مهامه على العمل العسكري طوال الفترة السابقة، وكان ينتدب دائماً للمهمات الصعبة الامر الذي جعل الكثير من الاسلاميين يلقبونه ب «رجل المهام الصعبة» ، والعقيد الركن فتح الرحيم عبدالله سليمان قائد القوات السودانية ـ التشادية المشتركة.

٢ـ
***ـ وايضآ، من الذين شاركوا في تخطيط محاولة الانقلاب:
(أ) ـ اللواء الركن عادل الطيب الأمين،
(ب) ـ العقيد الركن الشيخ عثمان الشيخ،
(ج) ـ العقيد الركن محمد زاكي الدين آدم،
(د) ـ المقدم ركن محمود صالح محمد احمد،
(هـ) ـ المقدم ركن مصطفى محمد زين ممتاز،
(و) ـ الرائد حسن عبدالرحيم فضل محمد،
(ز) ـ رقيب أول عمر عبدالفتاح عبدالفراج.

٣ـ
***ـ خمسة اعوام بالتمام والكمال مرت علي البلاد اخر محاولة انقلاب عام ٢٠١٢، ومن غرائب الصدف انها محاولة انقلاب صادفت في هذا الشهر الحالي ،الذكري الثامن والخمسين علي وقوع اول انقلاب ناجح في يوم ١٧ نوفمبر ١٩٥٨، وفشل انقلاب انقلاب البكباشي علي حامد في يوم ٩نوفمبر ١٩٥٩ !!

٤ـ
***ـ امتازت محاولة انقلاب الفريق صلاح قوش عن باقي المحاولات الانقلابية السابقة التي وقعت في الفترة ما بين ـ (عام ١٩٥٧ ـ وحتي اخر محاولة عام ٢٠٠٤) ـ بالاتي:
بخمسة اشياء ما كانت موجودة في كل
اولآ:
****
اول اعدامات عرفتها القوات المسلحة لضباطها، كانت في عام ١٩٥٩، وشملت خمسة عسكريين فشلوا في محاولة انقلاب علي نظام ابراهيم عبود، وهم: يعقوب اسماعيل كبيدة , علي حامد، عبدالبديع علي كرار، الصادق محمد الحسن، وعبدالحميد عبدالماجد ، ولكن في محاولة انقلاب صلاح قوش ما جرت اي اعدامات ، فقد تم اطلاق سراح جميع من خططوا للانقلاب ضد نظام البشير بقرار جمهوري ، وهو الامر الذي لم يحدث من قبل في القوات المسلحة!!

ثـانيآ:
*****
في المحاكمات العسكرية التي جرت في مدينة شندي لمحاكمة الضباط الذين خططوا لانقلاب في يوم ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧، قاموا الضباط بتوجيه اتهامات خطيرة بالفساد لوزير الدفاع ـ وقتها ـ الفريق عبدالرحيم حسين ، نشرت الصحف المحلية كل مادار في المحكمة، ولم تعترض السلطات الحاكمة علي نشر ما اتهم بها الوزير من فساد، وشراء اسلحة ومعدات فاقدة الصلاحية من روسيا البيضاء واوكرانيا، وادي الي مصرع عشرات الضباط والجنود بعد استعمالها!!…لم يسبق من قبل ان شهدت اي محكمة عسكرية جرت من قبل علي ادانة وزير الدفاع بالفساد، الا في حالة محكمة شندي!!

ثـالثآ:
****
بكل المقاييس التاريخية في السودان ، تعتبر محاكمة الفريق اول صلاح قوش بعد اعتقاله في شهر نوفمبر عام ٢٠١٢، هي اطول محاكمة عسكرية في تاريخ القضاء العسكري السوداني ، وكانت اول محاكمة عسكرية في تاريخ البلاد ، قد جرت في شهر نوفمبر عام ١٩٢٤، بعد اعتقال الضباط الذين شاركوا الملازم عبدالفضيل الماظ في (معركة النهر) الشهيرة)، وتم اعتقالهم من ارض المعركة وهم جرحي، وتم اعدامهم في شهر ديسمبر من نفس العام ١٩٢٤)….محاكمة صلاح قوش ااستمرت ستة شهور!!…ولا نعرف لماذا امتنعت المحكمة العسكرية وقتها عن توضيح اسباب تاجيل المحاكمة مرات عديدة ?!

رابـعآ:
*****
عندما اصدر البشير قراره الجمهوري اطلاق سراح قوش ، سرت بعدها شائعات قوية وسط المواطنين في الشارع السوداني، ان غالبية النافذين في النظام الحاكم اضطروا الي الضغط الشديد علي الرئيس البشير لاطلاق قوش فورآ بلا ابطاء او تاخير، خوفآ منهم ان اعتقاله قد يؤدي الي انتقام بكشف كل الملفات الخطيرة الموجودة في الخارج وفيها الكثير المثير الخطر عن الاغتيالات، والفساد السياسي والمالي، والرشاوي ، والقروض التي تخص غالبية اعضاء الحزب الحاكم !!…واذعن البشير للضغط ،
***ـ وهي المرة الاولي في تاريخ السودان، ـ (ان صحت الرواية) ـ ، ان تم الافراج عن (انقلابي) خوفآ من انتقامه ان طالته محاكمة!!

خـامسآ:
*****
رغم ان صلاح قوش لم يعد جنرال في جهاز الامن، ولا يشغل اي منصب عسكري فيه ، الا انه مازال يحمل رتبة فريق اول حتي اليوم بعد خمسة اعوام من انقلابه الفاشل!!، مع العلم، ان الصحف المحلية عندما تنشر اخبار والي الخرطوم الفريق اول عبد الرحيم حسين ، تسبق اسهمه بـ (م)!!..فهل قوش حالة استثنائية..وما اكثر (الخيار والفقوس) في القوات المسلحة…. وحميدتي ، وعبدالرحمن الصادق المهدي مثالآ!!

٥ـ
***ـ لو قلبنا كتب التاريخ التي حفظت في صفحاتها كل المحاولات الانقلابية التي وقعت في السودان منذ اول محاولة انقلاب سودانية عام ١٩٥٧ حتي الاخيرة الفاشلة التي حدثت في ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ بقيادة الفريق اول صلاح قوش ، لوجدنا انه (صلاح) هو الجنرال الوحيد المحـظوظ من دون باقي مئات الجنرالات الاخرين الذين فشلوا في محاولات انقلابات التي سبق ان قاموا بها.

***ـ خرج قوش رابح وكسبان من انقلاب فاشل ، لم يمسه سؤ او ضرر، بكل المقاييس هي ظاهرة نادرة يندر ان يجود الزمان بمثلها..لا في السودان فحسب بل في كل دول العالم التي عرفت فشل الانقلابات !!

٦ـ
***ـ هناك قاعدة معروفة عند أهل الانقاذ وشيوخ (الجبهة الاسلامية) ، ان لا يسأل احد منهم الاخر:(من اين لك هذا؟!!)… بعد ان قام البشير باصدار قرار جمهوري واعفي بموجبه صلاح قوش وبقية الانقلابيين ال(١٢) ، برز فجأة صلاح قوش في الساحة الاقتصادية كواحد من اقوي رجال (البـزنس)، ينافس في الثراء اخوان البشير وعبدالحليم المتعافي!!..

***ـ ظهر بقوة كرجل اعمال له مكانة في السوق!!…اشارت الصحف المحلية في مرات الي اخباره التجارية ، ونشرت ايضآ بعض العربية الي ان الفريق صلاح قوش مدير جهاز المخابرات السوداني السابق يقوم دومآ بزيارات لدولة الإمارات العربية المتحدة في إطار نشاطه التجاري الواسع الذي يديره مع بعض الشركاء من خلال شركة “نبته” التي دشنت نشاطها في مجال الاستيراد والتصدير بالخرطوم وتمددت عبر القاهرة ودبي وأديس أبابا.

٧ـ
***ـ من ضمن الاخبار عن نشاط قوش التجاري بعد اطلاق سراحه ، ان جاء خبر قديم وافاد ، ان بنك السودان قد فك حظر (٣) شركات تجارية يساهم فيها مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق «صلاح قوش»…وسمح بنك السودان لشركة “نبتة للأعمال المتقدمة المحدودة”.. وشركة” المغرة للحلول المتكاملة المحدودة”… وشركة “الفريق الطبية التجارية”، بمزاولة نشاطها الاستثمارى والتجارى ، الذى كان قد توقف لأكثر من (٦) أشهر من حظر أرصدتها، على خلفية اتهام «صلاح قوش» بالضلوع فى المحاولة الإنقلابية الأخيرة على السلطة نوفمبر ٢٠١٢ .

٨ـ
***ـ ممنوع ايضآ منعآ باتآ في عرف الاسلاميين في السودان ، البحث والتقصي عن ثراء الاخرين !!..ممنوع منعآ باتآ سؤال صلاح قوش كيف اغتنيت و(من اين لك هذا؟! !)..والشي المحير في الامر، ان قوش لم نسمع عنه قبل كان صاحب (بزنس) او مشاريع تجارية، وكان متفرغ تمامآ لجهاز الامن ؟!!

٩ـ
***ـ نعم، صلاح قوش ، هو الجنرال الوحيد في تاريخ العسكرية السودانية منذ عام ١٩٥٦ وحتي اليوم ـ (٥٩ عام) ـ، خطط لانقلاب وفشل ، ولم يحاكم..ولم يطاله قصاص..وما زال علي نفس الرتبة فريق اول لم يجرد منها!!….وفاز في الانتخابات!!…وعضو هام في المؤتمر الوطني!!… ومليونير!!

١٠ـ
***ـ اما عن بقية الضباط ال(١٢) الباقين الذين شاركوا قوش في التخطيط للانقلاب ، فلا احد يعرف عنهم شي، وان كانوا هم ايضآ قد دخلوا عالم التجارة والاقتصاد واثروا مثل قوش؟!!..لقد اختفت اخبارهم تمامآ من الصحف، ولحقوا في الذكري زملاء السلاح القدامي الذين شاركوا في انقلابات فاشلة!!

١١ـ
***ـ ان الشيء الوحيد الذي لم يستطيع صلاح قوش تحقيقه لا بالمال ولا بالسلطة ، هو (اكتساب حب الناس) له ، فلا احد ال(٣٤) مليون سوداني يذكره بالخير.

١٢ـ
***ـ حتي هو نفسه اعترف بهذه الحقيقة ذات مرة علنآ ، فقد نشرت الصحف عنه في يوم ١٨/يوليو/ ٢٠١٣، خبر جاء فيه :
( طالب مدير جهاز الأمن السابق ممثل الدائرة “٥” مروي ، الفريق صلاح عبد الله قوش كافة أبناء الشعب السوداني الذين لهم مظلمة عليه بالعفو عنه ويغفروا له الخطايا التي ارتكبها).

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ العزيز/بكري الصائغ
    تحية وتقدير لك ولتوثيقاتك النيرة ولعلك أنت من القلائل إن لم تكن الوحيد الذي تتحفنا بهذه الوثائقيات التاريخية في مواعيدها بمنهج (حدث في مثل هذا اليوم).

    سأفجرها لك داوية الآن وأقول لك أن الفريق صلاح قوش لم يقم بأي محاولة إنقلابية علي الإطلاق وأن الموضوع برمته لم يكن سوي (تمثيلية) قام بها البشير بالتعاون مع قوش ومحمد عطا وقادة الجيش، والهدف من التمثيلية هو إرسال (رسالة سياسية) للمعارضين الذين يفكرون ويخططون لإنقلابات مستقبلية أن الإنقلابات لن تنجح في إسقاط البشير بإعتبار أن حارس أمن البشير السابق (قوش) حاول وفشل.

    هي تمثيلية يا صديقي وأنا عندي قريبي برتبة مقدم في سلاح المظلات قال لي أن قوش وودأبراهيم لم يحاولوا القيام بأي إنقلاب وأن الموضوع كله خداع سياسي إعلامي بهدف التشويش وقطع الطريق علي المحاولات المستقبلية.

    هي تمثيلية إذن مثل تمثيلية إذهب للسجن حبيساً وللقصر رئيساً.

    والتمثيلية نجحت بإعتبار أنه خلال الخمسة سنوات الماضية لم يفكر أحد في تدبير أنقلاب عسكري. إذا فشل قوش فمن ينجح؟؟!!

  2. الثورة الشعبية قادمة ولا مجال فيها للعفو عن كل من اجرم بحق هذة البلاد واجرم فى حق شعبها سوى قوش ولا غيره وكلهم سوف يذهبون الى المشانق لتتدلى رقابهم وتترك لعدة ايام عظة واعتبار

  3. عذب الناس وطلع زيتهم وأرسل الحفظة المهرة بالقرآن إلى غوانتانامو ثم يجي بكل بساطة فيقول لهم: ( طالب مدير جهاز الأمن السابق ممثل الدائرة “٥” مروي ، الفريق صلاح عبد الله قوش كافة أبناء الشعب السوداني الذين لهم مظلمة عليه بالعفو عنه ويغفروا له الخطايا التي ارتكبها). يعني لو كانت كل هذه المظالم الجسام تمحى بطلب كهذا (ما كانش حد غلب) كما يقول المصريون. نسأل الله أن يتعظ محمد عطا بما وصل إليه سلفه وأن يتدبر أمره جيداً قبل أن يردد يوماً نفس هذه الكلمات ولات ساعة مندم والعاقل من اتعظ بغيره. على محمد عطا كذلك أن لا يطنش ويعمل رايح عندما تنشر وسائل التواصل الاجتماعي أخبار المواطن الذي اغتصبه أحد منسوبي الأمن وعذبه و”طلع زيتو” وقد أورد المواطن اسم منسوب الأمن الذي عذبه بل ومكان سكنه كمان!

  4. لم تكن محاولة انقلاب صلاح قوش إلا مسرحية الهدف منها أن يقول النظام للشعب إنه صاحي لأي محاولة إنقلاب عليه وإثناء من كان يريد القيام بمحاولة حقيقية عنها وإلهاءالشعب عن المصائب الجمة التي يسببها نظام البشير المجرم وكل ما ورد أعلاه يدل دلالة واضحة على أنها كانت مجرد تمثيلية قام صلاح قوش وعدة أشخاص بأدائها بالاتفاق مع النظام. وربما كان بعض من شارك فيها جاهلاً بأنها كانت تمثيلية وعرف النظام من كان سيشارك في محاولة إنقلابية حقيقية إذا حدثت. صلاح قوش استفاد مادياً جداً، جداً من تلك المسرحية وبعدها حصل على 5 ملايين دولار عمولة لتوريد البترول لنظام البشير المجرم…أها ده شغل زول عمل انقلاب على البشير أم مكافأة. وهل هناك انقلاب لا يعاقب فيه مشترك واحد؟ حتى الطريقة التي طبخوا بها الانقلاب كانت فجة ولا تليق بعميل أمريكي كصلاح قوش لأن الناس شاهدت الدبابات في قلب الخرطوم حوالي الثانية عشرة ليلاً. لو كانت محاولة صلاح قوش للانقلاب حقيقية لنجحت فهو يحمل الجنسية الأمريكية وهو عميل أمريكي بامتياز ولساعده الأمريكان وحتى الشعب والجيش لم يكونا ليحركا ساكناً لدعم البشير إذا شعرا بأن هناك انقلاب في البلد فقد أذاقهما البشير وعصابته الأمرين وتهميش الجيش وتقديم عصابات الجنجويد الحرامية عليه ووضع إنسان فاشل كعبدالرحيم محمد حسين على رأس الجيش ليست بخافية على أحد. ولا بد أن الانقلاب التمثيلية نفسه تم بالاتفاق مع الأمريكان لأنهم يريدون نظام البشير الفاسد فمن أفسد من البشير ليدمر لهم البلد وهو يرفع شعار الدين الإسلامي ويثبت للشعب المسلم أن الكابوس الحقيقي لهو حكم الحركة الإسلامية للبلد؟

  5. ان الصحف المحلية عندما تنشر اخبار والي الخرطوم الفريق اول عبد الرحيم حسين ، تسبق اسهمه بـ (م)!!.
    لايوجد في القوات المسلحة فريق (م) . الفريق عمره ما يقال له معاش . الفريق يظل فريق حتى لو تقاعد عن الخدمة بلقبه وكامل امتيازاته وكان في السابق الاستاذ الجامعي قبل الانقاذ ولكنه ظلم في هذا العهد البئيس

  6. وصلتني رسلة من صديق يقيم في فرنسا، وكتب:

    (..ليس صحيحآ ماجاء في المقال ان الانقلابي الفريق اول صلاح عبدالله قوش يعتبر هو الانقلابي الوحيد في تاريخ الانقلابات العسكرية الذي خرج من انقلابه الفاشل بالغني والسعادة والرفاهية، فقد سبقه في االغني عمر البشير بعد نجاح انقلابه عام ١٩٨٩ ، وشتان ما بين غني صلاح قوش والملياردير رئيس الجمهورية المشير عمر البشير!!!

  7. ماذا قالوا عن المحاولة الانقـلابية؟!!
    ***********************
    (أ)ـ
    أوضح وزير الاعلام أحمد بلال، في بيان صحافي تلاه على الصحافيين:
    (أن السلطات الأمنية رصدت «اتصالات داخلية وخارجية» ذات علاقة بالمحاولة التخريبية، وأن الحكومة كانت أمام خيارين: إما ضبط المجموعة بعد شروعها في تنفيذ عمليتها، أو إجهاضها قبل ساعة الصفر، فاختارت الثاني كإجراء احترازي لتجنيب البلاد الفوضى).

    (ب)ـ
    وزير الاعلام أحمد بلال: (المجموعة حددت «ساعة الصفر» لعمليتها «التخريبية» الخميس الماضي ، بيد أنهم أرجأوها لصبيحة أمس الخميس ٢٢ نوفمبر.

    (ج)ـ
    ربط وزير الاعلام أحمد بلال بين المحاولة وما أطلق عليه «شائعات صاحبت مرض الرئيس»، وقال إنها تهدف إلى تهيئة الرأي العام وإثارة البلبلة وتهيئة المسرح للعملية التخريبية، إضافة إلى بعض الأحزاب وجهات خارجية وداخلية ء لم يسمها ء سعت هي الأخرى لتهيئة المسرح لـ«حراك» يؤدي إلى سقوط الحكومة، ووصف تلك الخطط بأنها «أحلام بلا سيقان».

    (د)ـ
    قال الوزير: «ما يحدث لا يمثل أي تهديد لاستقرار البلاد، ولا توجد له امتدادات داخل الجيش أو الأمن أو الدفاع الشعبي، أو بين القيادات السياسية، وأن الحكومة منسجمة».

    (هـ)ـ
    قال المركز السوداني للخدمات الصحافية، القريب من الأجهزة الأمنية، في خبر مقتضب، إن “هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في أحزاب المعارضة». وأوضح مصدر للمركز أن السلطات تحقق في ضلوع الطاقم العسكري والمدني على السواء”.

    (و)ـ
    ناطق باسم ائتلاف أحزاب المعارضة فاروق أبو عيسى رفض أي علاقة بهذه القضية. وقال أبو عيسى: “لقد سمعنا عن هذا الأمر، وهذا أمر خاطئ. نحن نؤيد تغييرا ديمقراطيا وسلميا للسلطة» عبر الإضرابات والمظاهرات لإسقاط النظام الإسلامي بقيادة الرئيس عمر البشير الذي يتولى رئاسة البلاد منذ ٢٣ عاما”… وأضاف هذا المعارض: “الحكومة تعرف هذا الأمر جيدا”.

    (ز)ـ
    أكد المركز السوداني للخدمات الصحافية ــ وهو قريب من الدوائر الأمنية في البلاد ء وفي وقت باكر من الصباح ـ أكد حدوث محاولة تخريبية.

    (ح)ـ
    راج أن شخصيات بارزة في الحكم والدولة تقف وراء المحاولة، بيد أن البيان الرسمي تجاهل إعلان أسماء «المدنيين» المشاركين في المحاولة، وغمز مصدر أمني الصحافيين بقوله: «المتابعون يمكن أن يخمنوا الشخصيات المدنية»! وعد مراقبون هذا التمليح إشارة إلى الوضع المضطرب الذي تشهده الحكومة، ويشير بلا مواربة إلى تيارات المحتجين بين الإسلاميين، وأشهرها مجموعة المقاتلين السابقين التي نظمت نفسها في تنظيم أطلقت عليه مبادرة «سائحون»، وتدعو لتغيير الطاقم الحاكم كليا.

    (ط)ـ
    تناقلت مواقع صحافية أسماء ضباط كبار في القوات المسلحة، من بينهم قائد عملية «هجليج» اللواء كمال عبد المعروف، بيد أن الجيش نفى اشتراكه في بيان بثته وكالة الأنباء السودانية، وقال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد: «إنه يؤدي مهامه العسكرية بولاية جنوب كردفان».

    (ي)ـ
    قال محلل سياسي إسلامي ء طلب حجب اسمه ء إن المحاولة مجرد إجراء «استباقي» ضد كل من يحتمل تحركه ضد النظام، وتكمن خطورته في أنه دخل «بيت الكلاوي» وحماه الإنقاذ، مما خلق بلبلة تشبه «دربكة» الكرة أمام المرمى يمكن أن تصيب الهدف في أي وقت.

    (ك)ـ
    قال محلل سياسي إسلامي ء طلب حجب اسمه ــ ، أن توتر العلاقات بين بعض قادة الجيش ووزير الدفاع بلغت حد المواجهة العلنية، ورجح أن يكون توتر العلاقة هو السبب، وراء حملة الاعتقالات، باعتبار أن كل من يعارض الفريق عبد الرحيم محمد حسين هدف محتمل لمثل هذه العمليات ، وإن «المحاولة» نقلت الصراع داخل الطاقم الحاكم، من صراع من وراء الستار إلى صراعات علنية، تستفيد من الصراعات حول مؤتمر «الحركة الإسلامية»، وعلى خلافة الرئيس.

    (ل)ـ
    نفى القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، أبو بكر عبد الرازق، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، وجود محاولة انقلابية أو تخريبية حقيقية، وقال: «إنها مجرد تصفية حسابات وعمليات إقصاء متعمدة لبعض المتململين بين صفوف الإسلاميين، وعملية تخويف للباقين».

    (م)ـ
    نفى تجمع المعارضة ضلوعه في الأحداث وقال في بيان إن المعارضة تسعى لإسقاط النظام عبر الوسائل السلمية، وندد بالزج بها في صراعات النظام. وقال البيان إن ما يحدث نتيجة لتنامي الصراع داخل دوائر الحكم، وإن محاولاتها لإخفائه فشلت، وجدد دعوته إلى إسقاط النظام عبر العمل السلمي.

  8. ٤ـ
    ***ـ بغض النظر عن اي من هذه الروايات الثلاثة صحيحة ، فان الشيء الذي لا يختلف حوله اثنان، ان الفريق اول صلاح قوش هو اول قائد انقلابي في تاريخ القوات المسلحة لم يمسه احد بسؤ، ولا طاله حكم اعدام ، او قرار من المحكمة العسكرية بالسجن طويل المدي!!…خرج من كل التهم الموجهة له ،وتم العفو عنه بقرار جمهوري!!، وسمحت له السلطات بممارسة السياسة!!، ولم يحظر من دخول االانتخابات!!، واشتغل بالتجارة علي نطاق واسع!!

    أخى يمكن أن يكون أول قائد انقلاب (عسكرى) تم العفو عنه .. لكن قبله تم العفو عن فيليب غبوش (عفاه النميرى)

  9. نجح انقلاب علي عثمان وفشل صلاح قوش
    هذه عصابة وان اختلفت في لعبة الكراسي
    فهي متفقة تماماً في تأمين نظام قوتها
    ونهبها لجميع ثروات السودان

  10. الأخ العزيز/بكري الصائغ
    تحية وتقدير لك ولتوثيقاتك النيرة ولعلك أنت من القلائل إن لم تكن الوحيد الذي تتحفنا بهذه الوثائقيات التاريخية في مواعيدها بمنهج (حدث في مثل هذا اليوم).

    سأفجرها لك داوية الآن وأقول لك أن الفريق صلاح قوش لم يقم بأي محاولة إنقلابية علي الإطلاق وأن الموضوع برمته لم يكن سوي (تمثيلية) قام بها البشير بالتعاون مع قوش ومحمد عطا وقادة الجيش، والهدف من التمثيلية هو إرسال (رسالة سياسية) للمعارضين الذين يفكرون ويخططون لإنقلابات مستقبلية أن الإنقلابات لن تنجح في إسقاط البشير بإعتبار أن حارس أمن البشير السابق (قوش) حاول وفشل.

    هي تمثيلية يا صديقي وأنا عندي قريبي برتبة مقدم في سلاح المظلات قال لي أن قوش وودأبراهيم لم يحاولوا القيام بأي إنقلاب وأن الموضوع كله خداع سياسي إعلامي بهدف التشويش وقطع الطريق علي المحاولات المستقبلية.

    هي تمثيلية إذن مثل تمثيلية إذهب للسجن حبيساً وللقصر رئيساً.

    والتمثيلية نجحت بإعتبار أنه خلال الخمسة سنوات الماضية لم يفكر أحد في تدبير أنقلاب عسكري. إذا فشل قوش فمن ينجح؟؟!!

  11. الثورة الشعبية قادمة ولا مجال فيها للعفو عن كل من اجرم بحق هذة البلاد واجرم فى حق شعبها سوى قوش ولا غيره وكلهم سوف يذهبون الى المشانق لتتدلى رقابهم وتترك لعدة ايام عظة واعتبار

  12. عذب الناس وطلع زيتهم وأرسل الحفظة المهرة بالقرآن إلى غوانتانامو ثم يجي بكل بساطة فيقول لهم: ( طالب مدير جهاز الأمن السابق ممثل الدائرة “٥” مروي ، الفريق صلاح عبد الله قوش كافة أبناء الشعب السوداني الذين لهم مظلمة عليه بالعفو عنه ويغفروا له الخطايا التي ارتكبها). يعني لو كانت كل هذه المظالم الجسام تمحى بطلب كهذا (ما كانش حد غلب) كما يقول المصريون. نسأل الله أن يتعظ محمد عطا بما وصل إليه سلفه وأن يتدبر أمره جيداً قبل أن يردد يوماً نفس هذه الكلمات ولات ساعة مندم والعاقل من اتعظ بغيره. على محمد عطا كذلك أن لا يطنش ويعمل رايح عندما تنشر وسائل التواصل الاجتماعي أخبار المواطن الذي اغتصبه أحد منسوبي الأمن وعذبه و”طلع زيتو” وقد أورد المواطن اسم منسوب الأمن الذي عذبه بل ومكان سكنه كمان!

  13. لم تكن محاولة انقلاب صلاح قوش إلا مسرحية الهدف منها أن يقول النظام للشعب إنه صاحي لأي محاولة إنقلاب عليه وإثناء من كان يريد القيام بمحاولة حقيقية عنها وإلهاءالشعب عن المصائب الجمة التي يسببها نظام البشير المجرم وكل ما ورد أعلاه يدل دلالة واضحة على أنها كانت مجرد تمثيلية قام صلاح قوش وعدة أشخاص بأدائها بالاتفاق مع النظام. وربما كان بعض من شارك فيها جاهلاً بأنها كانت تمثيلية وعرف النظام من كان سيشارك في محاولة إنقلابية حقيقية إذا حدثت. صلاح قوش استفاد مادياً جداً، جداً من تلك المسرحية وبعدها حصل على 5 ملايين دولار عمولة لتوريد البترول لنظام البشير المجرم…أها ده شغل زول عمل انقلاب على البشير أم مكافأة. وهل هناك انقلاب لا يعاقب فيه مشترك واحد؟ حتى الطريقة التي طبخوا بها الانقلاب كانت فجة ولا تليق بعميل أمريكي كصلاح قوش لأن الناس شاهدت الدبابات في قلب الخرطوم حوالي الثانية عشرة ليلاً. لو كانت محاولة صلاح قوش للانقلاب حقيقية لنجحت فهو يحمل الجنسية الأمريكية وهو عميل أمريكي بامتياز ولساعده الأمريكان وحتى الشعب والجيش لم يكونا ليحركا ساكناً لدعم البشير إذا شعرا بأن هناك انقلاب في البلد فقد أذاقهما البشير وعصابته الأمرين وتهميش الجيش وتقديم عصابات الجنجويد الحرامية عليه ووضع إنسان فاشل كعبدالرحيم محمد حسين على رأس الجيش ليست بخافية على أحد. ولا بد أن الانقلاب التمثيلية نفسه تم بالاتفاق مع الأمريكان لأنهم يريدون نظام البشير الفاسد فمن أفسد من البشير ليدمر لهم البلد وهو يرفع شعار الدين الإسلامي ويثبت للشعب المسلم أن الكابوس الحقيقي لهو حكم الحركة الإسلامية للبلد؟

  14. ان الصحف المحلية عندما تنشر اخبار والي الخرطوم الفريق اول عبد الرحيم حسين ، تسبق اسهمه بـ (م)!!.
    لايوجد في القوات المسلحة فريق (م) . الفريق عمره ما يقال له معاش . الفريق يظل فريق حتى لو تقاعد عن الخدمة بلقبه وكامل امتيازاته وكان في السابق الاستاذ الجامعي قبل الانقاذ ولكنه ظلم في هذا العهد البئيس

  15. وصلتني رسلة من صديق يقيم في فرنسا، وكتب:

    (..ليس صحيحآ ماجاء في المقال ان الانقلابي الفريق اول صلاح عبدالله قوش يعتبر هو الانقلابي الوحيد في تاريخ الانقلابات العسكرية الذي خرج من انقلابه الفاشل بالغني والسعادة والرفاهية، فقد سبقه في االغني عمر البشير بعد نجاح انقلابه عام ١٩٨٩ ، وشتان ما بين غني صلاح قوش والملياردير رئيس الجمهورية المشير عمر البشير!!!

  16. ماذا قالوا عن المحاولة الانقـلابية؟!!
    ***********************
    (أ)ـ
    أوضح وزير الاعلام أحمد بلال، في بيان صحافي تلاه على الصحافيين:
    (أن السلطات الأمنية رصدت «اتصالات داخلية وخارجية» ذات علاقة بالمحاولة التخريبية، وأن الحكومة كانت أمام خيارين: إما ضبط المجموعة بعد شروعها في تنفيذ عمليتها، أو إجهاضها قبل ساعة الصفر، فاختارت الثاني كإجراء احترازي لتجنيب البلاد الفوضى).

    (ب)ـ
    وزير الاعلام أحمد بلال: (المجموعة حددت «ساعة الصفر» لعمليتها «التخريبية» الخميس الماضي ، بيد أنهم أرجأوها لصبيحة أمس الخميس ٢٢ نوفمبر.

    (ج)ـ
    ربط وزير الاعلام أحمد بلال بين المحاولة وما أطلق عليه «شائعات صاحبت مرض الرئيس»، وقال إنها تهدف إلى تهيئة الرأي العام وإثارة البلبلة وتهيئة المسرح للعملية التخريبية، إضافة إلى بعض الأحزاب وجهات خارجية وداخلية ء لم يسمها ء سعت هي الأخرى لتهيئة المسرح لـ«حراك» يؤدي إلى سقوط الحكومة، ووصف تلك الخطط بأنها «أحلام بلا سيقان».

    (د)ـ
    قال الوزير: «ما يحدث لا يمثل أي تهديد لاستقرار البلاد، ولا توجد له امتدادات داخل الجيش أو الأمن أو الدفاع الشعبي، أو بين القيادات السياسية، وأن الحكومة منسجمة».

    (هـ)ـ
    قال المركز السوداني للخدمات الصحافية، القريب من الأجهزة الأمنية، في خبر مقتضب، إن “هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في أحزاب المعارضة». وأوضح مصدر للمركز أن السلطات تحقق في ضلوع الطاقم العسكري والمدني على السواء”.

    (و)ـ
    ناطق باسم ائتلاف أحزاب المعارضة فاروق أبو عيسى رفض أي علاقة بهذه القضية. وقال أبو عيسى: “لقد سمعنا عن هذا الأمر، وهذا أمر خاطئ. نحن نؤيد تغييرا ديمقراطيا وسلميا للسلطة» عبر الإضرابات والمظاهرات لإسقاط النظام الإسلامي بقيادة الرئيس عمر البشير الذي يتولى رئاسة البلاد منذ ٢٣ عاما”… وأضاف هذا المعارض: “الحكومة تعرف هذا الأمر جيدا”.

    (ز)ـ
    أكد المركز السوداني للخدمات الصحافية ــ وهو قريب من الدوائر الأمنية في البلاد ء وفي وقت باكر من الصباح ـ أكد حدوث محاولة تخريبية.

    (ح)ـ
    راج أن شخصيات بارزة في الحكم والدولة تقف وراء المحاولة، بيد أن البيان الرسمي تجاهل إعلان أسماء «المدنيين» المشاركين في المحاولة، وغمز مصدر أمني الصحافيين بقوله: «المتابعون يمكن أن يخمنوا الشخصيات المدنية»! وعد مراقبون هذا التمليح إشارة إلى الوضع المضطرب الذي تشهده الحكومة، ويشير بلا مواربة إلى تيارات المحتجين بين الإسلاميين، وأشهرها مجموعة المقاتلين السابقين التي نظمت نفسها في تنظيم أطلقت عليه مبادرة «سائحون»، وتدعو لتغيير الطاقم الحاكم كليا.

    (ط)ـ
    تناقلت مواقع صحافية أسماء ضباط كبار في القوات المسلحة، من بينهم قائد عملية «هجليج» اللواء كمال عبد المعروف، بيد أن الجيش نفى اشتراكه في بيان بثته وكالة الأنباء السودانية، وقال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد: «إنه يؤدي مهامه العسكرية بولاية جنوب كردفان».

    (ي)ـ
    قال محلل سياسي إسلامي ء طلب حجب اسمه ء إن المحاولة مجرد إجراء «استباقي» ضد كل من يحتمل تحركه ضد النظام، وتكمن خطورته في أنه دخل «بيت الكلاوي» وحماه الإنقاذ، مما خلق بلبلة تشبه «دربكة» الكرة أمام المرمى يمكن أن تصيب الهدف في أي وقت.

    (ك)ـ
    قال محلل سياسي إسلامي ء طلب حجب اسمه ــ ، أن توتر العلاقات بين بعض قادة الجيش ووزير الدفاع بلغت حد المواجهة العلنية، ورجح أن يكون توتر العلاقة هو السبب، وراء حملة الاعتقالات، باعتبار أن كل من يعارض الفريق عبد الرحيم محمد حسين هدف محتمل لمثل هذه العمليات ، وإن «المحاولة» نقلت الصراع داخل الطاقم الحاكم، من صراع من وراء الستار إلى صراعات علنية، تستفيد من الصراعات حول مؤتمر «الحركة الإسلامية»، وعلى خلافة الرئيس.

    (ل)ـ
    نفى القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، أبو بكر عبد الرازق، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، وجود محاولة انقلابية أو تخريبية حقيقية، وقال: «إنها مجرد تصفية حسابات وعمليات إقصاء متعمدة لبعض المتململين بين صفوف الإسلاميين، وعملية تخويف للباقين».

    (م)ـ
    نفى تجمع المعارضة ضلوعه في الأحداث وقال في بيان إن المعارضة تسعى لإسقاط النظام عبر الوسائل السلمية، وندد بالزج بها في صراعات النظام. وقال البيان إن ما يحدث نتيجة لتنامي الصراع داخل دوائر الحكم، وإن محاولاتها لإخفائه فشلت، وجدد دعوته إلى إسقاط النظام عبر العمل السلمي.

  17. ٤ـ
    ***ـ بغض النظر عن اي من هذه الروايات الثلاثة صحيحة ، فان الشيء الذي لا يختلف حوله اثنان، ان الفريق اول صلاح قوش هو اول قائد انقلابي في تاريخ القوات المسلحة لم يمسه احد بسؤ، ولا طاله حكم اعدام ، او قرار من المحكمة العسكرية بالسجن طويل المدي!!…خرج من كل التهم الموجهة له ،وتم العفو عنه بقرار جمهوري!!، وسمحت له السلطات بممارسة السياسة!!، ولم يحظر من دخول االانتخابات!!، واشتغل بالتجارة علي نطاق واسع!!

    أخى يمكن أن يكون أول قائد انقلاب (عسكرى) تم العفو عنه .. لكن قبله تم العفو عن فيليب غبوش (عفاه النميرى)

  18. نجح انقلاب علي عثمان وفشل صلاح قوش
    هذه عصابة وان اختلفت في لعبة الكراسي
    فهي متفقة تماماً في تأمين نظام قوتها
    ونهبها لجميع ثروات السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..